أحدث الأخبار مع #معهدأبحاثالسكري


مصراوي
٠٤-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- مصراوي
احذرها.. مادة في الأطعمة والمشروبات تخدع الدماغ وترفع مستويات السكر بالدم
يثق مرضى السكري حول العالم بالمحليات الصناعية على نطاق واسع للتحكم في السعرات الحرارية ومنع ارتفاع نسبة السكر في الدم، إلا أنها قد تخدع الدماغ بشكل غير مباشر لتدفعه إلى تناول المزيد من الطعام، ما يساهم في السمنة بدلاً من الوقاية منها. وحللت دراسة جديدة نُشرت في مجلة Nature Metabolism، أجراها باحثون من جامعة جنوب كاليفورنيا، 75 مشاركًا بأوزان مختلفة، وسُجلت استجاباتهم بعد تناول الماء، أو مشروب محلى بالسكرالوز، أو مشروب محلى بالسكر في ثلاث مناسبات منفصلة، بحسب تايمز أوف إنديا. ووجدت الدراسة أن المُحلي الصناعي السكرالوز يُؤثر على منطقة الدماغ المسؤولة عن التحكم في الجوع، وخاصةً لدى الأشخاص الذين يعانون من السمنة. والمُحليات الصناعية هي بدائل للسكر تُوفر حلاوةً بدون السعرات الحرارية أو العناصر الغذائية الموجودة في السكريات الطبيعية، وتوجد في بعض الأطعمة والمشروبات. ويمكن أن يُفاقم السكر المُضاف مشاكل السمنة، إذ يزيد من استهلاك السعرات الحرارية، تُوصي جمعية القلب الأمريكية الرجال بتناول 9 ملاعق صغيرة من السكر المُضاف يوميًا، والنساء بتناول 6 ملاعق صغيرة. والمُحليات الصناعية، التي تُعتبر أحلى بكثير من السكر منخفضة السعرات الحرارية، هي بدائل فعّالة للسكر، إذ تُعدّ مُساعدةً في التحكم في زيادة الوزن وضبط مستوى السكر في الدم. والسكرالوز، المعروف باسم سبلندا، والموجود في المشروبات الغازية الخالية من السكر، والمخبوزات، والعلكة، هو أحلى من السكر بـ 600 مرة، وهو خالٍ من السعرات الحرارية، ومع ذلك، ووفقًا لهذه الدراسة الجديدة، له بعض الآثار الجانبية الخفية على وظائف الدماغ. كيف يستجيب دماغك للسكرالوز؟ في حين وجدت دراسات سابقة صلة بين المُحليات الخالية من السعرات الحرارية والسمنة، إلا أن الآلية الدقيقة لكيفية تأثيرها على الدماغ والجوع لدى البشر لم تُحلل على نطاق واسع. وتناول 75 مشاركًا شاركوا في الدراسة الماء، أو مشروبًا مُحلى بالسكرالوز، أو مشروبًا مُحلى بالسكر في ثلاث أوقات مختلفة. إليك ما وجده الباحثون في نشاط الدماغ للأشخاص عندما تناولوا السكرالوز، وقارنوه بالتغيرات في الدماغ عند استهلاك السكر، وجد الباحثون أن استهلاك المُحلي الصناعي زاد من نشاط الدماغ في منطقة ما تحت المهاد، وهي المنطقة المسؤولة عن إدارة الشهية، أدى ذلك إلى زيادة الجوع، وخاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من السمنة، كما وُجد أيضًا أن السكرالوز زاد من الاتصال بين منطقة ما تحت المهاد ومناطق الدماغ الأخرى المرتبطة بالدافع واتخاذ القرار. كيف تؤثر المحليات الصناعية على الدماغ؟ قالت الدكتورة كاثلين ألانا بيج، المؤلفة المراسلة للدراسة ومديرة معهد أبحاث السكري والسمنة بجامعة جنوب كاليفورنيا، إن السكرالوز يُربك الدماغ بإعطائه طعمًا حلوًا دون الطاقة الحرارية، هذا يُمكن أن يُغير رغباتك وسلوكك الغذائي. وأضافت : "إذا كان جسمك يتوقع سعرات حرارية بسبب الحلاوة، ولكنه لا يحصل على السعرات الحرارية التي يتوقعها، فقد يُغير ذلك طريقة استعداد الدماغ للرغبة في تناول هذه المواد مع مرور الوقت". تأثير السكر على الجسم والعقل؟ أدى تناول السكر إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم، وحفز إفراز هرمونات مثل الأنسولين والببتيد الشبيه بالجلوكاجون 1 (GLP-1)، ما ساعد على تنظيم الجوع، مع ذلك، لم يكن لتناول السكرالوز أي تأثير يُذكر على الهرمونات، ما قد يكون أدى إلى زيادة الجوع. وصرحت الباحثة: "يستخدم الجسم هذه الهرمونات لإبلاغ الدماغ باستهلاك السعرات الحرارية، وذلك لتقليل الجوع، لم يكن للسكرالوز هذا التأثير، وكانت الاختلافات في استجابات الهرمونات للسكرالوز مقارنةً بالسكر أكثر وضوحًا لدى المشاركين المصابين بالسمنة، وشهدت النساء تغيرات أكبر في نشاط الدماغ مقارنةً بالرجال".


الشرق الأوسط
٢٧-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- الشرق الأوسط
بدائل السكر قد تُزيد من الشعور بالجوع
وجدت دراسة أجراها باحثون من كلية كيك للطب بجامعة جنوب كاليفورنيا الأميركية، أن أحد بدائل السكر الشائعة، أو ما يعرف بـ«المُحليات الخالية من السعرات الحرارية»، قد تُغيّر نشاط الدماغ المرتبط بالجوع ويزيد الشهية، خصوصاً لدى الأشخاص الذين يُعانون من السمنة. ووجدت الدراسة التي نُشرت الأربعاء في دورية «نيتشر ميتابولزم»، أنه مقارنة بالسكر، يزيد تناول السكرالوز - وهو بديل سكر شائع الاستخدام - من نشاط منطقة تحت المهاد، وهي منطقة في الدماغ تُنظّم الشهية ووزن الجسم. كما يُغيّر السكرالوز كيفية تواصل منطقة تحت المهاد مع مناطق الدماغ الأخرى، بما في ذلك تلك المُرتبطة بالتحفيز. وتساءلت الدكتورة كاثلين ألانا بيج، المُؤلفة المُراسلة للدراسة ومديرة معهد أبحاث السكري والسمنة بجامعة جنوب كاليفورنيا: «هل تُساعد هذه المواد بالفعل في تنظيم وزن الجسم؟ ماذا يحدث في الجسم والدماغ عند استهلاكها، وهل تختلف الآثار من شخص لآخر؟». صممت بيج وزملاؤها تجربة عشوائية لاختبار كيفية تأثير السكرالوز على نشاط الدماغ ومستويات الهرمونات والشعور بالجوع. اختبرت التجربة التي أجريت بتمويل من المعاهد الوطنية الأميركية للصحة، استجابة 75 مشاركاً بعد تناول الماء، أو مشروب مُحلى بالسكرالوز، أو مشروب مُحلى بالسكر العادي. وجمع الباحثون صوراً للدماغ بالرنين المغناطيسي الوظيفي (fMRI)، وعينات دم، وتقييمات الجوع قبل وبعد تناول المشاركين للمشروب. أظهرت النتائج أن السكرالوز زاد من الشعور بالجوع والنشاط في منطقة ما تحت المهاد، وخصوصاً لدى الأشخاص الذين يعانون من السمنة. كما غيّر طريقة تواصل منطقة ما تحت المهاد مع مناطق الدماغ الأخرى. وعلى عكس السكر، لم يُؤدِّ السكرالوز إلى زيادة مستويات بعض الهرمونات التي تُولِّد الشعور بالشبع في الدم. أوضحت بيج أن النتائج تُظهر كيف يُربك السكرالوز الدماغ من خلال توفير طعم حلو دون الطاقة الحرارية المتوقعة، وأن هذا «التفاوت» قد يُؤدي إلى تغييرات في الرغبة الشديدة في تناول الطعام وسلوكيات الأكل لاحقاً. وقالت: «إذا كان جسمك يتوقع سعرات حرارية بسبب الحلاوة، ولكنه لا يحصل على السعرات الحرارية التي يتوقعها، فقد يُغير ذلك طريقة استعداد الدماغ للرغبة الشديدة في تناول هذه المواد مع مرور الوقت». وفي ثلاث زيارات مُنفصلة، خضع كل مشارك من المشاركين بالتجارب لاختبار السكرالوز أو السكر أو الماء، مما سمح للباحثين بدراسة الاختلافات داخل كل فرد وبين الأفراد. وفي كل زيارة، جمع الباحثون فحوصات دماغية أساسية وعينات دم. كما طلبوا من المشاركين تقييم مدى جوعهم. كما استخدم الباحثون فحوصات الرنين المغناطيسي الوظيفي لدراسة الاتصال الوظيفي، الذي يُظهر كيفية تواصل مناطق الدماغ مع بعضها البعض. ووفق النتائج فقد أدى تناول السكرالوز إلى زيادة الاتصال بين منطقة ما تحت المهاد والعديد من مناطق الدماغ المعنية بالتحفيز والمعالجة الحسية، بما في ذلك القشرة الحزامية الأمامية، التي تلعب دوراً في صنع القرار. وتشير هذه النتائج إلى أن السكرالوز قد يؤثر على الرغبة الشديدة في تناول الطعام أو سلوك الأكل، كما ذكرت بيج. وكما هو متوقع، أدى تناول السكر إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم والهرمونات التي تنظمه، بما في ذلك الأنسولين والببتيد الشبيه بالجلوكاجون - 1 GLP - 1. في المقابل، لم يكن لشرب السكرالوز أي تأثير على هذه الهرمونات. تقول بيج: «يستخدم الجسم هذه الهرمونات لإبلاغ الدماغ باستهلاك السعرات الحرارية، وذلك لتقليل الجوع. لم يكن للسكرالوز هذا التأثير، وكانت الاختلافات في استجابات الهرمونات للسكرالوز مقارنة بالسكر أكثر وضوحاً لدى المشاركين المصابين بالسمنة». لاحظت بيج وزملاؤها أيضاً اختلافات حسب الجنس: فقد أظهرت المشاركات الإناث تغيرات أكبر في نشاط الدماغ مُقارنة بالمشاركين الذكور، مما يُشير إلى أن السكرالوز قد يؤثر على الجنسين بشكل مختلف.


الإمارات اليوم
٢٦-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- الإمارات اليوم
هل تزيد بدائل السكر من الشعور بالجوع؟
وجدت دراسة أجراها باحثون من كلية كيك للطب بجامعة جنوب كاليفورنيا الأميركية، أن أحد بدائل السكر الشائعة، أو ما يعرف بـ«المُحليات الخالية من السعرات الحرارية»، قد تُغيّر نشاط الدماغ المرتبط بالجوع ويزيد الشهية، خصوصاً لدى الأشخاص الذين يُعانون من السمنة. ووجدت الدراسة التي نُشرت، اليوم، في دورية «نيتشر ميتابولزم»، أنه مقارنة بالسكر، يزيد تناول السكرالوز - وهو بديل سكر شائع الاستخدام - من نشاط منطقة تحت المهاد، وهي منطقة في الدماغ تُنظّم الشهية ووزن الجسم. كما يُغيّر السكرالوز كيفية تواصل منطقة تحت المهاد مع مناطق الدماغ الأخرى، بما في ذلك تلك المُرتبطة بالتحفيز. وتساءلت الدكتورة كاثلين ألانا بيج، المُؤلفة المُراسلة للدراسة ومديرة معهد أبحاث السكري والسمنة بجامعة جنوب كاليفورنيا: «هل تُساعد هذه المواد بالفعل في تنظيم وزن الجسم؟ ماذا يحدث في الجسم والدماغ عند استهلاكها، وهل تختلف الآثار من شخص لآخر؟». صممت بيج وزملاؤها تجربة عشوائية لاختبار كيفية تأثير السكرالوز على نشاط الدماغ ومستويات الهرمونات والشعور بالجوع. اختبرت التجربة التي أجريت بتمويل من المعاهد الوطنية الأميركية للصحة، استجابة 75 مشاركاً بعد تناول الماء، أو مشروب مُحلى بالسكرالوز، أو مشروب مُحلى بالسكر العادي. وجمع الباحثون صوراً للدماغ بالرنين المغناطيسي الوظيفي (fMRI)، وعينات دم، وتقييمات الجوع قبل وبعد تناول المشاركين للمشروب. أظهرت النتائج أن السكرالوز زاد من الشعور بالجوع والنشاط في منطقة ما تحت المهاد، وخصوصاً لدى الأشخاص الذين يعانون من السمنة. كما غيّر طريقة تواصل منطقة ما تحت المهاد مع مناطق الدماغ الأخرى. وعلى عكس السكر، لم يُؤدِّ السكرالوز إلى زيادة مستويات بعض الهرمونات التي تُولِّد الشعور بالشبع في الدم. أوضحت بيج أن النتائج تُظهر كيف يُربك السكرالوز الدماغ من خلال توفير طعم حلو دون الطاقة الحرارية المتوقعة، وأن هذا «التفاوت» قد يُؤدي إلى تغييرات في الرغبة الشديدة في تناول الطعام وسلوكيات الأكل لاحقاً. وقالت: «إذا كان جسمك يتوقع سعرات حرارية بسبب الحلاوة، ولكنه لا يحصل على السعرات الحرارية التي يتوقعها، فقد يُغير ذلك طريقة استعداد الدماغ للرغبة الشديدة في تناول هذه المواد مع مرور الوقت». ارتفاع نسبة السكر وفي ثلاث زيارات مُنفصلة، خضع كل مشارك من المشاركين بالتجارب لاختبار السكرالوز أو السكر أو الماء، مما سمح للباحثين بدراسة الاختلافات داخل كل فرد وبين الأفراد. وفي كل زيارة، جمع الباحثون فحوصات دماغية أساسية وعينات دم. كما طلبوا من المشاركين تقييم مدى جوعهم. كما استخدم الباحثون فحوصات الرنين المغناطيسي الوظيفي لدراسة الاتصال الوظيفي، الذي يُظهر كيفية تواصل مناطق الدماغ مع بعضها البعض. ووفق النتائج فقد أدى تناول السكرالوز إلى زيادة الاتصال بين منطقة ما تحت المهاد والعديد من مناطق الدماغ المعنية بالتحفيز والمعالجة الحسية، بما في ذلك القشرة الحزامية الأمامية، التي تلعب دوراً في صنع القرار. وتشير هذه النتائج إلى أن السكرالوز قد يؤثر على الرغبة الشديدة في تناول الطعام أو سلوك الأكل، كما ذكرت بيج. وكما هو متوقع، أدى تناول السكر إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم والهرمونات التي تنظمه، بما في ذلك الأنسولين والببتيد الشبيه بالجلوكاجون - 1 GLP - 1. في المقابل، لم يكن لشرب السكرالوز أي تأثير على هذه الهرمونات. تقول بيج: «يستخدم الجسم هذه الهرمونات لإبلاغ الدماغ باستهلاك السعرات الحرارية، وذلك لتقليل الجوع. لم يكن للسكرالوز هذا التأثير، وكانت الاختلافات في استجابات الهرمونات للسكرالوز مقارنة بالسكر أكثر وضوحاً لدى المشاركين المصابين بالسمنة». لاحظت بيج وزملاؤها أيضاً اختلافات حسب الجنس: فقد أظهرت المشاركات الإناث تغيرات أكبر في نشاط الدماغ مُقارنة بالمشاركين الذكور، مما يُشير إلى أن السكرالوز قد يؤثر على الجنسين بشكل مختلف.


مصراوي
٢٧-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- مصراوي
صحتك في رمضان .. احذر الإفراط في الطعام 5 أيام فقط
اتباع نظام غذائي عالي السعرات الحرارية يتسبب في ضعف استجابة الدماغ للأنسولين، كما أن دهون الكبد تزداد لدى الرجال، medicalxpres. وجد باحثون من ألمانيا، أن اتباع نظام غذائي قصير الأمد وعالي السعرات الحرارية يضعف استجابة الدماغ للأنسولين، ويزيد من دهون الكبد لدى الرجال ذوي الوزن الصحي، مع تأثيرات تمتد إلى ما بعد فترة الاستهلاك. كما وجدوا اضطرابات في استجابة الدماغ الطبيعية للتعلم بالمكافأة، ما يشير إلى أن 5 أيام فقط من الإفراط في تناول الطعام يمكن أن يهيئ الدماغ لأنماط أكل غير صحية طويلة الأمد. وأجريت الدراسة في معهد أبحاث السكري التابع لجامعة توبنغن، بالتعاون مع المركز الألماني لأبحاث مرض السكري. التجربة وفي تجربة الدراسة، تم توزيع 29 مشاركاً من الذكور الأصحاء الذين تتراوح أعمارهم بين 19 و27 عاماً، ويتمتعون بوزن صحي، إما على مجموعة نظام غذائي عالي السعرات الحرارية، أو مجموعة تحكم. وعلى مدار 5 أيام، تناولت مجموعة نظام الأطعمة المصنّعة استهلاك 1500 سعرة حرارية إضافية يومياً من الوجبات الخفيفة فائقة المعالجة، بينما حافظت مجموعة التحكم على نظامها الغذائي المعتاد. وبحسب "مديكال إكسبريس"، تم وضع قيود على النشاط البدني أثناء الدراسة من المشاركين، ليكون أقل من 4000 خطوة يومياً. وتم تقييم استجابة الدماغ للأنسولين قبل التجربة، وبعد نهايتها بأسبوع، إلى جانب فحص دهون الكبد. النتائج وأظهرت النتائج زيادة في استجابة الأنسولين في المخ لدى مجموعة الأطعمة المصنّعة عالية السعرات، وذلك بعد أسبوع من عودتهم للنظام الغذائي المعتاد. وشوهدت التغيرات في مناطق الدماغ التالية: القشرة الجزيرية اليمنى، والغطاء الرولندي الأيسر، والدماغ الأوسط/الجسر الأيمن. وارتبطت التغيرات في استجابة الأنسولين في المخ بتراكم الدهون في الكبد. وقال الباحثون إن تغيرات الدماغ أثرت على نظام المكافأة. فبعد 5 أيام فقط من تناول الوجبات الخفيفة الغنية بالسعرات الحرارية والمعالجة للغاية، أظهر المشاركون انخفاض حساسية المكافأة وزيادة حساسية العقوبة. ويشير هذا إلى أن المشاركين وجدوا أن نتائج المكافأة أقل تحفيزاً واكتسبوا رد فعل متزايداً للعقوبات. اتجهت التأثيرات نحو خط الأساس بعد العودة إلى نظام غذائي منتظم لمدة أسبوع واحد. وتشبه هذه التغييرات قصيرة المدى الأنماط المرتبطة بالسمنة، ولكن لوحظت هنا في الرجال ذوي الوزن الصحي بعد نظام غذائي عالي السعرات لفترة وجيزة.


أخبارنا
٢٦-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- أخبارنا
دراسة: الإفراط في تناول الطعام لخمس أيام فقط قد يعطل استجابة الدماغ للأنسولين
كشفت دراسة حديثة أن اتباع نظام غذائي عالي السعرات الحرارية حتى لفترة قصيرة، يمكن أن يضعف استجابة الدماغ للأنسولين ويؤدي إلى زيادة دهون الكبد، حتى لدى الأشخاص ذوي الوزن الصحي. وأوضح الباحثون أن هذه التأثيرات تستمر حتى بعد العودة إلى النظام الغذائي المعتاد، مما يشير إلى أن مجرد خمسة أيام من الإفراط في تناول الأطعمة المصنعة قد تهيئ الدماغ لأنماط أكل غير صحية طويلة الأمد. وأجريت الدراسة في معهد أبحاث السكري بجامعة توبنغن بالتعاون مع المركز الألماني لأبحاث مرض السكري، حيث خضع 29 شاباً تتراوح أعمارهم بين 19 و27 عاماً، ويتمتعون بوزن صحي، لتجربة غذائية مقسمة إلى مجموعتين: الأولى تناولت 1500 سعرة حرارية إضافية يومياً من الأطعمة فائقة المعالجة، بينما حافظت المجموعة الثانية على نظامها الغذائي المعتاد. كما تم تقييد النشاط البدني للمشاركين ليبقى أقل من 4000 خطوة يومياً. وبعد أسبوع من انتهاء التجربة، أظهرت النتائج زيادة استجابة الدماغ للأنسولين لدى المجموعة التي تناولت الطعام عالي السعرات، مع تغيرات ملحوظة في القشرة الجزيرية اليمنى، الغطاء الرولندي الأيسر، والدماغ الأوسط، إلى جانب تراكم واضح للدهون في الكبد. كما كشفت الدراسة أن استجابة الدماغ للمكافآت الطبيعية انخفضت، بينما ازدادت حساسيته للعقوبات، مما يعني أن المشاركين أصبحوا أقل استجابة للمكافآت وأكثر عرضة للشعور بالعقوبة. ورغم عودة التأثيرات تدريجياً إلى وضعها الطبيعي بعد أسبوع من استئناف النظام الغذائي المعتاد، إلا أن هذه النتائج تسلط الضوء على التأثير العميق حتى للفترات القصيرة من الإفراط في تناول السعرات الحرارية. ويشير الباحثون إلى أن هذه التغييرات مشابهة للأنماط المرتبطة بالسمنة، لكنها ظهرت لدى أشخاص بوزن صحي، مما قد يفسر كيف يمكن لعادات الأكل غير المتوازنة أن تؤثر سلباً على الصحة في فترة وجيزة.