
«المرأة للتنمية» لإدخال لغة الإشارة بمراحل التعليم
أعلن معهد المرأة للتنمية والسلام، تنظيم يوم «ملتقى الأصم» الكويتي الخامس تحت شعار «صرخة الأصم»، صباح الأربعاء المقبل، بمقر المركز العربي للبحوث التربوية لدول الخليج، تحت رعاية وحضور وزير التربية سيد جلال الطبطبائي.
وأكدت رئيسة المعهد، المحامية كوثر الجوعان، أن الاستماع إلى احتياجات فئة الإعاقة السمعية يُعد أحد أوجه الدعم التي يجب أن تقدَّم لهذه الفئة، داعية إلى السعي لإدخال لغة الإشارة بقوة في كل مراحل التعليم العام بوزارة التربية.
وقالت إن الأشخاص الصم لهم الحق في اختيار مواد تخصصهم، أسوة بزملائهم المُبصرين، لافتة إلى أن المعهد أطلق عام 2017 مبادرة بتخصيص يوم للأصم الكويتي، للتعرف على احتياجاته والتحديات والمشاكل التي تواجهه، حيث نظم خمسة ملتقيات خاصة بفئة الصم تتناول وضع الأصم الكويتي في كل المجالات التي تقيمها وتنظمها مؤسسات الدولة.
وأضافت الجوعان أن تخصيص 30 أبريل من كل عام يوماً للأصم الكويتي لتوصيل رسالة إلى جميع الجهات المعنية بالاهتمام بكل ما يتعلق بحقوق وواجبات الأصم، شأنه شأن المبصر العادي، حيث يتمتع كلاهما بالأهلية القانونية الكاملة، وإدماجهم في المجتمع، كي يتمكنوا من مواكبة التطورات، ويسهموا بفاعلية في خدمة مجتمعهم أسوة بأقرانهم من المبصرين.
وأشارت إلى أن الهدف من الملتقى، هو تعزيز دور الأصم في المجتمع، ونشر لغة الإشارة التي أصبحت اليوم من اللغات المهمة التي تُدرَّس في المدارس، والاستماع إلى «صرخة الأصم» فيما يتعلق بالجوانب التربوية والتعليمية والثقافية والمجتمعية.
وذكرت الجوعان أن جمعية الصم البحرينية ستشارك بورقة عمل بعنوان «رؤية مستقبلية للتواصل مع الصم وتحقيق تطلعاتهم»، كما سيشارك في الملتقى مجموعة من المختصين والمهتمين الكويتيين بفئة الإعاقة السمعية وما يتعلق بها.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجريدة
منذ 4 ساعات
- الجريدة
«التربية»: 5 أسابيع لإنجاز المناهج الجديدة بنظام المعايير
تأكيداً لخبر «الجريدة» المنشور في 15 ديسمبر 2024 تحت عنوان «الطبطبائي يوجه بتعديلات جذرية للمناهج... والتطبيق العام المقبل»، وفي خطوة تعكس جدية وزارة التربية في تعديل المناهج الدراسية، أكدت مصادر تربوية رفيعة لـ«الجريدة» أن وزير التربية، سيد جلال الطبطبائي، طلب من موجهي المواد الدراسية العمل على تصميم مناهج جديدة بالكامل من الصف الأول حتى التاسع، موضحة أنه طلب منهم الابتعاد عن مناهج الكفايات، واعتماد نظام المعايير والمؤشرات في تأليف المناهج الجديدة. وقالت المصادر إن الطبطبائي ترأس اجتماعاً موسعاً صباح أمس مع موجهي المواد الدراسية، حيث طلب منهم إنجاز المناهج الجديدة، كل فيما يخصه، بحيث تكون جاهزة خلال 5 أسابيع، على أن تسلم إلى مكتبه في موعد أقصاه 30 يونيو المقبل، لافتة إلى أن الوزير استبعد فكرة الاعتماد على شركات أجنبية وأشاد بالموجهين، مؤكدا أنه يعتمد عليهم لكونهم كفاءات وطنية بتطوير المناهج، ومواكبة المتغيرات التربوية للنهوض بالمنظومة التعليمية. تشكيل لجنة للفحص والتعاقد مع شركات للطباعة لتوزيع الكتب على المدارس قبل بدء العام الجديد وذكرت أن الوزير بصدد تشكيل لجنة لفحص المناهج التي سيتم تأليفها ومن ثم سيتم التعاقد مع شركات متخصصة لطباعة الكتب الدراسية لتكون جاهزة للتوزيع على المدارس قبل بدء الدوام المدرسي في سبتمبر المقبل، مشيرة إلى أنه تم الاتفاق مع التواجيه على تسليم كل وحدة تعليمية يتم الانتهاء منها لمراجعتها والبدء في طباعة الكتب متى ما اكتملت وحدات كل كتاب مدرسي. وذكرت المصادر أن الوزير يرغب بالعودة إلى طريق المناهج التي وضعت بها دروس «مع حمد قلم» والتي أثبتت كفاءتها، لافتة إلى أنها مناهج تعتمد على التصور البصري ومعالجة الأحرف، بحيث تحقق في نهاية كل درس فهما واضحا للحرف من قبل الطالب. وبينت أنه سيتم كذلك العمل على مراجعة مناهج المرحلة الثانوية بحيث يبحث إمكانية تعديل بعضها، بما يساهم في تطويرها، منوهة إلى أن موضوع مناهج الثانوية لايزال قيد الدراسة، فيما سيتم حسم مناهج المرحلتين الابتدائية والمتوسطة خلال 5 أسابيع، والبدء بطباعتها في حال تمت الموافقة عليها من قبل اللجنة والجهات المختصة بالمراجعة.


جريدة أكاديميا
منذ 2 أيام
- جريدة أكاديميا
وزير التربية افتتح أعمال الاجتماع التاسع للجنة وزراء التربية والتعليم بدول مجلس التعاون الخليجي
– الوزير الطبطبائي ينقل تحيات القيادة السياسية وتمنياتها بنجاح الاجتماع ودعم مسيرة التعليم الخليجي – الكويت ترحّب بوزراء التربية وتؤكد اعتزازها باحتضان الاجتماع الخليجي التاسع – الاجتماع الوزاري تأكيد لعمق الشراكة الخليجية وتكامل الجهود نحو مستقبل تعليمي مشترك – المصير التربوي الخليجي واحد ويستدعي مزيدًا من التنسيق والشراكات الاستراتيجية في التعليم – تحولات العصر الرقمي والذكاء الاصطناعي تفرض ضرورة تطوير نماذج تعليمية مرنة ومسارات مبتكرة للتعلّم – التعليم بالكويت أولوية وطنية ضمن 'كويت 2035' باعتباره الركيزة الأساسية لبناء رأس المال البشري الإبداعي – توجيهات القيادة الخليجية تؤكد دعم تمكين المرأة والشباب وترسيخ القيم والهوية في منظومة التعليم – التعليم هو الحصن الأهم لصون الهوية الخليجية والحاضن لترسيخ الانتماء ونقل القيم عبر الأجيال – الكويت تؤمن بتطوير التعليم بما يواكب معايير القرن الحادي والعشرين ويعزّز الهوية الخليجية – توفير بيئات تعليمية ملهمة وتنمية التفكير الإبداعي ضرورة في إطار الشراكات والرؤية الخليجية للتعليم 2030 – شكر خاص لدولة قطر على جهودها في فترة الرئاسة السابقة وتقدير للأمانة العامة والمكتب التربوي الخليجي افتتح وزير التربية المهندس سيد جلال الطبطبائي، صباح اليوم الاثنين، أعمال الاجتماع التاسع للجنة أصحاب المعالي وزراء التربية والتعليم بدول مجلس التعاون الخليجي، وذلك في القاعة الماسية بفندق سانت ريجس. واستهل وزير التربية المهندس سيد جلال الطبطبائي، الاجتماع بالترحيب بأمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية الأستاذ جاسم محمد البديوي، ووزراء التربية والتعليم في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية والتنموية بمجلس التعاون الأستاذ خالد بن علي بن سالم السنيدي، والمدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج الدكتور محمد بن سعود المقبل. وقال الطبطبائي في كلمته: 'يسرّني في مستهل هذه الكلمة أن أنقل لكم تحيات حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح – حفظه الله ورعاه – وسمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح، وتمنياتهم الصادقة بنجاح هذا الاجتماع المبارك، وتحقيق أهدافه في دعم مسيرة التعاون الخليجي، وتعزيز مكانة التعليم في رفعة أوطاننا وبناء مستقبل أجيالنا، كما يطيب لي، بالأصالة عن نفسي ونيابةً عن وزارة التربية في دولة الكويت، أن أرحب بكم جميعًا في بلدكم الثاني الكويت، التي تحتفي بحضوركم، وتستقبلكم بكل التقدير والود، بما يليق بروابط الأخوّة وصدق الانتماء الذي يجمعنا في إطار البيت الخليجي الواحد'. وأضاف الطبطبائي: 'يشرّفنا أن نحتضن هذا اللقاء التربوي الرفيع، الاجتماع الوزاري التاسع وزراء التربية والتعليم في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والمنعقد ضمن أعمال الدورة الخامسة والأربعين للمجلس الأعلى لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، تأكيدًا على عمق الشراكة الخليجية، وتكامل الجهود نحو مستقبلٍ تعليمي مشترك'. وذكر الوزير الطبطبائي: 'إن هذا الاجتماع يجسّد عمق الروابط الخليجية والمصير المشترك، ويؤكد وحدة المسار وتكامل التطلعات نحو مستقبل تعليمي يشهد تنسيقًا متقدمًا في مجالات التعاون التربوي، ويستند إلى شراكة فعّالة تستمد قوتها من إرث حضاري مشترك، ورؤية استراتيجية طموحة تستجيب لأولويات التنمية المستدامة وتطلعات مجتمعاتنا الخليجية'. وتابع الطبطبائي: 'ينعقد اجتماعنا هذا في ظل متغيرات متسارعة يشهدها العالم تستوجب منّا تعزيز التنسيق الخليجي المشترك، وتكثيف الجهود لصياغة رؤى استراتيجية تستشرف المستقبل التعليمي لأبنائنا، لا سيّما في ظل التطورات المتلاحقة في مجالي الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي، الأمر الذي يفرض علينا التوسّع في تنوّع مسارات التعليم، وتطوير نماذج تعليمية مرنة تهدف إلى تمكين المتعلّم من أدوات الابتكار والتكيّف مع مستجدات العصر'. وأكد الطبطبائي أن 'دولة الكويت قد أولت، في إطار رؤيتها التنموية (كويت 2035)، أهمية قصوى لتطوير التعليم، باعتباره الاستثمار الأهم في بناء رأس المال البشري الإبداعي، والركيزة الأساسية لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، وقد تجسّدت التوجيهات السامية لقيادتنا الرشيدة في هذا التوجّه، من خلال الحرص على النهوض بالمنظومة التعليمية، وتحقيق الريادة في مختلف مجالاتها، بما يعزّز من جاهزية المجتمع الكويتي لمواجهة تحديات الحاضر واستشراف المستقبل'. وأضاف: 'كما تجسّدت التوجيهات السامية لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون حفظهم الله، في التأكيد على أهمية تمكين المرأة الخليجية، وتعزيز الدور المحوري للشباب، ودعم التعليم بأنواعه، وتمكين المفكرين وقادة الرأي في الحفاظ على الهوية الخليجية والموروث الثقافي، وترسيخ القيم الإسلامية ومبادئ الحوكمة الرشيدة، وهي توجيهات تنطلق من إيمان راسخ بأن التعليم هو الحصن الأهم لصون الهوية، والحاضن الأمثل لترسيخ الانتماء، ونقل القيم والمبادئ التي شكّلت لبنات حضارتنا الخليجية والعربية على مر الأجيال'. وأشار الطبطبائي إلى أنه 'من هذا المنطلق، تؤمن دولة الكويت بأهمية تطوير المنظومات التعليمية بما يواكب معايير القرن الحادي والعشرين، وتعزيز الهوية الخليجية المشتركة، وتوفير بيئات تعليمية مرنة وملهمة تنمّي مهارات التفكير الإبداعي والابتكار لدى الطلبة، مع التأكيد على شراكاتنا الاستراتيجية مع المؤسسات الدولية، والتزامنا بأهداف التنمية المستدامة، والرؤية الخليجية المشتركة للتعليم 2030، بما يسهم في بناء نظام تعليمي تنافسي وفعّال على المستويين الإقليمي والدولي'. ولفت الطبطبائي إلى أن 'الآمال المعقودة على اجتماعاتنا كثيرة، والمسؤولية جسيمة، إلا أنّها تظل محاطة بروح التعاون والتكامل التي ميّزت مسيرة عملنا الخليجي المشترك على مدى العقود الماضية، وإننا إذ نرفع المبادرات، ونناقش المستجدات، ونعرض التجارب، ونسعى إلى تطوير التوصيات وتنفيذها، فإننا على ثقة بأن مخرجات هذا الاجتماع ستُسهم في تعزيز المسار التربوي المشترك، وبلورة سياسات تعليمية متقدمة تُجسّد طموحات دولنا وشعوبنا في بناء مستقبل أكثر ازدهارًا لأبنائنا وبناتنا الطلبة والطالبات'. وبهذه المناسبة، تقدّم الطبطبائي خلال الاجتماع بجزيل الشكر إلى 'دولة قطر الشقيقة على جهودها البنّاءة وقيادتها الفاعلة خلال فترة الرئاسة السابقة، والتي عكست التزامًا صادقًا بدعم مسيرة التعاون وتعزيز العمل الخليجي المشترك في مجال التربية والتعليم'. وفي الختام، ثمّن الوزير الطبطبائي الجهود المخلصة التي بذلتها الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، برئاسة معالي الأمين العام الأستاذ جاسم محمد البديوي، على ما قدّموه من إعداد دقيق وتنظيم رفيع لهذا الاجتماع، الذي يجسّد حرص الأمانة على دعم مسيرة العمل التربوي الخليجي المشترك، وترسيخ نهج التعاون والتكامل بين دولنا. كما توجّه بخالص الامتنان والتقدير إلى جميع العاملين في وزارة التربية بدولة الكويت، وكل من أسهم في الإعداد والتحضير لهذا اللقاء المبارك، مؤكدًا اعتزازنا بجهودهم، ومتمنيًا أن يُكلّل اجتماعنا هذا بالتوفيق والسداد، لما فيه خير شعوبنا ومستقبل أبنائنا، وقدّم كذلك الشكر والتقدير إلى الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، وإلى مكتب التربية العربي لدول الخليج، على جهودهم القيّمة في تنظيم هذا الاجتماع وإنجاحه، كما أشكر كل من ساهم في حسن الإعداد والترتيب.


الأنباء
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- الأنباء
«التربية»: الاختبار الإلكتروني لمرشحي الوظائف الإشرافية 18 الجاري
عبدالعزيز الفضلي استقبل وزير التربية م.سيد جلال الطبطبائي الأحد في مكتبه سفير جمهورية الهند لدى الكويت د.أدارش سويكا، والوفد المرافق له وضم كلا من نائب رئيس البعثة سانجاي كومار مولوكا، والسكرتير الثاني بايجا ناث براساد. وتم خلال اللقاء تناول سبل تعزيز العلاقات التاريخية الثنائية بين الكويت والهند والجهود المشتركة في دعم التبادل الثقافي والتعليمي بين البلدين. من جانبه، أصدر الوكيل المساعد للتعليم العام بالتكليف منصور الظفيري قرارا بشأن تحديد موعد الاختبار الإلكتروني للمرشحين للوظائف الإشرافية (مدير مدرسة - مدير مساعد) في مراحل التعليم (رياض الأطفال، الابتدائية، المتوسطة، الثانوية) بجميع المناطق التعليمية، بالإضافة إلى إدارة التعليم الديني، وإدارة التعليم الخاص، وإدارة التربية الخاصة على أن يعقد الاختبار في مركز تدريب الجابرية خلال الفترة من 18 إلى 22 الجاري. وتجدر الإشارة إلى أن الاختبار سيكون لمدة ساعتين وربع، حيث ستقام الجلسات وفقا للفترتين صباحية ومسائية على أن تكون الفترة الصباحية من الساعة 9:00 صباحا إلى 11:15 صباحا والفترة المسائية من الساعة 5:15 مساء إلى 7:30 مساء. ويقضي القرار بأنه على جميع المرشحين التواجد قبل الاختبار بساعة، وإحضار البطاقة المدنية، مع ضرورة الالتزام بالتعليمات التي تمنع إحضار الهاتف النقال أو الساعة الإلكترونية إلى مقر الاختبار، كما يمنع دخول الاختبار بعد مرور 10 دقائق من بدايته، حيث سيتم إصدار قرار لاحق بموعد الاختبار الإلكتروني المؤجل للمرشحين للوظائف الإشرافية التعليمية. وجاء في القرار أنه في حالة الغياب عن حضور الاختبار الإلكتروني الأول، يجب تسليم التقرير الطبي إلى إدارة التنسيق ومتابعة التعليم العام (مبنى الوزارة/ جنوب السرة) أو مقر الاختبار في مركز تدريب الجابرية بحد أقصى يوم الاختبار، حسبما ورد في القرار الوزاري رقم (116/2025) في البند رقم (8) من إجراءات الترشيح، ولن يتم تسلم التقرير بعد المدة المحددة.