logo
المسند اليمني رسائل الأجداد وأمانة الأحفاد في ندوة ثقافية بتعز

المسند اليمني رسائل الأجداد وأمانة الأحفاد في ندوة ثقافية بتعز

اليمن الآن٢٠-٠٢-٢٠٢٥

المسند اليمني رسائل الأجداد وأمانة الأحفاد في ندوة ثقافية بتعز
أقامت مؤسسة معد كرب الثقافية بالشراكة مع مركز التراث والثقافة بجامعة تعز ومؤسسة صروح للتنمية الثقافية و الإنسانية ندوة بعنوان المسند اليمني رسائل الأجداد وأمانةالأحفاد بمحافظة تعز
.
وقال رئيس مؤسسة معد كرب الثقافية مالك اللبيني " إن خط المسند يمثل جزءً أصيلًا من إرثنا الحضاري والتاريخي وركيزة أساسية تكونت منها شخصية الإنسان اليمني القديم وأرشف تاريخ اليمن قبل اختراع القواميس والحبر والورق.
وأكد اللبيني، أن اليمن بأرضه وتاريخه وإرثه الخالد هو مهد واحدة من أقدم الحضارات الإنسانية التي رفدت الإرث الإنساني بالكثير لكن إرثها الحضاري يتعرض للتشويه والنهب والإهمال.
وتابع اللبيني بالقول :" لقد سطر أقيال حضارات معين و سبأ وحضرموت وقتبان واوسان وحمير وكنده ودهسم وسمعي أمجادها بحروف المسند العريق وكان هذا الخط شاهداً حياً على عظمة الإنسان اليمني وإبداعه ونحن نعيش اليوم في زمن التحولات والتحديات تزداد أهمية إحياء هذه الهوية وتعزيز الوعي بتاريخنا العريق".
وفي الورقة البحثية التي قدمها الأخ احمد جسار نائب مدير عام هيئة الآثار والمتاحف بتعز والتي كانت بعنوان النقوش المسندية وأثرها في الحفاظ على التأريخ اليمني القديم تحدث فيها عن أن خط المسند هو أول الأبجديات وهو أصل الأبجياد الأخرى، وان الحميريون المهاجرون الى الحبشة قبل الميلاد حملوا خط المسند معهم وان اليمنيون هم أول من اكتشفوا الكتابة وأول من دونوها في العالم .
وفي سياق متصل، تحدث الدكتور نعمان العزيزي أستاذ العلوم السياسية بحامعة تعز في ورقته عن" أهمية خط المسند في إحياء الذات اليمنية وعن انتشار خط المسند اليمني مع انتشار اليمنيين خارج اليمن، وبذلك عبرت الذاتية الثقافية اليمنية عن نفسها في بلورة جغرافية عربية مشتركة وأصبحت الذات اليمنية أصلاً ثقافياً وحضارياً لكل العرب وبهذا يطلق على اليمنيين اليوم أصل العرب "
من جهة أخرى تحدث الدكتور سعيد اسكندر رئيس مركز التراث والثقافة بجامعة تعز عن إحياء المناسبات التأريخية والثقافية وعن تأريخ اليمن بين الإهمال والتجريف السلالي للهوية اليمنية و كيف تعامل اليمنييون مع تأريخهم وتراثهم و مظاهر التجريف السلالي للهوية اليمنية وسُبل موجهة التجريف السلالي للهوية اليمنية وكيفية إحياء الموروث الثقافي الحضاري اليمني.
تخلل الندوة فقرات غنائية للفنان أسامة القليعة وقصيدة شعرية للشاعر رشيد الكندي نالت استحان الحاضرين.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مؤسسة معد كرب الثقافية تقيم ندوة بمناسبة اليوم الوطني للمسند'
مؤسسة معد كرب الثقافية تقيم ندوة بمناسبة اليوم الوطني للمسند'

اليمن الآن

time٢١-٠٢-٢٠٢٥

  • اليمن الآن

مؤسسة معد كرب الثقافية تقيم ندوة بمناسبة اليوم الوطني للمسند'

برعاية رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي أقامت مؤسسة معد كرب الثقافية بالشراكة مع مركز التراث والثقافة بجامعة تعز ومؤسسة صروح للتنمية الثقافية و الإنسانية ندوة بعنوان 'المسند اليمني رسائل الأجداد وأمانة الأحفاد' صباح الأربعاء بمحافظة تعز. وفي كلمة مؤسسة معد كرب الثقافية قال القيل مالك اللبيني إن خط المسند يمثل جزءً أصيلًا من إرثنا الحضاري والتاريخي وركيزة أساسية تكونت منها شخصية الإنسان اليمني القديم وأرشف تاريخ اليمن قبل اختراع القواميس والحبر والورق. وأكد اللبيني أن اليمن بأرضه وتاريخه وإرثه الخالد هو مهد واحدة من أقدم الحضارات الإنسانية التي رفدت الإرث الإنساني بالكثير لكن إرثها الحضاري يتعرض للتشويه والنهب والإهمال. وتابع اللبيني' لقد سطر أقيال حضارات معين و سبأ وحضرموت وقتبان واوسان وحمير وكنده ودهسم وسمعي أمجادهم بحروف المسند العريق وكان هذا الخط شاهداً حياً على عظمة الإنسان اليمني وإبداعه ونحن نعيش اليوم في زمن التحولات والتحديات تزداد أهمية إحياء هذه الهوية وتعزيز الوعي بتاريخنا العريق'. وفي الورقة البحثية التي قدمها الأستاذ احمد جسار نائب مدير عام هيئة الآثار والمتاحف بتعز والتي كانت بعنوان 'النقوش المسندية وأثرها في الحفاظ على التأريخ اليمني القديم' تحدث فيها عن أن خط المسند هو أول الأبجديات وهو أصل الأبجياد الأخرى، وان الحميريون المهاجرون الى الحبشة قبل الميلاد حملوا خط المسند معهم وان اليمنيون هم أول من اكتشفوا الكتابة وأول من دونوها في العالم . من جهته تحدث الدكتور نعمان العزيزي أستاذ العلوم السياسية بحامعة تعز في ورقته عن 'أهمية خط المسند في إحياء الذات اليمنية' وعن انتشار خط المسند اليمني مع انتشار اليمنيين خارج اليمن، وبذلك عبرت الذاتية الثقافية اليمنية عن نفسها في بلورة جغرافية عربية مشتركة وأصبحت الذات اليمنية أصلاً ثقافياً وحضارياً لكل العرب وبهذا يطلق على اليمنيين اليوم أصل العرب. اخبار التغيير برس من جهة أخرى تحدث الدكتور سعيد اسكندر رئيس مركز التراث والثقافة بجامعة تعز عن 'إحياء المناسبات التأريخية والثقافية والقومية' وعن تأريخ اليمن بين الإهمال والتجريف السلالي للهوية اليمنية و كيف تعامل اليمنييون مع تأريخهم وتراثهم و مظاهر التجريف السلالي للهوية اليمنية وسُبل مواجهة التجريف السلالي للهوية اليمنية وكيفية إحياء الموروث الثقافي الحضاري اليمني. تخلل الندوة فقرات غنائية للقيل الفنان أسامة القليعة وقصيدة شعرية للقيل الشاعر رشيد الكندي نالت من استحسان الحاضرين. حضر الندوة عدد من أعضاء السلطة المحلية في محافظة تعز وممثلين عن الجهات الرسمية والأهلية ومنظمات المجتمع ووسائل الإعلام والناشطين وحشد كبير من المهتمين بالإرث الثقافي والحضاري لليمن.

تنظيم ندوتين في عدن ومأرب بمناسبة اليوم الوطني لخط المسند
تنظيم ندوتين في عدن ومأرب بمناسبة اليوم الوطني لخط المسند

اليمن الآن

time٢٠-٠٢-٢٠٢٥

  • اليمن الآن

تنظيم ندوتين في عدن ومأرب بمناسبة اليوم الوطني لخط المسند

[20/02/2025 04:44] مأرب - سبأنت نظمت كلية الآداب بجامعة إقليم سبأ محافظة مأرب، ومؤسسة معد كرب الثقافية، ندوة عملية بمناسبة الوطني للخط المسند الذي تصادف الـ 21 فبراير من كل عام. وفي افتتاح الندوة التي حضرها، نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب الدكتور علي الرمال، اعتبر عميد كلية الآداب الدكتور ناصر عرام، أن دراسة خط المسند وفهمه وتحليله هي مسؤولية وطنية وأخلاقية تقع على عاتق الجميع..مؤكدا أن حفظ هذا الخط السبئي الأصيل وكل موروثنا الثقافي والحضاري العريق هو تكريم لأجدادنا الأوائل الذين ساهموا في بناء أعظم حضارة إنسانية في التاريخ. واستعرضت الندوة أربع أوراق عمل، تحدث في الورقة الأولى رئيس قسم الآثار والسياحة الدكتور سالم حسان عن دور خط المسند في فهم تطور الكتابة العربية ،بينما أشار الدكتور عبده الأحمدي في الورقة الثانية إلى الأهمية الثقافية لإحياء (خط المسند) ودوره في تعزيز الانتماء الوطني، وتطرق الدكتور سالم عبدالغني هاشم في ورقته الثالثة الى نشأة خط المسند ومراحل تطوره، وقدم محمد الحربي في الورقة الرابعة قراءة لجهود العلماء في فك رموز المسند عبر المراحل التاريخية الماضية. وأوصى المشاركون في ختام هذه الندوة باعتماد مقررات دراسية تدرس الخط المسند ضمن مناهج التعليم العام والجامعي، وإنشاء مركز بحثي متخصص بخط المسند وإدخاله في التطبيقات الالكترونية بالإضافة إلى إعداد قاموس لغوي شامل يحتوي على كل المفردات اليمنية القديمة. كما نظم قسم الآثار والسياحة بكلية الآداب بجامعة عدن ومؤسسة معد كرب الثقافية، ندوة علمية بعنوان (خط المسند .. إرث الأجداد وأمانة الأحفاد). واكد نائب رئيس جامعة عدن للشؤون الأكاديمية الأستاذ الدكتور عادل العبادي، على أهمية هذه الندوات العلمية التي تحتضنها كلية الآداب بجامعة عدن والتي تهتم بالتراث والحضارة اليمنية العريقة..مشيراً الى أن الاحتفال باليوم الوطني لخط المسند يأتي تجسيدًا لما يمثله هذا الخط من روح الهوية اليمنية التاريخية باعتباره جزءاً لا يتجزأ من التراث الثقافي والحضاري اليمني.. منوهًا بأن الهوية الثقافية لأي أمة من الأمم بمثابة جهازها المناعي الذي يحمي جسد هذه الأمة وهويتها من التشظي والتلاشي والاندثار. فيما اشار عميد كلية الآداب، الدكتور جمال الحسني، إن انعقاد هذه الندوة العلمية يجسد تاريخ وعراقة الحضارة اليمنية الممتدة لآلاف السنين..مؤكداً حرص الكلية على تنظيم مثل هذه الفعاليات والندوات العلمية التي تهتم بالتراث والحضارة اليمنية، بما يسهم في تشجيع الأبحاث العلمية والدراسات التي تسلط الضوء على تاريخنا المجيد، وإعادة الاعتبار للشخصية اليمنية باستذكار الماضي وجعله مصدرًا لإلهام الحاضر والمستقبل..لافتاً الى أن المسند هو خط الكتابة الأول في الحضارة اليمنية القديمة. بدوره أشار المدير التنفيذي لمؤسسة معد كرب الثقافية، فتحي الكشميمي، الى أن الاحتفال بخط المسند هو احتفاءً بواحدة من رموز الهوية اليمنية الخالدة، الذي كان يمثل حزءاً أصيلًا من الإرث الحضاري والركيزة الأساسية التي تكونت منها شخصية الإنسان اليمني القديم والذي كان شاهدًا حيًا على عظمة الإنسان اليمني وإبداعه. استعرضت الندوة بمشاركة الباحثين والمهتمين المشاركين، عدد من الأوراق العلمية والدراسات المركزة حول خط المسند وأهميته وتاريخه وكيفية فك الحروف وتطوره، وكيفية دمجه لهذه الحضارة، وظهوره بأشكال وأنماط متعددة تعكس رقيها وعراقتها وأصالتها. كما تم كشف النقاب عن تطبيق خاص بخط المسند والذي صممته مؤسسة معد كرب الثقافية، واستعراض لوحة جدارية لخط المسند من تنفيذ طلاب قسم الآثار والسياحة بكلية الآداب.

المسند اليمني رسائل الأجداد وأمانة الأحفاد في ندوة ثقافية بتعز
المسند اليمني رسائل الأجداد وأمانة الأحفاد في ندوة ثقافية بتعز

اليمن الآن

time٢٠-٠٢-٢٠٢٥

  • اليمن الآن

المسند اليمني رسائل الأجداد وأمانة الأحفاد في ندوة ثقافية بتعز

المسند اليمني رسائل الأجداد وأمانة الأحفاد في ندوة ثقافية بتعز أقامت مؤسسة معد كرب الثقافية بالشراكة مع مركز التراث والثقافة بجامعة تعز ومؤسسة صروح للتنمية الثقافية و الإنسانية ندوة بعنوان المسند اليمني رسائل الأجداد وأمانةالأحفاد بمحافظة تعز . وقال رئيس مؤسسة معد كرب الثقافية مالك اللبيني " إن خط المسند يمثل جزءً أصيلًا من إرثنا الحضاري والتاريخي وركيزة أساسية تكونت منها شخصية الإنسان اليمني القديم وأرشف تاريخ اليمن قبل اختراع القواميس والحبر والورق. وأكد اللبيني، أن اليمن بأرضه وتاريخه وإرثه الخالد هو مهد واحدة من أقدم الحضارات الإنسانية التي رفدت الإرث الإنساني بالكثير لكن إرثها الحضاري يتعرض للتشويه والنهب والإهمال. وتابع اللبيني بالقول :" لقد سطر أقيال حضارات معين و سبأ وحضرموت وقتبان واوسان وحمير وكنده ودهسم وسمعي أمجادها بحروف المسند العريق وكان هذا الخط شاهداً حياً على عظمة الإنسان اليمني وإبداعه ونحن نعيش اليوم في زمن التحولات والتحديات تزداد أهمية إحياء هذه الهوية وتعزيز الوعي بتاريخنا العريق". وفي الورقة البحثية التي قدمها الأخ احمد جسار نائب مدير عام هيئة الآثار والمتاحف بتعز والتي كانت بعنوان النقوش المسندية وأثرها في الحفاظ على التأريخ اليمني القديم تحدث فيها عن أن خط المسند هو أول الأبجديات وهو أصل الأبجياد الأخرى، وان الحميريون المهاجرون الى الحبشة قبل الميلاد حملوا خط المسند معهم وان اليمنيون هم أول من اكتشفوا الكتابة وأول من دونوها في العالم . وفي سياق متصل، تحدث الدكتور نعمان العزيزي أستاذ العلوم السياسية بحامعة تعز في ورقته عن" أهمية خط المسند في إحياء الذات اليمنية وعن انتشار خط المسند اليمني مع انتشار اليمنيين خارج اليمن، وبذلك عبرت الذاتية الثقافية اليمنية عن نفسها في بلورة جغرافية عربية مشتركة وأصبحت الذات اليمنية أصلاً ثقافياً وحضارياً لكل العرب وبهذا يطلق على اليمنيين اليوم أصل العرب " من جهة أخرى تحدث الدكتور سعيد اسكندر رئيس مركز التراث والثقافة بجامعة تعز عن إحياء المناسبات التأريخية والثقافية وعن تأريخ اليمن بين الإهمال والتجريف السلالي للهوية اليمنية و كيف تعامل اليمنييون مع تأريخهم وتراثهم و مظاهر التجريف السلالي للهوية اليمنية وسُبل موجهة التجريف السلالي للهوية اليمنية وكيفية إحياء الموروث الثقافي الحضاري اليمني. تخلل الندوة فقرات غنائية للفنان أسامة القليعة وقصيدة شعرية للشاعر رشيد الكندي نالت استحان الحاضرين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store