logo
#

أحدث الأخبار مع #مصطفىبايتاس

زيادة هتحصل ولا إيه الحكاية.. رواتب المتقاعدين في المغرب الحكومة هترد رسميًا
زيادة هتحصل ولا إيه الحكاية.. رواتب المتقاعدين في المغرب الحكومة هترد رسميًا

المساء الإخباري

time٠٢-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • المساء الإخباري

زيادة هتحصل ولا إيه الحكاية.. رواتب المتقاعدين في المغرب الحكومة هترد رسميًا

في خطوة مهمة وفي وقت حساس، أعلن الحكومة المغربية عن زيادة في رواتب المتقاعدين وهو الخبر الذي لاقى ترحيب واسع في الأوساط الاجتماعية هذه الزيادة تأتي في وقت يعاني فيه العديد من المتقاعدين من تحديات اقتصادية بسبب التضخم وارتفاع الأسعار، ما يجعلهم في حاجة ماسة لدعم حكومي إضافي كانت مطالبات المتقاعدين تتوالى من مختلف النقابات والجمعيات المعنية بحقوق هذه الفئة المهمة في المجتمع، وهو ما دفع الحكومة للاستجابة بشكل إيجابي. زيادة رواتب المتقاعدين في المغرب أعلنت الحكومة المغربية عن زيادة في رواتب المتقاعدين بنسبة 5%، بأثر رجعي اعتبارا من فاتح يناير 2020 هذه الزيادة تشمل أكثر من 650 ألف متقاعد في القطاع الخاص، وفقًا لما صرح به الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس. تم تحديد الزيادة بنسبة 5% على المعاشات الشهرية. سيتم صرف الزيادة بأثر رجعي من بداية عام 2020. أكثر من 650 ألف متقاعد في القطاع الخاص سيستفيدون من هذه الزيادة. تم تحديد حد أدنى للزيادة يبلغ 100 درهم شهريا. لم يتم تحديد حد أقصى للزيادة، مما يعني أن الزيادة ستختلف حسب قيمة المعاش. الهدف من زيادة رواتب المتقاعدين تهدف الحكومة من خلال هذه الزيادة إلى تحسين الوضع المعيشي للمتقاعدين، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الحالية كما تأتي هذه الخطوة استجابة لمطالب النقابات والهيئات المعنية بحقوق المتقاعدين: تهدف الزيادة إلى رفع مستوى معيشة المتقاعدين. تأتي الزيادة استجابة لمطالب النقابات والهيئات المعنية. تهدف الزيادة إلى مواكبة معدلات التضخم وارتفاع تكاليف المعيشة. تهدف الزيادة إلى تشجيع المتقاعدين على الادخار والتخطيط المالي. تهدف الزيادة إلى تعزيز ثقة المواطنين في النظام التقاعدي. كيفية صرف زيادة رواتب المتقاعدين سيتم صرف الزيادة في رواتب المتقاعدين مع رواتب التقاعد الشهرية، اعتبارا من الشهر التالي لصدور القرار يمكن للمتقاعدين الاستعلام عن تفاصيل الزيادة من خلال الموقع الإلكتروني الرسمي لوزارة الاقتصاد والمالية المغربية: سيتم صرف الزيادة مع رواتب التقاعد الشهرية. بدءا من الشهر التالي لصدور القرار. يمكن الاستعلام عن تفاصيل الزيادة عبر الموقع الإلكتروني. يجب على المتقاعدين تحديث بياناتهم لضمان صرف الزيادة. توفر الوزارة دعم فني للمساعدة في الاستعلام.

بايتاس: الاعتمادات الجديدة في الميزانية ممولة من الضرائب لسد الالتزامات ودعم القدرة الشرائية
بايتاس: الاعتمادات الجديدة في الميزانية ممولة من الضرائب لسد الالتزامات ودعم القدرة الشرائية

لكم

time٢٤-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • لكم

بايتاس: الاعتمادات الجديدة في الميزانية ممولة من الضرائب لسد الالتزامات ودعم القدرة الشرائية

قال مصطفى بايتاس الناطق الرسمي باسم الحكومة، اليوم الخميس، إن فتح اعتمادات إضافية لفائدة الميزانية العامة يأتي بهدف الوفاء بالتزامات حكومية واردة في الحوار الاجتماعي لفائدة بعض الفئات، وأيضا لضخها في المكتب الوطني للماء والكهرباء للمحافظة على الأسعار في مستوياتها ودعم القدرة الشرائية للمواطنين، فضلا عن تحسين وضعية بعض المؤسسات والمقاولات العمومية. وأضاف بايتاس خلال الندوة التي أعقبت اجتماع المجلس الحكومي أن هذه الاعتمادات ستتوفر من الإصلاحات الضريبية، مؤكدا أن الدينامية التي تعرفها العائدات الضريبية ستمكن من تغطية الاعتمادات الجديدة. وصادقت الحكومة على مشروع المرسوم رقم 2.25.368 بفتح اعتمادات إضافية لفائدة الميزانية العامة، وقالت إن فتح هذه الاعتمادات غير المتوقعة في إطار قانون المالية لسنة 2025، يكتسي طابعا ملحا وضروريا نظرا لارتباطها بدعم الوضعية المالية للمكتب الوطني للماء والكهرباء بهدف ضمان استقرار الأسعار حفاظا على القدرة الشرائية للمواطنين. كما سيتم من خلال هذه الاعتمادات الجديدة المساهمة في رأسمال بعض المؤسسات والمقاولات العمومية لتحسين وضعيتها المالية، وتمكينها من تمويل مشاريعها الاستراتيجية؛ فضلا عن تغطية النفقات المتعلقة بتحسين أجور بعض الفئات في إطار الحوار الاجتماعي. وفي موضوع آخر، أشار بايتاس إلى أن المغرب رائد في مجال الطاقات المتجددة، سواء فيما يتعلق بمشاريع إنتاج الطاقة الشمسية والريحية، وكذا ما يتم اليوم من مشاريع جديدة لإنتاج الهيدروجين الأخضر، خاصة في جهة كلميم واد نون التي ستعرف استثمارات كبيرة في هذا الصدد.

هل تؤثر رسوم ترامب الجمركية على اقتصاد المغرب؟
هل تؤثر رسوم ترامب الجمركية على اقتصاد المغرب؟

الجزيرة

time١١-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الجزيرة

هل تؤثر رسوم ترامب الجمركية على اقتصاد المغرب؟

الرباط – فرضت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب رسوما جمركية بنسبة 10% على البضائع المستوردة من المغرب ، في خطوة أثارت تساؤلات حول تداعياتها على الاقتصاد المغربي، خصوصا في ظل اتفاقية التبادل الحر المبرمة بين البلدين منذ عام 2006 التي كانت تعفي المنتجات المغربية من هذه الرسوم. والمغرب الدولة الأفريقية الوحيدة التي لها اتفاقية تبادل حر مع الولايات المتحدة الأميركية، وكان من نصيبها الحد الأدنى من الرسوم الجمركية مقارنة مع جيرانها في منطقة المغرب العربي، إذ فُرضت على تونس والجزائر وليبيا رسوم بلغت 28% و30% و31% على التوالي. أرقام عن التجارة بين المغرب وأميركا بلغت قيمة المعاملات التجارية المغربية الأميركية عام 2023 حوالي 73 مليار درهم (7.7 مليارات دولار)، وفق بيانات مكتب الصرف. بلغت قيمة الواردات المغربية من الولايات المتحدة الأميركية حوالي 360 مليار درهم (حوالي 6.3 مليارات دولار). مقابل 12.6 مليار درهم (حوالي 1.3 مليار دولار) قيمة الصادرات المغربية ما يمثل 3% من حجم التجارة الخارجية المغربية. يعني هذا أن الميزان التجاري يميل لصالح واشنطن، فقد بلغ العجز التجاري المغربي 47 مليار درهم (حوالي 4.9 مليارات دولار). ويرى محللون أن التأثير المباشر للرسوم سيكون محدودا، لكن في المقابل، تبرز انعكاسات غير مباشرة تتعلق بمناخ الاستثمار وتوازنات الشراكات الاقتصادية العالمية. شراكة إستراتيجية في أول تفاعل رسمي مع قرار الإدارة الأميركية فرض نسبة 10% رسوما جمركية على المغرب، قال الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى بايتاس إن المغرب والولايات المتحدة الأميركية تجمعهما شراكة إستراتيجية متعددة الأبعاد. وأضاف، في مؤتمر عقب اجتماع الحكومة الأسبوع الماضي، أن "المملكة هي الدولة الأفريقية الوحيدة التي تربطها اتفاقية تبادل حر مع الولايات المتحدة الأميركية"، مؤكدا أن هذه الاتفاقية هي أساس قوي للشراكة بين البلدين. كما أكد أن المغرب مستعد دائما لتعزيز هذا الاتفاق في إطار دوره كبوابة للاستثمار في أفريقيا والعالم العربي. تأثير محدود يستورد المغرب من الولايات المتحدة الأميركية غاز البترول وهيدروكربونات أخرى بقيمة 13.5 مليون درهم (1.4 مليون دولار) وتمثل 43.4% من مجموع الواردات، إلى جانب الوقود الصلب وقطع غيار الطائرات والذرة والمواد البلاستيكية والفواكه الطازجة والمجففة. تتصدر الأسمدة المعدنية والكيميائية صادرات المغرب نحو الولايات المتحدة الأميركية بقيمة 3.35 مليارات درهم (354 مليون دولار)، وهو ما يمثل 20.8% من إجمالي صادرات المغرب إلى الولايات المتحدة. تخضع منتجات المكتب الشريف للفوسفات الموجهة للسوق الأميركية حاليا لرسوم تعويضية بنسبة 16.6%، فرضتها وزارة التجارة الأميركية في نوفمبر/تشرين الثاني 2024 (ستستمر إلى 2026)، وأضيف إليها رسم 10% الجديد الذي بدأ تطبيقه ابتداء من الخامس من أبريل/نيسان 2025، وهو ما يعني أن هذه المنتجات ستخضع لضريبة إجمالية بنسبة 26.6% عند دخولها السوق الأميركية. وتأتي صناعة السيارات في المرتبة الثانية ضمن القطاعات بقيمة 1.85 مليار درهم (195 مليون دولار) وهو ما يمثل 11.4% من إجمالي الصادرات. تليها صناعة أشباه الموصلات بقيمة 1.73 مليار درهم (حوالي 182 مليون دولار) وتمثل 10.6% ثم الحمضيات وتمثل 9.6% والأسماك المصنعة (5.1%) إلى جانب النسيج ومكونات السيارات والطائرات ويرى المحلل الاقتصادي بدر زاهر الأزرق أن التأثير المباشر للرسوم الجمركية الجديدة على المغرب سيبقى محدودا، نظرا لحجم المبادلات التجارية المتواضع بين البلدين الذي لا يتجاوز نحو 3% من إجمالي التجارة الخارجية للمملكة، بيد أن المخاوف تتزايد من التداعيات غير المباشرة على مناخ الاستثمار وسلاسل الإنتاج العالمية. ولفت زاهر الأزرق -في حديث للجزيرة نت- إلى أن "الأثر الفعلي لا يكمن في النسبة الجمركية المعلنة فقط، بل في التحولات الكبرى التي بدأت تضرب الاقتصاد العالمي". وقال إن دخول الاتحاد الأوروبي الذي يعتبر الشريك الاقتصادي الأول للمملكة في حالة كساد أو تضخم سيكون له انعكاس سلبي على الاقتصاد المغربي. وأضاف أن "المغرب يعمل منذ سنوات على استقطاب استثمارات أجنبية في قطاعات السيارات والصناعات التكنولوجية، خاصة من الصين والاتحاد الأوروبي، غير أن السياسات الحمائية الأميركية قد تعرقل هذه المشاريع أو تجعل استمرارها غير مضمون، خصوصا في ظل محاولات واشنطن تطويق التوسع الصيني عالميا". تأثيرات غير مباشرة ورغم أن الرسوم المفروضة على المغرب تبقى أقل من تلك التي طالت دولا أخرى، فإن الخبير الاقتصادي إدريس الفينة يرى أن ذلك "قد يشكل نظريا فرصة لجذب بعض الاستثمارات الراغبة في الاستفادة من هذا الامتياز الجمركي، لكن الواقع الجيواقتصادي الحالي يجعل من الصعب تحقق ذلك في ظل القيود على حركة رؤوس الأموال، والتحول نحو شكل جديد من العولمة لا تزال ملامحه غامضة". وأوضح الفينة للجزيرة نت أن المغرب قد يستفيد، في جانب معين، من تراجع أسعار النفط، وهو ما يشكل عاملا إيجابيا للاقتصاد الوطني، بالنظر إلى اعتماده الكبير على واردات الطاقة، إلا أن التأثيرات غير المباشرة قد تكون معقدة. وأضاف: "عندما تُفرض رسوم جمركية على دول أخرى، فإن ذلك ينعكس على المغرب أيضا، ولو بشكل غير مباشر، فعلى سبيل المثال، منتجات مثل هواتف آيفون التي تُصنع في الصين، سترتفع كلفتها عند دخول السوق الأميركية، ومن ثم السوق المغربية، مما يؤثر على المستهلك المغربي". تنويع الشركاء ويتفق المحللان على أن المغرب مدعو -أكثر من أي وقت مضى- إلى تنويع شركائه التجاريين، وتقليص ارتهانه للاتحاد الأوروبي، مع إعادة تفعيل الاتفاقية التجارية مع الولايات المتحدة، التي لم تُستثمر بالشكل الكافي منذ توقيعها قبل 20 عاما. ويُرجع الأزرق ضعف المبادلات المغربية الأميركية إلى أن الصناعات المغربية تستجيب أساسا لمعايير السوق الأوروبية، نظرا لارتباط نحو 70% من الاقتصاد المغربي بالاتحاد الأوروبي، من حيث التشريعات والذوق الاستهلاكي. ودعا الفينة الشركات المغربية إلى استثمار هذه الفرصة للرفع من الصادرات الموجهة إلى الولايات المتحدة الأميركية وتنويعها. أما الأزرق فيقول: "إذا أراد المغرب فعلا رفع حجم صادراته للسوق الأميركية، فلا بد من تحفيز القطاع الخاص على تطوير منتجات موجهة خصيصا للمستهلك الأميركي، وتتناسب مع عقليته ومعاييره". وتابع: "حان الوقت كي يعيد المغرب النظر في خريطة شركائه التجاريين، ويقلل من ارتهانه للاتحاد الأوروبي، مستفيدا من الإطار القانوني للعلاقات التجارية مع الولايات المتحدة، التي ظلت طيلة 20 عاما غير مستغلة بالشكل الأمثل". أما من حيث السياسات الحكومية، فيدعو المحلل إلى التريث وعدم الانجرار وراء أي خطوات متسرعة، لأن الرسوم المفروضة حاليا لا تبرر مراجعة اتفاقية التبادل الحر، مشيرا إلى أن الظرفية الدولية تتيح أيضا فرصا، مثل انخفاض أسعار النفط إلى ما دون 60 دولارا وانخفاض أسعار الذهب، مما يصب في مصلحة الاقتصاد الوطني، بالنظر إلى اعتماد المغرب الكبير على استيراد الطاقة. ويختم الفينة قراءته للوضع الاقتصادي حاليا بالقول: "نحن في بداية حرب تجارية مفتوحة بين واشنطن وبكين، ولا نعلم إلى أين ستنتهي، الضحايا سيسقطون يوميا، والسيناريوهات تتغير باستمرار. وفي حالة اللايقين هذه، المطلوب اليوم ليس فقط التأني، بل اليقظة الإستراتيجية واستباق التحولات".

بايتاس يؤكد أن الهجمات السيربانية التي تعرضت لها مؤسسات رسمية مغربية وراءها أعداء انتصاراتنا الدبلوماسية
بايتاس يؤكد أن الهجمات السيربانية التي تعرضت لها مؤسسات رسمية مغربية وراءها أعداء انتصاراتنا الدبلوماسية

المغرب اليوم

time١٠-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • المغرب اليوم

بايتاس يؤكد أن الهجمات السيربانية التي تعرضت لها مؤسسات رسمية مغربية وراءها أعداء انتصاراتنا الدبلوماسية

اعتبر الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس ، أن الهجمات السيربانية التي تعرضت لها مؤسسات رسمية مغربية واختراق بياناتها، وفي مقدمتها الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، هو فعل إجرامي أصبح يهدد عددا من الدول وليس المغرب لوحده، مشيرا إلى أن وراءه جهات معادية للمغرب ويزعجها نجاحه الدبلوماسي على مستوى قضية الصحراء المغربية. وأضاف بايتاس، عشية الخميس في الندوة الصحفية التي تلت انعقاد المجلس الحكومي، أن 'هذه الهجمات التي تقف وراءها جهات معادية للمغرب والتي أدت إلى تسريب عدد مهم من المعطيات التي تهم المغاربة على مواقع التواصل الاجتماعي'، محيلا على البلاغ الصادر عن الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي الذي أكد أن 'هذه العملية تضمنت مغالطات وعددا من المعطيات غير الدقيقة وشوهت المعطيات'. وأورد بايتاس أن إدارة الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي أشعرت السلطات المختصة من أجل اتخاذ التدابير اللازمة، مشددا على أن ما جرى هو فعل إجرامي أصبح يهدد عددا من الدول وليس المغرب لوحده. وتابع بايتاس أن هذه الهجمات هي محاولات للتشويش على نجاحات بلادنا والانتصارات الدبلوماسية المتتالية للمملكة على مستوى القضية الوطنية، مشيراً إلى أن 'هذه الهجمات تزامنت مع تجديد الولايات المتحدة الأمريكية لاعترافها بمغربية الصحراء وسيادة المغرب على صحرائه وأن الحكم الذاتي هو الحل الوحيد لإنهاء هذا الصراع المفتعل'. ولفت المتحدث ذاته إلى أن الثقة المتزايدة التي يحصل عليها المغرب من طرف المنتظم الدولي أصبحت أمراً يزعج الجهات المعادية للمغرب لدرجة التشويش عليه بهذه التصرفات العدواينة. وأوضح بايتاس أن المؤسسات المعنية قامت بما يلزم لحماية نظم المعلومات الخاصة بها وتعزيز بنياتها الرقمية مغ اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لترقية أمنها المعلوماتي. وشهدت الساحة السيبرانية في الأيام الأخيرة سلسلة من الاختراقات التي استهدفت مؤسسات مغربية حكومية وخاصة، من بينها مواقع تابعة للبنوك والوزارات والجامعات وشركات الاتصالات، ووفقاً لما نشرته مجموعة 'Moroccan Hackers'، فإن 81 مؤسسة مغربية تأثرت باختراق سُجل ضد خوادم 'Oracle Cloud'، مما أدى إلى تسريب معلومات حساسة عن أكثر من 140 ألف مستخدم. وفي تطور خطير، أعلنت مجموعة تطلق على نفسها اسم 'جبروت الجزائرية' مسؤوليتها عن اختراق موقع وزارة الشغل المغربية، بالإضافة إلى تسريب قاعدة بيانات حساسة تعود إلى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي 'CNSS'، مدعية أنها حصلت على معطيات شخصية تخص العاملين المغاربة. ومن بين أخطر التسريبات التي تم رصدها، تلك التي طالت قاعدة بيانات تحتوي على ملايين من سجلات المواطنين المغاربة المرتبطين بالصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، والتي شملت معلومات شخصية دقيقة تتضمن أسماء وعناوين وأرقام بطائق وطنية وأرقام تسجيل وتواريخ الميلاد ومعلومات حول الأجور والاشتراكات. وبالإضافة إلى الاختراق المحتمل من لدن مجرمين رقميين جزائريين لخوادم الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، نشر أيضا مخترق معروف باسم 'روسي87168' على منتدى معروف عرضًا لبيع بيانات أكثر من 6 ملايين مستخدم حول العالم، من ضمنهم أكثر من 140 ألف حساب مرتبط بمؤسسات مغربية، بما فيها وزارات وجامعات ومؤسسات بنكية وشركات كبرى.

هجوم سيبراني سرّب بيانات شخصية.. المغرب يكشف «الهاكرز» والدوافع
هجوم سيبراني سرّب بيانات شخصية.. المغرب يكشف «الهاكرز» والدوافع

العين الإخبارية

time١٠-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • العين الإخبارية

هجوم سيبراني سرّب بيانات شخصية.. المغرب يكشف «الهاكرز» والدوافع

«جهات معادية» وراء تسريب بيانات شخصية في هجوم سيبراني بالمغرب. واليوم الخميس، رأى الناطق باسم الحكومة المغربية في تسريب بيانات شخصية على نطاق واسع لموظفين مغاربة "عملا إجراميا" تقف وراءه "جهات معادية" للمملكة، بهدف "التشويش على نجاحاتها الدبلوماسية" في ملف صحرائها. وقال الوزير مصطفى بايتاس خلال مؤتمر صحفي يتلو الاجتماع الأسبوعي للحكومة: "هذه الهجمات التي تقف وراءها جهات معادية، أدت إلى تسريب عدد من البيانات المتعلقة بالصندوق الوطني للضمان الاجتماعي". وكان الصندوق، وهو مؤسسة رسمية تدير خدمات التأمين عن المرض والتقاعد لموظفي القطاع الخاص، أكد الأربعاء أن "نظامه المعلوماتي تعرض لسلسلة من الهجمات السيبيرانية (..) تسببت في تسريب بيانات". جاء ذلك بعدما تداولت وسائل إعلام محلية منذ ليل الثلاثاء أنباء عن تسريب بيانات تتعلق بأجور نحو مليوني موظف في حوالي 500 ألف شركة. ونشرت على حساب على «تليغرام» يعلن انتسابه إلى الجزائر تحت اسم "جبروت دي زد"، في إحالة إلى الرمز التعريفي للجزائر على الإنترنت، من دون أن يتسنى لوكالة «فرانس برس» التأكد من هويته. ووصف بايتاس ما جرى بكونه "فعلا إجراميا"، معتبرا أنه "بلا شك محاولة للتشويش على نجاحات بلادنا والانتصارات الدبلوماسية المتتالية للمملكة بشأن القضية الوطنية"، في إشارة إلى ملف الصحراء المغربية. وأشار إلى "تزامن اليوم الذي وقعت فيه هذه الهجمات مع تجديد الولايات المتحدة الأمريكية لاعترافها بسيادة المغرب على صحرائه"، من دون الإشارة صراحة إلى أي طرف. وكان حساب "جبروت دي زد" تبنى هذا الهجوم بدعوى "الرد على هجمات قراصنة مغاربة" اتهمهم بسرقة حساب وكالة الأنباء الجزائرية على منصة «إكس». بدورها، قالت قناة "النهار" الجزائرية الخاصة على منصة إكس الثلاثاء: "هاكرز جزائريون يقرصنون قاعدة بيانات وزارة العمل المغربية، الهاكرز قاموا بنشر ملايين المعطيات من أسماء وأجور المغاربة". ولم يتم تأكيد هوية القراصنة من مصدر جزائري رسمي. وتشهد العلاقات المغربية الجزائرية توترا منذ عقود، تصاعد في الأعوام الأخيرة حيث قطعت الجزائر علاقاتها الدبلوماسية مع الرباط منذ عام 2021. aXA6IDEwNC4yNTMuMTUwLjEzNSA= جزيرة ام اند امز SG

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store