logo
#

أحدث الأخبار مع #معهدالعالمالعربي،

جماليات اللغة العربية أمام الجمهور الفرنسي
جماليات اللغة العربية أمام الجمهور الفرنسي

صحيفة الخليج

time٢٤-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • صحيفة الخليج

جماليات اللغة العربية أمام الجمهور الفرنسي

يشارك مركز أبوظبي للغة العربية في الدورة الـ79 من مهرجان «أفينيون» المسرحي الدولي، ببرنامج ثقافيّ متكامل يتطرق إلى جماليات لغة الضاد وألق الأدب والشعر والموروث الثقافي والفنّي العربي وذلك خلال الفترة من 5 إلى 26 يوليو 2025، في المدينة الواقعة جنوب شرق فرنسا. وسيقدّم المركز بالتعاون مع معهد العالم العربي، الشريك الاستراتيجي، برنامجاً ثقافياً شاملاً يعكس تنوع الفنون العربية ويمنح الجمهور الفرنسي والأوروبي والعالمي، فرصة لاكتشاف روائع الأدب والشعر والموسيقى العربية. وضمن برنامج مشاركته؛ ينظم المركز في 14 يوليو المقبل أمسية استثنائية على مسرح كور سان جوزيف، بمناسبة مرور 50 عاماً على رحيل سيدة الغناء العربي أم كلثوم، تشهد إصدار كتاب يتناول سيرتها الفنية أعده المركز، ما يتيح للحضور التعرف إلى إرثها الثقافي والفنّي وتأثيرها العابر للأجيال، كما سينظم أمسية شعرية بمشاركة نخبة من الشــعراء العـــرب، مع إضاءة خاصة على المواهب الإماراتية. وقال الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية: «مشاركة المركز في مهرجان «أفينيون» المسرحي الدولي، ستفتح المجال أمام الجمهور الفرنسي والأوروبي للتعرّف إلى جماليات اللغة العربية، والاطلاع عن قرب على ملامح مميزة من موروثها الأدبي والفكري والفنيّ، مما يثري حالة التواصل الثقافي بين الشعوب».

برنامج ثقافيّ متكامل لـ«أبوظبي للغة العربية» في «أفينيون» المسرحي الدولي»
برنامج ثقافيّ متكامل لـ«أبوظبي للغة العربية» في «أفينيون» المسرحي الدولي»

الاتحاد

time٢٤-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الاتحاد

برنامج ثقافيّ متكامل لـ«أبوظبي للغة العربية» في «أفينيون» المسرحي الدولي»

أبوظبي (الاتحاد) يشارك مركز أبوظبي للغة العربية في الدورة الـ79 من مهرجان «أفينيون» المسرحي الدولي، ببرنامج ثقافيّ متكامل يتطرق إلى جماليات لغة الضاد، وألق الأدب والشعر والموروث الثقافي والفنّي العربي، وذلك خلال الفترة من 5 إلى 26 يوليو 2025، في المدينة الواقعة جنوب شرق فرنسا. سيقدّم المركز، بالتعاون مع معهد العالم العربي، الشريك الاستراتيجي، برنامجاً ثقافياً شاملاً يعكس تنوع الفنون العربية، ويمنح الجمهور الفرنسي، والأوروبي، والعالمي، فرصة لاكتشاف روائع الأدب، والشعر، والموسيقى العربية، ولا سيما أن مشاركة المركز تأتي في إطار احتفاء المهرجان باللغة العربية ضيف شرف، في تقليد سنوي ينتهجه المهرجان للاحتفاء بلغةٍ تسهم في إثراء المشهد الثقافي العالمي. واختار المهرجان هذا العام الاحتفاء باللغة العربية تقديراً لمكانتها الرفيعة بوصفها لغة للثقافة والفن والإبداع، وتسليط الضوء على إرثها الأدبي والفني العريق، ودورها في تشكيل المشهد الثقافي العالمي. ضمن برنامج مشاركته، ينظم المركز في 14 يوليو المقبل أمسية استثنائية على مسرح "كور سان جوزيف"، بمناسبة مرور 50 عاماً على رحيل سيدة الغناء العربي أم كلثوم، تشهد إصدار كتاب يتناول سيرتها الفنية أعده المركز، ما يتيح للحضور التعرف على إرثها الثقافي، والفنّي، وتأثيرها العابر للأجيال. كما سينظم أمسية شعرية في 15 يوليو المقبل، بمشاركة نخبة من الشعراء العرب، مع إضاءة خاصة على المواهب الإماراتية، تجسيداً للحراك الأدبي النشط في المنطقة. وقال الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية: «مشاركة المركز في مهرجان أفينيون المسرحي الدولي، ستفتح المجال أمام الجمهور الفرنسي والأوروبي للتعرّف على جماليات اللغة العربية، والاطلاع عن قرب على ملامح مميزة من موروثها الأدبي، والفكري، والفنيّ، مما يثري حالة التواصل الثقافي بين الشعوب». وأشار إلى أن مهرجان أفينيون نجح في أن يحجز لنفسه مكانة مرموقة منذ انطلاقه حين جعل الفنون لغة حوار بين الثقافات. وأضاف: «أسعدني وصفُ مدير المهرجان للغة العربية، ضيف شرف دورة هذا العام، بأنها: لغة النور والحوار والمعرفة. إنه وصف دقيق يدل على معرفة حقيقية بقيمة اللغة العربية وثقافتها وفنونها، وهو ما يتفق مع جهود مركز أبوظبي للغة العربية الرامية إلى التعريف بمكانة، وجماليات اللغة العربية، وتعزيز حضورها عبر الإبداعات الأدبية والفنيّة بوصفها أفضل لغة حوار وأجمل جسور اتصال بين الثقافات». وأشاد رئيس مركز أبوظبي للغة العربية بالجهود النوعية التي يقوم بها معهد العالم العربي في باريس، الشريك الاستراتيجي للمركز، وقال: «إن المعهد يقوم بدور شديد الأهمية والتميز، انطلاقاً من وعي حقيقي بالمكانة المرموقة للغة العربية باعتبارها لغة حضارة عظيمة تصنّف كخامس أكثر اللغات استخداماً في العالم، والثانية في فرنسا. وأضاف: «من العظيم أن يكون على رأس هذا المعهد رجل يعرف قدر اللغة العربية، نتشارك معه الرؤى والأفكار نفسها، وهو السيد جاك لانغ الذي يقود مساعي جادة من أجل استعادة اللغة العربية، التي كانت إحدى لغات فرنسا لأكثر من 5 قرون، لمكانتها المهمة في التعليم العام، وهو نفسه صاحب الكتاب المهم «اللغة العربية كنز فرنسا»، الذي يسرد فيه تاريخ اللغة العربية وإسهاماتها وعطاءاتها اللامحدودة لمسيرة الحضارة الإنسانية». من جانبه، أعرب السيد جاك لانغ، رئيس معهد العالم العربي في باريس عن تقديره للدور المهم الذي يضطلع به مركز أبوظبي للغة العربية، ورئيسه الدكتور علي بن تميم، في دعم حضور اللغة العربية وتعزيز تواصلها في مسيرة المثاقفة وحوار الحضارات. وقال: «نتشارك مع مركز أبوظبي للغة العربية الرؤية، والإيمان بأن اللغة العربية، بكل ما تحمله من عمق وجمال، هي جسر بين الشعوب، وينبوع للإبداع لا يزال يلهم العالم». وأشار إلى أن الشراكة مع مركز أبوظبي للغة العربية أثْرت جهود إعادة اللغة العربية إلى مكانتها المستحقة في التعليم والإعلام والمجال العام، باعتبارها ركيزة أساسية من ركائز الثقافة الأوروبية والحضارة الإنسانية. وأشاد السيد جاك لانغ بالبرنامج المميز الذي يشارك به مركز أبوظبي للغة العربية بالتعاون مع معهد العالم العربي بباريس، في مهرجان أفينيون المسرحي الدولي 2025. وأضاف: «تشكل دورة هذا العام من المهرجان نقطة تحول في مهمتنا المشتركة للاحتفاء بغنى اللغة العربية وإبداعها وعالميتها. وبفضل الدعم الثابت من مركز أبوظبي للغة العربية، اتخذ الحضور العربي في المهرجان بُعدًا غير مسبوق، بحضور جمع مميز من الفنانين والمفكرين والمبدعين من مختلف أنحاء العالم العربي في جو يتسم بالحوار والتألق الثقافي». يذكر أن فعاليات المعهد والمركز سوف تعرض في اثنين من أهم مواقع مهرجان أفينيون المسرحي الدولي: مسرح "كور سان جوزيف"، وساحة الشرف بقصر البابوات، تأكيداً لأهمية الثقافة العربية وحرصاً على إبرازها في قلب الحدث العالمي، والوصول إلى أكبر شريحة من الجمهور.

ظاهره "القضية الفلسطينية".. المغرب في قلب صراع جيوسياسي تقوده قطر والجزائر ضد مشروع الحكم الذاتي
ظاهره "القضية الفلسطينية".. المغرب في قلب صراع جيوسياسي تقوده قطر والجزائر ضد مشروع الحكم الذاتي

أخبارنا

time١٨-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • أخبارنا

ظاهره "القضية الفلسطينية".. المغرب في قلب صراع جيوسياسي تقوده قطر والجزائر ضد مشروع الحكم الذاتي

في زحمة الشعارات المرفوعة باسم فلسطين، تتخفى معارك نفوذ ومصالح تتجاوز بكثير سقف الخطاب السياسي الظاهر، وإذا كان طريق تحرير القدس يمر من العواصم، فإن البعض اختار أن يمر طريقه عبر ضرب استقرار ونفوذ دول أخرى، على رأسها المغرب، في محاولة لإعادة رسم خرائط إقليمية تتناسب مع حسابات ضيقة، تحركها قطر والجزائر تحت مظلة دعم غزة ومناهضة التطبيع. في باريس، تم تنظيم وقفة أمام معهد العالم العربي، تقودها ريما حسن، الوجه اليساري المدعوم من الجزائر، في ما بدا أنه نشاط تضامني مع غزة، لكنه في جوهره حملة ممنهجة ضد المغرب، تستهدف رموزه ومواقفه، وتزامنت مع تحضيرات لزيارة مسؤول فرنسي رفيع إلى الجزائر لتوقيع صفقة إدارة موانئها. وفي الوقت الذي يُرفع فيه شعار نصرة القضية الفلسطينية، تتحرك الجزائر لتقوية موقعها في التجارة البحرية، في منافسة مباشرة مع المغرب، الذي بات رقماً صعباً في مجال اللوجستيك والموانئ. أما قطر، فاختارت أدوات أخرى، أكثر نعومة وأشد تأثيراً، الإعلام الممول من الدوحة، وعلى رأسه قناة الجزيرة، كثف من حملاته على ميناء طنجة، قبل أن تتوسع لتشمل باقي الموانئ المغربية، مستخدماً الخطاب الديني وورقة التطبيع لاستثارة الشارع المغربي. هذا التصعيد الإعلامي تزامن مع زيارة أمير قطر إلى موسكو، حيث ناقش مشروعاً لربط بلاده تجارياً بروسيا والهند، في محاولة لإنشاء ممر بديل عن الممر العالمي المقترح عبر المغرب، المعروف باسم IMEC. الرسائل واضحة: ما يُبث للجمهور حول فلسطين لا يعكس حقيقة التحركات على الأرض، والتي تركز أساساً على خلق ممرات بديلة تقوض موقع المغرب الاستراتيجي. في الداخل المغربي، لا تنفصل هذه الدينامية عن تحركات فاعلين محليين مثل حزب العدالة والتنمية، الذي قرر استضافة ممثلي حركة حماس في مؤتمره المقبل، رغم أن قطر نفسها كانت قد تبرأت من الحركة في الإعلام الأمريكي، بعد اتهامها بالضلوع في أحداث 7 أكتوبر. بينما تراجعت كل الدول العربية خطوة للوراء، حرصاً على علاقاتها مع واشنطن، استمر التيار الإسلاموي المغربي، بدعم ضمني، في فتح الأبواب لخطاب يتقاطع مع الأجندة القطرية. كل هذه الأحداث لا يمكن قراءتها إلا ضمن سياق أوسع، عنوانه الصراع على الممرات التجارية الجديدة ومناطق النفوذ الاستراتيجي. المغرب، الذي يستعد لإطلاق مشروع أنبوب الغاز مع نيجيريا، وجد نفسه في مواجهة مقترح قطري مضاد، عُرض سريعاً على أبوجا لتمويل خط غاز بديل يمر عبر الجزائر. وبهذا، تحاول الدوحة الحد من قدرة المغرب على التحول إلى بوابة الغاز الإفريقي نحو أوروبا، وهو ما يتعارض مع مصالح قطر كمصدر رئيسي للغاز. يتقاطع هذا الصراع الاقتصادي مع رهانات سياسية دولية. الولايات المتحدة تسابق الزمن لطيّ ملف الصحراء الغربية لصالح مقترح الحكم الذاتي المغربي، ضمن رؤية كبرى لإعادة تشكيل النظام الإقليمي على أسس جديدة. المغرب، الإمارات، وأذربيجان يشكلون رؤوس مثلث هذه الخطة، كل منهم في موقع جغرافي استراتيجي، يشكل جسراً لربط إفريقيا، الخليج، وآسيا الوسطى، في مواجهة النفوذ الصيني والروسي. ومن هنا، فإن إنهاء نزاع الصحراء سيكون بمثابة تتويج لدور مغربي جديد في خريطة العالم. لكن هذا السيناريو يقلق قطر بشدة، أولاً، لأنه قد يدفع دولاً أخرى للالتحاق بمبادرة إبراهيم، وبالتالي تسريع مسار تسوية فلسطينية شاملة تقوض دور الدوحة كوسيط وحيد، ثانياً، لأن نجاح المغرب في غرب إفريقيا وغرب أوروبا، سيخلق له قاعدة نفوذ اقتصادية صلبة، تجعل من الفوسفاط والغاز والمعادن النادرة سلاحاً جيو-اقتصادياً ينافس الغاز القطري نفسه، وثالثاً، لأن النموذج المغربي، القائم على الملكية والديمقراطية والحكم الذاتي، يناقض كلياً سردية الخلافة والتيارات الإسلاموية التي تغذيها قطر في العالم العربي. تخشى قطر أن يتحول المغرب إلى منصة مكتملة السيادة، قادرة على الدفاع عن مصالحها في وجه الحملات الإعلامية والضغوط السياسية، وقادرة على الشراكة الاستراتيجية مع القوى الكبرى دون الحاجة لوساطة. كما تخشى أن يُسحب البساط من تحت قدميها، في حال فقدت ورقة "الدم الفلسطيني"، التي لطالما وظفتها كدرع سياسي يحميها من تقلبات الإقليم، ويمنحها دوراً يفوق حجمها الطبيعي. بكل هذه الخلفيات، يبدو أن استهداف المغرب لم يكن خياراً محسوباً، بل مغامرة محكومة بالرهبة من مستقبل لم يعد تحت السيطرة. والمفارقة أن المغرب، الذي اتخذ موقفاً متزناً خلال أزمة حصار قطر، لم يكن خصماً لسياسات الدوحة، بل شريكاً محتملاً في بناء منظومة تعاون بديلة. لكن قطر اختارت معاداة المنطق، والانخراط في صراعات خاسرة، بدل أن تستثمر في شراكة رابحة. من المؤسف أن تتحول فلسطين من قضية جامعة إلى ورقة تستعمل في تصفية حسابات إقليمية. ومن المؤسف أكثر، أن يُستخدم الدم الفلسطيني لإضعاف دول عربية طامحة، فقط لأن صعودها يشكل تهديداً لصورة نمطية أرادت قطر أن تحتكرها. المغرب اليوم لا يطلب من أحد أن يقف إلى جانبه، لكنه لا يقبل أن يُطعن من الخلف تحت غطاء النضال، وهو يعلم جيداً كيف يميز بين مناصرة فلسطين، ومن يستعملها لتصفية حسابات ضيقة.

"بيت الحكمة" يبحث سبل تعزيز شراكته مع "معهد العالم العربي" في باريس
"بيت الحكمة" يبحث سبل تعزيز شراكته مع "معهد العالم العربي" في باريس

زاوية

time١٥-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • زاوية

"بيت الحكمة" يبحث سبل تعزيز شراكته مع "معهد العالم العربي" في باريس

مروة العقروبي: هذه الزيارة محطة مهمة في مسيرتنا نحو الانفتاح على التجارب الثقافية العالمية والانخراط في حوار حضاري يعكس عمق وتنوع الثقافة العربية باريس، بحث "بيت الحكمة" في الشارقة فرص التعاون مع "معهد العالم العربي" في باريس، وناقش سبل تعزيز الحضور الثقافي والأدبي العربي على الصعيد الدولي، من خلال تنظيم معارض متخصصة وإطلاق مشروعات مشتركة في قطاع النشر بعدة لغات تعكس ثراء المحتوى الفكري والأدبي وتنوعه. جاء ذلك في لقاء بمقر "معهد العالم العربي" في العاصمة الفرنسية باريس، جمع مروة العقروبي، المديرة التنفيذية لبيت الحكمة في الشارقة، وجاك لانغ، رئيس المعهد، بحضور الدكتور شوقي عبد الأمير، المدير العام للمعهد، حيث بحث الجانبان سبل تعزيز آفاق التعاون وتطوير مشاريع ثقافية مشتركة، تسلط الضوء على تنوع وجمال الثقافة العربية، وتفتح آفاقاً جديدة للحوار مع ثقافات العالم. وشهد اللقاء تبادل المعرفة والخبرات حول استضافة وتنظيم معارض فنية وثقافية متنقلة في الشارقة وباريس، وتطوير منشورات فكرية وأدبية وفنية بلغات متعددة، لتقديمها إلى الجمهور العالمي، كما استعرض الجانبان خلال اللقاء تجاربهما في تنظيم فعاليات تركز على بناء جسور التفاهم وتعزيز التبادل الثقافي بين الشعوب. وفي تعليقها على الزيارة، قالت مروة العقروبي، المديرة التنفيذية لــ"بيت الحكمة" في الشارقة: "إن التعاون مع معهد العالم العربي في باريس، المؤسسة الرائدة التي تتمتع بعقود من الخبرة في التعريف بالثقافة العربية والترويج لها في أوروبا، تعكس إيماننا المشترك بأهمية الثقافة وقدرتها على إحداث التحول الإيجابي. لقد شكل هذا اللقاء منصة راسخة لاستكشاف المبادرات المشتركة، وتوحيد جهودنا في تعزيز المساهمات الفكرية والفنية العربية على الساحة العالمية. إن التزام المعهد العربي باستعراض التراث العربي بطريقة عصرية وشاملة، تتماشى مع رسالتنا في بيت الحكمة". وأضافت: "نؤمن في بيت الحكمة بأن الثقافة أداة أساسية في بناء الجسور، وترسيخ التفاهم، وتطوير العلاقات بين الشعوب والحضارات، ومن خلال الشراكات الهادفة، نسعى إلى المساهمة في تقديم سرديات ثقافية عالمية أكثر شمولاً، بما يعزز مكانة الشارقة ودولة الإمارات العربية المتحدة كمراكز رائدة للابتكار الثقافي، وتبادل المعرفة، والحوار الإبداعي". من جهته، ثمّن الدكتور شوقي عبد الأمير هذه المبادرة، وقال: "تجمعنا ببيت الحكمة رؤى مشتركة حول أهمية الثقافة في تعزيز التفاهم بين الشعوب، وقد لمسنا من خلال اللقاء مدى جدّية هذا الصرح الثقافي المتميّز في بناء مسارات تعاون خلاقة، تتجاوز الشكل التقليدي للفعاليات، نحو مشاريع ذات بُعد حضاري ومعرفي طويل الأمد، ونتطلّع إلى أن تكون هذه الشراكة رافداً جديداً لمشاريعنا ومبادراتنا". وأضاف: "نعمل في معهد العالم العربي بباريس منذ سنوات على تقديم صورة حية ومعاصرة للثقافة العربية في أوروبا، ونعتقد أن العالم اليوم في أمسّ الحاجة إلى سرديات جديدة، تُعيد تعريف العلاقة بين الشرق والغرب، وتمنح الثقافة العربية مساحة أوسع في المشهد الدولي، ونأمل أن تشكّل هذه الخطوة بداية مسار ثري ومثمر بيننا وبين بيت الحكمة، للتوسع أكثر في فعالياتنا ومعارضنا خارج مقر المعهد. وخلال الزيارة، تجولت مروة العقروبي في أروقة معهد العالم العربي، واطلعت على مكتبة المعهد التي تُعد من أكبر المكتبات المتخصصة في الشأن العربي بأوروبا، حيث تعرفت على مجموعاتها المتنوعة من الكتب والدراسات والدوريات، كما زارت قاعات المعارض الدائمة والمؤقتة التي تسرد ملامح الحياة العربية القديمة والمعاصرة من خلال وسائط بصرية تفاعلية. وتجولت المديرة التنفيذية لـ"بيت الحكمة" في معرض "كنوز غزة المُنقَذة: 5000 عام من التاريخ"، الذي يحتضنه المعهد حتى 2 نوفمبر 2025، حيث أبدت إعجابها بتنظيم المعرض، وبالجهود المبذولة لتسليط الضوء على التاريخ الفلسطيني العريق من خلال قطع أثرية نادرة. وعبّرت عن تقديرها للبُعد الإنساني الذي يحمله المعرض، والذي يروي قصة حضارة قاومت الاندثار وواصلت حضورها رغم التحديات. -انتهى-

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store