logo
#

أحدث الأخبار مع #مشروعترامب

كارني يؤكد من البيت الأبيض أن كندا ليست أبدًا للبيع وترامب يردّ: لا تقل أبدًا
كارني يؤكد من البيت الأبيض أن كندا ليست أبدًا للبيع وترامب يردّ: لا تقل أبدًا

يورو نيوز

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • يورو نيوز

كارني يؤكد من البيت الأبيض أن كندا ليست أبدًا للبيع وترامب يردّ: لا تقل أبدًا

اعلان أكّد رئيس الوزراء الكندي مارك كارني رفضه تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن جعل كندا الولاية 51 ضمن الولايات المتحدة. وفي أول زيارة له إلى البيت الأبيض منذ توليه رئاسة الحكومة، قال كارني في حديث صحافي مشترك مع ترامب، ردًّا على سؤال حول تصريحات الأخير حول ضمّ كندا: "هناك أماكن ليست للبيع أبدًا... ونحن نجلس الآن في واحدة منها.. وبعد لقائي مع مالكي كندا على مدار الأشهر الماضية خلال الحملة، يمكنني القول إنها ليست للبيع" وكان المتحدث يقصد الناخبين باعتبارهم أصحاب الأرض. بعدها ردّ ترامب على كارني قائلا: "الزمن كفيل بإظهار الحقيقة. لا تقل أبدًا 'أبدًا'. في الحقيقة، سيكون زواجًا رائعًا، لأنه بين مكانين يتفقان بشكل جيد جدًا." ووصل رئيس الوزراء الكندي إلى البيت الأبيض لعقد اجتماع مهم مع ترامب، في خطوة تمثل اختبارا لنهجه في التعامل بحزم مع الولايات المتحدة وأول لقاء مباشر له مع الرئيس الأمريكي. وقد فاز كارني بمنصبه الشهر الماضي بناءً على وعد ب مواجهة مشروع ترامب تجاه كندا. Related رئيس وزراء كندا: زمن التعاون الوثيق مع واشنطن "انتهى" كندا: مارك كارني يتقدم في الانتخابات التشريعية ويؤكد "علاقتنا القديمة مع أمريكا انتهت" هل ستؤثر التعريفات الأمريكية ضد كندا والمكسيك على كأس العالم 2026؟ سلوك ترامب يحدد الإجابة وكان ترامب قد عبر عن رغبته في جعل كندا "الولاية الأمريكية الـ51"، إلى جانب فرض رسوم جمركية مرتفعة عليها وهي التي تعدُّ شريكة رئيسية للولايات المتحدة في صناعة السيارات، وتوريد النفط، والكهرباء، وسلع أساسية أخرى. وقد أثارت هذه السياسات موجة غضب عارمة في كندا، مما ساهم في فوز مفاجئ للحزب الليبرالي بقيادة كارني، حيث صوّت الناخبون احتجاجًا على الحرب التجارية ومحاولات واشنطن الانتقاص من السيادة الكندية. وكرر ترامب تهديده بضم كندا، حيث صرّح أخيرا في برنامج تلفزيوني، أن الحدود بين البلدين مجرد "خط مصطنع" يمنع قيام "بلد جميل" موحّد. وكان كارني قد اعتبر أن كندا تمرّ بـ"أزمة غير مسبوقة في تاريخها"، وتوقّع قبل زيارته البيت الأبيض عقد محادثات "صعبة وبنّاءة" مع ترامب. فقد أعلن في مؤتمر صحفي يوم الجمعة الماضية، أن المحادثات ستركز على الضغوط التجارية الحالية، والعلاقات الاقتصادية والأمنية الأوسع بين البلدين. ويعدُّ هذا التوتر الأول من نوعه بين واشنطن وأوتاوا، حيث تجمع البلدين علاقاتٌ سياسية واقتصاديّة وثيقة على مدى عقود.

هشام طلعت مصطفي يتقدم بـ بديل لاقتراح ترامب بشأن تهجير أهالي القطاع
هشام طلعت مصطفي يتقدم بـ بديل لاقتراح ترامب بشأن تهجير أهالي القطاع

المستقبل

time٠٩-٠٢-٢٠٢٥

  • أعمال
  • المستقبل

هشام طلعت مصطفي يتقدم بـ بديل لاقتراح ترامب بشأن تهجير أهالي القطاع

طرح رجل الأعمال المصري هشام طلعت مصطفى خلال ظهوره في برنامج 'الحكاية' على قناة 'MBC مصر'. مخططًا بديلاً لمشروع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب الاستثماري في القطاع الفلسطيني. حيث اعتبر أن خطة ترامب غير قابلة للتنفيذ. هشام طلعت مصطفى وأوضح هشام طلعت مصطفى أن التكلفة الإجمالية لمشروعه المقترح في القطاع الفلسطيني تقدر بنحو 27 مليار دولار. على أن يتم إنجاز المشروع في فترة زمنية لا تتجاوز 3 سنوات. وقال إن المشروع يتضمن بناء مجتمع متحضر في القطاع حيث خصص 20 مليار دولار لبناء 200 ألف وحدة سكنية. وذلك بهدف استيعاب نحو 1.3 مليون مواطن فلسطيني. كما خصص 4 مليارات دولار لإنشاء بنية تحتية حديثة ومتطورة. هذا بالإضافة إلى 3 مليارات دولار لتوفير خدمات تعليمية وصحية وتجارية للمواطنين. مشروع ترامب في قطاع غزة وفي تعليقه على خطة ترامب، تساءل هشام طلعت مصطفى قائلاً: 'من الذي سيضع الأموال في القطاع ومن هو الممول؟ هذه الخطة تمثل أعلى مستوى من المخاطرة في العالم'. وأضاف أن مشروع ترامب في قطاع غزة يعتبر مشروعًا غير قابل للتنفيذ في ظل الظروف الحالية. مشروع رأس الحكمة كما دعا مصطفى الرئيس الأمريكي للاستثمار في مصر بدلًا من الاستثمار في القطاع الفلسطيني. وأشار إلى أن مصر تمتلك العديد من الفرص الاستثماري بما في ذلك 2000 كيلو متر من الشواطئ التي يمكن استثمارها. وتكلفة استثمارها ستكون أقل بكثير مقارنة بالاستثمار في القطاع الفلسطيني. وأضاف أن الإمارات العربية المتحدة قد استثمرت بالفعل في مشروع رأس الحكمة على الساحل الشمالي لمصر ما يفتح المجال للمزيد من المشاريع الاستثمارية في المنطقة.

هشام طلعت مصطفى عن مخطط ترامب في غزة: شواطئ مصر أحسن لك (فيديو)
هشام طلعت مصطفى عن مخطط ترامب في غزة: شواطئ مصر أحسن لك (فيديو)

مصرس

time٠٩-٠٢-٢٠٢٥

  • أعمال
  • مصرس

هشام طلعت مصطفى عن مخطط ترامب في غزة: شواطئ مصر أحسن لك (فيديو)

رد رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى، على السؤال الصعب، بشأن واقعية ما طرحه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن إنشاء منطقة استثمارية في قطاع غزة فيما أطلق عليه "ريفيرا الشرق"، وما إذا كان للمشروع جدوى اقتصادية. مشروع ترامب في قطاع غزةوقال هشام طلعت مصطفى خلال لقائه ببرنامج "الحكاية" الذي يقدمه الإعلامي عمرو أديب بقناة "إم بي سي مصر": يمكن أن يكون طرح ترامب منطقيا لو أننا نتحدث عن مشروع استثماري في منطقة طبيعية مثل مصر، لكن في غزة غير قابل للتنفيذ لعدم وجود الاستقرار الكامل.وأضاف: تنفيذ مشروع ترامب في غزة يلزمه نوع من أنواع الاستقرار الكامل، والقبول المحلي والدولي لعملية الاستثمار والتواجد. تكلفة مشروع ريفيرا الشرق في غزة وأكد: المشروع الاستثماري في قطاع غزة تكلفته تصل ل 2 تريليون دولار من إنشاءات وخلافه في حال تم البناء على 25% من الأرض التي تصل مساحتها 350 مليون متر مربع، وبالتالي المباني التي ستبنى في المشروع 1.3 مليار متر مسطح مباني لو تم إنشاء أبراج 15 طابقا. وتابع: "تكلفة المشروع كبنية تحتية وإنشاءات لن تقل عن 2 تريليون دولار، ولكي تباع حسب الأسعار ستكون في حدود 4 تريليون دولار، وبالتالي، أمريكا تنظر للموضوع باعتباره صفقة مربحة لهم، متسائلا، ولكن هل هذا الكلام منطقي أو عملي أو له قبول عالمي؟. منطق الاستثمار في قطاع غزةوتساءل هشام طلعت مصطفى: "إزاي ترامب عاوز يعمل مشروع في أرض ملك لأهلها بقالها آلاف السنين وبدون رضاهم.. أي منطق يقول كده؟، وإزاي استثمارات في قطاع غزة من غير صحاب الأرض، مفيش مشروع في العالم يتم بدون رضا صاحب الأرض".مشروع ريفيرا الشرق واستثمارات شواطئ مصروواصل: "لو ترامب عاوز يعمل استثمارات وريفيرا ييجي عندنا مصر عندنا ألفين كيلو شواطئ والإمارات لسه مستثمرة عندنا بمليارات في رأس الحكمة.. مين هيمول ويحط فلوسه في أعلى منطقة ريسك في العالم في قطاع غزة.يذكر أن مشروع "ريفيرا الشرق" في قطاع غزة الذي طرحه ترامب يحمل انتهاكا للقانون الدولي، وعبرت مصر والدول العربية عن رفضه؛ لأنه له أهداف لتصفية القضية الفلسطينية. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار ال 24 ساعة ل أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري ل أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية. تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هنا

هشام طلعت مصطفى عن مخطط ترامب في غزة: شواطئ مصر أحسن لك (فيديو)
هشام طلعت مصطفى عن مخطط ترامب في غزة: شواطئ مصر أحسن لك (فيديو)

فيتو

time٠٨-٠٢-٢٠٢٥

  • أعمال
  • فيتو

هشام طلعت مصطفى عن مخطط ترامب في غزة: شواطئ مصر أحسن لك (فيديو)

رد رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى، على السؤال الصعب، بشأن واقعية ما طرحه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن إنشاء منطقة استثمارية في قطاع غزة فيما أطلق عليه "ريفيرا الشرق"، وما إذا كان للمشروع جدوى اقتصادية. مشروع ترامب في قطاع غزة وقال هشام طلعت مصطفى خلال لقائه ببرنامج "الحكاية" الذي يقدمه الإعلامي عمرو أديب بقناة "إم بي سي مصر": يمكن أن يكون طرح ترامب منطقيا لو أننا نتحدث عن مشروع استثماري في منطقة طبيعية مثل مصر، لكن في غزة غير قابل للتنفيذ لعدم وجود الاستقرار الكامل. وأضاف: تنفيذ مشروع ترامب في غزة يلزمه نوع من أنواع الاستقرار الكامل، والقبول المحلي والدولي لعملية الاستثمار والتواجد. تكلفة مشروع ريفيرا الشرق في غزة وأكد: المشروع الاستثماري في قطاع غزة تكلفته تصل لـ 2 تريليون دولار من إنشاءات وخلافه في حال تم البناء على 25% من الأرض التي تصل مساحتها 350 مليون متر مربع، وبالتالي المباني التي ستبنى في المشروع 1.3 مليار متر مسطح مباني لو تم إنشاء أبراج 15 طابقا. وتابع: "تكلفة المشروع كبنية تحتية وإنشاءات لن تقل عن 2 تريليون دولار، ولكي تباع حسب الأسعار ستكون في حدود 4 تريليون دولار، وبالتالي، أمريكا تنظر للموضوع باعتباره صفقة مربحة لهم، متسائلا، ولكن هل هذا الكلام منطقي أو عملي أو له قبول عالمي؟. منطق الاستثمار في قطاع غزة وتساءل هشام طلعت مصطفى: "إزاي ترامب عاوز يعمل مشروع في أرض ملك لأهلها بقالها آلاف السنين وبدون رضاهم.. أي منطق يقول كده؟، وإزاي استثمارات في قطاع غزة من غير صحاب الأرض، مفيش مشروع في العالم يتم بدون رضا صاحب الأرض". مشروع ريفيرا الشرق واستثمارات شواطئ مصر وواصل: "لو ترامب عاوز يعمل استثمارات وريفيرا ييجي عندنا مصر عندنا ألفين كيلو شواطئ والإمارات لسه مستثمرة عندنا بمليارات في رأس الحكمة.. مين هيمول ويحط فلوسه في أعلى منطقة ريسك في العالم في قطاع غزة. يذكر أن مشروع 'ريفيرا الشرق' في قطاع غزة الذي طرحه ترامب يحمل انتهاكا للقانون الدولي، وعبرت مصر والدول العربية عن رفضه؛ لأنه له أهداف لتصفية القضية الفلسطينية. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

الزومبي * ترامب والاستعمار الجديد: قطاع غزة كواجهة لحلم إمبراطوري أمريكي-صهيوني!غانية ملحيس
الزومبي * ترامب والاستعمار الجديد: قطاع غزة كواجهة لحلم إمبراطوري أمريكي-صهيوني!غانية ملحيس

ساحة التحرير

time٠٦-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • ساحة التحرير

الزومبي * ترامب والاستعمار الجديد: قطاع غزة كواجهة لحلم إمبراطوري أمريكي-صهيوني!غانية ملحيس

الزومبي * ترامب والاستعمار الجديد: قطاع غزة كواجهة لحلم إمبراطوري أمريكي-صهيوني! غانية ملحيس * شهد التاريخ الاستعماري العالمي أنماطا متكررة من التوسع والهيمنة، بدءا من الاستيطان الإسباني والبرتغالي في الأمريكتين، إلى الاستعمار الفرنسي والبريطاني في إفريقيا، ثم الاستيطان الأبيض في أستراليا ونيوزلندا وجنوب إفريقيا. واليوم، نشهد نسخة جديدة لهذا المخطط، حيث تحاول القوى الإمبريالية استخدام الأدوات الاقتصادية والسياسية لتحقيق أهدافها، كما يفعل ترامب في قطاع غزة، مقدما استعمارا جديدا لا يعتمد على الاحتلال العسكري المباشر، بل على تحويل الأرض إلى سلعة تباع وتشترى بعد أن يتم التخلص من سكانها الأصليين. ففي خطوة مفاجئة ، أبدى ترامب، العائد منذ أسبوعين إلى البيت الأبيض، رغبته في استملاك قطاع غزة. معتبرا أنه الآن بات جاهزا للاستثمار. بعد عمليات الهدم والدمار والقتل والتهجير، التي نفذها جيش الدولة الصهيونية بمشاركة أمريكية ودعم غربي خلال خمسة عشر شهرا متصلة. فتحدث بثقة مطلقة عن مشروعه 'العبقري'، الذي يرى أنه يستحق عليه جائزة نوبل للسلام . ويفترض تحويل غزة إلى 'ريفيرا الشرق الأوسط'، مع تهجير سكانها إلى الأردن ومصر ودول أخرى'، زاعما أن بعضها رحّب بالفكرة وأبدى جاهزية للتمويل. في تجاهل كامل للقانون الدولي ولاتفاقيات جنيف لعام 1949. حيث يعتبر التهجير القسري للسكان المدنيين جريمة حرب. فضلا عن أن مشاريع الاستيطان الاقتصادي على أنقاض السكان الأصليين تندرج ضمن السياسات الاستعمارية المحرّمة دوليا. لكن الزومبي ترامب، يقفز عن القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي، ويرى أحقيته بفرض رؤيته القائمة على استبدال السكان الأصليين بمشاريع رأسمالية عالمية، في تكرار لذات النمط الاستعماري الاستيطاني العنصري الذي طبق في الأمريكتين وأستراليا ونيوزيلندا سابقا. والمفارقة الكبرى أن الزومبي الصهيوني الأصغر بنيامين نتنياهو، فوجئ بهذا الطرح. فرغم أنه يعتبر نفسه مهندس مشروع صهيوني أوسع يمتد ليشمل الشرق الأوسط بأسره . فإن ترامب لا يرى بإسرائيل سوى أداة ضمن مخططه الأشمل لبناء الإمبراطورية الأمريكية العظمى. في تباين بيّن بين الطموح الصهيوني والطموح الإمبراطوري الأمريكي، رغم أن كليهما يستند إلى ذات الأيديولوجيات الاستعمارية التوسعية العنصرية الاستيطانية الإجلائية -الإحلالية. يقدم ترامب رؤيته لمستقبل قطاع غزة كما لو كانت أرضا فارغة، متجاهلا تاريخ فلسطين العريق الذي يمتد لآلاف آلسنين. وبأنها جزء من منطقة عربية إسلامية ممتدة.ما تزال مأهولة بسكانها الأصليين الذين ينتمون إلى أمة عربية إسلامية يقارب تعدادها ملياري نسمة. ويعتبرون قضية فلسطين قضيتهم المركزية لانها قضية حق ضد الباطل . وأن الشعب الفلسطيني المرابط ما يزال صامدا ، رغم حروب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي ما تزال تتواصل ضده للقرن الثاني على التوالي. ورغم تهجير نصفه خارج وطنه ، واستقدام نحو 7 مليون من المستوطنين اليهود الأوروبيين أساسا، ومن مختلف أنحاء العالم لاحقا لاستيطانها . ما يزال الفلسطينيون يشكلون أكثر من نصف المقيمين في فلسطين. وما يزال التحالف الاستعماري الغربي الصهيوني العنصري بعد نحو قرنين من المحاولات المستميتة يعتقد بإمكانية تكرار النموذج الاستعماري الذي تعامل مع الأمريكتين وأستراليا وكأنها 'أراضي بلا شعب لشعب بلا أرض'. لكن ما يميّز سلوكه في العصر الحديث ، استبدال الاحتلال العسكري بالاستملاك الاقتصادي، بحيث تتحول الأرض إلى مشروع استثماري ضخم، في خدمة رأس المال العالمي والشركات العابرة للحدود والقوميات والاديان. مشروع ترامب ليس جديدا، إذ سبق أن طرحه صهره الصهيوني جاريد كوشنر في بداية حرب الإبادة على قطاع غزة قبل خمسة عشر شهرا. تحدث فيه عن تحويل قطاع غزة إلى 'سنغافورة الشرق الأوسط'، في محاولة لإخفاء الطابع الإجرامي للإبادة والاقتلاع القسري للسكان تحت غطاء التنمية الاقتصادية والاستثمار المجدي . ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية المنفصل عن الواقع، وتاجر العقارات المطلوب في عدة قضايا جنائية وأخرى مدنية تتعلق بالاحتيال -تم إسقاط وتعليق بعضها لأن وضعه كرئيس يمنحه حصانة معينة خاصة في القضايا الفيدرالية، نظرا لسياسة وزارة العدل الأمريكية التي تمنع مقاضاة الرئيس الحالي. وما يزال يواجه قضايا مدنية ويحاول استخدام نفوذه السياسي والمالي لتسويتها خارج القضاء وإسقاطها، أو لتعليقها وتأجيلها- وحيث أن القانون الأمريكي، كما الإسرائيلي، لا يمنع المجرمين من تبوء المناصب القيادية فيهما. فقد انتخبه الشعب الأمريكي والمحفل الانتخابي رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية المأزومة على الصعد كافة. والتي ما تزال تنفرد بقيادة النظام العالمي الآيل للسقوط. يقوم في المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده مساء أمس مع ضيفه الصهيوني نتانياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتخب والمطلوب ،أيضا، محليا بقضايا جنائية، والملاحق من محكمة الجنايات الدولية لارتكابه جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية. عرض مشروعه القائم على فكرة أن تهجير الفلسطينيين من غزة ليس جريمة، بل 'فرصة' لتوفير حياة أفضل لهم في أماكن أخرى، ولتحويل القطاع إلى وجهة سياحية لأثرياء العالم. وأغفل حقيقة أن هذا الطرح ليس سوى نسخة جديدة من مخططات التهجير القسري التي اعتمدتها القوى الاستعمارية عبر التاريخ، من طرد السكان الأصليين في أمريكا إلى تهجير الفلسطينيين عام 1948. وبالرغم من الدعم الأمريكي المطلق لإسرائيل. فإن الاستراتيجية الأمريكية التي تعتمد على إدارة الفوضى في العالم عموما والشرق الأوسط خصوصا. حيث تسعى إسرائيل لفرض سيطرتها على كامل فلسطين الانتدابية والتمدد في جوارها العربي. فقد كشف ترامب، أمام ضيفه نتنياهو، عن نظرته الحقيقية لإسرائيل ككيان وظيفي، واصفا الكيان الصهيوني بأنه 'قلم صغير على مكتبه الكبير'. وأداة ضمن مشروعه الإمبراطوري. وهذه النظرة ليست جديدة. فمنذ وعد بلفور عام 1917، كانت الصهيونية مشروعا وظيفيا يخدم مصالح القوى الاستعمارية الغربية ، بدءا من بريطانيا ووصولا إلى الولايات المتحدة. واليوم، يواصل ترامب ذات النهج، لكن وفق رؤيته الخاصة، التي ترى أن على إسرائيل الالتزام بتنفيذ الأجندة الأمريكية الكبرى . وأن القرارات التي سيتخذها خلال الأسابيع الأربعة المقبلة حول الضفة الغربية ومستقبل الفلسطينيين تندرج في ذات الإطار. نتنياهو المأزوم المحاصر بين الطموح الصهيوني والطموح الإمبراطوري الأمريكي. بدى في المؤتمر الصحفي مرتبكا في هذيانه بعبقرية ترامب التي تفوق التصور ، وفي لغة الجسد . فلم يستطع الزومبي الصغير الذي يسعى لتحقيق مشروع 'إسرائيل الكبرى'، أن يواري وقع المفاجأة. لاكتشافه أن لدى الزومبي الكبير مشروعا لبناء الإمبراطورية الأمريكية العظمى. وفي كل الآخرين أدوات تنفيذية. بمن فيهم الحركة الصهيونية وإسرائيل الصغيرة. حتى لو كان المستعمر الصغير نفسه قوة استعمارية على الأرض. *الزومبي' في السياسة هو كائن ميت أعيد إحياؤه بوسائل غير طبيعية، لكنه يفتقد الوعي الذاتي، ويتحرك وفق برمجة محددة تسيطر عليه. ويمكن إسقاط هذا المفهوم على شخصيات مثل ترامب ونتنياهو، اللذان يكرران ذات السياسات الميتة تاريخيا، دون إدراك أن مصيرهما الفشل المحتوم. فقد شهد التاريخ قادة مأفونين بأوهام العظمة، مثل نيرون، ونابليون، وهتلر، الذين سعوا لفرض مشاريعهم الاستعمارية بالقوة القاهرة، معتقدين أنهم سيعيدون تشكيل العالم وفق تصوراتهم. لكن مغامراتهم أدت إلى دمارهم الشخصي ودمار بلدانهم. واليوم، ترامب ونتنياهو في ذات الطريق. فكلاهما يتوهم أنه قادر على فرض مشروعه بالقوة. إذ يعتقد الطغاة أنهم قادرون على السيطرة المطلقة، دون إدراك أن الشعوب ليست أدوات خاملة يمكن إعادة تشكيلها وفق الرغبات الإمبراطورية. فيما أثبت التاريخ أن مشاريعهم تنهار تحت وطأة المقاومة الشعبية والتناقضات الداخلية. ليس هناك من سبيل لمواجهة الطغاة المأفونين بجنون العظمة. إلا بتعزيز المقاومة الشاملة بكل أشكالها السياسية والعسكرية والاقتصادية والثقافية والإعلامية والقانونية للدول والشعوب المستهدفة بالإخضاع والاستعباد. وفضح المخططات التي تحاول تغليف الإبادة والتطهير العرقي بمفاهيم الاستثمار والتنمية. وتفعيل الضغط القانوني الدولي: عبر تقديم دعاوى ضد الإدارة الأمريكية أمام المحاكم الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية. وتسريع الحكم في القضية المرفوعة أمام محكمة العدل الدولية ضد إسرائيل بشبهة ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية. وتسريع تنفيذ الحكم القضائي لمحكمة الجنايات الدولية باعتقال نتنياهو وجالانت. وتقديم جميع مجرمي الحرب الاسرائيلين والأمريكيين والأوروبين للقضاء في المحاكم الدولية والمحلية في دول العالم كافة. وتعزيز المقاطعة الاقتصادية: عبر حشد الجهود لفرض عقوبات على الدول والقادة والشركات والأفراد الذين يشاركون في العدوان والسلب والتهجير والاستثمار في تدمير فلسطين واستيطانها. وإعادة تعريف القضية الفلسطينية عالميا بإبراز مقاومتها كقضية تحرر وطني وجزء من النضال التحرري الإنساني العالمي ضد الغزو والنهب والتوسع والاستيطان والاستعباد والعنصرية. ومهما حاولت القوى الاستعمارية إعادة رسم الخرائط، تبقى الشعوب هي صاحبة الأرض. فلم تنجح فرنسا في طمس هوية الجزائر رغم 132 عاما من الاستيطان. ولم تستطع جنوب إفريقيا الحفاظ على نظام الفصل العنصري رغم عقود طويلة من القمع . واليوم، يكرر ترامب ونتنياهو ذات الأخطاء، متناسييْن أن فلسطين ليست للبيع، وأن قطاع غزة ليس مشروعا عقاريا، بل أرضا لشعب حيّ عاش فيها منذ آلاف السنين وهزم كل الغزاة وباتو أثرا عابرا في تاريخه . وأن الشعب الفلسطيني العظيم الذي ما يزال يقاوم الاستعمار الغربي الصهيوني العنصري للقرن الثاني على التوالي سيواصل نضاله حتى إسقاط جميع الاستعمار الجديد والتطهير العرقي. وسيهزم الطغاة الذين يسعون إلى إعادة تشكيل الواقع الفلسطيني. فكما فشلت مشاريع الاستيطان في الجزائر وجنوب إفريقيا، سيفشل مشروع 'ريفيرا غزة'، لأن الشعوب لا تموت، حتى لو بدا للعالم أن الزومبيين يتحكمون بمصيرها مؤقتا. وإن كان ترامب ونتانياهو يريان قطاع غزة كأرض بلا شعب، فإن التاريخ سيؤكد مجددا أن هذه الأرض باقية أبد الدهر ، وأن أصحابها الحقيقيين باقون، وأن فلسطين عصية على الاندثار وشعبها العربى الأبيّ عصي على الفناء . مهما حاول الزومبيون فرض واقع جديد. * الزومبي مصطلح للتخويف وإثارة الرعب في نفوس المهزومين . فوفقا لويكيبيديا. المصطلح بالإنجليزية يعني الموتى الأحياء. أي الجثة المتحركة التي تم إعادة إحيائها بوسائل سحرية. وينسب المصطلح إلى الفولكلور الهايتيّ. حيث الزومبي هو كائن ميت يتم إحياؤه بطرق مختلفة معظمها تنطوي على السحر. وتصوره أفلام الخيال العلمي جثة تم حقنها بفيروس أو جرثومة داخل عروقها فانتقلت إلى المخ وأعادت الحركة للدماغ المسؤول عن حركة باقي الأعضاء. فعادت الجثة للحياة، لكن الفيروس أو الجرثومة غيرت مجرى الأعصاب فأصبحت لدى الجثة الرغبة في افتراس غيرها. وفي قاموس كيمبوندو البرتغالي الزومبي هو 'روح تتجول على الأرض لتعذيب الأحياء'. وتم تسجيل الكلمة الإنجليزية 'زومبي' لأول مرة عام 1819، في كتاب تاريخ البرازيل للشاعر روبرت ساوذي في شكل 'zombi'، في إشارة إلى زعيم المتمردين الأفروبرازيلي / إحدى القبائل من السكان الأصليين في أمريكا الجنوبية/ . ويعيد قاموس اكسفورد الإنجليزي أصل الكلمة إلى وسط إفريقيا ويقارنها بكلمتي الكونغو (إله) نزامبي'و 'زومبي' (تعويذة). وفي المخيال الفرنسي الزومبي هو العبد الميت الحي في الفودو الهايتي . وفي المخيال العربي فإن الزومبي هو الغول. وفي التراث الديني، الزومبي هو الشيطان الذي ينقلب على صحيح الأديان ويخترع دينا جديدا لإخضاع الخلق طبيعة وإنسانا لخدمته. 5/2/2025

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store