أحدث الأخبار مع #مصالحة


صحيفة سبق
منذ 4 ساعات
- صحيفة سبق
من أروقة محكمة الأحوال الشخصية.. صلح إنساني بلغة الإشارة ينهي نزاعًا بين مسنين من ذوي الإعاقة السمعية
داخل أروقة محكمة الأحوال الشخصية بالدمام، كان القلق بادياً على وجه رجل مسن وهو يخطو ببطء نحو مركز المصالحة، ويبدو عليه أنه لم يعتد مثل هذه الإجراءات القانونية، وأن المواجهة نفسها تشكّل تحدياً بالنسبة له. ولم يكن الأمر مجرد رهبة موقف، بل فجوة حقيقية لديه في التواصل؛ إذ كان الرجل من ذوي الاحتياجات الخاصة، ويعاني من الصمم، ولا يستطيع التفاهم إلا بلغة الإشارة. في المقابل، كانت إحدى مصلحات مركز المصالحة تراقب هذا الرجل، وباهتمام بالغ سارعت باستقبال حالته أمام مسؤولية إنسانية قبل أن تكون قانونية. فخبرتها المكتسبة من التجارب السابقة، والتدريبات التي تلقتها من المركز، لم تترك لها مجالاً للانتظار. كان عليها أن تجد حلاً لهذا الرجل الذي لا يملك حتى المعرفة الكافية بالتقنيات الحديثة التي تسهّل إجراءات المصالحة. لم تتردد المصلحة في التواصل مع المشرفة الإدارية لطلب إحالة الملف ضمن مهامها، مدفوعة برغبتها في خدمة المستفيد، وتقديرًا لوضعه الصحي والإنساني، خاصة أنه لم يكن ليتمكن من السفر إلى حفر الباطن حيث رُفع الطلب ضده. وسرعان ما تم إسناد القضية إليها، ومن ثم بادرت بالتواصل مع مركز الترجمة الموحد في الرياض لتوفير مترجم لغة الإشارة خلال الجلسة، وهو ما تحقق بسرعة واستجابة فورية. المفاجأة كانت حين حضرت مقدمة الطلب إلى جلسة الصلح، إذ تبيّن أنها أيضًا مسنة تعاني من الإعاقة السمعية وتتواصل بلغة الإشارة، ليصبح المترجم جسراً إنسانيًا بين الطرفين في جلسة لم تكن عادية. بدأت الجلسة، وكانت لغة الإشارة هي الرابط الذي جمع بين الطرفين، وبمساعدة المترجم الذي نقل الرسائل بدقة وأمانة، وبعد جولة من التفاوض والنقاش، بدأت ملامح الرضا تظهر على وجهي الطرفين، قبل أن يتوصلا إلى اتفاق ينهي النزاع ويضع حدًا للخلاف حول مؤخر الصداق. انتهت الجلسة بوثيقة صلح كلي منهية للنزاع، لكن الدرس الذي حملته التجربة كان أبعد من مجرد إنهاء نزاع، فقد أكدت المصلحة أن التعامل مع القضايا الإنسانية، خاصة في الأحوال الشخصية، يتطلب من المصلح أن يرتدي رداء الإنسانية قبل المهنية، وأن يتعامل مع المستفيدين بأحدث الأساليب وأرقى الممارسات. يُذكر أن وثائق الصلح الصادرة عن مركز المصالحة تُعد سندات تنفيذ يمكن التقدم بها إلى قضاء التنفيذ في حال إخلال أحد الأطراف بالاتفاقات المدونة بالوثيقة. كما يمكن الاستفادة من خدمات منصة "تراضي" الإلكترونية من خلال الرابط .


رؤيا نيوز
منذ يوم واحد
- سياسة
- رؤيا نيوز
رئيس إفريقي يعتذر لمواطنيه عن حربين قتل بهما ربع مليون شخص
اعتذر الرئيس الليبيري جوزيف بواكاي 'باسم الدولة' لمواطنيه، عن العنف والصدمة الناجمين عن الحربين الأهليتين، اللتين قتل بهما نحو ربع مليون شخص. واتخذ بواكاي هذه الخطوة خلال حفل مصالحة في مونروفيا، السبت، بعد أيام من مشاركته في تكريم الرئيسين السابقين صامويل دو الذي تعرض للتعذيب والقتل في بداية الحرب الأهلية، ووليام تولبرت الذي اغتيل عام 1980 عندما قاد الأول انقلابا عليه. وقال بواكاي: 'في هذه المناسبة التاريخية، أقدم اعتذاري الرسمي نيابة عن الدولة. إلى كل ضحية من ضحايا حربنا الأهلية، وإلى كل عائلة محطمة، وإلى كل حلم مدمر، نقول: نحن آسفون'. وتابع بواكاي: 'كان بإمكان الدولة أن تفعل أكثر. علينا أن نبذل قصارى جهدنا لضمان عدم خذلانها لنا مرة أخرى'. ودمرت الحربان الأهليتان ليبيريا بين عامي 1989 و2003، وأسفرتا عن مقتل ما يقدر بنحو 250 ألف شخص، ووقعت خلالهما مجازر وعمليات تشويه واغتصاب وتجنيد واسع النطاق للأطفال. ولم تحاكم ليبيريا بعد المسؤولين عن الجرائم المرتكبة خلال الحربين. دعت لجنة للحقيقة والمصالحة عام 2009 إلى إنشاء محكمة لجرائم الحرب، لكن دعوتها بقيت حبرا على ورق، ويرجع ذلك جزئيا إلى أن العديد من المسؤولين المحتملين عن الجرائم ما زالوا مؤثرين في السياسة. ودعا بواكاي السبت إلى 'تنفيذ التوصيات الرئيسية للجنة الحقيقة والمصالحة'، وقال: 'لا توجد عائلة ليبيرية لم تتأثر بالألم والعنف والظلم الذين طاردوا أمتنا'.


الجزيرة
منذ يوم واحد
- سياسة
- الجزيرة
رئيس ليبيريا يعتذر لمواطنيه عن الحربين الأهليتين
اعتذر الرئيس الليبيري جوزيف بواكاي لمواطنيه عن العنف والصدمة الناجمين عن الحربين الأهليتين، وقال خلال حفل مصالحة في مونرافيا أمس "في هذه المناسبة التاريخية، أقدم اعتذاري الرسمي نيابة عن الدولة". واتخذ بواكاي هذه الخطوة بعد أيام من مشاركته في تكريم الرئيسين السابقين صمويل دو الذي تعرض للتعذيب والقتل في بداية الحرب الأهلية، ووليام تولبرت الذي اغتيل في عام 1980 عندما قاد الأول انقلابا عليه. وأضاف الرئيس الليبيري "إلى كل ضحية من ضحايا حربنا الأهلية، وإلى كل عائلة محطمة، وإلى كل حلم محطم، نقول: نحن آسفون". وتابع "كان بإمكان الدولة أن تفعل أكثر. علينا أن نبذل قصارى جهدنا لضمان عدم خذلانها لنا مرة أخرى". ودمرت الحربان الأهليتان ليبيريا بين عامي 1989 و2003، وأسفرتا عن مقتل ما يقدر بنحو 250 ألف شخص، ووقعت خلالهما مجازر وعمليات تشويه واغتصاب وتجنيد واسع النطاق للأطفال. ولم تحاكم ليبيريا بعد المسؤولين عن الجرائم المرتكبة خلال الحربين. ودعت لجنة للحقيقة والمصالحة في عام 2009 إلى إنشاء محكمة لجرائم الحرب، لكن دعوتها بقيت حبرا على ورق، ويرجع ذلك جزئيا إلى أن العديد من المسؤولين المحتملين عن الجرائم ما زالوا مؤثرين في السياسة الوطنية. ودعا بواكاي إلى "تنفيذ التوصيات الرئيسية للجنة الحقيقة والمصالحة". وأضاف "لا توجد عائلة ليبيرية لم تتأثر بالألم والعنف والظلم الذي طارد أمتنا".


صحيفة الخليج
منذ يوم واحد
- سياسة
- صحيفة الخليج
لماذا اعتذر رئيس ليبيريا لمواطنيه؟
مونروفيا-أ ف ب اعتذر الرئيس الليبيري جوزيف بواكاي باسم الدولة لمواطنيه عن العنف والصدمة الناجمين عن الحربين الأهليتين. واتخذ رئيس الدولة هذه الخطوة خلال حفل مصالحة في العاصمة مونروفيا، بعد أيام من مشاركته في تكريم الرئيسين السابقين صمويل دو الذي تعرض للتعذيب والقتل في بداية الحرب الأهلية، وويليام تولبرت الذي اغتيل في عام 1980 عندما قاد الأول انقلاباً عليه. وقال «في هذه المناسبة التاريخية، أقدم اعتذاري الرسمي نيابة عن الدولة إلى كل ضحية من ضحايا حربنا الأهلية، وإلى كل عائلة محطمة، وإلى كل حلم محطم، نقول: نحن آسفون». وتابع بواكاي «كان بإمكان الدولة أن تفعل أكثر. علينا أن نبذل قصارى جهدنا لضمان عدم خذلانها لنا مرة أخرى». دمرت الحربان الأهليتان ليبيريا بين عامي 1989 و2003، وأسفرتا عن مقتل ما يقدر بنحو 250 ألف شخص، ووقعت خلالهما مجازر وعمليات تشويه وتجنيد واسع النطاق للأطفال. ولم تحاكم ليبيريا بعد المسؤولين عن الجرائم المرتكبة خلال الحربين. دعت لجنة للحقيقة والمصالحة في عام 2009 إلى إنشاء محكمة لجرائم الحرب، لكن دعوتها بقيت حبراً على ورق، ويرجع ذلك جزئياً إلى أن العديد من المسؤولين المحتملين عن الجرائم ما زالوا مؤثرين في السياسة الوطنية. ودعا جوزيف بواكاي إلى «تنفيذ التوصيات الرئيسية للجنة الحقيقة والمصالحة».


سكاي نيوز عربية
منذ 2 أيام
- سياسة
- سكاي نيوز عربية
رئيس إفريقي يعتذر لمواطنيه عن حربين قتل بهما ربع مليون شخص
واتخذ بواكاي هذه الخطوة خلال حفل مصالحة في مونروفيا ، السبت، بعد أيام من مشاركته في تكريم الرئيسين السابقين صامويل دو الذي تعرض للتعذيب والقتل في بداية الحرب الأهلية ، ووليام تولبرت الذي اغتيل عام 1980 عندما قاد الأول انقلابا عليه. وقال بواكاي: "في هذه المناسبة التاريخية، أقدم اعتذاري الرسمي نيابة عن الدولة. إلى كل ضحية من ضحايا حربنا الأهلية، وإلى كل عائلة محطمة، وإلى كل حلم مدمر، نقول: نحن آسفون". وتابع بواكاي: "كان بإمكان الدولة أن تفعل أكثر. علينا أن نبذل قصارى جهدنا لضمان عدم خذلانها لنا مرة أخرى". ودمرت الحربان الأهليتان ليبيريا بين عامي 1989 و2003، وأسفرتا عن مقتل ما يقدر بنحو 250 ألف شخص، ووقعت خلالهما مجازر وعمليات تشويه واغتصاب وتجنيد واسع النطاق للأطفال. ولم تحاكم ليبيريا بعد المسؤولين عن الجرائم المرتكبة خلال الحربين. دعت لجنة للحقيقة والمصالحة عام 2009 إلى إنشاء محكمة لجرائم الحرب، لكن دعوتها بقيت حبرا على ورق، ويرجع ذلك جزئيا إلى أن العديد من المسؤولين المحتملين عن الجرائم ما زالوا مؤثرين في السياسة. العنف والظلم الذين طاردوا أمتنا".