#أحدث الأخبار مع #معتصمعبدالقادر،الوطن الخليجية٠٦-٠٥-٢٠٢٥سياسةالوطن الخليجيةالدعم السريع يستهدف مطار بورتسودان شرق السودان بالطائرات المسيرةتعرض مطار بورتسودان، فجر الثلاثاء، لهجوم جوي جديد شنته طائرات مسيّرة تابعة لقوات 'الدعم السريع'، وذلك في ثالث استهداف من نوعه خلال أقل من 72 ساعة، ما أثار حالة من الذعر بين المسافرين وأدى إلى تعليق حركة الطيران مجددًا، بعد أن كانت قد استؤنفت لساعات أعقبت الهجوم السابق يوم الإثنين. ووفقًا لمصادر ميدانية، تسبب الهجوم في دمار جزئي داخل المطار وتصاعد أعمدة كثيفة من الدخان، في وقت لم تصدر فيه حتى اللحظة بيانات رسمية حول الخسائر البشرية أو المادية بدقة. وسبق هذا الهجوم، انفجارات عنيفة هزت مستودعات الوقود التابعة للمؤسسة السودانية للنفط في المدينة الساحلية، حيث اشتعلت النيران في عدد من الخزانات شرقي المدينة، ما فاقم من حالة التوتر الأمني. هذه التطورات دفعت بعدد من الدول والمنظمات الإقليمية إلى إصدار بيانات إدانة، إذ شجبت السعودية وقطر وتركيا، إلى جانب الاتحاد الأفريقي، الهجمات على منشآت مدنية في بورتسودان وكسلا. المواجهة تتجاوز 'الدعم السريع' وفي تعليق على التصعيد، قال اللواء معتصم عبد القادر، الباحث في الشؤون العسكرية، إن الهجمات الأخيرة تُظهر بوضوح دخول قوى إقليمية في خط المواجهة بشكل مباشر، معتبرًا أن دور 'الدعم السريع' قد تراجع منذ استعادة الجيش للسيطرة على العاصمة الخرطوم في 26 مارس الماضي. وأشار عبد القادر إلى أن استخدام الطائرات المسيرة يعكس تحولًا نوعيًا في شكل الحرب، لافتًا إلى أن جبهات جديدة قد تنفتح على الحدود مع ليبيا وتشاد جنوبًا، أو عبر البحر الأحمر، وهو ما يتطلب استعدادًا عسكريًا شاملًا من قبل الجيش السوداني. واعتبر عبد القادر أن الحرب الحالية باتت 'وجودية' بالنسبة للسودان، مستهدفة موارده الحيوية واستقراره الداخلي، وهو ما يفسر استهداف المنشآت المدنية والعسكرية ذات الأهمية الاستراتيجية. خالد الاعيسر ، الناطق الرسمي باسم الحكومة السودانية : زرت قبل قليل مستودعات الوقود بالميناء الجنوبي في مدينة #بورتسودان، والتي تعرضت صباح اليوم لاعتداء إجرامي وإرهابي باستخدام الطائرات المسيّرة التي توفرها دولة الإمارات لوكيلها ميليشيا الدعم السريع الإرهابية. أؤكد لشعبنا… — Sudan News (@Sudan_tweet) May 6, 2025 تصاعد في استخدام المسيرات الانتحارية من جهته، رأى الرائد المتقاعد محمد مقلد، عضو القيادة المركزية العليا لـ'تضامن' (تحالف الضباط المتقاعدين)، أن إدخال 'الدعم السريع' لطائرات مسيّرة هجومية عالية التقنية غيّر مسار الحرب على الأرض، حيث باتت المنشآت الحساسة – بما في ذلك المطارات والقواعد العسكرية ومخازن الوقود – أهدافًا سهلة في ظل ضعف أنظمة الدفاع الجوي التابعة للجيش. وأوضح مقلد أن الهجمات المتكررة تسعى لإضعاف البنية التحتية للجيش والدولة، وإلحاق ضرر نفسي ومعنوي بالسكان، في ظل غياب الحماية الجوية الفاعلة. أزمة قانونية ودبلوماسية مع الإمارات في تطور قضائي مهم، قررت محكمة العدل الدولية شطب الدعوى المقدمة من السودان ضد دولة الإمارات العربية المتحدة، لعدم اختصاصها بالنظر في القضية، مستندة إلى تحفظ أبوظبي على المادة التاسعة من اتفاقية منع الإبادة الجماعية. ورغم الإعراب عن 'قلق بالغ' إزاء الأوضاع الإنسانية المتدهورة في السودان، وخاصة في إقليم دارفور، إلا أن المحكمة رفضت طلب الخرطوم بإصدار تدابير مؤقتة، معتبرة أن المسألة تخرج عن نطاق اختصاصها القضائي. في المقابل، أكد وزير الإعلام السوداني خالد الأعيسر أن حكومته ستواصل تحركاتها القانونية، مشددًا على أن قرار المحكمة يستند إلى أسباب إجرائية لا تمس جوهر القضية. وأوضح أن السودان سيتوجه إلى محاكم دولية أخرى تقبل النظر في مثل هذه القضايا، لمحاسبة المسؤولين عن دعم قوات 'الدعم السريع' وارتكاب جرائم ضد المدنيين. وقال الأعيسر في بيان رسمي: 'لن تتوقف جهودنا عند محكمة العدل الدولية، بل سنطرق كل باب قانوني دولي يتيح لنا الاقتصاص من الجناة'، مضيفًا أن 'الشعب السوداني دفع ثمنًا باهظًا بسبب الجرائم التي ارتُكبت بدعم إماراتي مباشر لقوات الدعم السريع'.
الوطن الخليجية٠٦-٠٥-٢٠٢٥سياسةالوطن الخليجيةالدعم السريع يستهدف مطار بورتسودان شرق السودان بالطائرات المسيرةتعرض مطار بورتسودان، فجر الثلاثاء، لهجوم جوي جديد شنته طائرات مسيّرة تابعة لقوات 'الدعم السريع'، وذلك في ثالث استهداف من نوعه خلال أقل من 72 ساعة، ما أثار حالة من الذعر بين المسافرين وأدى إلى تعليق حركة الطيران مجددًا، بعد أن كانت قد استؤنفت لساعات أعقبت الهجوم السابق يوم الإثنين. ووفقًا لمصادر ميدانية، تسبب الهجوم في دمار جزئي داخل المطار وتصاعد أعمدة كثيفة من الدخان، في وقت لم تصدر فيه حتى اللحظة بيانات رسمية حول الخسائر البشرية أو المادية بدقة. وسبق هذا الهجوم، انفجارات عنيفة هزت مستودعات الوقود التابعة للمؤسسة السودانية للنفط في المدينة الساحلية، حيث اشتعلت النيران في عدد من الخزانات شرقي المدينة، ما فاقم من حالة التوتر الأمني. هذه التطورات دفعت بعدد من الدول والمنظمات الإقليمية إلى إصدار بيانات إدانة، إذ شجبت السعودية وقطر وتركيا، إلى جانب الاتحاد الأفريقي، الهجمات على منشآت مدنية في بورتسودان وكسلا. المواجهة تتجاوز 'الدعم السريع' وفي تعليق على التصعيد، قال اللواء معتصم عبد القادر، الباحث في الشؤون العسكرية، إن الهجمات الأخيرة تُظهر بوضوح دخول قوى إقليمية في خط المواجهة بشكل مباشر، معتبرًا أن دور 'الدعم السريع' قد تراجع منذ استعادة الجيش للسيطرة على العاصمة الخرطوم في 26 مارس الماضي. وأشار عبد القادر إلى أن استخدام الطائرات المسيرة يعكس تحولًا نوعيًا في شكل الحرب، لافتًا إلى أن جبهات جديدة قد تنفتح على الحدود مع ليبيا وتشاد جنوبًا، أو عبر البحر الأحمر، وهو ما يتطلب استعدادًا عسكريًا شاملًا من قبل الجيش السوداني. واعتبر عبد القادر أن الحرب الحالية باتت 'وجودية' بالنسبة للسودان، مستهدفة موارده الحيوية واستقراره الداخلي، وهو ما يفسر استهداف المنشآت المدنية والعسكرية ذات الأهمية الاستراتيجية. خالد الاعيسر ، الناطق الرسمي باسم الحكومة السودانية : زرت قبل قليل مستودعات الوقود بالميناء الجنوبي في مدينة #بورتسودان، والتي تعرضت صباح اليوم لاعتداء إجرامي وإرهابي باستخدام الطائرات المسيّرة التي توفرها دولة الإمارات لوكيلها ميليشيا الدعم السريع الإرهابية. أؤكد لشعبنا… — Sudan News (@Sudan_tweet) May 6, 2025 تصاعد في استخدام المسيرات الانتحارية من جهته، رأى الرائد المتقاعد محمد مقلد، عضو القيادة المركزية العليا لـ'تضامن' (تحالف الضباط المتقاعدين)، أن إدخال 'الدعم السريع' لطائرات مسيّرة هجومية عالية التقنية غيّر مسار الحرب على الأرض، حيث باتت المنشآت الحساسة – بما في ذلك المطارات والقواعد العسكرية ومخازن الوقود – أهدافًا سهلة في ظل ضعف أنظمة الدفاع الجوي التابعة للجيش. وأوضح مقلد أن الهجمات المتكررة تسعى لإضعاف البنية التحتية للجيش والدولة، وإلحاق ضرر نفسي ومعنوي بالسكان، في ظل غياب الحماية الجوية الفاعلة. أزمة قانونية ودبلوماسية مع الإمارات في تطور قضائي مهم، قررت محكمة العدل الدولية شطب الدعوى المقدمة من السودان ضد دولة الإمارات العربية المتحدة، لعدم اختصاصها بالنظر في القضية، مستندة إلى تحفظ أبوظبي على المادة التاسعة من اتفاقية منع الإبادة الجماعية. ورغم الإعراب عن 'قلق بالغ' إزاء الأوضاع الإنسانية المتدهورة في السودان، وخاصة في إقليم دارفور، إلا أن المحكمة رفضت طلب الخرطوم بإصدار تدابير مؤقتة، معتبرة أن المسألة تخرج عن نطاق اختصاصها القضائي. في المقابل، أكد وزير الإعلام السوداني خالد الأعيسر أن حكومته ستواصل تحركاتها القانونية، مشددًا على أن قرار المحكمة يستند إلى أسباب إجرائية لا تمس جوهر القضية. وأوضح أن السودان سيتوجه إلى محاكم دولية أخرى تقبل النظر في مثل هذه القضايا، لمحاسبة المسؤولين عن دعم قوات 'الدعم السريع' وارتكاب جرائم ضد المدنيين. وقال الأعيسر في بيان رسمي: 'لن تتوقف جهودنا عند محكمة العدل الدولية، بل سنطرق كل باب قانوني دولي يتيح لنا الاقتصاص من الجناة'، مضيفًا أن 'الشعب السوداني دفع ثمنًا باهظًا بسبب الجرائم التي ارتُكبت بدعم إماراتي مباشر لقوات الدعم السريع'.