logo
#

أحدث الأخبار مع #مصرفالإمارات

الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة ومصرف الإمارات للتنمية يطلقان "مسرع اصنع في الإمارات" الأول من نوعه لدعم ريادة الأعمال في القطاع الصناعي
الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة ومصرف الإمارات للتنمية يطلقان "مسرع اصنع في الإمارات" الأول من نوعه لدعم ريادة الأعمال في القطاع الصناعي

زاوية

timeمنذ 3 ساعات

  • أعمال
  • زاوية

الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة ومصرف الإمارات للتنمية يطلقان "مسرع اصنع في الإمارات" الأول من نوعه لدعم ريادة الأعمال في القطاع الصناعي

السويدي: مسرع اصنع في الإمارات مبادرة مبتكرة لتمكين وتأهيل نخبة من رواد الأعمال في القطاع الصناعي. النقبي: المبادرة تقدم فرصة مهمة لتحويل أفكار رواد الأعمال إلى مشاريع ذات تأثير عالمي. أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة: أطلق مصرف الإمارات للتنمية، المحرك المالي الرئيس لأجندة التنويع الاقتصادي والتحوّل الصناعي في دولة الإمارات، بالتعاون مع وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة "مسرع اصنع في الإمارات"، الأول من نوعه في دولة الإمارات المخصصة لدعم ريادة الأعمال وتسريع نمو وتطور الشركات الناشئة، وبما يعزز من أداء القطاع الصناعي الوطني. ويوفر "مسرع اصنع في الإمارات"، الذي تم الكشف عنه خلال فعاليات الدورة الرابعة من منصة "اصنع في الإمارات 2025"، بحضور معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، رئيس مجلس إدارة مصرف الإمارات للتنمية، الأدوات الاستراتيجية والخبرات التقنية لرواد الأعمال لتطوير أعمالهم وتوسعها، مع اكتشاف أفضل الفرص للوصول إلى الأسواق العالمية، وبما يسهم في بناء اقتصاد وطني مستدام وأكثر مرونة وتنافسية. ويأتي اطلاق المسرع في إطار دعم الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنلوجيا المتقدمة، وضمن جهود المصرف لتحقيق أهدافه الاستراتيجية القائمة على دعم الشركات وتحفيز الابتكار في الصناعات الحيوية والتي تتركز في مجالات التكنولوجيا المتقدمة، والأمن الغذائي، والرعاية الصحية، والطاقة المتجددة، والتصنيع، وذلك من خلال توفير رأس المال اللازم، والحلول التمويلية، وإمكانية الوصول لأفضل الأدوات والحلول المبتكرة، التي تسهم في تسريع نمو وتطور الشركات، وتمكينها من طرح منتجات وطنية مصنعة في دولة الإمارات وفق أرقى المعايير العالمية. وأكد سعادة عمر السويدي وكيل وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة أن الوزارة تواصل دعم إطلاق المبادرات والخطط لتعزيز دور القطاع الصناعي، من خلال زيادة المزايا والممكنات، وتوفير الوسائل لدعم الصناعات، وتعزيز تنافسيتها. وأضاف السويدي: "مسرع اصنع في الإمارات يعتبر واحداً من المبادرات المبتكرة التي تبرز تضافر الجهود مع مصرف الإمارات للتنمية لتحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، والتي تتضمن تمكين وتأهيل نخبة من رواد الأعمال في القطاع الصناعي الوطني، عبر توفير منظومة متكاملة من الدعم والتمويل والابتكار للشركات الناشئة بما يضمن نجاحها وتصنيع منتجات وطنية قادرة على الوصول والمنافسة عالمياً، وإلهام الأجيال لمواصلة الابتكار في القطاع الصناعي". من جانبه أكد سعادة أحمد محمد النقبي، الرئيس التنفيذي لمصرف الإمارات للتنمية أن تمكين رواد الأعمال هو الركيزة الرئيسة لتحقيق التنمية الصناعية، و"مسرع اصنع في الإمارات"، هو أحد الأدوات لبناء علامات تجارية عالمية للمنتجات الوطنية، وقال: "المبادرة تقدم فرصة مهمة لتحويل أفكار رواد الأعمال إلى مشاريع ذات تأثير عالمي، وهو الهدف الذي نسعى إلى تحقيقه من هذا المسرع الذي يوفر لهم الأدوات اللازمة للتوسع والنمو وتعزيز المكانة في الأسواق العالمية". وأضاف سعادته: "قدم مصرف الإمارات للتنمية ومنذ إطلاق استراتيجيته عام 2021 تمويلات تتجاوز 18.7 مليار درهم، كما وفر أكثر من 32 ألف فرصة عمل، وهذه الإنجازات على أهميتها وتجاوزها للمستهدفات التي وضعها المصرف، إلا أنها لا تشكل سوى البداية لمسيرة من الدعم غير المحدود للأفكار الاستباقية والمبتكرة، ومشروع "مسرع اصنع في الإمارات" هو أحد الخطوات التي ستمهد الطريق لبناء اقتصاد المستقبل القائم على الابتكار في الصناعة". ويقدم مصرف الإمارات للتنمية خلال فعاليات "اصنع في الإمارات"، الشركات الناشئة الأولى المدعومة من "مسرع اصنع في الإمارات"، وهي شركة "بيور سويل" (Pure Soil)، الشركة المحلية الرائدة في إنتاج الأغذية العضوية، وشركة "يالا كومبوتشا" (Yala Kombucha)، العلامة التجارية الصحية التي تنتج مشروبات "بروبيوتيك" الحائزة على جوائز عدة في دولة الإمارات، وشركة "سولمي" (Sulmi) أول شركة محلية للدراجات النارية التي تعمل على إحداث ثورة في مجال التنقل المستدام في المنطقة، وشركة "دين" (Dein) الناشئة في مجال السلع الجلدية الفاخرة، التي تجمع بين الأصالة الإماراتية والتصاميم الحديثة. كما سيشهد المسرع في المراحل اللاحقة انضمام المزيد من رواد الأعمال والشركات، وبما يسهم في تحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة ودعم تحول دولة الإمارات إلى مركز عالمي للتميز والابتكار في القطاع الصناعي. ويسهم "مسرع اصنع في الإمارات" في تحقيق الرؤية الاستراتيجية لمصرف الإمارات للتنمية الهادفة إلى بناء منظومات صناعة قائمة على الابتكار بالتعاون مع مبادرة "اصنع في الإمارات" التي أطلقتها وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، وإلى جانب مسرعات التصنيع وأغريكس ( AgriX) الذين أطلقهما المصرف، لتمكين الشركات من التوسع وتطوير الأعمال، مع توفير الدعم لسلاسل الإمداد وتعزيز الاكتفاء الذاتي الصناعي في دولة الإمارات. نبذة عن مصرف الإمارات للتنمية: مصرف الإمارات للتنمية هو المحرك المالي الرئيسي لأجندة التنويع الاقتصادي والتحوّل الصناعي في دولة الإمارات. يقدم المصرف الدعم المالي وغير المالي للشركات من جميع الأحجام من الشركات الناشئة والشركات الصغيرة والمتوسطة إلى الشركات الكبيرة التي تقود القدرة التنافسية الاقتصادية عبر خمسة قطاعات ذات أولوية استراتيجية: الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، والأمن الغذائي، والرعاية الصحية، والطاقة المتجددة. تأسس مصرف الإمارات للتنمية بموجب المرسوم بقانون اتحادي رقم 07 لسنة 2011 الصادر عن المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، وبدأ مزاولة أعماله في يونيو 2015. -انتهى-

اصنع في الإمارات.. إطلاق «صندوق الإمارات للنمو» بقيمة مليار درهم
اصنع في الإمارات.. إطلاق «صندوق الإمارات للنمو» بقيمة مليار درهم

العين الإخبارية

timeمنذ 13 ساعات

  • أعمال
  • العين الإخبارية

اصنع في الإمارات.. إطلاق «صندوق الإمارات للنمو» بقيمة مليار درهم

تم تحديثه الإثنين 2025/5/19 11:54 م بتوقيت أبوظبي أطلق «مصرف الإمارات للتنمية» اليوم «صندوق الإمارات للنمو»، بقيمة مليار درهم (272.3 مليار دولار). وقد تم تصميم الصندوق لتسريع نمو الشركات الصغيرة والمتوسطة في دولة الإمارات وتعزيز مرونتها وتنافسيتها على المستوى العالمي. يوفر "صندوق الإمارات للنمو"، الذي تم إطلاقه خلال الدورة الرابعة من "اصنع في الإمارات" التي انطلقت اليوم، مجموعة من المزايا التي تشمل تقديم حلول تمويل طويلة الأمد، وتعزيز الشراكة الاستراتيجية للشركات التي تمتلك إمكانات عالية للنمو عبر القطاعات ذات الأولوية والتي تشمل التصنيع، والأمن الغذائي، والرعاية الصحية، والتكنولوجيا المتقدمة. ويقوم الصندوق بدور محوري في تحقيق نقلة نوعية لتطوير القطاع الصناعي في دولة الإمارات، وتنفيذ أهداف الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة لدولة الإمارات، الرامية إلى زيادة مساهمة القطاع الصناعي في الناتج المحلي الإجمالي إلى 300 مليار درهم (81.7 مليار دولار) بحلول عام 2031. يستهدف "صندوق الإمارات للنمو" الشركات الصغيرة والمتوسطة التي تتخذ من دولة الإمارات مقرًا لها والتي تتمتع بإمكانات نمو واعدة، وتُحقق عادةً إيرادات سنوية لا تقل عن 10 ملايين درهم (2.7 مليون دولار). وتتراوح استثمارات الصندوق في كل شركة ما بين 10ملايين و50 مليون درهم (2.7 – 13.6 مليون دولار) بهدف سدّ فجوة تمويل الشركات الصغيرة والمتوسطة ذات الإمكانات العالية في دولة الإمارات. ويساهم "صندوق الإمارات للنمو" في تقديم مفهوم جديد لدور رأس المال المخصص لدعم نمو الشركات الصغيرة والمتوسطة في دولة الإمارات ويستهدف الشركات التي تجاوزت مراحل التمويل الأولي (التأسيس) إلا أنها بحاجة إلى استثمار مرن وطويل الأجل يعزز قدرتها على تحقيق أقصى استفادة من كامل إمكانياتها بما يعزز نموها المستدام. ومن خلال الجمع بين الاستثمار في حصص الأقلية والتركيز الاستراتيجي على خلق القيمة، يعمل الصندوق على تمكين مؤسسي الشركات من التوسع بشكل مستدام، وتعزيز الحوكمة، وبناء شركات وطنية رائدة تساهم في صياغة مستقبل الصناعة في دولة الإمارات. وسيتولى الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير الرياضة، مهمة رئيس الصندوق، فيما تتولى نجلاء أحمد المدفع، مهمة نائب الرئيس والعضو المنتدب لإدارة الصندوق. ويضم مجلس إدارة الصندوق كلاً من مريم سعيد غباش، ومحمد حريمل الشامسي، و خلفان جمعة بالهول، وحسن الصايغ، وستيفن ويلتون. وبهذه المناسبة، قال الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة ورئيس مجلس إدارة مصرف الإمارات للتنمية إنه تماشياً مع رؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة بدعم تحقيق نقلة نوعية في قطاع الصناعة الوطني وزيادة مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي وتعزيز الجاذبية الاستثمارية الصناعية والتكنولوجية لدولة الإمارات، يسعى "مصرف الإمارات للتنمية" إلى المساهمة في بناء مستقبل قائم على المرونة والاكتفاء الذاتي. وأضاف أن إطلاق "صندوق الإمارات للنمو" خطوة طموحة تستشرف المستقبل وتوفر للشركات الناشئة في الدولة رأس المال والخبرة والدعم الاستراتيجي اللازم للنمو والتطور لتصبح من الشركات الرائدة في قطاع الصناعة، بما يدعم نمو القطاعات ذات الأولوية، وتعزيز تنافسية القطاع الصناعي ومرونة سلاسل الإمداد والاكتفاء الذاتي، وكلنا ثقة بأن هذا الصندوق سيكون مُمكّنا وداعماً لهذه الشركات وسيشكل استثماراً مهماً يساهم في النمو والازدهار طويل الأمد لدولة الإمارات ويرسخ ريادتها العالمية. من جانبه قال الدكتور أحمد بالهول الفلاسي :" صممنا "صندوق الإمارات للنمو" لسد الفجوة التمويلية التي تواجهها بعض الشركات الصغيرة والمتوسطة والتي تُعرف بـ" فجوة الوسط،" وهي المرحلة التي تجد فيها هذه الفئة من الشركات نفسها متقدمة جداً للحصول على رأس المال الاستثماري، وفي الوقت نفسه تكون ذات طابع ريادي للغاية لا يجعلها تتناسب مع التمويل التقليدي لرأس المال الخاص، لكنها تظل مهمة وحيويّة لمشهد الأعمال لذا وعن طريق تقديم الدعم الفاعل ورأس المال الصبور، نهدف من خلال الصندوق لتحديد وبناء شراكات مع مثل هذه المؤسسات التي تمتلك مقوّمات متينة للتوسّع، وتعزيز القدرات الصناعية المحليّة، وخلق فرص العمل، وتدعيم ركائز اقتصادنا الوطني القوي في المرحلة القادمة. من جانبها، قالت نجلاء أحمد المدفع إنه تم إطلاق "صندوق الإمارات للنمو" بهدف توفير رأس مال طويل الأجل يدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة في مرحلة التوسع، ونسعى من خلال الصندوق إلى تحقيق نتائج ملموسة وسريعة لمؤسسي الشركات الطموحين الذين يبنون نماذج أعمال مرنة تواكب متطلبات المستقبل رؤيتنا تمكين الجيل القادم من رواد الاقتصاد الوطني، ودعمهم ليكونوا جزءاً أساسياً من مسيرة التنمية الاقتصادية في دولة الإمارات. ويستهدف "صندوق الإمارات للنمو" الشركات الصغيرة والمتوسطة التي تتخذ من دولة الإمارات مقرًا لها، والتي تتمتع بإمكانات نمو واعدة، وتُحقق عادةً إيرادات سنوية لا تقل عن 10 ملايين درهم (2.7 مليون دولار). وترتكز استثمارات الصندوق في كل شركة مستهدفة وفق نهج يرتكز على الاستثمار النشط في حصص أقلية، بما يضمن بقاء التحكم التشغيلي بيد المؤسسين، مع تقديم دعم استراتيجي في مجالات مثل الحوكمة، وخطط النمو، وتحسين الكفاءة التشغيلية، والتحول المؤسسي. ويركز الصندوق على القطاعات ذات الأولوية المتماشية مع الأهداف الاستراتيجية لدولة الإمارات، بما في ذلك تعزيز القاعدة الصناعية، ودعم سلاسل التوريد المحلية، وتوليد فرص عمل نوعية لأصحاب الكفاءات وذلك في إطار المساهمة في تعزيز مرونة الاقتصاد الوطني واستدامته على المدى الطويل. وفي خطوة تعكس الزخم وسرعة التنفيذ، أعلن 'صندوق الإمارات للنمو' عن أول استثمار له في قطاع الرعاية الصحية مع "مستشفى ترميم لجراحة العظام والعمود الفقري" ما يُمثّل انطلاقة لمحفظة استثمارية تستهدف تحقيق قيمة مضافة للاقتصاد الوطني، وإحداث أثر ملموس وقابل للقياس في القطاعات الحيوية. aXA6IDE4MS4yMTQuMTY3LjE1NiA= جزيرة ام اند امز US

"استثمر في الشارقة" ينظم "ملتقى أعمال الشارقة - المكسيك" لتعزيز التعاون في دعم الابتكار والنمو في القطاعات غير النفطية
"استثمر في الشارقة" ينظم "ملتقى أعمال الشارقة - المكسيك" لتعزيز التعاون في دعم الابتكار والنمو في القطاعات غير النفطية

زاوية

time٣٠-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • زاوية

"استثمر في الشارقة" ينظم "ملتقى أعمال الشارقة - المكسيك" لتعزيز التعاون في دعم الابتكار والنمو في القطاعات غير النفطية

مناقشة آفاق تطوير الشراكات في قطاعات رئيسية مثل التمويل والبناء والعقارات والطاقة والزراعة لويس ألفونسو دي ألبا: إمارة الشارقة لعبت دوراً محورياً في تعزيز العلاقات بين دولة الإمارات العربية المتحدة والمكسيك محمد المشرخ: طموحات الشارقة والمكسيك متقاربة رغم المسافات ونؤمن جميعاً بقدرة التعاون على إحداث تأثير مستدام تزامناً مع الذكرى السنوية الـ50 لانطلاقة العلاقات الدبلوماسية بين دولة الإمارات العربية المتحدة والمكسيك، نظّم مكتب الشارقة للاستثمار الأجنبي المباشر (استثمر في الشارقة) "ملتقى أعمال الشارقة - المكسيك" في "بيت الحكمة" بالشارقة، بهدف تعزيز العلاقات الاقتصادية بين الجانبين، وبحث فرص التعاون في القطاعات غير النفطية، وخاصةً العقارات والتصنيع الثقيل وتحفيز الابتكار ونمو الشركات الناشئة، إلى جانب استكشاف الآفاق الاستثمارية والتجارية الواسعة التي تقدّمها الشارقة للشركات المكسيكية وأسواق أمريكا الجنوبية ومنطقة الكاريبي. وحضر ملتقى الأعمال كل من سعادة لويس ألفونسو دي ألبا، سفير المكسيك لدى دولة الإمارات، وسعادة محمد جمعة المشرخ، المدير التنفيذي لـ"استثمر في الشارقة"، ورافائيل فيلالونا، رئيس مجلس الأعمال المكسيكي، ونخبة من كبار المستثمرين، حيث أكد المشاركون أهمية التعاون الدولي لدعم الابتكار وبناء اقتصادات تجمع بين الحداثة والنمو والاستدامة. كما تضمنت فعاليات الملتقى جلسة نقاشية بعنوان "لأنها الشارقة… فرص بلا حدود"، بمشاركة عيسى عطايا، الرئيس التنفيذي لمجموعة ألِف، ومروان العجلة، مدير إدارة ترويج ودعم الاستثمار في مكتب الشارقة للاستثمار الأجنبي المباشر، وخليفة الحوسني، نائب رئيس أول، المشاريع الصغيرة والمتوسطة في مصرف الإمارات للتنمية، وسيرجيو دي لا فيغا، المدير التنفيذي لشركة "سوبر كوول"، وتيرسو فيدالجو أرياس، الرئيس التنفيذي لشركة "ميتاترون"، و شو لاش، شيف ومالكة مطعم ليلا تاكيريا. إنجازات دبلوماسية وطموحات اقتصادية وفي كلمته الرئيسية خلال الملتقى، أكد سعادة لويس ألفونسو دي ألبا، أن إمارة الشارقة لعبت دوراً محورياً في تعزيز العلاقات بين دولة الإمارات العربية المتحدة والمكسيك وبشكل خاص في قطاعي الثقافة والاقتصاد مشيراً إلى مشاركة الشارقة ضيف شرف معرض جوادالاهارا للكتاب 2022، وتنامي التبادل التجاري بين البلدين خاصةً في قطاعات العقارات والتصنيع والتكنولوجيا الزراعية. وقال: "تسعى المكسيك نحو توسيع علاقاتها التجارية مع مختلف بلدان العالم، وعلى الرغم من وجود شركات مكسيكية تعمل حالياً في الشارقة إلا أن هناك الكثير من الفرص الواعدة التي تبشر بالمزيد من التعاون والتبادل الاستثماري مستقبلاً". نمو تجاري وتعاون استراتيجي من جهته، أعرب سعادة محمد جمعة المشرخ عن تفاؤله بمخرجات الملتقى، مستذكراً زيارته لمنطقة أمريكا الوسطى، قائلاً: "تشرفت بالمشاركة في الوفد الرسمي لدولة الإمارات العربية المتحدة إلى المكسيك خلال الفترة 2018-2019، برئاسة وزارة الاقتصاد، والتي هدفت إلى تعزيز العلاقات الثنائية واستكشاف آفاق التعاون الاقتصادي". وأكد المشرخ جاذبية الشارقة المتنامية للشركات المكسيكية، مشيراً إلى أن الإمارة تستضيف أكثر من 45 شركة مكسيكية، وبلغ حجم وارداتها من المكسيك 7 ملايين درهم، في 2024. وقال: "طموحات الشارقة والمكسيك متقاربة رغم المسافات، ونحن نؤمن جميعاً بأهمية الابتكار وريادة الأعمال، وبقدرة التعاون المشترك على إحداث تأثير مستدام". فرص متنوعة ورؤية إقليمية بدوره، استهل السيد رافائيل فيلالونا، رئيس مجلس الأعمال المكسيكي، كلمته بالإشارة إلى أن المجلس سيحتفل خلال الأسابيع المقبلة بالذكرى السنوية الأولى لتأسيسه، مشيراً إلى نمو قطاع الأعمال المكسيكي في دولة الإمارات. وأوضح فيلالونا أن حجم التجارة الثنائية بين الإمارات والمكسيك تضاعف خلال السنوات الأربع الماضية ليصل إلى 2.5 مليار دولار في 2023، كما ارتفعت إيرادات شركة "سيمكس" المكسيكية في الإمارات من 70.1 مليون دولار إلى أكثر من 180 مليون دولار، مع توفير أكثر من 700 فرصة عمل. وشدد فيلالونا على وجود إمكانات كبيرة غير مستغلة، داعياً إلى التركيز على قطاعات البناء وصناعة السيارات والزراعة باعتبارها مجالات ذات أولوية. كما أشار إلى تميز المكسيك في قطاع صناعة السيارات، حيث تحتل المركز الرابع عالمياً في إنتاج قطع غيار السيارات، إلى جانب ريادتها في القطاع الزراعي. الشارقة بوابة للنمو وخلال جلسة "لأنها الشارقة؟ فرص بلا حدود" أضاء عيسى عطايا، على ازدهار قطاع العقارات في الشارقة، مشيراً إلى ارتفاع سنوي في المعاملات بنسبة 31.9%، حيث سجلت المعاملات 13.2 مليار درهم، ما يعادل 3.6 مليار دولار، خلال الربع الأول من عام 2025، وربط عطايا هذا النمو بالاصطلاحات التنظيمية -لا سيما السماح للأجانب بالتملك الكامل في مناطق مخصصة- التي أسهمت في رفع عدد المستثمرين الأجانب بنسبة 25.3%، ليصل إلى 3725 مستثمراً، كما شدد على مزايا الكفاءة وانخفاض التكاليف وأسعار العقارات في الشارقة، مسلطاً الضوء على عدد من مشاريع مجموعة ألِف، ومنها "حيّان" و"الممشى" كنماذج واعدة للمستثمرين الدوليين. من جانبه، استعرض خليفة الحوسني، نائب الرئيس الأول للمشاريع الصغيرة والمتوسطة في بنك الإمارات للتنمية، الحلول المالية التي تدعم نمو الشركات، بما في ذلك برامج القروض المتخصصة، وضمانات الائتمان المقدمة للشركات الصغيرة والمتوسطة، مؤكداً أن منظومة هذه الشركات في الشارقة تشكل منصة مثلى لانطلاق المشاريع القابلة للنمو والتوسع، وأشار إلى التزام المصرف بدعم الابتكار في قطاعات حيوية مثل التصنيع والطاقة المتجددة. بدوره، تحدث مروان العجلة، مدير إدارة ترويج ودعم الاستثمار في مكتب "استثمر في الشارقة"، حول المزايا الاستراتيجية التي تتمتع بها الإمارة، مشيراً إلى ارتباطها القوي بالأسواق العالمية، وتنوع قطاعاتها الاقتصادية، وسياساتها الداعمة للأعمال. وأكد العجلة على الدعم الذي تقدمه الشارقة للمستثمرين والشركات منذ مرحلة التأسيس وحتى التوسع، لافتاً إلى الابتكارات الحديثة، ومنها إطلاق رخصة تجارية مدعومة بالذكاء الاصطناعي، والتي يمكن إصدارها خلال 5 دقائق. كما أشار إلى أهمية المراكز الصناعية واللوجستية في الإمارة، مثل المنطقة الحرة بالحمرية ومجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار، بوصفها منصات فاعلة لتعزيز التعاون الدولي. فرص لا محدودة في الزراعة والطاقة واللوجستيات كما تضمنت الجلسة النقاشية استعراض الرؤى المكسيكية، ومشاركة رواد الأعمال المكسيكيين تجاربهم واستراتيجياتهم في الأسواق الإماراتية، حيث تناول سيرجيو دي لا فيغا، الرئيس التنفيذي لشركة سوبركول، دور حلول التبريد الذكية والمستدامة التي تقدمها شركته في تعزيز المساعي نحو تحقيق صافي الانبعاث الكربوني الصفري، مؤكداً أن الأهداف المناخية لدولة الإمارات تفتح المجال للشركات نحو المزيد من الابتكارات وبشكل خاص في مجال تكنولوجيا الاستدامة. وأكد تيرسو فيدالغو أرياس، الرئيس التنفيذي لشركة ميتاترون، الأهمية الاستراتيجية لإمارة الشارقة في المنطقة، مشيراً إلى أنها تعد مركزاً لوجستياً مميزاً لعمليات الشركة. كما أوضح أن الشحن من المكسيك إلى الصين يستغرق عادة من ثلاثة إلى أربعة أشهر، بينما يتيح لهم العمل من الإمارات العربية المتحدة تقليص مدة الشحن إلى أسبوعين فقط. من جانبها، أكدت السيدة شو لاش، الشيف والمؤسس المشارك لمطعم ليلا تاكيريا، أهمية فن الطهي المكسيكي في دعم الشراكات، خاصة في قطاع الزراعة. وأشارت إلى أن فريقها يحصل بالفعل على المنتجات من المزارع العضوية في دولة الإمارات، مما يعكس إمكانية التعاون وقدرة المطبخ المكسيكي على التكيف مع البيئة المحلية. وفي ختام ملتقى الأعمال، أعرب المشاركون عن ثقتهم في خارطة الطريق المقبلة، فمن خلال الاستفادة من التعاون في قطاعات متنوعة وتعزيز الحوار مع شركات القطاع الخاص، يسعى البلدان إلى كتابة فصل جديد في تاريخ التعاون الدولي، يتميز بالابتكار والمرونة والازدهار. -انتهى-

"استثمر في الشارقة" ينظم "ملتقى أعمال الشارقة - المكسيك"
"استثمر في الشارقة" ينظم "ملتقى أعمال الشارقة - المكسيك"

الشارقة 24

time٢٩-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الشارقة 24

"استثمر في الشارقة" ينظم "ملتقى أعمال الشارقة - المكسيك"

الشارقة 24: تزامناً مع الذكرى السنوية الـ 50 لانطلاقة العلاقات الدبلوماسية بين دولة الإمارات العربية المتحدة والمكسيك، نظّم مكتب الشارقة للاستثمار الأجنبي المباشر (استثمر في الشارقة) "ملتقى أعمال الشارقة - المكسيك" في "بيت الحكمة" بالشارقة، بهدف تعزيز العلاقات الاقتصادية بين الجانبين، وبحث فرص التعاون في القطاعات غير النفطية، وخاصةً العقارات والتصنيع الثقيل وتحفيز الابتكار ونمو الشركات الناشئة، إلى جانب استكشاف الآفاق الاستثمارية والتجارية الواسعة التي تقدّمها الشارقة للشركات المكسيكية وأسواق أمريكا الجنوبية ومنطقة الكاريبي. وحضر ملتقى الأعمال كل من سعادة لويس ألفونسو دي ألبا، سفير المكسيك لدى دولة الإمارات، وسعادة محمد جمعة المشرخ، المدير التنفيذي لـ "استثمر في الشارقة"، ورافائيل فيلالونا، رئيس مجلس الأعمال المكسيكي، ونخبة من كبار المستثمرين، حيث أكد المشاركون أهمية التعاون الدولي لدعم الابتكار وبناء اقتصادات تجمع بين الحداثة والنمو والاستدامة. كما تضمنت فعاليات الملتقى جلسة نقاشية بعنوان "لأنها الشارقة… فرص بلا حدود"، بمشاركة عيسى عطايا، الرئيس التنفيذي لمجموعة ألِف، ومروان العجلة، مدير إدارة ترويج ودعم الاستثمار في مكتب الشارقة للاستثمار الأجنبي المباشر، وخليفة الحوسني، نائب رئيس أول، المشاريع الصغيرة والمتوسطة في مصرف الإمارات للتنمية، وسيرجيو دي لا فيغا، المدير التنفيذي لشركة "سوبر كوول"، وتيرسو فيدالجو أرياس، الرئيس التنفيذي لشركة "ميتاترون"، وشو لاش، شيف ومالكة مطعم ليلا تاكيريا. إنجازات دبلوماسية وطموحات اقتصادية وفي كلمته الرئيسية خلال الملتقى، أكد سعادة لويس ألفونسو دي ألبا، أن إمارة الشارقة لعبت دوراً محورياً في تعزيز العلاقات بين دولة الإمارات العربية المتحدة والمكسيك وبشكل خاص في قطاعي الثقافة والاقتصاد، مشيراً إلى مشاركة الشارقة ضيف شرف معرض جوادالاهارا للكتاب 2022، وتنامي التبادل التجاري بين البلدين خاصةً في قطاعات العقارات والتصنيع والتكنولوجيا الزراعية. وقال: "تسعى المكسيك نحو توسيع علاقاتها التجارية مع مختلف بلدان العالم، وعلى الرغم من وجود شركات مكسيكية تعمل حالياً في الشارقة إلا أن هناك الكثير من الفرص الواعدة التي تبشر بالمزيد من التعاون والتبادل الاستثماري مستقبلاً". نمو تجاري وتعاون استراتيجي من جهته، أعرب سعادة محمد جمعة المشرخ عن تفاؤله بمخرجات الملتقى، مستذكراً زيارته لمنطقة أميركا الوسطى، قائلاً: "تشرفت بالمشاركة في الوفد الرسمي لدولة الإمارات العربية المتحدة إلى المكسيك خلال الفترة 2018-2019، برئاسة وزارة الاقتصاد، والتي هدفت إلى تعزيز العلاقات الثنائية واستكشاف آفاق التعاون الاقتصادي". وأكد المشرخ جاذبية الشارقة المتنامية للشركات المكسيكية، مشيراً إلى أن الإمارة تستضيف أكثر من 45 شركة مكسيكية، وبلغ حجم وارداتها من المكسيك 7 ملايين درهم، في 2024، قائلاً: "طموحات الشارقة والمكسيك متقاربة رغم المسافات، ونحن نؤمن جميعاً بأهمية الابتكار وريادة الأعمال، وبقدرة التعاون المشترك على إحداث تأثير مستدام". فرص متنوعة ورؤية إقليمية بدوره، استهل السيد رافائيل فيلالونا، رئيس مجلس الأعمال المكسيكي، كلمته بالإشارة إلى أن المجلس سيحتفل خلال الأسابيع المقبلة بالذكرى السنوية الأولى لتأسيسه، مشيراً إلى نمو قطاع الأعمال المكسيكي في دولة الإمارات. وأوضح فيلالونا أن حجم التجارة الثنائية بين الإمارات والمكسيك تضاعف خلال السنوات الأربع الماضية ليصل إلى 2.5 مليار دولار في 2023، كما ارتفعت إيرادات شركة "سيمكس" المكسيكية في الإمارات من 70.1 مليون دولار إلى أكثر من 180 مليون دولار، مع توفير أكثر من 700 فرصة عمل. وشدد فيلالونا على وجود إمكانات كبيرة غير مستغلة، داعياً إلى التركيز على قطاعات البناء وصناعة السيارات والزراعة باعتبارها مجالات ذات أولوية. كما أشار إلى تميز المكسيك في قطاع صناعة السيارات، حيث تحتل المركز الرابع عالمياً في إنتاج قطع غيار السيارات، إلى جانب ريادتها في القطاع الزراعي. الشارقة بوابة للنمو وخلال جلسة "لأنها الشارقة؟ فرص بلا حدود" أضاء عيسى عطايا، على ازدهار قطاع العقارات في الشارقة، مشيراً إلى ارتفاع سنوي في المعاملات بنسبة 31.9%، حيث سجلت المعاملات 13.2 مليار درهم، ما يعادل 3.6 مليار دولار، خلال الربع الأول من عام 2025، وربط عطايا هذا النمو بالاصطلاحات التنظيمية -لا سيما السماح للأجانب بالتملك الكامل في مناطق مخصصة- التي أسهمت في رفع عدد المستثمرين الأجانب بنسبة 25.3%، ليصل إلى 3725 مستثمراً، كما شدد على مزايا الكفاءة وانخفاض التكاليف وأسعار العقارات في الشارقة، مسلطاً الضوء على عدد من مشاريع مجموعة ألِف، ومنها "حيّان" و"الممشى" كنماذج واعدة للمستثمرين الدوليين. من جانبه، استعرض خليفة الحوسني، نائب الرئيس الأول للمشاريع الصغيرة والمتوسطة في بنك الإمارات للتنمية، الحلول المالية التي تدعم نمو الشركات، بما في ذلك برامج القروض المتخصصة، وضمانات الائتمان المقدمة للشركات الصغيرة والمتوسطة، مؤكداً أن منظومة هذه الشركات في الشارقة تشكل منصة مثلى لانطلاق المشاريع القابلة للنمو والتوسع، وأشار إلى التزام المصرف بدعم الابتكار في قطاعات حيوية مثل التصنيع والطاقة المتجددة. بدوره، تحدث مروان العجلة، مدير إدارة ترويج ودعم الاستثمار في مكتب "استثمر في الشارقة"، حول المزايا الاستراتيجية التي تتمتع بها الإمارة، مشيراً إلى ارتباطها القوي بالأسواق العالمية، وتنوع قطاعاتها الاقتصادية، وسياساتها الداعمة للأعمال. وأكد العجلة على الدعم الذي تقدمه الشارقة للمستثمرين والشركات منذ مرحلة التأسيس وحتى التوسع، لافتاً إلى الابتكارات الحديثة، ومنها إطلاق رخصة تجارية مدعومة بالذكاء الاصطناعي، والتي يمكن إصدارها خلال 5 دقائق. كما أشار إلى أهمية المراكز الصناعية واللوجستية في الإمارة، مثل المنطقة الحرة بالحمرية ومجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار، بوصفها منصات فاعلة لتعزيز التعاون الدولي. فرص لا محدودة في الزراعة والطاقة واللوجستيات كما تضمنت الجلسة النقاشية استعراض الرؤى المكسيكية، ومشاركة رواد الأعمال المكسيكيين تجاربهم واستراتيجياتهم في الأسواق الإماراتية، حيث تناول سيرجيو دي لا فيغا، الرئيس التنفيذي لشركة سوبركول، دور حلول التبريد الذكية والمستدامة التي تقدمها شركته في تعزيز المساعي نحو تحقيق صافي الانبعاث الكربوني الصفري، مؤكداً أن الأهداف المناخية لدولة الإمارات تفتح المجال للشركات نحو المزيد من الابتكارات وبشكل خاص في مجال تكنولوجيا الاستدامة. وأكد تيرسو فيدالغو أرياس، الرئيس التنفيذي لشركة ميتاترون، الأهمية الاستراتيجية لإمارة الشارقة في المنطقة، مشيراً إلى أنها تعد مركزاً لوجستياً مميزاً لعمليات الشركة. كما أوضح أن الشحن من المكسيك إلى الصين يستغرق عادة من ثلاثة إلى أربعة أشهر، بينما يتيح لهم العمل من الإمارات العربية المتحدة تقليص مدة الشحن إلى أسبوعين فقط. من جانبها، أكدت السيدة شو لاش، الشيف والمؤسس المشارك لمطعم ليلا تاكيريا، أهمية فن الطهي المكسيكي في دعم الشراكات، خاصة في قطاع الزراعة. وأشارت إلى أن فريقها يحصل بالفعل على المنتجات من المزارع العضوية في دولة الإمارات، مما يعكس إمكانية التعاون وقدرة المطبخ المكسيكي على التكيف مع البيئة المحلية. وفي ختام ملتقى الأعمال، أعرب المشاركون عن ثقتهم في خارطة الطريق المقبلة، فمن خلال الاستفادة من التعاون في قطاعات متنوعة وتعزيز الحوار مع شركات القطاع الخاص، يسعى البلدان إلى كتابة فصل جديد في تاريخ التعاون الدولي، يتميز بالابتكار والمرونة والازدهار.

«استثمر في الشارقة» ينظم «ملتقى أعمال الشارقة - المكسيك»
«استثمر في الشارقة» ينظم «ملتقى أعمال الشارقة - المكسيك»

الاتحاد

time٢٩-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الاتحاد

«استثمر في الشارقة» ينظم «ملتقى أعمال الشارقة - المكسيك»

الشارقة (الاتحاد) تزامناً مع الذكرى السنوية الـ50 لانطلاقة العلاقات الدبلوماسية بين دولة الإمارات والمكسيك، نظّم مكتب الشارقة للاستثمار الأجنبي المباشر (استثمر في الشارقة) «ملتقى أعمال الشارقة - المكسيك» في «بيت الحكمة» بالشارقة، بهدف تعزيز العلاقات الاقتصادية بين الجانبين، وبحث فرص التعاون في القطاعات غير النفطية، وخاصةً العقارات والتصنيع الثقيل وتحفيز الابتكار ونمو الشركات الناشئة، إلى جانب استكشاف الآفاق الاستثمارية والتجارية الواسعة التي تقدّمها الشارقة للشركات المكسيكية وأسواق أميركا الجنوبية ومنطقة الكاريبي. وحضر ملتقى الأعمال كل من لويس ألفونسو دي ألبا، سفير المكسيك لدى دولة الإمارات، ومحمد جمعة المشرخ، المدير التنفيذي لـ«استثمر في الشارقة»، ورافائيل فيلالونا، رئيس مجلس الأعمال المكسيكي، ونخبة من كبار المستثمرين، حيث أكد المشاركون أهمية التعاون الدولي لدعم الابتكار وبناء اقتصادات تجمع بين الحداثة والنمو والاستدامة. وتضمنت فعاليات الملتقى جلسة نقاشية بعنوان «لأنها الشارقة… فرص بلا حدود»، بمشاركة عيسى عطايا، الرئيس التنفيذي لمجموعة ألِف، ومروان العجلة، مدير إدارة ترويج ودعم الاستثمار في مكتب الشارقة للاستثمار الأجنبي المباشر، وخليفة الحوسني، نائب رئيس أول، المشاريع الصغيرة والمتوسطة في مصرف الإمارات للتنمية، وسيرجيو دي لا فيغا، المدير التنفيذي لشركة «سوبر كوول»، وتيرسو فيدالجو أرياس، الرئيس التنفيذي لشركة «ميتاترون»، وشو لاش، شيف ومالكة مطعم ليلا تاكيريا. وأكد لويس ألفونسو دي ألبا، أن إمارة الشارقة لعبت دوراً محورياً في تعزيز العلاقات بين دولة الإمارات العربية المتحدة والمكسيك، وبشكل خاص في قطاعي الثقافة والاقتصاد مشيراً إلى مشاركة الشارقة ضيف شرف معرض جوادالاهارا للكتاب 2022، وتنامي التبادل التجاري بين البلدين خاصةً في قطاعات العقارات والتصنيع والتكنولوجيا الزراعية. وقال: «تسعى المكسيك نحو توسيع علاقاتها التجارية مع مختلف بلدان العالم، وعلى الرغم من وجود شركات مكسيكية تعمل حالياً في الشارقة أن هناك الكثير من الفرص الواعدة التي تبشر بالمزيد من التعاون والتبادل الاستثماري مستقبلاً».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store