logo
إصلاح العلاقات يتقدم ملفات طاولة الاجتماع الأميركي

إصلاح العلاقات يتقدم ملفات طاولة الاجتماع الأميركي

Independent عربية١٨-٠٢-٢٠٢٥

يأتي إصلاح العلاقات بين أميركا وروسيا التي اضطربت في ثلاث سنوات من الحرب بين روسيا وأوكرانيا، عنواناً جلياً للقاء مسؤولين كبار من البلدين بالرياض، إذ تمهد هذه اللقاءات لقمة مرتقبة بين فلاديمير بوتين ودونالد ترمب في السعودية.
محادثات الرياض هدفت إلى إصلاح تلك العلاقات المتوترة بين واشنطن وموسكو، والتباحث في شأن أوكرانيا، وتأتي بعد تجميد شبه كامل للعلاقات وقبل أسبوع من الذكرى الثالثة لبدء الحرب الروسية - الأوكرانية، في وقت شغلت مكالمة الرئيس الأميركي دونالد ترمب الهاتفية مع بوتين الأسبوع الماضي الوسط الدبلوماسي.
لماذا السعودية؟
كان ترمب أعلن الأربعاء الماضي أنه سيعقد اجتماعه الأول مع بوتين في السعودية بعد مكالمة هاتفية بينهما، في إطار مساعيه إلى وضع حد للحرب.
وقال الخبير في معهد دراسات الشرق الأوسط في جامعة سنغافورة الوطنية جيمس دورسي إن "أوروبا هي مكان اللقاء التقليدي للأميركيين والروس، ولكن هذا ليس خياراً في السياق الحالي، وتركيا ليست خياراً للأميركيين، إما أن تذهب إلى آسيا وإما إلى المملكة العربية السعودية".
فرصة أو مقدمة
ترغب روسيا منذ مدة في إعادة تنظيم البنية الأمنية في القارة الأوروبية، وهي تدعو حلف شمال الأطلسي (ناتو) إلى سحب قواته من بلدان شرق أوروبا، ويرى الكرملين أن حرب أوكرانيا كان هدفها صد التهديد الوجودي الذي يمثله الحلف.
ولذلك فإن الصراع في أوكرانيا ينبغي أن يشكل إحدى النقاط المدرجة على جدول أعمال هذه المناقشات الروسية - الأميركية في الرياض، التي يستبعد منها الأوكرانيون والأوروبيون راهناً.
لكن المتحدثة باسم الخارجية الأميركية تامي بروس قالت للصحافيين في الرياض، إن الولايات المتحدة لا ترى في اجتماع الرياض الثلاثاء بداية "مفاوضات" في شأن أوكرانيا.
وسئلت عما إذا كان الاجتماع يمكن أن يكون بمثابة تحضير لمفاوضات مقبلة في شأن أوكرانيا، فأجابت "أعتقد أن هذا الاجتماع سيكون فرصة، وسيكون بمثابة مقدمة".
وقال دورسي "لا أعتقد أنه من الممكن التفاوض على اتفاق من دون مشاركة أوكرانيا على الطاولة، ولا أعتقد أنهم قادرون على التفاوض على اتفاق من دون مشاركة أوروبا على الطاولة".
وفي الفترة الأخيرة، زادت الإدارة الأميركية الجديدة من انتقاداتها لحلفاء الولايات المتحدة الأوروبيين التقليديين.
إعادة بناء العلاقات
يقوم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي غداً الأربعاء بزيارة رسمية للرياض "مخطط لها منذ فترة طويلة"، وقال المتحدث باسمه أمس الإثنين إنه لا يعتزم لقاء مسؤولين روس أو أميركيين.

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف في إحاطة صحافية شاركت فيها وكالة "فرانس برس"، إن المحادثات بين الجانبين "ستخصص في المقام الأول لإعادة بناء العلاقات الروسية - الأميركية في كل المجالات"، وأضاف أن لقاء الرياض "سيخصص أيضاً للتحضير لمفاوضات محتملة لتسوية الوضع في أوكرانيا وتنظيم اللقاء بين الرئيسين" بوتين وترمب.
وأشار إلى أن الشرق الأوسط قد يكون أيضاً على طاولة المحادثات، إذ يتنافس البلدان على النفوذ بعد انهيار حكم بشار الأسد في سوريا والانتكاسة التي منيت بها إيران.
استئناف الحوار
وأوضح لافروف أمس الإثنين قبل توجهه إلى الرياض أنه في مكالمتهما الهاتفية الأسبوع الماضي "اتفق بوتين وترمب على ضرورة ترك العلاقات غير الطبيعية تماماً وراءهما"، مضيفا أن "الرئيسين اتفقا على ضرورة استئناف الحوار".
وفي بادرة حسن نية تجاه واشنطن، أعلنت روسيا أمس الإثنين أنها أفرجت عن مواطن أميركي أوقف لفترة وجيزة في مطار موسكو، بعد اتهامه بالسفر إلى روسيا ومعه حلوى صمغية من الحشيشة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مسؤول أوكراني: 3 قتلى بضربات روسية استهدفت كييف
مسؤول أوكراني: 3 قتلى بضربات روسية استهدفت كييف

Independent عربية

timeمنذ 19 دقائق

  • Independent عربية

مسؤول أوكراني: 3 قتلى بضربات روسية استهدفت كييف

قال مسؤول أوكراني، اليوم الأحد، إن ضربات روسية قتلت ثلاثة أشخاص في منطقة كييف ليلاً، في الوقت الذي تتبادل فيه الدولتان إطلاق طائرات مسيرة باتجاه عاصمتيهما. وذكر ميكولا كلاشنيك، رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية، في منشور على "تيليغرام"، "للأسف، قتل ثلاثة أشخاص الليلة الماضية نتيجة هجوم للعدو في منطقة كييف". وكان مسؤولون قالوا إن العاصمة الأوكرانية كييف تعرضت لهجوم بطائرات مسيرة روسية، في وقت مبكر من اليوم الأحد، مما أسفر عن إصابة ما لا يقل عن سبعة أشخاص، في حين تسببت الشظايا في نشوب حريق بأحد المباني السكنية وإلحاق أضرار بعدة منازل. ذكر مسؤول أوكراني كبير أن حطام طائرة مسيرة تسبب في نشوب حريق وألحق أضراراً بأحد المباني السكنية في العاصمة كييف. وأوضح تيمور تكاتشينكو رئيس الإدارة العسكرية في كييف، أن الحادثة وقعت في منطقة هولوسيفسكي بالقرب من وسط المدينة. وأردف قائلاً "تعرض المبنى لأضرار جزئية واندلع فيه حريق... فرق الإنقاذ موجودة بالموقع". وقال تكاتشينكو في وقت سابق، إن هناك 10 طائرات مسيرة تحلق في سماء المدينة، والمزيد منها في طريقها. وسمع شهود من "رويترز" أصوات وحدات الدفاع الجوي في أرجاء المدينة. وقال رئيس الإدارة العسكرية لمدينة كييف تيمور تكاشينكو "أكثر من 12 طائرة مسيرة معادية تحلق في المجال الجوي المحيط بالعاصمة، كما أن طائرات جديدة تقترب". وأضاف تكاشينكو عبر "تيليغرام"، "هناك تهديد من استخدام العدو عدداً كبيراً من الطائرات المسيرة والصواريخ من طائرات حربية استراتيجية". وقال إيهور تيريخوف رئيس بلدية خاركيف، ثاني أكبر مدن أوكرانيا، إن طائرات مسيرة استهدفت ثلاث مناطق بالمدينة وألحقت أضراراً بمركز تجاري في شمال شرقي أوكرانيا. وأضاف أن عديداً من هذه الطائرات لا تزال تحلق في سماء المدينة. وتحدثت قنوات "تيليغرام" غير رسمية عن نشوب حريق إثر استهداف ميناء أوديسا على البحر الأسود. على الجانب الآخر، قالت روسيا إنها تعرضت لهجوم بطائرات مسيرة أوكرانية، في وقت مبكر اليوم، مضيفة أنه جرى اعتراض أو تدمير نحو 100 منها بعضها كان يستهدف العاصمة موسكو. وذكرت وزارة الدفاع أن وحدات الدفاع الجوي اعترضت أو دمرت 95 طائرة مسيرة خلال أربع ساعات. شمل ذلك اثنتين كانتا تتجهان نحو موسكو، لكن معظم الطائرات كانت تحلق فوق مناطق وسط وجنوب البلاد. وفي وقت لاحق، كتب سيرغي سوبيانين رئيس بلدية موسكو على تطبيق "تيليغرام"، أن عدد الطائرات التي جرى تدميرها أو اعتراضها قرب العاصمة ارتفع إلى 11. وتسبب نشاط الطائرات المسيرة إلى إغلاق ثلاثة مطارات في موسكو لبعض الوقت. وقال مسؤولون محليون، إن وحدات الدفاع الجوي أسقطت طائرات مسيرة فوق مدينة تولا في وسط البلاد ومدينة تفير في شمال غربي موسكو. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وقالت وزارة الدفاع الروسية، أمس السبت، إن قواتها التي تتقدم ببطء على الجبهة الشرقية للحرب في أوكرانيا سيطرت على منطقتين سكنيتين في منطقة دونيتسك، إضافة إلى منطقة سكنية في سومي بشمال أوكرانيا. وما إن أخفقت في التقدم نحو العاصمة كييف في الأسابيع الأولى من الحرب، ركزت القوات الروسية على الاستيلاء على منطقة دونباس في الشرق التي تضم منطقتي دونيتسك ولوجانسك. وفي الشهور القليلة الماضية، حاولت موسكو أيضاً التقدم في منطقة سومي، وخصوصاً بعد أن أعلن الجيش الروسي أنه طرد القوات الأوكرانية من منطقة كورسك الحدودية الروسية. وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان، إن قواتها سيطرت على قرية ستوبوتشكي في منطقة دونيتسك، شرقي كوستيانتينيفكا، وهي بلدة تعرضت لضغط من القوات الروسية في الآونة الأخيرة. وذكرت أيضاً أنها سيطرت على أوترادنويه، وهي قرية تقع إلى الغرب على الجبهة التي يبلغ طولها 1000 كيلومتر، وأعلنت الاستيلاء على لوكنيا، وهي قرية داخل الحدود الروسية في منطقة سومي. وأقرت هيئة الأركان العامة للجيش الأوكراني بعدم وقوع خسائر، مشيرة إلى أوترادنويه كواحدة من عدة بلدات صد فيها الجيش الأوكراني 18 هجوماً روسياً على الجبهة. وأشارت إلى ستوبوتشكي في الأسبوع الماضي كجزء من منطقة تتعرض لهجوم روسي. ومنذ أشهر، تتحدث أوكرانيا عن محاولات من جانب القوات الروسية احتلال مناطق في منطقة سومي، لكنها لم تعترف مطلقا بالاستيلاء على أي منها. ولم يتسن لـ"رويترز" التحقق على نحو مستقل من أنباء ساحة المعركة من أي من الجانبين.

القضاء الفرنسي يمنع مؤسس "تيليغرام" من السفر إلى النرويج
القضاء الفرنسي يمنع مؤسس "تيليغرام" من السفر إلى النرويج

Independent عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • Independent عربية

القضاء الفرنسي يمنع مؤسس "تيليغرام" من السفر إلى النرويج

رفضت السلطات الفرنسية طلب مؤسس تطبيق "تيليغرام" بافل دوروف للسفر إلى النرويج لحضور مؤتمر حقوقي، وفق ما أعلن منظمو الفعالية، أمس السبت. واعتقل دوروف البالغ 40 سنة في باريس عام 2024 ويخضع لتحقيق رسمي بشأن محتوى غير قانوني على تطبيقه الشهير للتراسل. وكان من المقرر أن يلقي دوروف، الثلاثاء الماضي، كلمة في "منتدى أوسلو للحرية" السنوي حول حرية التعبير والمراقبة والحقوق الرقمية. لكن "مؤسسة حقوق الإنسان" التي تنظم المؤتمر قالت إن محكمة فرنسية منعته من السفر شخصياً، مضيفة أنه سيلقي كلمته افتراضياً. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وقال ثور هالفورسن، مؤسس ورئيس مجلس إدارة المؤسسة الحقوقية "من المؤسف أن تمنع المحاكم الفرنسية السيد دوروف من المشاركة في حدث تشتد فيه الحاجة إلى صوته". أضاف، "تعد تقنيات مثل تيليغرام أدوات أساسية لمن يقاومون الاستبداد. هذا أكثر من مجرد خيبة أمل لمجتمعنا، إنه انتكاسة للحرية". في مارس (آذار) الماضي، سُمح لدوروف بمغادرة فرنسا والسفر إلى دبي حيث مقر شركته. وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، مُنع من السفر إلى الولايات المتحدة للتحدث مع صناديق استثمار. ومنذ اعتقاله، بدا دوروف وكأنه يستجيب لمطالب باريس ببذل جهود أكبر لضمان عدم نشر محتوى غير قانوني على "تيليغرام" مثل إساءة معاملة الأطفال وتجارة المخدرات. لكن دوروف زعم أن رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الفرنسي طلب منه حظر الحسابات الموالية لروسيا من المنصة قبل الانتخابات الرئاسية الأخيرة في رومانيا، لكن الجهاز نفى هذه الادعاءات.

القضاء الفرنسي يمنع مؤسس تيليغرام من السفر إلى النروج
القضاء الفرنسي يمنع مؤسس تيليغرام من السفر إلى النروج

Independent عربية

timeمنذ 4 ساعات

  • Independent عربية

القضاء الفرنسي يمنع مؤسس تيليغرام من السفر إلى النروج

رفضت السلطات الفرنسية طلب مؤسس تطبيق تليغيرام بافل دوروف للسفر إلى النروج لحضور مؤتمر حقوقي، وفق ما أعلن منظمو الفعالية أمس السبت. واعتقل دوروف البالغ 40 سنة في باريس عام 2024 ويخضع لتحقيق رسمي بشأن محتوى غير قانوني على تطبيقه الشهير للتراسل. وكان من المقرر أن يلقي دوروف الثلاثاء كلمة في "منتدى أوسلو للحرية" السنوي حول حرية التعبير والمراقبة والحقوق الرقمية. لكن "مؤسسة حقوق الإنسان" التي تنظم المؤتمر قالت إن محكمة فرنسية منعته من السفر شخصيا، مضيفة أنه سيلقي كلمته افتراضيا. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وقال ثور هالفورسن، مؤسس ورئيس مجلس إدارة المؤسسة الحقوقية "من المؤسف أن تمنع المحاكم الفرنسية السيد دوروف من المشاركة في حدث تشتد فيه الحاجة إلى صوته". أضاف "تعد تقنيات مثل تيليغرام أدوات أساسية لمن يقاومون الاستبداد. هذا أكثر من مجرد خيبة أمل لمجتمعنا، إنه انتكاسة للحرية". في مارس (آذار)، سُمح لدوروف بمغادرة فرنسا والسفر إلى دبي حيث مقر شركته. وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، مُنع من السفر إلى الولايات المتحدة للتحدث مع صناديق استثمار. ومنذ اعتقاله، بدا دوروف وكأنه يستجيب لمطالب باريس ببذل جهود أكبر لضمان عدم نشر محتوى غير قانوني على تيليغرام مثل إساءة معاملة الأطفال وتجارة المخدرات. لكن دوروف زعم أن رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الفرنسي طلب منه حظر الحسابات الموالية لروسيا من المنصة قبل الانتخابات الرئاسية الأخيرة في رومانيا، لكن الجهاز نفى هذه الادعاءات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store