أحدث الأخبار مع #مصطفىرشيد


الاتحاد
١٤-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- الاتحاد
مصطفى رشيد: الدراما المحلية بلغت أعلى مستويات الاحترافية
تامر عبد الحميد (أبوظبي) عُرف المخرج مصطفى رشيد بتميزه في إخراج الدراما الخليجية، لكنه يصف تجربته مع الدراما الإماراتية بالنقلة النوعية في حياته الفنية، حيث جاءت انطلاقته الحقيقية في عالم الإخراج بمشاركته مع نخبة من صناع الدراما المحلية، ونجحوا معاً في تنفيذ مسلسلات على مدى سنوات عديدة أصبحت بصمة مميزة وعلامة مسجلة في تاريخ الدراما الإماراتية. انطلاقة حقيقية رشيد الذي تولى إخراج مسلسل «شغاب»، الذي يعرض حالياً في الموسم الدرامي الرمضاني على «قناة الإمارات»، قال في حواره لـ «الاتحاد»: أعشق الدراما التراثية الإماراتية، حيث كانت بداياتي في البحرين كمخرج منفذ مع المخرج أحمد يعقوب الملا في أعمال تراثية، مثل «بيت العود»، «فرجان لوّل»، و«صور قديمة»، وبدأت انطلاقتي الحقيقية في الإمارات، عندما توليت إخراج عدد من الأعمال التراثية والمعاصرة والكوميدية التي ناقشت العديد من القضايا الاجتماعية المحلية، ومنها مواسم مسلسل «حاير طاير» الذي نال انتشاراً لافتاً، والأجزاء الثلاثة لمسلسل «ريح الشمال»، الذي يُعتبر من الأعمال الدرامية المحلية الخالدة مثل «أشحفان» و«درب الزلق». وتابع: من الفخر لي أنني عاصرت فترة تأسيس الدراما الإماراتية وشركات الإنتاج المحلية، الذين وضعوا ثقتهم لأتولى إخراج العديد من المسلسلات التي جمعتني مع نخبة من فناني الإمارات، سواء من المخضرمين مثل أحمد الجسمي وحبيب غلوم وسميرة أحمد وهدى الخطيب وفاطمة الحوسني، أو من ممثلين شباب جدد أصبحوا حالياً نجوماً في عالم الدراما، مثل مروان عبد الله وأمل محمد وعمر الملا. دعم الدراما نجح مصطفى رشيد خلال مسيرته في إخراج عدد من المسلسلات متنوعة القصص والمضامين، منها: «الشهد المر»، «غمز البارود»، «اليحموم»، «هديل الليل»، «نوح الحمام»، «الدريشة»، و«أزهار مريم»، وحول العديد من تجارب التعاون الفنية المثمرة، أكد رشيد أن هذا التكاتف مع المنتجين والممثلين والمؤلفين كان هدفه الأسمى الارتقاء بالدراما المحلية، حتى وصلت إلى أعلى مستويات الاحترافية، بل وأصبحت منافساً قوياً للأعمال الخليجية والعربية الأخرى، وقال: لولا دعم الجهات المعنية بالإنتاجات الدرامية مثل «أبوظبي للإعلام» التي تولي اهتماماً كبيراً بدعم الدراما المحلية، لما وصلت من خلال توجهها المستمر نحو تنفيذ أعمال إماراتية خالصة، أن تكون عنواناً أساسياً للدراما في دول الخليج والوطن العربي. وجبة دسمة رشيد الذي اشتهر بتنفيذ أعمال درامية هادفة ذات مضامين جادة تخاطب المشاهد العربي، وتولى خلال مسيرته إخراج أكثر من 30 مسلسلاً، أعرب عن سعادته بقيادته إخراج مسلسل «شغاب» الذي يمثل إضافة مميزة للموسم الرمضاني الحالي، وقال: يشتهر المؤلف المبدع إسماعيل عبد الله بملاحم درامية، واشتركنا معه في العمل المميز «الشهد المر» الذي حقق نجاحاً كبيراً، ونعيد معه التجربة في العمل الثري «شغاب»، الذي يستعرض حكايات اجتماعية إماراتية عبر حقب وأزمنة وشخوص، يشارك في تجسيدها كوكبة من نجوم الدراما الإماراتية، سواء من المخضرمين أو الشباب، فحقاً «شغاب» وجبة درامية دسمة في رمضان، ويعُتبر بمثابة تحدٍّ كبير لنا جميعاً، ورغم الصعاب، إلا أننا تكاتفنا لإظهار هذه الملحمة التي تختلف عن جميع الأعمال السابقة. ثنائي فني شكّل المخرج مصطفى رشيد ثنائياً فنياً مع الممثل الإماراتي جابر نغموش، حيث قدما عدداً من المسلسلات الاجتماعية في قالب كوميدي، نالت نجاحاً كبيراً وانتشاراً لافتاً، منها: «جديمك نديمك» و«بحر الليل»، وبعض أجزاء من «حاير طاير» و«طماشة».


البلاد البحرينية
١٣-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- البلاد البحرينية
غلوم: "الشغاب" خطوة إضافية في رصيد الدراما
من إخراج مصطفى رشيد أكد الفنان والمنتج الإماراتي الدكتور حبيب غلوم أن أحدث أعماله، مسلسل "الشغاب"، يمثل خطوة إضافية في رصيد الدراما التلفزيونية الخليجية. حيث تتواصل أعمال تصوير العمل الجديد بمشاركة نخبة من نجوم الدراما الإماراتية والخليجية، بهدف اللحاق بالموسم الرمضاني في الأيام المقبلة. وفي تصريح خاص، أشار الفنان الدكتور حبيب غلوم إلى أن مسلسل "الشغاب" من توقيع الكاتب الإماراتي القدير إسماعيل عبدالله، ومن إخراج المخرج القدير مصطفى رشيد، وإنتاج مؤسسة أبوظبي للإعلام. ولفت إلى أن العمل يعد خطوة إضافية في رصيد الدراما التلفزيونية الخليجية، وخاصة الإماراتية، التي تطير عالياً بفضل الدعم الإيجابي الذي تقدمه مؤسسة أبوظبي للإعلام وغيره من المؤسسات الإعلامية الإماراتية المتميزة. وتابع الفنان والمنتج الدكتور حبيب غلوم: "يأخذنا مسلسل 'الشغاب' إلى إحدى المزادات الكبرى حيث يتم عرض 'قرطين' نادرين وثمينين من الذهب الخالص، يحملان لؤلؤتين كبيرتين نادرتين في حجمهما ونقائهما واستدارتهما. يعود بنا الزمن إلى جوانب من حكاية ذلك 'القرط'، ويستعرض العلاقة التي ربطت بين مبخوت وجراح والأجيال التي تعاقبت على مدى قرابة 140 عاماً. وأترك بقية التفاصيل إلى رمضان المقبل حيث سيطل علينا العمل الجديد." وتابع: "يجمع العمل الجديد كوكبة بارزة من نجوم الدراما الإماراتية والخليجية الذين تعاونوا في إنجاز عمل درامي نفتخر به ونعتز، ويمثل تجربة وقيمة إضافية لرصيد الإنتاج الدرامي التلفزيوني. وأشير هنا إلى عدد من نجوم العمل، ومنهم: أحمد الجسمى، حبيب غلوم، هيفاء حسين، أحمد الأنصاري، إبراهيم سالم، آلاء شاكر، عبدالله الجنيبي، مروان عبدالله، خالد النبّاي، أمل محمد، ريم حمدان، شيخة البدر، هيا القايدي، سارة السعدي، إبراهيم أستاذي، ماجد الجسمي، إبراهيم القحومي، حميد العوضي، ريم الفيصل، سعد الهرش، حمدان الهنداسي، خالد النعيمي، هيرا محمود، مواري عبدالله، حميد فارس، عبدالله صالح، حسين سعيد، وعدد آخر من النجوم الشباب. هذا، ويدير التصوير الفنان هاني العقرباوي." وأشار الفنان المنتج حبيب غلوم إلى أنه تم بناء ديكورات خاصة بالعمل تمثل تطور تلك المراحل الزمنية على صعيد الديكورات والأزياء والإكسسوارات، وغيرها من التفاصيل التي تمنح التجربة الإنتاجية المزيد من العمق والأبعاد الفنية المتجددة. وفي ختام تصريحه، قال الفنان الدكتور حبيب غلوم: "أجدها فرصة مناسبة لأن أشيد بجهود فريق العمل، وأخص بالذكر الكاتب القدير إسماعيل عبدالله الذي تفرغ تمامًا للتجربة من أجل إنجازها في الوقت المناسب، بالإضافة إلى مخرج العمل وفريق الممثلين والإنتاج. كما أشكر أيضًا مؤسسة أبوظبي للإعلام التي قدمت كل الدعم المادي والمعنوي لتحقيق هذا العمل، الذي نقدمه هدية لجمهورنا الحبيب من عشاق الدراما الخليجية في العالم العربي."