logo
الذكاء الاصطناعي ينقذ الحاجز المرجاني العظيم.. ابتكار بحثي في أستراليا

الذكاء الاصطناعي ينقذ الحاجز المرجاني العظيم.. ابتكار بحثي في أستراليا

يُمثل الحاجز المرجاني العظيم أحد الأصول البيئية والتراثية والسياحية في أستراليا؛ لكن الكثير من الأبحاث العلمية حذرت من الخطر المحدق به؛ بسبب الاحترار العالمي. ويأتي الذكاء الاصطناعي بثورته كأحد الحلول لإنقاذ الشعاب المرجانية.
وقد تشكّل الحاجز المرجاني العظيم على مدار ملايين السنين، وهو يضم أعداد هائلة من الشعاب المرجانية، والتي تُعد أحد الركائز الأساسية لتوازن الأنظمة البيئية البحرية.
لكن مع تفاقم ظاهرة الاحتباس الحراري، صارت الشعاب المرجانية في مواجهة ظاهرة الابيضاض؛ إذ شهد العالم في 2024 الحدث العالمي
الذكاء الاصطناعي لإنقاذ الشعاب المرجانية
وقد عملت مجموعة بحثية من جامعة جنوب أستراليا؛ على استكشاف الحلول التي يمكن للذكاء الاصطناعي أن يحفظ من خلالها الحاجز المرجاني العظيم، حيث قاموا بدمج تقنيات التعلم الآلي والذكاء الاصطناعي وأنظمة المعلومات الجغرافية مع تقنيات الاستشعار عن بُعد؛ لمراقبة الأضرار التي قد تلحق بالنظم البيئية البحرية الأكثر هشاشة في العالم، وطرح الحلول اللازمة لإيقاف تلك الأضرار والتعامل معها.
ونشر الباحثون دراستهم في
نموذج وافي
يساعد النموذج الذي صممه الباحثون على تجميع كل البيانات المتاحة عن الشعاب المرجانية على لوحة معلومات مركزية واحدة للمراقبة في الوقت الفعلي، وتضم: مقاطع الفيديو والصور تحت الماء وملفات للنصوص وقراءات أجهزة استشعار الوقت وصور للأقمار الصناعية. كل هذا على لوحة واحدة، ما يُزود العلماء البيئيين بتنبؤات في الوقت الفعلي.
استخدم الباحثون بيانات من مصادر مختلفة، منها: معهد أبحاث الأحياء المائية في خليج مونتيري (MBARI)، الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA)، مختبر أبحاث المحيطات البحرية في هاواي (HURL)، منظمة البحث العلمي و الصناعي لدولة استراليا (CSIRO). وهذه مجموعات ضخمة من قواعد البيانات العالمية.
وبذلك، يُعد هذا النموذج فريد من نوعه في تتبع والتنبؤ بالعوامل المضرة بصحة الشعاب المرجانية، ما يساهم في تسريع التدخل المبكر لعلاج المشكلة. وحماية الشعاب المرجانية من الأضرار المختلفة المتمثلة في الاحترار العالمي وتفاقم أعداد المفترسات وتفشي الأمراض وغيرهم من المشكلات التي قد تفاقم الخطر حول الشعاب المرجانية.
aXA6IDMxLjU5LjEyLjIxOSA=
جزيرة ام اند امز
GB

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

علماء يطورون عدسات لاصقة تسمح للبشر برؤية الأشعة تحت الحمراء
علماء يطورون عدسات لاصقة تسمح للبشر برؤية الأشعة تحت الحمراء

العين الإخبارية

timeمنذ 17 ساعات

  • العين الإخبارية

علماء يطورون عدسات لاصقة تسمح للبشر برؤية الأشعة تحت الحمراء

طور فريق دولي بقيادة علماء صينيين عدسات لاصقة تتيح للبشر رؤية ضوء الأشعة تحت الحمراء القريبة، وفقا لدراسة نشرت في مجلة "سيل" العلمية. وتجمع الدراسة بين علم الأعصاب البصري وعناصر الأرض النادرة لابتكار عدسات شفافة قابلة للارتداء يمكنها تحويل ضوء الأشعة تحت الحمراء غير المرئي إلى صور مرئية. ومن المعروف أن قدرة العين البشرية تقتصر على استشعار الضوء بأطوال موجية تتراوح بين 400 و700 نانومتر، ما يحجب عنها الكثير من معلومات الطبيعة. أما ضوء الأشعة تحت الحمراء القريبة، بأطوال موجية تتراوح بين 700 و2500 نانومتر، فيتميز باختراقه للأنسجة البيولوجية بأقل قدر من الضرر الإشعاعي. وتمكن باحثون من جامعة العلوم والتكنولوجيا الصينية وجامعة فودان وكلية الطب بجامعة ماساتشوستس من تصميم عناصر أرضية نادرة قادرة على تحويل ثلاثة أطوال موجية مختلفة من الأشعة تحت الحمراء إلى ضوء مرئي أحمر وأخضر وأزرق. وكان الفريق العلمي قد طور في السابق مادة نانوية مكّنت الثدييات من رؤية الأشعة تحت الحمراء القريبة عند حقنها في شبكية العين. لكن نظرا لعدم ملاءمة هذا الأسلوب للبشر، اتجه العلماء لتطوير حل غير جراحي يتمثل في عدسات لاصقة لينة يمكن ارتداؤها بسهولة. ووفقا للدراسة، عدّل الباحثون سطح الجسيمات النانوية لعناصر الأرض النادرة، ما أتاح دمجها في محاليل بوليمرية واستخدامها في تصنيع عدسات لاصقة شديدة الشفافية. وأظهرت التجارب أن المتطوعين الذين استخدموا العدسات استطاعوا تحديد أنماط الأشعة تحت الحمراء والرموز الزمنية، بل والتمييز بين ثلاثة "ألوان" مختلفة من ضوء الأشعة تحت الحمراء، ما يوسع نطاق الرؤية البشرية إلى ما هو أبعد من حدودها الطبيعية. وتفتح هذه التقنية غير الجراحية آفاقا جديدة لتطبيقات محتملة في التصوير الطبي وأمن المعلومات وعمليات الإنقاذ وعلاج عمى الألوان. وتتميز العدسات عن نظارات الرؤية الليلية بأنها لا تحتاج إلى مصدر طاقة، وتوفر رؤية أكثر طبيعية في أجواء الإضاءة المنخفضة مثل الضباب أو الغبار. ورغم أن هذه التقنية لا تزال في مرحلة إثبات المفهوم، يعتقد الباحثون أنها قد تمهد الطريق نحو حلول بصرية مستقبلية تساعد الأشخاص الذين يعانون من ضعف البصر، وتعيد تشكيل كيفية تفاعل البشر مع طيف الضوء غير المرئي. aXA6IDgyLjIxLjIyMC4yMDMg جزيرة ام اند امز GB

هل دول المتوسط مهددة بزلازل كبرى؟ توضيح رسمي من مصر
هل دول المتوسط مهددة بزلازل كبرى؟ توضيح رسمي من مصر

العين الإخبارية

timeمنذ يوم واحد

  • العين الإخبارية

هل دول المتوسط مهددة بزلازل كبرى؟ توضيح رسمي من مصر

في ظل الزلازل الأخيرة التي شهدتها منطقة جزيرة كريت وأثرت على مصر، تصاعدت التساؤلات حول احتمالية تعرض دول البحر المتوسط لزلازل كبرى. بدوره، أكد شريف الهادي، رئيس قسم الزلازل بالمعهد المصري للبحوث الفلكية، أن المنطقة المحيطة بجزيرة كريت تُعد جزءًا من "حزام القوس الهليني"، وهو منطقة نشطة زلزاليًا. وأوضح أن الزلازل في هذه المنطقة يمكن أن تصل قوتها إلى 5 أو 6 درجات على مقياس ريختر خلال ذروة النشاط. ونفى الهادي وجود أي مؤشرات حالية لنشاط زلزالي كبير قد يؤثر على دول البحر المتوسط، مشيرًا إلى أن تسجيلات الشبكة القومية للزلازل المنتشرة في مصر، خصوصًا على الساحل الشمالي، لم تظهر أي نشاط زلزالي غير طبيعي أو ينذر بحدوث زلازل عنيفة. ويقع حزام القوس الهليني على بعد يتراوح بين 350 و450 كيلومترًا من السواحل المصرية. وأشار الهادي إلى أنه رغم أن هذا الحزام تسبب في تسونامي مدمر بمدينة الإسكندرية عام 1303، إلا أن المنطقة لم تشهد منذ ذلك الحين زلازل عنيفة مماثلة. وتشمل الدول التي يمكن أن تتأثر بنشاط الحزام الزلزالي: في شرق البحر المتوسط: تونس، ليبيا، مصر، فلسطين، الأردن، لبنان، وسوريا. وفي الحدود الغربية: تركيا والدول المطلة على بحر إيجة. aXA6IDY0LjEzNy4xOS4xNyA= جزيرة ام اند امز GB

أسراب طائرات مسيّرة ذكية تنطلق من أبوظبي نحو تطبيقات تجارية عالمية
أسراب طائرات مسيّرة ذكية تنطلق من أبوظبي نحو تطبيقات تجارية عالمية

العين الإخبارية

timeمنذ 2 أيام

  • العين الإخبارية

أسراب طائرات مسيّرة ذكية تنطلق من أبوظبي نحو تطبيقات تجارية عالمية

تم تحديثه الخميس 2025/5/22 05:56 م بتوقيت أبوظبي أعلن معهد الابتكار التكنولوجي، الذراع البحثية التطبيقية التابعة لمجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة في أبوظبي، عن تطوير تكنولوجيا متقدمة بمجال الطائرات المسيّرة تتيح للسرب الواحد التعاون بسلاسة وتنظيم المهام ذاتياً دون الحاجة إلى مركز تحكم. وبفضل خوارزميات الذكاء الاصطناعي اللامركزي المطوّرة من قبل المعهد، بات بإمكان الأسراب تغيير تشكيلها وسلوكها وقراراتها تلقائياً، اعتماداً على الأهداف المشتركة وتنفيذ المهام بالتوازي، ما يعزز قابلية التوسع وكفاءة الأداء بشكل غير مسبوق. وتتمتع هذه الأسراب بقدرات استجابة فورية واتخاذ القرارات الفورية، ما يجعلها مثالية لمجالات متعددة تشمل الاستجابة لحالات الطوارئ ومراقبة البنى التحتية والمحافظة على البيئة، إلى جانب تطبيقات تجارية واستخدامات مدنية متنوعة. وقالت الدكتورة نجوى الأعرج، الرئيس التنفيذي لمعهد الابتكار التكنولوجي إن معهد الابتكار التكنولوجي يعمل على تطوير مفهوم الاستقلالية الجماعية، حيث تعمل الطائرات المسيّرة بالذكاء الاصطناعي ضمن أسراب ذكية ولامركزية مصممة لتنفيذ مهام دقيقة عالية التأثير وعلى عكس الأنظمة التقليدية التي تعتمد على مسارات مبرمجة أو تحكم مركزي، فإن الذكاء اللامركزي لهذه الأسراب يتيح لها التنقل في بيئات معقدة بسلاسة، ما يجعلها مثالية للمهام الحيوية التي تتطلب مرونة واستجابة آنية. وتشمل هذه الاستخدامات المحتملة إدارة الكوارث الطبيعية أو الحوادث الصناعية، حيث يمكن للأسراب تحديد الأولويات وتقسيم المهام فيما بينها وتنفيذها بشكل منسّق ذاتياً. كما يمكن استخدامها لمراقبة المحاصيل في المساحات الزراعية الواسعة أو المساهمة في جهود ترميم النظم البيئية. وتتمتع هذه التكنولوجيا بمرونة عالية تسمح لها بمواصلة المهام حتى في حال تعطل بعض الطائرات أو فقدان الاتصال، مثلاً خلال الفيضانات أو الزلازل، مما يجعلها أكثر موثوقية من الأنظمة التقليدية. ويعمل معهد الابتكار التكنولوجي حالياً على اختبار هذه التكنولوجيا وتوسيع نطاق استخدامها من خلال شراكات مع قادة القطاع عالمياً، في ظل منظومة ذكاء اصطناعي حكومية مدعومة، تضمن الامتثال الأخلاقي والتنظيمي لتطبيقات الذكاء الاصطناعي. من جانبه، قال البروفيسور إنريكو ناتاليزيو، كبير الباحثين بمجال الروبوتات الذاتية في المعهد إنه مع تزايد الكوارث المناخية وتعقيد البنى التحتية الحضرية، باتت الجهات الحكومية بحاجة إلى أدوات أكثر ذكاءً وسرعة وموثوقية للوقاية من الأزمات وإدارتها ونؤمن أن أسراب الطائرات المسيّرة، بفضل هذا التطور، ستنتقل من أدوات مراقبة إلى حلول حيوية لحماية المجتمعات. وأضاف الدكتور داريو ألباني، المدير الأول المختص بالروبوتات الذاتية في المعهد إنه لدعم التشغيل الواقعي، طوّرنا منصة قيادة وتحكم آمنة وقابلة للتوسّع تتيح للمشغل إدارة أسراب كاملة من خلال أوامر عالية المستوى وتعمل المنصة على إدارة التنفيذ بذكاء وتخفيف العبء عن المشغل، وضمان استمرار العمليات حتى في بيئات بلا اتصال، ما يجعلها مثالية للمهام الحرجة. ويجري حالياً تسويق هذه التكنولوجيا من خلال فينتشر ون، الذراع التجاري التابعة لمجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة، بهدف نشرها في قطاعات استراتيجية مثل الأمن العام والطاقة والبنية التحتية والجهات المعنية بسلامة المجتمع. aXA6IDgyLjI1LjIxNy40OSA= جزيرة ام اند امز GB

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store