أحدث الأخبار مع #معهددراساتالشرقالأوسط


نافذة على العالم
منذ 4 أيام
- سياسة
- نافذة على العالم
أخبار العالم : مدى قوة الضغوط الدولية على إسرائيل حول غزة واحتمال استجابة نتنياهو؟.. خبير يوضح لـCNN
الأربعاء 21 مايو 2025 12:30 مساءً نافذة على العالم - (CNN)-- قال خبير في العلاقات الخارجية، ستيفن كوك، لشبكة CNN إنه من غير المرجح أن يكون الضغط من المملكة المتحدة وكذلك من الاتحاد الأوروبي كافياً لردع إسرائيل عن عمليتها العسكرية المتجددة في قطاع غزة. وأوضح كوك، الزميل في معهد دراسات الشرق الأوسط في مجلس العلاقات الخارجية، أن هذه الخطوات لن تؤثر على رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قائلاً إن إسرائيل لن تتحرك إلا بناءً على ضغط من الإدارة الأمريكية. وأضاف كوك: "أعتقد من وجهة نظر القيادة الإسرائيلية، أن الضغط المهم يأتي من البيت الأبيض وأصدقاء إسرائيل في الكونغرس"، مشيرا إلى أن أمريكا "لم تمارس أي نوع من الضغط الكبير أو أي ضغط على الإطلاق لتحقيق ذلك". ومضى كوك قائلا إن حصار المساعدات والهجوم المتجدد هو "تكتيك جديد" من قبل إسرائيل لاستخدام "المساعدات الإنسانية للضغط على حماس"، مؤكدا على أن هذا "مجرد مرحلة أخرى في صراع رهيب في منطقة شهدت الكثير من الصراعات". أوقفت المملكة المتحدة المحادثات التجارية مع إسرائيل، الثلاثاء، بينما أعلن الاتحاد الأوروبي أنه سيراجع علاقته بها. ومع ذلك، قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إنه لا يحب رؤية معاناة الفلسطينيين في قطاع غزة، وأن المزيد من المساعدات بحاجة إلى دخول القطاع. ووافق مجلس الوزراء الإسرائيلي على الهجوم الجديد على غزة في 5 مايو/ ايار، وصرح نتنياهو، الاثنين، أن بلاده تخطط "للسيطرة على قطاع غزة بأكمله"، في عمليات أدت لمقتل المئات وأطلقت عليها اسم "عربات جدعون".


Independent عربية
١٨-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- Independent عربية
إصلاح العلاقات يتقدم ملفات طاولة الاجتماع الأميركي
يأتي إصلاح العلاقات بين أميركا وروسيا التي اضطربت في ثلاث سنوات من الحرب بين روسيا وأوكرانيا، عنواناً جلياً للقاء مسؤولين كبار من البلدين بالرياض، إذ تمهد هذه اللقاءات لقمة مرتقبة بين فلاديمير بوتين ودونالد ترمب في السعودية. محادثات الرياض هدفت إلى إصلاح تلك العلاقات المتوترة بين واشنطن وموسكو، والتباحث في شأن أوكرانيا، وتأتي بعد تجميد شبه كامل للعلاقات وقبل أسبوع من الذكرى الثالثة لبدء الحرب الروسية - الأوكرانية، في وقت شغلت مكالمة الرئيس الأميركي دونالد ترمب الهاتفية مع بوتين الأسبوع الماضي الوسط الدبلوماسي. لماذا السعودية؟ كان ترمب أعلن الأربعاء الماضي أنه سيعقد اجتماعه الأول مع بوتين في السعودية بعد مكالمة هاتفية بينهما، في إطار مساعيه إلى وضع حد للحرب. وقال الخبير في معهد دراسات الشرق الأوسط في جامعة سنغافورة الوطنية جيمس دورسي إن "أوروبا هي مكان اللقاء التقليدي للأميركيين والروس، ولكن هذا ليس خياراً في السياق الحالي، وتركيا ليست خياراً للأميركيين، إما أن تذهب إلى آسيا وإما إلى المملكة العربية السعودية". فرصة أو مقدمة ترغب روسيا منذ مدة في إعادة تنظيم البنية الأمنية في القارة الأوروبية، وهي تدعو حلف شمال الأطلسي (ناتو) إلى سحب قواته من بلدان شرق أوروبا، ويرى الكرملين أن حرب أوكرانيا كان هدفها صد التهديد الوجودي الذي يمثله الحلف. ولذلك فإن الصراع في أوكرانيا ينبغي أن يشكل إحدى النقاط المدرجة على جدول أعمال هذه المناقشات الروسية - الأميركية في الرياض، التي يستبعد منها الأوكرانيون والأوروبيون راهناً. لكن المتحدثة باسم الخارجية الأميركية تامي بروس قالت للصحافيين في الرياض، إن الولايات المتحدة لا ترى في اجتماع الرياض الثلاثاء بداية "مفاوضات" في شأن أوكرانيا. وسئلت عما إذا كان الاجتماع يمكن أن يكون بمثابة تحضير لمفاوضات مقبلة في شأن أوكرانيا، فأجابت "أعتقد أن هذا الاجتماع سيكون فرصة، وسيكون بمثابة مقدمة". وقال دورسي "لا أعتقد أنه من الممكن التفاوض على اتفاق من دون مشاركة أوكرانيا على الطاولة، ولا أعتقد أنهم قادرون على التفاوض على اتفاق من دون مشاركة أوروبا على الطاولة". وفي الفترة الأخيرة، زادت الإدارة الأميركية الجديدة من انتقاداتها لحلفاء الولايات المتحدة الأوروبيين التقليديين. إعادة بناء العلاقات يقوم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي غداً الأربعاء بزيارة رسمية للرياض "مخطط لها منذ فترة طويلة"، وقال المتحدث باسمه أمس الإثنين إنه لا يعتزم لقاء مسؤولين روس أو أميركيين. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف في إحاطة صحافية شاركت فيها وكالة "فرانس برس"، إن المحادثات بين الجانبين "ستخصص في المقام الأول لإعادة بناء العلاقات الروسية - الأميركية في كل المجالات"، وأضاف أن لقاء الرياض "سيخصص أيضاً للتحضير لمفاوضات محتملة لتسوية الوضع في أوكرانيا وتنظيم اللقاء بين الرئيسين" بوتين وترمب. وأشار إلى أن الشرق الأوسط قد يكون أيضاً على طاولة المحادثات، إذ يتنافس البلدان على النفوذ بعد انهيار حكم بشار الأسد في سوريا والانتكاسة التي منيت بها إيران. استئناف الحوار وأوضح لافروف أمس الإثنين قبل توجهه إلى الرياض أنه في مكالمتهما الهاتفية الأسبوع الماضي "اتفق بوتين وترمب على ضرورة ترك العلاقات غير الطبيعية تماماً وراءهما"، مضيفا أن "الرئيسين اتفقا على ضرورة استئناف الحوار". وفي بادرة حسن نية تجاه واشنطن، أعلنت روسيا أمس الإثنين أنها أفرجت عن مواطن أميركي أوقف لفترة وجيزة في مطار موسكو، بعد اتهامه بالسفر إلى روسيا ومعه حلوى صمغية من الحشيشة.