logo
#

أحدث الأخبار مع #معهدغوته

«مِشكال».. مشروع ريادي لإحياء التراث ودعم الصناعات الإبداعية في فلسطين
«مِشكال».. مشروع ريادي لإحياء التراث ودعم الصناعات الإبداعية في فلسطين

الدستور

timeمنذ يوم واحد

  • ترفيه
  • الدستور

«مِشكال».. مشروع ريادي لإحياء التراث ودعم الصناعات الإبداعية في فلسطين

رام الله«مِشكال»، هو العنوان الذي يرافق مشروعاً يدمج بين إعادة إحياء التراث الثقافي الفلسطيني، وتعزيز ودعم الصناعات الإبداعية في فلسطين، والتعبير الفني لدى الفنانين، الممول من الاتحاد الأوروبي، وينفذ من قبل معهد غوته الألماني والمجلس الثقافي البريطاني، بالشراكة مع تجمع المؤسسات الثقافية للاتحاد الأوروبي ( EUNIC ) في فلسطين.والمشروع الذي يمتد على ثلاث سنوات، يتوزع على ثلاثة مسارات، أولها يتعلق بالفنون الأدائية ويشرف على تنفيذه المجلس الثقافي البريطاني في فلسطين، ويشتمل على تقديم منح لفناني الأداء والمؤسسات الثقافية لتطوير وتنفيذ أعمال وأنشطة فنية وثقافية تعكس الموروث الثقافي المادي وغير المادي المستوحى من الموروث الثقافي الفلسطيني في حقول الفنون الأدائية المختلفة، بهدف الخروج بأعمال فنيّة تصب لجهة فكرة «مِشكال الأساسية» المتمحورة حول إعادة إحياء التراث الثقافي الفلسطيني، بحيث تُعرض هذه الإنتاجات خلال صيف هذا العام.ويختص المسار الثاني للمشروع، بالإقامات الفنية في حقول الفنون البصرية والسمعية، ويشرف عليه معهد غوته في فلسطين، عبر دعم هذه الإقامات في مواقع تراثية وتاريخية فلسطينية، بشكل يدمج بين التراثين المادي متمثلاً في المواقع وغير المادي متمثلاً في طبيعة المشاريع التي يتقدم بها الفنانات والفنانون المقيمون، ويعيد تسليط الضوء على هذه المواقع بهدف إحيائها، وأنجزت النسخة الأولى منه، ونتج عنها معرض «حالة ذاتية»، بينما تنتظم الإقامات الفنية في نسختها الثانية، ومن المقرر أن ينتج عنها معرض آخر، بتكوين وتشكيل مغايريْن.ويتمحور المسار الثالث لمشروع «مِشكال» حول «أسبوع رام الله للتصميم»، الذي يركز في دورته الافتتاحية على التقاليد الفلسطينية المتجذرة، ما يمكّن المصممين الناشئين والمحترفين من إعادة تخيل الماضي وإحيائه، من خلال تصميمات مبتكرة ومستدامة تتحدى التفسيرات التقليدية، وتقدم رؤى ديناميكية ومعاصرة للتراث الفلسطيني، سواء أكان ذلك من خلال استخدام تقنيات متطورة، أو عبر مشاريع تعاونية، أو أشكال فنية جديدة.وتم تمديد فترة التقدم بطلبات للحصول على منح إنتاجية للمشاركة في النسخة الافتتاحية من أسبوع رام الله للتصميم 2026، حتى الثالث والعشرين من أيار (مايو) الجاري، بهدف المساهمة في بناء اقتصاد إبداعي مزدهر ومستدام في فلسطين، حيث يلتقي جمال التراث الثقافي الفلسطيني مع تصاميم المستقبل الحديثة، لقناعة لدى القائمين على «مشكال»، أن فلسطين، بأرضها المقدسة وتاريخها العريق، تحمل في طياتها تراثاً ثقافياً حيوياً يتجلى في الحرف اليدوية المعقدة، والتعبيرات الفنية المبدعة، والرواية الإنسانية العميقة التي تعكس صمود شعبها، ومن هنا يجري البحث عن مشاريع تصميمية مبتكرة تجسد هذا الاندماج الفريد بين الأصالة والمعاصرة، وتخلق سرديات جديدة تروي قصص التراث الفلسطيني العظيم بلغة عصرية تلهم الأجيال الحالية والقادمة، بحيث يتم تقديم قرابة الثلاثين منحة لمجموعة من المصمّمين في مجالات متعددة كالأزياء، والأثاث، والديكور، والمعمار، والصوت، وتصميم الواجهات بطريقتي (UI) و(UX)، وتصاميم الذكاء الاصطناعي، وغيرها.ويشير تعبير «مِشكال» إلى أداة عندما ننظر من خلال أحد طرفيها ونوجه الطرف الآخر نحو الضوء، ترى عيوننا مجموعة غنية من الأنماط الملونة ذات التكوينات الفنية، تتغير ألوانها وأشكالها كلّما أدرنا المِشكال قليلاً.

"مِشكال".. نحو إحياء التراث الثقافي ودعم الصناعات الإبداعية في فلسطين
"مِشكال".. نحو إحياء التراث الثقافي ودعم الصناعات الإبداعية في فلسطين

جريدة الايام

time١٥-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • جريدة الايام

"مِشكال".. نحو إحياء التراث الثقافي ودعم الصناعات الإبداعية في فلسطين

يشير تعبير "مِشكال" إلى أداة عندما ننظر من خلال أحد طرفيها ونوجه الطرف الآخر نحو الضوء، ترى عيوننا مجموعة غنية من الأنماط الملونة ذات التكوينات الفنية، تتغير ألوانها وأشكالها كلّما أدرنا المِشكال قليلاً. و"مِشكال"، هو الاسم الذي اتخذه مشروع يدمج ما بين إعادة إحياء التراث الثقافي الفلسطيني، وتعزيز ودعم الصناعات الإبداعية في فلسطين، والتعبير الفني لدى الفنانين، الممول من الاتحادد الأوروبي، وينفذ من قبل معهد غوته الألماني والمجلس الثقافي البريطاني، بالشراكة مع تجمع المؤسسات الثقافية للاتحاد الأوروبي ( EUNIC ) في فلسطين. وحسب شادي بكر، مدير مشروع مِشكال "أداء، إنتاج، تصميم"، فإن المشروع يمتد على ثلاث سنوات، يتوزع على ثلاثة مسارات، أولها يتعلق بالفنون الأدائية ويشرف على تنفيذه المجلس الثقافي البريطاني في فلسطين، ويشتمل على تقديم منح لفناني الأداء والمؤسسات الثقافية لتطوير وتنفيذ أعمال وأنشطة فنية وثقافية تعكس الموروث الثقافي المادي وغير المادي المستوحى من الموروث الثقافي المعماري الفلسطيني في حقول الفنون الأدائية المختلفة، بهدف الخروج بأعمال فنيّة تصب لجهة فكرة "مشاكل الأساسية" المتمحورة حول إعادة إحياء التراث الثقافي الفلسطيني، بحيث تُعرض هذه الإنتاجات خلال صيف هذا العام. أما المسار الثاني للمشروع، فيختص بالإقامات الفنية في حقول الفنون البصرية والسمعية، ويشرف عليه معهد غوته في فلسطين، عبر دعم هذه الإقامات في مواقع تراثية وتاريخية فلسطينية، ما يدمج بين التراثين المادي متمثلاً في المواقع وغير المادي متمثلاً في طبيعة المشاريع التي يتقدم بها الفنانات والفنانون المقيمون، ويعيد تسليط الضوء على هذه المواقع بهدف إحيائها، وأنجزت النسخة الأولى منه، ونتج عنها معرض "حالة ذاتية"، بينما لا تزال تنتظم الإقامات الفنية في نسختها الثانية، والتي لابد أن ينتج عنها معرض آخر، بتكوين وثيمة وتشكيل مغاير عن سابقتها. وأشار بكر في حديث خاص، إلى أن الفنانات والفنانين، يقيمون لمدة تقارب الشهرين كل في موقعه، بحيث يعملون على تطوير مشاريعهم الفنية، دون إغفال التفاعل مع المجتمعات المحيطة بهم كل في مكان إقامته، لافتاً إلى أن الإقامات في النسختين توزعت على بلدات ومدن فلسطينية عدّة: غزة، والقدس، وطولكرم، وبيت لحم، ورام الله، وبيرزيت. وكشف مدير مشروع "مِشكال" إلى أنه من المقرر طرح منح إقامة فنية للفنانين الذين غادروا قطاع غزة، خاصة إبان الحرب المتواصلة، بحيث تنتظم في جمهورية مصر العربية، وإلى أنه من المقرر أن ينتظم المعرض الناتج عن كافة هذه الإقامات والمشاريع الفنية للفنانات والفنانين المقيمين، خلال صيف هذا العام. ويتمحور المسار الثالث لمشروع "مِشكال" حول "أسبوع رام الله للتصميم"، الذي يركز في دورته الافتتاحية على التقاليد الفلسطينية المتجذرة، ما يمكّن المصممين الناشئين والمحترفين من إعادة تخيل الماضي وإحيائه، من خلال تصميمات مبتكرة ومستدامة تتحدى التفسيرات التقليدية، وتقدم رؤى ديناميكية ومعاصرة للتراث الفلسطيني، سواء أكان ذلك من خلال استخدام تقنيات متطورة، أو عبر مشاريع تعاونية، أو أشكال فنية جديدة. وقد تم الإعلان عن استقبال المشاريع المتنافسة حتى منتصف أيار الجاري، بحيث يتم تقديم قرابة الثلاثين منحة لمجموعة من المصمّمين في مجالات متعددة كالأزياء، والأثاث، والديكور، والمعمار، والصوت، وتصميم الواجهات بطريقتي (UI) و(UX)، وتصاميم الذكاء الاصطناعي، وغيرها، ليتم العمل على تطويرها لمدة عام، قبل أن تصب جميعها لجهة تنظيم الأسبوع، والمقرر في العام 2026. ولفت بكر، إلى أن الحاصلين على المنح، سيتستفيدون من إرشاد لمختصين كل في مجال مشروعه، وتدريبات متخصصة ومكثفة في المجالات الإدارية والمالية، بهدف تحويل هذه المشاريع إلى صناعات إبداعية مستدامة، عبر تأسيس شركات ومشاريع ربحية. واللافت في مشروع مِشكال "أداء، إنتاج، تصميم"، المُغاير والمتفرد في مجالاته، العمل على تطوير الصناعات الإبداعية الثقافية والفنية في فلسطين، بما يحول إبداعاتهم إلى مشاريع تضمن لهم دخلاً مستداماً، وترفد السوق الفلسطينية بمشاريع تعزز هذا الجانب المفقود، وعن ذلك يُفصّل بكر: هذا أمر محوري في المشروع، ويقوم على دعم الصناعات الإبداعية في فلسطين، عبر خلق مشاريع رياديّة جديدة ومتجددة في إطار تجاري، سواء بشكل منفرد، أو عبر بناء شراكات مع مستثمرين من رجال أعمال وشركات ومؤسسات فلسطينية، ما من شأنه أن يساهم ليس فقط في تحويل الإبداع إلى صناعة وتجارة تدر دخلاً لصاحبها، وتدعم الاقتصاد الفلسطيني، بل وتسويق هذه المنتجات عالمياً أيضاً، ما يعزز من خلق فرص عمل تقلل، ولو جزئياً، من منسوب البطالة الآخذة في الارتفاع لدى الشباب الفلسطيني. وأكد بكر أنه لا تدخل في محتوى المشاريع الحاصلة على المنح من قبل المؤسسات القائمة على تمويل وتنفيذ "مِشكال" بمساراته المتعددة، كون أنه من بين أهداف المشروع الأساسية دعم كافة اشكال التعبير الفني، نافياً ما يُشاع حول التدخل في المحتوى أو المضامين للمشاريع الفنية والإبداعية للفنّانات والفنانين، مشدداً: من تابع الأعمال الفنية في معرض "حالة ذاتية"، أو الكتيب الخاص به، ونتجت عن الإقامات الفنية في نسختها الأولى، سيدرك ذلك بوضوح، فالعديد منها يتكئ على أحداث نضالية أو أخرى تشكل جزءاً من الذاكرة الجمعية الفلسطينية، والتاريخ الحديث والتراث الثقافي لشعبنا الفلسطيني، مضيفاً أن المشاريع التي يتم تمويلها تتم عبر لجان تحكيمية مستقلة. جدير بالذكر، أن مسارات مشروع مِشكال "أداء، إنتاج، تصميم"، من شأنها أن تساهم في بناء الشراكات والتبادل الثقافي على المستويين المحلي والعالمي، بما يعزز دعم وتوسيع الهوية الثقافية الفلسطينية والتراث الثقافي، فضلاً عن تمكين الشباب والنساء والفاعلين الثقافيين من الحصول على فرص لتنمية ممارساتهم واحترافهم، والاستفادة من العروض الجديدة والفرص الاقتصادية، كما ستساهم في بناء الشراكات والتبادل الثقافي المحلي والدولي، خاصة مع أوروبا، ما يسهم في تعزيز الهوية الثقافية الفلسطينية وصوت التراث الثقافي، وانتشارهما، إضافة إلى دورها في تمكين النساء والفاعلين الثقافيين الشباب من الحصول على فرص لتنمية ممارساتهم الثقافية، وتعزيز التواصل مع مساحات إبداعية جديدة، من خلال العمل مع الشركاء الفلسطينيين والأوروبيين، كما يساهم المشروع في دعم حفظ التراث الثقافي الفلسطيني كالمواقع التاريخية، والحرف اليدوية، ورواية القصص، والتعبير الفني والثقافي المتنوع، والصناعات الإبداعية الثقافية.

عدن تحتضن معرض "هندام 2" للخط العربي والحروفيات في أجواء رمضانية مميزة
عدن تحتضن معرض "هندام 2" للخط العربي والحروفيات في أجواء رمضانية مميزة

حضرموت نت

time١١-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • حضرموت نت

عدن تحتضن معرض "هندام 2" للخط العربي والحروفيات في أجواء رمضانية مميزة

افتُتح مساء يوم الاثنين معرض 'هندام 2' للخط العربي والحروفيات في مركز عدن الإبداعي بمديرية خور مكسر، حيث تجمع أعمال خمسة من أبرز الخطاطين والفنانين التشكيليين في اليمن، في تظاهرة فنية تحتفي بجمال الحروف العربية وتزاوج بين الأصالة والحداثة. يقدم المعرض، الذي تنظمه مؤسسة عدن أجين الثقافية للسنة الثانية على التوالي، رحلة بصرية فريدة تتناغم فيها المخطوطات الكلاسيكية مع فن الحروفيات المعاصرة، حيث تستلهم الأعمال الفنية سحر الحرف العربي كوسيلة تعبير بصرية متجددة. ويشارك في الحدث نخبة من الفنانين التشكيليين، هم أميرة البحسني، سعيد فاضل، محمد جعبول، ناصر السقاف، ونبيل شرف، الذين يقدمون أعمالًا فنية تنقل جوهر الخط العربي بتقنيات وأساليب متنوعة، تعكس مهارتهم وإبداعهم في تطويع الحروف لإنتاج لوحات فنية ذات بعد جمالي وثقافي. يُقام المعرض ضمن أنشطة مركز عدن الإبداعي، في إطار مشروع ثقافي تنفذه مؤسسة عدن أجين الثقافية بالشراكة مع معهد غوته الألماني، وبدعم من بعثة الاتحاد الأوروبي لدى اليمن. ويهدف إلى إحياء المشهد الثقافي في مدينة عدن وتعزيز الاهتمام بالتراث الفني العربي. يفتح المعرض أبوابه يوميًا من الساعة 9:30 مساءً حتى 1:00 صباحًا، باستثناء يومي الجمعة والسبت، ليتيح للزوار فرصة استكشاف أعمال الخط العربي في أجواء رمضانية

اليوم.. مؤسسة أجين تنظم معرضاً للخط العربي بعدن
اليوم.. مؤسسة أجين تنظم معرضاً للخط العربي بعدن

اليمن الآن

time١٠-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • اليمن الآن

اليوم.. مؤسسة أجين تنظم معرضاً للخط العربي بعدن

اليوم.. مؤسسة أجين تنظم معرضاً للخط العربي بعدن تنظم مؤسسة عدن أجين الثقافية، في مركز عدن الإبداعي بمديرية خور مكسر بالعاصمة عدن، في الساعة التاسعة من مساء اليوم الاثنين الموافق 10 مارس 2025م، معرض "هندام 2" للخط العربي والحروفيات، والذي تقيمه المؤسسة للسنة الثانية على التوالي. المعرض يأتي تنظيم في إطار جهود المؤسسة لإحياء المشهد الثقافي في مدينة عدن، وإبراز تراثها الثقافي، ضمن مشروع مركز عدن الإبداعي، حيث تلتقي المخطوطات الأخاذة بلوحات الحروفيات المذهلة في إيقاع مهندم خطته أيادي خمسة فنانين وخطاطين. ويشارك في المعرض عدد من الفنانين التشكيليين، بقيادة أميرة البحسني، وسعيد فاضل، ومحمد جعبول، وناصر السقاف، ونبيل شرف، حيث يقدمون عدداً من الأعمال الفنية المترجمة في لوحات من وحي إبداعاتهم في الرسم للخط العربي والحروفيات، بلغة الضاد ولغة الأصالة. هذه اللوحات ستعكس الحروف التي تحيي تاريخاً، وتجسد إرثاً، وتعكس فناً أصيلاً، في رحلة بصرية آسرة. ويأتي افتتاح هذا المعرض ضمن أنشطة مركز عدن الإبداعي، الذي تنفذه "مؤسسة عدن أجين الثقافية"، بالشراكة مع "معهد غوته الألماني"، بتمويل من بعثة الاتحاد الأوروبي لدى اليمن.

مؤسسات محمد بن خالد تستضيف أعضاء معهد غوتة لمنطقة الخليج
مؤسسات محمد بن خالد تستضيف أعضاء معهد غوتة لمنطقة الخليج

الاتحاد

time٢١-٠٢-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الاتحاد

مؤسسات محمد بن خالد تستضيف أعضاء معهد غوتة لمنطقة الخليج

هويدا الحسن (العين) بتوجيهات من رئيس مجلس الإدارة، الشيخة الدكتورة شما بنت محمد بن خالد آل نهيان، نظمت مؤسسات الشيخ محمد بن خالد آل نهيان زيارة مميزة لأعضاء معهد غوته لمنطقة الخليج، وذلك ضمن برنامج الوراقين «رابطة السياحة» تحت شعار «رحلة إلى أرض الإلهام» يوم الخميس، 20 فبراير 2025. تأتي هذه الزيارة للتعرف على تاريخ وإرث وحضارة مدينة العين، مع التركيز على إنجازات المرأة في الخليج عامة، وإنجازات المرأة في دولة الإمارات العربية المتحدة خاصة. هذا وقد استقبلت الأمين العام للمؤسسات مريم حمد الشامسي، المدير العام لمعهد غوتة لمنطقة الخليج د. كلوديا روميلت، والوفد المرافق، معربة عن سعادتها بزيارتهم للمؤسسات والقيام بجولة سياحية في مدينة العين ذات العراقة والأصالة والحضارة الممتدة في عمق التاريخ. وخلال زيارة المؤسسات، اطلع أعضاء الوفد على برامج المؤسسات، ثم القيام بجولة في أركانها، شملت زيارة قرية إرث زايد، حيث تم الشرح والتطبيق للوفد على أنواع من الحرف الإماراتية التراثية مثل: السدو والنول والتلى وإعادة التدوير، وقدم فريق مدرسة القهوة والسنع ورشة حول تاريخ القهوة وآلية إعدادها وطريقة تقديمها باعتبارها رمزاً للكرم العربي. فيما قدم فريق من طلاب جامعة الإمارات عرضاً للصقور وكذلك للحرف اليدوية الأصيلة، وشملت الجولة المرور على نادي الأجيال البيئي وقاعات مكتبة أجيال المستقبل. كما اشتملت الزيارة على جولة سياحية في واحة العين وبيت محمد بن خليفة، حيث تعرف الوفد على تاريخ وإرث مدينة العين العريق. وفي تصريح لإدارة معهد غوته لمنطقة الخليج، عبر زيارته الإقليمية هذه، جاء فيه: مدينة العين، مدينة غنية بالتراث الثقافي والتاريخي، وقد تم تنظيم هذه الزيارة لتسليط الضوء بشكل خاص على موضوع «المرأة في منطقة الخليج» وعلى دور المرأة في دولة الإمارات العربية المتحدة، وباعتبارنا مؤسسات ثقافية، فإننا حريصون على التعرف أكثر على النساء البارزات اللواتي أسهمن في تشكيل المجتمع الإماراتي، وفي هذا السياق، لا يمكننا إلا أن نشيد بالدور العميق الذي تلعبه سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، التي تمثل نموذجاً يُحتذى به ومصدر إلهام للمجتمع الإماراتي. وفي ختام الزيارة، أبدى الطرفان الاستعداد لتوقيع مذكرة تفاهم لتحقيق الأهداف الثقافية المشتركة والتي تجمع ما بين معهد غوته ومؤسسات الشيخ محمد بن خالد آل نهيان الثقافية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store