أحدث الأخبار مع #معهدأكسفورد


النهار
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- النهار
الإمارات تعتمد الذكاء الاصطناعي في صياغة التشريعات: خطوة غير مسبوقة عالمياً
خطوة رائدة على مستوى العالم أعلنت عنها دولة الإمارات العربية المتحدة، التي تعتزم استخدام الذكاء الاصطناعي لصياغة تشريعات جديدة ومراجعة القوانين القائمة. تمثل هذه المبادرة أكثر محاولات الدولة الخليجية جرأةً في تسخير التكنولوجيا، التي استثمرت فيها مليارات الدولارات، لأغراض الحوكمة والتشريع. وسائل الإعلام الرسمية وصفت التوجّه الجديد بـ"التنظيم المدفوع بالذكاء الاصطناعي"، مشيرة إلى أن هذه الخطوة تتجاوز ما وصلت إليه أيّ حكومة أخرى حتى الآن. وبينما تقتصر جهود حكومات أخرى على استخدام الذكاء الاصطناعي لتلخيص مشاريع القوانين أو تحسين الخدمات العامة، تتجه الإمارات لاستخدامه في تحليل البيانات الحكومية والقانونية لاقتراح تعديلات فعلية على التشريعات. الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات وحاكم دبي، صرّح بأن "هذا النظام التشريعي الجديد المدعوم بالذكاء الاصطناعي سيغيّر طريقة صياغة القوانين، مما يجعل العملية أسرع وأكثر دقّة"؛ وذلك وفقًا لما نقلته وسائل الإعلام الرسمية. وتمت الموافقة أخيرًا على تأسيس وحدة وزارية جديدة تحت اسم "مكتب الذكاء التنظيمي"، لتولّي مسؤولية الإشراف على تنفيذ هذه المبادرة. ووفقاً لتقرير نشرته صحيفة "فاينانشال تايمز"، وصف روني ميداليا، أستاذ في كلية كوبنهاغن لإدارة الأعمال، المشروع الإماراتي بأنه "طموح خفيّ لتحويل الذكاء الاصطناعي إلى ما يُشبه المشارك في التشريع"، مضيفاً أن الخطة "جريئة للغاية". جدير بالذكر أن أبوظبي كثفت استثماراتها في مجال الذكاء الاصطناعي، من خلال صندوق MGX، الذي أُطلق العام الماضي، وساهم في تمويل صندوق بنية تحتية للذكاء الاصطناعي بقيمة 30 مليار دولار تابع لشركة BlackRock، بالإضافة إلى تعيين مراقب مختص بالذكاء الاصطناعي ضمن مجلس إدارته. تستهدف الحكومة الإماراتية إنشاء قاعدة بيانات ضخمة تضمّ القوانين الاتحادية والمحليّة إلى جانب بيانات من القطاع العام، مثل الأحكام القضائية والخدمات الحكومية، بهدف رصد تأثير القوانين على المجتمع والاقتصاد. ووفقاً للشيخ آل مكتوم، سيتولى الذكاء الاصطناعي "اقتراح تحديثات منتظمة للتشريعات"، ومن المتوقع أن يسهم ذلك في تسريع عملية التشريع بنسبة 70%، حسب ما ورد في ملخص اجتماع مجلس الوزراء. أشار كيجان ماكبرايد، المحاضر في معهد أكسفورد للإنترنت، إلى أن الطابع المركزي للنظام في الإمارات مكّنها من اعتماد التحول الرقميّ بسرعة وكفاءة، قائلًا: "هم قادرون على التحرّك بسرعة. بإمكانهم التجريب". وأكد أنه لم يطّلع على خطة مماثلة في دول أخرى، رغم انتشار استخدام الذكاء الاصطناعي في مجالات تشريعية محدودة. وأضاف: "من حيث الطموح، فإن الإمارات في القمة تقريبًا". الآلية التي ستستخدمها الحكومة في هذا المشروع لم تُكشف بعد، وقد يتطلّب الأمر الاستعانة بأكثر من نظام ذكاء اصطناعي. ويمثل هذا التوجه تحولاً في دور الذكاء الاصطناعي من أداة مساعدة في التصنيف والصياغة، إلى أداة قادرة على التنبّؤ بالتشريعات واستباق التغييرات.


البورصة
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- البورصة
25% انخفاضاً في طلب الصين على الغاز خلال الربع الأول من 2025
قال معهد أكسفورد لدراسات الطاقة إن صادرات الغاز الطبيعي المسال العالمية ارتفعت خلال الربع الأول من العام الحالي بنسبة 0.9%، بمقدار 1.33 مليار متر مكعب من الغاز المسال، ليصل إلى 148.7 مليار متر مكعب، مقابل 147.37 مليار متر مكعب من الغاز خلال الربع الأول من عام 2024. وأضاف المعهد في تقريره عن سوق الغاز خلال الربع الأول من عام 2025، أن إجمالي صادرات الغاز الطبيعي المسال العالمية من 21 دولة نشطة في تصدير الغاز الطبيعي المسال ارتفعت بمقدار 2.24 مليار متر مكعب على أساس سنوي، لتصل إلى 146.5 مليار متر مكعب من الغاز المسال، في حين انخفضت كميات الغاز المسال المعاد تصديرها من الدول المستوردة بمقدار 0.92 مليار متر مكعب، لتصل إلى 2.2 مليار متر مكعب. ويقول المعهد إن واردات الصين من الغاز الطبيعي المسال انخفضت خلال الربع الأول من 2025 بنسبة 25%، لتصل إلى 20.2 مليار متر مكعب، مقابل 27 مليار متر مكعب خلال الربع الأول من عام 2024، بينما نمت الواردات الإجمالية إلى اليابان وكوريا الجنوبية وتايوان وسنغافورة وهونغ كونغ بمقدار 0.1 مليار متر مكعب فقط. وأضاف المعهد أن واردات أوروبا من الغاز المسال ارتفعت خلال الربع الأول من عام 2025، بمقدار 6 مليارات متر مكعب على أساس سنوي، إذ سمح انخفاض واردات الغاز الطبيعي المسال غير الأوروبية بمقدار 3.1 مليار متر مكعب في الربع الأول من عام 2025، «في تمكين أوروبا من زيادة وارداتها من الغاز الطبيعي المسال». وأضاف المعهد أن الطلب الأوروبي على الغاز انتعش بشكل قوي خلال الربع الأول من عام 2025، مدفوعاً بعوامل متعلقة بالطقس، بالإضافة إلى انخفاض توافر مصادر الطاقة المتجددة في قطاع الطاقة (طاقة الرياح والطاقة الكهرومائية) وموجات البرد المتكررة. ويقول المعهد إنه لولا انخفاض الطلب الصيني على الغاز الطبيعي المسال خلال الربع الأول من العام الحالي، «لكانت أوروبا قد واجهت أسعاراً أعلى في الربع الأول من عام 2025». ويتوقع المعهد أن تشهد أوروبا زيادة سنوية في واردات الغاز الطبيعي المسال خلال الربع الثاني من العام الحالي، «وذلك لتجديد مخزونات التخزين في ظل محدودية فرص زيادة العرض السنوية من موردي الإنتاج أو خطوط الأنابيب الأوروبيين، حيث من المتوقع أن يحتفظ الطلب الأوروبي على الغاز الطبيعي المسال لتجديد المخزونات ببعض الضيق في السوق في صيف عام 2025، إذ تشير التوقعات إلى أن سوق الغاز المسال عالمية ستكون أكثر مرونة في صيف عام 2026 مقارنة بصيف عام 2025، وأكثر مرونة في صيف عام 2027». ويقول المعهد في تقريره إنه من المتوقع تراجع الطلب الصناعي على الغاز خلال عام 2025، «كان من المتوقع بالفعل حدوث انتعاش تدريجي في الصناعة الأوروبية خلال عام 2025، إلا أن آثار الرسوم الجمركية الأميركية وعدم اليقين الجيوسياسي من المرجح أن تحد من النمو الاقتصادي، بل قد تؤدي إلى حالات ركود، وهو ما يعكس الانخفاض السريع والكبير في أسعار الغاز منذ منتصف فبراير شباط الماضي، حيث انخفض متوسط سعر TTF الهولندي بنسبة 57 في المئة من 58 يورو/ميغاواط/ساعة إلى 33 يورو/ميغاواط/ساعة خلال أبريل 2025». وخلال يناير كانون الثاني الماضي، قالت وكالة الطاقة العالمية إن الطلب العالمي على الغاز الطبيعي وصل إلى أعلى مستوى له على الإطلاق عام 2024، كما أنه من المتوقع أن يتوسع أكثر عام 2025 بدعم أساسي من بعض الأسواق سريعة النمو في آسيا. وأضافت الوكالة في تقريرها «سوق الغاز للربع الأول من 2025»، أن استهلاك الغاز الطبيعي ارتفع خلال عام 2024، بنسبة 2.8 في المئة، أو 115 مليار متر مكعب، ليصل حجم الاستهلاك إلى نحو 4.212 تريليون متر مكعب من الغاز، مقابل 4.097 تريليون متر مكعب من الغاز عام 2023، إذ يرجع هذا النمو القوي نسبياً بشكلٍ أساسي إلى منطقة آسيا والمحيط الهادئ، التي شكّلت ما يقرب من 45% من الطلب المتزايد على الغاز عام 2024 على خلفية التوسع الاقتصادي المستمر.


أرقام
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- أرقام
تقرير: 25% انخفاضاً في طلب الصين على الغاز خلال الربع الأول من 2025
قال معهد أكسفورد لدراسات الطاقة إن صادرات الغاز الطبيعي المسال العالمية ارتفعت خلال الربع الأول من العام الحالي بنسبة 0.9 في المئة، بمقدار 1.33 مليار متر مكعب من الغاز المسال، ليصل إلى 148.7 مليار متر مكعب، مقابل 147.37 مليار متر مكعب من الغاز خلال الربع الأول من عام 2024. وأضاف المعهد في تقريره عن سوق الغاز خلال الربع الأول من عام 2025، أن إجمالي صادرات الغاز الطبيعي المسال العالمية من 21 دولة نشطة في تصدير الغاز الطبيعي المسال ارتفعت بمقدار 2.24 مليار متر مكعب على أساس سنوي، لتصل إلى 146.5 مليار متر مكعب من الغاز المسال، في حين انخفضت كميات الغاز المسال المعاد تصديرها من الدول المستوردة بمقدار 0.92 مليار متر مكعب، لتصل إلى 2.2 مليار متر مكعب. ويقول المعهد إن واردات الصين من الغاز الطبيعي المسال انخفضت خلال الربع الأول من 2025 بنسبة 25 في المئة، لتصل إلى 20.2 مليار متر مكعب، مقابل 27 مليار متر مكعب خلال الربع الأول من عام 2024، بينما نمت الواردات الإجمالية إلى اليابان وكوريا الجنوبية وتايوان وسنغافورة وهونغ كونغ بمقدار 0.1 مليار متر مكعب فقط. وأضاف المعهد أن واردات أوروبا من الغاز المسال ارتفعت خلال الربع الأول من عام 2025، بمقدار 6 مليارات متر مكعب على أساس سنوي، إذ سمح انخفاض واردات الغاز الطبيعي المسال غير الأوروبية بمقدار 3.1 مليار متر مكعب في الربع الأول من عام 2025، «في تمكين أوروبا من زيادة وارداتها من الغاز الطبيعي المسال». وأضاف المعهد أن الطلب الأوروبي على الغاز انتعش بشكل قوي خلال الربع الأول من عام 2025، مدفوعاً بعوامل متعلقة بالطقس، بالإضافة إلى انخفاض توافر مصادر الطاقة المتجددة في قطاع الطاقة (طاقة الرياح والطاقة الكهرومائية) وموجات البرد المتكررة. ويقول المعهد إنه لولا انخفاض الطلب الصيني على الغاز الطبيعي المسال خلال الربع الأول من العام الحالي، «لكانت أوروبا قد واجهت أسعاراً أعلى في الربع الأول من عام 2025». ويتوقع المعهد أن تشهد أوروبا زيادة سنوية في واردات الغاز الطبيعي المسال خلال الربع الثاني من العام الحالي، «وذلك لتجديد مخزونات التخزين في ظل محدودية فرص زيادة العرض السنوية من موردي الإنتاج أو خطوط الأنابيب الأوروبيين، حيث من المتوقع أن يحتفظ الطلب الأوروبي على الغاز الطبيعي المسال لتجديد المخزونات ببعض الضيق في السوق في صيف عام 2025، إذ تشير التوقعات إلى أن سوق الغاز المسال عالمية ستكون أكثر مرونة في صيف عام 2026 مقارنة بصيف عام 2025، وأكثر مرونة في صيف عام 2027». ويقول المعهد في تقريره إنه من المتوقع تراجع الطلب الصناعي على الغاز خلال عام 2025، «كان من المتوقع بالفعل حدوث انتعاش تدريجي في الصناعة الأوروبية خلال عام 2025، إلا أن آثار الرسوم الجمركية الأميركية وعدم اليقين الجيوسياسي من المرجح أن تحد من النمو الاقتصادي، بل قد تؤدي إلى حالات ركود، وهو ما يعكس الانخفاض السريع والكبير في أسعار الغاز منذ منتصف فبراير شباط الماضي، حيث انخفض متوسط سعر TTF الهولندي بنسبة 57 في المئة من 58 يورو/ميغاواط/ساعة إلى 33 يورو/ميغاواط/ساعة خلال أبريل 2025». وخلال يناير كانون الثاني الماضي، قالت وكالة الطاقة العالمية إن الطلب العالمي على الغاز الطبيعي وصل إلى أعلى مستوى له على الإطلاق عام 2024، كما أنه من المتوقع أن يتوسع أكثر عام 2025 بدعم أساسي من بعض الأسواق سريعة النمو في آسيا. وأضافت الوكالة في تقريرها «سوق الغاز للربع الأول من 2025»، أن استهلاك الغاز الطبيعي ارتفع خلال عام 2024، بنسبة 2.8 في المئة، أو 115 مليار متر مكعب، ليصل حجم الاستهلاك إلى نحو 4.212 تريليون متر مكعب من الغاز، مقابل 4.097 تريليون متر مكعب من الغاز عام 2023، إذ يرجع هذا النمو القوي نسبياً بشكلٍ أساسي إلى منطقة آسيا والمحيط الهادئ، التي شكّلت ما يقرب من 45 في المئة من الطلب المتزايد على الغاز عام 2024 على خلفية التوسع الاقتصادي المستمر.


النهار
١٧-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- النهار
قواعد بيانات مدعومة بالذكاء الاصطناعي تُسرّع عملية اكتشاف أدوية الزهايمر
يستخدم معهد أكسفورد لاكتشاف الأدوية تقنيات الذكاء الاصطناعي و"رسوم المعرفة" (Knowledge Graphs) لتصفية وتحليل كميات هائلة من البيانات الطبية الحيوية، في خطوة من شأنها تسريع الوصول إلى علاجات محتملة لمرض الزهايمر. يعكف الباحثون المتخصصون في دراسة الزهايمر على الاستفادة من قواعد بيانات مدعومة بالذكاء الاصطناعي لتسريع عملية اكتشاف الأدوية، وذلك من خلال تسهيل تحليل الكم الضخم من البيانات الطبية الحيوية المتوفرة. وبفضل هذه التقنيات، أصبح بإمكان العلماء في معهد أكسفورد لاكتشاف الأدوية في المملكة المتحدة تسريع عملهم في فحص الدوريات العلمية وقواعد البيانات بمعدل يقارب عشرة أضعاف، ما يساعدهم على تحديد أولويات الجينات أو البروتينات المرشحة للعمل عليها أسرع لتطوير أدوية محتملة. ووفقًا لإيما ميد، كبيرة العلماء في المعهد، فقد اختار علماء الأحياء 54 جيناً من دراسة شاملة على مستوى الجينوم كانت مرتبطة بجهاز المناعة، وجميعها تُعد أهدافاً محتملة للاختبارات المخبرية. وتشمل هذه الأهداف تراكيب بيولوجية مثل الجينات أو البروتينات، وهي ما تسعى الأدوية المحتملة إلى التأثير عليه. وتضيف ميد أن اختيار أهداف مناسبة لعلاج الزهايمر يُعد تحدياً معقداً نظراً لكثرة الجينات التي يمكن أن تسهم في زيادة خطر الإصابة، فضلاً عن العوامل البيئية والاجتماعية والاقتصادية المتداخلة التي لها دور في تطور المرض. غير أن العامل الحاسم كان توظيف تقنية "رسم المعرفة"، وهي نوع من قواعد البيانات ذاع صيته قبل أكثر من عقد بفضل استخدامه من قبل محرك البحث غوغل. وقد ساعد هذا الرسم المعرفي فريق المعهد على تحليل خصائص تلك الجينات المستهدفة بسرعة عبر عدد كبير من المصادر، تشمل مكتبة الطب الوطنية الأميركية (PubMed)، ومجلات علمية متخصصة، إلى جانب قواعد بيانات داخلية خاصة بالمعهد. وتشبه رسوم المعرفة الخرائط في طريقة عرضها للعلاقات بين الأشخاص، والأفكار، والوثائق. وقد بدأت صناعات عديدة، مثل تجارة التجزئة الرقمية، باستخدامها في السنوات الأخيرة لتقديم توصيات مخصّصة للمتسوّقين عبر الإنترنت. أما في قطاع الأعمال، فتُدمج رسوم المعرفة بأسلوب يُعرف بـ"التوليد المعزز بالاسترجاع" (Retrieval-Augmented Generation – RAG) لضبط نماذج الذكاء الاصطناعي العامة التي تقدمها شركات مثل Anthropic وOpenAI. ويمكن ربط نماذج الذكاء الاصطناعي بقواعد بيانات من نوع مختلف تُعرف بـ"قواعد بيانات المتجهات"، التي تمثل المعلومات على هيئة متجهات رقمية. فعلى سبيل المثال، تستخدم الشركات هذه الأساليب لتخصيص روبوتات المحادثة التي تبنيها، بحيث تتمكن من الرجوع إلى سياسات المؤسسة والإجابة على استفسارات الموظفين بدقة. وفي مجال الرعاية الصحية وعلوم الحياة، يمكن للمؤسسات الاستفادة من تنظيم مصادر بياناتها المتفرقة في شكل يشبه الخريطة، بدلاً من الاعتماد على قواعد البيانات العلائقية التقليدية، كما يوضح رادو ميكلاوس، المحلل في شركة غارتنر للأبحاث والاستشارات التقنية. ومن خلال رسم المعرفة، يتمكن العلماء من تتبّع مصدر أيّ معلومة عن جين أو بروتين معيّن، سواء من مقال علمي محدد أو من قاعدة بيانات معينة، بحسب ما أوضحته مارتينا ماركوفا، مديرة المنتجات في شركة Graphwise، وهي شركة متخصصة في بناء رسوم المعرفة للمؤسسات. وقد تعاون معهد أكسفورد لاكتشاف الأدوية مع شركة Graphwise لتخصيص رسم معرفي واسع النطاق يغطي بيانات أبحاث علوم الحياة الخاصة بهم. وقد مكّن هذا التعاون علماء المعهد من تقليص المدة الزمنية اللازمة لتحليل 54 جيناً من عدة أسابيع إلى بضعة أيام فقط، كما ساعدهم على تحديد مؤشرات حيوية قد تكون مرتبطة بهذه الجينات. وينوي فريق إيما ميد إجراء اختبارات تحقق تجريبية على مجموعة فرعية من الجينات ذات الأولوية، وذلك للتأكد من أن هذه الأهداف قادرة على إحداث تغييرات في خلايا الدماغ تسهم في تطور المرض، ولمعرفة ما إن كانت قابلة للتعديل بالأدوية. وتشير ميد إلى أن التوافر المتزايد للبيانات الطبية الحيوية في السنوات الأخيرة قد شكّل فرصة كبيرة للباحثين، شرط أن يكونوا قادرين على تفسير تلك البيانات. ولهذا، تُعد أدوات الذكاء الاصطناعي ورسوم المعرفة دعماً حيوياً للعلماء، سواء امتلكوا خلفية في المعلوماتية الحيوية أو لا. وتختتم بقولها: "بدون هذه الأدوات، قد يشعر الباحث بالضياع وسط هذا الكم من البيانات".


البيان
٠٧-٠٣-٢٠٢٥
- علوم
- البيان
قائمة أكبر 10 دول تمتلك احتياطيات من العناصر الأرضية النادرة في العالم
أصبحت العناصر الأرضية النادرة حجر الزاوية في الكثير من التكنولوجيا الحديثة، مما يمنح الدول التي تتمتع باحتياطيات وفيرة وقدرات معالجة متقدمة نفوذاً مالياً وسياسياً وعسكرياً كبيراً. العناصر الأرضية النادرة السبعة عشر، التي تتكون من 15 لانثانيد، إلى جانب السكانديوم والإتريوم، لها خصائص مغناطيسية وكهروكيميائية مميزة تجعلها ضرورية لعدد من التقنيات، وخاصة تلك الموجودة في المجالات الناشئة مثل الذكاء الاصطناعي والطاقة الخضراء. والبلدان التي تمتلك احتياطيات كبيرة من العناصر الأرضية النادرة تتمتع بميزة استراتيجية في المرحلة التالية من التطور التكنولوجي، كما تمنح هذه البلدان، بفضل مركزيتها المتزايدة في الاقتصاد العالمي، البلدان التي تمتلك الودائع، والبنية الأساسية اللازمة لاستخراج هذه العناصر ومعالجتها، نفوذاً اقتصادياً كبيراً. في أحدث تقرير صادر عن هيئة المسح الجيولوجي الأميركية بشأن المعادن النادرة، تمتلك الصين أكبر احتياطيات من المعادن النادرة في العالم، والتي تقدر بنحو 44 مليون طن متري، كما أنها تتصدر الإنتاج، حيث ستولد 270 ألف طن متري في عام 2024. وبحسب معهد أكسفورد لدراسات الطاقة، تهيمن الصين حاليا على سلسلة توريد المعادن النادرة، حيث تنتج 70% من إمدادات العالم وتدير 90% من معالجة خامات المعادن النادرة عالميا. وتمنح هذه الهيمنة على سلسلة الاكتشاف والإنتاج والتصدير البلاد سيطرة هائلة على أسعار المعادن النادرة على مستوى العالم، وتظل الولايات المتحدة تعتمد بشكل كبير على الواردات من الصين . أدى تطوير الصين لاحتياطياتها من العناصر الأرضية النادرة وخفض الصادرات إلى ارتفاع الأسعار العالمية لهذه العناصر في عام 2016. بعد الصين تأتي الهند بـ 6.9 مليون طن وروسيا 3.8 مليون طن، وفيتنام 3.5 ملايين طن قائمة العشر دول 1-الصين 44 مليون طن 2-الهند بـ 6.9 ملايين طن 3-روسيا 3.8 ملايين طن، 4-فيتنام 3.5 ملايين طن 5-أمريكا 1.9 مليون طن 6-جرينلاند 1.5 مليون طن 7-تنزانيا 890 ألف طن 8-جنوب أفريقيا 860 ألف طن 9-كندا 830 ألف طن 10- أستراليا 570 ألف طن وعلى الرغم من أن موارد الأرض النادرة في أوكرانيا حظيت باهتمام كبير - خاصة في ظل المفاوضات الجارية بين فولوديمير زيلينسكي والرئيس ترامب - إلا أن البلاد لا تحتل مرتبة بين أكبر 10 دول تمتلك هذه الاحتياطيات على مستوى العالم. جرينلاند لكن جرينلاند، التي قال ترامب مؤخرا إن الولايات المتحدة سوف تستحوذ عليها " بطريقة أو بأخرى "، تتمتع بمخزون كبير، يقدر بنحو 1.5 مليون طن، وهو ما يقل قليلا عن احتياطيات أميركا البالغة 1.9 مليون طن. وقالت جين ناكانو ، زميلة أمن الطاقة وتغير المناخ في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، وفق نيوزويك: "تعد المعادن الأرضية النادرة من بين المعادن الأساسية التي لها أهمية كبيرة للتكنولوجيات المتقدمة، مثل رقائق أشباه الموصلات، وتقنيات الطاقة النظيفة وتخزين الطاقة، بالإضافة إلى أنظمة الدفاع ". وقال ريان كيجينز، أستاذ العلوم السياسية بجامعة وسط أوكلاهوما."منذ ما يقرب من 40 عامًا، أصبحت الولايات المتحدة تعتمد بشكل متزايد على الصين في كل من المعادن النادرة الخام والمكررة، وقد نشأ هذا الاعتماد عندما اختارت الولايات المتحدة التخلي عن التعدين والتكرير المحليين، غير راغبة في تحمل تكاليف الاستثمار والبيئة الكبيرة"، واعتبر أن "هذا المستوى من الاعتماد يمنح الصين نفوذًا هائلاً على الولايات المتحدة في أي صراع، سواء كان تجاريًا أو عسكريًا أو سياسيًا". وقال إلدور أولافسون ، الرئيس التنفيذي لشركة التعدين Amaroq التي تركز على جرينلان : "تمثل الإمكانات المعدنية الهائلة في جرينلاند فرصة للغرب لتأمين إمدادات من المعادن الحيوية الأساسية - اللازمة للبطاريات والتنمية الصناعية والبنية التحتية للذكاء الاصطناعي - والحد من الاعتماد على الصين". أعربت الولايات المتحدة عن التزامها بتوسيع قدرتها على استخراج ومعالجة المعادن النادرة. وفي أحد الأوامر التنفيذية الأولى لإدارته الجديدة، قال ترامب إن البلاد ستعمل على "ترسيخ مكانتها كمنتج ومعالج رائد للمعادن غير المستخدمة في الوقود، بما في ذلك المعادن النادرة، وهو ما من شأنه أن يخلق فرص العمل والازدهار في الداخل، ويعزز سلاسل التوريد للولايات المتحدة وحلفائها، ويقلل من النفوذ العالمي للدول الخبيثة والمعادية". اعتقد كثيرون أن الخلاف الذي وقع يوم الجمعة الماضي في المكتب البيضاوي قد عرض صفقة المعادن بين الولايات المتحدة وأوكرانيا للخطر - والتي من شأنها أن تمنح الأولى 50٪ من العائدات المستقبلية من أصول الموارد الطبيعية في كييف، بما في ذلك المعادن النادرة. ومع ذلك، خلال خطابه أمام الكونجرس يوم الثلاثاء ، قال ترامب إن زيلينسكي لا يزال منفتحًا على هذه الاتفاقية، وهو تصريح أكده الزعيم الأوكراني.