logo
#

أحدث الأخبار مع #معهد_المشروع_الأميركي

ضربة إيران... مخاوف تحيط بصمود «مقامرة ترمب الكبرى»
ضربة إيران... مخاوف تحيط بصمود «مقامرة ترمب الكبرى»

الشرق الأوسط

timeمنذ 8 ساعات

  • سياسة
  • الشرق الأوسط

ضربة إيران... مخاوف تحيط بصمود «مقامرة ترمب الكبرى»

أبدى الرئيس الأميركي دونالد ترمب إقبالاً على المخاطرة خلال الأشهر الأولى من عمر إدارته الحالية، تماماً كما كان يفعل عندما كان مالكاً لكازينو في الماضي. إلا أن الضربات الجوية التي شنتها الولايات المتحدة على إيران في الآونة الأخيرة ربما تمثل أكبر مقامراته حتى الآن. ويقول الخبراء إنه رغم أن احتمالات المكافأة السياسية عالية، وتعتمد إلى حد بعيد على قدرة ترمب على الحفاظ على السلام الهش الذي يسعى إلى تحقيقه بين إيران وإسرائيل، فإن هناك احتمالاً سلبياً يتمثل في خروج الأمور عن سيطرته، في ظل ترقب الرأي العام الأميركي المتشكك. وحتى الآن، يبدو أن ترمب قد كسب الرهان، فقد جعل التدخل الأميركي محدوداً، وأجبر الطرفين على وقف إطلاق النار. ويقول فراس مقصد، المدير الإداري لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مجموعة «أوراسيا» لوكالة (رويترز) للأنباء: «لقد راهن، ومضت الأمور في صالحه». ويبقى أن نرى ما إذا كان وقف إطلاق النار سيصمد. وعبر ترمب في وقت مبكر من أمس (الثلاثاء) عن إحباطه من شن إسرائيل هجوماً على طهران، بعد ساعات من إعلانه توقف الأعمال القتالية. وإذا لم يصمد الاتفاق، أو إذا ردت إيران في نهاية المطاف عسكرياً أو اقتصادياً، فإن ترمب يخاطر بتفتيت تحالف «أميركا أولاً» الذي ساعده على العودة إلى منصبه. وفي هذا الصدد، قال كريس ستايروالت، المحلل السياسي في «معهد المشروع الأميركي» المحافظ: «إذا استمرت إيران في تشكيل مشكلة بعد 6 أشهر من الآن، فسوف يؤدي ذلك إلى تقويض حركة (لنجعل أميركا عظيمة مرة أخرى)». وقال ستايروالت إن ترمب -بطريقة أو بأخرى- أضعف بالفعل جوهر الحركة، بعدما فعل ما أقسم خلال حملته الانتخابية على أنه لن يفعله، وهو إقحام الولايات المتحدة في صراع آخر في الشرق الأوسط. وقد يمثل قراره بضرب إيران إشكاليات لأي جمهوري يسعى للوصول للرئاسة في الانتخابات المقبلة. ويوضح ستايروالت: «في عام 2028، ستكون مسألة التدخل الأجنبي خطاً فاصلاً. ستشكل اختباراً حاسماً في ظل سعي الجمهور لتعريف ما هي حركة (لنجعل أميركا عظيمة مرة أخرى)». لم تكن إيران المقامرة الوحيدة الكبيرة التي خاضها ترمب دون أن يتحقق عائدها بعد. فقد أثار استخدامه المتكرر للرسوم الجمركية حالة من عدم اليقين في الأسواق، وفاقم مخاوف التضخم. وتراجعت جهوده لتقليص البيروقراطية الحكومية مع خروج إيلون ماسك من دائرة مستشاريه. وأثارت حملته المتشددة بشأن الهجرة احتجاجات في أنحاء البلاد. ولكن إذا نجح ترمب في جهوده لدفع إيران إلى التخلي عن طموحاتها النووية، فسوف يكون ذلك إنجازاً يمثل إرثاً في منطقة أزعجت رؤساء الولايات المتحدة لعقود، وجرّت البلاد إلى حروب في العراق وأفغانستان. وتعهد ترمب خلال حملته الانتخابية بإنهاء «الحروب الأبدية»، وهو ما قد يكون أحد الأسباب التي تجعل الرأي العام الأميركي يبدو قلقاً من هجومه على إيران. وأظهر استطلاع للرأي لوكالة «رويترز/ إبسوس»، أجري قبل الإعلان عن وقف إطلاق النار، أن 36 في المائة فقط من المشاركين في الاستطلاع يؤيدون توجيه ضربات ضد البرنامج النووي الإيراني. وبشكل عام، انخفضت شعبية ترمب إلى 41 في المائة، وهو أدنى مستوى في ولايته الثانية. كما انخفضت نسبة دعم سياسته الخارجية.

"مقامرة كبرى" خاضها ترامب بضرب إيران.. هل سيقطف ثمارها؟
"مقامرة كبرى" خاضها ترامب بضرب إيران.. هل سيقطف ثمارها؟

العربية

timeمنذ 9 ساعات

  • سياسة
  • العربية

"مقامرة كبرى" خاضها ترامب بضرب إيران.. هل سيقطف ثمارها؟

منذ الأشهر الأولى لرئاسته، أبدى الرئيس الأميركي دونالد ترامب إقبالا على المخاطرة، إلا أن الضربات الجوية التي شنتها الولايات المتحدة على إيران في الآونة الأخيرة ربما "تمثل أكبر مقامراته حتى الآن" بحسب بعض المراقبين. فقد أشار عدد من الخبراء إلى أن المكافأة السياسية العالية لترامب تعتمد إلى حد كبير على قدرته على الحفاظ على السلام الهش الذي سعى إلى تحقيقه بين إيران وإسرائيل، حسب ما نقلت وكالة رويترز كما حذروا من أن هناك احتمالا سلبيا يتمثل في خروج الأمور عن سيطرته في ظل ترقب الرأي العام الأميركي المتشكك. لكن حتى الآن، يبدو أن ترامب كسب الرهان، فقد جعل التدخل الأميركي محدودا وأجبر الطرفين على وقف إطلاق النار. "راهن وكسب" وفي السياق، أوضح فراس مقصد المدير الإداري لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مجموعة أوراسيا "لقد راهن، ومضت الأمور في صالحه". كما أردف قائلا:" يبقى أن نرى ما إذا كان وقف إطلاق النار سيصمد." فإذا لم يصمد الاتفاق، أو إذا ردت إيران في نهاية المطاف سواء عسكرياُ أو اقتصادياً، فإن ترامب يكون قد خاطر بتفتيت "تحالف أميركا أولا"، الذي ساعده على العودة إلى منصبه. وقال كريس ستايروالت المحلل السياسي في (معهد المشروع الأميركي) المحافظ "إذا استمرت إيران في تشكيل مشكلة بعد ستة أشهر من الآن، فسوف يؤدي ذلك إلى تقويض حركة لنجعل أميركا عظيمة مرة أخرى". كما رأى أن "ترامب أضعف بطريقة أو بأخرى، جوهر الحركة بعدما فعل ما أقسم خلال حملته الانتخابية بأنه لن يفعله وهو إقحام الولايات المتحدة في صراع آخر في الشرق الأوسط." واعتبر أن قراره بضرب إيران قد يمثلا إشكالا لأي جمهوري يسعى للوصول للرئاسة في الانتخابات المقبلة. إلى ذلك، أضاف قائلا "عام 2028، ستكون مسألة التدخل الأجنبي خطا فاصلا وستشكل اختبارا حاسما في ظل سعي الجمهور لتعريف ما هي حركة لنجعل أميركا عظيمة مرة أخرى". مجازفات كبيرة لا سيما أن إيران لم تكن المقامرة الوحيدة الكبيرة التي خاضها ترامب دون أن يتحقق عائدها بعد. فقد أثار استخدامه المتكرر للرسوم الجمركية حالة من عدم اليقين في الأسواق وفاقم مخاوف التضخم. كما تراجعت جهوده لتقليص البيروقراطية الحكومية مع خروج إيلون ماسك من دائرة مستشاريه. كذلك أثارت حملته المتشددة بشأن الهجرة احتجاجات في أنحاء البلاد. لكن إذا نجح ترامب في جهوده لدفع إيران إلى التخلي عن طموحاتها النووية، فسوف يكون ذلك إنجازا يمثل إرثا مهماً وإزالة لملف أزعج رؤساء الولايات المتحدة لعقود وجرّت البلاد إلى حروب في العراق وأفغانستان. يشار إلى أن استطلاع للرأي لرويترز/إبسوس نشرت نتائجه يوم الاثنين الماضي، قبل الإعلان عن وقف إطلاق النار، أظهر أن 36 بالمئة فقط من المشاركين في الاستطلاع يؤيدون توجيه ضربات ضد البرنامج النووي الإيراني. علماً أنه بشكل عام، انخفضت شعبية ترامب إلى 41 بالمئة، وهو أدنى مستوى في ولايته الثانية. كما انخفضت نسبة دعم سياسته الخارجية. وكان الرئيس الأميركي تعهد خلال حملته الانتخابية بإنهاء "الحروب الأبدية"، مات شكل أحد الأسباب التي جعلت الرأي العام الأميركي يبدي قلقه من ضرب إيران.

إيران.. ترمب يخوض "المقامرة الأكبر" في رئاسة مليئة بالمجازفات
إيران.. ترمب يخوض "المقامرة الأكبر" في رئاسة مليئة بالمجازفات

الشرق السعودية

timeمنذ 9 ساعات

  • سياسة
  • الشرق السعودية

إيران.. ترمب يخوض "المقامرة الأكبر" في رئاسة مليئة بالمجازفات

أبدى الرئيس الأميركي دونالد ترمب إقبالاً على المخاطرة خلال الأشهر الأولى من عمر إدارته الحالية، تماماً كما كان يفعل عندما كان مالكاً لكازينو في الماضي، إلا أن الضربات الجوية التي شنتها الولايات المتحدة على إيران في الآونة الأخيرة ربما تمثل أكبر مقامراته حتى الآن. ويقول الخبراء إنه رغم أن احتمالات المكافأة السياسية عالية وتعتمد إلى حد كبير على قدرة ترمب على الحفاظ على السلام الهش الذي يسعى إلى تحقيقه بين إيران وإسرائيل، فإن هناك احتمالاً سلبياً يتمثل في خروج الأمور عن سيطرته في ظل ترقب الرأي العام الأميركي المتشكك. وحتى الآن، يبدو أن ترمب قد كسب الرهان فقد جعل التدخل الأميركي محدوداً وأجبر الطرفين على وقف إطلاق النار. ويقول فراس مقصد المدير الإداري لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مجموعة أوراسيا "لقد راهن، ومضت الأمور في صالحه". ويبقى أن نرى ما إذا كان وقف إطلاق النار سيصمد. وعبّر ترمب، في وقت مبكر من أمس الثلاثاء، عن إحباطه من شن إسرائيل هجوماً على طهران بعد ساعات من إعلانه عن توقف الأعمال القتالية. وإذا لم يصمد الاتفاق، أو إذا ردت إيران في نهاية المطاف عسكرياً أو اقتصادياً، فإن ترمب يخاطر بتفتيت تحالف أميركا أولاً الذي ساعده على العودة إلى منصبه. وقال كريس ستايروالت المحلل السياسي في (معهد المشروع الأميركي) المحافظ "إذا استمرت إيران في تشكيل مشكلة بعد 6 أشهر من الآن، فسوف يؤدي ذلك إلى تقويض حركة لنجعل أميركا عظيمة مرة أخرى". وأضاف ستايروالت إن ترمب، بطريقة أو بأخرى، أضعف بالفعل جوهر الحركة بعدما فعل ما أقسم خلال حملته الانتخابية بأنه لن يفعله وهو إقحام الولايات المتحدة في صراع آخر في الشرق الأوسط. وقد يمثل قراره بضرب إيران إشكاليات لأي جمهوري يسعى للوصول للرئاسة في الانتخابات المقبلة. ويوضح ستايروالت "في عام 2028، ستكون مسألة التدخل الأجنبي خطاً فاصلاً. ستشكل اختباراً حاسماً في ظل سعي الجمهور لتعريف ما هي حركة لنجعل أميركا عظيمة مرة أخرى". مجازفات كبيرة لم تكن إيران المقامرة الوحيدة الكبيرة التي خاضها ترمب دون أن يتحقق عائدها بعد. فقد أثار استخدامه المتكرر للرسوم الجمركية حالة من عدم اليقين في الأسواق وفاقم مخاوف التضخم. وتراجعت جهوده لتقليص البيروقراطية الحكومية مع خروج إيلون ماسك من دائرة مستشاريه. وأثارت حملته المتشددة بشأن الهجرة احتجاجات في أنحاء البلاد. ولكن إذا نجح ترمب في جهوده لدفع إيران إلى التخلي عن طموحاتها النووية، فسوف يكون ذلك إنجازاً يمثل إرثاً في منطقة أزعجت رؤساء الولايات المتحدة لعقود وجرّت البلاد إلى حروب في العراق وأفغانستان. وتعهد ترمب خلال حملته الانتخابية بإنهاء "الحروب الأبدية"، وهو ما قد يكون أحد الأسباب التي تجعل الرأي العام الأميركي يبدو قلقاً من هجومه على إيران. وأظهر استطلاع للرأي لرويترز/إبسوس نشرت نتائجه، الاثنين، وأجري قبل الإعلان عن وقف إطلاق النار، أن 36% فقط من المشاركين في الاستطلاع يؤيدون توجيه ضربات ضد البرنامج النووي الإيراني. وبشكل عام، انخفضت شعبية ترمب إلى 41%، وهو أدنى مستوى في ولايته الثانية. كما انخفضت نسبة دعم سياسته الخارجية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store