#أحدث الأخبار مع #مشروعريفييرا24 القاهرةمنذ 5 أيامسياسة24 القاهرةبالإغراء والمقايضات.. كيف تحولت ليبيا وسوريا إلى خيارات أمريكية لتهجير الفلسطينيين تحت غطاء إعادة الإعمار؟ترامب والتهجير.. كلمات تتصدر محركات البحث العالمية والصحف ووكالات الأنباء الدولية منذ بدء الرئيس الأمريكي ترامب الولاية الجديدة له، حيث بدأ ترامب منذ الأيام الأولى له كرئيس للبيت الأبيض أن يعلن عن خطط لتهجير الفلسطينيين من غزة إلى خارجها، بداية من العرض على مصر والأردن، وبعد الرفض القاطع من الدولة المصرية عرض على السودان ثم دول إفريقية وآسيوية أخرى، ومع ثابت الموقف الفلسطيني، تبددت أحلام الرئيس الأمريكي، ولكن خرجت علينا شبكة NBC News الأمريكية منذ قليل بالإعلان عن خطط لإدارة ترامب بتهجير مليون فلسطيني إلى ليبيا، وذلك في تطور مفاجئ. شبكة NBC News الأميركية كشفت عن مناقشات جدية داخل إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تهدف إلى نقل ما يصل إلى مليون فلسطيني من قطاع غزة إلى ليبيا بشكل دائم، ضمن رؤية لإعادة إعمار القطاع تحت ما يُسمى مشروع ريفييرا الشرق الأوسط. خطة ترامب لنقل مليون فلسطيني إلى ليبيا وفقًا لتقرير الشبكة، فإن الخطة نوقشت مع قيادات ليبية، وتقوم على مقايضة سياسية واضحة: إعادة توطين الفلسطينيين في ليبيا مقابل إطلاق مليارات الدولارات من الأموال الليبية المجمدة في الولايات المتحدة منذ سقوط نظام معمر القذافي عام 2011. رغم أن الخطة لم تُبرم رسميًا، فإن ثلاثة مصادر مطلعة، بينهم مسؤول أمريكي سابق، أكدوا أن إسرائيل أُبلغت بالمحادثات، لكن لم يصدر أي تعليق رسمي من وزارة الخارجية الأمريكية أو مجلس الأمن القومي، كما امتنعت الحكومة الإسرائيلية عن التصريح. حركة حماس، نفت علمها بأي ترتيبات من هذا النوع، حيث قال القيادي باسم نعيم لـNBC إن الفلسطينيين متجذرون في وطنهم، ومستعدون للتضحية من أجله، مشددًا على أن الشعب الفلسطيني وحده من يملك حق تقرير مصيره، وليس أي جهة خارجية. في الجانب الليبي، لم يصدر أي تعليق رسمي من حكومة عبد الحميد دبيبة أو قوات خليفة حفتر، ويأتي ذلك في ظل أوضاع داخلية هشة تعاني منها ليبيا، حيث تتنازع حكومتان على السلطة وسط انفلات أمني وانهيار مؤسساتي. الخطة تطرح أسئلة لوجستية وأمنية معقدة، فوفقًا لتقرير شبكة NBC News الأمريكية، نقل مليون شخص من غزة إلى ليبيا يتطلب عمليات بحرية وجوية وبرية معقدة ومكلفة، فقط من الناحية الجوية، فإن الأمر يحتاج إلى أكثر من 1170 رحلة على متن طائرة A380 – أكبر طائرة ركاب في العالم – مع عدم وجود مطار داخل غزة. وبحسب تقديرات وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، يبلغ عدد سكان ليبيا حوالي 7.36 مليون نسمة، وإذا تم توطين مليون فلسطيني، فإن ذلك يعادل من حيث التأثير السكاني ما يشبه إضافة 46 مليون نسمة إلى سكان الولايات المتحدة دفعة واحدة. من التوطين إلى التصعيد السياسي المثير أن هذه الخطة لم تكن ضمن بنود مفاوضات دولية رسمية، بل جاءت ضمن رؤية شخصية للرئيس ترامب، الذي عبّر في فبراير 2024 عن رغبته في الاستيلاء على غزة وتحويلها إلى وجهة اقتصادية وسياحية، لكنه اعتبر في الوقت ذاته أنه لا يمكن العيش فيها، داعيًا إلى البحث عن بدائل دائمة لتوطين سكانها في مكان يُسعدهم. وجاءت تصريحات ترامب خلال اجتماع في البيت الأبيض مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي لم يصدر عنه أي رد علني، رغم تصاعد التوتر حينها بينه وبين ترامب بسبب الموقف من الحرب على غزة. أثارت هذه الفكرة – حتى قبل الإعلان الرسمي عنها انتقادات حادة من أوساط سياسية أمريكية وعربية، فقد عبّر السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام، المعروف بقربه من ترامب، عن تشككه قائلًا: سيكون ذلك إشكاليًا على مستويات عدة. لم تتوقف أفكار الإدارة الأمريكية السابقة عند ليبيا، إذ يشير التقرير إلى نقاشات داخل إدارة ترامب حول إمكانية استخدام سوريا كموقع لإعادة التوطين، وذلك بعد ما قيل إنه إطاحة مفترضة ببشار الأسد وتولي أحمد الشرع الرئاسة في دمشق – وهو تطور لم تؤكده أي مصادر مستقلة حتى الآن. حيث تدرس إدارة ترامب عدة مواقع لإعادة توطين الفلسطينيين المقيمين في غزة، وفقًا لمسؤول كبير في الإدارة، ومسؤول أمريكي سابق مطلع على المناقشات، وأحد الأشخاص الذين لديهم معرفة مباشرة بالجهود. وتجري حاليا مناقشة إمكانية تحويل سوريا، بقيادة قيادتها الجديدة بعد الإطاحة ببشار الأسد في ديسمبر إلى موقع محتمل لإعادة توطين الفلسطينيين المقيمين حاليا في غزة، وفقا لأحد الأشخاص الذين لديهم معرفة مباشرة بالجهود المبذولة ومسؤول أميركي سابق مطلع على المناقشات. اتخذت إدارة ترامب خطواتٍ نحو استعادة العلاقات الدبلوماسية مع سوريا، ذلك بعد إعلان ترامب يوم الثلاثاء أن الولايات المتحدة سترفع العقوبات عن سوريا، والتقى لفترة وجيزة بالرئيس السوري الجديد، أحمد الشرع، يوم الأربعاء. تقرير أمريكي: إدارة ترامب تعمل على خطة لنقل مليون فلسطيني إلى ليبيا ترامب في رحلة العودة من جولته الخليجية: لقد حصلنا على 4 تريليونات دولار إدارة ترامب تفصل 600 موظف من إذاعة صوت أمريكا.. وتعرض بعضهم لخطر الترحيل مصر تقف ضد التهجير في بيان سابق لوزارة الخارجية، حذرت جمهورية مصر العربية من تداعيات التصريحات التي تصدر حول تنفيذ مخطط لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، وبما يعد خرقا صارخا وسافرا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني ولأبسط حقوق المواطن الفلسطيني، ويستدعي المحاسبة. وشددت جمهورية مصر العربية في بيان صادر عن وزارة الخارجية، على أنها ترفض تماما أي طرح أو تصور يستهدف تصفية القضية الفلسطينية من خلال انتزاع الشعب الفلسطيني أو تهجيره من أرضه التاريخية والاستيلاء عليها، سواء بشكل مرحلي أو نهائي، محذرة من تداعيات تلك الأفكار التي تعد إجحافا وتعديا على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، ولن تكون مصر طرفا فيه. في موقفها ضد التهجير، وضعت مصر رؤية مكتملة الأركان لإعادة إعمار غزة وتنمية القطاع مرة أخرى، بعد الكارثة الإنسانية التي حلت بالقطاع عقب أحداث السابع من أكتوبر 2023. الرؤية المصرية لإعادة الإعمار استلهمت خطتها من تجارب إعمار ثلاث مدن في العالم بداية من هيروشيما وبرلين وبيروت، وذلك بعد دراسة حالات إعادة التأهيل العمراني لتلك المدن بعد أثار الحروب المدمر التي ألمت بها. أعلنت مصر الخطة، خلال القمة العربية التي انعقدت لرفض تهجير الفلسطينيين من أراضيهم تحت أي صورة أو بأي مسمى، سواء تهجير طوعي أو قسري، ففي النهاية هو تهجير، وأصبحت خطة مصرية أعدتها مصر مع فلسطين وأصبحت خطة عربية مؤيدة بالكامل من الدول والأمة العربية. حصلت خطة مصر علي موافقة وتأييد الدول العربية والإسلامية والاتحاد الأوربي وروسيا، وغيرها من الدول، بينما رفضت الولايات المتحدة وإسرائيل في مارس الماضي مقترحًا مصريًا لإعادة إعمار غزة دون نقل سكانها.
24 القاهرةمنذ 5 أيامسياسة24 القاهرةبالإغراء والمقايضات.. كيف تحولت ليبيا وسوريا إلى خيارات أمريكية لتهجير الفلسطينيين تحت غطاء إعادة الإعمار؟ترامب والتهجير.. كلمات تتصدر محركات البحث العالمية والصحف ووكالات الأنباء الدولية منذ بدء الرئيس الأمريكي ترامب الولاية الجديدة له، حيث بدأ ترامب منذ الأيام الأولى له كرئيس للبيت الأبيض أن يعلن عن خطط لتهجير الفلسطينيين من غزة إلى خارجها، بداية من العرض على مصر والأردن، وبعد الرفض القاطع من الدولة المصرية عرض على السودان ثم دول إفريقية وآسيوية أخرى، ومع ثابت الموقف الفلسطيني، تبددت أحلام الرئيس الأمريكي، ولكن خرجت علينا شبكة NBC News الأمريكية منذ قليل بالإعلان عن خطط لإدارة ترامب بتهجير مليون فلسطيني إلى ليبيا، وذلك في تطور مفاجئ. شبكة NBC News الأميركية كشفت عن مناقشات جدية داخل إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تهدف إلى نقل ما يصل إلى مليون فلسطيني من قطاع غزة إلى ليبيا بشكل دائم، ضمن رؤية لإعادة إعمار القطاع تحت ما يُسمى مشروع ريفييرا الشرق الأوسط. خطة ترامب لنقل مليون فلسطيني إلى ليبيا وفقًا لتقرير الشبكة، فإن الخطة نوقشت مع قيادات ليبية، وتقوم على مقايضة سياسية واضحة: إعادة توطين الفلسطينيين في ليبيا مقابل إطلاق مليارات الدولارات من الأموال الليبية المجمدة في الولايات المتحدة منذ سقوط نظام معمر القذافي عام 2011. رغم أن الخطة لم تُبرم رسميًا، فإن ثلاثة مصادر مطلعة، بينهم مسؤول أمريكي سابق، أكدوا أن إسرائيل أُبلغت بالمحادثات، لكن لم يصدر أي تعليق رسمي من وزارة الخارجية الأمريكية أو مجلس الأمن القومي، كما امتنعت الحكومة الإسرائيلية عن التصريح. حركة حماس، نفت علمها بأي ترتيبات من هذا النوع، حيث قال القيادي باسم نعيم لـNBC إن الفلسطينيين متجذرون في وطنهم، ومستعدون للتضحية من أجله، مشددًا على أن الشعب الفلسطيني وحده من يملك حق تقرير مصيره، وليس أي جهة خارجية. في الجانب الليبي، لم يصدر أي تعليق رسمي من حكومة عبد الحميد دبيبة أو قوات خليفة حفتر، ويأتي ذلك في ظل أوضاع داخلية هشة تعاني منها ليبيا، حيث تتنازع حكومتان على السلطة وسط انفلات أمني وانهيار مؤسساتي. الخطة تطرح أسئلة لوجستية وأمنية معقدة، فوفقًا لتقرير شبكة NBC News الأمريكية، نقل مليون شخص من غزة إلى ليبيا يتطلب عمليات بحرية وجوية وبرية معقدة ومكلفة، فقط من الناحية الجوية، فإن الأمر يحتاج إلى أكثر من 1170 رحلة على متن طائرة A380 – أكبر طائرة ركاب في العالم – مع عدم وجود مطار داخل غزة. وبحسب تقديرات وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، يبلغ عدد سكان ليبيا حوالي 7.36 مليون نسمة، وإذا تم توطين مليون فلسطيني، فإن ذلك يعادل من حيث التأثير السكاني ما يشبه إضافة 46 مليون نسمة إلى سكان الولايات المتحدة دفعة واحدة. من التوطين إلى التصعيد السياسي المثير أن هذه الخطة لم تكن ضمن بنود مفاوضات دولية رسمية، بل جاءت ضمن رؤية شخصية للرئيس ترامب، الذي عبّر في فبراير 2024 عن رغبته في الاستيلاء على غزة وتحويلها إلى وجهة اقتصادية وسياحية، لكنه اعتبر في الوقت ذاته أنه لا يمكن العيش فيها، داعيًا إلى البحث عن بدائل دائمة لتوطين سكانها في مكان يُسعدهم. وجاءت تصريحات ترامب خلال اجتماع في البيت الأبيض مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي لم يصدر عنه أي رد علني، رغم تصاعد التوتر حينها بينه وبين ترامب بسبب الموقف من الحرب على غزة. أثارت هذه الفكرة – حتى قبل الإعلان الرسمي عنها انتقادات حادة من أوساط سياسية أمريكية وعربية، فقد عبّر السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام، المعروف بقربه من ترامب، عن تشككه قائلًا: سيكون ذلك إشكاليًا على مستويات عدة. لم تتوقف أفكار الإدارة الأمريكية السابقة عند ليبيا، إذ يشير التقرير إلى نقاشات داخل إدارة ترامب حول إمكانية استخدام سوريا كموقع لإعادة التوطين، وذلك بعد ما قيل إنه إطاحة مفترضة ببشار الأسد وتولي أحمد الشرع الرئاسة في دمشق – وهو تطور لم تؤكده أي مصادر مستقلة حتى الآن. حيث تدرس إدارة ترامب عدة مواقع لإعادة توطين الفلسطينيين المقيمين في غزة، وفقًا لمسؤول كبير في الإدارة، ومسؤول أمريكي سابق مطلع على المناقشات، وأحد الأشخاص الذين لديهم معرفة مباشرة بالجهود. وتجري حاليا مناقشة إمكانية تحويل سوريا، بقيادة قيادتها الجديدة بعد الإطاحة ببشار الأسد في ديسمبر إلى موقع محتمل لإعادة توطين الفلسطينيين المقيمين حاليا في غزة، وفقا لأحد الأشخاص الذين لديهم معرفة مباشرة بالجهود المبذولة ومسؤول أميركي سابق مطلع على المناقشات. اتخذت إدارة ترامب خطواتٍ نحو استعادة العلاقات الدبلوماسية مع سوريا، ذلك بعد إعلان ترامب يوم الثلاثاء أن الولايات المتحدة سترفع العقوبات عن سوريا، والتقى لفترة وجيزة بالرئيس السوري الجديد، أحمد الشرع، يوم الأربعاء. تقرير أمريكي: إدارة ترامب تعمل على خطة لنقل مليون فلسطيني إلى ليبيا ترامب في رحلة العودة من جولته الخليجية: لقد حصلنا على 4 تريليونات دولار إدارة ترامب تفصل 600 موظف من إذاعة صوت أمريكا.. وتعرض بعضهم لخطر الترحيل مصر تقف ضد التهجير في بيان سابق لوزارة الخارجية، حذرت جمهورية مصر العربية من تداعيات التصريحات التي تصدر حول تنفيذ مخطط لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، وبما يعد خرقا صارخا وسافرا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني ولأبسط حقوق المواطن الفلسطيني، ويستدعي المحاسبة. وشددت جمهورية مصر العربية في بيان صادر عن وزارة الخارجية، على أنها ترفض تماما أي طرح أو تصور يستهدف تصفية القضية الفلسطينية من خلال انتزاع الشعب الفلسطيني أو تهجيره من أرضه التاريخية والاستيلاء عليها، سواء بشكل مرحلي أو نهائي، محذرة من تداعيات تلك الأفكار التي تعد إجحافا وتعديا على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، ولن تكون مصر طرفا فيه. في موقفها ضد التهجير، وضعت مصر رؤية مكتملة الأركان لإعادة إعمار غزة وتنمية القطاع مرة أخرى، بعد الكارثة الإنسانية التي حلت بالقطاع عقب أحداث السابع من أكتوبر 2023. الرؤية المصرية لإعادة الإعمار استلهمت خطتها من تجارب إعمار ثلاث مدن في العالم بداية من هيروشيما وبرلين وبيروت، وذلك بعد دراسة حالات إعادة التأهيل العمراني لتلك المدن بعد أثار الحروب المدمر التي ألمت بها. أعلنت مصر الخطة، خلال القمة العربية التي انعقدت لرفض تهجير الفلسطينيين من أراضيهم تحت أي صورة أو بأي مسمى، سواء تهجير طوعي أو قسري، ففي النهاية هو تهجير، وأصبحت خطة مصرية أعدتها مصر مع فلسطين وأصبحت خطة عربية مؤيدة بالكامل من الدول والأمة العربية. حصلت خطة مصر علي موافقة وتأييد الدول العربية والإسلامية والاتحاد الأوربي وروسيا، وغيرها من الدول، بينما رفضت الولايات المتحدة وإسرائيل في مارس الماضي مقترحًا مصريًا لإعادة إعمار غزة دون نقل سكانها.