أحدث الأخبار مع #معرض_اصنع_في_الإمارات


صحيفة الخليج
منذ 2 أيام
- أعمال
- صحيفة الخليج
منصة ذكية من «الإمارات للإعلام» و«بريسايت»
أبوظبي: «الخليج» أعلن مجلس الإمارات للإعلام توقيع عقد مع شركة «بريسايت إيه آي»، لإطلاق أول منصة ذكية لتطوير منظومة الخدمات الإعلامية ومتابعة المحتوى الإعلامي، خلال فعاليات معرض «اصنع في الإمارات 2025». وتمثّل المنصة حلاً رقمياً متقدماً، يعزز قدرات المجلس في تقديم الخدمات الإعلامية، ومتابعة المحتوى استباقياً، بما ينسجم مع التشريعات والسياسات الإعلامية المعمول بها في الدولة. صممت المنصّة لتعزيز الدور التنظيمي للمجلس بتوفير منظومة موحدة مدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، تُعنى بتحليل المحتوى الإعلامي وتصنيفه واعتماده قبل نشره، بما يشمل الكتب، والأفلام، والألعاب، وغيرها من المواد الإعلامية. وتهدف إلى إجراء مراجعات دقيقة وسريعة وشاملة، تضمن توافق المحتوى مع السياسات المحلية ومعايير المحتوى الإعلامي المعتمدة قبل تداولها في الدولة.


زاوية
منذ 2 أيام
- أعمال
- زاوية
راكز تؤكد دورها الاستراتيجي في نمو القطاع الصناعي بدولة الإمارات العربية المتحدة خلال مشاركتها في معرض "اصنع في الإمارات" لعام 2025
رأس الخيمة: عززت هيئة مناطق رأس الخيمة الاقتصادية (راكز) مكانتها كجهة رئيسية في التحول الصناعي لدولة الإمارات العربية المتحدة من خلال مشاركتها الفاعلة في النسخة الحالية من معرض "اصنع في الإمارات" والمُقام في مركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك)، حيث جرى تنظيم هذا المعرض من قِبل وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في دولة الإمارات العربية المتحدة بالتعاون مع مجموعة أدنيك ليُشكل منصة محورية لتطوير القطاع الصناعي واستقطاب الاستثمارات وتعزيز الحوار من أجل صنع السياسات في المنطقة. وشاركت راكز في منتدى "اصنع في الإمارات" لعام 2025 إلى جانب أكثر من 700 جهة صناعية، في حدث استقطب نحو 30 ألف زائر واستعرض فرصاً استثمارية عبر 12 قطاعاً استراتيجياً تشمل التصنيع المتقدم والطاقة والإلكترونيات ومواد البناء والصناعات الغذائية. وسعت راكز من خلال مشاركتها إلى تعزيز التواصل مع المستثمرين المحتملين والشركاء وقادة القطاع الصناعي بما يعكس دورها المتنامي في المشهد الصناعي لدولة الإمارات. وجسّد الحدث بمشاركة شركات عالمية وناشئة ومؤسسات وطنية رائدة الزخم المتصاعد في القطاع الصناعي وتوافقه مع توجهات الدولة نحو التنويع الاقتصادي. ضمن فعاليات المنتدى، تحدث رامي جلاّد، الرئيس التنفيذي لمجموعة راكز في جلسة حوارية رفيعة المستوى بعنوان "التكامل في المشهد الصناعي بدولة الإمارات العربية المتحدة"، حيث أكّد على تنامي الترابط والتكامل بين المناطق الصناعية في مختلف إمارات الدولة. وتطرق جلاّد إلى التحول الملحوظ من العمليات الصناعية الفردية إلى سلاسل قيمة تعاونية ومترابطة بين إمارات الدولة مشيراً إلى أن العديد من المصنّعين العاملين في إمارة رأس الخيمة أصبحوا يزودون الشركات الأخرى في الدولة بالمواد والمنتجات ويعقدون شراكات مع شركات في إمارات أخرى بشكل متزايد. وسلّط جلاّد الضوء كذلك على التنوع الواسع في قاعدة راكز الصناعية والتي تشمل مجالات متعددة بدايةً من إنتاج المواد الغذائية والتغليف ووصولاً إلى قطاعات متقدمة مثل المركبات الكهربائية والدفاع والمواد المركّبة مشدداً على أهمية هذا التنوع كعامل أساسي في تمكين دعم توجه دولة الإمارات العربية المتحدة نحو منظومة صناعية أكثر تكاملاً وقائمة على الابتكار. كما أشاد جلاّد بالمزايا اللوجستية الفريدة التي تتمتع بها دولة الإمارات العربية المتحدة بفضل البنية التحتية الحديثة للموانئ وشبكة قطارات الاتحاد باعتبارها أصول استراتيجية ستعزز تكامل سلاسل الإمدادات الوطنية وتسهم في تحسين كفاءة الحركة الصناعية على مستوى الدولة. وفي تعليقه على المشاركة، قال جلاّد: "يُمثل معرض "اصنع في الإمارات" منصة وطنية متكاملة تتيح للمستثمرين وروّاد الصناعة استكشاف البيئة الاستثمارية الجاذبة في دولة الإمارات العربية المتحدة والتعرف على فرص التصنيع الواعدة لدى إمارة رأس الخيمة على وجه الخصوص والتي بدورها تواصل ترسيخ مكانتها كمركز صناعي واستثماري رائد في المنطقة. وتُبرز مشاركتنا هذا العام المنظومة المتكاملة التي نقدمها للمستثمرين والتي تشمل البنية التحتية المتقدمة وخدمات الدعم والحلول المرنة المصممة لتلبية متطلبات مختلف القطاعات الصناعية. كما نلتزم بتوفير بيئة أعمال جاذبة للاستثمارات عالية القيمة وداعمة لنمو الشركات الصغيرة والمتوسطة وتمكين الصناعات المحلية من التوسع إقليمياً وعالمياً." وأضاف جلاّد: "تتماشى مشاركتنا مع الرؤية الوطنية الأوسع لتنويع الاقتصاد وتعزيز مساهمة القطاع الصناعي في الناتج المحلي. ومن خلال دعم توطين سلاسل الإمدادات وزيادة الاعتماد على الإنتاج المحلي وتحقيق الاكتفاء الذاتي في القطاعات الاستراتيجية، تمضي راكز قدماً في نشر رسالتها بما يتوافق مع الأولويات الوطنية. كما يُشكّل هذا المعرض بيئة مثالية لبناء شراكات استراتيجية جديدة والاطلاع على أحدث الابتكارات الصناعية وتطوير خدماتنا بما يلبي تطلعات الجيل القادم من المصنّعين مع تعزيز جاذبية إمارة رأس الخيمة كوجهة للصناعات الذكية والمستقبلية". وشارك كذلك بونيت جاين، رئيس قسم الاستراتيجية لدى راكز في حلقة نقاشية أخرى بعنوان "السياسة الصناعية 2.0"، والذي تناول الإقبال المتزايد على الأطر التنظيمية التي تتمحور حول المستثمر وآليات التنفيذ المرنة. وأوضح كيف توفّق راكز بين السياسات الوطنية والتنفيذ العملي عبر إتاحة إجراءات ترخيص مبسطة وخدمات دعم متكاملة وبنية تحتية مخصصة للقطاعات بهدف تسهيل رحلة المستثمر. وأعلنت راكز خلال المعرض عن مشروعين صناعيين رئيسيين. تمثّل الأول في توقيع اتفاقية بقيمة 1.1 مليار درهم مع شركة تي إتش آي انفستمنت مانجمنت كوربوريشن لتطوير مدينة صناعية بمساحة 130 ألف متر مربع مخصصة لشركات التكنولوجيا المتقدمة. ومن المتوقع أن يوفر هذا المشروع 2500 فرصة عمل في إمارة رأس الخيمة. كما تم توقيع اتفاقية أخرى بقيمة 30 مليون درهم مع شركة فارادي فيوتشر ميدل إيست م ح ذ م م لإنشاء منشأة تجميع مركبات كهربائية فاخرة على مساحة 10 آلاف متر مربع، ما سيوفر 200 وظيفة لذوي المهارات. ومثّل راكز في توقيع المذكرتين ياسر عبد الله الأحمد، رئيس قطاع الاتصال الحكومي والمؤسسي بينما مثّل شركة تي إتش آي سيباستيان ريتفيلد، مدير تطوير الأعمال ومثّل فارادي فيوتشر تشوي تين موك، رئيس فرع دولة الإمارات العربية المتحدة والمدير التنفيذي. وتُعد هذه المشاريع دليلاً واضحاً على نجاح راكز المستمر في استقطاب الصناعات المستقبلية في قطاعات عدة تشمل المركبات والطاقة النظيفة والكيماويات والسلع الاستهلاكية سريعة التداول والمعادن. تجسّد مشاركة راكز في النسخة الحالية من معرض "اصنع في الإمارات" التزامها الراسخ بدعم مشروع 300 مليار الوطني والمساهمة في بناء منظومة صناعية موحدة وتنافسية تستشرف المستقبل. عن هيئة مناطق رأس الخيمة الاقتصادية (راكز): أسست حكومة إماراة رأس الخيمة بدولة الإمارات العربية المتحدة هيئة راكز والتي تعد هيئة عالمية المستوى للأعمال ومركزاً للصناعات. وتستضيف ما يزيد عن 30 ألف شركة تمثل ما يفوق 50 قطاعًا من أكثر من 100 دولة حول العالم. توفر راكز لرواد الأعمال تشكيلة واسعة من الحلول للشركات الناشئة والشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم والمصنعين تشمل رخص المنطقة الحرة والمنطقة غير الحرة والمرافق القابلة للتعديل وخدمات من الدرجة الأولى مقدمة في نافذة الخدمات الموحّدة. بالإضافة لذلك لدى راكز مناطق مخصصّة ومصممة لتلبية احتياجات المستثمرين: منطقتي أعمال للشركات التجارية والخدمية في النخيل والحمرا، ومناطق الغيل والحمرا والحليلة الصناعية للمصنعين والصناعية، ومنطقة أكاديمية لمزودي التعليم. تهدف راكز كونها منطقة اقتصادية رائدة إلى الاستمرار في جذب فرص الاستثمار المتنوعة، والتي تساهم في النمو الاقتصاد لإمارة رأس الخيمة. -انتهى- #بياناتحكومية


زاوية
منذ 3 أيام
- أعمال
- زاوية
"اصنع في الإمارات" يشهد إطلاق أحدث الابتكارات الصناعية بمشاركة واسعة
أبوظبي: انطلقت اليوم فعاليات الدورة الرابعة من معرض "اصنع في الإمارات" في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، على مساحة 68 ألف متر مربع وبمشاركة واسعة تجاوزت 720 شركة عارضة تستعرض أحدث المنتجات والحلول المبتكرة في مختلف المجالات الصناعية. وشهد اليوم الأول من الحدث الذي نظمته مجموعة شركة أبوظبي الوطنية للمعارض، واستضافة وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، وبالتعاون مع وزارة الثقافة ومكتب أبوظبي للاستثمار وأدنوك، حضورًا لافتًا من صناعيين وخبراء ومتخصصين، إذ قدمت الشركات الإماراتية نماذج متقدمة تعكس التطور والابتكار الذي يشهده القطاع الصناعي في الدولة. السويدي مارين: ريادة في صناعة السفن وتوجه نحو التصدير العالمي وأكد السيد هيثم محمد، مدير العمليات في شركة السويدي مارين لصناعة السفن، على ريادة الشركة في قطاع بناء السفن الفاخرة انطلاقًا من قلب الإمارات، مشيرًا إلى دور المشاركة الصناعية المحلية في تبني الروبوتات الصناعية. وكشف عن أحدث إصدارات الشركة من القوارب التي تتسع لأكثر من 17 شخصًا والمجهزة للإبحار في أعالي البحار، موضحًا أن الشركة تصدر حاليًا أكثر من 50% من إنتاجها إلى أسواق دول مجلس التعاون الخليجي، وتستهدف التوسع نحو الأسواق الأوروبية والأفريقية وجزر المالديف بأحدث قواربها السريعة والمريحة. مؤكدًا على تلبية متطلبات السوق الإماراتي العالية من حيث الجودة العالية والاهتمام بالبيئة، وهو ما يعكس القاعدة المتينة التي توفرها دولة الإمارات للشركات الصناعية من جميع الأحجام ومن مختلف أنحاء العالم لتأسيس أنشطتها التصنيعية ومنصة استراتيجية لتصدير منتجاتها. بلو جالف كات: حلول بحرية متقدمة وصديقة للبيئة من جانبه، سلط السيد بيات القبيسي، نائب المدير في شركة بلو جالف كات للسفن، الضوء على دور الشركة كركيزة أساسية في تطوير قطاع إصلاح السفن وتصنيع القوارب المتقدمة في دولة الإمارات، حيث قدمت الشركة أحدث إصداراتها التي تتوافق مع البيئة وتحافظ عليها، مؤكدًا أن سفنهم، بفضل محركاتها القوية وتصميمات هياكلها المتقدمة، تجمع بين الأداء المتميز والسرعة والقدرة على المناورة والمرونة لتلبية احتياجات محبي الإثارة وعشاق الصيد، وذلك في ظل بيئة الأعمال الجاذبة التي تتمتع بها الدولة، والمدعومة بمزايا تنافسية تتيح للمستثمرين المحليين والدوليين تأسيس مشاريعهم وتوسيع نطاق أعمالهم والانطلاق نحو أسواق جديدة، والاستفادة من مجتمع أعمال تعاوني قائم على بيئة تشريعية وتنظيمية داعمة. وود ميكرز: جودة وابتكار في صناعة المفروشات بنظرة عالمية أوضح السيد شربل بشعلاني، المدير العام لشركة وود ميكرز، أن الشركة تعمل في دولة الإمارات على صناعة مفروشات عالية الجودة ممزوجة بالابتكار، وتحظى بثقة العديد من الجهات الحكومية والخاصة؛ بفضل تميز إنتاجها بالتجديد والابتكار المستمر، وهو ما يتماشى مع جهود دولة الإمارات الرائدة في قيادة التحول الصناعي نحو عصر الصناعة 4.0 وتمكين الشركات بمختلف أحجامها وقدراتها من المشاركة الفاعلة في مستقبل التصنيع الذكي. وأشار بشعلاني إلى أن الشركة تتطلع للتصدير الخارجي، مؤكدًا أن الجودة العالية والتصميمات المبتكرة تؤهل منتجاتهم للمنافسة عالميًا، معتبرًا مشاركتهم في الدورة الرابعة من "اصنع في الإمارات" فرصة لتبادل الخبرات والمعارف لتحقيق الأفضل لدولة الإمارات. دوكون للصناعة: حلول بناء مستدامة وصديقة للبيئة فيما أكد السيد أحمد ممدوح، المدير العام لشركة دوكون للصناعة، على تبني الشركة لمفهوم الاقتصاد الدائري في عمليات البناء الشاملة، من البلوكات العازلة إلى المجوفة والصلبة، وإيمانها بالمنتجات الصديقة للبيئة عبر التوجه نحو مبانٍ خالية من الأسمنت لتقليل وقت البناء والحفاظ على البيئة. وأضاف أن منتجاتهم الخرسانية تتميز بكونها حرارية وخفيفة الوزن، مما يقلل من استهلاك الطاقة ويوفر في التكاليف الإنشائية، مؤكدًا أن مشاركتهم في "اصنع في الإمارات" ليس مجرد استعرضًا للمنتجات، بل هو سوق عالمي للتقارب مع الشركات الأخرى لخدمة المجتمعات. ولفت إلى أن مبادرة "اصنع في الإمارات" كمنصة إماراتية استقطبت اهتمامًا واسعًا، مؤكدًا على الدور المتنامي لدولة الإمارات كمركز إقليمي وعالمي للصناعات المبتكرة والمستدامة. يُشار إلى أن الدورة الرابعة من "اصنع في الإمارات" تستمر حتى 22 مايو الحالي، وتدعو المستثمرين المحليين والدوليين لاستكشاف واغتنام الفرص الواعدة التي توفرها، والتي تساهم في بناء شراكات طويلة الأمد وتوسيع الأعمال وإنشاء مراكز تصنيع داخل الدولة، والاستفادة من الميزات التنافسية والممكنات المتوفرة لدعم التوسع والاستدامة. -انتهى-


مجلة سيدتي
منذ 4 أيام
- أعمال
- مجلة سيدتي
حامد بن زايد يشهد انطلاق فعاليات النسخة الرابعة من اصنع في الإمارات
تحت شعار"تسريع الصناعات المتقدمة" ، انطلقت فعاليات النسخة الرابعة من اصنع في الإمارات اليوم الاثنين 19 مايو 2025، من قلب مركز أدنيك أبوظبي، باستضافة من وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة بالتنسيق مع وزارة الثقافة بدولة الإمارات ومكتب أبوظبي للاستثمار. وشهد اليوم الأول من معرض"اصنع في الإمارات" حضور الشيخ حامد بن زايد آل نهيان ، العضو المنتدب لجهاز أبوظبي للاستثمار، والذي أكد على أن المعرض بمثابة عملًا يجسد طموح دولة الإمارات في وجود قيادة رشيدة ممثلة في الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة. ويحظى المعرض بهذا الاهتمام كونه يمثل منصة استراتيجية تعزز تبادل الخبرات والشراكات الصناعية المحلية، كما أنه أداة فعالة لتوسيع قاعدة الإنتاج الوطني، ما يسهم في دعم الاقتصاد الوطني، ويجعل من الإمارات مركزاً إقليمياً رائداً في القطاعات الصناعية الحيوية ، حسب ما وصف الشيخ حامد بن زايد آل نهيان. افتتاح معرض اصنع في الإمارات ينطلق معرض اصنع في الإمارات كل عام ليركز على جهود التنويع الاقتصادي وتوظيف حلول التكنولوجيا المتقدمة من خلال توفير منصة مثالية للتواصل وعقد الشراكات، وإتاحة الفرصة لإبرام الصفقات، وافتتح الدكتورسلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة المعرض بهذه الكلمات: "تنعقد هذه الدورة في ظل العديد من التحولات الاقتصادية والجيوسياسية المتسارعة، والتي أدت إلى ظهور فرص غير مسبوقة في في كل القطاعات والمجالات. وبفضل الرؤية الاستباقية لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، والمتابعة الدقيقة من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، فقد نجحت دولة الإمارات في إرساء ركائز قوية لبناء قطاع صناعي فعّال يساهم في تنويع الاقتصاد، وقد أثبتت مرونتها وقدرتها على التكيف مع مختلف المتغيرات". وأكد خلال كلمته على أهمية المعرض في تسليط الضوء على الصناعة الإماراتية ، موضحًا: "تسهم الصناعة في خلق قيمة اقتصادية إضافية، وتحسن الإنتاجية، وتوفر فرص العمل، وتخلق بنية تحتية متطورة ومرنة، وتبني قاعدة إنتاجية لزيادة الصادرات، وتعزز الناتج المحلي الإجمالي، والدول التي تمتلك قاعدة صناعية قوية، تتمتع بنمو اقتصادي مستدام، وتضمن مستقبل مزدهر ومشرق، وتساهم في تقدم المجتمعات وتطورها. والاستثمار في التصنيع هو استثمار في الاقتصاد المتقدم، وكل استثمار في القطاع الصناعي، يحقق مردوداً مضاعفاً، من خلال تحفيز نمو القطاعات ذات الصلة". الذكاء الاصطناعي يدعم الصناعات الإماراتية بلا شك أصبح الذكاء الاصطناعي أداة قوية في العصر الحالي، ومن هنا جاء الاهتمام بالتقنيات الحديثة، وتسليط الضوء على مفاهيم 3 وهي الابتكار والإصرار والعزيمة باعتبارهم خط الأساس الذي تنطلق منه الدولة، في وجود آلية عمل تعتمد على المرونة والسرعة والاستجابة، وعلى إثر ذلك تم تدشين استراتيجية وطنية للصناعة حسب ما كشف عنه الدكتور سلطان الجابر. وعن دور الذكاء الاصطناعي صرح: "نحن في دولة الإمارات لا ننظر إلى الذكاء الاصطناعي كمجرد أداة أو تقنية جديدة، بل كقطاع اقتصادي متكامل، من المتوقع أن تتجاوز إيراداته عالمياً 1.5 تريليون دولار بحلول عام 2040، وكما تابعنا في زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لدولة الإمارات الأسبوع الماضي تم إطلاق المرحلة الأولى من مجمع الذكاء الاصطناعي الإماراتي الأمريكي في أبوظبي، والذي سيكون أكبر مركز ذكاء اصطناعي خارج الولايات المتحدة الامريكية". واسترسل أنه في إطار تبني وسائل التقنية المتقدمة والذكاء الاصطناعي ، أطلقت وزارة الصناعة برنامج التحول التكنولوجي ومؤشر تبني التكنولوجيا المتقدمة، والذي دعم أكثر من 500 مصنع من خلال تسهيلات تمويلية وصلت قيمتها إلى 4.6 مليارات درهم. وبشأن تطوير القطاع الصناعي، أكد: "القطاع الصناعي في دولة الإمارات شهد نمواً كبيراً في السنوات الأخيرة، وارتفعت قيمة الصادرات الصناعية في عام 2024 إلى 197 مليار درهم، أي بنسبة 68% بالمقارنة مع عام 2021. ولابد من الإشادة بدور كل الوزارات وبالأخص وزارة الاقتصاد في دعم الصادرات الصناعية، فمن خلال جهودهم، توسعت الشراكات الاستراتيجية لدولة الإمارات عبر اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة. وساهم ذلك في تعزيز وصول المنتجات الإماراتية إلى أسواق جديدة، ورفع قيمة التجارة الخارجية للدولة لتصل إلى أكثر من 5 تريليونات درهم، ومن خلال برنامج المحتوى الوطني لدعم القطاع الصناعي، الذي يهدف إلى إعادة توجيه أكبر قدر ممكن من العقود والمشتريات إلى المنتجات والخدمات الوطنية، وصلت القيمة التراكمية للإنفاق المحلي عبر البرنامج إلى 347 مليار درهم، وتم توفير أكثر من 22 ألف فرصة عمل للمواطنين". فعاليات معرض اصنع في الإمارات تحتضن النسخة الرابعة من اصنع في الإمارات مجموعة متنوعة من الفعاليات التي تشهد مشاركة محلية ودولية، في حضور صناع القرار في مؤسسات القطاعين الحكومي والخاص، وروّاد الأعمال و المستثمرين والصناعيين والخبراء والمبتكرين ومؤسسات التمويل، إضافة إلى مشاركة واسعة من جانب أكثر من 700 شركة صناعية تعرض منتجاتها المبتكرة. ويقام المعرض هذا العام على مساحة قدرت بـ68 ألف متر مربع، كما يتحمل طاقة استيعابية تتسع لأكثر من 50 ألف زائر، ويتيح المعرض في هذا الجو الاستثنائي الفرصة أمام تبادل المعرفة والخبرات، وعقد الشراكات، وتعزيز الاكتفاء الذاتي، وتوطين سلاسل الإمداد، ورفع مستوى المرونة الصناعية، وتمكين الكفاءات الإماراتية في القطاع الصناعي. ويعد المعرض فرصة مثالية لدعم الشركات الناشئة ليضعها في مقدمة السوق التنافسية للصناعات الإماراتية، خاصةً في وجود حلول تدعم التكنولوجيا المتقدمة والثورة الصناعية الرابعة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي. إلى جانب ذلك، يستضيف المعرض جناحاً مخصصاً، للحرف والصناعات التراثية الإماراتية والذي يقام للمرة الأولى بتنظيم من وزارة الثقافة ضمن فعاليات الدورة الرابعة، وذلك بمناسبة "عام المجتمع"، سيقدم عروضاً حية لـ40 حرفة تقليدية موزعة على 10 مناطق رئيسية، يشارك بها 200 حرفي إماراتي. من المقرر أيضا أن تشهد النسخة الجارية الإعلان عن مشاريع ومبادرات نوعية، من أهمها رفع قيمة فرص المشتريات الصناعية من 143 مليار درهم إلى 168 مليار درهم خلال السنوات العشر القادمة، كما سيتم الإعلان رسميًا عن تدشين صندوق الإمارات للنمو تحت مظلة مصرف الإمارات للتنمية، باعتبارها منصة استثمارية بقيمة مليار درهم لتمكين الشركات الناشئة والصغيرة. مكتسبات النسخة الرابعة من اصنع في الإمارات توفير حلول تمويل تنافسية بقيمة تزيد على 40 مليار درهم عبر البنوك الوطنية على مدى 5 سنوات من خلال عدة مصارف بدولة الإمارات. توفير أكثر من 1200 فرصة عمل للكوادر الوطنية بالتعاون مع برنامج نافس، وعدد من الشركات الوطنية عبر معرض مُصنّعين. دعم إرث الإمارات الحرفي الصناعي والثقافة الوطنية. إتاحة الفرصة أمام المستثمرين المحليين والعالميين لبناء شراكات صناعية نوعية وطويلة الأمد. توفير منصة مثالية للتواصل وعقد الشراكات، وإبرام الصفقات، ومناقشة الملفات الاستراتيجية كالتصنيع الذكي، والصناعات المتقدمة. ترسيخ مكانة دولة الإمارات كمركز عالمي جاذب للصناعات والاستثمارات، والمساهمة في التنمية الاقتصادية الشاملة. دعم الاقتصاد الوطني، وجعل من الإمارات مركزاً إقليمياً رائداً في القطاعات الصناعية الحيوية والابتكار.