logo
#

أحدث الأخبار مع #معهد_بكين

اكتشاف سلالة جديدة من البكتيريا على متن محطة الفضاء الصينية
اكتشاف سلالة جديدة من البكتيريا على متن محطة الفضاء الصينية

الشرق السعودية

timeمنذ 5 أيام

  • علوم
  • الشرق السعودية

اكتشاف سلالة جديدة من البكتيريا على متن محطة الفضاء الصينية

اكتشف علماء صينيون ميكروباً جديداً تطوّر على متن محطة تيانجونج الفضائية، وفق صحيفة "جلوبال تايمز" الصينية. وهذه السلالة، التي أطلق عليها رسمياً اسم "نياليا تيانجونجينسيس" (Niallia Tiangongensis)، نوع جديد من بكتيريا أرضية معروفة سابقاً، وعُثر عليها في مقصورة بمحطة الفضاء، بحسب دراسة جديدة. أعلن عن هذا الاكتشاف، باحثون من مجموعة شنتشو للتكنولوجيا الحيوية الفضائية ومعهد بكين لهندسة أنظمة المركبات الفضائية في المجلة الدولية لعلم الأحياء الدقيقة المنهجي والتطوري، وهي مجلة تخضع لمراجعة الأقران. ذكرت الورقة البحثية أنه من "الضروري" فهم خصائص الميكروبات خلال المهمات الفضائية طويلة الأمد، لحماية صحة رواد الفضاء والحفاظ على وظائف المركبات الفضائية. وأضاف الباحثون، أن هذه السلالة الجديدة تمتلك آليات مبتكرة للتكيف مع الظروف البيئية بالغة القسوة في الفضاء، وهو اكتشاف ربما يكون له العديد من التداعيات في الحياة الواقعية. على سبيل المثال، تتمتع هذه السلالة بقدرة أفضل على مكافحة الإجهاد التأكسدي، وهي حالة تؤدي إلى تلف الخلايا والأنسجة بسبب اختلال التوازن في الجسم، وإصلاح الضرر الناجم عن الإشعاع، وفق الدراسة. وفك شفرة آلية بقاء هذه البكتيريا، يمكن أن يساعد العلماء على تصميم استراتيجيات دقيقة وموجهة لمكافحة الميكروبات، ويمكن استخدامه بعد ذلك في عدد من القطاعات، بما في ذلك تكنولوجيا الفضاء والزراعة والطب.

الصين تبتكر نظاماً يُحوّل سفينة حربية واحدة إلى أسطول بحري كامل
الصين تبتكر نظاماً يُحوّل سفينة حربية واحدة إلى أسطول بحري كامل

رؤيا نيوز

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • علوم
  • رؤيا نيوز

الصين تبتكر نظاماً يُحوّل سفينة حربية واحدة إلى أسطول بحري كامل

طوّر باحثون صينيون نظاماً إلكترونياً مبتكراً يمكنه تحويل سفينة حربية واحدة إلى 'أسطول من الأشباح' على شاشات الرادار، باستخدام تشويش منسّق متقدّم، في خطوة تذكر بتقنيات الخداع المتقدمة في عالم 'ستار تريك'، حيث تستخدم سفن مثل 'فوياجر' و'ديفيانت' أجهزة تمويه وطعوماً هولوغرافية لتضليل الأعداء. ووفقاً لموقع 'إنترستينغ إنجينيرينغ'، يمثل هذا الابتكار قفزة نوعية في مجال الحرب الإلكترونية، ويُعد ثمرة تعاون بقيادة معهد بكين لأبحاث القياس عن بُعد، ونُشرت تفاصيله في مجلة 'هندسة النظم والإلكترونيات'، كما نقلتها صحيفة 'ساوث تشاينا مورنينغ بوست'. خداع بصري للرادار يعتمد النظام على أربعة أجهزة تشويش إلكترونية صغيرة ومنخفضة التكلفة، تُصدر إشارات مزيفة توهم أن هناك عدة سفن حربية في الموقع، بينما لا توجد سوى سفينة واحدة. وأثبتت التجارب والمحاكاة أن هذه الإشارات تنجح في تضليل أنظمة الرادار المتقدمة وحتى الصواريخ المضادة للسفن، التي انخدعت بالأهداف الوهمية وتركت الهدف الحقيقي دون إصابة. تقنيات بسيطة.. ونتائج معقدة على عكس أنظمة الخداع التقليدية المعقدة والمكلفة، يستخدم هذا النظام أجهزة تشويش تعتمد على معالج إشارة أحادي البت — وهو شريحة إلكترونية بسيطة تُسجل فقط ما إذا كانت موجات الرادار تتجاوز عتبة معينة. ورغم بساطتها، تتيح هذه التقنية استجابة سريعة وفعالة للتغيرات في البيئة الكهرومغناطيسية أثناء المعركة. وتعتمد فعالية النظام على خوارزميات ذكية تتيح للأجهزة التنسيق فيما بينها، وتعديل إشاراتها باستمرار لتوليد صور رادارية متغيرة، تبدو كأنها لأسطول بحري يتحرك، لا سفينة واحدة فقط. إعادة تشكيل ساحة المعركة وصف الباحثون قدرة النظام على تنسيق إشارات عدة أجهزة بأنها 'إعادة تشكيل للمشهد الكهرومغناطيسي'، ما يمنح ميزة تكتيكية ضخمة للجيوش، إذ يضطر العدو إلى إهدار موارده على أهداف وهمية، بينما تبقى الأصول الحقيقية خارج نطاق الرصد. كما أشاروا إلى أن النظام يتمتع بمرونة عالية وقابلية للتوسعة، ما يُقلل الحاجة إلى الأنظمة المعقدة والباهظة التي كانت تُستخدم سابقاً. بعض التحفظات ورغم فعالية التقنية في المحاكاة، أقر الباحثون بأنها لم تُختبر بعد في ظروف إطلاق صواريخ حقيقية. كما أن بساطة نظام 'البت الواحد' قد تجعله عرضة لهجمات مضادة، خاصة من الأنظمة الشبكية التي يمكنها التحقق من مصداقية بيانات الرادار. ومع ذلك، يعتقد الفريق أن دمج الذكاء الاصطناعي وتحسين تنسيق الإشارات، سيُعزز من قوة ومتانة النظام في المستقبل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store