أحدث الأخبار مع #مصطفىالبكور،


ليبانون 24
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- ليبانون 24
حذر وترقب... ماذا بعد إتّفاق التهدئة في السويداء؟
ذكر موقع " الجزيرة"، أنّ أصحاب المحال التجارية ورواد الأسواق يحتمون في منازلهم بمجرد حلول ساعات المساء في السويداء، إذ تُغلق المحلات أبوابها، وتختفي حركة المارة في الشوارع. وبعد المغيب، تنتشر الحواجز الطيّارة المؤقتة في كل شوارع المدينة، فتُصبح السويداء وقراها كمدينة أشباح خاوية من الناس، يحرسها مسلحون كُثر. وبالرغم من الشروع في تطبيق اتفاق التهدئة بين المرجعيات الدينية والاجتماعية والفصائلية في السويداء، والحكومة السورية ممثلة بمحافظ السويداء مصطفى البكور، فإن الحذر والترقّب لا يزالان سائدين في الحياة العامة للسكان منذ أيام. وتضمن الاتفاق عدة بنود، بينها تفعيل قوى الأمن الداخلي من أبناء المحافظة، وتأمين طريق دمشق السويداء، وإنهاء التوترات في مناطق جرمانا وصحنايا وأشرفية صحنايا بريف دمشق، التي شهدت اشتباكات مسلحة إثر انتشار تسجيل صوتي منسوب لأحد أبناء الطائفة الدرزية تضمّن إساءة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، وانتهت بانتشار قوات الأمن السورية والاتفاق على تسليم أسلحة بحوزة مجموعات محلية. كما لا يزال الطريق الدولي الذي يربط بين دمشق والسويداء مغلقا بصورة عامة، مع انفراجات طفيفة تسمح بدخول بعض الصهاريج المعبأة بالمشتقات النفطية، أو التي تحمل خضارا وفواكه من أسواق الجملة بالعاصمة متجهة إلى أسواق التجزئة في السويداء. وينتظر سكان السويداء أن تعود حياتهم إلى إيقاعها الطبيعي، وأن تنتهي المظاهر المسلحة من الشوارع، وتعود حركة الأسواق إلى سابق عهدها، ويصير بإمكانهم السفر والتنقل واستئناف تعليمهم الجامعي، ذلك أن المدارس في المحافظة مقفلة منذ بداية الأسبوع الحالي. ويقول الشيخ باسم أبو فخر المتحدث الإعلامي باسم حركة رجال الكرامة إنه، وفي إطار مستجدات التهدئة، تسلمت عناصر الشرطة التابعة لوزارة الداخلية في بلدة الصورة زمام السلطة فيها، بالتزامن مع انسحاب عناصر الأمن العام. ويضيف "نحن كقيادات ملتزمون بالاتفاق، إلا أن هناك خروقات تحدث من قبل مجموعات مسلحة، وتبدو الحكومة غير قادرة على ضبطها، بالتزامن مع بقاء طريق دمشق السويداء مغلقا بسبب تعديات عناصر منفلتة عليه. كما تستمر الهجمات على الجهتين الشمالية والغربية من جبل العرب من قبل مجموعات مسلحة. دون التقليل من أهمية الانتشار المكثف لعناصر الأمن العام في محافظة درعا وعلى الحدود الشرقية مع السويداء". وتابع: "غير أن بعض تلك المجموعات المسلحة لا يزال بمقدورها التسلل باتجاه السويداء والقيام بأعمال عدوانية تجاه المنازل، كما حدث يوم الأحد الماضي في قرية الثعلة بالمحافظة، حين تعرضت لقصف بمدفعية الهاون، وقد ردت الفصائل المحلية والأهالي على مصادر إطلاق النيران بالقرب من قرية الدارة". وبحسب أبو فخر، فإن حركة رجال الكرامة تؤكد التزامها بانتشار القوات المحلية للدفاع عن النفس فقط، ولا توجد أي تعديات من جانبها، "لكن بعض الأطراف الخارجية تمارس التعديات، وتعرقل عملية التهدئة وإنهاء الأزمة". من جانبه، اعتبر زياد أبو طافش الناطق الإعلامي باسم لواء الجبل أن ما يجري تطبيقه على الأرض ليس ورقة اتفاق وتهدئة، و"إنما مطالب أساسية تتعلق بحقوق أبناء السويداء الذين هم مكون أساسي من مكونات الشعب السوري". ويتمثل الطلب الرئيسي في تأمين طريق دمشق السويداء، باعتباره الشريان الحيوي للمحافظة، و"الذي لا توجد ضمانات لتأمينه حتى الآن". وأوضح أنه "في ظل شبه غياب للحركة على هذا الطريق، تظل باقي بنود الاتفاق قيد التنفيذ. ولا يمكن الجزم بمدى إمكانية تنفيذها قبل رؤية ما يُطمئن على أرض الواقع". وفي ما يتعلق بالترتيبات الأمنية على الأرض، أفاد مصطفى البكور محافظ السويداء بأنها قد بدأت مع تفعيل البيان المطروح، وقال "يجري العمل على هذا الترتيب من خلال تفعيل الدور الأمني. والحكومة السورية تبذل من جانبها كل الجهد الممكن لتنفيذ مضمون الاتفاق، وتحقيق السلم الأهلي بهدف استقرار الوضع في المحافظة". (الجزيرة)


صيدا أون لاين
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- صيدا أون لاين
بدء تنفيذ اتفاق السويداء وسط حذر واعتداءات على صحافيين
بدأت السلطات المحلية في محافظة السويداء، مساء الأحد، تنفيذ بنود الاتفاق الأمني الذي تم التوصل إليه مع مشايخ العقل ووجهاء المحافظة، بدعم من الإدارة في دمشق، وسط أجواء من الحذر الشعبي، بعد تسجيل حوادث اعتداء على عدد من الصحافيين أثناء تغطيتهم للحدث، وتزامناً مع نزوح مئات العائلات الدرزية إلى قرية حضر في محافظة القنيطرة. وأكد محافظ السويداء، مصطفى البكور، في تصريحات صحافية، أن تنفيذ الاتفاق بدأ فعلياً منذ أيام، مع التركيز حالياً على تأمين طريق دمشق- السويداء، عبر تسيير دوريات أمنية لضمان حرية التنقل وسلامة المواطنين، مضيفاً أن "الجهود ستُتوّج بعودة طلاب المحافظة من العاصمة دمشق برفقة مواكبة أمنية خاصة". وأشار البكور إلى إدخال تعديلات طفيفة على الاتفاق، استجابةً لبعض مطالب الأطراف المحلية، لتسهيل إعادة الاستقرار. لكن تصريحات المحافظ لم تحجب المخاوف الشعبية من تعقيدات التنفيذ، حيث رأى ناشطون محليون أن ما جرى قد لا يتعدى كونه "ورقة تهدئة مؤقتة"، في ظل استمرار غياب حلول جذرية للأزمات الاقتصادية والمعيشية التي تعصف بالمحافظة منذ سنوات. اعتداء يهدد التهدئة وفي تطور ميداني، أفاد عدد من الصحافيين السوريين المستقلين بتعرضهم لاعتداء مسلح، أثناء محاولتهم تغطية بدء تنفيذ الاتفاق في المدينة. وقال إبراهيم تريسي، مراسل "تلفزيون العربي"، في تسجيل مصوّر بثّه على حسابه في "فيسبوك"، إن مسلحين اعترضوا طريقه مع زميله، وأجبروهما تحت تهديد السلاح على مغادرة السيارة، ووجهوا لهما إهانات وتهديدات بالقتل، وأطلقوا الرصاص قربه، قبل أن يتدخل أحد وجهاء المدينة لحمايتهما. كما تعرّض صحافيون آخرون، من بينهم محمد هارون، عمار اصطيفي، وعامر العاصي، للاعتداء والسرقة، رغم إظهارهم معداتهم الصحفية، وإبلاغهم المهاجمين بأنهم مستقلون. نزوح عائلات درزية في غضون ذلك، شهدت محافظة القنيطرة موجة نزوح جديدة ضمت نحو 750 عائلة درزية قادمة من صحنايا، أشرفية صحنايا، جرمانا، مغر المير، والمقروصة، حيث استقرت في قرية حضر الواقعة عند سفوح جبل الشيخ، بحسب ما أفاد به الدكتور جمعة حسن، رئيس فرع الهلال الأحمر العربي السوري في القنيطرة، لصحيفة "الحرية". وأوضح حسن أن العائلات النازحة استُضيفت لدى أقاربها وأهاليها في البلدة، وأنه لا حاجة لفتح مراكز إيواء حالياً، مؤكداً أن فرق الهلال الأحمر بدأت منذ الجمعة توزيع مساعدات إغاثية تضمنت 300 حرام، 300 فرشة، 50 حقيبة إيواء، و65 عبوة حليب، بانتظار وصول مواد غذائية إضافية. وأشار المسؤول الإغاثي إلى حاجة البلدة لفرق طبية لمتابعة الأوضاع الصحية للوافدين، إلى جانب النقص في مياه الشرب، وضرورة زيادة مخصصات الطحين لفرن القرية.


صوت بيروت
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- صوت بيروت
في إطار الاتفاق مع الحكومة السورية.. أهالي صحنايا والأشرفية يسلمون أسلحتهم
سلّم وجهاء وأهالي مدينتي صحنايا وأشرفية صحنايا في ريف دمشق، أسلحتهم إلى قوات الأمن العام، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء السورية 'سانا'. وقالت الوكالة الرسمية، اليوم الأحد، إن 'مديرية أمن ريف دمشق تتسلم أسلحة وذخائر من وجهاء وأهالي مدينتي صحنايا وأشرفية صحنايا'. وأشارت عبر حسابها على منصة 'إكس'، إلى أن ذلك يأتي 'في إطار الاتفاق لحصر السلاح بيد الدولة، حفاظاً على الأمن والسلم الأهلي'. وتزامناً مع دخول الاتفاق بين وجهاء محافظة السويداء والحكومة السورية حيز التنفيذ، بدأت عناصر من الوحدات الشرطية من أبناء المحافظة في الانتشار فيها، بدلاً من الأمن العام التابع للحكومة. مديرية أمن ريف #دمشق تتسلم أسلحة وذخائر من وجهاء وأهالي مدينتي صحنايا وأشرفية صحنايا، في إطار الاتفاق لحصر السلاح بيد الدولة، حفاظاً على الأمن والسلم الأهلي.#سانا — الوكالة العربية السورية للأنباء – سانا (@SanaAjel) May 4, 2025 وأفادت شبكة 'السويداء 24' بأن أفراداً من الوحدات الشرطية من أبناء السويداء دخلوا إلى قرية الصورة الكبيرة شمال المحافظة، بالتزامن مع انسحاب عناصر جهاز الأمن العام إلى خارج المحافظة. ووثقت الشبكة في مقطع فيديو، بدء دخول العناصر الأمنية من محافظة السويداء لمختلف مناطقها. وفي وقت سابق من اليوم الأحد، أعلن محافظ السويداء مصطفى البكور، بدء تنفيذ بنود الاتفاق مع مشايخ ووجهاء طائفة المسلمين الموحدين الدروز في السويداء. وأوضح البكور، أن ذلك سيتم بتفعيل الشرطة، والضابطة العدلية، على أن يكون أفرادها من أبناء السويداء، حصراً، إضافة إلى فتح طريق دمشق – السويداء وتأمينه.

المدن
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- المدن
بدء تنفيذ اتفاق السويداء وسط حذر واعتداءات على صحافيين
بدأت السلطات المحلية في محافظة السويداء، مساء الأحد، تنفيذ بنود الاتفاق الأمني الذي تم التوصل إليه مع مشايخ العقل ووجهاء المحافظة، بدعم من الإدارة في دمشق، وسط أجواء من الحذر الشعبي، بعد تسجيل حوادث اعتداء على عدد من الصحافيين أثناء تغطيتهم للحدث، وتزامناً مع نزوح مئات العائلات الدرزية إلى قرية حضر في محافظة القنيطرة. وأكد محافظ السويداء، مصطفى البكور، في تصريحات صحافية، أن تنفيذ الاتفاق بدأ فعلياً منذ أيام، مع التركيز حالياً على تأمين طريق دمشق- السويداء، عبر تسيير دوريات أمنية لضمان حرية التنقل وسلامة المواطنين، مضيفاً أن "الجهود ستُتوّج بعودة طلاب المحافظة من العاصمة دمشق برفقة مواكبة أمنية خاصة". وأشار البكور إلى إدخال تعديلات طفيفة على الاتفاق، استجابةً لبعض مطالب الأطراف المحلية، لتسهيل إعادة الاستقرار. لكن تصريحات المحافظ لم تحجب المخاوف الشعبية من تعقيدات التنفيذ، حيث رأى ناشطون محليون أن ما جرى قد لا يتعدى كونه "ورقة تهدئة مؤقتة"، في ظل استمرار غياب حلول جذرية للأزمات الاقتصادية والمعيشية التي تعصف بالمحافظة منذ سنوات. اعتداء يهدد التهدئة وفي تطور ميداني، أفاد عدد من الصحافيين السوريين المستقلين بتعرضهم لاعتداء مسلح، أثناء محاولتهم تغطية بدء تنفيذ الاتفاق في المدينة. وقال إبراهيم تريسي، مراسل "تلفزيون العربي"، في تسجيل مصوّر بثّه على حسابه في "فيسبوك"، إن مسلحين اعترضوا طريقه مع زميله، وأجبروهما تحت تهديد السلاح على مغادرة السيارة، ووجهوا لهما إهانات وتهديدات بالقتل، وأطلقوا الرصاص قربه، قبل أن يتدخل أحد وجهاء المدينة لحمايتهما. كما تعرّض صحافيون آخرون، من بينهم محمد هارون، عمار اصطيفي، وعامر العاصي، للاعتداء والسرقة، رغم إظهارهم معداتهم الصحفية، وإبلاغهم المهاجمين بأنهم مستقلون. نزوح عائلات درزية في غضون ذلك، شهدت محافظة القنيطرة موجة نزوح جديدة ضمت نحو 750 عائلة درزية قادمة من صحنايا، أشرفية صحنايا، جرمانا، مغر المير، والمقروصة، حيث استقرت في قرية حضر الواقعة عند سفوح جبل الشيخ، بحسب ما أفاد به الدكتور جمعة حسن، رئيس فرع الهلال الأحمر العربي السوري في القنيطرة، لصحيفة "الحرية". وأوضح حسن أن العائلات النازحة استُضيفت لدى أقاربها وأهاليها في البلدة، وأنه لا حاجة لفتح مراكز إيواء حالياً، مؤكداً أن فرق الهلال الأحمر بدأت منذ الجمعة توزيع مساعدات إغاثية تضمنت 300 حرام، 300 فرشة، 50 حقيبة إيواء، و65 عبوة حليب، بانتظار وصول مواد غذائية إضافية. وأشار المسؤول الإغاثي إلى حاجة البلدة لفرق طبية لمتابعة الأوضاع الصحية للوافدين، إلى جانب النقص في مياه الشرب، وضرورة زيادة مخصصات الطحين لفرن القرية.


الجريدة
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الجريدة
«اتفاق السويداء» يختبر وحدة السوريين
في اختبار لقدرة السلطات السورية المؤقتة ووجهاء الطائفة الدرزية على احتواء التوترات التي نتجت عن أيام من الاشتباكات الطائفية بين قوات موالية للحكومة السورية ومسلحين دروز، بدأ أمس تطبيق اتفاق تهدئة بين الجانبين يتضمن 5 بنود رئيسية، أبرزها وقف إطلاق النار في كل المناطق، وتفعيل الشرطة من أفراد الأمن الداخلي السابقين وأغلبيتهم من أبناء المحافظة. وأعلن محافظ السويداء مصطفى البكور، أمس، البدء بتنفيذ بنود الاتفاق المبرم مع مشايخ العقل ووجهاء المحافظة التي تسكنها أغلبية درزية. وأوضح البكور، الذي تمكن من الوصول إلى مكتبه في السويداء بعد أن اعترضه حاجز لمقاتلين دروز بعض الوقت، أنه سيتم رفع الإجراءات الأمنية المشددة عن مناطق السويداء، جرمانا، صحنايا، وأشرفية صحنايا، وإعادة الحياة إلى طبيعتها فوراً وتولي الأمن العام مسؤولية حماية طريق السويداء - دمشق وتسيير دوريات ذهاباً وإياباً لطمأنة الأهالي وتأمينهم، مؤكداً أنه سيعمل على معالجة النقص الحاصل في المواد الأساسية بالمحافظة نتيجة التوترات الأخيرة. وكشفت مصادر درزية أن أبرز النقاط في الاتفاق هي: تفعيل الشرطة من أفراد الأمن الداخلي السابقين، ورفع الحصار عن مناطق السويداء، وتأمين طريق دمشق – السويداء فوراً، ووقف إطلاق النار في كل المناطق، اعتبار أي إعلان مخالف لهذه البنود أحادي الجانب. وقالت «صفحة سويداء 24» المحلية إن الاتفاق ينص على تفعيل الشرطة والضابطة العدلية حصراً من كوادر أبناء السويداء. وأضافت الصفحة أنه تم الاتفاق على انسحاب قوات الأمن العام التابعة للحكومة والاستعاضة عنها بقوات من الشرطة من أبناء المحافظة. متظاهر يرفع صورة للهجري باللباس العسكري الإٍسرائيلي في حماة أمس (رويترز) وجرى لغط حول بنود الاتفاق في الأيام الماضية وهو ما حال دون تطبيقه. وأصدرت الهيئة الروحية للطائفة الدرزية في السويداء، بياناً أكدت فيه أن ما صدر عن الاجتماع الذي تم الخميس الماضي بحضور شيوخ العقل الثلاثة حكمت الهجري ويوسف جربوع وحمود الحناوي، إضافة إلى أعيان من المحافظة وممثلين عن الفصائل العسكرية مخالف لما تم الاتفاق عليه. وبعد البيان أُدخلت تعديلات يبدو أنها لاقت موافقة الدروز مما ساهم في الإعلان عن بدء تنفيذ الاتفاق. تصادم جوي وكان الجيش الإسرائيلي أعلن، أمس الأول، عن دخول منسق الحكومة في الضفة الغربية اللواء غسان عليان هو درزي إلى سورية ولقائه بزعماء دروز. وفي إطار توسيع تدخلها في سورية شنّت إسرائيل في الأيام الماضية أعنف الغارات، وقالت إنها نشرت قواتها في جنوب سورية تحسباً لكل السيناريوهات. وقبل أيام، تفادت إسرائيل وتركيا كارثة جوية، حيث كادت طائراتهما تصطدم ببعضها فوق دمشق. وأفادت مصادر تركية بأن الغارة الإسرائيلية على القصر الرئاسي في دمشق ليل الخميس ـ الجمعة الماضي، نفذت خلال طلعات استطلاعية من طائرات مقاتلة تركية في المنطقة التي كانت تحلق فيها الطائرات الإسرائيلية. وأرسلت طائرات إف-16 التركية إشارات تحذير إلى الطائرات الإسرائيلية عبر استخدام الأنظمة الإلكترونية الخاصة بها، وتم إجراء اتصال لاسلكي قصير بين الطائرات، مما سمح للجانبين بتجنب المواجهة. وفد من أذربيجان إلى ذلك، استقبل الشرع في دمشق، أمس، نائب رئيس الحكومة في أذربيجان سمير شريفوف يرافقه وفد حكومي رفيع. وجاء ذلك، غداة إعلان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن تركيا منعت مرور طائرة نتنياهو إلى أذربيجان، وتأكيد وسائل إعلام عبرية أن سبب إلغاء الزيارة التي كانت مقررة الأربعاء هو الرفض التركي وليست التطورات الأخيرة في غزة وسورية. وتجمع إسرائيل وأذربيجان علاقات ممتازة تتضمن تعاوناً أمنياً غير أن باكو باتت تميل في السنوات الأخيرة أكثر إلى أنقرة التي دعمتها في الحرب الأخيرة في قرة باغ التي تمكنت خلالها من تحقيق انتصار على الانفصاليين الأرمن.