أحدث الأخبار مع #معهدالمرأةللتنمية


الرأي
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- الرأي
وزير التربية: إنشاء مركز التقييم والعلاج الشامل لـ«ذوي الإعاقة»
كشف وزير التربية جلال الطبطبائي عن إنشاء «مركز التقييم والعلاج الشامل» حيث من المتوقع افتتاحه مع بداية العام الدراسي 2025 / 2026، ليشكل نقلة نوعية ترتقي بمستوى الخدمات المقدمة للطلبة ذوي الإعاقة عامة، والسمعية خاصة، وسيسهم في نشر لغة الإشارة في المجتمع من خلال دورات تدريبية متخصصة، دعما لجهود الدمج التعليمي الشامل. وأكد الوزير الطبطبائي في كلمة له خلال افتتاح الملتقى الإنساني التربوي الذي ينظمه معهد المرأة للتنمية والسلام، بمناسبة يوم الأصم الكويتي الخامس، تحت شعار «صرخة الأصم»، أكد أن «صرخة الأصم» ليست مجرد شعار، بل رسالة وعي وإصرار، تنبض بقدرات واعدة وطاقات مميزة لأبنائنا وبناتنا من ذوي الإعاقة السمعية، الذين يستحقون كل دعم ورعاية وتمكين، ليؤدوا دورهم الكامل في بناء مجتمع متكافئ يحتضن جميع طاقاته، إيمانا بحقهم في التعليم والمشاركة الفعالة في بناء هذا الوطن. وزاد الطبطبائي «إننا إذ نؤمن بأن دعم القيادة السياسية الرشيدة هو مصدر قوة لمسيرتنا، فإننا ماضون بعزم وثبات في تنفيذ المشاريع التنموية التي تعزز حضور أبنائنا من ذوي الإعاقة السمعية في المجتمع، وتُرسّخ دورهم كشركاء فاعلين في بناء الوطن، مستنيرين برؤى سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد، وسمو ولي عهده الأمين الشيخ صباح الخالد». وأشار إلى أنه منذ تأسست أول مدرسة متخصصة للإعاقة السمعية في العام الدراسي 1959 / 1960، وهي «مدارس الأمل»، رسّخت دولة الكويت، بقيادتها السياسية الحكيمة، اهتمامها العميق بفئة ذوي الإعاقة، وحرصها على تمكينهم من نيل حقوقهم التعليمية والاجتماعية. وأكد الطبطبائي التزام الوزارة بتطوير المنظومة التعليمية بما يكفل الارتقاء بجودة التعليم ومخرجاته انسجاما مع التزاماتها الدولية لاسيما تلك المنبثقة عن انضمامها إلى اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة (CRPD) وغيرها من المواثيق الدولية ذات الصلة.وثمن الطبطبائي جهود طلبة مدارس التربية الخاصة الذين قدموا من خلالها إبداعات فنية ملهمة عبرت عن طاقتهم الكامنة وإرادتهم الصلبة وأثبتوا فيها أن التحدي لا يقف عائقا أمام الإبداع وأن التميز يأتي بالإصرار المثابرة. وشكر الوزير الطبطبائي الدكتورة كوثر الجوعان، رئيسة معهد المرأة للتنمية والسلام، على قيادتها الملهمة وتنظيمها لهذا الملتقى الإنساني الرفيع مثمناً عاليًا جهود جميع المشاركين والمشاركات في إنجاح فعالياته، واثرائه بجلسات العمل الحوارية من مختلف القضايا التربوية والاجتماعية والقانونية والصحية وكذلك الرياضية لتكون منصة تبادل خبرات من مختلف مؤسسات المجتمع تعميقا للوعي بقضايا ذوي الإعاقة، مما يعكس روح المسؤولية المجتمعية والشراكة الحقيقية.


الجريدة
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الجريدة
«المرأة للتنمية» لإدخال لغة الإشارة بمراحل التعليم
أعلن معهد المرأة للتنمية والسلام، تنظيم يوم «ملتقى الأصم» الكويتي الخامس تحت شعار «صرخة الأصم»، صباح الأربعاء المقبل، بمقر المركز العربي للبحوث التربوية لدول الخليج، تحت رعاية وحضور وزير التربية سيد جلال الطبطبائي. وأكدت رئيسة المعهد، المحامية كوثر الجوعان، أن الاستماع إلى احتياجات فئة الإعاقة السمعية يُعد أحد أوجه الدعم التي يجب أن تقدَّم لهذه الفئة، داعية إلى السعي لإدخال لغة الإشارة بقوة في كل مراحل التعليم العام بوزارة التربية. وقالت إن الأشخاص الصم لهم الحق في اختيار مواد تخصصهم، أسوة بزملائهم المُبصرين، لافتة إلى أن المعهد أطلق عام 2017 مبادرة بتخصيص يوم للأصم الكويتي، للتعرف على احتياجاته والتحديات والمشاكل التي تواجهه، حيث نظم خمسة ملتقيات خاصة بفئة الصم تتناول وضع الأصم الكويتي في كل المجالات التي تقيمها وتنظمها مؤسسات الدولة. وأضافت الجوعان أن تخصيص 30 أبريل من كل عام يوماً للأصم الكويتي لتوصيل رسالة إلى جميع الجهات المعنية بالاهتمام بكل ما يتعلق بحقوق وواجبات الأصم، شأنه شأن المبصر العادي، حيث يتمتع كلاهما بالأهلية القانونية الكاملة، وإدماجهم في المجتمع، كي يتمكنوا من مواكبة التطورات، ويسهموا بفاعلية في خدمة مجتمعهم أسوة بأقرانهم من المبصرين. وأشارت إلى أن الهدف من الملتقى، هو تعزيز دور الأصم في المجتمع، ونشر لغة الإشارة التي أصبحت اليوم من اللغات المهمة التي تُدرَّس في المدارس، والاستماع إلى «صرخة الأصم» فيما يتعلق بالجوانب التربوية والتعليمية والثقافية والمجتمعية. وذكرت الجوعان أن جمعية الصم البحرينية ستشارك بورقة عمل بعنوان «رؤية مستقبلية للتواصل مع الصم وتحقيق تطلعاتهم»، كما سيشارك في الملتقى مجموعة من المختصين والمهتمين الكويتيين بفئة الإعاقة السمعية وما يتعلق بها.


الجريدة
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الجريدة
دبلوماسيون وجمعيات يقدمون التعازي بوفاة البابا
لليوم الثاني على التوالي، واصل رؤساء البعثات الدبلوماسية العرب والأجانب المعتمدون لدى البلاد، إضافة إلى ممثلي الجمعيات والمواطنين، تقديم التعازي بوفاة البابا فرانسيس الأول، في سفارة الفاتيكان لدى البلاد. وأكد السفير الفلسطيني لدى البلاد، رامي طهبوب، التقدير العميق لما مثّله هذا القائد الروحي على الساحة العالمية، مشددا على أن البابا لم يكن رجل دين فقط، إنما ضمير حي حمل رسائل التآخي والدفاع عن المظلومين في كل مكان. وأشار طهبوب إلى أن البابا فرانسيس لعب دوراً كبيراً في مد جسور الحوار بين الأديان، وكان حريصاً على تعزيز قيم الاحترام المتبادل بين المسيحيين والمسلمين. كما أثنى على مواقف البابا الداعمة للحقوق العربية، لا سيما في فلسطين، مشيرا إلى تصريحاته المتكررة التي أدان فيها الاحتلال ورفضه للظلم الذي يعاني منه الشعب الفلسطيني وإدانته المستمرة للإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني والمجازر التي ترتكب بحق أطفال قطاع غزة. من ناحيته، ذكر السفير البحريني صلاح المالكي: «البابا فرانسيس كرس حياته لخدمة الإنسانية وتعزيز قيم السلام»، مضيفا: «نتقدم بأحر التعازي إلى دولة الفاتيكان وإلى العالم أجمع في وفاة البابا فرانسيس، الذي كرس حياته لخدمة الإنسانية وتعزيز قيم المحبة والسلام والتعايش بين الشعوب». وتابع المالكي: «لقد ترك البابا إرثا إنسانيا وروحيا عظيما، وكانت جهوده في تعزيز الحوار بين الأديان والتقريب بين الثقافات محل تقدير عالمي، ونسأل الله أن يلهم العالم أجمع قيم التسامح والوئام التي دعا إليها الراحل الكبير». بدوره، قال السفير اليوناني يوناس بلوتاس، خلال تقديمه واجب العزاء، «لقد خسرت الإنسانية جمعاء رجلا عظيما وقائدا روحيا فذا، وسيظل البابا فرانسيس حاضرا في الذاكرة الإنسانية بفضل مواقفه الإنسانية النبيلة، ووقوفه الدائم إلى جانب اللاجئين، والمرضى، والفئات الضعيفة والمهمشة في مجتمعاتنا. لقد جعل من الكرامة الإنسانية جوهر رسالته، مما منحه مكانة استثنائية في قلوب الجميع، بغض النظر عن دياناتهم أو معتقداتهم». وأضاف بلوتاس: «لقد ترك البابا فرانسيس إرثا ضخما لا يقتصر على الكنيسة الكاثوليكية فحسب، بل يمتد تأثيره إلى الإنسانية بأسرها، بما في ذلك المجتمع المسلم. علينا أن نواصل البناء على الرسالة الإنسانية التي حملها ودافع عنها طوال حياته». وأعربت رئيسة معهد المرأة للتنمية والسلام، المحامية كوثر الجوعان، عن حزنها العميق لوفاة البابا فرانسيس، مؤكدة أن العالم فقد برحيله «رجل الحكمة والسلام، ورجل العدالة والمساواة». وقالت الجوعان: «لا يمكننا أن ننسى مواقف البابا المشرفة، حتى في أيامه الأخيرة، حيث وجه رسالة قوية إلى العالم والقوى الكبرى، داعيا إلى وقف الحرب في غزة. لقد كانت رسائله دائما تحمل قيم الحب والعدالة والمطالبة بالسلام، ولم تقتصر مواقفه على بلد أو قضية واحدة، بل عبرت عن إنسانية شاملة تتجاوز الحدود».