أحدث الأخبار مع #معدكرب


اليمن الآن
٢٠-٠٢-٢٠٢٥
- منوعات
- اليمن الآن
تنظيم ندوتين في عدن ومأرب بمناسبة اليوم الوطني لخط المسند
[20/02/2025 04:44] مأرب - سبأنت نظمت كلية الآداب بجامعة إقليم سبأ محافظة مأرب، ومؤسسة معد كرب الثقافية، ندوة عملية بمناسبة الوطني للخط المسند الذي تصادف الـ 21 فبراير من كل عام. وفي افتتاح الندوة التي حضرها، نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب الدكتور علي الرمال، اعتبر عميد كلية الآداب الدكتور ناصر عرام، أن دراسة خط المسند وفهمه وتحليله هي مسؤولية وطنية وأخلاقية تقع على عاتق الجميع..مؤكدا أن حفظ هذا الخط السبئي الأصيل وكل موروثنا الثقافي والحضاري العريق هو تكريم لأجدادنا الأوائل الذين ساهموا في بناء أعظم حضارة إنسانية في التاريخ. واستعرضت الندوة أربع أوراق عمل، تحدث في الورقة الأولى رئيس قسم الآثار والسياحة الدكتور سالم حسان عن دور خط المسند في فهم تطور الكتابة العربية ،بينما أشار الدكتور عبده الأحمدي في الورقة الثانية إلى الأهمية الثقافية لإحياء (خط المسند) ودوره في تعزيز الانتماء الوطني، وتطرق الدكتور سالم عبدالغني هاشم في ورقته الثالثة الى نشأة خط المسند ومراحل تطوره، وقدم محمد الحربي في الورقة الرابعة قراءة لجهود العلماء في فك رموز المسند عبر المراحل التاريخية الماضية. وأوصى المشاركون في ختام هذه الندوة باعتماد مقررات دراسية تدرس الخط المسند ضمن مناهج التعليم العام والجامعي، وإنشاء مركز بحثي متخصص بخط المسند وإدخاله في التطبيقات الالكترونية بالإضافة إلى إعداد قاموس لغوي شامل يحتوي على كل المفردات اليمنية القديمة. كما نظم قسم الآثار والسياحة بكلية الآداب بجامعة عدن ومؤسسة معد كرب الثقافية، ندوة علمية بعنوان (خط المسند .. إرث الأجداد وأمانة الأحفاد). واكد نائب رئيس جامعة عدن للشؤون الأكاديمية الأستاذ الدكتور عادل العبادي، على أهمية هذه الندوات العلمية التي تحتضنها كلية الآداب بجامعة عدن والتي تهتم بالتراث والحضارة اليمنية العريقة..مشيراً الى أن الاحتفال باليوم الوطني لخط المسند يأتي تجسيدًا لما يمثله هذا الخط من روح الهوية اليمنية التاريخية باعتباره جزءاً لا يتجزأ من التراث الثقافي والحضاري اليمني.. منوهًا بأن الهوية الثقافية لأي أمة من الأمم بمثابة جهازها المناعي الذي يحمي جسد هذه الأمة وهويتها من التشظي والتلاشي والاندثار. فيما اشار عميد كلية الآداب، الدكتور جمال الحسني، إن انعقاد هذه الندوة العلمية يجسد تاريخ وعراقة الحضارة اليمنية الممتدة لآلاف السنين..مؤكداً حرص الكلية على تنظيم مثل هذه الفعاليات والندوات العلمية التي تهتم بالتراث والحضارة اليمنية، بما يسهم في تشجيع الأبحاث العلمية والدراسات التي تسلط الضوء على تاريخنا المجيد، وإعادة الاعتبار للشخصية اليمنية باستذكار الماضي وجعله مصدرًا لإلهام الحاضر والمستقبل..لافتاً الى أن المسند هو خط الكتابة الأول في الحضارة اليمنية القديمة. بدوره أشار المدير التنفيذي لمؤسسة معد كرب الثقافية، فتحي الكشميمي، الى أن الاحتفال بخط المسند هو احتفاءً بواحدة من رموز الهوية اليمنية الخالدة، الذي كان يمثل حزءاً أصيلًا من الإرث الحضاري والركيزة الأساسية التي تكونت منها شخصية الإنسان اليمني القديم والذي كان شاهدًا حيًا على عظمة الإنسان اليمني وإبداعه. استعرضت الندوة بمشاركة الباحثين والمهتمين المشاركين، عدد من الأوراق العلمية والدراسات المركزة حول خط المسند وأهميته وتاريخه وكيفية فك الحروف وتطوره، وكيفية دمجه لهذه الحضارة، وظهوره بأشكال وأنماط متعددة تعكس رقيها وعراقتها وأصالتها. كما تم كشف النقاب عن تطبيق خاص بخط المسند والذي صممته مؤسسة معد كرب الثقافية، واستعراض لوحة جدارية لخط المسند من تنفيذ طلاب قسم الآثار والسياحة بكلية الآداب.


اليمن الآن
٢٠-٠٢-٢٠٢٥
- منوعات
- اليمن الآن
المسند اليمني رسائل الأجداد وأمانة الأحفاد في ندوة ثقافية بتعز
المسند اليمني رسائل الأجداد وأمانة الأحفاد في ندوة ثقافية بتعز أقامت مؤسسة معد كرب الثقافية بالشراكة مع مركز التراث والثقافة بجامعة تعز ومؤسسة صروح للتنمية الثقافية و الإنسانية ندوة بعنوان المسند اليمني رسائل الأجداد وأمانةالأحفاد بمحافظة تعز . وقال رئيس مؤسسة معد كرب الثقافية مالك اللبيني " إن خط المسند يمثل جزءً أصيلًا من إرثنا الحضاري والتاريخي وركيزة أساسية تكونت منها شخصية الإنسان اليمني القديم وأرشف تاريخ اليمن قبل اختراع القواميس والحبر والورق. وأكد اللبيني، أن اليمن بأرضه وتاريخه وإرثه الخالد هو مهد واحدة من أقدم الحضارات الإنسانية التي رفدت الإرث الإنساني بالكثير لكن إرثها الحضاري يتعرض للتشويه والنهب والإهمال. وتابع اللبيني بالقول :" لقد سطر أقيال حضارات معين و سبأ وحضرموت وقتبان واوسان وحمير وكنده ودهسم وسمعي أمجادها بحروف المسند العريق وكان هذا الخط شاهداً حياً على عظمة الإنسان اليمني وإبداعه ونحن نعيش اليوم في زمن التحولات والتحديات تزداد أهمية إحياء هذه الهوية وتعزيز الوعي بتاريخنا العريق". وفي الورقة البحثية التي قدمها الأخ احمد جسار نائب مدير عام هيئة الآثار والمتاحف بتعز والتي كانت بعنوان النقوش المسندية وأثرها في الحفاظ على التأريخ اليمني القديم تحدث فيها عن أن خط المسند هو أول الأبجديات وهو أصل الأبجياد الأخرى، وان الحميريون المهاجرون الى الحبشة قبل الميلاد حملوا خط المسند معهم وان اليمنيون هم أول من اكتشفوا الكتابة وأول من دونوها في العالم . وفي سياق متصل، تحدث الدكتور نعمان العزيزي أستاذ العلوم السياسية بحامعة تعز في ورقته عن" أهمية خط المسند في إحياء الذات اليمنية وعن انتشار خط المسند اليمني مع انتشار اليمنيين خارج اليمن، وبذلك عبرت الذاتية الثقافية اليمنية عن نفسها في بلورة جغرافية عربية مشتركة وأصبحت الذات اليمنية أصلاً ثقافياً وحضارياً لكل العرب وبهذا يطلق على اليمنيين اليوم أصل العرب " من جهة أخرى تحدث الدكتور سعيد اسكندر رئيس مركز التراث والثقافة بجامعة تعز عن إحياء المناسبات التأريخية والثقافية وعن تأريخ اليمن بين الإهمال والتجريف السلالي للهوية اليمنية و كيف تعامل اليمنييون مع تأريخهم وتراثهم و مظاهر التجريف السلالي للهوية اليمنية وسُبل موجهة التجريف السلالي للهوية اليمنية وكيفية إحياء الموروث الثقافي الحضاري اليمني. تخلل الندوة فقرات غنائية للفنان أسامة القليعة وقصيدة شعرية للشاعر رشيد الكندي نالت استحان الحاضرين.


الأمناء
١٩-٠٢-٢٠٢٥
- منوعات
- الأمناء
كلية الآداب بجامعة عدن ومؤسسة معد كرب الثقافية تحتفيان باليوم الوطني لخط المسند
تزامنًا مع الاحتفال باليوم الوطني لخط المسند الموافق لليوم العالمي للغة العربية الأم 21 فبراير من كل عام، نظم قسم الآثار والسياحة بكلية الآداب بجامعة عدن بالشراكة مع مؤسسة معد كرب الثقافية، صباح اليوم الأربعاء 19 فبراير 2025م ندوة علمية بعنوان (خط المسند .. إرث الأجداد وأمانة الأحفاد) والتي تأتي برعاية كريمة من رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور/الخضر ناصر لصور، وإشراف عميد الكلية الأستاذ الدكتور/جمال الحسني، بمشاركة واسعة لنخبة من الأساتذة والباحثين والمهتمين والطلاب. وفي مستهل الندوة العلمية ألقى القائم بأعمال رئيس جامعة عدن، نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الأستاذ الدكتور/عادل عبدالمجيد علوي العبادي كلمة أكد من خلالها على أهمية هذه الندوات العلمية التي تحتضنها كلية الآداب بجامعة عدن والتي تهتم بالتراث والحضارة اليمنية العريقة، وأن الاحتفال باليوم الوطني لخط المسند يأتي تجسيدًا لما يمثله هذا الخط من روح الهوية اليمنية التاريخية باعتباره جزءاً لا يتجزأ من التراث الثقافي والحضاري اليمني، مثمنًا جهود كل من أسهم في تنظيم هذه الندوة التي تسعى من خلالها كلية الآداب ومؤسسة معد كرب الثقافية إلى إظهار هذا الخط للأجيال الصاعدة حتى يتعرفوا على حضارتهم وتاريخهم العريق والاعتزاز بها والحفاظ عليها، منوهًا بأن الهوية الثقافية لأي أمة من الأمم بمثابة جهازها المناعي الذي يحمي جسد هذه الأمة وهويتها من التشظي والتلاشي والاندثار. فيما أشار الأستاذ الدكتور/جمال محمد ناصر الحسني عميد كلية الآداب إن انعقاد هذه الندوة العلمية يجسد تاريخ وعراقة الحضارة اليمنية الممتدة لآلاف السنين، وأن الكلية حريصة جدًا على تنظيم مثل هذه الفعاليات والندوات العلمية التي تهتم بالتراث والحضارة اليمنية، بما يسهم في تشجيع الأبحاث العلمية والدراسات التي تسلط الضوء على تاريخنا المجيد، وإعادة الاعتبار للشخصية اليمنية باستذكار الماضي وجعله مصدرًا لإلهام الحاضر والمستقبل، انطلاقًا من الموروث القيمي الحضاري للإنسان اليمني، لافتًا إلى أن المسند هو خط الكتابة الأول في الحضارة اليمنية القديمة، والذي تذهب بعض الدراسات لاعتباره أول وعي كتابي في الجزيرة العربية. بدوره نوه المدير التنفيذي لمؤسسة معد كرب الثقافية الأستاذ/فتحي الكشميمي، بأن الاحتفال بخط المسند هو احتفاءً بواحدة من رموز الهوية اليمنية الخالدة، الذي كان يمثل حزءاً أصيلًا من الإرث الحضاري والركيزة الأساسية التي تكونت منها شخصية الإنسان اليمني القديم والذي كان شاهدًا حيًا على عظمة الإنسان اليمني وإبداعه، وأن اليوم تزداد أهمية إحياء هذه الهوية لتعزيز الوعي بالتاريخ اليمني العريق، وأن اليمن بأرضه وتاريخه وإرثه الخالد هو مهد واحدة من أقدم الحضارات الإنسانية التي رفدت الإرث الإنساني بالكثير الذي يتعرض جزء كبير منه حاليًا إلى التشويه والنهب والإهمال، وأنه من هذا المنطلق تولي مؤسسة معد كرب اهتمامًا بالغًا بالإرث التاريخي اليمني، وتسعى عبر برامجها ومبادراتها إلى نشر الوعي عن مقومات وعوامل الشخصية واللغة اليمنية القديمة، التي تعد الأرضية الصلبة التي يقف عليها الشباب اليوم لبناء وطن شامخ وقوي. وخلال الندوة العلمية التي استمرت ليوم واحد استعرض الأساتذة والباحثين والمهتمين المشاركين فيها عديد من الأوراق العلمية والدراسات المركزة حول خط المسند وأهميته وتاريخه وكيفية فك الحروف وتطوره، وكيفية دمجه لهذه الحضارة، وظهوره بأشكال وأنماط متعددة تعكس رقيها وعراقتها وأصالتها. كما تم كشف النقاب عن تطبيق خاص بخط المسند والذي صممته مؤسسة معد كرب الثقافية، واستعراض لوحة جدارية لخط المسند من تنفيذ طلاب قسم الآثار والسياحة بكلية الآداب، استعرضوا من محتواها ما ترنو إليه هذه اللوحة وما تجسده من حضارة عريقة.


حضرموت نت
١٩-٠٢-٢٠٢٥
- منوعات
- حضرموت نت
كلية الآداب بجامعة عدن ومؤسسة معد كرب الثقافية تحتفيان باليوم الوطني لخط المسند
تزامنًا مع الاحتفال باليوم الوطني لخط المسند الموافق لليوم العالمي للغة العربية الأم 21 فبراير من كل عام، نظم قسم الآثار والسياحة بكلية الآداب بجامعة عدن بالشراكة مع مؤسسة معد كرب الثقافية، صباح اليوم الأربعاء 19 فبراير 2025م ندوة علمية بعنوان (خط المسند .. إرث الأجداد وأمانة الأحفاد) والتي تأتي برعاية كريمة من رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور/الخضر ناصر لصور، وإشراف عميد الكلية الأستاذ الدكتور/جمال الحسني، بمشاركة واسعة لنخبة من الأساتذة والباحثين والمهتمين والطلاب. وفي مستهل الندوة العلمية ألقى القائم بأعمال رئيس جامعة عدن، نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الأستاذ الدكتور/عادل عبدالمجيد علوي العبادي كلمة أكد من خلالها على أهمية هذه الندوات العلمية التي تحتضنها كلية الآداب بجامعة عدن والتي تهتم بالتراث والحضارة اليمنية العريقة، وأن الاحتفال باليوم الوطني لخط المسند يأتي تجسيدًا لما يمثله هذا الخط من روح الهوية اليمنية التاريخية باعتباره جزءاً لا يتجزأ من التراث الثقافي والحضاري اليمني، مثمنًا جهود كل من أسهم في تنظيم هذه الندوة التي تسعى من خلالها كلية الآداب ومؤسسة معد كرب الثقافية إلى إظهار هذا الخط للأجيال الصاعدة حتى يتعرفوا على حضارتهم وتاريخهم العريق والاعتزاز بها والحفاظ عليها، منوهًا بأن الهوية الثقافية لأي أمة من الأمم بمثابة جهازها المناعي الذي يحمي جسد هذه الأمة وهويتها من التشظي والتلاشي والاندثار. فيما أشار الأستاذ الدكتور/جمال محمد ناصر الحسني عميد كلية الآداب إن انعقاد هذه الندوة العلمية يجسد تاريخ وعراقة الحضارة اليمنية الممتدة لآلاف السنين، وأن الكلية حريصة جدًا على تنظيم مثل هذه الفعاليات والندوات العلمية التي تهتم بالتراث والحضارة اليمنية، بما يسهم في تشجيع الأبحاث العلمية والدراسات التي تسلط الضوء على تاريخنا المجيد، وإعادة الاعتبار للشخصية اليمنية باستذكار الماضي وجعله مصدرًا لإلهام الحاضر والمستقبل، انطلاقًا من الموروث القيمي الحضاري للإنسان اليمني، لافتًا إلى أن المسند هو خط الكتابة الأول في الحضارة اليمنية القديمة، والذي تذهب بعض الدراسات لاعتباره أول وعي كتابي في الجزيرة العربية. بدوره نوه المدير التنفيذي لمؤسسة معد كرب الثقافية الأستاذ/فتحي الكشميمي، بأن الاحتفال بخط المسند هو احتفاءً بواحدة من رموز الهوية اليمنية الخالدة، الذي كان يمثل حزءاً أصيلًا من الإرث الحضاري والركيزة الأساسية التي تكونت منها شخصية الإنسان اليمني القديم والذي كان شاهدًا حيًا على عظمة الإنسان اليمني وإبداعه، وأن اليوم تزداد أهمية إحياء هذه الهوية لتعزيز الوعي بالتاريخ اليمني العريق، وأن اليمن بأرضه وتاريخه وإرثه الخالد هو مهد واحدة من أقدم الحضارات الإنسانية التي رفدت الإرث الإنساني بالكثير الذي يتعرض جزء كبير منه حاليًا إلى التشويه والنهب والإهمال، وأنه من هذا المنطلق تولي مؤسسة معد كرب اهتمامًا بالغًا بالإرث التاريخي اليمني، وتسعى عبر برامجها ومبادراتها إلى نشر الوعي عن مقومات وعوامل الشخصية واللغة اليمنية القديمة، التي تعد الأرضية الصلبة التي يقف عليها الشباب اليوم لبناء وطن شامخ وقوي. وخلال الندوة العلمية التي استمرت ليوم واحد استعرض الأساتذة والباحثين والمهتمين المشاركين فيها عديد من الأوراق العلمية والدراسات المركزة حول خط المسند وأهميته وتاريخه وكيفية فك الحروف وتطوره، وكيفية دمجه لهذه الحضارة، وظهوره بأشكال وأنماط متعددة تعكس رقيها وعراقتها وأصالتها. كما تم كشف النقاب عن تطبيق خاص بخط المسند والذي صممته مؤسسة معد كرب الثقافية، واستعراض لوحة جدارية لخط المسند من تنفيذ طلاب قسم الآثار والسياحة بكلية الآداب، استعرضوا من محتواها ما ترنو إليه هذه اللوحة وما تجسده من حضارة عريقة.


حضرموت نت
١٩-٠٢-٢٠٢٥
- منوعات
- حضرموت نت
إحياء الذكرى الوطنية للخط المسند في ندوة نظمتها مؤسسة معد كرب بالشراكة مع كلية الآداب
تزامنًا مع الاحتفال باليوم الوطني لخط المسند للغة العربية الأم، الموافق 21 فبراير من كل عام، نظمت صباح اليوم في العاصمة عدن، في رحاب كلية الآداب بجامعة عدن، مؤسسة 'معد كرب الثقافية' بالشراكة مع قسم الآثار والسياحة بكلية الآداب ندوة علمية بعنوان (خط المسند إرث الأجداد وأمانة الأحفاد). وتأتي هذه الندوة برعاية الأستاذ الدكتور الخضر ناصر لصور، رئيس جامعة عدن، وإشراف الأستاذ الدكتور جمال محمد ناصر الحسني، عميد كلية الآداب. قدمت في الندوة العديد من أوراق العمل التي تناولت الموضوع من جوانب متعددة: دراسة وتطور خط المسند: الأستاذ الدكتور جمال الحسني، عميد كلية الآداب وأستاذ آثار وحضارة اليمن القديم. النظام الكتابي لخط المسند: الأستاذ الدكتور فهمي حسن أحمد، عميد كلية التربية وأستاذ اللغويات والدراسات السامية المقارنة وفن الإلقاء. عدن في نقوش المسند: الأستاذ المشارك الدكتور هيفاء مكاوي، رئيس قسم الآثار والسياحة. انتشار خط المسند إلى جنوب شرق شبه الجزيرة العربية – عمان نموذجًا: الأستاذ المساعد الدكتور عوض عبدربه الشعبي. خط الزبور: اكتشافه وخصائصه: الدكتورة خلود صالح بن صالح. القديم والفخار: المساعد وأهميته في حفظ وتوثيق المسند: الأستاذ المساعد الدكتور ماجد عبد الرشيد. العربية الجنوبية وعلاقتها بالفصحى: الأستاذ الدكتور عبد الله مكياش، مدير وحدة التراث غير المادي بكلية الآداب وأستاذ النقوش العربية الجنوبية واللغات السامية. الخط المسند في العصر الرقمي: سلطان المقطري، باحث ومطور خطوط رقمية. وخلال الندوة، ألقى الأستاذ الدكتور جمال محمد ناصر الحسني، عميد كلية الآداب بجامعة عدن، كلمة رحب فيها بالحضور، وقال: 'تأتي هذه الندوة العلمية تجسيدًا لتاريخ وعراقة الحضارة اليمنية الممتدة لآلاف السنين، التي استخدمت هذا الخط قرابة 2000 عام'. وأضاف أن كلية الآداب تسعى إلى إظهار هذا الخط للجيل الصاعد ليتعرف على حضارته وتاريخه العريق، ويجب الاعتزاز به والحفاظ عليه والتمسك به. وأشار إلى أهمية وتاريخ الخط المسند وكيفية فك الحروف وتطوره، وارتباطه بالحضارة اليمنية القديمة، وكيفية دمجه لهذه الحضارة من الناحية الكتابية واللغوية والفكرية والفنية. من جانبه، أكد الأستاذ فتحي الكشميمي، المدير التنفيذي لمؤسسة 'معد كرب الثقافية'، أن هذا الخط يمثل جزءًا أصيلاً من إرثنا الحضاري والتاريخي، وهو الركيزة الأساسية التي تكونت منها شخصية الإنسان اليمني القديم وأرّخ تاريخ اليمن قبل اختراع القواميس والحبر والورق. وأضاف قائلاً: 'لقد سطر أقيال حضارات معين، سبأ، حضرموت، قتبان، أوسان، حمير، كندة، دهسم، وسمعي أمجادها بحروف المسند العريق. وكان هذا الخط شاهدًا حيًا على عظمة الإنسان اليمني وإبداعه. وها نحن اليوم نعيش في زمن التحولات والتحديات، تزداد أهمية إحياء هذه الهوية وتعزيز الوعي بتاريخنا العريق'. وتابع: 'من هذا المنطلق، تولي مؤسسة 'معد كرب' اهتمامًا بالغًا بالإرث التاريخي اليمني، وتسعى عبر برامجها ومبادراتها إلى نشر الوعي عن مقومات وعوامل الشخصية واللغة اليمنية القديمة. ولأهمية خط المسند، تم طباعة 10 آلاف كراسة لتعليم خط المسند، ووزعت على مدارس وثانويات في بعض المحافظات'. ودعا الجميع إلى العمل معًا من أجل حماية إرثنا الثقافي، لأن في حفظه قوة لنا أمام الهويات الدخيلة، وفي إحيائه رسالة أمل لمستقبلنا. معبرًا عن شكره وتقديره لكلية الآداب وقسم الآثار والسياحة على هذا التعاون، والذي سيكون تمهيدًا لتعاون أكبر في المستقبل. حضر الندوة عدد من نخبة الأكاديميين في كلية الآداب، ومن ذوي الاختصاص والمهتمين بهذا المجال وآخرين.