أحدث الأخبار مع #معهدفرانسيسكريك


24 القاهرة
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- 24 القاهرة
أطباء بريطانيا: اختبار دم جديد للكشف عن 12 نوعًا من السرطان بدقة تصل إلى 99%
أعلنت هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية إطلاق تجربة سريرية لـ اختبار دم مبتكر، قادر على اكتشاف 12 نوعًا من السرطان في مراحله المبكرة، باستخدام الذكاء الاصطناعي. وحسب ما نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية، يأتي هذا التحرك ضمن جهود تعزيز فرص النجاة من المرض القاتل، من خلال التشخيص السريع والدقيق بأقل تكلفة ممكنة، وجرى تطوير الاختبار الجديد، المعروف باسم miONCO-Dx، بواسطة باحثين من جامعة ساوثهامبتون، ويستخدم تقنية متقدمة لتحليل عينات الدم واكتشاف أجزاء من المواد الوراثية المرتبطة بالأورام السرطانية. ما السر وراء الاختبار الجديد؟ الاختبار مصمم لرصد أكثر أنواع السرطان شيوعًا، منها: سرطان الأمعاء سرطان الرئة سرطان الثدي سرطان البروستاتا سرطان البنكرياس سرطان المبيض سرطان الكبد أورام الدماغ والمريء والمثانة والمعدة والعظام والأنسجة الرخوة وبحسب ما أفاد مسؤولو الصحة، فإن الاختبار يُعد رخيصًا وسريعًا، ويمكنه أن يقلل الحاجة إلى الإجراءات الجراحية التقليدية مثل تنظير القولون أو الخزعات، مما يوفر الوقت والتكاليف على النظام الصحي، إلى جانب تقليل معاناة المرضى. ويُجرى حاليًا اختبار التقنية على نحو 8000 شخص في بريطانيا، وسط توقعات بأن يتم تعميمها خلال عامين في حال أثبتت كفاءتها. وأشارت التجارب الأولية التي شملت 20 ألف مريض إلى دقة تصل إلى 99% في الكشف عن الأورام، باستخدام ما لا يزيد عن 15 قطرة دم، وبتكلفة تتراوح بين 120 و300 جنيه إسترليني. مسؤولون يشيدون بالتقنية الجديدة وقال الدكتور السير ستيفن بويس، المدير الطبي الوطني لـNHS، إن الاختبار يمكن أن يحدث تحولًا في تشخيص سرطان الأمعاء، خصوصًا مع ازدياد الحالات بين من هم دون سن الخمسين، وهي ظاهرة محيرة للأطباء حول العالم. ومن جانبها، صرحت وزيرة الصحة العامة آشلي دالتون، والتي جرى تشخيص إصابتها بسرطان الثدي للمرة الثانية، أن فحص دم بسيط كهذا كان من الممكن أن يختصر مسار تشخيصها المعقد. وسيتم افتتاح مختبر جديد للبحث في معهد فرانسيس كريك بلندن، بدعم من مؤسسة أبحاث السرطان في المملكة المتحدة، تحت اسم "BowelBabe" تكريمًا للراحلة ديبورا جيمس، التي توفيت بسرطان الأمعاء عن عمر 40 عامًا بعد جمعها 7.5 مليون جنيه لدعم الأبحاث. وقال وزير الصحة ويس ستريتنج، الناجي من سرطان الكلى، إن الحكومة تستثمر في هذا المشروع الطموح لتعزيز فرص النجاة من السرطان، وهو ما يمثل تكريمًا مناسبًا لإرث ديبورا. اختبار دم جديد يكشف سرطان الأمعاء مبكرًا قبل ظهور الأعراض باحثون يحددون اختبار دم لمرضى القولون العصبي لتحديد الأطعمة المحفزة للإصابة


صحيفة سبق
٢٠-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- صحيفة سبق
أفضل طريقة لتجديد نفسك.. دراسة: تبرعك بالدم بانتظام يُحسن صحة دمك جينيًا
كشفت دراسة دولية أن التبرع بالدم بانتظام قد لا يكون مجرد إنقاذ لحياة الآخرين، بل قد يسهم أيضًا في تحسين صحة دمك على المستوى الجيني، وفقًا لدراسة جديدة. وحسب موقع "الحرة"، قارن فريق دولي من الباحثين عينات من 217 رجلًا تبرعوا بالدم أكثر من 100 مرة في حياتهم مع عينات من 212 رجلًا تبرعوا بالدم أقل من 10 مرات، للبحث عن أي اختلافات في صحة الدم. دم المتبرعين يحمل طفرات جينية مفيدة على الرغم من أن الفروقات كانت دقيقة، فإن دم المتبرعين المتكرر كان أكثر احتمالًا لامتلاك طفرات مفيدة في جين يسمى DNMT3A، وقد تم ربط الطفرات الأخرى في هذا الجين سابقًا بسرطان الدم. ركز الفريق تحديدًا على خلايا الدم الجذعية، التي تنتج خلايا دم إضافية حسب الحاجة. إذ مع تقدمنا في العمر، قد تبدأ هذه الآلية في التدهور، مما يؤدي إلى مشاكل في سرطانات الدم مثل اللوكيميا. يحفز فقدان الدم إنتاج هرمون الإريثروبويتين، وفي اختبارات على خلايا الدم الجذعية التي تم معالجتها بالإريثروبويتين، وجد الباحثون أن تلك التي تحتوي على طفرة في جين DNMT3A تنتج الدم بسرعة أكبر من تلك التي لا تحتوي على الطفرة. يشير هذا إلى أن فقدان الدم المتكرر يؤدي إلى إنتاج أكبر للخلايا الدموية المتحورة. يقول عالم الخلايا الجذعية دومينيك بونيت من معهد فرانسيس كريك في المملكة المتحدة "الأنشطة التي تضع مستويات منخفضة من الإجهاد على إنتاج خلايا الدم تسمح لخلايا الدم الجذعية لدينا بالتجدد، ونحن نعتقد أن هذا يفضل الطفرات التي تعزز نمو الخلايا الجذعية بدلاً من الأمراض". قد يساعد التبرع بالدم في تدريب هذه الخلايا الجذعية بشكل أفضل على استبدال الدم بالطريقة الصحيحة. وقد أكدت اختبارات المتابعة على الفئران هذه الفكرة حول تعزيز القدرة التجديدية، دون إدخال طفرات جينية قد تكون ضارة. ومع ذلك، هناك بعض القيود التي يجب أخذها في الاعتبار. فمن المرجح أن يكون المتبرعون بالدم أصحّاء بالفعل (لأنها إحدى شروط التبرع بالدم)، لذا فإن تحديد أي فائدة صحية إضافية أمر صعب، لأن ذلك قد يأتي في الواقع من كونهم في حالة بدنية أفضل منذ البداية. وبغض النظر عن أي فوائد صحية، فهناك حاجة ماسة للمتبرعين بالدم. في الولايات المتحدة، يحتاج شخص ما إلى الدم أو الصفائح الدموية (التي هي أجزاء صغيرة في الدم) كل ثانيتين، والحصول على دم أكثر صحة هو ميزة إضافية. وبينما ننتظر المزيد من الدراسات التفصيلية لتأكيد هذه النتائج، تقدم لنا الدراسة مزيدًا من الفهم حول كيفية بدء سرطانات الدم في المقام الأول، وهو ما يوجهنا إلى خيارات علاجية محتملة. ويقول عالم الخلايا الجذعية هيكتور هيرغا إنكابو من معهد فرانسيس كريك "نهدف الآن إلى معرفة كيف تلعب هذه الأنواع المختلفة من الطفرات دورًا في تطور اللوكيميا أو عدم تطورها، وما إذا كان يمكن استهدافها علاجيًا".


النهار
١٦-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- النهار
دراسة.. التبرع بالدم يقي من مرض خطير قد يسبب الموت
كشفت دراسة علمية عن فائدة صحية غير متوقعة لمن يتبرعون بالدم بانتظام. وهي أنهم يصبحون أكثر عرضة لحدوث تغيرات جينية في دمائهم. والتي قد تقلل من خطر الإصابة بالسرطان. وأظهر البحث الجديد، أن الأشخاص الذين تبرعوا بالدم أكثر من 100 مرة، يمتلكون خلايا دم تحمل طفرات مفيدة. ما قد يعزز إنتاجها، ويخفض من خطر الإصابة بسرطان الدم. وحلل باحثون من معهد فرانسيس كريك في لندن، عينات دم 217 متبرعا بصورة متكررة في ألمانيا. ووجدوا أن لديهم نسبة أعلى من الطفرات في جين 'DNMT3A' مقارنة بمتبرعين أقل. كما أظهرت التجارب المخبرية أن هذه الطفرات تنمو بشكل أسرع بنسبة 50% بعد التبرع. نتيجة تأثير هرمون 'EPO'، الذي يحفّز تجديد خلايا الدم بعد فقدانه. وتوصل الباحثون في دراستهم، إلى أن طفرات 'DNMT3A' مفيدة. وقد تكبح نمو الخلايا السرطانية. وقال الباحثون إن النتائج 'مذهلة'، ويمكن أن تساعد في فهم كيفية ولماذا تتطور سرطانات الدم. وخلصوا إلى أن التبرع بالدم قد يحسن كفاءة الخلايا الجذعية، لكنهم أكدوا على ضرورة إجراء دراسات أوسع للتحقق من هذه الفوائد على نطاق أوسع يشمل مختلف الأعمار والأعراق.


اذاعة طهران العربية
١٢-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- اذاعة طهران العربية
تعرف على فوائد صحية "مدهشة" للتبرع بالدم
وتسلط النتائج، التي نشرها موقع 'مانشيستر ايفينينج نيوز' الضوء على فائدة صحية غير متوقعة للمتبرعين، تتجاوز التأثير المعروف لإنقاذ الأرواح. ووجدت الدراسة أن الرجال الذين تبرعوا بالدم أكثر من 120 مرة في حياتهم، كانوا أكثر عرضة لامتلاك خلايا دم تحمل طفرات جينية معينة مرتبطة بانخفاض خطر الإصابة بسرطان الدم. ويعتقد الباحثون أن التبرع بالدم يعزز نمو هذه الطفرات المفيدة، مما يؤدي إلى تشكيل التركيب الجيني للدم بمرور الوقت. ووصف دومينيك بونيه، رئيس مختبر الخلايا الجذعية المكونة للدم في معهد فرانسيس كريك والمؤلف الرئيسي للدراسة، البحث بأنه "مثال رائع على كيفية تفاعل جيناتنا مع البيئة مع تقدمنا في العمر." وأوضح بونيه أن الأنشطة التي تفرض مستويات منخفضة من الضغط على إنتاج خلايا الدم، مثل التبرع بالدم، تشجع على تجديد الخلايا الجذعية وظهور طفرات مفيدة قد تعزز نمو الخلايا مع كبح تطور الأمراض. ومع التقدم في العمر، تتراكم الطفرات بشكل طبيعي في خلايا الدم، مما يزيد من خطر الإصابة بالسرطانات مثل سرطان الدم. وتشير الدراسة إلى أن التبرع بالدم يحفز الخلايا الجذعية في الجسم على إنتاج خلايا دم جديدة، مما قد يؤثر على التركيب الجيني بطرق قد تكون وقائية. وكشفت الاختبارات التي أجريت أثناء البحث أن المتبرعين المتكررين لديهم طفرات جينية مختلفة بشكل ملحوظ في خلايا دمهم مقارنة بأولئك الذين نادرًا ما تبرعوا. وظهرت طفرة معينة بشكل أكثر شيوعًا لدى المتبرعين المتكررين، ويبدو أن نمو هذه الخلايا الطافرة يتأثر بعملية التبرع بالدم. وأشارت التحليلات الإضافية إلى أن هذه الطفرة ليست مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بسرطان الدم، بل قد تساعد حتى في كبح نمو الخلايا السرطانية. ومع ذلك، حذر الباحثون من أن هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لتحديد التأثير الكامل للتبرع بالدم على خطر الإصابة بالسرطان. وأكد بونيه أن حجم العينة كان محدودًا نسبيًا، وأن الدراسات واسعة النطاق ستكون ضرورية لتأكيد ما إذا كان التبرع بالدم يقلل بشكل مباشر من حدوث الطفرات التمهيدية لسرطان الدم. وقال بونيه: "قد يكون الأشخاص الذين يتبرعون بالدم بالفعل أكثر صحة بسبب متطلبات الأهلية، وهذا ينعكس أيضًا في تركيبة خلايا دمهم." وأضاف: "مع ذلك، فإن الرؤى التي اكتسبناها حول أنماط الطفرات المختلفة وتأثيراتها مهمة.' ويقول الخبراء إن النتائج تشير إلى أن التبرع بالدم قد يعزز الكفاءة العامة لنظام الدم لدى الفرد. وقال آش توي من جامعة بريستول إن العملية "تعمل كعامل انتقائي يعزز كفاءة الخلايا الجذعية وقدرتها على التجدد." وأضاف أنه بالإضافة إلى إنقاذ الأرواح، قد يساعد التبرع بالدم أيضًا في تحسين صحة دم المتبرع نفسه. وذكر هيكتور هويرغا إنكابو، زميل أبحاث ما بعد الدكتوراه في مختبر الخلايا الجذعية المكونة للدم، أن الفريق البحثي يهدف إلى فهم كيفية تأثير هذه الطفرات على تطور سرطان الدم، وما إذا كان يمكن استهدافها لعلاج المرض أو الوقاية منه. وبينما توفر الدراسة رؤى واعدة، يؤكد الباحثون على ضرورة إجراء المزيد من الدراسات لتحديد مدى تأثير التبرع بالدم في تقليل خطر الإصابة بالسرطان.

مصرس
١٨-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- مصرس
باحث مصري يكشف أسرار «وكلاء تنظيف» الخلايا البشرية
تخيل لو أن مدينتك توقفت فجأة عن جمع القمامة. خلال أيام معدودة، ستتراكم النفايات وتتحول إلى أزمة تهدد الصحة العامة. الأمر مشابه تماماً لما يحدث داخل خلايانا، إذا فشلت أنظمتها فى التخلص من «نفاياتها» البيولوجية، وهى البروتينات التالفة أو غير الضرورية التي يجب إزالتها باستمرار للحفاظ على صحة الخلية وسلامتها. إذن، «كيف تنظف الخلايا نفاياتها بدقة مذهلة؟»، كان هذا السؤال محور دراسة علمية نُشرت فى دورية «موليكو لار سيل»، وأفردت الدورية مقالاً خاصاً فى مقدمتها التحريرية للحديث عن أهميتها، واصفة النتائج بأنها «أساسية لفهم النظام الديناميكي الذى يحافظ على صحة الخلية ويعالج الأمراض».وقاد هذه الدراسة محمد شعبان، باحث الدكتوراة فى جامعة إمبريال كوليدج لندن وفى معهد فرانسيس كريك بالمملكة المتحدة، إذ تمكنت الدراسة من الكشف عن أحد أهم أسرار نظام التخلص من البروتينات التالفة داخل الخلايا، مما يفتح آفاقاً جديدة فى مجال الطب الحيوي.◄ آلية دقيقة تتحدى الزمنوتعتمد الخلايا فى التخلص من البروتينات التالفة أو غير الضرورية على شبكة مذهلة من الآلات الجزيئية الدقيقة، والتى تشكل خط الدفاع الأول لحماية صحة الخلية. ومن أبرز هذه «الماكينات الخلوية» ما يُعرف باسم إنزيمات «الكولين - رينغ الرابطة»، والتى تعمل ك «وكلاء تنظيف»، حيث تتولى وضع علامة مميزة (وهى بروتين صغير يُسمى «يوبيكويتين») على البروتينات المُراد التخلص منها، وهذه العلامة تُشبه إلى حد كبير «بطاقة إتلاف»، والتى تنبه نظام الخلية لإزالة هذه البروتينات عبر آليات مُخصصة.ولكى تؤدى إنزيمات «الكولين- رينغ الرابطة» دورها بدقة وكفاءة، تحتاج إلى تغيير «قفازاتها» (مستقبلات البروتينات المُستهدفة) باستمرار، إذ يختص كل قفاز بالتقاط نوع محدد من البروتينات دون غيره.وقد كشفت الدراسة الحديثة عن الآلية الجزيئية التى تتيح لهذه الإنزيمات استبدال قفازاتها بسرعة فائقة بفضل بروتين يُدعى «كاند1» (CAND1).وما يثير الدهشة أن هذا البروتين، على الرغم من أنه ليس إنزيماً، يسرّع عملية الاستبدال بمعدل مذهل يصل إلى مليون ضعف، وهو لغز حير العلماء لعقودٍ، هذا التبديل السريع يضمن استهداف البروتينات بدقة وفى الوقت المناسب.ويكمن جوهر أهمية هذا الاكتشاف فى أنه يمنحنا رؤى جديدة عن الأسباب الكامنة وراء أمراض مثل: السرطان وبعض الأمراض التنكسية. ففى العديد من هذه الحالات، تتعطل آلية التخلص من البروتينات، مما يؤدى إلى تراكم بروتينات ضارة فى الخلية. ومن خلال فهم آلية إنزيمات «الكولين - رينغ الرابطة» وكيفية تنظيمها، يمكننا أن نضع أسساً لتطوير استراتيجيات جديدة لاستعادة التوازن الخلوي.نحو جيل جديد من العلاجات: بروتاك والغراء الجزيئينتائج هذا البحث لا تقتصر فقط على الفهم الأساسى للبيولوجيا الجزيئية، بل تمتد لتشمل إمكانيات هائلة فى مجال تطوير الأدوية. على سبيل المثال، هناك تقنيات متقدمة مثل: «بروتاك» والغراء الجزيئى التى تستغل نظام التخلص من البروتينات الخلوى بشكله الطبيعى لإجبار الخلية على تدمير البروتينات المرضية أو تلك التى لا تطالها الأدوية.وتعتمد تقنية «البروتاك» على تصميم جزيئات صغيرة قادرة على «ربط» البروتين المرضى بآلية التخلص الخلوى الطبيعية المذكورة آنفاً، وهذه الجزيئات تعمل كجسر بين البروتين المُستهدف وإنزيمات «الكولين - رينغ الرابطة»، مما يؤدى إلى تدمير البروتين المرضى بدقة، وتُعد هذه التقنية واعدة للغاية، خاصة فى علاج الأمراض المستعصية مثل: السرطان وبعض الأمراض الوراثية.أما الغراء الجزيئي فهو أسلوب آخر يعتمد على جزيئات صغيرة تقوم بتغيير شكل البروتينات المَرَضية بحيث تسهل تفاعلها مع إنزيمات «الكولين - رينغ الرابطة» وتدميرها، والغراء الجزيئى بسيط وفعّال، ويقدم إمكانية استهداف البروتينات التى كانت تُعتبر سابقًا «مستعصية» على العلاجات التقليدية.آفاق البحث: تحسين العلاجات واستهداف «غير الممكن»وتضيف نتائج هذه الدراسة فهماً جديداً لآلية تنظيم إنزيمات «الكولين - رينغ الرابطة»، مما يعزز من فعالية هذه الأساليب العلاجية.فعلى سبيل المثال، تستغل بعض الأمراض المستعصية، مثل: السرطان، الكثير من البروتينات التى لا يمكن استهدافها بالأدوية التقليدية، حتى تتمكن من الانتشار والفتك بأنظمة الدفاع الخلوية، وبالتالي، فقد تساعد هذه الدراسة على تنظيم استهداف هذه البروتينات التى لا تطالها الأدوية، ليتم تدميرها بواسطة إنزيمات «الكولين - رينغ الرابطة»، مما يفتح الباب أمام تطوير علاجات أكثر فاعلية ودقة.كما ستساعد الآلية المُكتشفة على زيادة كفاءة أنظمة «البروتاك» لتجعل إنزيمات «الكولين - رينغ الرابطة» قادرة على التفاعل مع البروتينات المُستهدفة بشكل أسرع وأكثر دقة. كما قد تسهم الآلية المُكتشفة فى تحسين فعالية الغراء الجزيئي، مما يتيح استهداف مجموعة أوسع من البروتينات.ويواصل د.محمد شعبان أبحاثه حالياً فى مجال البيولوجيا البنيوية بجامعة إمبريال كوليدج لندن ومعهد فرانسيس كريك فى المملكة المتحدة.وكان شعبان قد حصل على درجة الماجستير من جامعة ولاية نيويورك فى الولايات المتحدة، حيث ساهم خلال دراسته فى الكشف عن التركيب البنيوى للحظة ميلاد خيوط الأكتين. إذ كشفت تلك الدراسة عن الآلية التى تحفز تكوين خيوط الأكتين، وهى بروتينات تستخدمها الخلية للانتقال من مكان إلى آخر، كما تمنح الخلية شكلها المُميز من خلال دعم هيكلها، وتساهم فى نقل المكونات داخلها. ويُساهم الخلل فى هذه الآلية، إلى جانب عوامل أخرى، فى انتقال وانتشار السرطان من مكان إلى آخر. وقد حصل إثر هذا الاكتشاف على جائزة «مبتكرون دون 35 عاماً» التى تمنحها مجلة «إم أى تى تكنولوجى ريفيو».