logo
#

أحدث الأخبار مع #معهد_مسك_للفنون

بناء ذاكرة حركة الفن السعودي..«مسك» وتوثيق المسيرة الإبداعية للمرجعيات الفنية
بناء ذاكرة حركة الفن السعودي..«مسك» وتوثيق المسيرة الإبداعية للمرجعيات الفنية

الرياض

timeمنذ 6 أيام

  • ترفيه
  • الرياض

بناء ذاكرة حركة الفن السعودي..«مسك» وتوثيق المسيرة الإبداعية للمرجعيات الفنية

يمر المشهد الفني السعودي بمرحلة تحول استثنائية، شاركت فيها أطروحات الرواد التي بلورت ملامح الهوية البصرية بأبعادها المتعددة كلبنات فاعلة لشحذ وإثمار الاقتصاد الإبداعي، وعرض التأليفات والتجارب الإبداعية، لتصدير المعادلات الشكلانية لقضايا مجتمعية وموضوعات راهنة ومفاهيم فلسفية ورسائل وجدانية كثيفة المعاني تخاطب الوجدانية، وترويض ذلك بقوة داخلية وصدق يشكل المحسوس الجمالي لبلورة الفكرة وتلمس سرد بصري، يتكئ على فهم لطرق تناول الوسائط لتصدير حلول فنية خاصة تستغلق على حداثة بصريه سعودية معاصرة تلتحف بإرث وتاريخ كنيز. واحتفاء برواد الفن السعودي ذوي الدور الفاعل في المشهد الفني وبرعاية «مؤسسة مسك الخيرية» التي أسسها ولي العهد سمو الأمير محمد بن سلمان ينبري «معهد مسك للفنون» كمنصة فنية وثقافية تختص بعرض الأعمال، بتنظيم «سلسلة المعارض الفردية» للرائدين د. محمد الرصيص، خليل حسن في صالة الأمير فيصل بن فهد للفنون بالرياض، من 23 أبريل- 25 سبتمبر، للتعريف بمسيرة الفنانين واقتفاء أثرهم الإبداعي وعرض مذهبيتهم الفنية وتناميها، بهدف توثيق التاريخ وترسيخ المكانة في الذاكرة الأيقونية الثقافية، وبناء ذاكرة لحركة الفن السعودي التي تحتفي بروادها النابهين، بما يسطر «ذاكرة الفنون» ويعضد الذاكرة المرجعية لأصحاب الرؤى الإبداعية، ورواد التثقيف الفكري الدافع لإنعاش ذاكرة الأجيال نحو تلك المرجعيات الفنية. ليأتي بذلك «مسك» كمنصة تستعرض روايات من تاريخنا الفني، وأصوات المواهب السعودية، وتسلط الضوء على رواد الحركة الفنية السعودية وتوثيق مسيرتهم الإبداعية ذات التأثير وإسهاماتهم في المشهد الثقافي، لتأطير الفن السعودي وشحذ مكانته، وتوثيق تجارب الرواد الذين مثلوا قاطرة التثقيف الجديدة، وتوضيح إسهاماتهم في تشكيل الهوية البصرية للفن السعودي، مع الحفاظ على الإرث الفني السعودي وتوثيقه للأجيال القادمة، لتقديم هذه التجارب في سياقها الأكاديمي والتوثيقي، مع إتاحة الفرصة للجمهور للتفاعل مع الفنانين من خلال ورش العمل والحوارات المصاحبة، مع الحفاظ على الإرث الفني السعودي وتوثيقه للأجيال القادمة. محمد الرصيص وبين الطراز: تحتفي الفاعلية بالمنهجية الفنية وتحولاتها في مسيرة «الرصيص» كأحد أصحاب التجارب الملهمة ورواد الفن النابهين، والفاعلين في الحراك التعبيري، كناقد فني وفنان مخلص لمشروعه الفني، وصاحب صدق بصري وإبداعي زاوج فيه بين (الأصالة والحداثة والرؤية) باستلهام جوهر العمارة السعودية لتجسير المسافة بين الماضي والحاضر، مقدمًا منظورًا شخصيًا عميقًا ذا صدى عالمي حول البيئة المعمارية ودورها في تشكيل الهوية، واعتماده على الموروث الشعبي بتكوينات تتسم بعبق الأثر ورؤية نقائية تتلمس الحقيقة والشكل الخالص داخل إطار ومحددات التجريدية والمنطلقات الفلسفية والجمالية لتلك النزعة، وحسب أولويات فنية ومفاهيمية تؤطر الهوية برؤية منظورية خاصة سعى إليها الفنان. لينبري تفكيره البصري عبر عناصره ذات الطبيعة غير المألوفة أو المعتادة لبصرية ووجدان المتلقي وعادات التلقي لديه، واستخدام تقنيات جريئة تنبع من صدق ونفسية المبدع بعد أن ينسجها إلهامه في قوالب تجريدية، والابتكار الشكلي الجريء في تجاوز للمعايير الاتباعية من حيث اختيار التقنيات والعناصر والموضوعات ملتحفاً في ذلك بهوية وشخصية تفصح بالمعاني والدلالات بعيداً عن تجسيد الظاهر من الأشياء بمتانة وبساطة مقدسة منبثقة من قدرات الفنان كمصور يتقن الولوج إليها في فلسفة وملكة تجريدية، تؤسس بنائيات رصينة ذا حبكة إنشائية وقيم جمالية يتماطر فيها السحر البصري مع الرؤية الفلسفية التجريدية- التي تشحذ التصعيد الدينامي لنصوصه. وباعتبارها كيانات مفعمة بالحياة ومصطبغة بثقافة مجتمعية، وعبر شغف معماري توازى مع التحولات المعمارية بالرياض، استلهم الرصيص بيوت الطين التقليدية والعناصر المعمارية النجدية مثل: الأفنية والشرفات والزخارف الهندسية والتراث المحلي، عبر مستويات متناوعة من التجريد تضمن بعضها مخططات تلخيصية للعناصر المعمارية، وإلغاء الحدود التقليدية بين مساحات البيوت لصالح إحساس حركي، وأطروحات أخرى تحررت من التمثيل المكاني التقليدي لتتحول فيها العناصر المعمارية لأشكال تستحضر ملامح إنسانية في تأكيد للعلاقة بين البيئة المعمارية وساكنيها، وإعادة تأويل للتقاليد السعودية باستخدام الأشكال الحادة والخطوط الممتدة والمساحات والكتل الإيقاعية النابضة ومخططات اللون الدالة. "خليل حسن خليل" وقد سمعنا ما قلت في الأحلام: يقدم المعرض خلاصة فلسفة الرائد خليل حسن خليل تحت مسمى «المدرسة الحُلمية» من خلال تكوينات مؤسسة على عناصر الثقافة المحلية، واسترداف منابع الذاكرة الفردية والتاريخ المشترك، لإعادة صياغة مفاهيم الهوية والإرث الإنساني عبر رؤيته الفنية وتشكيلاته الرمزية الحالمة التي تدمج بين العناصر الواقعية والأحلام، كدرب لبلورة أفكاره، ونتاج الفنتازيا التي تتناول الواقع الحياتي من منظور غير مألوف للواقع المعاش، ليتأتي التعبير بعيداً عن الرقابة التي يفرضها العقل، والغوص في أعماق اللاشعور للتنقيب عن مصدر إلهام عبر التجول في بواطن اللاوعي. فالحلم لديه ليس عالماً مستقلاً، وإنما منطقة مفتوحة لا تنفصل عن الواقع بل تحاول تفسيره وتجديده، وخلق الجديد الذي يتجاوز حدود الواقع ويعيد من خلاله تشكيل أفكاره ومشاعره، لصالح التعبير عن الأعماق النفسية للدماغ البشري بتوظيف صور غير مألوفة ورموز حلمية، كمدخل لاكتشاف الذات والواقع الأشمل، في تركيز على (التأويلات الماورائية التي تتناقض مع التفسيرات العقلانية - وإعطاء اليقين للحلم أكثر من الواقع البصري - وإزالة التمييز بين «الموضوع والذات وبين الحلم والواقع» لتجسيد الواقع المتخيل وترجمته لواقع معاش). فارتكل الفنان لمفردات واقعية تعزل من سياقها الطبيعي في واقعها البصري والمحيطي للفنان ليزج بها في مدارات أخرى حداثية ورؤى حلمية مبتكرة، فحضرت الرموز كأيقونات فنية، لتحمل الأعمال رمزية معنى خفي، وتصدير التضادية، والعناية بالتناقضات الصارخة، لإثارة الدهشة والاندهاش، ودعم فكرة انعدام الزمن وتعرية الواقع من شكله المألوف عبر التحاف بالشعور واللاشعور، لنسج عوالم ميتافيزيقية موازية لا منطقية لا يتضاد فيها الحلم مع الواقع، فالحلم هو امتداد للواقع، ومنه ينجلي الواقع المثالي الذي يدشن حقائق أخرى ومواقف جمالية تستدرج المتلقي لمحتويات دلالية ملغزة بشفرات تحتاج الجهد التفسيري. *الأستاذ بقسم التصميمات البصرية والرقمية المساعد

أبرز المعارض الثقافية والفنية في الرياض خلال شهر مايو
أبرز المعارض الثقافية والفنية في الرياض خلال شهر مايو

مجلة هي

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • مجلة هي

أبرز المعارض الثقافية والفنية في الرياض خلال شهر مايو

تستضيف العاصمة السعودية خلال شهر مايو الجاري، العديد من المعارض الفنية التي تعكس الإبداع والابتكار في مختلف المجالات الفنية، فلقد باتت هي الوجهة المثالية للفنانين والمصممين والمبدعين من حول العالم لتقديم رؤاهم الفنية وعرض أعمالهم الإبداعية، والوجهة الأبرز في المنطقة للزوار الذين يبحثون عن تجارب فنية وثقافية فريدة من نوعها.. فلنتعرف على أبرز المعارض الثقافية والفنية التي تحتضنها الرياض خلال شهر مايو. معرض داون تاون ديزاين الرياض.. محطة بارزة جديدة في مشهد التصميم المزدهر في المملكة الفنان د. محمد الرصيص والفنان خليل حسن خليل في سلسلة المعارض الفردية من معهد مسك للفنون تستعد الرياض لاحتضان معرض "داون تاون ديزاين الرياض" ليكون أول معرض سعودي مخصص للتصميم المعاصر عالي الجودة، والذي يُعد محطة بارزة جديدة في مشهد التصميم المزدهر في المملكة العربية السعودية، والذي سيسهم في إبراز التميّز الإبداعي المحلي واستقطاب المعارض الدولية الرائدة والمتخصصة في مجال التصميم، في ظل ما يشهده قطاع التصميم في المملكة من نمو متسارع وملحوظ. ويُقام معرض "داون تاون ديزاين الرياض" في الفترة من 20 إلى 23 مايو الجاري في حي جاكس، بالشراكة مع هيئة فنون العمارة والتصميم التابعة لوزارة الثقافة السعودية، ويجمع نخبة من العلامات التجارية العالمية، والاستوديوهات الإقليمية، والمواهب الإبداعية الناشئة، مما يعكس المكانة المتزايدة للمملكة في مشهد التصميم العالمي، ويمثل المعرض نقطة تحول بارزة في المشهد الإبداعي الديناميكي بالمملكة، حيث يوفر منصة مبتكرة تلبي الطلب المتزايد على التصميمات الداخلية الفاخرة، ويخدم السوق سريع النمو والمشاريع النشطة في مختلف أنحاء المملكة. معرض مَكْنَنَة: أركيولوجيا فنون الوسائط الجديدة في العالم العربي عمل الفنانة فلوة ناظر في معرض فن المملكة يحتضن مركز الدرعية لفنون المستقبل، أول مركز متخصص في فنون الوسائط الجديدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، معرضه الفني الثاني "مَكْنَنَة: أركيولوجيا فنون الوسائط الجديدة في العالم العربي"، في استقصاء غير مسبوق لريادة الفنانين العرب في هذا المجال، حيث يقدّم المعرض المستمر حتى 19 يوليو2025، التاريخ الغني لفنون الوسائط الجديدة في العالم العربي من خلال أكثر من 70 عملاً فنياً لأكثر من 40 فناناً من الروّاد العرب في هذا المجال لاستكشاف الكيفية التي احتضنوا بها التقنيات الحديثة، وأعادوا توظيفها وتخيّلها كأداة للتعبير الإبداعي. وبالتزامن مع معرض "مَكْنَنَة" فلقد أعلن المركز عن إطلاق أنشطة فنية متنوعة ضمن برنامج شهر مايو، والذي صُمم لتعميق فهم عوالم فنون الوسائط الجديدة وتعزيز التفاعل معها، يتضمن دورات احترافية متخصصة مقدمة باللغة العربية وندوات حوارية تفاعلية، ويتيح البرنامج للزوار فرصة استكشاف معرض "مَكْنَنَة – أركيولوجيا فنون الوسائط الجديدة في العالم العربي"، ليواصل مركز الدرعية لفنون المستقبل من خلال هذا البرنامج الفني التفاعلي، تأكيد موقعه الريادي كأول مركز عربي متخصص في هذا المجال من قلب الدرعية التاريخية، يحتضن بيئة محفّزة للحوار بين الفنانين، والتقنيات، والجمهور. النسخة الأولى من معرض ومضة.. التقاء الفن بالتصميم معرض تأقلم.. تطوّر الطين والفخار والسيراميك في مجالات الفن والتصميم الفن الحرفي يتمازج مع التصميم المعاصر في النسخة الأولى من معرض "ومضة" المؤقت، الذي يستضيفه المتحف السعودي للفن المعاصر، والذي يستضيف مجموعة مختارة من الأعمال التصميمية بتوقيع خزافين معاصرين ناشئين ومعروفين من رحاب الخليج ومنطقة الشرق الأوسط، والذي يمثل مساحة إبداعية لالتقاء الفن والعمل الحرفي والتصميم. كل زاوية تروي حكاية، وكل تفصيلة تعكس رؤية فنية من قلب المنطقة.. يتيح معرض "ومضة" المستمر حتى 16 يونيو 2025، لزواره فرصة اكتشاف أعمال فنية معاصرة، والتعرف على مصممين يخطّون مستقبل التصميم في العالم العربي، حيث اجتمع نخبة من المبدعين ليحوّلوا المتحف إلى فضاء ينبض بالحياة والتجريب، بمجموعة مختارة من الأعمال التصميمية بتوقيع خزافين من المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات وعمان والأردن ومصر وسوريا ولبنان، هذا بالإضافة إلى أن الزوار سيحظون بفرصة اقتناء قطع فنية خزفية حصرية بأسعار مدروسة. سلسلة المعارض الفردية من معهد مسك للفنون.. الاحتفاء برواد الحركة الفنية السعودية معرض داون تاون ديزاين الرياض.. محطة بارزة جديدة في مشهد التصميم المزدهر في المملكة أطلق معهد مسك للفنون النسخة الثانية من سلسلة المعارض الفردية، وهي منصة تختص بتسليط الضوء على رواد الحركة الفنية السعودية وتوثيق مسيرتهم الإبداعية وإبراز أعمالهم التي أثرت المشهد الثقافي وألهمت أجيالاً من المبدعين، في إطار إدراك مسك لقيمة هذا الموروث الإبداعي وضرورة الاحتفاء به. وتقدم النسخة الثانية من سلسلة المعارض الفردية لهذا العام التي تحتضنها صالة الأمير فيصل بن فهد للفنون، والتي تستمر حتى 25 سبتمبر 2025، الفنان د. محمد الرصيص في معرض بعنوان "بين الطراز"، وكذلك معرض للفنان خليل حسن خليل بعنوان "قد سمعنا ما قلت في الأحلام"، وهما من الأسماء البارزة التي تركت أثرًا عميقًا في الثقافة البصرية السعودية، حيث يتناول كل فنان بطريقته الخاصة موضوعات الأصالة والهوية والإبداع، مقدمين للجمهور رؤية عميقة للتحولات المهمة التي شهدتها الساحة الفنية السعودية، ويستقبل كل معرض على حدة الزوار ليتتبعوا مسار تأثير هذين الفنانين البارزين في تشكيل الثقافة البصرية السعودية، حيث استطاعا الاحتفاظ بالتراث بجذوره الأصيلة، مع دفع حدود التعبير الفني نحو فضاءات أوسع وأكثر ابتكارا. معرض فنّ المملكة.. الاحتفاء بالمشهد الفني السعودي المعاصر معرض مَكْنَنَة أركيولوجيا فنون الوسائط الجديدة في العالم العربي يحتفي معرض "فنّ المملكة" بالمشهد الفني السعودي المعاصر، مقدّماً رؤى إبداعية متنوعة تعكس ثراء الهوية الثقافية للمملكة، وهو المعرض الذي أطلقته هيئة المتاحف في محطّته الثانية، بالمتحف السعودي للفن المعاصر في جاكس، وذلك بعد النجاح الذي حققه في أولى محطاته الدولية في ريو دي جانيرو – البرازيل، بينما تتميّز هذه النسخة والتي تستمر حتى 24 مايو الجاري، بأعمال فنية جديدة لم تُعرض في البرازيل، صُمّمت خصّيصاً لهذه المحطة. وتتنوّع الأعمال المعروضة في المعرض بين اللوحات الزيتية، والمنحوتات، والأعمال التركيبية، والفيديو، في مشهد فني يعكس التفاعل بين الموروث والحداثة، ويستكشف الوسائط الإبداعية الحديثة التي باتت تشكّل جزءًا من ممارسات الفنانين المعاصرين، فيما يشارك في المعرض 17 فناناً سعودياً، وهم: مهند شونو، لينا قزاز، منال الضويان، أحمد زيداني، معاذ العوفي، أحمد ماطر، عهد العمودي، شادية عالم، فيصل سمرا، أيمن يسري ديدبان، دانيا الصالح، فلوة ناظر، سارة إبراهيم، أحمد عنقاوي، ناصر السالم، بسمة فلمبان، وفاطمة عبد الهادي. معرض تأقلم.. تطوّر الطين والفخار والسيراميك في مجالات الفن والتصميم النسخة الأولى من معرض ومضة.. التقاء الفن بالتصميم يقدم المعرض الفني المميز "تأقلم" تجربة ثقافية استثنائية تحتفي بفن السيراميك، مُعيدًا إحياء هذا الشكل الفني العريق الذي ظل لفترات طويلة في الظل، قبل أن يحظى في السنوات الأخيرة باهتمام متزايد على الساحة الفنية المعاصرة، كما يأتي لاستكشاف تحوّلات الطين عبر الزَّمن، ويسلط الضوء على فن السيراميك بمختلف أشكاله وتقنياته، كنافذة للتفكّر في الحياة من خلال فنّ السيراميك. وتتنوّع الأعمال المعروضة بمعرض "تأقلم" الذي يحتضنه المتحف السعودي للفن المعاصر في جاكس الدرعية ويستمرّ حتى 20 مايو الجاري من تنظيم هيئة المتاحف، في تقنياتها بين التشكيل اليدوي التقليدي والتصنيع الرقمي، بالإضافة إلى تقنيات التشكيل بمساعدة الروبوتات، عاكسةً تداخلًا فريدًا بين الحداثة والتراث، وبين الدور الوظيفي والابتكار الفني، ومجسّدةً مدى الحرفيّة والتطوّر في فن السيراميك، ويشارك فيه 11 فنانًا من 5 دول عربية، وهم: منال الضويان، وسعود الصالح، والبراء صائم الدهر من المملكة العربية السعودية، وأمين أسلمان، ومبارك بوحشيشي من المغرب، وسما الساكت من الأردن، وزينة عاصي وماري لين مسعود من لبنان، وتوماس مودين من قطر/فنلندا، وهنا السجيني وإبراهيم السعيد من مصر. الصور من مواقع وحسابات الفعاليات والجهات المنظمة لها والفنانين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store