logo
#

أحدث الأخبار مع #معهدأبحاثالأحياءالمائية

الحيتان البالينية "تغني" حسب وفرة الطعام
الحيتان البالينية "تغني" حسب وفرة الطعام

الجزيرة

time٠٣-٠٣-٢٠٢٥

  • علوم
  • الجزيرة

الحيتان البالينية "تغني" حسب وفرة الطعام

اكتشف باحثون أن أغاني الحيتان يمكن أن توفر معلومات قيمة حول التغيرات في ظروف النظم البيئية البحرية. إذ أظهرت الأبحاث التي حللت 6 سنوات من البيانات الصوتية من شمال المحيط الهادي الشرقي أن أغاني الحيتان مرتبطة ارتباطا وثيقا بتغيرات توفر الغذاء والتغيرات البيئية. في الدراسة التي نشرت يوم 26 فبراير/شباط في مجلة "بلوس وان"، سجل الباحثون أصوات 3 أنواع من الحيتان: الحوت الأزرق، وحوت الزعنفة، والحوت الأحدب -بين عامي 2015 و2021- باستخدام الميكروفونات المائية (الهيدروفونات) في خليج مونتيري بكاليفورنيا، اكتشف الباحثون اختلافات موسمية وسنوية في تردد وشدة أغاني الحيتان. مرآة سلوك الحيتان يقول المؤلف الرئيسي للدراسة، جون رايان، الباحث في علم البيولوجيا البحرية في معهد أبحاث الأحياء المائية في خليج مونتيري: إن النتائج أظهرت أن أغاني الحيتان ليست مجرد وسيلة اتصال أو نداءات تزاوج، بل تعكس أيضا التغيرات في سلوك التغذية وأنماط الهجرة، والتي تتأثر بتغيرات النظم البيئية. ويضيف رايان في تصريحات للجزيرة نت، "على سبيل المثال، خلال السنوات التي كان فيها عدد الكريل -المصدر الغذائي الرئيسي للحيتان الزرقاء- منخفضا، انخفضت أغاني الحوت الأزرق. في المقابل، زادت أغاني الحيتان الحدباء عندما زادت أعداد الأنشوجة، نظرا لمرونة نظامها الغذائي". ويوضح الباحث أن إحدى أهم النتائج التي أسفرت عنها الدراسة هي تسليط الضوء على تأثير الأحداث المناخية مثل موجات الحرارة البحرية، والتي تعطل التوازن الدقيق للسلسلة الغذائية في المحيط. ففي عام 2015، شهد المحيط الهادئ موجة حرارة شديدة، مما أدى إلى انخفاض أعداد الكريل. ونتيجة لذلك، تم تسجيل عدد أقل من أغاني الحيتان الزرقاء في منطقة الدراسة؛ لكن مع تحسن الظروف في السنوات التالية، عادت أغانيها، مما يشير إلى انتعاش توفر الغذاء. كما أظهرت الحيتان الحدباء، المعروفة بقدرتها على التبديل بين التغذية على الكريل والأسماك، زيادة مطردة في السلوك الغنائي طوال فترة الدراسة. ويعتقد الباحثون أن هذه القدرة على التكيف مع توافر الفرائس قد تصبح أكثر أهمية مع استمرار ارتفاع درجات حرارة المحيطات. مؤشر على صحة المحيطات يشير رايان، إلى أن أحد أكثر الجوانب إثارة في هذه الدراسة هو استخدام تقنية المراقبة الصوتية السلبية، فعلى عكس الطرق التقليدية التي تتطلب رؤية مباشرة للحيتان، تتيح هذه التقنية للعلماء تتبع الحيتان باستمرار، حتى في الظروف الجوية السيئة أو في المياه العميقة حيث يصعب رؤيتها. ومن خلال تحليل آلاف الساعات من التسجيلات تحت الماء، يمكن للباحثين اكتشاف أنماط الأغاني التي تكشف معلومات حيوية عن النظم البيئية البحرية. بالإضافة إلى ذلك، جمعت الدراسة بين البيانات الصوتية وصور الأقمار الصناعية ونماذج المحيطات والملاحظات المباشرة للحيتان. وفرت هذه المقاربة المتعددة الطبقات صورة أوضح لكيفية تأثير ظروف المحيطات على سلوك الحيتان. وتشير النتائج إلى أن أغاني الحيتان يمكن أن تكون بمثابة مؤشرات طبيعية لصحة المحيطات، مما يوفر وسيلة غير مكلفة وغير تدخلية لمراقبة التغيرات البيئية. "إن القدرة على استخدام أغاني الحيتان لتتبع تغيرات النظام البيئي لها آثار كبيرة على الحفاظ على البيئة البحرية. مع تغير المناخ الذي يغير درجات حرارة المحيطات والتيارات وتوافر الغذاء، يمكن أن توفر مراقبة أغاني الحيتان تحذيرات مبكرة حول الاضطرابات في السلسلة الغذائية البحرية" كما أوضح الباحث.

الذكاء الاصطناعي ينقذ الحاجز المرجاني العظيم.. ابتكار بحثي في أستراليا
الذكاء الاصطناعي ينقذ الحاجز المرجاني العظيم.. ابتكار بحثي في أستراليا

العين الإخبارية

time١٩-٠٢-٢٠٢٥

  • علوم
  • العين الإخبارية

الذكاء الاصطناعي ينقذ الحاجز المرجاني العظيم.. ابتكار بحثي في أستراليا

يُمثل الحاجز المرجاني العظيم أحد الأصول البيئية والتراثية والسياحية في أستراليا؛ لكن الكثير من الأبحاث العلمية حذرت من الخطر المحدق به؛ بسبب الاحترار العالمي. ويأتي الذكاء الاصطناعي بثورته كأحد الحلول لإنقاذ الشعاب المرجانية. وقد تشكّل الحاجز المرجاني العظيم على مدار ملايين السنين، وهو يضم أعداد هائلة من الشعاب المرجانية، والتي تُعد أحد الركائز الأساسية لتوازن الأنظمة البيئية البحرية. لكن مع تفاقم ظاهرة الاحتباس الحراري، صارت الشعاب المرجانية في مواجهة ظاهرة الابيضاض؛ إذ شهد العالم في 2024 الحدث العالمي الذكاء الاصطناعي لإنقاذ الشعاب المرجانية وقد عملت مجموعة بحثية من جامعة جنوب أستراليا؛ على استكشاف الحلول التي يمكن للذكاء الاصطناعي أن يحفظ من خلالها الحاجز المرجاني العظيم، حيث قاموا بدمج تقنيات التعلم الآلي والذكاء الاصطناعي وأنظمة المعلومات الجغرافية مع تقنيات الاستشعار عن بُعد؛ لمراقبة الأضرار التي قد تلحق بالنظم البيئية البحرية الأكثر هشاشة في العالم، وطرح الحلول اللازمة لإيقاف تلك الأضرار والتعامل معها. ونشر الباحثون دراستهم في نموذج وافي يساعد النموذج الذي صممه الباحثون على تجميع كل البيانات المتاحة عن الشعاب المرجانية على لوحة معلومات مركزية واحدة للمراقبة في الوقت الفعلي، وتضم: مقاطع الفيديو والصور تحت الماء وملفات للنصوص وقراءات أجهزة استشعار الوقت وصور للأقمار الصناعية. كل هذا على لوحة واحدة، ما يُزود العلماء البيئيين بتنبؤات في الوقت الفعلي. استخدم الباحثون بيانات من مصادر مختلفة، منها: معهد أبحاث الأحياء المائية في خليج مونتيري (MBARI)، الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA)، مختبر أبحاث المحيطات البحرية في هاواي (HURL)، منظمة البحث العلمي و الصناعي لدولة استراليا (CSIRO). وهذه مجموعات ضخمة من قواعد البيانات العالمية. وبذلك، يُعد هذا النموذج فريد من نوعه في تتبع والتنبؤ بالعوامل المضرة بصحة الشعاب المرجانية، ما يساهم في تسريع التدخل المبكر لعلاج المشكلة. وحماية الشعاب المرجانية من الأضرار المختلفة المتمثلة في الاحترار العالمي وتفاقم أعداد المفترسات وتفشي الأمراض وغيرهم من المشكلات التي قد تفاقم الخطر حول الشعاب المرجانية. aXA6IDMxLjU5LjEyLjIxOSA= جزيرة ام اند امز GB

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store