logo
مؤشر IMD للمدن الذكية 2025.. دبي الأولى عربيا وآسيويا والرابعة عالميا

مؤشر IMD للمدن الذكية 2025.. دبي الأولى عربيا وآسيويا والرابعة عالميا

خبرني١٢-٠٥-٢٠٢٥

خبرني - حققت دبي إنجازا بارزا في رحلتها نحو التحول الرقمي، حيث قفزت إلى المركز الرابع عالميا في مؤشر IMD للمدن الذكية 2025، مسجلة تقدما بثمانية مراكز خلال عام واحد فقط.
وفقا لوكالة أنباء الإمارات "وام"، يعزز هذا الإنجاز مكانة دبي العالمية كمدينة مستقبلية متقدمة تعتمد على التكنولوجيا، مع تصدرها المرتبة الأولى عربيا وآسيويا.
وسجلت دبي أداءً متميزا في عدد من المؤشرات الرئيسة التي تعكس رضا السكان عن الخدمات الرقمية والبنية التحتية الذكية في المدينة؛ ومنها على سبيل المثال بلوغ مستوى الرضا عن حجز المواعيد الطبية عن طريق الإنترنت 84.5%، وعبّر 86.5% من السكان عن ثقتهم في سرعة الإنترنت، كما أبدى 85.4% من سكان دبي رضاهم عن سهولة إنجاز معاملات الوثائق التعريفية عبر الإنترنت.
وفيما يتعلق بجودة الخدمات، حصلت خدمات الرعاية الصحية على معدل رضا بلغ 82.8 %، بينما بلغت نسبة رضا السكان عن سهولة الوصول إلى المساحات الخضراء 83.4%، كما أعرب 84.3% عن رضاهم عن خدمات إعادة التدوير، في حين وصلت نسبة الرضا عن الأنشطة الثقافية إلى 86.5%.
وأظهر تقرير عام 2025 تحسناً في أداء دبي ضمن 16 من أصل 20 مؤشراً تقنياً، إلى جانب تطور ملحوظ في جميع محاور حوكمة التكنولوجيا الأربعة.
ويُعد مؤشر المدن الذكية IMD، الصادر عن مركز التنافسية العالمية التابع للمعهد الدولي للتنمية الإدارية، أداة تحليلية عالمية مرموقة تُقيّم مدى فعالية استثمار المدن للتقنيات الرقمية في تحسين جودة حياة سكانها. ويعتمد المؤشر، الذي دخل عامه السادس، على خمسة محاور رئيسية تشمل الصحة، والتنقل، والأنشطة، والحوكمة، والفرص، ويستند إلى استطلاع مباشر لآراء السكان حول تجربتهم الحياتية داخل المدينة.
المدينة الأذكى عالميا
وفي هذه المناسبة، أكد معالي مطر الطاير، المدير العام ورئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات، أن حصول دبي على المركز الرابع عالمياً في المدن الذكية لعام 2025 حسب مؤشر معهد التنمية الإدارية، يُعَدُّ تتويجاً للجهود التي بذلتها الهيئات والمؤسسات الحكومية وقطاع الأعمال في إمارة دبي، لتحويلها للمدينة الأذكى عالمياً، عبر توظيف التقنيات الحديثة والمتطورة لتقديم الخدمات بجودة عالية، بهدف تحسين جودة الحياة، وتحقيق السعادة والرفاهية للسكان.
وقال: "تدعم هيئة الطرق و المواصلات جهود حكومة دبي في مجال التحول الذكي، وساهمت بدور فاعل في تحقيق دبي لهذا المركز العالمي المرموق ضمن مؤشر المدن الذكية، متفوقةً على نظيراتها من هيئات ومؤسسات النقل في المدن العالمية التي أحرزت المراكز الثلاثة الأولى، وهي: زيورخ، وأوسلو، وجنيف، وقد تحقق هذا التفوق من خلال 3 محاور رئيسة في قطاع النقل، شملت: تطبيقات المشاركة في المركبات بنسبة بلغت 67.9%، متجاوزة المدن الثلاث الأولى بمعدل 24.4%، وتطبيقات البحث عن مواقف المركبات بنسبة 73.8%، متفوقة بمعدل 29.8%، بالإضافة إلى التطبيقات الخاصة بتأجير الدراجات الهوائية بنسبة 70%، متخطية المدن الثلاث الأولى بمعدل 17.3%".
وأضاف: "تلعب الهيئة دوراً محورياً في تقدم دبي ضمن مؤشر المدن الذكية، من خلال تعزيز البنية التحتية الرقمية وتقديم خدمات ذكية تلبي احتياجات السكان والمقيمين، حيث ساهم توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة في إدارة حركة المرور، في تحسين تدفق المركبات وتقليل الازدحام بنسبة تصل إلى 25%".
خطة شاملة للتحول الرقمي
وأشار إلى أن الهيئة لديها خطة شاملة للتحول الرقمي ومواكبة الثورة الصناعية الرابعة، حيث تمضي الهيئة قُدماً في تنفيذ استراتيجية دبي للتنقل الذكي ذاتي القيادة لتحويل 25% من إجمالي رحلات التنقل في دبي إلى رحلات ذكية ذاتية القيادة بحلول عام 2030.
وتتضمن الاستراتيجية الرقمية للهيئة 2023 ـ 2030، قرابة 82 مشروعاً ومبادرة، بتكلفة إجمالية تبلغ 1.6 مليار درهم، بهدف تعزيز الريادة العالمية للهيئة في مجال التحول الرقمي القائم على الاستثمار الأمثل للبيانات، وتنفيذ بنية تحتية رقمية تتسم بالمرونة والقابلية للتطوير بنسبة 100%، وتمكين التنقل بواسطة التكنولوجيا المالية بنسبة 100%، ورفع نسبة التبني الرقمي لخدمات الهيئة إلى 95%، وتمكين موظفي الهيئة رقمياً بنسبة 100%، وبناء 50 حالة استخدام في الذكاء الاصطناعي.
منظومة متكاملة ومترابطة
وأوضح المدير العام ورئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات، أن الهيئة اعتمدت مؤخراً استراتيجية الذكاء الاصطناعي 2030، التي تهدف إلى تعزيز الريادة العالمية للهيئة في مجال التنقل المعزّز بالذكاء الاصطناعي، عبر تمكين منظومة متكاملة ومترابطة تسهم في الارتقاء بجودة الحياة في دبي، وتتضمن الاستراتيجية 81 مشروعاً ومبادرة، تغطي محاور: إسعاد الناس، والتنقل السهل والمبتكر، والإدارة الذكية للحركة المرورية، والترخيص الذكي، والجهوزية للمستقبل، والتميّز في الأصول"، فيما تسهم الاستراتيجية كذلك وبشكل فاعل في تعزيز مكانة دبي كمدينة ذكية.
من جانبه، قال الفريق عبد الله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي: "إن تحقيق إمارة دبي قفزة نوعية وصولاً إلى المركز الرابع عالمياً في مؤشر IMD للمدن الذكية 2025، وتصدرها عربياً وعلى مستوى آسيا عموماً، يعتبر إنجازاً نوعياً يعكس التقدم الكبير للإمارة في تطبيق أفضل الممارسات العالمية في مجال استخدام الذكاء الاصطناعي والتقنيات الذكية، وتطوير البُنى التحتية الرقمية، ويؤكد المكانة الريادية للإمارة في مجال التحول الرقمي والأمن المستدام، وهذا التقدم هو ثمرة لتكامل الجهود بين مختلف الجهات والإدارات الحكومية في تحقيق توجهات ورؤية حكومة دبي".
وأضاف: "التصنيف العالمي يعكس الثقة في منظومة دبي الرقمية، ويعزز من مسؤوليتنا في شرطة دبي للاستمرار في ابتكار حلول أمنية استباقية تعزز من جودة الحياة وتحافظ على مكتسبات الأمن والأمان وتسهم في تقديم خدمات تُسعد المتعاملين، وسنواصل العمل مع شركائنا الاستراتيجيين لترسيخ مكانة دبي كمدينة رائدة في مجال المدن الذكية والرقمية على مستوى العالم، وبما يدعم رؤية القيادة في جعل دبي مدينة ذكية وآمنة ومُستدامة".
خطط التطوير
من جهتها، أعربت حصة بنت عيسى بوحميد، مدير عام هيئة تنمية المجتمع في دبي، عن سعادتها بهذا الإنجاز المهم الذي يشكل انعكاساً حقيقياً لرؤية القيادة الرشيدة في أن تكون جودة حياة الإنسان محوراً أساسياً لكافة خطط التطوير، مؤكدة أن هيئة تنمية المجتمع، ومن خلال مسؤوليتها عن رفع جودة حياة أفراد المجتمع، تعمل بشكل مستمر على تسخير أحدث التقنيات والأدوات الذكية لتعزيز تمكين أفراد المجتمع وإتاحة فرص عادلة ومتكافئة للجميع بغض النظر عن قدراتهم وإمكانياتهم للاستفادة من الخدمات والاندماج الإيجابي في جميع مجالات المجتمع .
وقالت: "يعكس التقدم الذي أحرزته دبي في مؤشر IMD للمدن الذكية رؤية تنموية شاملة تضع جودة حياة الإنسان ضمن أولويات التحول الرقمي، وتعتمد على توظيف التكنولوجيا لتمكين الأفراد وتعزيز رفاههم، ويُعد تحسين جودة الحياة جوهراً لعمل هيئة تنمية المجتمع، وركيزة أساسية تنسجم بالكامل مع غايات أجندة دبي الاجتماعية، التي تعلي قيمة الإنسان، وتعتبر أن الأثر الإيجابي على تفاصيل حياته اليومية هو المقياس الحقيقي للتطور والتنمية".
وحول هذا الإنجاز، قال حمد عبيد المنصوري، المدير العام لدبي الرقمية: "يمتاز مؤشر IMD للمدن الذكية بأهميته باعتباره مرجعاً للمدن الطامحة نحو المزيد من التميز في توفير أفضل سبل العيش لسكانها، وبالنسبة لنا فإن النتيجة التي عبّر عنها مؤشر المدن الذكية تتجاوز مجرد التصنيف، إذ تعكس واقع الحياة في دبي واعتمادها على أحدث التقنيات وتأثير تلك التقنيات في حياة الناس اليومية. نحن ننظر إلى هذا الإنجاز بوصفه ثمرة للالتزام بالقيم التي تجمع مؤسسات المدينة وسكانها معا، والتي تتلخص في الابتكار والمرونة والسعي الحثيث نحو التميز، وقبل كل شيء، الجهد الدؤوب لفرق العمل في تنفيذ رؤية قيادتنا الحكيمة".
وأضاف: "أتوجه بالشكر والتقدير لكل من ساهم في تحقيق هذا الإنجاز، إذ نتطلع لمواصلة العمل مع الجميع بالتمسك بروح الإبداع والتميّز كأساس لكل جهد تطويري. فكلما اقتربنا من القمة، ازدادت حدة المنافسة، لكن ثقة قيادتنا الرشيدة كبيرة بقدراتنا ومهاراتنا الوطنية على الحفاظ على هذا التفوق، بل والارتقاء إلى مستويات أعلى. إننا في دبي الرقمية، ومعنا الجهات الحكومية كافة سنواصل العمل على طريق التميّز والريادة، واضعين نصب أعيننا هدف تسهيل حياة الناس والأعمال، ودعم مرتكزات الاقتصاد الرقمي بتوظيف أحدث التقنيات الذكية، وذلك تنفيذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة التي تمثل بالنسبة لنا بوصلة العمل نحو دبي المستقبل؛ لتواصل دورها كدرّة لمدن العالم ومنارة للأمل والسعادة والنجاح".
نموذج رائد
بدورها أكدت هالة بدري، مدير عام هيئة الثقافة والفنون في دبي، أن دبي نجحت في التحول إلى نموذج رائد للمدن الذكية، وتمكنت من ترسيخ مكانتها عاصمة للاقتصاد الرقمي، بفضل الرؤى الطموحة للشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.
وقالت بدري: "تمتاز دبي بتطور بنيتها التحتية الرقمية الآمنة، التي تدعم استراتيجيات التنمية المستدامة، وهو ما مكنها من تسجيل أداء لافت في مؤشر IMD للمدن الذكية، يسهم في تحقيق طموحاتها بأن تكون المدينة الأكثر كفاءة وتكاملاً وأماناً، ويعزز ريادتها على الخريطة العالمية وجهة مفضلة للعيش والعمل والترفيه"، لافتةً إلى حرص "دبي للثقافة" على تطبيق معايير الحكومة الرقمية في كافة مبادراتها وبرامجها، واستثمار أفضل الحلول التقنية لتحسين مستوى جودة خدماتها المقدمة للفنانين والمبدعين وأصحاب المواهب في مختلف مجالات الصناعات الثقافية والإبداعية.
وأضافت: "تسعى "دبي للثقافة" عبر مشاريعها الثقافية والتراثية والإبداعية التي تندرج ضمن استراتيجية جودة الحياة في دبي، إلى تمكين رواد الأعمال الإبداعية وتعزيز روح الابتكار لديهم وتشجيعهم على توظيف إمكانياتهم في خدمة المجتمع، وهو ما يشكل أبرز ركائز استراتيجية الهيئة الهادفة إلى جعل الثقافة في متناول الجميع".
ويُعد هذا الإنجاز محطة محورية في تنفيذ استراتيجية دبي الرقمية، التي تهدف إلى رقمنة كافة جوانب الحياة في المدينة، وترسيخ مكانتها كواحدة من أفضل ثلاث مدن عالمياً للعيش والازدهار الاقتصادي. وترتكز هذه الاستراتيجية على أحدث التقنيات، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي وأدوات الثورة الصناعية الرابعة، مع التزام راسخ بالدور المحوري للإنسان، ليكون في قلب رحلة التحول الرقمي.
ويستند المؤشر إلى استطلاعات دقيقة وشاملة تستخلص آراء السكان وتجاربهم المباشرة مع الخدمات المقدمة، مما يتيح تقييماً واقعياً لمدى فاعلية الحلول الرقمية في تعزيز جودة الحياة وتحسين تفاصيلها اليومية. ويعكس هذا التوجه الإنساني التزام دبي برؤيتها الطموحة في أن تكون المدينة الأفضل عالمياً للعيش والعمل، من خلال تسخير التكنولوجيا كوسيلة لتحقيق الرفاه، وتوسيع نطاق الفرص، ودفع عجلة النمو المستدام بما يخدم جميع أفراد المجتمع.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مؤشر IMD للمدن الذكية 2025.. دبي الأولى عربيا وآسيويا والرابعة عالميا
مؤشر IMD للمدن الذكية 2025.. دبي الأولى عربيا وآسيويا والرابعة عالميا

خبرني

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • خبرني

مؤشر IMD للمدن الذكية 2025.. دبي الأولى عربيا وآسيويا والرابعة عالميا

خبرني - حققت دبي إنجازا بارزا في رحلتها نحو التحول الرقمي، حيث قفزت إلى المركز الرابع عالميا في مؤشر IMD للمدن الذكية 2025، مسجلة تقدما بثمانية مراكز خلال عام واحد فقط. وفقا لوكالة أنباء الإمارات "وام"، يعزز هذا الإنجاز مكانة دبي العالمية كمدينة مستقبلية متقدمة تعتمد على التكنولوجيا، مع تصدرها المرتبة الأولى عربيا وآسيويا. وسجلت دبي أداءً متميزا في عدد من المؤشرات الرئيسة التي تعكس رضا السكان عن الخدمات الرقمية والبنية التحتية الذكية في المدينة؛ ومنها على سبيل المثال بلوغ مستوى الرضا عن حجز المواعيد الطبية عن طريق الإنترنت 84.5%، وعبّر 86.5% من السكان عن ثقتهم في سرعة الإنترنت، كما أبدى 85.4% من سكان دبي رضاهم عن سهولة إنجاز معاملات الوثائق التعريفية عبر الإنترنت. وفيما يتعلق بجودة الخدمات، حصلت خدمات الرعاية الصحية على معدل رضا بلغ 82.8 %، بينما بلغت نسبة رضا السكان عن سهولة الوصول إلى المساحات الخضراء 83.4%، كما أعرب 84.3% عن رضاهم عن خدمات إعادة التدوير، في حين وصلت نسبة الرضا عن الأنشطة الثقافية إلى 86.5%. وأظهر تقرير عام 2025 تحسناً في أداء دبي ضمن 16 من أصل 20 مؤشراً تقنياً، إلى جانب تطور ملحوظ في جميع محاور حوكمة التكنولوجيا الأربعة. ويُعد مؤشر المدن الذكية IMD، الصادر عن مركز التنافسية العالمية التابع للمعهد الدولي للتنمية الإدارية، أداة تحليلية عالمية مرموقة تُقيّم مدى فعالية استثمار المدن للتقنيات الرقمية في تحسين جودة حياة سكانها. ويعتمد المؤشر، الذي دخل عامه السادس، على خمسة محاور رئيسية تشمل الصحة، والتنقل، والأنشطة، والحوكمة، والفرص، ويستند إلى استطلاع مباشر لآراء السكان حول تجربتهم الحياتية داخل المدينة. المدينة الأذكى عالميا وفي هذه المناسبة، أكد معالي مطر الطاير، المدير العام ورئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات، أن حصول دبي على المركز الرابع عالمياً في المدن الذكية لعام 2025 حسب مؤشر معهد التنمية الإدارية، يُعَدُّ تتويجاً للجهود التي بذلتها الهيئات والمؤسسات الحكومية وقطاع الأعمال في إمارة دبي، لتحويلها للمدينة الأذكى عالمياً، عبر توظيف التقنيات الحديثة والمتطورة لتقديم الخدمات بجودة عالية، بهدف تحسين جودة الحياة، وتحقيق السعادة والرفاهية للسكان. وقال: "تدعم هيئة الطرق و المواصلات جهود حكومة دبي في مجال التحول الذكي، وساهمت بدور فاعل في تحقيق دبي لهذا المركز العالمي المرموق ضمن مؤشر المدن الذكية، متفوقةً على نظيراتها من هيئات ومؤسسات النقل في المدن العالمية التي أحرزت المراكز الثلاثة الأولى، وهي: زيورخ، وأوسلو، وجنيف، وقد تحقق هذا التفوق من خلال 3 محاور رئيسة في قطاع النقل، شملت: تطبيقات المشاركة في المركبات بنسبة بلغت 67.9%، متجاوزة المدن الثلاث الأولى بمعدل 24.4%، وتطبيقات البحث عن مواقف المركبات بنسبة 73.8%، متفوقة بمعدل 29.8%، بالإضافة إلى التطبيقات الخاصة بتأجير الدراجات الهوائية بنسبة 70%، متخطية المدن الثلاث الأولى بمعدل 17.3%". وأضاف: "تلعب الهيئة دوراً محورياً في تقدم دبي ضمن مؤشر المدن الذكية، من خلال تعزيز البنية التحتية الرقمية وتقديم خدمات ذكية تلبي احتياجات السكان والمقيمين، حيث ساهم توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة في إدارة حركة المرور، في تحسين تدفق المركبات وتقليل الازدحام بنسبة تصل إلى 25%". خطة شاملة للتحول الرقمي وأشار إلى أن الهيئة لديها خطة شاملة للتحول الرقمي ومواكبة الثورة الصناعية الرابعة، حيث تمضي الهيئة قُدماً في تنفيذ استراتيجية دبي للتنقل الذكي ذاتي القيادة لتحويل 25% من إجمالي رحلات التنقل في دبي إلى رحلات ذكية ذاتية القيادة بحلول عام 2030. وتتضمن الاستراتيجية الرقمية للهيئة 2023 ـ 2030، قرابة 82 مشروعاً ومبادرة، بتكلفة إجمالية تبلغ 1.6 مليار درهم، بهدف تعزيز الريادة العالمية للهيئة في مجال التحول الرقمي القائم على الاستثمار الأمثل للبيانات، وتنفيذ بنية تحتية رقمية تتسم بالمرونة والقابلية للتطوير بنسبة 100%، وتمكين التنقل بواسطة التكنولوجيا المالية بنسبة 100%، ورفع نسبة التبني الرقمي لخدمات الهيئة إلى 95%، وتمكين موظفي الهيئة رقمياً بنسبة 100%، وبناء 50 حالة استخدام في الذكاء الاصطناعي. منظومة متكاملة ومترابطة وأوضح المدير العام ورئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات، أن الهيئة اعتمدت مؤخراً استراتيجية الذكاء الاصطناعي 2030، التي تهدف إلى تعزيز الريادة العالمية للهيئة في مجال التنقل المعزّز بالذكاء الاصطناعي، عبر تمكين منظومة متكاملة ومترابطة تسهم في الارتقاء بجودة الحياة في دبي، وتتضمن الاستراتيجية 81 مشروعاً ومبادرة، تغطي محاور: إسعاد الناس، والتنقل السهل والمبتكر، والإدارة الذكية للحركة المرورية، والترخيص الذكي، والجهوزية للمستقبل، والتميّز في الأصول"، فيما تسهم الاستراتيجية كذلك وبشكل فاعل في تعزيز مكانة دبي كمدينة ذكية. من جانبه، قال الفريق عبد الله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي: "إن تحقيق إمارة دبي قفزة نوعية وصولاً إلى المركز الرابع عالمياً في مؤشر IMD للمدن الذكية 2025، وتصدرها عربياً وعلى مستوى آسيا عموماً، يعتبر إنجازاً نوعياً يعكس التقدم الكبير للإمارة في تطبيق أفضل الممارسات العالمية في مجال استخدام الذكاء الاصطناعي والتقنيات الذكية، وتطوير البُنى التحتية الرقمية، ويؤكد المكانة الريادية للإمارة في مجال التحول الرقمي والأمن المستدام، وهذا التقدم هو ثمرة لتكامل الجهود بين مختلف الجهات والإدارات الحكومية في تحقيق توجهات ورؤية حكومة دبي". وأضاف: "التصنيف العالمي يعكس الثقة في منظومة دبي الرقمية، ويعزز من مسؤوليتنا في شرطة دبي للاستمرار في ابتكار حلول أمنية استباقية تعزز من جودة الحياة وتحافظ على مكتسبات الأمن والأمان وتسهم في تقديم خدمات تُسعد المتعاملين، وسنواصل العمل مع شركائنا الاستراتيجيين لترسيخ مكانة دبي كمدينة رائدة في مجال المدن الذكية والرقمية على مستوى العالم، وبما يدعم رؤية القيادة في جعل دبي مدينة ذكية وآمنة ومُستدامة". خطط التطوير من جهتها، أعربت حصة بنت عيسى بوحميد، مدير عام هيئة تنمية المجتمع في دبي، عن سعادتها بهذا الإنجاز المهم الذي يشكل انعكاساً حقيقياً لرؤية القيادة الرشيدة في أن تكون جودة حياة الإنسان محوراً أساسياً لكافة خطط التطوير، مؤكدة أن هيئة تنمية المجتمع، ومن خلال مسؤوليتها عن رفع جودة حياة أفراد المجتمع، تعمل بشكل مستمر على تسخير أحدث التقنيات والأدوات الذكية لتعزيز تمكين أفراد المجتمع وإتاحة فرص عادلة ومتكافئة للجميع بغض النظر عن قدراتهم وإمكانياتهم للاستفادة من الخدمات والاندماج الإيجابي في جميع مجالات المجتمع . وقالت: "يعكس التقدم الذي أحرزته دبي في مؤشر IMD للمدن الذكية رؤية تنموية شاملة تضع جودة حياة الإنسان ضمن أولويات التحول الرقمي، وتعتمد على توظيف التكنولوجيا لتمكين الأفراد وتعزيز رفاههم، ويُعد تحسين جودة الحياة جوهراً لعمل هيئة تنمية المجتمع، وركيزة أساسية تنسجم بالكامل مع غايات أجندة دبي الاجتماعية، التي تعلي قيمة الإنسان، وتعتبر أن الأثر الإيجابي على تفاصيل حياته اليومية هو المقياس الحقيقي للتطور والتنمية". وحول هذا الإنجاز، قال حمد عبيد المنصوري، المدير العام لدبي الرقمية: "يمتاز مؤشر IMD للمدن الذكية بأهميته باعتباره مرجعاً للمدن الطامحة نحو المزيد من التميز في توفير أفضل سبل العيش لسكانها، وبالنسبة لنا فإن النتيجة التي عبّر عنها مؤشر المدن الذكية تتجاوز مجرد التصنيف، إذ تعكس واقع الحياة في دبي واعتمادها على أحدث التقنيات وتأثير تلك التقنيات في حياة الناس اليومية. نحن ننظر إلى هذا الإنجاز بوصفه ثمرة للالتزام بالقيم التي تجمع مؤسسات المدينة وسكانها معا، والتي تتلخص في الابتكار والمرونة والسعي الحثيث نحو التميز، وقبل كل شيء، الجهد الدؤوب لفرق العمل في تنفيذ رؤية قيادتنا الحكيمة". وأضاف: "أتوجه بالشكر والتقدير لكل من ساهم في تحقيق هذا الإنجاز، إذ نتطلع لمواصلة العمل مع الجميع بالتمسك بروح الإبداع والتميّز كأساس لكل جهد تطويري. فكلما اقتربنا من القمة، ازدادت حدة المنافسة، لكن ثقة قيادتنا الرشيدة كبيرة بقدراتنا ومهاراتنا الوطنية على الحفاظ على هذا التفوق، بل والارتقاء إلى مستويات أعلى. إننا في دبي الرقمية، ومعنا الجهات الحكومية كافة سنواصل العمل على طريق التميّز والريادة، واضعين نصب أعيننا هدف تسهيل حياة الناس والأعمال، ودعم مرتكزات الاقتصاد الرقمي بتوظيف أحدث التقنيات الذكية، وذلك تنفيذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة التي تمثل بالنسبة لنا بوصلة العمل نحو دبي المستقبل؛ لتواصل دورها كدرّة لمدن العالم ومنارة للأمل والسعادة والنجاح". نموذج رائد بدورها أكدت هالة بدري، مدير عام هيئة الثقافة والفنون في دبي، أن دبي نجحت في التحول إلى نموذج رائد للمدن الذكية، وتمكنت من ترسيخ مكانتها عاصمة للاقتصاد الرقمي، بفضل الرؤى الطموحة للشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي. وقالت بدري: "تمتاز دبي بتطور بنيتها التحتية الرقمية الآمنة، التي تدعم استراتيجيات التنمية المستدامة، وهو ما مكنها من تسجيل أداء لافت في مؤشر IMD للمدن الذكية، يسهم في تحقيق طموحاتها بأن تكون المدينة الأكثر كفاءة وتكاملاً وأماناً، ويعزز ريادتها على الخريطة العالمية وجهة مفضلة للعيش والعمل والترفيه"، لافتةً إلى حرص "دبي للثقافة" على تطبيق معايير الحكومة الرقمية في كافة مبادراتها وبرامجها، واستثمار أفضل الحلول التقنية لتحسين مستوى جودة خدماتها المقدمة للفنانين والمبدعين وأصحاب المواهب في مختلف مجالات الصناعات الثقافية والإبداعية. وأضافت: "تسعى "دبي للثقافة" عبر مشاريعها الثقافية والتراثية والإبداعية التي تندرج ضمن استراتيجية جودة الحياة في دبي، إلى تمكين رواد الأعمال الإبداعية وتعزيز روح الابتكار لديهم وتشجيعهم على توظيف إمكانياتهم في خدمة المجتمع، وهو ما يشكل أبرز ركائز استراتيجية الهيئة الهادفة إلى جعل الثقافة في متناول الجميع". ويُعد هذا الإنجاز محطة محورية في تنفيذ استراتيجية دبي الرقمية، التي تهدف إلى رقمنة كافة جوانب الحياة في المدينة، وترسيخ مكانتها كواحدة من أفضل ثلاث مدن عالمياً للعيش والازدهار الاقتصادي. وترتكز هذه الاستراتيجية على أحدث التقنيات، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي وأدوات الثورة الصناعية الرابعة، مع التزام راسخ بالدور المحوري للإنسان، ليكون في قلب رحلة التحول الرقمي. ويستند المؤشر إلى استطلاعات دقيقة وشاملة تستخلص آراء السكان وتجاربهم المباشرة مع الخدمات المقدمة، مما يتيح تقييماً واقعياً لمدى فاعلية الحلول الرقمية في تعزيز جودة الحياة وتحسين تفاصيلها اليومية. ويعكس هذا التوجه الإنساني التزام دبي برؤيتها الطموحة في أن تكون المدينة الأفضل عالمياً للعيش والعمل، من خلال تسخير التكنولوجيا كوسيلة لتحقيق الرفاه، وتوسيع نطاق الفرص، ودفع عجلة النمو المستدام بما يخدم جميع أفراد المجتمع.

588.3 مليون درهم إيرادات تاكسي دبي في الربع الأول.. نمو مستمر
588.3 مليون درهم إيرادات تاكسي دبي في الربع الأول.. نمو مستمر

خبرني

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • خبرني

588.3 مليون درهم إيرادات تاكسي دبي في الربع الأول.. نمو مستمر

خبرني - سجلت شركة تاكسي دبي إيرادات بلغت 588.3 مليون درهم في الربع الأول من عام 2025، بزيادة 5% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، مدفوعة بنمو عدد الرحلات بنسبة 8% إلى 13 مليون رحلة عبر خدمات الأجرة والليموزين. وفقا لوكالة أنباء الإمارات "وام"، حقق قطاع مركبات الأجرة إيرادات قدرها 515 مليون درهم بنمو 7%، في حين بلغت إيرادات قطاع الليموزين 34.3 مليون درهم بزيادة 3%، وسجل قطاع الحافلات إيرادات بقيمة 31.6 مليون درهم، فيما ارتفعت إيرادات دراجات التوصيل بنسبة 110% فيما بلغ صافي الربح 83.6 مليون درهم. وأكد منصور رحمة الفلاسي، الرئيس التنفيذي لشركة تاكسي دبي، أن الشركة حققت بداية قوية للعام مدفوعة بتوسع الأسطول وتحسين الكفاءة التشغيلية، ما يعكس الجاهزية لمواكبة النمو السكاني والسياحي المتواصل في الإمارة. وأضاف أن الشراكات الاستراتيجية، لاسيما مع 'مطارات دبي' و'بولت'، تمثل ركائز أساسية لتعزيز مكانة الشركة في قطاع التنقل الذكي، مشيراً إلى أن تاكسي دبي تمتلك بنية تشغيلية مرنة وخطة مالية قوية تدعم التوسع وتحقيق القيمة المستدامة للمساهمين. وفي نهاية فبراير/شباط الماضي، أعلنت شركة تاكسي دبي إبرام اتفاقية شراكة استراتيجية مدتها خمس سنوات مع مطارات دبي، تصبح بموجبها المزود الحصري لخدمات مركبات الأجرة في مطار دبي الدولي ومطار دبي ورلد سنترال - آل مكتوم الدولي. تهدف الشراكة إلى تلبية الطلب المتزايد على خدمات النقل، مع توقعات بوصول عدد رحلات مركبات الأجرة من مطارات دبي إلى 8 ملايين رحلة سنويًا بحلول عام 2029، بإيرادات تقديرية تصل إلى 2.5 مليار درهم خلال خمس سنوات. وحسب الإحصاءات فقد استقبل مطارا دبي الدولي وآل مكتوم الدولي 93 مليون مسافر في 2024 ما أدى إلى تشغيل 6 ملايين رحلة أجرة ومع التوسع المستمر، زاد أسطول تاكسي دبي المخصص لخدمة المطارات إلى 900 مركبة، منها 700 مركبة أجرة، إضافة إلى 500 مركبة ليموزين فاخرة، بما يعزز تجربة النقل للمسافرين. وأثناء توقيع الاتفاقية، أكد منصور رحمه الفلاسي، الرئيس التنفيذي لشركة تاكسي دبي أن الاتفاقية تعكس الشراكة الممتدة مع مطارات دبي منذ 1997، مشيرًا إلى أن الشركة ضاعفت أسطولها المخصص للمطارات في 2024 مما رفع عدد الرحلات بنسبة 30% وساهم في تحسين كفاءة النقل وتقليل أوقات الانتظار. كما، أوضح بول غريفيث، الرئيس التنفيذي لمطارات دبي، أن تعزيز خدمات النقل البري يساهم في تقديم تجربة سفر سلسة ومتكاملة، مشددًا على أهمية الشراكة مع تاكسي دبي لضمان خدمات راقية بمعايير عالمية.

الإمارات أول محطة دولية لوزير الطاقة الأمريكي منذ توليه منصبه
الإمارات أول محطة دولية لوزير الطاقة الأمريكي منذ توليه منصبه

خبرني

time٠٩-٠٤-٢٠٢٥

  • خبرني

الإمارات أول محطة دولية لوزير الطاقة الأمريكي منذ توليه منصبه

خبرني - تستقبل دولة الإمارات كريس رايت، وزير الطاقة الأمريكي، في أول زيارة خارجية رسمية له منذ توليه مهامه لتكون أول محطة ضمن جولته الإقليمية في منطقة الشرق الأوسط. وفقا لوكالة أنباء الإمارات "وام"، تأتي هذه الخطوة بعد زيارة ناجحة قام بها وفد إماراتي رفيع المستوى إلى العاصمة الأمريكية واشنطن في مارس/آذار الماضي، أكد خلالها الجانبان التزامهما المشترك بتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، خاصة في مجالات الطاقة والبنية التحتية والتصنيع والذكاء الاصطناعي. ومن المخطط أن يلتقي كريس رايت خلال الزيارة عددا من كبار المسؤولين الحكوميين وقيادات القطاع الصناعي في دولة الإمارات، بمن فيهم سهيل بن محمد المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية، والدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لأدنوك ومجموعة شركاتها، رئيس مجلس إدارة "مصدر"، رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لشركة "XRG"، ومحمد حسن السويدي، وزير الاستثمار، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة "القابضة" (ADQ)، ومريم بنت محمد المهيري، رئيس مكتب الشؤون الدولية في ديوان الرئاسة، ويوسف مانع العتيبة، سفير دولة الإمارات لدى الولايات المتحدة الأمريكية، ومارتينا سترونغ، سفيرة الولايات المتحدة لدى الدولة. وستتناول اللقاءات مناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، بما فيها تعزيز التعاون بين دولة الإمارات والولايات المتحدة الأمريكية ودعم النمو الاقتصادي المستدام وتعزيز الابتكار في قطاع الطاقة في البلدين. وقال الدكتور سلطان أحمد الجابر: "يسرنا استقبال كريس رايت في دولة الإمارات ضمن أول زيارة دولية له منذ توليه مهامّه، وذلك بعد اللقاءات الناجحة التي أجراها وفد الإمارات برئاسة الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي مستشار الأمن الوطني، في العاصمة الأمريكية واشنطن". وأضاف أن هذه الزيارة تجسد قوة وعمق العلاقات الاستراتيجية بين البلدين الصديقين والتزامهما المشترك بضمان أمن الطاقة، وتعزيز النمو الاقتصادي، ودعم التطور التكنولوجي، مشيرا إلى أن دولة الإمارات تركز على تعزيز الشراكات البنّاءة والنوعية، ومنها شراكتها الراسخة مع الولايات المتحدة الأمريكية القائمة على الاحترام المتبادل، والمصالح المشتركة، والالتزام بدفع النمو والتقدم. وأوضح أن هناك فرصا كبيرة لتعزيز التعاون في قطاعات حيوية تشمل الطاقة والبنية التحتية والذكاء الاصطناعي والصناعة، خاصةً في ضوء تقارب وجهات النظر حول ضرورة تبني نهج إيجابي وشامل في قطاع الطاقة، بما يضمن وفرة إمداداتها وتنوع مصادرها، وتعزيز الاستفادة من أدوات وحلول الذكاء الاصطناعي، وخلق فرص جديدة محفزة للاستثمار، وداعمة لقطاع الطاقة، وتسهم في تمكين الأفراد والمجتمعات. وستتضمن زيارة رايت، لقاءات مع عددٍ من قيادات مجالات الطاقة والذكاء الاصطناعي والاستثمار بمن فيهم محمد إبراهيم الحمادي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية، ومحمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر"، ومصبح الكعبي، الرئيس التنفيذي لدائرة الاستكشاف والتطوير والإنتاج في "أدنوك"، وخالد سالمين، الرئيس التنفيذي لدائرة التكرير والتصنيع والتسويق والتجارة في "أدنوك" الرئيس التنفيذي للعمليات في "XRG"، وتوماس براموتيدهام، الرئيس التنفيذي لشركة بريسايت. وتضم اللقاءات أيضا، الدكتور بخيت الكثيري، الرئيس التنفيذي لقطاع الاستثمار في شركة مبادلة للاستثمار، وسيد بصر شعيب، الرئيس التنفيذي وعضو مجلس الإدارة المنتدب للشركة العالمية القابضة، وأحمد يحيى الإدريسي، الرئيس التنفيذي وعضو مجلس الإدارة لشركة "إم جي إكس"، وماغزان كينيسباي، المدير العام بالإنابة لشركة "إيه آي كيو"، وذلك لمناقشة سبل تعزيز التعاون التكنولوجي، والتبادل التجاري، ومبادرات الاستثمار المشترك. من جانبه، قال كريس رايت: "أتطلع إلى القيام بأول زيارة لي إلى دولة الإمارات كوزير للطاقة، وأود أن أشكر الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، والشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي، مستشار الأمن الوطني، على دعوتهما الكريمة". وأضاف: "أجريت مباحثات مثمرة مع الدكتور سلطان أحمد الجابر في العاصمة واشنطن وفي هيوستن حول الشراكة الراسخة بين الولايات المتحدة والإمارات في قطاع الطاقة. وسنواصل خلال زيارتي نقاشاتنا لتعزيز العلاقات الإستراتيجية بين بلدينا الصديقين، ودعم الاستثمارات التي أعلنت عنها الإمارات مؤخراً في أمريكا، والإسهام في تعزيز أمن الطاقة العالمي". وسيستضيف الدكتور سلطان أحمد الجابر، وكريس رايت "مجلس قيادات المستقبل في قطاع الطاقة"، الذي يجمع عدداً من القيادات الشابة الإماراتية والأمريكية، بمن فيهم خريجوا مؤسسات أكاديمية بارزة مثل معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وجامعة كاليفورنيا "بيركلي"، بالإضافة إلى ممثلين عن وزارة الطاقة والبنية التحتية في دولة الإمارات ووزارة الطاقة الأمريكية. وسيسلط المجلس الضوء على التزام البلدين المشترك بتطوير مواهب الجيل القادم للإسهام في إعادة صياغة مستقبل قطاع الطاقة في العالم. وتؤكد الزيارة على الرؤية المشتركة بين دولة الإمارات والولايات المتحدة والتي تركز على أهمية ضمان إمدادات الطاقة وتنوع مصادرها لدعم نمو القطاع الصناعي وتطوير أدوات وحلول الذكاء الاصطناعي. وتسعى دولة الإمارات، من خلال شركات مثل "XRG" و"مصدر"، إلى توسيع نطاق حضورها في قطاع الطاقة الأمريكي من خلال استثمارات إستراتيجية في مجالات الهيدروجين والطاقة المتجددة والغاز الطبيعي المسال والكيماويات، بما في ذلك التعاون مع شركتي "إكسون موبيل" و"نيكست ديكيد"، يضاف إلى ذلك استثمارات الشركات الأمريكية في دولة الإمارات واتفاقية 1 2 3 للتعاون بين البلدين في مجال الطاقة النووية السِلمية، وذلك بهدف خلق أنظمة طاقة آمنة ومستدامة وقابلة للتطوير لتلبية احتياجات الاقتصادات المستقبلية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store