
أبرز المعارض الثقافية والفنية في الرياض خلال شهر مايو
تستضيف العاصمة السعودية خلال شهر مايو الجاري، العديد من المعارض الفنية التي تعكس الإبداع والابتكار في مختلف المجالات الفنية، فلقد باتت هي الوجهة المثالية للفنانين والمصممين والمبدعين من حول العالم لتقديم رؤاهم الفنية وعرض أعمالهم الإبداعية، والوجهة الأبرز في المنطقة للزوار الذين يبحثون عن تجارب فنية وثقافية فريدة من نوعها.. فلنتعرف على أبرز المعارض الثقافية والفنية التي تحتضنها الرياض خلال شهر مايو.
معرض داون تاون ديزاين الرياض.. محطة بارزة جديدة في مشهد التصميم المزدهر في المملكة
الفنان د. محمد الرصيص والفنان خليل حسن خليل في سلسلة المعارض الفردية من معهد مسك للفنون
تستعد الرياض لاحتضان معرض "داون تاون ديزاين الرياض" ليكون أول معرض سعودي مخصص للتصميم المعاصر عالي الجودة، والذي يُعد محطة بارزة جديدة في مشهد التصميم المزدهر في المملكة العربية السعودية، والذي سيسهم في إبراز التميّز الإبداعي المحلي واستقطاب المعارض الدولية الرائدة والمتخصصة في مجال التصميم، في ظل ما يشهده قطاع التصميم في المملكة من نمو متسارع وملحوظ.
ويُقام معرض "داون تاون ديزاين الرياض" في الفترة من 20 إلى 23 مايو الجاري في حي جاكس، بالشراكة مع هيئة فنون العمارة والتصميم التابعة لوزارة الثقافة السعودية، ويجمع نخبة من العلامات التجارية العالمية، والاستوديوهات الإقليمية، والمواهب الإبداعية الناشئة، مما يعكس المكانة المتزايدة للمملكة في مشهد التصميم العالمي، ويمثل المعرض نقطة تحول بارزة في المشهد الإبداعي الديناميكي بالمملكة، حيث يوفر منصة مبتكرة تلبي الطلب المتزايد على التصميمات الداخلية الفاخرة، ويخدم السوق سريع النمو والمشاريع النشطة في مختلف أنحاء المملكة.
معرض مَكْنَنَة: أركيولوجيا فنون الوسائط الجديدة في العالم العربي
عمل الفنانة فلوة ناظر في معرض فن المملكة
يحتضن مركز الدرعية لفنون المستقبل، أول مركز متخصص في فنون الوسائط الجديدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، معرضه الفني الثاني "مَكْنَنَة: أركيولوجيا فنون الوسائط الجديدة في العالم العربي"، في استقصاء غير مسبوق لريادة الفنانين العرب في هذا المجال، حيث يقدّم المعرض المستمر حتى 19 يوليو2025، التاريخ الغني لفنون الوسائط الجديدة في العالم العربي من خلال أكثر من 70 عملاً فنياً لأكثر من 40 فناناً من الروّاد العرب في هذا المجال لاستكشاف الكيفية التي احتضنوا بها التقنيات الحديثة، وأعادوا توظيفها وتخيّلها كأداة للتعبير الإبداعي.
وبالتزامن مع معرض "مَكْنَنَة" فلقد أعلن المركز عن إطلاق أنشطة فنية متنوعة ضمن برنامج شهر مايو، والذي صُمم لتعميق فهم عوالم فنون الوسائط الجديدة وتعزيز التفاعل معها، يتضمن دورات احترافية متخصصة مقدمة باللغة العربية وندوات حوارية تفاعلية، ويتيح البرنامج للزوار فرصة استكشاف معرض "مَكْنَنَة – أركيولوجيا فنون الوسائط الجديدة في العالم العربي"، ليواصل مركز الدرعية لفنون المستقبل من خلال هذا البرنامج الفني التفاعلي، تأكيد موقعه الريادي كأول مركز عربي متخصص في هذا المجال من قلب الدرعية التاريخية، يحتضن بيئة محفّزة للحوار بين الفنانين، والتقنيات، والجمهور.
النسخة الأولى من معرض ومضة.. التقاء الفن بالتصميم
معرض تأقلم.. تطوّر الطين والفخار والسيراميك في مجالات الفن والتصميم
الفن الحرفي يتمازج مع التصميم المعاصر في النسخة الأولى من معرض "ومضة" المؤقت، الذي يستضيفه المتحف السعودي للفن المعاصر، والذي يستضيف مجموعة مختارة من الأعمال التصميمية بتوقيع خزافين معاصرين ناشئين ومعروفين من رحاب الخليج ومنطقة الشرق الأوسط، والذي يمثل مساحة إبداعية لالتقاء الفن والعمل الحرفي والتصميم.
كل زاوية تروي حكاية، وكل تفصيلة تعكس رؤية فنية من قلب المنطقة.. يتيح معرض "ومضة" المستمر حتى 16 يونيو 2025، لزواره فرصة اكتشاف أعمال فنية معاصرة، والتعرف على مصممين يخطّون مستقبل التصميم في العالم العربي، حيث اجتمع نخبة من المبدعين ليحوّلوا المتحف إلى فضاء ينبض بالحياة والتجريب، بمجموعة مختارة من الأعمال التصميمية بتوقيع خزافين من المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات وعمان والأردن ومصر وسوريا ولبنان، هذا بالإضافة إلى أن الزوار سيحظون بفرصة اقتناء قطع فنية خزفية حصرية بأسعار مدروسة.
سلسلة المعارض الفردية من معهد مسك للفنون.. الاحتفاء برواد الحركة الفنية السعودية
معرض داون تاون ديزاين الرياض.. محطة بارزة جديدة في مشهد التصميم المزدهر في المملكة
أطلق معهد مسك للفنون النسخة الثانية من سلسلة المعارض الفردية، وهي منصة تختص بتسليط الضوء على رواد الحركة الفنية السعودية وتوثيق مسيرتهم الإبداعية وإبراز أعمالهم التي أثرت المشهد الثقافي وألهمت أجيالاً من المبدعين، في إطار إدراك مسك لقيمة هذا الموروث الإبداعي وضرورة الاحتفاء به.
وتقدم النسخة الثانية من سلسلة المعارض الفردية لهذا العام التي تحتضنها صالة الأمير فيصل بن فهد للفنون، والتي تستمر حتى 25 سبتمبر 2025، الفنان د. محمد الرصيص في معرض بعنوان "بين الطراز"، وكذلك معرض للفنان خليل حسن خليل بعنوان "قد سمعنا ما قلت في الأحلام"، وهما من الأسماء البارزة التي تركت أثرًا عميقًا في الثقافة البصرية السعودية، حيث يتناول كل فنان بطريقته الخاصة موضوعات الأصالة والهوية والإبداع، مقدمين للجمهور رؤية عميقة للتحولات المهمة التي شهدتها الساحة الفنية السعودية، ويستقبل كل معرض على حدة الزوار ليتتبعوا مسار تأثير هذين الفنانين البارزين في تشكيل الثقافة البصرية السعودية، حيث استطاعا الاحتفاظ بالتراث بجذوره الأصيلة، مع دفع حدود التعبير الفني نحو فضاءات أوسع وأكثر ابتكارا.
معرض فنّ المملكة.. الاحتفاء بالمشهد الفني السعودي المعاصر
معرض مَكْنَنَة أركيولوجيا فنون الوسائط الجديدة في العالم العربي
يحتفي معرض "فنّ المملكة" بالمشهد الفني السعودي المعاصر، مقدّماً رؤى إبداعية متنوعة تعكس ثراء الهوية الثقافية للمملكة، وهو المعرض الذي أطلقته هيئة المتاحف في محطّته الثانية، بالمتحف السعودي للفن المعاصر في جاكس، وذلك بعد النجاح الذي حققه في أولى محطاته الدولية في ريو دي جانيرو – البرازيل، بينما تتميّز هذه النسخة والتي تستمر حتى 24 مايو الجاري، بأعمال فنية جديدة لم تُعرض في البرازيل، صُمّمت خصّيصاً لهذه المحطة.
وتتنوّع الأعمال المعروضة في المعرض بين اللوحات الزيتية، والمنحوتات، والأعمال التركيبية، والفيديو، في مشهد فني يعكس التفاعل بين الموروث والحداثة، ويستكشف الوسائط الإبداعية الحديثة التي باتت تشكّل جزءًا من ممارسات الفنانين المعاصرين، فيما يشارك في المعرض 17 فناناً سعودياً، وهم: مهند شونو، لينا قزاز، منال الضويان، أحمد زيداني، معاذ العوفي، أحمد ماطر، عهد العمودي، شادية عالم، فيصل سمرا، أيمن يسري ديدبان، دانيا الصالح، فلوة ناظر، سارة إبراهيم، أحمد عنقاوي، ناصر السالم، بسمة فلمبان، وفاطمة عبد الهادي.
معرض تأقلم.. تطوّر الطين والفخار والسيراميك في مجالات الفن والتصميم
النسخة الأولى من معرض ومضة.. التقاء الفن بالتصميم
يقدم المعرض الفني المميز "تأقلم" تجربة ثقافية استثنائية تحتفي بفن السيراميك، مُعيدًا إحياء هذا الشكل الفني العريق الذي ظل لفترات طويلة في الظل، قبل أن يحظى في السنوات الأخيرة باهتمام متزايد على الساحة الفنية المعاصرة، كما يأتي لاستكشاف تحوّلات الطين عبر الزَّمن، ويسلط الضوء على فن السيراميك بمختلف أشكاله وتقنياته، كنافذة للتفكّر في الحياة من خلال فنّ السيراميك.
وتتنوّع الأعمال المعروضة بمعرض "تأقلم" الذي يحتضنه المتحف السعودي للفن المعاصر في جاكس الدرعية ويستمرّ حتى 20 مايو الجاري من تنظيم هيئة المتاحف، في تقنياتها بين التشكيل اليدوي التقليدي والتصنيع الرقمي، بالإضافة إلى تقنيات التشكيل بمساعدة الروبوتات، عاكسةً تداخلًا فريدًا بين الحداثة والتراث، وبين الدور الوظيفي والابتكار الفني، ومجسّدةً مدى الحرفيّة والتطوّر في فن السيراميك، ويشارك فيه 11 فنانًا من 5 دول عربية، وهم: منال الضويان، وسعود الصالح، والبراء صائم الدهر من المملكة العربية السعودية، وأمين أسلمان، ومبارك بوحشيشي من المغرب، وسما الساكت من الأردن، وزينة عاصي وماري لين مسعود من لبنان، وتوماس مودين من قطر/فنلندا، وهنا السجيني وإبراهيم السعيد من مصر.
الصور من مواقع وحسابات الفعاليات والجهات المنظمة لها والفنانين.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 4 ساعات
- عكاظ
الإعلامي.. بين معايير سابقة وحالية
من الأمور اللافتة حالياً على منصات التواصل الاجتماعي في ظل هيمنة «السوشيال ميديا»؛ أن كل من هبّ ودبّ أصبح ينتحل صفة «الإعلامي» ففقد هذا المسمى هيبته، في وقت كان للإعلامي سابقاً معاييره الخاصة وثقله ووزنه، إذ كان المجتمع يتابع ويترقب الجديد الذي سوف يقدمه يومياً، خصوصاً في الصحافة الورقية. أما اليوم ومع ظهور شرائح من البشر لا علاقة لها بالإعلام وعالمه؛ أصبح المحتوى هشاً لا يرتقي بصاحبه إلى مصاف مسمى «إعلامي»، وكل ذلك سببه تعدد وانتشار المنصات؛ التي فتحت لهؤلاء الباب على مصراعيه لبث محتوى ركيك لا علاقة له بالصحافة والإعلام، ولا تتوفر في صاحبها شروط حمل مسمى «إعلامي». إذا نظرنا إلى الجيل الإعلامي السابق؛ نجد أن ما قدموه طوال سنوات عملهم وخبرتهم لم يكن سهلاً أو مفروشاً بالورود، إذ واجهوا الكثير من التحديات والصعوبات مع قلة الإمكانات ومحدودية الأدوات المهنية، ورغم ذلك استطاعوا تحقيق النجاح، ووضعوا بصمتهم فكتبت مسيرتهم الإعلامية الحافلة. لكوني أحد الإعلاميين ومن مدرسة «عكاظ» الرائدة والعريقة التي أمضيت فيها أكثر من خمسة وثلاثين عاماً؛ أتذكر كيف كان كل منا يسعى إلى صناعة الخبر وتوثيقه بكل الأدوات المتاحة والمنافسة الشريفة التي كانت تجمع الزملاء كلاً في تخصصه، وهذا ما جعل «عكاظ» منذ ذلك الوقت وإلى يومنا الحاضر تنفرد بالريادة والمصداقية وقوة الانتشار. أخيراً.. أتمنى من الإعلاميين المنتحلين للقب احترام المهنة، تجنب تضليل الآخرين، فالإعلام ليس مجرد كتابة «شخابيط» تحت لائحة «إعلامي»، إنما رسالة يؤديها الإعلامي بكل المعايير المهنية المحددة. أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 4 ساعات
- الرياض
تفاصيل صغيرةعن الكتب الأكثر مبيعًا
في الأمسية التي شاركت فيها مؤخرا كان هناك حوار بيني وبين روائية شابة كانت تطرح مسألة أن الكتابة للأطفال والمراهقين لا يلزم أن تكون عميقة أو تطرح أفكارا مهمة، لأن مهمتها هي تشجيع هذه الفئة العمرية على القراءة وانخراطهم فيها وهم فيما بعد سيقومون باختيار الأفضل والانجراف إلى القراءة المهمة أو التي تضيف إلى إنسانية الإنسان. سكت ولم أرد وإن كنت شعرت بعدم الاقتناع. لكن السؤال ظل يدور في بالي، هل حقا أن الطفل الذي ينشأ على قراءة أشياء تافهة، سيتحول في المستقبل لقراءة أشياء جميلة وذات معنى مهم. لا توجد دراسات، لكن، لو كنت أعمل في مركز دراسات كنت سأقترح المواضيع الآتية، كم عدد الذين يقرؤون من الكبار، نوعية الكتب التي يقرؤونها، نوعية الكتب التي كانوا يقرؤونها وهم صغار. هذه المقارنة ربما ساعدتنا في معرفة إن كانت قراءة الكتب الرائجة الخالية من الأسلوب الجيد والمضمون الجيد والتي لا يعرف أحد سبب رواجها، تجعل من قرائها فيما بعد قراء للأدب الكلاسيكي والخالد، أو على الأقل الأدب الذي لا يحصل على نفس الرواج لكنه أدب قيم ومهم. يجب أن أوضح نقطة مهمة تختلط دائما في أذهان الناس، حين نتحدث عن الكتب الرائجة أو الأكثر مبيعا، فهذا لا يعني أننا ضد هذا التصنيف، أو أن هذا التصنيف يعني أن الكتابة سيئة أو أن كلمة شعبية تعني أننا مع النخبوية في الكتابة أو ندعو لها، حين أذكر الكتب الأكثر مبيعا، إذا كانت في سياق سلبي فأنا أعني ابتداء الكتب التي لا تحمل محتوى جيد، لا أسلوبا ولا معنى. لأن هناك وهو مما لا يحدث دائما ويمكن اعتباره من النوادر كتبا جيدة ولاقت استحسان الناس وأصبحت رائجة ومن الأكثر مبيعا. حين ضربت مثلا للروائية الشابة بكتاب الأمير الصغير، الفانتازي والذي اعتبر كتابا للأطفال مع اعتقادي الراسخ أنه كتاب يهم الكبار أكثر، والعمق الذي كتب به، كنت أقصد ذلك تماما، أقصد أن الأسلوب بسيط وجميل وممتع، لكن الأفكار مهمة وعالية، هذا هو نوع الكتب الذي أتصور أن الطفل الذي يقرأه ويستمتع به، ستزرع فيه بذرة القراءة، لأنه بالإضافة إلى الأسلوب الجميل أنت تخلق لديه حالة من التفاعل النفسي التي ستجعله يبحث عن كتب من هذا النوع، ترضي عقله وعاطفته معا، لكن الكتب التي تعتمد على الفانتازيا التي تثير فيك الرعب أو الغموض أو التفاعلات النفسية البسيطة، فهي كمشاهدة فيلم رعب، تثيرك، لكنها لا تضيف شيئا، يمكن أن تصبح أسير هذا النوع من الكتب، لكن، على المستوى الإنساني، على مستوى الرقي الإنساني الذي تخلقه فينا الروايات العظيمة، ما هي النتيجة؟


الرياض
منذ 4 ساعات
- الرياض
فضاء معرفيذاتية الكاتب.. والتأثير النفسي
موضوع العلاقة بين علم النفس والكتابة، من الموضوعات الشيقة التي تشدني كثيراً، فهذه النوعية من الدراسات جذبت اهتمامي أثناء دراستي في الدراسات العليا، فإن العلاقة وثيقة، بحكم أن الكاتب في الدرجة الأولى يعبر عن ذاته، حيث لا يمكن الانفكاك عن الذات مهما حاول أي كاتب أن يكون حيادياً في تصويره أو رسمه لشخصيات الرواية على سبيل المثال، لكن النص الإبداعي حتى وإن لم يكن - سيرة ذاتية - أو سيرة غيرية حتى، لابد أن يختلط بالتعبير الذاتي، بوضع بصمة شخصية الكاتب في ذات النص، أو داخل كينونته، لهذا قال الكاتب الكولمبي الشهير ماركيز: «إن جميعنا كبشر عصابيون - أي لا نخلو من الأمراض النفسية العصابية - لكننا - ويقصد هنا الكتاب - نعالج أنفسنا بالكتابة» وهو تأكيد على أن النصوص الإبداعية لا تخلو من جزء من الفضفضة أو التعبير عن ذواتنا ككتاب. مهما بدوت أو حاولت أن تكون حيادياً فإن النص سوف يكشفك، سوف يعري ذاتك، إذا وجد ناقداً محترفاً، قادراً على الولوج إلى أعماق النص الذي عبره سوف يلج إلى أعماق ذاتك. وهنا يسوقنا الحديث إلى أولى فروق الكتابة الروائية، والسيناريو الدرامي أو السينمائي الذي يعتبر فرقاً جوهرياً، في كون، السيناريو يختلف عن ذلك يحرص على دراسة الشخصيات من جميع أبعادها والعمل على تقديمها على الشاشة بحيادية كاملة - قدر الإمكان - ولكون نمط كتابة السيناريو الحديث والأشهر عالمياً - حالياً - السيناريو الأمريكي الذي يعتمد على ورش الكتابة والتي سوف تساهم بدورها في تفكيك تلك الذاتية التي يمكن أن يظل داخلها الكاتب الواحد، أو الأوحد، عندما يشترك آخرون معه - من الكتابة - فيما يسمى بتطوير النص، الذي يحدث عند تدوير ذلك النص بين الكتابة، ولعلي في مقالات مقبلة أقوم بالحديث عن أبرز الفروق الجوهرية بين الكتابة الروائية وبين كتابة السيناريو.