أحدث الأخبار مع #مطرالنيادي،


الجريدة الكويتية
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- الجريدة الكويتية
«سمرة» تختتم فعاليات «ليالي الإمارات الثقافية»
اختُتمت فعاليات «ليالي الإمارات الثقافية في الكويت»، التي نظمتها السفارة الإماراتية لدى البلاد بالتعاون مع المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، بالعرض المسرحي الإماراتي «سمرة»، الذي احتضنه مسرح الدسمة، بحضور السفير الإماراتي د. مطر النيادي، والأمين المساعد لقطاع الفنون في المجلس الوطني مساعد الزامل، وجمع من المهتمين. يقدِّم العرض المسرحي سرداً لمجموعة فنية تجد نفسها في قلب تجربة غير متوقعة، حيث تتم دعوتها من مؤسسة ثقافية للمشاركة في منتدى عالمي، من خلال إحياء حفل موسيقي أمام وفود دولية، لكن حالة الطوارئ تمنع الفرقة من الأداء، مما يخلق حالة من الإحباط بين أعضائها، إضافة إلى أن هدف الفرقة هو الاستفادة من جلسات الغناء هذه، لكنهم يفكرون في فن الطرب، ويستخدمونه وسيلة للتعبير عن الذات. المسرحية شارك فيها الفنانون: سالم العيان، وبدر البلوشي، وحمدان الهنداسي، وخميس اليماحي، ودلال الشرايبي. افتتاح جميل على هامش العرض المسرحي، قال الزامل: «سعيد جداً بوجودي في حفل ختام (الليالي الثقافية في الكويت) لمشاهدة عرض مسرحية (سمرة)، إخراج مرعي الحيان. الأيام الثقافية بدأت بافتتاح جميل في مركز الشيخ جابر الثقافي، وشهدت تنوعاً ثرياً في الفعاليات، حيث تم عرض كل الفنون الشعبية الإماراتية، مع معرض للفنون التشكيلية والحرف، ومعرض للصور الفوتوغرافية جسَّد عُمق العلاقات بين الكويت والإمارات، إضافة إلى عرض فيلم، وتم عرض كل هذه الفنون أمام الجمهور الكويتي في مجمع الأفنيوز وسط أجواء رائعة». من جهته، أكد المؤلف والمخرج مرعي الحيان أن العمل إنتاج جمعية ياس في أبوظبي، وتم استلهامه مما يسمَّى في المغرب العربي بمسرح «الحلقة»، حيث يجتمع الغناء والطرب مع تمرير المشاهد الدرامية والقصة الرئيسية في أجواء تفاعلية. وأوضح الحيان أن المسرحية تحمل خطابين متوازيين، الأول هو خطاب محلي له علاقة بالهوية الثقافية والغناء الطربي الأصيل. والأمر الآخر هو مناقشة الوضع العربي السائد بالعودة إلى سقوط الأندلس وأسبابه، فهو محاولة لعمل تماس بين الماضي والواقع، متابعاً: «هدفنا، أن نصنع عملاً يلامس الوجدان، وأتمنى أن نكون قد نجحنا في إمتاع الجمهور». وحول زيارته للكويت، أكد الحيان أنها «زيارة مهمة جداً، لأن مشاركتنا بمناسبة اختيار الكويت عاصمة للثقافة والإعلام العربي لعام 2025 تمثل فرصة نعتز بها. الكويت هي عاصمة الثقافة والفكر بالخليج، ومنها تعلَّمنا وتثقفنا فنياً، وما زالت إلى اليوم هي مركز الفكر منذ أيام مجلة العربي، وسلسلة المسرح العالمي». أعمال جديدة وذكر أن مسرحية «سمرة» ستواصل عروضها بالإمارات خلال الفترة المقبلة، لأنهم قدَّموها في الكويت بعد توقف دام قُرابة عام. وأوضح أن عودة العرض إلى خشبة المسرح في الكويت حمَّس فريق العمل للاستمرار وتقديم المسرحية أمام الجمهور في الإمارات. وعن مشاريعه المستقبلية، كشف الحيان أنه مرشح للمشاركة في الجزء الثاني من مسلسل «كائنات»، وأيضاً مسلسل «وديمة وحليمة» في الجزء الخامس منه.


الرأي
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- الرأي
«ليالي الإمارات الثقافية في الكويت»... خلّدت الإرث في «الأفنيوز»
ضمن أنشطة وفعاليات «ليالي الإمارات الثقافية في الكويت»، نظّمت سفارة دولة الإمارات بالتعاون مع المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، بحضور سفيرها مطر النيادي، معرضاً في «مجمع الأفنيوز» يوم الثلاثاء الماضي، تجسّد من خلاله تخليد الإرث. المعرض ضمّ مجموعة أقسام، أولها ركن فني شارك فيه 8 فنانين تشكيليين من أكاديمية الفجيرة للفنون الجميلة هم عالية عبدالرزاق العطار، شوق عبدالله، حليمة النقبي، بشاير الشحي، محمد العنتلي، خلفان جمعة المراشدة، عبير الشيباني وعايشة السويدي، بواقع 16 لوحة عبّرت عن معالم وروح بيئة الإمارات التاريخية والأثرية والمعاصرة. كما تضمّن المعرض ركناً للحرف اليدوية التقليدية الإماراتية، وركناً آخر تضمّن للأرشيف الوطني في الإمارات ضمّ صوراً تجسّد العلاقة المتينة بين البلدين. كذلك، كانت فرقة «هيئة الشارقة للتراث» متواجدة، حيث قدّم أعضاؤها عدداً من الفنون الإماراتية الشعبية مثل «فن العيالة» و«فن الحربية أو الرزيف» و«فن الدان» وغيرها، ومع هذا كله لم ينس القائمون على المعرض تخصيص ركن للأطفال. وعلى هامش المعرض، تحدث الفنان محمد العنتلي لـ«الراي» قائلاً: «أعمل على الفسيفساء باستخدام مكعبات روبيك، ومنها صنعت لوحة باستخدام 600 مكعب روبيك، لأمير القلوب الشيخ جابر الأحمد الصباح خلال تواجدي هنا في الأفنيوز، واستغرق ذلك مني 3 ساعات ونصف الساعة». بدورها، قالت عالية العطار: «استخدمت أسلوب الواقعية مع لمسة تعبيرية في السماء الدرامية بهدف إيصال إحساس الانتماء والفخر بالوطن». أما بشاير الشحي، فقالت: «لوحتي (شموخ) تمثلنا كإماراتيات في ظلّ التحضّر والمستقبل مع التمسك بالهوية والعادات والتقاليد، أما لوحة (حياة)، فهي تجسّد معاناة امرأة في عزّ الحرّ، لكنها تستند على الجرّة التي ترمز للماء وهو مصدر الحياة والأمل».