أحدث الأخبار مع #مصعبعديلي


شبكة أنباء شفا
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- شبكة أنباء شفا
مؤسسات الأسرى: تصعيد ممنهج وجرائم مركّبة بحق الأسرى خلال نيسان الماضي
شفا – واصلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي خلال شهر نيسان/ إبريل 2025 تنفيذ حملات اعتقال ممنهجة في محافظات الضفة الغربية، حيث سُجّلت (530) حالة اعتقال، من بينها (60) طفلًا، و(18) امرأة، في ظل استمرار العدوان الشامل على الضفة، بالتزامن مع حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة. تركزت الاعتقالات والاعتداءات في مدينتي جنين وطولكرم، وشملت عمليات ميدانية عنيفة تراوحت بين الإعدامات الميدانية، والنزوح القسري، وتدمير البنى التحتية، إلى جانب الاعتقالات والتحقيقات الميدانية التي طالت مئات المواطنين في مختلف أنحاء الضفة، بما في ذلك الأطفال والنساء، الذين تعرضوا لاعتداءات جسدية ونفسية، واستخدامهم رهائن ودروعا بشرية، في سياسة تصعيدية ممنهجة. 17 ألف حالة اعتقال منذ بدء حرب الإبادة مع تسجيل أرقام شهر نيسان/ إبريل، يرتفع إجمالي عدد حالات الاعتقال في الضفة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إلى نحو 17 ألف حالة، تشمل من أُفرج عنهم لاحقًا، بينما لا تشمل أرقام معتقلي قطاع غزة، الذين يُقدّر عددهم بالآلاف. تصاعد خطير في الاعتقال الإداري رصدت المؤسسات الحقوقية (هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني، ومؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان) خلال هذا الشهر تصاعدًا غير مسبوق في أوامر الاعتقال الإداري، إذ بلغ عدد المعتقلين الإداريين حتى بداية أيار/ مايو 2025 (3577) معتقلًا، من بينهم أكثر من 100 طفل، وهو الرقم الأعلى تاريخيًا منذ بدء الاحتلال، ويتجاوز أعداد المحكومين والموقوفين. شهيدان في سجون الاحتلال أُعلن خلال شهر نيسان استشهاد كل من: مصعب عديلي (نابلس) بتاريخ 16/4/2025، وناصر خليل ردايدة (العبيدية) بتاريخ 20/4/2025. كما تلقت عائلات معتقلين من غزة بلاغات باستشهاد أبنائهم داخل سجون الاحتلال، دون توضيحات أو تأكيدات من الجهات الرسمية الإسرائيلية. جرائم ممنهجة داخل السجون تؤكد إفادات الأسرى خلال زيارات المحامين في نيسان استمرار الاحتلال في ارتكاب سلسلة من الانتهاكات داخل السجون، شملت: التعذيب الجسدي والنفسي، والتجويع الممنهج، والإهمال الطبي. ويُعد انتشار مرض الجرب (السكايبيوس) مثالًا صارخًا على الإهمال المتعمد، خصوصًا في سجني النقب ومجدو، وسط مطالبات للمجتمع الدولي، وخاصة منظمة الصحة العالمية، بالتدخل العاجل. نتائج تشريح تكشف عن جريمة تجويع كشفت نتائج تشريح جثمان الشهيد القاصر وليد أحمد، الذي استُشهد في آذار/ مارس الماضي، أن التجويع المتعمّد كان السبب الرئيس في وفاته، ما يؤكد ارتكاب الاحتلال جريمة منظمة بحق الأسرى، خاصة الأطفال. اقتحامات مستمرة وقمع متصاعد سُجّلت عشرات عمليات الاقتحام والاعتداءات الوحشية داخل أقسام الأسرى، وخاصة بحق قيادات الحركة الأسيرة، الذين يتعرضون إلى جانب الضرب المبرح للعزل الانفرادي المستمر منذ بدء العدوان. الأسيرات في سجن الدامون: عزل وتجويع وإهمال طبي لا تزال (35) أسيرة في سجن الدامون، من بينهن أسيرتان حامل في الشهر الخامس، وأسيرة مريضة بالسرطان، يواجهن ظروفًا قاسية، تشمل العزل الجماعي، وحرمانهن من الاحتياجات الأساسية، وفرض سياسة التجويع، والإهمال الطبي المتعمد. الأطفال المعتقلون: ضحايا جرائم متصاعدة بلغ عدد الأطفال المعتقلين حتى بداية أيار/ مايو 2025 ما لا يقل عن 400، بينهم أكثر من 100 معتقل إداري، ويواجهون كل أشكال الانتهاكات من تعذيب، وتنكيل، وتجويع، إلى جانب الحرمان من التعليم والرعاية الصحية. معتقلو غزة: شهادات مرعبة وإخفاء قسري تلقّت المؤسسات شهادات مروعة من معتقلي غزة، خاصة في معسكر عوفر، تتحدث عن: تعذيب جسدي ونفسي وحشي، واعتداءات جنسية، وإخفاء قسري لعشرات المعتقلين، ورفض الكشف عن مصير شهداء، وقيود ممنهجة على الزيارات القانونية. وتستمر إدارة السجون في عرقلة الزيارات القانونية للمحامين، لا سيما في سجني نفحة وريمون (جانوت)، من خلال فرض رقابة صارمة، ومماطلة في تحديد المواعيد، ومنع محامين من دخول السجون، بالإضافة إلى عمليات إذلال المعتقلين أثناء تنقلهم إلى الزيارة، ما يدفع العديد منهم إلى رفض الإدلاء بأي إفادات. معطيات إحصائية حتى بداية أيار/ مايو 2025: إجمالي عدد الأسرى والمعتقلين: أكثر من 10,100 عدد الأسرى الأطفال: 400 على الأقل عدد الأسيرات: 35 عدد المعتقلين الإداريين: 3577 عدد معتقلي غزة المصنفين 'مقاتلين غير شرعيين': 1846 (المعطى لا يشمل جميع المعتقلين) قبل بدء حرب الإبادة: إجمالي عدد الأسرى: 5250 عدد الأطفال: 170 عدد الإداريين: 1320 عدد الأسيرات: 40 عدد شهداء الحركة الأسيرة: منذ 7 أكتوبر 2023: 66 شهيدًا (المعلومة هوياتهم فقط) منذ عام 1967: 303 شهداء تحذير عاجل وحذرت مؤسسات الأسرى من أن عامل الزمن بات يشكل خطرًا وجوديًا على حياة الآلاف من الأسرى، في ظل استمرار الجرائم، وانعدام أي تدخل دولي حقيقي. وتواصل المؤسسات دعوتها العاجلة إلى تحرك دولي حقيقي لوقف ما يجري بحقّ المعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال.


تلفزيون فلسطين
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- تلفزيون فلسطين
مؤسسات الأسرى: تصعيد ممنهج وجرائم مركّبة بحق الأسرى خلال نيسان الماضي
واصلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي خلال شهر نيسان/ إبريل 2025 تنفيذ حملات اعتقال ممنهجة في محافظات الضفة الغربية، حيث سُجّلت (530) حالة اعتقال، من بينها (60) طفلًا، و(18) امرأة، في ظل استمرار العدوان الشامل على الضفة، بالتزامن مع حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة. تركزت الاعتقالات والاعتداءات في مدينتي جنين وطولكرم، وشملت عمليات ميدانية عنيفة تراوحت بين الإعدامات الميدانية، والنزوح القسري، وتدمير البنى التحتية، إلى جانب الاعتقالات والتحقيقات الميدانية التي طالت مئات المواطنين في مختلف أنحاء الضفة، بما في ذلك الأطفال والنساء، الذين تعرضوا لاعتداءات جسدية ونفسية، واستخدامهم رهائن ودروعا بشرية، في سياسة تصعيدية ممنهجة. 17 ألف حالة اعتقال منذ بدء حرب الإبادة مع تسجيل أرقام شهر نيسان/ إبريل، يرتفع إجمالي عدد حالات الاعتقال في الضفة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إلى نحو 17 ألف حالة، تشمل من أُفرج عنهم لاحقًا، بينما لا تشمل أرقام معتقلي قطاع غزة، الذين يُقدّر عددهم بالآلاف. تصاعد خطير في الاعتقال الإداري رصدت المؤسسات الحقوقية (هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني، ومؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان) خلال هذا الشهر تصاعدًا غير مسبوق في أوامر الاعتقال الإداري، إذ بلغ عدد المعتقلين الإداريين حتى بداية أيار/ مايو 2025 (3577) معتقلًا، من بينهم أكثر من 100 طفل، وهو الرقم الأعلى تاريخيًا منذ بدء الاحتلال، ويتجاوز أعداد المحكومين والموقوفين. شهيدان في سجون الاحتلال أُعلن خلال شهر نيسان استشهاد كل من: مصعب عديلي (نابلس) بتاريخ 16/4/2025، وناصر خليل ردايدة (العبيدية) بتاريخ 20/4/2025. كما تلقت عائلات معتقلين من غزة بلاغات باستشهاد أبنائهم داخل سجون الاحتلال، دون توضيحات أو تأكيدات من الجهات الرسمية الإسرائيلية. جرائم ممنهجة داخل السجون تؤكد إفادات الأسرى خلال زيارات المحامين في نيسان استمرار الاحتلال في ارتكاب سلسلة من الانتهاكات داخل السجون، شملت: التعذيب الجسدي والنفسي، والتجويع الممنهج، والإهمال الطبي. ويُعد انتشار مرض الجرب (السكايبيوس) مثالًا صارخًا على الإهمال المتعمد، خصوصًا في سجني النقب ومجدو، وسط مطالبات للمجتمع الدولي، وخاصة منظمة الصحة العالمية، بالتدخل العاجل. نتائج تشريح تكشف عن جريمة تجويع كشفت نتائج تشريح جثمان الشهيد القاصر وليد أحمد، الذي استُشهد في آذار/ مارس الماضي، أن التجويع المتعمّد كان السبب الرئيس في وفاته، ما يؤكد ارتكاب الاحتلال جريمة منظمة بحق الأسرى، خاصة الأطفال. اقتحامات مستمرة وقمع متصاعد سُجّلت عشرات عمليات الاقتحام والاعتداءات الوحشية داخل أقسام الأسرى، وخاصة بحق قيادات الحركة الأسيرة، الذين يتعرضون إلى جانب الضرب المبرح للعزل الانفرادي المستمر منذ بدء العدوان. الأسيرات في سجن الدامون: عزل وتجويع وإهمال طبي لا تزال (35) أسيرة في سجن الدامون، من بينهن أسيرتان حامل في الشهر الخامس، وأسيرة مريضة بالسرطان، يواجهن ظروفًا قاسية، تشمل العزل الجماعي، وحرمانهن من الاحتياجات الأساسية، وفرض سياسة التجويع، والإهمال الطبي المتعمد. الأطفال المعتقلون: ضحايا جرائم متصاعدة بلغ عدد الأطفال المعتقلين حتى بداية أيار/ مايو 2025 ما لا يقل عن 400، بينهم أكثر من 100 معتقل إداري، ويواجهون كل أشكال الانتهاكات من تعذيب، وتنكيل، وتجويع، إلى جانب الحرمان من التعليم والرعاية الصحية. معتقلو غزة: شهادات مرعبة وإخفاء قسري تلقّت المؤسسات شهادات مروعة من معتقلي غزة، خاصة في معسكر عوفر، تتحدث عن: تعذيب جسدي ونفسي وحشي، واعتداءات جنسية، وإخفاء قسري لعشرات المعتقلين، ورفض الكشف عن مصير شهداء، وقيود ممنهجة على الزيارات القانونية. وتستمر إدارة السجون في عرقلة الزيارات القانونية للمحامين، لا سيما في سجني نفحة وريمون (جانوت)، من خلال فرض رقابة صارمة، ومماطلة في تحديد المواعيد، ومنع محامين من دخول السجون، بالإضافة إلى عمليات إذلال المعتقلين أثناء تنقلهم إلى الزيارة، ما يدفع العديد منهم إلى رفض الإدلاء بأي إفادات. معطيات إحصائية حتى بداية أيار/ مايو 2025: إجمالي عدد الأسرى والمعتقلين: أكثر من 10,100 عدد الأسرى الأطفال: 400 على الأقل عدد الأسيرات: 35 عدد المعتقلين الإداريين: 3577 عدد معتقلي غزة المصنفين 'مقاتلين غير شرعيين': 1846 (المعطى لا يشمل جميع المعتقلين) قبل بدء حرب الإبادة: إجمالي عدد الأسرى: 5250 عدد الأطفال: 170 عدد الإداريين: 1320 عدد الأسيرات: 40 عدد شهداء الحركة الأسيرة: منذ 7 أكتوبر 2023: 66 شهيدًا (المعلومة هوياتهم فقط) منذ عام 1967: 303 شهداء تحذير عاجل وحذرت مؤسسات الأسرى من أن عامل الزمن بات يشكل خطرًا وجوديًا على حياة الآلاف من الأسرى، في ظل استمرار الجرائم، وانعدام أي تدخل دولي حقيقي. وتواصل المؤسسات دعوتها العاجلة إلى تحرك دولي حقيقي لوقف ما يجري بحقّ المعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال. ـــــــــ


رؤيا نيوز
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- رؤيا نيوز
550 حالة اعتقال خلال أبريل بينهم 14 امرأة و52 طفلًا واستشهاد أسيرين في سجون الاحتلال
أكد مركز 'فلسطين لدراسات الأسرى' (مستقل مقره بيروت) أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي واصلت حملات الاعتقال خلال شهر نيسان/أبريل الماضي، مسجلةً 550 حالة اعتقال في الضفة الغربية والقدس المحتلة، من بينهم 14 امرأة و52 طفلًا، فيما استشهد أسيران نتيجة الإهمال الطبي المتعمد داخل السجون. وأشار المركز إلى أن قوات الاحتلال نفذت حملات اعتقال جماعية طالت عشرات الفلسطينيين في مناطق متعددة، أبرزها قريتا 'كوبر' و'الطبقة'، ومخيمات 'الدهيشة' و'الفوار'، ومدن 'الظاهرية' و'قلقيلية' و'جبع'، حيث تم احتجاز المعتقلين في منازل المواطنين وتحويلها إلى مراكز تحقيق ميدانية. وفي سياق متصل، كشف التقرير عن استمرار استهداف النساء والأطفال، حيث شملت الاعتقالات طالبات جامعيات، وصحفية، ومحامية مع طفلتيها. وبلغت أصغر حالات الاعتقال بين الأطفال لطفل يبلغ من العمر 7 سنوات. وفيما يتعلق بالحالة الصحية للأسرى، وثق المركز استشهاد الأسير ناصر ردايدة (49 عامًا) من بيت لحم، والأسير مصعب عديلي (20 عامًا) من نابلس، نتيجة الإهمال الطبي داخل سجون الاحتلال، ما يرفع عدد شهداء الحركة الأسيرة إلى 302 شهيدًا. وشهد نيسان/أبريل أيضًا تصعيدًا في سياسة الاعتقال الإداري، حيث أُصدر 910 قرارًا إداريًا بين جديد ومتجدد، شملت نساء وأطفالًا، بينهم الأسير الإداري الأصغر عمرًا (14 عامًا) من رام الله. كما كشف المركز عن شهادات صادمة من أسرى غزة المفرج عنهم، تؤكد تعرضهم لعمليات تعذيب جسدي شديد وتجويع ممنهج داخل السجون، مما أدى إلى فقدان بعضهم نصف وزنهم. واتهم المركز سلطات الاحتلال بمحاولات اغتيال رموز الحركة الأسيرة داخل السجون من خلال التنكيل والتجويع، أبرزهم عبد الله البرغوثي، حسن سلامة، عباس السيد، محمد النتشة، ومعمر شحرور، حيث يعاني هؤلاء من أوضاع صحية حرجة بسبب التعذيب والإهمال. وأوضح المركز أن الاحتلال أفرج خلال الشهر المرصود عن 73 معتقلاً من قطاع غزة عبر معبري 'كرم أبو سالم' و'كوسوفيم'، بينهم امرأتان تعرضتا للإخفاء القسري وتم الإفراج عنهما بحالة صحية متدهورة.