أحدث الأخبار مع #معارض_فنية


مجلة سيدتي
منذ 7 أيام
- ترفيه
- مجلة سيدتي
أسبوع القاهرة للصورة.. مهرجان ينبض بالحياة لتوثيق الهوية السمعية والبصرية العربية "فيديو"
انطلقت بوسط العاصمة المصرية "القاهرة" فعاليات الدورة الرابعة من " أسبوع القاهرة للصورة"، الذي تنظمه مؤسسة "فوتوبيا" تحت شعار "اكتشاف المشهد"، وذلك برعاية وزارة السياحة والآثار وهيئة تنشيط السياحة، ووزارة الثقافة، خلال الفترة من 8 إلى 18 مايو، بمشاركة نخبة من المصورين المحليين والدوليين في أكثر من 20 معرضاً فردياً وجماعياً، إلى جانب مشاركة مؤسسات دولية مرموقة وموزعة على 14 موقعاً مختلفاً بوسط العاصمة. مهرجان متعدد الفعاليات وقالت مروة أبو ليلة ، المدير التنفيذي لأسبوع القاهرة للصورة: إن هذه الدورة تحمل في طياتها مفاجآت فنية كبيرة، تعكس التنوع والغنى في فنون التصوير، مشيرة إلى أن المعارض تسعى إلى تقديم مشاهد من زوايا غير تقليدية، من مغامرات مع أطفال في أسوان إلى لحظات إنسانية نابضة تنقل تجارب واقعية من مختلف أنحاء العالم، بالتعاون مع وزارتي الثقافة والسياحة. View this post on Instagram A post shared by Cairo Photo Week | أسبوع القاهرة للصورة (@cairophotoweek) وأوضحت "مروة"، في حديثها لكاميرا "سيدتي"، إن الدورة الحالية تتميز بتعدد تخصصات التصوير المعروضة، مثل التصوير الصحفي، والوثائقي، والاجتماعي، والموسيقي، بالإضافة إلى تصوير الطفولة والرياضة، مشددة على أن الحدث لا يستهدف فقط المتخصصين، بل يرحب بجميع الزوار من الجمهور العام عبر معارض مجانية، مؤكدة أن الصورة أصبحت وسيلة إبداعية لفهم الواقع والتعبير عن الخيال. صندوق المزيكا للتوثيق السمعي من جانبها، قالت نيرفانا بيبرس ، منسقة معرض "صندوق المزيكا"، إن فكرة المعرض ولدت من قناعتها العميقة بغنى التراث الموسيقي العربي وتفاعله المؤثر مع الموسيقى الغربية، وهو ما دفع الفريق لتجسيد هذا الأثر بصرياً؛ من خلال توثيق مراحل مختلفة من تاريخ الموسيقى في مصر. View this post on Instagram A post shared by Digitent World (@digitentworld) وأشارت "نيرفانا" إلى أن المعرض يضم صوراً نادرة من أرشيف الجامعة الأمريكية بالقاهرة، إلى جانب أعمال المصور المصري - الأرميني الشهير " فان ليو"، أحد أوائل من التقطوا صوراً لفنانين مثل فريد الأطرش وشيريهان، والذي يُعد من الأسماء البارزة في التصوير العالمي، مشيرة إلى أن حقبة الستينات إحدى أكثر الحقب ثراءً فنياً وموسيقياً، خاصة تلك الأعمال التي قدمها الفنان الراحل عبد الحليم حافظ. تطور التصوير من جانبه، عبّر المصور طارق وجيه ، المشارك في المعرض بعدة صور فوتوغرافية، عن اعتزازه بالمشاركة، واصفاً إياها بـ"التكريم الشخصي"؛ لكونه إلى جانب نخبة من كبار المصورين المشاركين، مُبدياً إعجابه الشديد بمحتوى المعرض، خاصة الصور التي وثقت لحظات نادرة من الحياة اليومية لعدد من الزعماء المصريين. وعن الفروقات بين صعوبات التصوير في الماضي والحاضر، أوضح "وجيه" أن التصوير في الماضي كان أكثر تعقيداً؛ نظراً لاعتماده على تقنيات التحميض، ولم يكن متاحاً مراجعة الصور حينها، وهو ما يعدّ أمراً صعباً ومؤجلاً إلى ما بعد التحميض والطباعة ، أما اليوم فقد أصبح التصوير الرقمي والرقمنة أكثر سهولة؛ إذ يمكن معاينة الصورة فور التقاطها، ما يتيح للمصور فرصة أكبر لضبط الإطار والجودة بشكل فوري، مشيراً إلى أن "الصورة اليوم أصبحت أسرع، ولكن لا تزال بحاجة إلى حس فني قوي".


مجلة هي
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- مجلة هي
أبرز المعارض الثقافية والفنية في الرياض خلال شهر مايو
تستضيف العاصمة السعودية خلال شهر مايو الجاري، العديد من المعارض الفنية التي تعكس الإبداع والابتكار في مختلف المجالات الفنية، فلقد باتت هي الوجهة المثالية للفنانين والمصممين والمبدعين من حول العالم لتقديم رؤاهم الفنية وعرض أعمالهم الإبداعية، والوجهة الأبرز في المنطقة للزوار الذين يبحثون عن تجارب فنية وثقافية فريدة من نوعها.. فلنتعرف على أبرز المعارض الثقافية والفنية التي تحتضنها الرياض خلال شهر مايو. معرض داون تاون ديزاين الرياض.. محطة بارزة جديدة في مشهد التصميم المزدهر في المملكة الفنان د. محمد الرصيص والفنان خليل حسن خليل في سلسلة المعارض الفردية من معهد مسك للفنون تستعد الرياض لاحتضان معرض "داون تاون ديزاين الرياض" ليكون أول معرض سعودي مخصص للتصميم المعاصر عالي الجودة، والذي يُعد محطة بارزة جديدة في مشهد التصميم المزدهر في المملكة العربية السعودية، والذي سيسهم في إبراز التميّز الإبداعي المحلي واستقطاب المعارض الدولية الرائدة والمتخصصة في مجال التصميم، في ظل ما يشهده قطاع التصميم في المملكة من نمو متسارع وملحوظ. ويُقام معرض "داون تاون ديزاين الرياض" في الفترة من 20 إلى 23 مايو الجاري في حي جاكس، بالشراكة مع هيئة فنون العمارة والتصميم التابعة لوزارة الثقافة السعودية، ويجمع نخبة من العلامات التجارية العالمية، والاستوديوهات الإقليمية، والمواهب الإبداعية الناشئة، مما يعكس المكانة المتزايدة للمملكة في مشهد التصميم العالمي، ويمثل المعرض نقطة تحول بارزة في المشهد الإبداعي الديناميكي بالمملكة، حيث يوفر منصة مبتكرة تلبي الطلب المتزايد على التصميمات الداخلية الفاخرة، ويخدم السوق سريع النمو والمشاريع النشطة في مختلف أنحاء المملكة. معرض مَكْنَنَة: أركيولوجيا فنون الوسائط الجديدة في العالم العربي عمل الفنانة فلوة ناظر في معرض فن المملكة يحتضن مركز الدرعية لفنون المستقبل، أول مركز متخصص في فنون الوسائط الجديدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، معرضه الفني الثاني "مَكْنَنَة: أركيولوجيا فنون الوسائط الجديدة في العالم العربي"، في استقصاء غير مسبوق لريادة الفنانين العرب في هذا المجال، حيث يقدّم المعرض المستمر حتى 19 يوليو2025، التاريخ الغني لفنون الوسائط الجديدة في العالم العربي من خلال أكثر من 70 عملاً فنياً لأكثر من 40 فناناً من الروّاد العرب في هذا المجال لاستكشاف الكيفية التي احتضنوا بها التقنيات الحديثة، وأعادوا توظيفها وتخيّلها كأداة للتعبير الإبداعي. وبالتزامن مع معرض "مَكْنَنَة" فلقد أعلن المركز عن إطلاق أنشطة فنية متنوعة ضمن برنامج شهر مايو، والذي صُمم لتعميق فهم عوالم فنون الوسائط الجديدة وتعزيز التفاعل معها، يتضمن دورات احترافية متخصصة مقدمة باللغة العربية وندوات حوارية تفاعلية، ويتيح البرنامج للزوار فرصة استكشاف معرض "مَكْنَنَة – أركيولوجيا فنون الوسائط الجديدة في العالم العربي"، ليواصل مركز الدرعية لفنون المستقبل من خلال هذا البرنامج الفني التفاعلي، تأكيد موقعه الريادي كأول مركز عربي متخصص في هذا المجال من قلب الدرعية التاريخية، يحتضن بيئة محفّزة للحوار بين الفنانين، والتقنيات، والجمهور. النسخة الأولى من معرض ومضة.. التقاء الفن بالتصميم معرض تأقلم.. تطوّر الطين والفخار والسيراميك في مجالات الفن والتصميم الفن الحرفي يتمازج مع التصميم المعاصر في النسخة الأولى من معرض "ومضة" المؤقت، الذي يستضيفه المتحف السعودي للفن المعاصر، والذي يستضيف مجموعة مختارة من الأعمال التصميمية بتوقيع خزافين معاصرين ناشئين ومعروفين من رحاب الخليج ومنطقة الشرق الأوسط، والذي يمثل مساحة إبداعية لالتقاء الفن والعمل الحرفي والتصميم. كل زاوية تروي حكاية، وكل تفصيلة تعكس رؤية فنية من قلب المنطقة.. يتيح معرض "ومضة" المستمر حتى 16 يونيو 2025، لزواره فرصة اكتشاف أعمال فنية معاصرة، والتعرف على مصممين يخطّون مستقبل التصميم في العالم العربي، حيث اجتمع نخبة من المبدعين ليحوّلوا المتحف إلى فضاء ينبض بالحياة والتجريب، بمجموعة مختارة من الأعمال التصميمية بتوقيع خزافين من المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات وعمان والأردن ومصر وسوريا ولبنان، هذا بالإضافة إلى أن الزوار سيحظون بفرصة اقتناء قطع فنية خزفية حصرية بأسعار مدروسة. سلسلة المعارض الفردية من معهد مسك للفنون.. الاحتفاء برواد الحركة الفنية السعودية معرض داون تاون ديزاين الرياض.. محطة بارزة جديدة في مشهد التصميم المزدهر في المملكة أطلق معهد مسك للفنون النسخة الثانية من سلسلة المعارض الفردية، وهي منصة تختص بتسليط الضوء على رواد الحركة الفنية السعودية وتوثيق مسيرتهم الإبداعية وإبراز أعمالهم التي أثرت المشهد الثقافي وألهمت أجيالاً من المبدعين، في إطار إدراك مسك لقيمة هذا الموروث الإبداعي وضرورة الاحتفاء به. وتقدم النسخة الثانية من سلسلة المعارض الفردية لهذا العام التي تحتضنها صالة الأمير فيصل بن فهد للفنون، والتي تستمر حتى 25 سبتمبر 2025، الفنان د. محمد الرصيص في معرض بعنوان "بين الطراز"، وكذلك معرض للفنان خليل حسن خليل بعنوان "قد سمعنا ما قلت في الأحلام"، وهما من الأسماء البارزة التي تركت أثرًا عميقًا في الثقافة البصرية السعودية، حيث يتناول كل فنان بطريقته الخاصة موضوعات الأصالة والهوية والإبداع، مقدمين للجمهور رؤية عميقة للتحولات المهمة التي شهدتها الساحة الفنية السعودية، ويستقبل كل معرض على حدة الزوار ليتتبعوا مسار تأثير هذين الفنانين البارزين في تشكيل الثقافة البصرية السعودية، حيث استطاعا الاحتفاظ بالتراث بجذوره الأصيلة، مع دفع حدود التعبير الفني نحو فضاءات أوسع وأكثر ابتكارا. معرض فنّ المملكة.. الاحتفاء بالمشهد الفني السعودي المعاصر معرض مَكْنَنَة أركيولوجيا فنون الوسائط الجديدة في العالم العربي يحتفي معرض "فنّ المملكة" بالمشهد الفني السعودي المعاصر، مقدّماً رؤى إبداعية متنوعة تعكس ثراء الهوية الثقافية للمملكة، وهو المعرض الذي أطلقته هيئة المتاحف في محطّته الثانية، بالمتحف السعودي للفن المعاصر في جاكس، وذلك بعد النجاح الذي حققه في أولى محطاته الدولية في ريو دي جانيرو – البرازيل، بينما تتميّز هذه النسخة والتي تستمر حتى 24 مايو الجاري، بأعمال فنية جديدة لم تُعرض في البرازيل، صُمّمت خصّيصاً لهذه المحطة. وتتنوّع الأعمال المعروضة في المعرض بين اللوحات الزيتية، والمنحوتات، والأعمال التركيبية، والفيديو، في مشهد فني يعكس التفاعل بين الموروث والحداثة، ويستكشف الوسائط الإبداعية الحديثة التي باتت تشكّل جزءًا من ممارسات الفنانين المعاصرين، فيما يشارك في المعرض 17 فناناً سعودياً، وهم: مهند شونو، لينا قزاز، منال الضويان، أحمد زيداني، معاذ العوفي، أحمد ماطر، عهد العمودي، شادية عالم، فيصل سمرا، أيمن يسري ديدبان، دانيا الصالح، فلوة ناظر، سارة إبراهيم، أحمد عنقاوي، ناصر السالم، بسمة فلمبان، وفاطمة عبد الهادي. معرض تأقلم.. تطوّر الطين والفخار والسيراميك في مجالات الفن والتصميم النسخة الأولى من معرض ومضة.. التقاء الفن بالتصميم يقدم المعرض الفني المميز "تأقلم" تجربة ثقافية استثنائية تحتفي بفن السيراميك، مُعيدًا إحياء هذا الشكل الفني العريق الذي ظل لفترات طويلة في الظل، قبل أن يحظى في السنوات الأخيرة باهتمام متزايد على الساحة الفنية المعاصرة، كما يأتي لاستكشاف تحوّلات الطين عبر الزَّمن، ويسلط الضوء على فن السيراميك بمختلف أشكاله وتقنياته، كنافذة للتفكّر في الحياة من خلال فنّ السيراميك. وتتنوّع الأعمال المعروضة بمعرض "تأقلم" الذي يحتضنه المتحف السعودي للفن المعاصر في جاكس الدرعية ويستمرّ حتى 20 مايو الجاري من تنظيم هيئة المتاحف، في تقنياتها بين التشكيل اليدوي التقليدي والتصنيع الرقمي، بالإضافة إلى تقنيات التشكيل بمساعدة الروبوتات، عاكسةً تداخلًا فريدًا بين الحداثة والتراث، وبين الدور الوظيفي والابتكار الفني، ومجسّدةً مدى الحرفيّة والتطوّر في فن السيراميك، ويشارك فيه 11 فنانًا من 5 دول عربية، وهم: منال الضويان، وسعود الصالح، والبراء صائم الدهر من المملكة العربية السعودية، وأمين أسلمان، ومبارك بوحشيشي من المغرب، وسما الساكت من الأردن، وزينة عاصي وماري لين مسعود من لبنان، وتوماس مودين من قطر/فنلندا، وهنا السجيني وإبراهيم السعيد من مصر. الصور من مواقع وحسابات الفعاليات والجهات المنظمة لها والفنانين.


الشرق السعودية
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- الشرق السعودية
أسبوع القاهرة للصورة.. 20 معرضاً وجدار تذكاري للمصورين الفلسطينيين
شهدت منطقة وسط البلد في القاهرة، افتتاح أكثر من 20 معرضاً فنياً، ضمن فعاليات الدورة الرابعة لأسبوع القاهرة للصورة، الذي تنظمه مؤسسة "فوتوبيا"، تحت شعار "اكتشاف المشهد"، وذلك في 14 موقعاً مختلفاً في منطقة وسط البلد. تشارك في هذا الحدث المنتظر، مؤسسات دولية مختصّة بصناعة الصورة، ومنها "ناشيونال جيوغرافيك"، و"فوغ"، و"World Press Photo "، و"Getty Images"، إلى جانب المعارض الفردية لمصوّرين محليين ودوليين محترفين، منهم المصوّرة الفلسطينية - المصرية رندا شعثK ونرمين هم~ام، وكوكلا رفعت، والألماني ڤينسيت ڤاندي، واللبناني فؤاد خوري. تتنوّع الأعمال المعروضة لتغطي موضوعات التصوير الوثائقي، والتصوير الصحفي، والسينمائي، والممارسات التجريبية في الأزياء والطعام، والرموز غير القابلة للاستبدال، كما تشمل الفعاليات 100 محاضرة وبرنامج تعليمي، تستهدف المصوّرين المحترفين والمبتدئين. وهيمنت القضايا السياسية والموضوعات الإنسانية والكوارث الطبيعة، على الأعمال المعروضة التي قدّمها مصوّرون من جميع أنحاء العالم. إهداء خاص وأعلنت مروة أبو ليلة، المؤسّس والمدير التنفيذي لمؤسسة "فوتوبيا"، عن إهداء الدورة الرابعة من أسبوع القاهرة للصورة إلى صمود الشعب الفلسطيني، وأشارت إلى أن المعرض صمّم هذا العام جداراً تذكارياً، يضم أسماء 230 شهيداً من الصحفيين والمصوّرين، الذين فقدوا حياتهم منذ بدء الحرب في غزة، وهي القائمة التي قدّمتها نقابة الصحفيين الفلسطينيين. وقالت أبو ليلة لـ"الشرق": "للصورة أهمية كبيرة في حياة الناس وليس في مجال الصحافة فقط؛ إنها توثّق اللحظات المهمّة أو بمعنى آخر تجمّدها، وعندما نراها نستدعي إلى ذاكرتنا كل التفاصيل المتعلقة بها، وكأننا نعيشها مرّة أخرى، فنحن مثلاً لا نعرف كيف كانت الحياة قديماً إلا من خلال الصورة، وحالياً تزداد أهميتها، وهي أصبحت واحدة من المراجع البحثية الهامة". بالصور..قصص غير مروية وأوضح سامي الرميان رئيس "منحة التصوير من أجل الإنسانية"، "أن عشرة مصوّرين استطاعوا الفوز بمنحة تصوير وتوثيق الأحداث من داخل غزة في ظل الحرب، وفي أسبوع القاهرة للصورة، نقدّم في معرض "من خلال عدساتهم: قصص غزة غير المروية"، 4 مشروعات فائزة، تروي كل منها قصة مختلفة، لكنهم يتفقون في أن صورهم تحكي قصّة غزة غير المروية". وقال: "إن الصور التي تخرج من غزة في ظل الحرب، هي صور صحفية تعبّر عن الموت والدمار، لكن المشروعات الفوتوغرافية، تعتمد على اختيار المصوّر لموضوع، ومن خلاله يعبّر عن معاناة الناس وصبرهم وصمودهم في الحرب، فمثلاً قصة "جفراء" للمصوّر جهاد الشرافي، تعبّر عن قوّة وصمود المرأة الفلسطينية؛ فهي الجدّة العجوز التي يتجاوز عُمرها الكيان الصهيوني، والمرأة الفنانة التي تعبّر بفنها عن صمودها، والمتطوّعة التي تقدّم الغذاء للناس". أيادي الفلسطينيين المعرض الفلسطيني ضمّ أيضاً مشروع المصوّر بلال خالد "قصص ترويها الأيادي"، الذي التقط صوراً لأيادي الفلسطينيين تحكي يومياتهم، ما بين أيادٍ ترفع النعوش، وأيادٍ تداوي الجروح، وأطفال فقدوا أياديهم بسبب الاحتلال. كما عرض مشروع محمود أبو حمدة "النزوح"، قصص النازحين في ظل القصف الإسرائيلي، ومشروع الفنانة مروة شبير "خلف الأسوار"، رصد لقطات الموت من خلف أسوار المشرحة في غزة. صاحبة الجلالة وقدم معرض "صاحبة الجلالة"، توثيقاً بصرياً لتاريخ الصحافة المصرية، وأهم اللحظات التي التقطتها عدسات المصوّرين الصحفيين خلال أحداث تاريخية فارقة في تاريخ مصر، على مدار ثمانين عاماً، تمتد من أربعينيات القرن الماضي وحتى الوقت الحالي. وجاء تنسيق المعرض، ليكون كل حائط مثل صفحة من الجريدة الورقية، وظهرت في المعرض صور نادرة لمذابح دنشواي، وللرؤساء الراحلين محمد نجيب، وجمال عبد الناصر، وللزعيم سعد زغلول، ومجموعة صور اغتيال الرئيس الراحل أنور السادات، التقطها المصوّر مكرم جاد الكريم، الذي اختارته مجلة "باري ماتش"، كأحد أهم عشرة مصوّرين في القرن العشرين، كذلك صور محاكمة الرئيس السابق محمد حسني مبارك، التي انفرد بها المصوّر محمد اللو. كما يضم المعرض صورة عودة موكب المحمل أيام الملكية تعود إلى عام 1946، وصورة أخرى لآخر محمل خرج من مصر أثناء عرضها للشعب في الأزهر، قبيل سفرها عام 1962، فضلاً عن صور الملك فاروق، وهو يضع حجر الأساس لخزان أسوان، وغيرها من الصور النادرة. وتقديراً للمسيرة الإبداعية للمصوّر العراقي- الأميركي ياسر علوان، أقيم معرض "الديناصور"، ويضم أكثر من ثلاثين صورة تمثّل جزءاً من أرشيف ياسر علوان، وفيه مئات الصور التي التقطها بعدسته منذ انتقاله إلى مصر، وحياته فيها لأكثر من ثلاثين عاماً، حتى وفاته عام 2022. وتضمّ المجموعة صور أصحاب المهن الخاصة في القاهرة، مثل عمّال المحاجر والمدابغ، ومشاهد من شوارع القاهرة، ومجموعة صور للأصدقاء والعائلة. صور عالمية أيضا عرضت مؤسسة "World Press Photo" التي تأسست عام 1955، الصور الفائزة بمسابقة التصوير الصحفي السنوية، التي تناولت القضايا والكوارث الإنسانية التي تمرّ بها المجتمعات في العالم، مثل الحياة في مخيم اللاجئين "جالوزاي" في بيشاور باكستان، وهروب سكان الموصل في العراق من القوات العراقية المدعومة من الولايات المتحدة، وقوات التحالف أثناء استعادتهم للمدينة من داعش، وآثار الزلزال في جزيرة هايتي. كما قدّمت الفنانة كوكلا رفعت في معرضها "أولاد النيل"، مجموعة من الصور الفوتوغرافية، توثّق تزلج الأطفال على صفحة مياه النيل في محافظة أسوان، والتفاعل بينهم وهم يغنّون، والمراكب التي تحمل السائحين في النيل، وحديثهم الباسم مع السائحين، في الوقت الذي ترتفع فيه الموسيقى النوبية في القاعة، كما يُعرض فيلم قصير عن الأطفال وهم يتزلجون على صفحة النيل. وقالت كوكلا رفعت: "يخزّن الفنان الكثير من الأفكار داخله حتى تكتمل، وتقرّر الخروج في لحظة ما، سافرت إلى أسوان مرات عدّة، وشاهدت هؤلاء الأطفال كثيراً، لكن في فبراير الماضي اكتملت الفكرة، كنت أعرف الأماكن التي سأصوّر فيها وكيف ستكون اللقطات فقررت التنفيذ فوراً، وبالطبع تحدث مفاجآت لأن تلقائية الأطفال وبراءتهم تخلق كادرات مختلفة، وهذا النوع من التصوير يسمى "conceptual photography".