أحدث الأخبار مع #معهدسياسةالهجرة


سواليف احمد الزعبي
منذ ساعة واحدة
- سياسة
- سواليف احمد الزعبي
دعم المجلات الوطنية: مسؤولية معرفية ورسالة أكاديمية تتجاوز النشر
#سواليف #دعم_المجلات_الوطنية: #مسؤولية_معرفية و #رسالة_أكاديمية تتجاوز النشر بقلم: أ.د. محمد تركي بني سلامة في عالم يتسارع فيه النشر العلمي وتتنافس فيه الجامعات والباحثون لحجز أماكن مرموقة في التصنيفات العالمية، تُنسى في كثير من الأحيان الحقيقة الأهم: أن بناء نهضة علمية حقيقية لا يبدأ من الخارج، بل من الداخل. فالمعرفة التي لا تتجذر في تربتنا، ولا تُسهم في تطوير بيئتنا الأكاديمية والمجتمعية، تبقى منقوصة الأثر، مهما بلغت تصنيفاتها وارتفع عدد استشهاداتها. هذا الشهر، كان لي شرف إنجاز أربعة أبحاث علمية محكمة، تناولت قضايا على قدر عالٍ من الأهمية محليًا وإقليميًا، نُشرت في مجلات دولية مرموقة، إلى جانب مجلة وطنية محكّمة. أحد هذه الأبحاث صدر عن معهد سياسة الهجرة في واشنطن (Migration Policy Institute) بعنوان: 'The Fragile Yet Unmistakable Long-Term Integration of Syrian Refugees in Jordan' 'الاندماج الهش ولكن الواضح للاجئين السوريين في الأردن على المدى الطويل' يتناول البحث ديناميات اندماج اللاجئين السوريين في الأردن من منظور سياسي واجتماعي واقتصادي، ويقدم تحليلاً ميدانيًا يعكس التعقيدات المرتبطة بهذا الملف بعد أكثر من عقد على اندلاع الأزمة السورية. أما البحث الثاني فنُشر في مجلة Insight on Africa المصنفة ضمن الفئة Q1، وهو بعنوان: 'Turkey's Strategic Expansion in Africa: Multifaceted Engagement in Ethiopia, Libya, and Somalia' 'التوسع الاستراتيجي التركي في إفريقيا: انخراط متعدد الأبعاد في إثيوبيا، ليبيا، والصومال' وقد تناولت فيه الاستراتيجية التركية المتنامية في القارة الإفريقية، وتحديدًا في مناطق النزاع، باعتبارها جزءًا من مشروع نفوذ جيوسياسي معقد يعيد رسم خرائط التوازن الإقليمي في ظل تراجع أدوار بعض القوى التقليدية. وفي السياق نفسه، قبل لي هذا الشهر بحثان آخران في مجلة 'دراسات' الأردنية، أحدهما بالتعاون مع الأستاذ الدكتور وليد أبو دلبوح والدكتورة ولاء الحسبان، من الجامعة الأردنية، بعنوان: 'Strategic Transformations in the Middle East: From Alliance Disintegration to the Redrawing of Power Equations' والثاني بالشراكة مع الدكتور محمد زيد عبيدات من جامعة جدارا، تحت عنوان: 'Authoritarianism in the Digital Age: The Cybercrime Law and the Erosion of Public Freedoms in Jordan' وتعكس هاتان الدراستان قضايا جوهرية تتعلق بإعادة تشكيل التحالفات الإقليمية من جهة، وبمستقبل الحريات العامة في العصر الرقمي من جهة أخرى، وهما قُبلتا للنشر في مجلة وطنية مصنفة ضمن قاعدة بيانات Scopus – Q3. وهنا لا يسعني إلا أن أُشيد بمجلة 'دراسات' الصادرة عن الجامعة الأردنية، التي أثبتت خلال السنوات الأخيرة قدرتها على التحول من مجلة محلية إلى منصة علمية رصينة على المستويين العربي والدولي. فقد استطاعت 'دراسات' بفضل الجهود الدؤوبة لهيئة تحريرها، وهيئة تحكيمها، وإدارة البحث العلمي، أن تفرض مكانتها ضمن المجلات المصنفة عالميًا، من حيث جودة الأبحاث، ودقة التحكيم، وانتظام الصدور. وهذه النجاحات لم تكن لتتحقق لولا الرؤية الحكيمة لإدارة الجامعة الأردنية، والعاملين فيها من أكاديميين وإداريين، الذين ما زالوا يحملون شعلة التميز العلمي بكل صدق وتفانٍ. فكل التحية لهم، على ما قدموه ويواصلون تقديمه في سبيل خدمة المعرفة وتكريس مكانة الأردن في خارطة البحث العلمي العربي. لقد نشرت خلال مسيرتي أكثر من سبعين بحثًا في مجلات دولية مرموقة، ومع ذلك، ما زلت أؤمن أن النشر في المجلات الوطنية الأردنية والعربية هو خيار لا يقل أهمية عن النشر الدولي. إنه ليس بديلاً، بل مكمّل. فحين نختار عن وعي أن نرفد مجلاتنا المحلية بأبحاث رصينة، فإننا لا نُقلل من طموحنا العلمي، بل نُعلي من قيمة المعرفة التي تُنتَج في سياقها المجتمعي والأكاديمي المحلي. إن دعم المجلات الوطنية ليس مجاملة مؤسسية، بل هو مسؤولية معرفية ورسالة تتجاوز فعل النشر ذاته. فالمجلة الوطنية حين تستقطب أبحاثًا نوعية، وتلتزم بالتحكيم العلمي الرصين، تتحول من وعاء للنشر إلى حاضنة للفكر، ومصدر إلهام للباحثين الشباب، ومرجع موثوق للدارسين. لكن لكي تؤدي هذه المجلات دورها الحقيقي، فهي بحاجة إلى دعم حقيقي: دعم الباحثين الذين يضعون ثقتهم بها، ودعم الجامعات التي تشجع النشر المحلي لا تهمّشه، ودعم سياسات تقييم الأداء الأكاديمي التي لا تحصر الاعتراف العلمي بقوائم التصنيف وحدها. لقد اخترت في مرات عديدة النشر في المجلات الوطنية رغم توفر فرص النشر في مجلات عالمية من الفئة الأولى، ليس لأنني أتنازل عن التميز، بل لأنني أؤمن أن النهضة العلمية التي لا تُبنى من الداخل، لا يمكن أن تترسخ خارجيًا. ومن هنا، فإن المجلة الوطنية لا يجب أن تكون الملاذ الأخير، بل الخيار الأول لمن يريد أن يُحدث أثرًا محليًا حقيقيًا. ختامًا، الباحث لا يُقاس فقط بعدد استشهاداته في قواعد البيانات، بل بأثر علمه في وطنه، وبالأسئلة التي يطرحها من قلب مجتمعه. ودعم المجلات الوطنية هو الطريق الذي نصنع فيه فرقًا حقيقيًا، نابعًا من إيماننا بأن المعرفة تبدأ من هنا… ومن هنا تنتشر. وللحديث بقية…

السوسنة
منذ 11 ساعات
- سياسة
- السوسنة
دعم المجلات الوطنية: رسالة أكاديمية تتجاوز النشر
في عالم يتسارع فيه النشر العلمي وتتنافس فيه الجامعات والباحثون لحجز أماكن مرموقة في التصنيفات العالمية، تُنسى في كثير من الأحيان الحقيقة الأهم : أن بناء نهضة علمية حقيقية لا يبدأ من الخارج، بل من الداخل. فالمعرفة التي لا تتجذر في تربتنا، ولا تُسهم في تطوير بيئتنا الأكاديمية والمجتمعية، تبقى منقوصة الأثر، مهما بلغت تصنيفاتها وارتفع عدد استشهاداتها.هذا الشهر، كان لي شرف إنجاز أربعة أبحاث علمية محكمة، تناولت قضايا على قدر عالٍ من الأهمية محليًا وإقليميًا، نُشرت في مجلات دولية مرموقة، إلى جانب مجلة وطنية محكّمة.أحد هذه الأبحاث صدر عن معهد سياسة الهجرة في واشنطن (Migration Policy Institute) بعنوان:"The Fragile Yet Unmistakable Long-Term Integration of Syrian Refugees in Jordan""الاندماج الهش ولكن الواضح للاجئين السوريين في الأردن على المدى الطويل"يتناول البحث ديناميات اندماج اللاجئين السوريين في الأردن من منظور سياسي واجتماعي واقتصادي، ويقدم تحليلاً ميدانيًا يعكس التعقيدات المرتبطة بهذا الملف بعد أكثر من عقد على اندلاع الأزمة السورية.أما البحث الثاني فنُشر في مجلة Insight on Africa المصنفة ضمن الفئة Q1، وهو بعنوان:"Turkey's Strategic Expansion in Africa: Multifaceted Engagement in Ethiopia, Libya, and Somalia""التوسع الاستراتيجي التركي في إفريقيا: انخراط متعدد الأبعاد في إثيوبيا، ليبيا، والصومال"وقد تناولت فيه الاستراتيجية التركية المتنامية في القارة الإفريقية، وتحديدًا في مناطق النزاع، باعتبارها جزءًا من مشروع نفوذ جيوسياسي معقد يعيد رسم خرائط التوازن الإقليمي في ظل تراجع أدوار بعض القوى التقليدية.وفي السياق نفسه، قبل لي هذا الشهر بحثان آخران في مجلة "دراسات" الأردنية، أحدهما بالتعاون مع الأستاذ الدكتور وليد أبو دلبوح والدكتورة ولاء الحسبان، من الجامعة الأردنية، بعنوان:"Strategic Transformations in the Middle East: From Alliance Disintegration to the Redrawing of Power Equations"والثاني بالشراكة مع الدكتور محمد زيد عبيدات من جامعة جدارا، تحت عنوان:"Authoritarianism in the Digital Age: The Cybercrime Law and the Erosion of Public Freedoms in Jordan"وتعكس هاتان الدراستان قضايا جوهرية تتعلق بإعادة تشكيل التحالفات الإقليمية من جهة، وبمستقبل الحريات العامة في العصر الرقمي من جهة أخرى، وهما قُبلتا للنشر في مجلة وطنية مصنفة ضمن قاعدة بيانات Scopus – Q3.وهنا لا يسعني إلا أن أُشيد بمجلة "دراسات" الصادرة عن الجامعة الأردنية، التي أثبتت خلال السنوات الأخيرة قدرتها على التحول من مجلة محلية إلى منصة علمية رصينة على المستويين العربي والدولي. فقد استطاعت "دراسات" بفضل الجهود الدؤوبة لهيئة تحريرها، وهيئة تحكيمها، وإدارة البحث العلمي، أن تفرض مكانتها ضمن المجلات المصنفة عالميًا، من حيث جودة الأبحاث، ودقة التحكيم، وانتظام الصدور. وهذه النجاحات لم تكن لتتحقق لولا الرؤية الحكيمة لإدارة الجامعة الأردنية، والعاملين فيها من أكاديميين وإداريين، الذين ما زالوا يحملون شعلة التميز العلمي بكل صدق وتفانٍ. فكل التحية لهم، على ما قدموه ويواصلون تقديمه في سبيل خدمة المعرفة وتكريس مكانة الأردن في خارطة البحث العلمي العربي.لقد نشرت خلال مسيرتي أكثر من سبعين بحثًا في مجلات دولية مرموقة، ومع ذلك، ما زلت أؤمن أن النشر في المجلات الوطنية الأردنية والعربية هو خيار لا يقل أهمية عن النشر الدولي. إنه ليس بديلاً، بل مكمّل. فحين نختار عن وعي أن نرفد مجلاتنا المحلية بأبحاث رصينة، فإننا لا نُقلل من طموحنا العلمي، بل نُعلي من قيمة المعرفة التي تُنتَج في سياقها المجتمعي والأكاديمي المحلي.إن دعم المجلات الوطنية ليس مجاملة مؤسسية، بل هو مسؤولية معرفية ورسالة تتجاوز فعل النشر ذاته. فالمجلة الوطنية حين تستقطب أبحاثًا نوعية، وتلتزم بالتحكيم العلمي الرصين، تتحول من وعاء للنشر إلى حاضنة للفكر، ومصدر إلهام للباحثين الشباب، ومرجع موثوق للدارسين.لكن لكي تؤدي هذه المجلات دورها الحقيقي، فهي بحاجة إلى دعم حقيقي: دعم الباحثين الذين يضعون ثقتهم بها، ودعم الجامعات التي تشجع النشر المحلي لا تهمّشه، ودعم سياسات تقييم الأداء الأكاديمي التي لا تحصر الاعتراف العلمي بقوائم التصنيف وحدها.لقد اخترت في مرات عديدة النشر في المجلات الوطنية رغم توفر فرص النشر في مجلات عالمية من الفئة الأولى، ليس لأنني أتنازل عن التميز، بل لأنني أؤمن أن النهضة العلمية التي لا تُبنى من الداخل، لا يمكن أن تترسخ خارجيًا. ومن هنا، فإن المجلة الوطنية لا يجب أن تكون الملاذ الأخير، بل الخيار الأول لمن يريد أن يُحدث أثرًا محليًا حقيقيًا.ختامًا، الباحث لا يُقاس فقط بعدد استشهاداته في قواعد البيانات، بل بأثر علمه في وطنه، وبالأسئلة التي يطرحها من قلب مجتمعه.ودعم المجلات الوطنية هو الطريق الذي نصنع فيه فرقًا حقيقيًا، نابعًا من إيماننا بأن المعرفة تبدأ من هنا… ومن هنا تنتشر.وللحديث بقية...


وكالة نيوز
٠١-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- وكالة نيوز
لماذا وافق كوستاريكا وبنما على أخذ الآسيويين الذين تم ترحيلهم من قبل ترامب؟
رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب قامت إدارة الإدارة بترحيل الآلاف من المهاجرين الذين لا يحملون وثائق منذ توليهم منصبه الشهر الماضي ، في حملة يجادل النقاد بأنها تنتهك حقوق المهاجرين في الإجراءات القانونية الواجبة. خلال شهره الأول في منصبه ، قامت إدارة ترامب بترحيل 37660 شخصًا ، وفقًا لبيانات وزارة الأمن الداخلي الأمريكي ، وغالبًا إلى بلدهم الأصلي ، ولكن في بعض الأحيان إلى البلدان الثالثة. قبلت العديد من دول أمريكا الوسطى رحلات الترحيل. في حين أن مواطنيهم يشكلون الجزء الأكبر من أولئك الذين يأتون من الولايات المتحدة ، فقد سمحت هذه الدول أيضًا لإدارة ترامب بإرسال مواطنين من بلدان آسيوية أخرى ، بما في ذلك الهند وباكستان وإيران. في الأسبوع الماضي ، وصل حوالي 300 مربع إلى بنما ووصل أكثر من 100 إلى كوستاريكا ، حسبما قال البلدين. لم تصدر الولايات المتحدة أي تفاصيل رسمية حول عدد الرحلات الجوية وعدد المهاجرين الدقيق. ولكن لماذا يرسل ترامب المرحلين إلى دول ثالثة بدلاً من بلدانهم الأصلية؟ ولماذا تقبل هذه البلدان المرحلين؟ ما هي الدول الثالثة التي تقبل رحلات الترحيل من الولايات المتحدة؟ في الأسبوع الماضي ، أصبحت بنما أول دولة تقبل 119 مرحلاً من بلدان أخرى. قال الرئيس البنمي خوسيه راؤول مولينو في 13 فبراير إن المهاجرين كانوا من بلدان بما في ذلك الصين وأوزبكستان وباكستان وأفغانستان. وقال مولينو إنها كانت الأولى من ثلاث رحلات متوقعة ، ومن المتوقع أن يصل حوالي 360 من هؤلاء المرحلين إلى بنما. قال وزير الأمن في بنما فرانك أبيريغو في 18 فبراير إن 299 ترحيلًا أجنبيًا تم احتجازهم في فندق ، مما يشير إلى أن المزيد من المرحلين وصلوا إلى بنما منذ هبوط الرحلة الأولى في الأسبوع السابق. كان هؤلاء المهاجرون من 10 دول ، بما في ذلك إيران والهند ونيبال وسريلانكا وباكستان وأفغانستان والصين. وصل ما لا يقل عن 135 شخصًا ، بمن فيهم الأطفال ، من أوزبكستان والصين وأفغانستان وروسيا إلى عاصمة كوستاريكا ، سان خوسيه ، في 20 فبراير. نقلت الولايات المتحدة 177 مهاجر الفنزويلي من قاعدتها العسكرية في خليج غوانتانامو ، كوبا إلى هندوراس في 20 فبراير. من هناك ، طارتها السلطات الفنزويلية إلى عاصمة فنزويلا ، كاراكاس ، على شركة النقل العلم. لماذا يقوم ترامب بترحيل الناس إلى دول ثالثة بدلاً من بلدهم الأصلي؟ عرض الخبراء أسباب متعددة. وقالت ميشيل ميتلستادت ، مديرة الاتصالات في معهد سياسة الهجرة ، 'إنه أكثر سرعة ، ويحدد الوصول إلى حقوق الولايات المتحدة (للمهاجرين) ، ويهدف إلى إرسال رسالة إلى طالبي اللجوء المحتملين والمهاجرين الآخرين'. وقالت تانيا جولش-بوزا ، المديرة التنفيذية لمركز جامعة كاليفورنيا في واشنطن ، في حين أنها لم تشهد تفسيرًا رسميًا لسبب إرسال المهاجرين إلى دول ثالثة ، فمن المعقول أن نفترض أن وزارة الأمن الوطني (وزارة الأمن الداخلي) يقومون بذلك لأن مراكز الاحتجاز الخاصة بهم ممتلئة '. ذكرت بيانات CBS News 38،521 سريرًا ، حيث تحتجز ما يقرب من 42000 مهاجر. في خضم زيادة مؤخرة في الاعتقالات المهاجرة ، أصدرت ICE بعض المهاجرين في وقت مبكر من هذا الشهر ، حسبما ذكرت CBS. أخبر Golash-Boza الجزيرة أنه بمجرد أن يترك المهاجرون التربة الأمريكية ، 'يفقدون الوصول إلى أي مظاهر الحقوق التي قد يتمتعون بها بسبب وجودهم في الولايات المتحدة'. أوضح Mittelstadt أن المرحلين الذين تم إرسالهم إلى البلدان الثالثة ليس لديهم حماية بموجب القانون الأمريكي. وأضافت أنه في البلدان الثالثة ، قد لا يتم دعم معايير الحماية الدولية ، 'بما في ذلك عدم الإعادة'. يعد عدم الإزالة مبدأ القانون الدولي الذي يمنع دولة من إرسال فرد إلى أمة هربوا إذا كان هذا المكان غير آمن بالنسبة لهم. عندما يتعلق الأمر بالمرور من البلدان التي لا تتمتع بها الولايات المتحدة علاقات دبلوماسية رسمية قوية ، فإن دول أمريكا الوسطى تخدم غرضًا آخر لإدارة ترامب. وقال كلايف ستافورد سميث ، محامي حقوق الإنسان ، لـ AL Jazerera 'ترامب يستخدم هندوراس ، وقد يستخدم الآخرين ، لأن الولايات المتحدة لا تتمتع بعلاقات لائقة مع فنزويلا ، لكن هندوراس تفعل وبين ما بينها'. سبق أن استشهد ICE ببلدان بما في ذلك الهند وباكستان والصين على أنها 'غير متعاون' ، لكن رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي قال إنه 'مستعد تمامًا' لاستعادة المهاجرين غير الشرعيين ، خلال زيارة في البيت الأبيض في فبراير. وفقًا لسميث ، كان هناك 195 مهاجرًا محتجزًا في غوانتانامو ، تم إرسال 177 منهم إلى فنزويلا وتم إرسال واحد إلى الولايات المتحدة ، مع بقاء 17 في المنشأة. أخبر سميث الجزيرة أن المحتجزين في غوانتانامو 'لديهم جميع الحقوق القانونية للسكان (الولايات المتحدة) هناك ، بما في ذلك الدستور بأكمله والحق في محكمة مناسبة'. وقال مؤخرًا إن إدارة ترامب تنقل الناس إلى مركز الاحتجاز لتخويفهم. وقال: 'إنه سجن التعذيب الأكثر شهرة في العالم – حيث سيقدمون اعتراضات أقل على المغادرة والعودة ، في نهاية المطاف ، إلى بلدانهم الأصلية'. 'تحاول إدارة ترامب إخراج الناس من غوانتانامو قبل أن يكون لدينا وقت لإدخالهم إلى محاكم مناسبة.' خلال فترة ولايته الأولى بين عامي 2019 و 2020 ، أرسل ترامب المهاجرين في رحلة إلى غواتيمالا ، لكن هذه العملية قد توقفت بسبب جائحة Covid-19. عارضت العديد من منظمات حقوق الإنسان وضع المهاجرين في البلدان التي لم يكن لديهم أي صلة بها. رفعت جماعات الحقوق المؤيدة للمهاجرين ، بما في ذلك الاتحاد الأمريكي للحقوق المدنية ، اتحاد الحريات المدنية الأمريكية (ACLU) ، دعوى قضائية ضد ترامب بشأن هذه الخطة. انتهت فترة ولاية ترامب الأولى قبل حل القضية وتم تعليق القضية بينما غيرت إدارة بايدن سياسات الحكومة. لماذا وافقت الدول الثالثة على أخذ المرحلين؟ يقول المحللون إن دول أمريكا الوسطى وافقت على أخذ مرحاة أجانب تحت ضغوط سياسية واقتصادية من ترامب. قال رئيس كوستاريك رودريغو تشافيس إن بلاده تساعد 'شقيقه الأقوياء اقتصاديًا من الشمال' ، بينما كان يتحدث إلى المراسلين يوم الأربعاء ، في إشارة إلى عدم التوافق في السلطة التي تتيح للولايات المتحدة إجبار الجيران الصغار. البنميين لديهم أيضا واجهت التهديدات من ترامب ، الذي وعد بالحصول على قناة بنما ، واحدة من أكثر قنوات المياه ازدحاما في العالم ، والتي تربط المحيطات المحيط الهادئ والمحيط الأطلسي. تم الإعلان عن الصفقات مع كوستاريكا وبنما في وقت سابق من هذا الشهر عندما كان وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو زار دول أمريكا الوسطى. يعتقد بعض المراقبين أن البلدين اتفقا بعد تهديده بالتعريفات. ترامب بالفعل الرسوم الجمركية المفروضة في الصين وكندا والمكسيك واستخدمت التعريفة الجمركية كرافعة ضد الآخرين. ترامب هدد بفرض 25 في المائة من التعريفة الجمركية على جميع البضائع الكولومبية بعد أن رفضت بوغوتا قبول طائرتين عسكريتين أمريكيتين يحملون كولومبيين كولومبيين الشهر الماضي. استجاب الرئيس الكولومبي غوستافو بترو في البداية بتهديد التعريفة الجمركية الانتقامية ، لكنه تراجع في النهاية ووافق على قبول رحلات الترحيل. كولومبيا كانت تدخن التعريفات. أين سيذهب المرحلين من الدول الثالثة؟ سيقام المرحلين في البلدان الثالثة حتى يتم ترتيب إعادةهم إلى الوطن. يتم احتجاز المرحلين في بنما في غرف في فندق Decapolis في مدينة بنما ، التي تحرسها الشرطة. أظهرت مقاطع الفيديو المأخوذة من خارج النوافذ الشفافة بعض المهاجرين الذين يحملون لافتات يقولون 'ساعدنا' و 'لسنا آمنين في بلدنا'. استخدم آخرون إيماءات اليد للإشارة إلى أنهم محرومون من حرياتهم. في 19 فبراير ، ظهرت أخبار أن امرأة صينية ، تشنغ ليجوان ، هربت من الفندق وكانت الشرطة تبحث عنها. قالت السلطات البنمية إن أكثر من 40 في المائة من هؤلاء المهاجرين لا يرغبون في العودة إلى بلدهم الأصلي ، مشيرين إلى المخاوف الأمنية من بين أسباب أخرى. وقال وزير الأمن في بنما أبيريغو إن 171 من 299 مرورًا وافقوا على العودة إلى بلدهم الأصلي ، وأن 13 على الأقل فعلوا ذلك بالفعل ، وفقًا للسلطات. يقام المهاجرون الذين يرفضون العودة إلى بلدانهم الأصلية في معسكر في مقاطعة دارين النائية ، التي تشترك في الحدود مع كولومبيا. في بيان في 19 فبراير ، قالت وزارة الأمن في بنما 97 من هؤلاء المهاجرين قد تم نقلهم إلى معسكر دارين. سيتم احتجاز المهاجرين في كوستاريكا لمدة تصل إلى ستة أسابيع في منشأة قابضة ريفية بالقرب من الحدود مع بنما. سيتم نقلهم لاحقًا إلى بلدهم الأصلي ، وفقًا لأمر بادلا ، نائب وزير الداخلية والشرطة في كوستاريكا. سيتم تمويل العملية من قبل الولايات المتحدة. وقال ميتلستات من معهد سياسة الهجرة: 'تواجه الدول التي تتلقى هؤلاء العائدين تحديات كبيرة في الاحتفاظ بها وإعادتها ، ولا يوجد تفكير في اللجوء في تلك البلدان'. 'بينما يتم وصف هذه البلدان بأنها' جسر '، في الواقع ، فهي طريق مسدود لهؤلاء العائدين.'