أحدث الأخبار مع #مشروعالشارقةالثقافي


الشارقة 24
١٨-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الشارقة 24
المغرب ترفع علم الإمارات احتفاء بالشارقة ضيف شرف "الرباط للكتاب"
الشارقة 24: بحضور الأمير مولاي رشيد، وسعادة الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، رفعت العاصمة المغربية الرباط علم دولة الإمارات العربية المتحدة، احتفاءً بإمارة الشارقة ضيف شرف الدورة الثلاثين من المعرض الدولي للنشر والكتاب في الرباط، في تكريم ثقافي لجهود الإمارة الراسخة في تعزيز المشروع الثقافي العربي، وتعزيز الروابط الثقافية الاستراتيجية بين دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة المغربية . بدور القاسمي تشارك بمراسم الافتتاح الرسمية وشاركت الشيخة بدور القاسمي إلى جانب الأمير مولاي رشيد، ومحمد مهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل المغربي، في مراسم الافتتاح الرسمية لفعاليات الدورة الـ 30 من المعرض، الذي يستمر حتى 27 أبريل الجاري في فضاء OLM سويسي الرباط . عقب مراسم قص الشريط، رافقت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، الأمير مولاي رشيد إلى جناح الشارقة، حيث قادت جولة تعريفية برفقة سعادة أحمد بن ركاض العامري، الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب، وعدد من الشخصيات البارزة، من بينهم الشيخ فاهم القاسمي، رئيس دائرة العلاقات الحكومية في الشارقة، ولطيفة مفتقر، مديرة المعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط، بالإضافة إلى وفود رسمية من الجانبين، في أجواء عكست روح التعاون والتبادل الثقافي بين دولة الإمارات والمغرب . أبرز مبادرات وبرامج مشروع الشارقة الثقافي وخلال الجولة، تعرف أعضاء الوفد على أبرز المبادرات والبرامج المعرفية التي تجسد مشروع الشارقة الثقافي، والتي تشمل الأعمال التي تعرضها دور النشر الإماراتية، والمبادرات التي تنفذها المؤسسات الثقافية في الإمارة، والفعاليات التراثية والفنية التي تقدمها ضمن مشاركتها في المعرض . كما قامت الشيخة بدور القاسمي، برفقة الأمير مولاي رشيد، بجولة موسعة على أجنحة المعرض، اطلعا خلالها على أحدث العناوين والإصدارات الأدبية والعلمية المعروضة، وتوقفا عند مجموعة من دور النشر العربية والدولية المشاركة . ويضم جناح الإمارة، الذي تشرف على تنظيم فعالياته هيئة الشارقة للكتاب، 18 مؤسسة إماراتية ثقافية وأكاديمية، تقدم صورةّ حيّة عن حجم وعمق الاستثمار في الثقافة والتراث والتعليم . حفل رسمي تقديراً للثقافة الإماراتية وتكريماً للشارقة واستضافت وزارة الشباب والثقافة والتواصل المغربية وفد إمارة الشارقة في حفل عشاء رسمي خاص، بموقع شالة الأثري الذي يعد واحداً من أبرز المواقع الأثرية المدرجة على قائمة مواقع التراث العالمية التابعة لليونسكو، حضره عدد من كبار الشخصيات الثقافية الإماراتية والمغربية، حيث جاء الحفل احتفاء باختيار الشارقة ضيف شرف دورة العام الجاري من المعرض، وترجمة للروابط الثقافية بين البلدين . وألقت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، ورئيسة وفد الشارقة المشارك، خطاباً خلال الحفل، قالت فيه: "أنقل خالص التحية والتقدير من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، لأخيه الملك محمد السادس، ولكل الزملاء المشاركين، كما أنقل لكم اعتزاز سموه العميق لما قدمته ولا تزال تقدمه المملكة المغربية من عطاء فكري وثقافي ممتد عبر العصور ". وأضافت: "العلاقة بين الشارقة والمغرب، بين دولة الإمارات والمملكة المغربية، ليست وليدة اليوم، بل هي امتداد لتاريخ طويل من التبادل الحضاري والمعرفي؛ فقد زار الرحالة ابن بطوطة منطقتنا منذ قرون، وكان شاهداً على التراث والقيم العربية الأصيلة في منطقتنا وعلى الروابط العميقة التي جمعت بين شعوب المشرق والمغرب، وهي القيم نفسها التي لا تزال تجمعنا حتى اليوم ". وتابعت: "ها نحن اليوم نستلهم من أثر ابن بطوطة، وإرث جامعة القرويين، وإسهامات الشريف الإدريسي، لنبني جسور المودة والمحبة والثقافة بين بلدينا، ونعزّز بتعاوننا الروابط الأخوية التي تجمعنا، والتي تأثرت في فترة تاريخية ماضية حاولت فيها القوى العالمية التقسيم والتفريق بين شعوبنا، ولكننا اليوم جيل جديد من الشعوب، وجيل جديد من القادة الذين يؤمنون بأهمية الثقافة في تعزيز التقارب بين شعوبنا، وندرك قيمة التراث، ونُقدّر بعضنا بعضاً بوعيٍ أكبر ومسؤولية أشمل ". نسخة مميزة تحتفي بإمارة الشارقة وروافدها التاريخية من جانبه، أكد محمد مهدي بنسعيد، وزير الشباب، والثقافة والتواصل المغربي، أن نسخة هذه السنة مميزة باستضافة إمارة الشارقة ضيف شرف، وهو ما يعكس العلاقات المتميزة بين المملكة المغربية ودولة الإمارات العربية المتحدة بقيادة قائدي البلدين . وقال م محمد مهدي بنسعيد: "كان لنا الشرف اليوم بافتتاح الأمير مولاي رشيد لفعاليات الدورة 30 للمعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط والمنظم برعاية ملكية من الملك محمد السادس حفظه الله ". وأضاف وزير الثقافة والتواصل المغربي: "سعداء باستضافة سعادة الشيخة بدور القاسمي ووفد إمارة الشارقة، وستكون فرصة للتعرف أكثر من الجمهور المغربي وزوار المعرض على ثقافة مميزة بروافدها التاريخية، لقاء ثقافي دولي يحتفي بالقراءة والكتاب وطيلة المعرض ستقدم مجموعة من الندوات والفقرات والإصدارات في محفل يعكس مكانة الثقافة والقراءة والكتاب لدى الجمهور ". برنامج متكامل يسلط الضوء على الإبداع وفرص التعاون ويقدّم برنامج الشارقة على مدار أيام المعرض برنامجاً نوعياً يضم أكثر من 50 فعالية، تشمل جلسات فكرية، وأمسيات شعرية، وورشاً للأطفال واليافعين، ولقاءات مهنية مع ناشرين ومبدعين من الإمارات والمغرب، كما تشارك أكثر من 18 مؤسسة إماراتية ثقافية وأكاديمية في عرض مئات الإصدارات، بما يفتح آفاقاً جديدة أمام فرص الترجمة وتراخيص النشر والتوزيع المشترك . وتولي الشارقة اهتماماً خاصاً بالفئات الناشئة، حيث تنظم بالتعاون مع المجلس الإماراتي لكتب اليافعين ومبادرة "كان يا ما كان"، أنشطة تفاعلية تهدف إلى ترسيخ حب القراءة والتعريف بالتراث الإماراتي بلغة بصرية حديثة . 18 مؤسسة إماراتية تحت مظلة واحدة ويضم وفد الشارقة 18 مؤسسة إماراتية، تسهم في المنظومة الثقافية للإمارة، تشمل كلاً من؛ "اتحاد كتاب وأدباء الإمارات"، و"جمعية الناشرين الإماراتيين"، و"جمعية الإمارات لإدارة حقوق النسخ"، و"جمعية الإمارات للمكتبات والمعلومات"، و"دائرة الثقافة"، و"دارة الشيخ سلطان القاسمي للدراسات الخليجية"، و"مجمع اللغة العربية بالشارقة"، و"معهد الشارقة للتراث"، و"المجلس الأعلى لشؤون الأسرة"، و"منشورات القاسمي"، و"الجامعة الأمريكية بالشارقة"، و"المجلس الإماراتي لكتب اليافعين"، و"بيت الحكمة"، و"وكالة الشارقة الأدبية"، و"المنطقة الحرة لمدينة الشارقة للنشر"، ومبادرة "ببلش هير"، و"هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون ".


صحيفة الخليج
٢٢-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- صحيفة الخليج
باقة ثلاثية ثقافية من تلفزيون الشارقة
أوجد تلفزيون الشارقة، منذ أن بدأ بثَّه الأرضي في عام 1989، ثم بثّه الفضائي في عام 1996، ظاهرة المؤسسة الإعلامية الاجتماعية الخدمية المهنية، وفي الوقت نفسه، المؤسسة الوطنية المعنية جذرياً ورؤيةً وهدفاً بالشأن الثقافي، لا بل، يحضر تلفزيون الشارقة، على سبيل المثال، دائماً، بوصفه جهة إعلامية مشاركة تماماً في فعاليات معرض الشارقة الدولي للكتاب، ويبث باقة من البرامج الثقافية المنتظمة المعنية بالأدب، والشعر، والتوثيق، والتاريخ، والتراث الشعبي الإماراتي والثقافة الشعبية الإماراتية، والتي هي جزء أصيل من هوية المكان وذاكرته ولغته. هذا جانب معروف ومرئي ومسموع، في مؤسسة تلفزيون الشارقة بالمعطى الثقافي. والتلفزيون بهذا التوصيف المهني يشكل، إذاً، رافداً مهمّاً ضمن روافد مشروع الشارقة الثقافي الذي انطلق بمرحليات متصاعدة ناجحة إماراتياً، وعربياً، وعالمياً منذ أواخر سبعينات القرن العشرين، وإلى لحظة كتابة هذه السطور. في هذا السياق الثقافي والإعلامي لتلفزيون الشارقة أُتابع على شاشته عند الإفطار، وبعده مباشرة، ثلاثة برامج متتالية، من حيث زمن البث:.. برنامج «مكتبات» وتقدّمه علياء المنصوري، و«شدو الحروف» ويقدّمه الدكتور عبدالعزيز المسلم، و«مآثر العرب» ويقدّمه الشاعر عوض بن حاسوم الدرمكي. باقة ثلاثية من الثقافة والمعرفة والتاريخ بهدوء وإقناع ومهنية إعلامية، ولا أتابع هذه الباقة التلفزيونية وحدي، بل إلى جانب عائلتي التي ألاحظ مدى انشداد أفرادها إلى هذه البرامج الثلاثة المتمحورة حول مفهوم واحد، هو ثقافي أولاً وأخيراً. يحترم تلفزيون الشارقة كينونة العائلة ومتطلبها الثقافي، فينتج مثل هذه النماذج المعرفية التي يحترمها المشاهد بدوره، ويعتبرها جزءاً مهماً من تكونيه وبنائه الثقافي اليومي. في برنامج «مكتبات» الذي يتزامن مع مناسبة مئوية مكتبة الشارقة العريقة، التي تعود في إنشائها وذاكرتها إلى عام 1925، تطوف الإعلامية المثقفة الشابة علياء المنصوري على أكبر وأعرق مكتبات العالم، الخازنة لكتب ومراجع ومخطوطات عالية القيمة في مسارات الثقافة العالمية، ومن بينها مسارات الثقافة العربية والإسلامية. هنا نتعرّف إلى تاريخ المكتبات، ونعود عبر البرنامج إلى قرون قديمة من التأسيس لهذه الصروح الكبرى التي تلتقي أيضاً في تاريخها مع تاريخ تأسيس جامعات عالمية، تضم مراكز للبحوث، كما تضم مراجع عربية إسلامية، كانت ذات يوم مصادر تنوير للثقافة الغربية. «شدو الحروف» برنامج شعراء رموز وروّاد في كتابة وقول الشعر النبطي في الإمارات، والجزيرة العربية وبعض الديار العربية، مثل شعراء سيناء في مصر، والبرنامج تاريخ للشعر، كما هو تاريخ للغة الشعراء وقصصهم البطولية الفروسية، في حين يذهب بنا برنامج «مآثر العرب» إلى قيم البطولة والفروسية العربية في إطار قصصي جاذب. تحية إلى تلفزيون الشارقة. تحية إلى هذه المؤسسة الإعلامية الثقافية المحترمة إماراتياً، وعربياً، وعالمياً.


زهرة الخليج
٠٥-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- زهرة الخليج
مشروع «الأندلس: محاكاة بصرية مستقبلية» يجمع فنانين إماراتيين ومغاربة
#منوعات يهدف مشروع «الأندلس: محاكاة بصرية مستقبلية»، الذي عقدته «هيئة الشارقة للكتاب»، بمشاركة فنانين من الإمارات والمغرب، إلى إعادة تصور الإرث الأندلسي من خلال الفن، في إطار تحضيراتها لمشاركة إمارة الشارقة ضيفة شرف الدورة الثلاثين من «المعرض الدولي للنشر والكتاب»، المقرر انعقاده في العاصمة المغربية الرباط، بين 17 و27 أبريل المقبل. مشروع «الأندلس: محاكاة بصرية مستقبلية» يجمع فنانين إماراتيين ومغاربة وتسعى «هيئة الشارقة للكتاب» إلى استلهام الإنجازات الثقافية والتاريخية الكبرى، وإعادة تقديمها برؤى فنية معاصرة، تعكس تفاعل الحضارة مع المستقبل، من خلال إنتاج لوحات فنية مستوحاة من الحضارة الأندلسية، تجمع بين الأصالة التاريخية والتقنيات الفنية الحديثة، سواء عبر الرسم الرقمي، أو التقليدي، أو باستخدام تقنيات فنية مبتكرة. ويعتبر مشروع «الأندلس: محاكاة بصرية مستقبلية» امتداداً لرؤية الشارقة في إعادة قراءة التاريخ الثقافي والحضاري العربي برؤى إبداعية معاصرة، فالفنون لا تقتصر على توثيق الإرث، بل تشكل جسراً للتفاعل بين الثقافات، ونافذة لإعادة اكتشاف الجماليات التي شكلت حضارتنا العربية. وهدفت «هيئة الشارقة للكتاب»، من خلال تنظيم الورشة الفنية الإبداعية المتعلقة بالمشروع، بمشاركة فنانين إماراتيين ومغاربة، إلى إبراز قدرة الفن على بناء حوار مستدام بين مشرق العالم العربي ومغربه، فضلاً عن تعزيز التفاعل الإبداعي بين الأجيال، وهو ما ينسجم مع مشروع الشارقة الثقافي. وبحسب «هيئة الشارقة للكتاب»، سيعرض نتاج أعمال الورشة الفنية الإبداعية لمشروع «الأندلس: محاكاة بصرية مستقبلية»، التي عقدت في الشارقة، ضمن جناح الإمارة في «المعرض الدولي للنشر والكتاب»، حيث يشكل إضافة نوعية للمشهد الثقافي العربي والدولي، ويوفر للزوار تجربة بصرية تعكس عمق الإرث الأندلسي، ورؤيته المستقبلية. مشروع «الأندلس: محاكاة بصرية مستقبلية» يجمع فنانين إماراتيين ومغاربة وشاركت نخبة من الفنانين التشكيليين والمصممين من الإمارات والمغرب في المشروع. فمن الإمارات، نسجت الفنانة الإماراتية رفيعة النصار، إبداعاتها في الرسم التوضيحي، مستلهمة من الموروث الإماراتي، بينما أضافت الفنانة علياء الحمادي لمساتها بأسلوبها الغرافيكي، الذي يمزج بين الخطوط التعبيرية، والتشكيلات الإبداعية. كما شاركت، أيضاً، نور الخميري التي تتمتع بخبرة واسعة بمجالات التصميم والرسم الجداري، مقدمة رؤية معمارية وفنية، مستوحاة من الطراز الأندلسي. وكان لحضور الفنانين المغاربة رونقٌ في إضافة إبداعاتهم للمشروع الثري، فاستند الفنان مولاي يوسف الكهفعي بإبداعاته في فن الغرافيك، على تقنيات الطباعة الحجرية الحديثة، بينما أضاف الفنان بشير آمال خلاصة تجاربه إلى المشروع، معتمداً على خبرته بالفنون التشكيلية المعاصرة، وعزز الفنان أحمد جاريد رؤية المشروع من خلال دمجه بين الفلسفة والتشكيل، مقدماً أعمالاً تستلهم الجماليات الأندلسية في سياقات بصرية مبتكرة.


صحيفة الخليج
٠٤-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- صحيفة الخليج
«الشارقة للكتاب» تعيد إحياء الإرث الأندلسي فنياً
في إطار استعداداتها لبرنامج الشارقة ضيف شرف المعرض الدولي للنشر والكتاب في الرباط 2025، اختتمت هيئة الشارقة للكتاب ورشة الإنتاج الفني لمشروع «الأندلس.. محاكاة بصرية مستقبلية»، وأقيمت في مقر الهيئة، ويأتي المشروع ضمن جهود الهيئة في استلهام الإنجازات الثقافية والتاريخية الكبرى وإعادة تقديمها برؤى فنية معاصرة تعكس تفاعل الحضارة مع المستقبل. ويهدف المشروع إلى إعادة تصور الإرث الأندلسي من خلال الفن، حيث عملت مجموعة من الرسامين ومصممي الجرافيك والفنانين التشكيليين من الإمارات والمغرب على إنتاج لوحات فنية مستوحاة من الحضارة الأندلسية، تجمع بين الأصالة التاريخية والتقنيات الفنية الحديثة، سواء عبر الرسم الرقمي أو التقليدي أو باستخدام تقنيات فنية مبتكرة. وتتوَّج مخرجات الورشة بإصدار كتاب فني يوثق الأعمال المنتجة، إلى جانب تنظيم معرض فني خاص ضمن جناح الشارقة في معرض الكتاب بالرباط، خلال الفترة من 17 إلى 27 إبريل المقبل. وقال أحمد بن ركاض العامري، الرئيس التنفيذي للهيئة: «يشكل هذا المشروع امتداداً لرؤية الشارقة في إعادة قراءة التاريخ الثقافي والحضاري العربي برؤى إبداعية معاصرة، حيث لا ينحصر دور الفنون في توثيق الإرث، بل يمتد ليكون جسراً للتفاعل بين الثقافات، ونافذة لإعادة اكتشاف الجماليات التي شكلت حضارتنا العربية. من خلال هذا العمل المشترك بين فنانين إماراتيين ومغاربة، نسعى إلى إبراز قدرة الفن على بناء حوار مستدام بين مشرق العالم العربي ومغربه، وتعزيز التفاعل الإبداعي بين الأجيال، وهو ما ينسجم مع مشروع الشارقة الثقافي الذي يقوده صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة. ونطمح إلى أن يكون هذا الإنتاج الفني بتوجيهات الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، إضافة نوعية للمشهد الثقافي العربي والدولي، حيث سيوفر للزوار في معرض الرباط تجربة بصرية تعكس عمق الإرث الأندلسي ورؤيته المستقبلية».