أحدث الأخبار مع #معهدالتنمية


نافذة على العالم
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- نافذة على العالم
نافذة دبي تقفز للمركز الرابع عالمياً في مؤشر IMD للمدن الذكية
الثلاثاء 13 مايو 2025 12:00 مساءً نافذة على العالم - حققت دبي إنجازاً بارزاً في رحلتها نحو التحول الرقمي، حيث قفزت إلى المركز الرابع عالمياً في مؤشر IMD للمدن الذكية 2025، مسجلة تقدماً بثمانية مراكز خلال عام واحد فقط، ويعزز هذا الإنجاز مكانة دبي العالمية كمدينة مستقبلية متقدمة تعتمد على التكنولوجيا، مع تصدرها المرتبة الأولى عربياً وآسيوياً. وسجلت دبي أداءً متميزًا في عدد من المؤشرات الرئيسة التي تعكس رضا السكان عن الخدمات الرقمية والبنية التحتية الذكية في المدينة؛ ومنها على سبيل المثال بلوغ مستوى الرضا عن حجز المواعيد الطبية عن طريق الإنترنت 84.5 بالمئة، وعبّر 86.5 بالمئة من السكان عن ثقتهم في سرعة الإنترنت، كما أبدى 85.4 بالمئة من سكان دبي رضاهم عن سهولة إنجاز معاملات الوثائق التعريفية عبر الإنترنت. وفيما يتعلق بجودة الخدمات، حصلت خدمات الرعاية الصحية على معدل رضا بلغ 82.8 بالمئة، بينما بلغت نسبة رضا السكان عن سهولة الوصول إلى المساحات الخضراء 83.4 بالمئة، كما أعرب 84.3 بالمئة عن رضاهم عن خدمات إعادة التدوير، في حين وصلت نسبة الرضا عن الأنشطة الثقافية إلى 86.5 بالمئة. وأظهر تقرير عام 2025 تحسناً في أداء دبي ضمن 16 من أصل 20 مؤشراً تقنياً، إلى جانب تطور ملحوظ في جميع محاور حوكمة التكنولوجيا الأربعة. ويُعد مؤشر المدن الذكية IMD، الصادر عن مركز التنافسية العالمية التابع للمعهد الدولي للتنمية الإدارية، أداة تحليلية عالمية مرموقة تُقيّم مدى فعالية استثمار المدن للتقنيات الرقمية في تحسين جودة حياة سكانها. ويعتمد المؤشر، الذي دخل عامه السادس، على خمسة محاور رئيسية تشمل الصحة، والتنقل، والأنشطة، والحوكمة، والفرص، ويستند إلى استطلاع مباشر لآراء السكان حول تجربتهم الحياتية داخل المدينة. بهذه المناسبة، أكد مطر الطاير، المدير العام ورئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات، أن حصول دبي على المركز الرابع عالمياً في المدن الذكية لعام 2025 حسب مؤشر معهد التنمية الإدارية، يُعَدُّ تتويجاً للجهود التي بذلتها الهيئات والمؤسسات الحكومية وقطاع الأعمال في إمارة دبي، لتحويلها للمدينة الأذكى عالمياً، عبر توظيف التقنيات الحديثة والمتطورة لتقديم الخدمات بجودة عالية، بهدف تحسين جودة الحياة، وتحقيق السعادة والرفاهية للسكان. وقال: " تدعم هيئة الطرق و المواصلات جهود حكومة دبي في مجال التحول الذكي، وساهمت بدور فاعل في تحقيق دبي لهذا المركز العالمي المرموق ضمن مؤشر المدن الذكية، متفوقةً على نظيراتها من هيئات ومؤسسات النقل في المدن العالمية التي أحرزت المراكز الثلاثة الأولى، وهي: زيورخ، وأوسلو، وجنيف، وقد تحقق هذا التفوق من خلال ثلاثة محاور رئيسة في قطاع النقل، شملت: تطبيقات المشاركة في المركبات بنسبة بلغت 67.9 بالمئة، متجاوزة المدن الثلاث الأولى بمعدل 24.4 بالمئة، وتطبيقات البحث عن مواقف المركبات بنسبة 73.8 بالمئة، متفوقة بمعدل 29.8 بالمئة، بالإضافة إلى التطبيقات الخاصة بتأجير الدراجات الهوائية بنسبة 70 بالمئة، متخطية المدن الثلاث الأولى بمعدل 17.3 بالمئة." وأضاف: "تلعب الهيئة دوراً محورياً في تقدم دبي ضمن مؤشر المدن الذكية، من خلال تعزيز البنية التحتية الرقمية وتقديم خدمات ذكية تلبي احتياجات السكان والمقيمين، حيث ساهم توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة في إدارة حركة المرور، في تحسين تدفق المركبات وتقليل الازدحام بنسبة تصل إلى 25 بالمئة"، مشيراً إلى أن الهيئة لديها خطة شاملة للتحول الرقمي ومواكبة الثورة الصناعية الرابعة، حيث تمضي الهيئة قُدماً في تنفيذ استراتيجية دبي للتنقل الذكي ذاتي القيادة لتحويل 25 بالمئة من إجمالي رحلات التنقل في دبي إلى رحلات ذكية ذاتية القيادة بحلول عام 2030. وتتضمن الاستراتيجية الرقمية للهيئة 2023 ـ 2030، قرابة 82 مشروعاً ومبادرة، بتكلفة إجمالية تبلغ 1.6 مليار درهم، بهدف تعزيز الريادة العالمية للهيئة في مجال التحول الرقمي القائم على الاستثمار الأمثل للبيانات، وتنفيذ بنية تحتية رقمية تتسم بالمرونة والقابلية للتطوير بنسبة 100 بالمئة، وتمكين التنقل بواسطة التكنولوجيا المالية بنسبة 100 بالمئة، ورفع نسبة التبني الرقمي لخدمات الهيئة إلى 95 بالمئة، وتمكين موظفي الهيئة رقمياً بنسبة 100 بالمئة، وبناء 50 حالة استخدام في الذكاء الاصطناعي. وأوضح المدير العام ورئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات، أن الهيئة اعتمدت مؤخراً استراتيجية الذكاء الاصطناعي 2030، التي تهدف إلى تعزيز الريادة العالمية للهيئة في مجال التنقل المعزّز بالذكاء الاصطناعي، عبر تمكين منظومة متكاملة ومترابطة تسهم في الارتقاء بجودة الحياة في دبي، وتتضمن الاستراتيجية 81 مشروعاً ومبادرة، تغطي محاور: إسعاد الناس، والتنقل السهل والمبتكر، والإدارة الذكية للحركة المرورية، والترخيص الذكي، والجهوزية للمستقبل، والتميّز في الأصول"، فيما تسهم الاستراتيجية كذلك وبشكل فاعل في تعزيز مكانة دبي كمدينة ذكية. من جانبه، قال الفريق عبد الله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي: " إن تحقيق إمارة دبي قفزة نوعية وصولاً إلى المركز الرابع عالمياً في مؤشر IMD للمدن الذكية 2025، وتصدرها عربياً وعلى مستوى آسيا عموماً، يعتبر إنجازاً نوعياً يعكس التقدم الكبير للإمارة في تطبيق أفضل الممارسات العالمية في مجال استخدام الذكاء الاصطناعي والتقنيات الذكية، وتطوير البُنى التحتية الرقمية، ويؤكد المكانة الريادية للإمارة في مجال التحول الرقمي والأمن المستدام، وهذا التقدم هو ثمرة لتكامل الجهود بين مختلف الجهات والإدارات الحكومية في تحقيق توجهات ورؤية حكومة دبي". وأضاف:" التصنيف العالمي يعكس الثقة في منظومة دبي الرقمية، ويعزز من مسؤوليتنا في شرطة دبي للاستمرار في ابتكار حلول أمنية استباقية تعزز من جودة الحياة وتحافظ على مكتسبات الأمن والأمان وتسهم في تقديم خدمات تُسعد المتعاملين، وسنواصل العمل مع شركائنا الاستراتيجيين لترسيخ مكانة دبي كمدينة رائدة في مجال المدن الذكية والرقمية على مستوى العالم، وبما يدعم رؤية القيادة في جعل دبي مدينة ذكية وآمنة ومُستدامة". من جهتها، أعربت حصة بنت عيسى بوحميد، مدير عام هيئة تنمية المجتمع في دبي، عن سعادتها بهذا الإنجاز المهم الذي يشكل انعكاساً حقيقياً لرؤية القيادة الرشيدة في أن تكون جودة حياة الإنسان محوراً أساسياً لكافة خطط التطوير، مؤكدة أن هيئة تنمية المجتمع، ومن خلال مسؤوليتها عن رفع جودة حياة أفراد المجتمع، تعمل بشكل مستمر على تسخير أحدث التقنيات والأدوات الذكية لتعزيز تمكين أفراد المجتمع وإتاحة فرص عادلة ومتكافئة للجميع بغض النظر عن قدراتهم وإمكانياتهم للاستفادة من الخدمات والاندماج الإيجابي في جميع مجالات المجتمع . وقالت: "يعكس التقدم الذي أحرزته دبي في مؤشر IMD للمدن الذكية رؤية تنموية شاملة تضع جودة حياة الإنسان ضمن أولويات التحول الرقمي، وتعتمد على توظيف التكنولوجيا لتمكين الأفراد وتعزيز رفاههم، ويُعد تحسين جودة الحياة جوهراً لعمل هيئة تنمية المجتمع، وركيزة أساسية تنسجم بالكامل مع غايات أجندة دبي الاجتماعية، التي تعلي قيمة الإنسان، وتعتبر أن الأثر الإيجابي على تفاصيل حياته اليومية هو المقياس الحقيقي للتطور والتنمية". وحول هذا الإنجاز، قال حمد عبيد المنصوري، المدير العام لدبي الرقمية: "يمتاز مؤشر IMD للمدن الذكية بأهميته باعتباره مرجعاً للمدن الطامحة نحو المزيد من التميز في توفير أفضل سبل العيش لسكانها، وبالنسبة لنا فإن النتيجة التي عبّر عنها مؤشر المدن الذكية تتجاوز مجرد التصنيف، إذ تعكس واقع الحياة في دبي واعتمادها على أحدث التقنيات وتأثير تلك التقنيات في حياة الناس اليومية. نحن ننظر إلى هذا الإنجاز بوصفه ثمرة للالتزام بالقيم التي تجمع مؤسسات المدينة وسكانها معا، والتي تتلخص في الابتكار والمرونة والسعي الحثيث نحو التميز، وقبل كل شيء، الجهد الدؤوب لفرق العمل في تنفيذ رؤية قيادتنا الحكيمة." وأضاف: "أتوجه بالشكر والتقدير لكل من ساهم في تحقيق هذا الإنجاز، إذ نتطلع لمواصلة العمل مع الجميع بالتمسك بروح الإبداع والتميّز كأساس لكل جهد تطويري. فكلما اقتربنا من القمة، ازدادت حدة المنافسة، لكن ثقة قيادتنا الرشيدة كبيرة بقدراتنا ومهاراتنا الوطنية على الحفاظ على هذا التفوق، بل والارتقاء إلى مستويات أعلى. إننا في دبي الرقمية، ومعنا الجهات الحكومية كافة سنواصل العمل على طريق التميّز والريادة، واضعين نصب أعيننا هدف تسهيل حياة الناس والأعمال، ودعم مرتكزات الاقتصاد الرقمي بتوظيف أحدث التقنيات الذكية، وذلك تنفيذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة التي تمثل بالنسبة لنا بوصلة العمل نحو دبي المستقبل؛ لتواصل دورها كدرّة لمدن العالم ومنارة للأمل والسعادة والنجاح". بدورها أكدت هالة بدري، مدير عام هيئة الثقافة والفنون في دبي، أن دبي نجحت في التحول إلى نموذج رائد للمدن الذكية، وتمكنت من ترسيخ مكانتها عاصمة للاقتصاد الرقمي. وقالت "تمتاز دبي بتطور بنيتها التحتية الرقمية الآمنة، التي تدعم استراتيجيات التنمية المستدامة، وهو ما مكنها من تسجيل أداء لافت في مؤشر IMD للمدن الذكية، يسهم في تحقيق طموحاتها بأن تكون المدينة الأكثر كفاءة وتكاملاً وأماناً، ويعزز ريادتها على الخريطة العالمية وجهة مفضلة للعيش والعمل والترفيه"، لافتةً إلى حرص "دبي للثقافة" على تطبيق معايير الحكومة الرقمية في كافة مبادراتها وبرامجها، واستثمار أفضل الحلول التقنية لتحسين مستوى جودة خدماتها المقدمة للفنانين والمبدعين وأصحاب المواهب في مختلف مجالات الصناعات الثقافية والإبداعية. وأضافت: "تسعى "دبي للثقافة" عبر مشاريعها الثقافية والتراثية والإبداعية التي تندرج ضمن استراتيجية جودة الحياة في دبي، إلى تمكين رواد الأعمال الإبداعية وتعزيز روح الابتكار لديهم وتشجيعهم على توظيف إمكانياتهم في خدمة المجتمع، وهو ما يشكل أبرز ركائز استراتيجية الهيئة الهادفة إلى جعل الثقافة في متناول الجميع". ويُعد هذا الإنجاز محطة محورية في تنفيذ استراتيجية دبي الرقمية، التي تهدف إلى رقمنة كافة جوانب الحياة في المدينة، وترسيخ مكانتها كواحدة من أفضل ثلاث مدن عالمياً للعيش والازدهار الاقتصادي. وترتكز هذه الاستراتيجية على أحدث التقنيات، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي وأدوات الثورة الصناعية الرابعة، مع التزام راسخ بالدور المحوري للإنسان، ليكون في قلب رحلة التحول الرقمي. ويستند المؤشر إلى استطلاعات دقيقة وشاملة تستخلص آراء السكان وتجاربهم المباشرة مع الخدمات المقدمة، مما يتيح تقييماً واقعياً لمدى فاعلية الحلول الرقمية في تعزيز جودة الحياة وتحسين تفاصيلها اليومية. ويعكس هذا التوجه الإنساني التزام دبي برؤيتها الطموحة في أن تكون المدينة الأفضل عالمياً للعيش والعمل، من خلال تسخير التكنولوجيا كوسيلة لتحقيق الرفاه، وتوسيع نطاق الفرص، ودفع عجلة النمو المستدام بما يخدم جميع أفراد المجتمع.


الاتحاد
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- الاتحاد
دبي الأولى عربياً وآسيوياً والرابعة عالمياً في مؤشر IMD للمدن الذكية 2025
دبي (الاتحاد) حققت دبي إنجازاً بارزاً في رحلتها نحو التحول الرقمي، حيث قفزت إلى المركز الرابع عالمياً في مؤشر IMD للمدن الذكية 2025، مسجلة تقدماً بثمانية مراكز خلال عام واحد فقط. ويعزز هذا الإنجاز مكانة دبي العالمية مدينة مستقبلية متقدمة تعتمد على التكنولوجيا، مع تصدرها بالمرتبة الأولى عربياً وآسيوياً. وسجلت دبي أداء متميزاً في عدد من المؤشرات ، ومنها على سبيل المثال بلوغ مستوى الرضا عن حجز المواعيد الطبية عن طريق «الإنترنت» 84.5%، وعبّر 86.5% من السكان عن ثقتهم في سرعة «الإنترنت»، كما أبدى 85.4% من سكان دبي رضاهم عن سهولة إنجاز معاملات الوثائق التعريفية عبر «الإنترنت». وفيما يتعلق بجودة الخدمات، حصلت خدمات الرعاية الصحية على معدل رضا بلغ 82.8%، بينما بلغت نسبة رضا السكان عن سهولة الوصول إلى المساحات الخضراء 83.4%، كما أعرب 84.3% عن رضاهم عن خدمات إعادة التدوير، في حين وصلت نسبة الرضا عن الأنشطة الثقافية إلى 86.5%. مركز عالمي في هذه المناسبة، أكد معالي مطر الطاير، المدير العام ورئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات، أن حصول دبي على المركز الرابع عالمياً في المدن الذكية لعام 2025 حسب مؤشر معهد التنمية الإدارية، يُعَدُّ تتويجاً للجهود التي بذلتها الهيئات والمؤسسات الحكومية وقطاع الأعمال في إمارة دبي، لتحويلها للمدينة الأذكى عالمياً، عبر توظيف التقنيات الحديثة والمتطورة لتقديم الخدمات بجودة عالية؛ بهدف تحسين جودة الحياة، وتحقيق السعادة والرفاهية للسكان. وقال معاليه: «تدعم هيئة الطرق والمواصلات جهود حكومة دبي في مجال التحول الذكي، وساهمت بدور فاعل في تحقيق دبي لهذا المركز العالمي المرموق ضمن مؤشر المدن الذكية، متفوقة على نظيراتها من هيئات ومؤسسات النقل في المدن العالمية التي أحرزت المراكز الثلاثة الأولى، وهي: زيوريخ، وأوسلو، وجنيف، وقد تحقق هذا التفوق من خلال ثلاثة محاور رئيسة في قطاع النقل، شملت: تطبيقات المشاركة في المركبات بنسبة بلغت 67.9%، متجاوزة المدن الثلاث الأولى بمعدل 24.4%، وتطبيقات البحث عن مواقف المركبات بنسبة 73.8%، متفوقة بمعدل 29.8%، بالإضافة إلى التطبيقات الخاصة بتأجير الدراجات الهوائية بنسبة 70%، متخطية المدن الثلاث الأولى بمعدل 17.3%». ركيزة أساسية من جهتها، أعربت معالي حصة بنت عيسى بوحميد، مدير عام هيئة تنمية المجتمع في دبي عن سعادتها بهذا الإنجاز المهم الذي يشكل انعكاساً حقيقياً لرؤية القيادة الرشيدة في أن تكون جودة حياة الإنسان محوراً أساسياً لخطط التطوير كافة. قفزة نوعية من جانبه، قال معالي الفريق عبد الله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي: «التصنيف العالمي يعكس الثقة في منظومة دبي الرقمية، ويعزز من مسؤوليتنا في شرطة دبي للاستمرار في ابتكار حلول أمنية استباقية تعزز من جودة الحياة، وتحافظ على مكتسبات الأمن والأمان وتسهم في تقديم خدمات تسعد المتعاملين، وسنواصل العمل مع شركائنا الاستراتيجيين لترسيخ مكانة دبي مدينة رائدة في مجال المدن الذكية والرقمية على مستوى العالم، وبما يدعم رؤية القيادة في جعل دبي مدينة ذكية وآمنة ومستدامة».


خبرني
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- خبرني
مؤشر IMD للمدن الذكية 2025.. دبي الأولى عربيا وآسيويا والرابعة عالميا
خبرني - حققت دبي إنجازا بارزا في رحلتها نحو التحول الرقمي، حيث قفزت إلى المركز الرابع عالميا في مؤشر IMD للمدن الذكية 2025، مسجلة تقدما بثمانية مراكز خلال عام واحد فقط. وفقا لوكالة أنباء الإمارات "وام"، يعزز هذا الإنجاز مكانة دبي العالمية كمدينة مستقبلية متقدمة تعتمد على التكنولوجيا، مع تصدرها المرتبة الأولى عربيا وآسيويا. وسجلت دبي أداءً متميزا في عدد من المؤشرات الرئيسة التي تعكس رضا السكان عن الخدمات الرقمية والبنية التحتية الذكية في المدينة؛ ومنها على سبيل المثال بلوغ مستوى الرضا عن حجز المواعيد الطبية عن طريق الإنترنت 84.5%، وعبّر 86.5% من السكان عن ثقتهم في سرعة الإنترنت، كما أبدى 85.4% من سكان دبي رضاهم عن سهولة إنجاز معاملات الوثائق التعريفية عبر الإنترنت. وفيما يتعلق بجودة الخدمات، حصلت خدمات الرعاية الصحية على معدل رضا بلغ 82.8 %، بينما بلغت نسبة رضا السكان عن سهولة الوصول إلى المساحات الخضراء 83.4%، كما أعرب 84.3% عن رضاهم عن خدمات إعادة التدوير، في حين وصلت نسبة الرضا عن الأنشطة الثقافية إلى 86.5%. وأظهر تقرير عام 2025 تحسناً في أداء دبي ضمن 16 من أصل 20 مؤشراً تقنياً، إلى جانب تطور ملحوظ في جميع محاور حوكمة التكنولوجيا الأربعة. ويُعد مؤشر المدن الذكية IMD، الصادر عن مركز التنافسية العالمية التابع للمعهد الدولي للتنمية الإدارية، أداة تحليلية عالمية مرموقة تُقيّم مدى فعالية استثمار المدن للتقنيات الرقمية في تحسين جودة حياة سكانها. ويعتمد المؤشر، الذي دخل عامه السادس، على خمسة محاور رئيسية تشمل الصحة، والتنقل، والأنشطة، والحوكمة، والفرص، ويستند إلى استطلاع مباشر لآراء السكان حول تجربتهم الحياتية داخل المدينة. المدينة الأذكى عالميا وفي هذه المناسبة، أكد معالي مطر الطاير، المدير العام ورئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات، أن حصول دبي على المركز الرابع عالمياً في المدن الذكية لعام 2025 حسب مؤشر معهد التنمية الإدارية، يُعَدُّ تتويجاً للجهود التي بذلتها الهيئات والمؤسسات الحكومية وقطاع الأعمال في إمارة دبي، لتحويلها للمدينة الأذكى عالمياً، عبر توظيف التقنيات الحديثة والمتطورة لتقديم الخدمات بجودة عالية، بهدف تحسين جودة الحياة، وتحقيق السعادة والرفاهية للسكان. وقال: "تدعم هيئة الطرق و المواصلات جهود حكومة دبي في مجال التحول الذكي، وساهمت بدور فاعل في تحقيق دبي لهذا المركز العالمي المرموق ضمن مؤشر المدن الذكية، متفوقةً على نظيراتها من هيئات ومؤسسات النقل في المدن العالمية التي أحرزت المراكز الثلاثة الأولى، وهي: زيورخ، وأوسلو، وجنيف، وقد تحقق هذا التفوق من خلال 3 محاور رئيسة في قطاع النقل، شملت: تطبيقات المشاركة في المركبات بنسبة بلغت 67.9%، متجاوزة المدن الثلاث الأولى بمعدل 24.4%، وتطبيقات البحث عن مواقف المركبات بنسبة 73.8%، متفوقة بمعدل 29.8%، بالإضافة إلى التطبيقات الخاصة بتأجير الدراجات الهوائية بنسبة 70%، متخطية المدن الثلاث الأولى بمعدل 17.3%". وأضاف: "تلعب الهيئة دوراً محورياً في تقدم دبي ضمن مؤشر المدن الذكية، من خلال تعزيز البنية التحتية الرقمية وتقديم خدمات ذكية تلبي احتياجات السكان والمقيمين، حيث ساهم توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة في إدارة حركة المرور، في تحسين تدفق المركبات وتقليل الازدحام بنسبة تصل إلى 25%". خطة شاملة للتحول الرقمي وأشار إلى أن الهيئة لديها خطة شاملة للتحول الرقمي ومواكبة الثورة الصناعية الرابعة، حيث تمضي الهيئة قُدماً في تنفيذ استراتيجية دبي للتنقل الذكي ذاتي القيادة لتحويل 25% من إجمالي رحلات التنقل في دبي إلى رحلات ذكية ذاتية القيادة بحلول عام 2030. وتتضمن الاستراتيجية الرقمية للهيئة 2023 ـ 2030، قرابة 82 مشروعاً ومبادرة، بتكلفة إجمالية تبلغ 1.6 مليار درهم، بهدف تعزيز الريادة العالمية للهيئة في مجال التحول الرقمي القائم على الاستثمار الأمثل للبيانات، وتنفيذ بنية تحتية رقمية تتسم بالمرونة والقابلية للتطوير بنسبة 100%، وتمكين التنقل بواسطة التكنولوجيا المالية بنسبة 100%، ورفع نسبة التبني الرقمي لخدمات الهيئة إلى 95%، وتمكين موظفي الهيئة رقمياً بنسبة 100%، وبناء 50 حالة استخدام في الذكاء الاصطناعي. منظومة متكاملة ومترابطة وأوضح المدير العام ورئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات، أن الهيئة اعتمدت مؤخراً استراتيجية الذكاء الاصطناعي 2030، التي تهدف إلى تعزيز الريادة العالمية للهيئة في مجال التنقل المعزّز بالذكاء الاصطناعي، عبر تمكين منظومة متكاملة ومترابطة تسهم في الارتقاء بجودة الحياة في دبي، وتتضمن الاستراتيجية 81 مشروعاً ومبادرة، تغطي محاور: إسعاد الناس، والتنقل السهل والمبتكر، والإدارة الذكية للحركة المرورية، والترخيص الذكي، والجهوزية للمستقبل، والتميّز في الأصول"، فيما تسهم الاستراتيجية كذلك وبشكل فاعل في تعزيز مكانة دبي كمدينة ذكية. من جانبه، قال الفريق عبد الله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي: "إن تحقيق إمارة دبي قفزة نوعية وصولاً إلى المركز الرابع عالمياً في مؤشر IMD للمدن الذكية 2025، وتصدرها عربياً وعلى مستوى آسيا عموماً، يعتبر إنجازاً نوعياً يعكس التقدم الكبير للإمارة في تطبيق أفضل الممارسات العالمية في مجال استخدام الذكاء الاصطناعي والتقنيات الذكية، وتطوير البُنى التحتية الرقمية، ويؤكد المكانة الريادية للإمارة في مجال التحول الرقمي والأمن المستدام، وهذا التقدم هو ثمرة لتكامل الجهود بين مختلف الجهات والإدارات الحكومية في تحقيق توجهات ورؤية حكومة دبي". وأضاف: "التصنيف العالمي يعكس الثقة في منظومة دبي الرقمية، ويعزز من مسؤوليتنا في شرطة دبي للاستمرار في ابتكار حلول أمنية استباقية تعزز من جودة الحياة وتحافظ على مكتسبات الأمن والأمان وتسهم في تقديم خدمات تُسعد المتعاملين، وسنواصل العمل مع شركائنا الاستراتيجيين لترسيخ مكانة دبي كمدينة رائدة في مجال المدن الذكية والرقمية على مستوى العالم، وبما يدعم رؤية القيادة في جعل دبي مدينة ذكية وآمنة ومُستدامة". خطط التطوير من جهتها، أعربت حصة بنت عيسى بوحميد، مدير عام هيئة تنمية المجتمع في دبي، عن سعادتها بهذا الإنجاز المهم الذي يشكل انعكاساً حقيقياً لرؤية القيادة الرشيدة في أن تكون جودة حياة الإنسان محوراً أساسياً لكافة خطط التطوير، مؤكدة أن هيئة تنمية المجتمع، ومن خلال مسؤوليتها عن رفع جودة حياة أفراد المجتمع، تعمل بشكل مستمر على تسخير أحدث التقنيات والأدوات الذكية لتعزيز تمكين أفراد المجتمع وإتاحة فرص عادلة ومتكافئة للجميع بغض النظر عن قدراتهم وإمكانياتهم للاستفادة من الخدمات والاندماج الإيجابي في جميع مجالات المجتمع . وقالت: "يعكس التقدم الذي أحرزته دبي في مؤشر IMD للمدن الذكية رؤية تنموية شاملة تضع جودة حياة الإنسان ضمن أولويات التحول الرقمي، وتعتمد على توظيف التكنولوجيا لتمكين الأفراد وتعزيز رفاههم، ويُعد تحسين جودة الحياة جوهراً لعمل هيئة تنمية المجتمع، وركيزة أساسية تنسجم بالكامل مع غايات أجندة دبي الاجتماعية، التي تعلي قيمة الإنسان، وتعتبر أن الأثر الإيجابي على تفاصيل حياته اليومية هو المقياس الحقيقي للتطور والتنمية". وحول هذا الإنجاز، قال حمد عبيد المنصوري، المدير العام لدبي الرقمية: "يمتاز مؤشر IMD للمدن الذكية بأهميته باعتباره مرجعاً للمدن الطامحة نحو المزيد من التميز في توفير أفضل سبل العيش لسكانها، وبالنسبة لنا فإن النتيجة التي عبّر عنها مؤشر المدن الذكية تتجاوز مجرد التصنيف، إذ تعكس واقع الحياة في دبي واعتمادها على أحدث التقنيات وتأثير تلك التقنيات في حياة الناس اليومية. نحن ننظر إلى هذا الإنجاز بوصفه ثمرة للالتزام بالقيم التي تجمع مؤسسات المدينة وسكانها معا، والتي تتلخص في الابتكار والمرونة والسعي الحثيث نحو التميز، وقبل كل شيء، الجهد الدؤوب لفرق العمل في تنفيذ رؤية قيادتنا الحكيمة". وأضاف: "أتوجه بالشكر والتقدير لكل من ساهم في تحقيق هذا الإنجاز، إذ نتطلع لمواصلة العمل مع الجميع بالتمسك بروح الإبداع والتميّز كأساس لكل جهد تطويري. فكلما اقتربنا من القمة، ازدادت حدة المنافسة، لكن ثقة قيادتنا الرشيدة كبيرة بقدراتنا ومهاراتنا الوطنية على الحفاظ على هذا التفوق، بل والارتقاء إلى مستويات أعلى. إننا في دبي الرقمية، ومعنا الجهات الحكومية كافة سنواصل العمل على طريق التميّز والريادة، واضعين نصب أعيننا هدف تسهيل حياة الناس والأعمال، ودعم مرتكزات الاقتصاد الرقمي بتوظيف أحدث التقنيات الذكية، وذلك تنفيذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة التي تمثل بالنسبة لنا بوصلة العمل نحو دبي المستقبل؛ لتواصل دورها كدرّة لمدن العالم ومنارة للأمل والسعادة والنجاح". نموذج رائد بدورها أكدت هالة بدري، مدير عام هيئة الثقافة والفنون في دبي، أن دبي نجحت في التحول إلى نموذج رائد للمدن الذكية، وتمكنت من ترسيخ مكانتها عاصمة للاقتصاد الرقمي، بفضل الرؤى الطموحة للشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي. وقالت بدري: "تمتاز دبي بتطور بنيتها التحتية الرقمية الآمنة، التي تدعم استراتيجيات التنمية المستدامة، وهو ما مكنها من تسجيل أداء لافت في مؤشر IMD للمدن الذكية، يسهم في تحقيق طموحاتها بأن تكون المدينة الأكثر كفاءة وتكاملاً وأماناً، ويعزز ريادتها على الخريطة العالمية وجهة مفضلة للعيش والعمل والترفيه"، لافتةً إلى حرص "دبي للثقافة" على تطبيق معايير الحكومة الرقمية في كافة مبادراتها وبرامجها، واستثمار أفضل الحلول التقنية لتحسين مستوى جودة خدماتها المقدمة للفنانين والمبدعين وأصحاب المواهب في مختلف مجالات الصناعات الثقافية والإبداعية. وأضافت: "تسعى "دبي للثقافة" عبر مشاريعها الثقافية والتراثية والإبداعية التي تندرج ضمن استراتيجية جودة الحياة في دبي، إلى تمكين رواد الأعمال الإبداعية وتعزيز روح الابتكار لديهم وتشجيعهم على توظيف إمكانياتهم في خدمة المجتمع، وهو ما يشكل أبرز ركائز استراتيجية الهيئة الهادفة إلى جعل الثقافة في متناول الجميع". ويُعد هذا الإنجاز محطة محورية في تنفيذ استراتيجية دبي الرقمية، التي تهدف إلى رقمنة كافة جوانب الحياة في المدينة، وترسيخ مكانتها كواحدة من أفضل ثلاث مدن عالمياً للعيش والازدهار الاقتصادي. وترتكز هذه الاستراتيجية على أحدث التقنيات، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي وأدوات الثورة الصناعية الرابعة، مع التزام راسخ بالدور المحوري للإنسان، ليكون في قلب رحلة التحول الرقمي. ويستند المؤشر إلى استطلاعات دقيقة وشاملة تستخلص آراء السكان وتجاربهم المباشرة مع الخدمات المقدمة، مما يتيح تقييماً واقعياً لمدى فاعلية الحلول الرقمية في تعزيز جودة الحياة وتحسين تفاصيلها اليومية. ويعكس هذا التوجه الإنساني التزام دبي برؤيتها الطموحة في أن تكون المدينة الأفضل عالمياً للعيش والعمل، من خلال تسخير التكنولوجيا كوسيلة لتحقيق الرفاه، وتوسيع نطاق الفرص، ودفع عجلة النمو المستدام بما يخدم جميع أفراد المجتمع.


العين الإخبارية
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- العين الإخبارية
مؤشر IMD للمدن الذكية 2025.. دبي الأولى عربيا وآسيويا والرابعة عالميا
حققت دبي إنجازا بارزا في رحلتها نحو التحول الرقمي، حيث قفزت إلى المركز الرابع عالميا في مؤشر IMD للمدن الذكية 2025، مسجلة تقدما بثمانية مراكز خلال عام واحد فقط. وفقا لوكالة أنباء الإمارات "وام"، يعزز هذا الإنجاز مكانة دبي العالمية كمدينة مستقبلية متقدمة تعتمد على التكنولوجيا، مع تصدرها المرتبة الأولى عربيا وآسيويا. وسجلت دبي أداءً متميزا في عدد من المؤشرات الرئيسة التي تعكس رضا السكان عن الخدمات الرقمية والبنية التحتية الذكية في المدينة؛ ومنها على سبيل المثال بلوغ مستوى الرضا عن حجز المواعيد الطبية عن طريق الإنترنت 84.5%، وعبّر 86.5% من السكان عن ثقتهم في سرعة الإنترنت، كما أبدى 85.4% من سكان دبي رضاهم عن سهولة إنجاز معاملات الوثائق التعريفية عبر الإنترنت. وفيما يتعلق بجودة الخدمات، حصلت خدمات الرعاية الصحية على معدل رضا بلغ 82.8 %، بينما بلغت نسبة رضا السكان عن سهولة الوصول إلى المساحات الخضراء 83.4%، كما أعرب 84.3% عن رضاهم عن خدمات إعادة التدوير، في حين وصلت نسبة الرضا عن الأنشطة الثقافية إلى 86.5%. وأظهر تقرير عام 2025 تحسناً في أداء دبي ضمن 16 من أصل 20 مؤشراً تقنياً، إلى جانب تطور ملحوظ في جميع محاور حوكمة التكنولوجيا الأربعة. ويُعد مؤشر المدن الذكية IMD، الصادر عن مركز التنافسية العالمية التابع للمعهد الدولي للتنمية الإدارية، أداة تحليلية عالمية مرموقة تُقيّم مدى فعالية استثمار المدن للتقنيات الرقمية في تحسين جودة حياة سكانها. ويعتمد المؤشر، الذي دخل عامه السادس، على خمسة محاور رئيسية تشمل الصحة، والتنقل، والأنشطة، والحوكمة، والفرص، ويستند إلى استطلاع مباشر لآراء السكان حول تجربتهم الحياتية داخل المدينة. المدينة الأذكى عالميا وفي هذه المناسبة، أكد معالي مطر الطاير، المدير العام ورئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات، أن حصول دبي على المركز الرابع عالمياً في المدن الذكية لعام 2025 حسب مؤشر معهد التنمية الإدارية، يُعَدُّ تتويجاً للجهود التي بذلتها الهيئات والمؤسسات الحكومية وقطاع الأعمال في إمارة دبي، لتحويلها للمدينة الأذكى عالمياً، عبر توظيف التقنيات الحديثة والمتطورة لتقديم الخدمات بجودة عالية، بهدف تحسين جودة الحياة، وتحقيق السعادة والرفاهية للسكان. وقال: "تدعم هيئة الطرق و المواصلات جهود حكومة دبي في مجال التحول الذكي، وساهمت بدور فاعل في تحقيق دبي لهذا المركز العالمي المرموق ضمن مؤشر المدن الذكية، متفوقةً على نظيراتها من هيئات ومؤسسات النقل في المدن العالمية التي أحرزت المراكز الثلاثة الأولى، وهي: زيورخ، وأوسلو، وجنيف، وقد تحقق هذا التفوق من خلال 3 محاور رئيسة في قطاع النقل، شملت: تطبيقات المشاركة في المركبات بنسبة بلغت 67.9%، متجاوزة المدن الثلاث الأولى بمعدل 24.4%، وتطبيقات البحث عن مواقف المركبات بنسبة 73.8%، متفوقة بمعدل 29.8%، بالإضافة إلى التطبيقات الخاصة بتأجير الدراجات الهوائية بنسبة 70%، متخطية المدن الثلاث الأولى بمعدل 17.3%". وأضاف: "تلعب الهيئة دوراً محورياً في تقدم دبي ضمن مؤشر المدن الذكية، من خلال تعزيز البنية التحتية الرقمية وتقديم خدمات ذكية تلبي احتياجات السكان والمقيمين، حيث ساهم توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة في إدارة حركة المرور، في تحسين تدفق المركبات وتقليل الازدحام بنسبة تصل إلى 25%". خطة شاملة للتحول الرقمي وأشار إلى أن الهيئة لديها خطة شاملة للتحول الرقمي ومواكبة الثورة الصناعية الرابعة، حيث تمضي الهيئة قُدماً في تنفيذ استراتيجية دبي للتنقل الذكي ذاتي القيادة لتحويل 25% من إجمالي رحلات التنقل في دبي إلى رحلات ذكية ذاتية القيادة بحلول عام 2030. وتتضمن الاستراتيجية الرقمية للهيئة 2023 ـ 2030، قرابة 82 مشروعاً ومبادرة، بتكلفة إجمالية تبلغ 1.6 مليار درهم، بهدف تعزيز الريادة العالمية للهيئة في مجال التحول الرقمي القائم على الاستثمار الأمثل للبيانات، وتنفيذ بنية تحتية رقمية تتسم بالمرونة والقابلية للتطوير بنسبة 100%، وتمكين التنقل بواسطة التكنولوجيا المالية بنسبة 100%، ورفع نسبة التبني الرقمي لخدمات الهيئة إلى 95%، وتمكين موظفي الهيئة رقمياً بنسبة 100%، وبناء 50 حالة استخدام في الذكاء الاصطناعي. منظومة متكاملة ومترابطة وأوضح المدير العام ورئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات، أن الهيئة اعتمدت مؤخراً استراتيجية الذكاء الاصطناعي 2030، التي تهدف إلى تعزيز الريادة العالمية للهيئة في مجال التنقل المعزّز بالذكاء الاصطناعي، عبر تمكين منظومة متكاملة ومترابطة تسهم في الارتقاء بجودة الحياة في دبي، وتتضمن الاستراتيجية 81 مشروعاً ومبادرة، تغطي محاور: إسعاد الناس، والتنقل السهل والمبتكر، والإدارة الذكية للحركة المرورية، والترخيص الذكي، والجهوزية للمستقبل، والتميّز في الأصول"، فيما تسهم الاستراتيجية كذلك وبشكل فاعل في تعزيز مكانة دبي كمدينة ذكية. من جانبه، قال الفريق عبد الله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي: "إن تحقيق إمارة دبي قفزة نوعية وصولاً إلى المركز الرابع عالمياً في مؤشر IMD للمدن الذكية 2025، وتصدرها عربياً وعلى مستوى آسيا عموماً، يعتبر إنجازاً نوعياً يعكس التقدم الكبير للإمارة في تطبيق أفضل الممارسات العالمية في مجال استخدام الذكاء الاصطناعي والتقنيات الذكية، وتطوير البُنى التحتية الرقمية، ويؤكد المكانة الريادية للإمارة في مجال التحول الرقمي والأمن المستدام، وهذا التقدم هو ثمرة لتكامل الجهود بين مختلف الجهات والإدارات الحكومية في تحقيق توجهات ورؤية حكومة دبي". وأضاف: "التصنيف العالمي يعكس الثقة في منظومة دبي الرقمية، ويعزز من مسؤوليتنا في شرطة دبي للاستمرار في ابتكار حلول أمنية استباقية تعزز من جودة الحياة وتحافظ على مكتسبات الأمن والأمان وتسهم في تقديم خدمات تُسعد المتعاملين، وسنواصل العمل مع شركائنا الاستراتيجيين لترسيخ مكانة دبي كمدينة رائدة في مجال المدن الذكية والرقمية على مستوى العالم، وبما يدعم رؤية القيادة في جعل دبي مدينة ذكية وآمنة ومُستدامة". خطط التطوير من جهتها، أعربت حصة بنت عيسى بوحميد، مدير عام هيئة تنمية المجتمع في دبي، عن سعادتها بهذا الإنجاز المهم الذي يشكل انعكاساً حقيقياً لرؤية القيادة الرشيدة في أن تكون جودة حياة الإنسان محوراً أساسياً لكافة خطط التطوير، مؤكدة أن هيئة تنمية المجتمع، ومن خلال مسؤوليتها عن رفع جودة حياة أفراد المجتمع، تعمل بشكل مستمر على تسخير أحدث التقنيات والأدوات الذكية لتعزيز تمكين أفراد المجتمع وإتاحة فرص عادلة ومتكافئة للجميع بغض النظر عن قدراتهم وإمكانياتهم للاستفادة من الخدمات والاندماج الإيجابي في جميع مجالات المجتمع . وقالت: "يعكس التقدم الذي أحرزته دبي في مؤشر IMD للمدن الذكية رؤية تنموية شاملة تضع جودة حياة الإنسان ضمن أولويات التحول الرقمي، وتعتمد على توظيف التكنولوجيا لتمكين الأفراد وتعزيز رفاههم، ويُعد تحسين جودة الحياة جوهراً لعمل هيئة تنمية المجتمع، وركيزة أساسية تنسجم بالكامل مع غايات أجندة دبي الاجتماعية، التي تعلي قيمة الإنسان، وتعتبر أن الأثر الإيجابي على تفاصيل حياته اليومية هو المقياس الحقيقي للتطور والتنمية". وحول هذا الإنجاز، قال حمد عبيد المنصوري، المدير العام لدبي الرقمية: "يمتاز مؤشر IMD للمدن الذكية بأهميته باعتباره مرجعاً للمدن الطامحة نحو المزيد من التميز في توفير أفضل سبل العيش لسكانها، وبالنسبة لنا فإن النتيجة التي عبّر عنها مؤشر المدن الذكية تتجاوز مجرد التصنيف، إذ تعكس واقع الحياة في دبي واعتمادها على أحدث التقنيات وتأثير تلك التقنيات في حياة الناس اليومية. نحن ننظر إلى هذا الإنجاز بوصفه ثمرة للالتزام بالقيم التي تجمع مؤسسات المدينة وسكانها معا، والتي تتلخص في الابتكار والمرونة والسعي الحثيث نحو التميز، وقبل كل شيء، الجهد الدؤوب لفرق العمل في تنفيذ رؤية قيادتنا الحكيمة". وأضاف: "أتوجه بالشكر والتقدير لكل من ساهم في تحقيق هذا الإنجاز، إذ نتطلع لمواصلة العمل مع الجميع بالتمسك بروح الإبداع والتميّز كأساس لكل جهد تطويري. فكلما اقتربنا من القمة، ازدادت حدة المنافسة، لكن ثقة قيادتنا الرشيدة كبيرة بقدراتنا ومهاراتنا الوطنية على الحفاظ على هذا التفوق، بل والارتقاء إلى مستويات أعلى. إننا في دبي الرقمية، ومعنا الجهات الحكومية كافة سنواصل العمل على طريق التميّز والريادة، واضعين نصب أعيننا هدف تسهيل حياة الناس والأعمال، ودعم مرتكزات الاقتصاد الرقمي بتوظيف أحدث التقنيات الذكية، وذلك تنفيذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة التي تمثل بالنسبة لنا بوصلة العمل نحو دبي المستقبل؛ لتواصل دورها كدرّة لمدن العالم ومنارة للأمل والسعادة والنجاح". نموذج رائد بدورها أكدت هالة بدري، مدير عام هيئة الثقافة والفنون في دبي، أن دبي نجحت في التحول إلى نموذج رائد للمدن الذكية، وتمكنت من ترسيخ مكانتها عاصمة للاقتصاد الرقمي، بفضل الرؤى الطموحة للشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي. وقالت بدري: "تمتاز دبي بتطور بنيتها التحتية الرقمية الآمنة، التي تدعم استراتيجيات التنمية المستدامة، وهو ما مكنها من تسجيل أداء لافت في مؤشر IMD للمدن الذكية، يسهم في تحقيق طموحاتها بأن تكون المدينة الأكثر كفاءة وتكاملاً وأماناً، ويعزز ريادتها على الخريطة العالمية وجهة مفضلة للعيش والعمل والترفيه"، لافتةً إلى حرص "دبي للثقافة" على تطبيق معايير الحكومة الرقمية في كافة مبادراتها وبرامجها، واستثمار أفضل الحلول التقنية لتحسين مستوى جودة خدماتها المقدمة للفنانين والمبدعين وأصحاب المواهب في مختلف مجالات الصناعات الثقافية والإبداعية. وأضافت: "تسعى "دبي للثقافة" عبر مشاريعها الثقافية والتراثية والإبداعية التي تندرج ضمن استراتيجية جودة الحياة في دبي، إلى تمكين رواد الأعمال الإبداعية وتعزيز روح الابتكار لديهم وتشجيعهم على توظيف إمكانياتهم في خدمة المجتمع، وهو ما يشكل أبرز ركائز استراتيجية الهيئة الهادفة إلى جعل الثقافة في متناول الجميع". ويُعد هذا الإنجاز محطة محورية في تنفيذ استراتيجية دبي الرقمية، التي تهدف إلى رقمنة كافة جوانب الحياة في المدينة، وترسيخ مكانتها كواحدة من أفضل ثلاث مدن عالمياً للعيش والازدهار الاقتصادي. وترتكز هذه الاستراتيجية على أحدث التقنيات، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي وأدوات الثورة الصناعية الرابعة، مع التزام راسخ بالدور المحوري للإنسان، ليكون في قلب رحلة التحول الرقمي. ويستند المؤشر إلى استطلاعات دقيقة وشاملة تستخلص آراء السكان وتجاربهم المباشرة مع الخدمات المقدمة، مما يتيح تقييماً واقعياً لمدى فاعلية الحلول الرقمية في تعزيز جودة الحياة وتحسين تفاصيلها اليومية. ويعكس هذا التوجه الإنساني التزام دبي برؤيتها الطموحة في أن تكون المدينة الأفضل عالمياً للعيش والعمل، من خلال تسخير التكنولوجيا كوسيلة لتحقيق الرفاه، وتوسيع نطاق الفرص، ودفع عجلة النمو المستدام بما يخدم جميع أفراد المجتمع. aXA6IDgyLjI0LjIxOC43NSA= جزيرة ام اند امز GB


أريفينو.نت
١١-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- أريفينو.نت
المغرب يتربع على عرش مستوردي سلعة إسبانية غريبة جدا؟
أريفينو.نت/خاص تواصل العلاقات التجارية بين المغرب وإسبانيا ازدهارها، ليشكل السوق المغربي وجهة رئيسية للعديد من المنتجات الإسبانية، وفي مقدمتها الحلويات والمعجنات الفاخرة القادمة من إقليم مرسية، الذي رسخ مكانته كمورد أساسي لهذه المنتجات الشهية للسوق المغربي. مرسية الإسبانية تُراهن على ذوق المغاربة: صادرات حلويات تتجاوز 11 مليون يورو! كشفت الأرقام الأخيرة عن أن صادرات إقليم مرسية الإسباني، الواقع في الجنوب الشرقي للبلاد، من منتجات السكر والحلويات والمعجنات والبسكويت والشوكولاتة والمثلجات الموجهة نحو المغرب، قد بلغت ما يقارب 11 مليون يورو خلال عام 2024. هذا الرقم اللافت يضع المغرب على رأس قائمة أسواق منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط المستوردة لهذه المنتجات من مرسية، متفوقاً على وجهات أخرى مثل إسرائيل التي استوردت بما قيمته 9.76 مليون يورو، والأردن بـ 4.71 مليون يورو، ثم مصر بـ 1.5 مليون يورو. ويؤكد هذا الأداء المتميز الدور المحوري والمتنامي الذي تلعبه السوق المغربية في استراتيجيات التوسع الدولي للمنتجين الإسبان، خاصة في قطاع الصناعات الغذائية. وبشكل عام، احتلت مرسية المرتبة الرابعة بين المقاطعات الإسبانية المصدرة لهذه الفئة من المنتجات إلى منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط، بإجمالي صادرات تجاوز 31.7 مليون يورو في عام 2024. وصفات مبتكرة وجودة عالية: سر جاذبية حلويات مرسية في السوق المغربية! يعتمد إقليم مرسية، الذي يُعد رابع أكبر مصدر إسباني لهذه المنتجات نحو المنطقة، على بنية صناعية غذائية قوية وفي تطور مستمر. وقد شهد عام 2024 تأكيداً لهذه الحركية الإيجابية، التي قادتها بشكل خاص الشركات المتخصصة في إنتاج الحلويات التقليدية، والبسكويت الفاخر، والمثلجات الكريمية، ومنتجات الشوكولاتة المبتكرة، بالإضافة إلى المعجنات الصناعية ذات الجودة العالية. ووفقاً للبيانات الصادرة حديثاً عن 'معهد التنمية' (Info) في مرسية، فإن الصناعات المعتمدة على السكر في الإقليم قد حققت نمواً ملحوظاً، سواء من حيث القيمة الإجمالية أو حجم الإنتاج. ويرجع هذا التطور الإيجابي إلى سعي المنتجين في مرسية إلى الارتقاء بجودة منتجاتهم وتنويعها، لتلبية الأذواق المتغيرة والتوجهات الحديثة في الأسواق، ويشمل ذلك تقديم وصفات نباتية (فيغان)، ومنتجات عضوية، وأخرى مدعمة بالفيتامينات، أو ذات محتوى منخفض من السكر. من دبي إلى الدار البيضاء: منتجو مرسية يستعرضون إبداعاتهم لتعزيز مكانتهم الدولية! سعياً منها لدعم هذا الزخم التصديري، تعمل المؤسسات الإقليمية في مرسية على تكثيف حضورها في المعارض والفعاليات التجارية الدولية الكبرى. وفي هذا الإطار، من المقرر أن تشارك العديد من الشركات البارزة من إقليم مرسية في معرض 'آي إس إم الشرق الأوسط' (ISM Middle East) المتخصص في الحلويات والوجبات الخفيفة، والذي سيُعقد في دبي خلال الفترة الممتدة من 15 إلى 18 سبتمبر 2025. وتأتي هذه المشاركة ضمن 'خطة الترويج الخارجي لعام 2025' التي يشرف عليها 'معهد التنمية' (Info)، وذلك بالتعاون مع غرف التجارة في كل من مرسية، وكارتاخينا، ولوركا، وبتمويل مشترك من الصندوق الأوروبي للتنمية الإقليمية. تكامل اقتصادي عبر المتوسط: المغرب وإسبانيا يُعززان شراكتهما في قطاع الأغذية! يستمر السوق المغربي في جذب اهتمام المصدرين الإسبان، وذلك بفضل عوامل متعددة أبرزها قوة الطلب المحلي، والنمو المطرد الذي تشهده الطبقة الوسطى، بالإضافة إلى التحديث المستمر الذي تعرفه شبكات التوزيع في المملكة. ويندرج اهتمام شركات مرسية المتزايد بالسوق المغربية ضمن إطار أوسع لديناميكية المبادلات التجارية النشطة بين ضفتي البحر الأبيض المتوسط، مما يساهم في تعزيز الروابط في قطاع الصناعات الغذائية الزراعية وتعميق التكامل الاقتصادي بين البلدين الجارين.