أحدث الأخبار مع #معهد_دسمان


الأنباء
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- الأنباء
السفير السويسري: نسعى إلى ترسيخ التعاون البحثي مع الكويت
نظمت السفارة السويسرية لدى البلاد بالتعاون مع «منصة الأعمال الكويتية السويسرية» مؤتمرا علميا بارزا تحت عنوان «أبحاث السكري .. شراكة دولية»، وذلك في مقر إقامة السفير السويسري تيزيانو بالميل. وشهد المؤتمر الذي أكد التزام البلدين المشترك بمواجهة التحديات الصحية من خلال البحوث المبتكرة وتعزيز الشراكات العلمية الثنائية، حضور نخبة من الخبراء والباحثين من سويسرا والكويت، حيث ناقشوا أحدث ما توصلت إليه الأبحاث حول مرض السكري، وأبرز استراتيجيات الوقاية والعلاج، مع التركيز على تعزيز الحوار وتبادل الخبرات بين البلدين. وقدمت د.إباء أوزيري المدير الطبي في معهد دسمان للسكري عرضا حول المشاريع البحثية الحالية في المعهد، مشيرة إلى شراكتها البحثية مع وولفرام أندرسون، مدير إدارة البحث والتطوير في شركة KDD، الذي تحدث عن جهود الشركة في تطوير منتجات جديدة لمواجهة وباء السكري، بالتعاون مع معهد دسمان. وفي كلمته، أعرب السفير السويسري عن ارتياحه للتعاون البحثي بين سويسرا والكويت في قضايا صحية جوهرية، داعيا إلى ترسيخ وتوسيع هذا التعاون في المستقبل. وقال بالميلي «نحن لا نروج فقط لموضوع مرض السكري وكيفية تحسين التعامل معه وما الذي يمكن القيام به بشكل أفضل، بل نروج أيضا للتعاون الثنائي بين سويسرا والكويت في هذا المجال، بين المؤسسات المختلفة، مثل معهد دسمان ومعهد الكويت للأبحاث العلمية، والجامعة السويسرية في لوزان»، لافتا إلى أن «الأمل هو أن تتكاتف هذه المؤسسات لتأسيس تعاون مؤسسي دائم فيما بينها». بدوره، قال البروفيسور بيدرو ماركيز- فيدال، إنه أتى إلى الكويت لتقديم مشروع تعاون بين جامعة لوزان ومعهد دسمان في مجال مرض السكري، وخصوصا في الجانب الوراثي للمرض، مثل مدى تأثير العوامل الجينية على العلاج واستجابتنا له، لافتا إلى أنها «هذه الخطوة كانت الأولى في تعاوننا، ونأمل أن نواصل هذا التعاون في مجال السكري ونتوسع إلى مواضيع أخرى، بما يسهم في تقديم معرفة جديدة لكل من الكويت وسويسرا». من ناحيته، قال الكندري إن عدد الإصابات بمرض السكري حاليا في الكويت يبلغ 20%، مشيرا إلى أن هذه النسبة ستبلغ الـ 30% في 2050، بينما كانت 7% في التسعينيات، موضحا أن هذه النسبة في ارتفاع مستمر.


الأنباء
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- الأنباء
باحثو معهد دسمان للسكري ينشرون ورقة علمية في مجلة 'لانست للسكري والغدد الصماء' الأعلى تصنيفاً عالميًا
الكويت – أعلن معهد دسمان للسكري الذي أنشأته مؤسسة الكويت للتقدم العلمي عن نشر ورقة علمية في مجلة The Lancet Diabetes & Endocrinology، المصنفة كأفضل مجلة علمية في مجال السكري والغدد الصماء عالميًا وفقًا لعامل تأثير المجلة. تناولت الورقة المنشورة موضوعًا جريئًا يتمثل في الدعوة إلى إعادة النظر في مستويات الجلوكوز التشخيصية لمرض السكري، وذلك بهدف الكشف المبكر عن الأفراد المعرّضين للإصابة بالمرض في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث تسجّل معدلات انتشار السكري والبدانة مستويات مرتفعة جدًا مقارنة بالمعدلات العالمية. وقد انطلقت فكرة هذا الرأي العلمي من خلال نقاشات نشطة جرت خلال ورشة الطب الدقيق التي نظمتها مؤسسة الكويت للتقدم العلمي بالتعاون مع الأكاديميات الوطنية للعلوم والهندسة والطب في الولايات المتحدة الأمريكية، والتي عُقدت في الكويت بمشاركة نخبة من العلماء والخبراء في مجالات الصحة العامة والطب الجينومي. وخلال الورشة، ناقش باحثو معهد دسمان للسكري إلى جانب زملائهم من داخل الكويت وخارجها وخصوصا من جامعة الكويت إمكانات تطبيق الطب الدقيق كأداة لتطوير استراتيجيات أكثر فعالية في التصدي للأمراض المزمنة، وكان من بين أبرز الأفكار المطروحة ضرورة الكشف المبكر عن السكري في المراحل التي تسبق التشخيص الرسمي، مما يمكن أن يقلل من العبء الصحي والاقتصادي للمرض. تطوّرت هذه الفكرة إلى ورقة علمية شارك في كتابتها كل من د. برّاك الأحمد، د. فيصل حامد الرفاعي، د. فهد الملا و د. حمد ياسين. وسلّطت الورقة الضوء على أمثلة تاريخية من مراجعة المعايير التشخيصية لأمراض أخرى، مثل ارتفاع ضغط الدم ومستويات الرصاص في الدم، حيث أفضت إعادة تحديد المستويات والتوصيات إلى تحسينات ملموسة في الصحة العامة. وتدعو الورقة إلى إجراء تقييمات علمية دقيقة حول مدى جدوى خفض المستوى التشخيصي لسكر الدم، استنادًا إلى تجارب دولية سابقة أظهرت أن التدخل المبكر يمكن أن يخفض بشكل كبير احتمالية تطوّر المرض والمضاعفات المرتبطة به. ويأتي هذا الإنجاز في إطار الدور الريادي الذي يقوم به معهد دسمان للسكري في دعم البحوث العلمية التطبيقية التي تستهدف تحسين صحة المجتمع، وتأكيدًا على أهمية التعاون المحلي والدولي في تطوير حلول مستدامة لمواجهة التحديات الصحية. ويعمل الفريق حاليًا بالتعاون مع معهد القياسات الصحية والتقييم (IHME) في الولايات المتحدة الأمريكية على دراسة تحليل تكلفة-فعالية لتطبيق نهج التشخيص المبكر في الكويت ودول الخليج، ما يمهّد الطريق أمام سياسات صحية قائمة على الأدلة العلمية.