أحدث الأخبار مع #مصطفيالشربيني،


بلدنا اليوم
٠٥-٠٣-٢٠٢٥
- علوم
- بلدنا اليوم
كواليس الدورة الـ62 للهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ IPCC
قال السفير مصطفي الشربيني، رئيس الكرسي العلمي للاستدامة والبصمة الكربونية بالألكسو بجامعة الدول العربية والمراقب باتفاقية باريس لتغير المناخ بالأمم المتحدة، إن الدورة الثانية والستون للهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ انعقدت في مدينة هانغتشو بالصين، خلال الفترة من الرابع والعشرين من فبراير إلى الأول من مارس لعام ألفين وخمسة وعشرين حيث كان من المتوقع أن تكون الجلسة من أكثر الاجتماعات تحدياً وفقاً لمعايير الهيئة نظراً للأجندة الثقيلة التي واجهها المندوبون والتي تضمنت العديد من القضايا المتداخلة والمعقدة التي تتعلق بتوجيهات التقارير القادمة ضمن التقييم السابع للهيئة ومراجعة الجداول الزمنية وتسوية النقاشات العالقة منذ الاجتماع الستين الذي عقد في يناير ألفين وأربعة وعشرين إذ احتدم النقاش حول ضرورة إتمام التقارير بشكل سريع لضمان أهميتها في دعم السياسات المناخية خصوصاً في سياق المراجعة العالمية بموجب اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ. وأضاف أنه لكن بعض الدول أبدت مخاوف من أن يؤدي ضغط الجداول الزمنية إلى إضعاف مشاركة الدول النامية وإمكانية مساهمتها الفعالة في صياغة التقارير ومع ذلك فقد تم التوصل إلى اتفاق حول ملامح التقارير التي ستصدر عن مجموعات العمل الثلاثة ما سمح ببدء عملية ترشيح المؤلفين وهو ما يمثل خطوة أساسية نحو بدء أعمال التقييم السابع الذي يُتوقع أن يكون مكثفاً وطويلاً وفيما يتعلق بالتقدم العلمي والتكنولوجي خاض المجتمعون نقاشات معمقة حول تقرير المنهجيات الخاص بإزالة ثاني أكسيد الكربون وتقنيات التقاط الكربون واستخدامه وتخزينه، حيث تمت الموافقة على الإطار العام لهذا التقرير ولكن أثارت بعض الدول تحفظات بشأن إزالة ثاني أكسيد الكربون من المسطحات المائية نظراً إلى عدم توفر الأدلة العلمية الكافية حول آثار هذه العمليات على النظم البيئية البحرية ولذلك تقرر تأجيل النظر في هذا الموضوع إلى الدورة الثالثة والستين وهو ما يعكس الحذر العلمي الذي تبديه الهيئة عند تقييم التقنيات الحديثة لضمان عدم الترويج لممارسات قد تكون غير مستدامة أو ذات آثار غير محسوبة على المدى الطويل كما ناقش المشاركون مقترحات لعقد ورش عمل متخصصة لتعزيز استخدام أنظمة المعرفة المختلفة في التقييمات المستقبلية بما في ذلك الذكاء الاصطناعي والمعرفة التقليدية للشعوب الأصلية حيث أُقرت ورشتا عمل واحدة حول إشراك أنظمة المعرفة المتنوعة والثانية حول منهجيات التقييم الجديدة التي تشمل تطبيقات الذكاء الاصطناعي وهو ما يعكس اتجاهاً متزايداً نحو توسيع قاعدة البيانات والمصادر المعرفية المستخدمة في تقييمات الهيئة من أجل تحقيق شمولية أكبر في معالجة ظاهرة التغير المناخي. برزت إشكاليات تتعلق بشمولية المشاركة والتمثيل إلى جانب القضايا العلمية والمنهجية، حيث أدى تمديد ساعات الاجتماعات إلى انسحاب العديد من الوفود الصغيرة من الدول الجزرية الصغيرة والدول الأقل نمواً وهو ما أثار جدلاً حول مدى قدرة هذه الدول على المشاركة الكاملة في عملية صنع القرار كما أن هذه الدورة شهدت ولأول مرة في تاريخ الهيئة غياب وفد الولايات المتحدة مما أثار تساؤلات حول مستقبل مشاركتها في الاجتماعات المقبلة للهيئة وخاصة في ظل التغيرات الجيوسياسية والاقتصادية التي تؤثر على أولويات السياسات المناخية للدول الكبرى بالإضافة إلى ذلك فقد طُرحت قضايا تتعلق بوضعية المنظمات المراقبة حيث تمت الموافقة على منح سبع عشرة منظمة صفة المراقب وفقاً للسياسات المعتمدة لدى الهيئة ولكن ذلك لم يخلُ من الجدل حيث اعترضت بعض الدول على إدراج بعض المنظمات بحجة تضارب المصالح وهو ما يعكس استمرار النقاش حول مدى استقلالية التقييمات العلمية التي تقدمها الهيئة وضرورة حماية عملية اتخاذ القرار من التأثيرات الخارجية غير العلمية. على صعيد التمويل والميزانية فقد تم اعتماد الميزانيات المنقحة لعام ألفين وأربعة وعشرين والمقترحة لعام ألفين وخمسة وعشرين حيث أعلن العديد من الدول عن مساهمات طوعية لدعم صندوق الهيئة ومن بينها المملكة المتحدة التي تعهدت بتقديم مئة وخمسة عشر ألف جنيه إسترليني ولكن ظلت بعض القضايا المتعلقة بتمويل مراكز توزيع البيانات معلقة إذ أُرجئ اتخاذ القرار بشأنها إلى الجلسة المقبلة وقد عكس النقاش حول الميزانية الحاجة إلى زيادة التمويل لمواكبة التوسع في أنشطة الهيئة ومواصلة تطوير منهجيات التقييم وإجراء الدراسات العلمية اللازمة لدعم عمليات صنع القرار الدولي بشأن التغير المناخي. وفيما يتعلق بالتعاون الدولي فقد شهدت الجلسة نقاشات مكثفة حول تعزيز التعاون بين الهيئة والمنبر الحكومي الدولي للعلوم والسياسات في مجال التنوع البيولوجي وخدمات النظم الإيكولوجية حيث أبدت بعض الدول رغبتها في تعزيز هذا التعاون في حين أعربت دول أخرى عن مخاوفها بشأن الاختلافات في آليات إعداد التقارير بين المؤسستين مما يستدعي المزيد من المشاورات لضمان مواءمة العمليات البحثية بينهما كما أثيرت قضايا تتعلق بضرورة تطوير آليات جديدة لتحسين تبادل البيانات والمعلومات المناخية بين مختلف الجهات الفاعلة في مجال البحث العلمي والسياسات البيئية لضمان التكامل بين الأبحاث المناخية والجهود الرامية إلى حماية التنوع البيولوجي والنظم البيئية. في ختام الجلسات اتضح أن هناك العديد من القضايا التي لم يتم التوصل إلى حلول نهائية بشأنها وستظل موضع نقاش في الدورة القادمة حيث سيتم التركيز على حل الخلافات حول الجدول الزمني للتقييم السابع واستكمال المناقشات المتعلقة بالمنهجيات والتقنيات الجديدة كما سيكون هناك ضغط متزايد للتوصل إلى توافق حول كيفية التعامل مع القضايا الناشئة مثل تقنيات إزالة ثاني أكسيد الكربون وإدماج المعرفة التقليدية في عمليات التقييم المستقبلي وهو ما يعكس التحديات المتزايدة التي تواجه الهيئة في ظل تسارع التغير المناخي وتعاظم الحاجة إلى اتخاذ قرارات علمية دقيقة وموثوقة تدعم الجهود الدولية الرامية إلى الحد من تأثيراته السلبية.


بلدنا اليوم
٠٧-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- بلدنا اليوم
السفير مصطفي الشربيني: سفراء المناخ في جولة أوروبية لدعم القيادة السياسية لمواجهة تحديات المناخ
كتب : .. صرح السفير مصطفي الشربيني، الخبير الدولي في الاستدامة وتقييم مخاطر المناخ ورئيس الكرسي العلمي للاستدامة والبصمة الكربونية بالألكسو بجامعة الدول العربية والمراقب باتفاقية باريس لتغير المناخ ان سفراء المناخ يؤكدون علي دعم القيادة السياسية في مواقفها الراسخة تجاه قضايا التهجير وحقوق السكان الاصليين لمواجهة التحديات المناخية والمخاطر البيئة، وذلك خلال جولتهم الاوروبية لثلاثة دول اثناء انعقاد مؤتمرات الامم المتحدة ووجود كفرصة كبيرة لشرح قضاينا والتفاف العالم تجاه تاييد مصر في هذا الزخم العالمي من خلال مؤسسة الفريق التطوعي للعمل الانساني والاتحاد النوعي للمناخ " اتحاد الجمعيات والمؤسسات الاهلية في مصر " حيث ستبدء جولتهم من نيس في فرنسا بالمشاركة بعشرة اعضاء في المؤتمر السياسي رفيع المستوي للأمم المتحدة الخاص بالمحيطات ابتداء من الثامن من شهر يونيو ٢٠٢٥ حيث وجهت دعوة لمؤسسة الفريق التطوعي للعمل الانساني برئاسة السفير مصطفي الشربيني من الأمم المتحدة علي سفر ١٠ أعضاء الي المؤتمر اما بخصوص السفر الي ألمانيا، في الفترة من 16 إلى 26 يونيو 2025 حيث سيحضر عدد ٣٠ سفيرا مراقبا لاتفاقية باريس لتغير المناخ برئاسة السفير مصطفي الشربيني فسيكونن السفر الي بون في المانيا لحضور الدورة الثانية والستون للهيئة الفرعية للمشورة العلمية والتكنولوجية والهيئة الفرعية للتنفيذ (SB 62) لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (UNFCCC) في مركز المؤتمرات العالمي بون (WCCB) لبيركز الوفد علي حقوق السكان الاصليين لمواجهة التحديات المناخية ويقول السفير مصطفي الشربيني انه من المستحيل تحقيق أهداف اتفاق باريس دون المشاركة الكاملة والفعالة للشعوب الأصلية وموافقتها الحرة والمسبقة والمستنيرة. يتعين على الحكومات أن تعترف بشكل كامل بحقوق الشعوب الأصلية كحقوق الشعب الفلسطيني، وتوفر لها إمكانية الوصول المباشر إلى التمويل لاعادة الاعمار والتمويل المناخي وبناء القدرات. ويجب احترام حقوق الشعوب الأصلية في أراضيها وأقاليمها ومواردها الأصلية، وطريقة حياتها، وتقرير المصير، ويجب إدراجها في السياسات والإجراءات المناخية ، ومع تفاقم أزمة المناخ، تقدم معارفهم وممارساتهم حلولاً مناخية قيمة قادرة على تعزيز جهود التخفيف، وتعزيز استراتيجيات التكيف، وبناء القدرة على الصمود. كما يمكن لهذه المعرفة أن تكمل البيانات العلمية بمعلومات دقيقة عن المناظر الطبيعية والتي تشكل أهمية بالغة لتقييم سيناريوهات تغير المناخ.


صدى البلد
٠٧-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- صدى البلد
مصطفى الشربيني: سفراء المناخ في جولة أوروبية لمواجهة التحديات والمخاطر البيئية
صرح السفير مصطفي الشربيني، الخبير الدولي في الاستدامة وتقييم مخاطر المناخ ورئيس الكرسي العلمي للاستدامة والبصمة الكربونية بالألكسو بجامعة الدول العربية والمراقب باتفاقية باريس لتغير المناخ، بأن سفراء المناخ يؤكدون علي دعم القيادة السياسية في مواقفها الراسخة تجاه قضايا التهجير وحقوق السكان الاصليين لمواجهة التحديات المناخية والمخاطر البيئة. وأضاف الشربيني، في بيان، أن سفراء المناخ من المقرر أن يقوموا بجولة أوروبية لثلاثة دول اثناء انعقاد مؤتمرات الأمم المتحدة، لشرح القضايا المهمة الي تتبناها مصر مثل التهجير وحقوق السكان الأصليين في المواجهة القضايا المناخية، ولف الأنظار حول مصر وكذلك جمع تأييدات دولية لمصر في ظل هذا الزخم العالمي من خلال مؤسسة الفريق التطوعي للعمل الانساني والاتحاد النوعي للمناخ " اتحاد الجمعيات والمؤسسات الاهلية في مصر ". ومن المقرر أن تبدأ هذه الجولة من نيس في فرنسا بالمشاركة بعشرة اعضاء في المؤتمر السياسي رفيع المستوي للأمم المتحدة الخاص بالمحيطات ابتداء من الثامن من شهر يونيو ٢٠٢٥ حيث وجهت دعوة لمؤسسة الفريق التطوعي للعمل الانساني برئاسة السفير مصطفي الشربيني من الأمم المتحدة علي سفر ١٠ أعضاء الي المؤتمر. وبعد فرنسا سيتم التوجه إلى ألمانيا، في الفترة من 16 إلى 26 يونيو 2025 حيث سيحضر عدد ٣٠ سفيرا مراقبا لاتفاقية باريس لتغير المناخ برئاسة السفير مصطفي الشربيني، لحضور الدورة الثانية والستين للهيئة الفرعية للمشورة العلمية والتكنولوجية والهيئة الفرعية للتنفيذ (SB 62) لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (UNFCCC) في مركز المؤتمرات العالمي بون (WCCB) لبيركز الوفد علي حقوق السكان الاصليين لمواجهة التحديات المناخية. وقال السفير مصطفي الشربيني انه من المستحيل تحقيق أهداف اتفاق باريس دون المشاركة الكاملة والفعالة للشعوب الأصلية وموافقتها الحرة والمسبقة والمستنيرة. ويتعين على الحكومات أن تعترف بشكل كامل بحقوق الشعوب الأصلية كحقوق الشعب الفلسطيني، وتوفر لها إمكانية الوصول المباشر إلى التمويل لاعادة الاعمار والتمويل المناخي وبناء القدرات. كما يجب احترام حقوق الشعوب الأصلية في أراضيها وأقاليمها ومواردها الأصلية، وطريقة حياتها، وتقرير المصير، ويجب إدراجها في السياسات والإجراءات المناخية ، ومع تفاقم أزمة المناخ، تقدم معارفهم وممارساتهم حلولاً مناخية قيمة قادرة على تعزيز جهود التخفيف، وتعزيز استراتيجيات التكيف، وبناء القدرة على الصمود. كما يمكن لهذه المعرفة أن تكمل البيانات العلمية بمعلومات دقيقة عن المناظر الطبيعية والتي تشكل أهمية بالغة لتقييم سيناريوهات تغير المناخ.