logo
#

أحدث الأخبار مع #معهدقوىالأمنالداخلي

تخريج ضباط تابعوا الماجستير في العلوم الأمنيّة من جامعة Lyon 3 في حضور اللّواء عبد الله والسّفير الفرنسي
تخريج ضباط تابعوا الماجستير في العلوم الأمنيّة من جامعة Lyon 3 في حضور اللّواء عبد الله والسّفير الفرنسي

الوطنية للإعلام

time١٦-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الوطنية للإعلام

تخريج ضباط تابعوا الماجستير في العلوم الأمنيّة من جامعة Lyon 3 في حضور اللّواء عبد الله والسّفير الفرنسي

وطنية - أقيم في معهد قوى الأمن الداخلي - عرمون - قاعة اللواء السفير أحمد الحاج، وفي حضور المدير العام لقوى الأمن الدّاخلي اللّواء رائد عبد الله، والسّفير الفرنسيّ في لبنان هيرفيه ماغرو"Hervé Magro"، وقادة الوحدات في قوى الأمن، ووفد من السفارة الفرنسية، وممثلين عن قادة الأجهزة العسكرية والأمنية، حفل تخريج ضباط من قوى الأمن الداخلي ومن الجيش اللبناني والأمن العام وأمن الدولة، تابعوا برنامج الماجستير M2 في العلوم الأمنية ضمن اتفاقية الشراكة مع جامعة Jean Moulin Lyon3، تخلّله توزيع الشهادات. كما حضر الضباط الذين سيشاركون في برنامج الماجستير الجديد. بدأ الاحتفال بالنشيد الوطني اللبناني والنشيد الوطني الفرنسي، ثم نشيد قوى الأمن الدّاخلي. بعدها كانت كلمة ترحيبية من عريف الحفل الرائد حمزة حيدر أحمد، وجرى عرض فيديو يتضمّن موجز عن برنامج الماجستير. بعدها ألقت كلمة المتخرّجين طليعة الدورة الرائد الإداري ليندا غصبان، التي شكرت القيّمين على برنامج الشّهادة وحفل التخريج، ثمّ ألقيت عدّة كلمات في المناسبة. العميد أ عبلا ألقى قائد معهد قوى الأمن الداخلي العميد أحمد عبلا كلمة جاء فيها : "... لم تكن السنوات الماضية عادية، بل كانت مليئة بالتحوّلات، استثنائية في ظروفها، دقيقة في تحدياتها. وها نحن اليوم، بفضل رؤية استشرافية وشراكة أكاديمية رفيعة مع جامعة Jean Moulin والمدرسة الوطنية العليا للشرطة في فرنسا، وبدعم كريم من الدولة الفرنسية، نقطف ثمار الصبر والعمل، ونُجدد التزامنا بالتميز، محافظةً على مستوى أكاديمي رفيع وتدريب عملي يُواكب تطلعات الغد. ولا يسعني هنا إلا أن أتوقف باحترام وتقدير شديدين أمام من أطلق هذا المشروع الطموح، حين كان قائداً للمعهد، معالي وزير الداخلية والبلديات الحالي العميد أحمد الحجار، الذي حمل هذه الرؤية منذ بداياتها، وأسس مع نخبة من القادة الأكفاء لهذا الإنجاز النوعي. وختم: "إنّ هذه المناسبة ليست فقط تكريماً للماضي، بل هي تجديدٌ للوعد: أن نبقى على مستوى الثقة، وأن نرفع السقف في كل عام، أكاديمياً وميدانياً"، شاكرًا جميع من ساهم في إنجاح هذه المسيرة وعلى رأسهم اللواء المدير العام على دعمه المتواصل وثقته الغالية". السفير الفرنسي وثمن السّفير ماغرو في كلمته، "التعاون بين الاجهزة الفرنسية وقوى الامن الداخلي ونعمل على تطويره وتأمين استدامته. ان هذا المعهد يظهر مهنية وحرفية ضباط وعناصر قوى الامن الداخلي اللبناني". أضاف: "إنّ الأهداف المحددة في المشروع قد تم تحقيقها بدرجة كبيرة، وأشيد بعمل معهد قوى الأمن الذي يُشارك بقوة في المشروع ويُساهم في تكيفه مع القضايا الحالية التي تواجهها الشرطة الحديثة. وقد سمح المشروع بإدراج وحدات جديدة مثل مكافحة العنف ضد النساء، ومكافحة الفساد، والرقابة الداخلية. وأؤكد أمامكم التزام سفارة فرنسا بالمشروع ودعمنا لاستدامته. وإنّ التعاون الثنائي في الأمن مع قوى الأمن الداخلي هو أمر ذو أهمية كبيرة للسفارة ولوزارة الداخلية". وتوّجه بالشكر في شكل خاص إلى وزير الداخلية والبلديات العميد أحمد الحجار، على التزامه بهذا المشروع الذي حمله مع فريق فرنسا، وللّواء رائد عبدالله، على دعمه. كما أهنئ كلّ من ساهم في إنجاح هذا المشروع، واتمنى للمتخرّجين النجاح في خدمة اللبنانيين وامنهم". اللواء عبدالله وقال للواء عبدالله من جهته: "... بينَ لبنانَ وفرنسا أكثرُ من تاريخٍ، بينَهما علاقاتٌ متينةٌ، من هذا المنطلَقِ، كانَ التِقاؤُنا على مبدأِ التعاونِ بينَ البلدَيْنِ، ولا سيَّما في المجالِ الأمنيِّ الذي يُعَدُّ ركيزةً أساسيّةً لقيامِ مجتمعٍ متحضِّرٍ تَرنو إليهِ كلُّ الأممِ. إنَّ لقاءَنا يَتجدَّدُ كلَّ سنةٍ حولَ مشروعِ تخريجِ نُخبةٍ من ضُبّاطِنا في الدراساتِ العُليا في المجالِ الأمنيِّ، على قاعدةِ تطويرِ هذا المجالِ في مؤسّسةِ قوى الأمنِ الداخليِّ، أنَّنا نؤكِّدُ معًا ضرورةَ توسيعِ دائرةِ المعرفةِ الأمنيةِ بالعِلمِ وتَبادُلِ الخبراتِ، باعتبارِ أنَّ الأمنَ صارَ عابرًا للحدودِ، وباتَ يَعتمدُ على تقاطُعِ المعارِفِ. وهذا النهج يسير عليه كلّ من تعاقب على قيادة المعهد بالممارسة والخبرة العملانيّة استكمالًا للرؤية التطويريّة التي نهجها معالي وزير الداخليّة والبلديّات العميد أحمد الحجّار الذي أبصر هذا التعاون النور بجهوده المتفانية حين كان قائدًا للمعهد. ولذلكَ تَتَجلّى نتائجُ هذا المشروعِ على أرضِ الواقعِ بكلِّ وضوحٍ، من خلالِ التعامُلِ معَ الحالاتِ والجرائمِ المختلِفَةِ بكلِّ حِرَفِيةٍ ودِقَّة، على قاعدةِ حقوقِ الإنسانِ والشراكةِ المجتمعيةِ، وذلكَ تَرجَمَة لشعارِنا "معًا نحوَ مجتمَعٍ أَكثَرَ أمانًا". وختم: "زملائي الضبّاط حملة هذا الماجستير، أنا أفخر بكم جميعًا، بمقدار التزامكم لمسؤوليّاتكم، وتحمسّكم للاستزادة في الاحتراف والابداع، على الرّغم من كلّ التحديّات التي تواجهها مؤسّستنا. أكرِّرُ شكري للسِّفارةِ الفرنسيّةِ وجامعةَ "جان مولان – ليون 3" (Université Jean Moulin Lyon 3) على الدّعمِ المُستمرِّ لنا، والوقوفِ إلى جانبِنا في مسيرتِنا نحوَ تطويرِ قوى الأمنِ الداخليِّ، وتعزيزِ أمنِنا الوطنيّ". وفي نهاية الحفل جرى توزيع الشّهادات على المتخرجين، بعدها أُخِذَت الصورة التذكارية في المناسبة.

تخريج ضباط تابعوا الماجستير في العلوم الأمنيّة من جامعة Lyon 3 في حضور اللّواء عبد الله والسّفير الفرنسي
تخريج ضباط تابعوا الماجستير في العلوم الأمنيّة من جامعة Lyon 3 في حضور اللّواء عبد الله والسّفير الفرنسي

المدى

time١٦-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • المدى

تخريج ضباط تابعوا الماجستير في العلوم الأمنيّة من جامعة Lyon 3 في حضور اللّواء عبد الله والسّفير الفرنسي

أقيم في معهد قوى الأمن الداخلي – عرمون – قاعة اللواء السفير أحمد الحاج، وفي حضور المدير العام لقوى الأمن الدّاخلي اللّواء رائد عبد الله، والسّفير الفرنسيّ في لبنان هيرفيه ماغرو'Hervé Magro'، وقادة الوحدات في قوى الأمن، ووفد من السفارة الفرنسية، وممثلين عن قادة الأجهزة العسكرية والأمنية، حفل تخريج ضباط من قوى الأمن الداخلي ومن الجيش اللبناني والأمن العام وأمن الدولة، تابعوا برنامج الماجستير M2 في العلوم الأمنية ضمن اتفاقية الشراكة مع جامعة Jean Moulin Lyon3، تخلّله توزيع الشهادات. كما حضر الضباط الذين سيشاركون في برنامج الماجستير الجديد. بدأ الاحتفال بالنشيد الوطني اللبناني والنشيد الوطني الفرنسي، ثم نشيد قوى الأمن الدّاخلي. بعدها كانت كلمة ترحيبية من عريف الحفل الرائد حمزة حيدر أحمد، وجرى عرض فيديو يتضمّن موجز عن برنامج الماجستير. بعدها ألقت كلمة المتخرّجين طليعة الدورة الرائد الإداري ليندا غصبان، التي شكرت القيّمين على برنامج الشّهادة وحفل التخريج، ثمّ ألقيت عدّة كلمات في المناسبة. ألقى قائد معهد قوى الأمن الداخلي العميد أحمد عبلا كلمة جاء فيها : '… لم تكن السنوات الماضية عادية، بل كانت مليئة بالتحوّلات، استثنائية في ظروفها، دقيقة في تحدياتها. وها نحن اليوم، بفضل رؤية استشرافية وشراكة أكاديمية رفيعة مع جامعة Jean Moulin والمدرسة الوطنية العليا للشرطة في فرنسا، وبدعم كريم من الدولة الفرنسية، نقطف ثمار الصبر والعمل، ونُجدد التزامنا بالتميز، محافظةً على مستوى أكاديمي رفيع وتدريب عملي يُواكب تطلعات الغد. ولا يسعني هنا إلا أن أتوقف باحترام وتقدير شديدين أمام من أطلق هذا المشروع الطموح، حين كان قائداً للمعهد، معالي وزير الداخلية والبلديات الحالي العميد أحمد الحجار، الذي حمل هذه الرؤية منذ بداياتها، وأسس مع نخبة من القادة الأكفاء لهذا الإنجاز النوعي. وختم: 'إنّ هذه المناسبة ليست فقط تكريماً للماضي، بل هي تجديدٌ للوعد: أن نبقى على مستوى الثقة، وأن نرفع السقف في كل عام، أكاديمياً وميدانياً'، شاكرًا جميع من ساهم في إنجاح هذه المسيرة وعلى رأسهم اللواء المدير العام على دعمه المتواصل وثقته الغالية'. السفير الفرنسي وثمن السّفير ماغرو في كلمته، 'التعاون بين الاجهزة الفرنسية وقوى الامن الداخلي ونعمل على تطويره وتأمين استدامته. ان هذا المعهد يظهر مهنية وحرفية ضباط وعناصر قوى الامن الداخلي اللبناني'. أضاف: 'إنّ الأهداف المحددة في المشروع قد تم تحقيقها بدرجة كبيرة، وأشيد بعمل معهد قوى الأمن الذي يُشارك بقوة في المشروع ويُساهم في تكيفه مع القضايا الحالية التي تواجهها الشرطة الحديثة. وقد سمح المشروع بإدراج وحدات جديدة مثل مكافحة العنف ضد النساء، ومكافحة الفساد، والرقابة الداخلية. وأؤكد أمامكم التزام سفارة فرنسا بالمشروع ودعمنا لاستدامته. وإنّ التعاون الثنائي في الأمن مع قوى الأمن الداخلي هو أمر ذو أهمية كبيرة للسفارة ولوزارة الداخلية'. وتوّجه بالشكر في شكل خاص إلى وزير الداخلية والبلديات العميد أحمد الحجار، على التزامه بهذا المشروع الذي حمله مع فريق فرنسا، وللّواء رائد عبدالله، على دعمه. كما أهنئ كلّ من ساهم في إنجاح هذا المشروع، واتمنى للمتخرّجين النجاح في خدمة اللبنانيين وامنهم'. وقال للواء عبدالله من جهته: '… بينَ لبنانَ وفرنسا أكثرُ من تاريخٍ، بينَهما علاقاتٌ متينةٌ، من هذا المنطلَقِ، كانَ التِقاؤُنا على مبدأِ التعاونِ بينَ البلدَيْنِ، ولا سيَّما في المجالِ الأمنيِّ الذي يُعَدُّ ركيزةً أساسيّةً لقيامِ مجتمعٍ متحضِّرٍ تَرنو إليهِ كلُّ الأممِ. إنَّ لقاءَنا يَتجدَّدُ كلَّ سنةٍ حولَ مشروعِ تخريجِ نُخبةٍ من ضُبّاطِنا في الدراساتِ العُليا في المجالِ الأمنيِّ، على قاعدةِ تطويرِ هذا المجالِ في مؤسّسةِ قوى الأمنِ الداخليِّ، أنَّنا نؤكِّدُ معًا ضرورةَ توسيعِ دائرةِ المعرفةِ الأمنيةِ بالعِلمِ وتَبادُلِ الخبراتِ، باعتبارِ أنَّ الأمنَ صارَ عابرًا للحدودِ، وباتَ يَعتمدُ على تقاطُعِ المعارِفِ. وهذا النهج يسير عليه كلّ من تعاقب على قيادة المعهد بالممارسة والخبرة العملانيّة استكمالًا للرؤية التطويريّة التي نهجها معالي وزير الداخليّة والبلديّات العميد أحمد الحجّار الذي أبصر هذا التعاون النور بجهوده المتفانية حين كان قائدًا للمعهد. ولذلكَ تَتَجلّى نتائجُ هذا المشروعِ على أرضِ الواقعِ بكلِّ وضوحٍ، من خلالِ التعامُلِ معَ الحالاتِ والجرائمِ المختلِفَةِ بكلِّ حِرَفِيةٍ ودِقَّة، على قاعدةِ حقوقِ الإنسانِ والشراكةِ المجتمعيةِ، وذلكَ تَرجَمَة لشعارِنا 'معًا نحوَ مجتمَعٍ أَكثَرَ أمانًا'. وختم: 'زملائي الضبّاط حملة هذا الماجستير، أنا أفخر بكم جميعًا، بمقدار التزامكم لمسؤوليّاتكم، وتحمسّكم للاستزادة في الاحتراف والابداع، على الرّغم من كلّ التحديّات التي تواجهها مؤسّستنا. أكرِّرُ شكري للسِّفارةِ الفرنسيّةِ وجامعةَ 'جان مولان – ليون 3″ (Université Jean Moulin Lyon 3) على الدّعمِ المُستمرِّ لنا، والوقوفِ إلى جانبِنا في مسيرتِنا نحوَ تطويرِ قوى الأمنِ الداخليِّ، وتعزيزِ أمنِنا الوطنيّ'.

خلال مطاردة مجموعة من اللصوص في عجلتون
خلال مطاردة مجموعة من اللصوص في عجلتون

الديار

time٠٨-٠٣-٢٠٢٥

  • الديار

خلال مطاردة مجموعة من اللصوص في عجلتون

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب استشهد عنصر من فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي، خلال مطاردة مجموعة من لصوص الكابلات في عجلتون. وفي التفاصيل، لاحقت دورية من فرع المعلومات مجموعة من اللصوص على متن سيارة مشبهوهة، وقد وقع تبادل لإطلاق النار بينهم، مما ادى الى استشهاد العنصر ومقتل أحد أفراد العصابة الذي لم تُعرَف هويّته كونه لا يحمل أيّ أوراق ثبوتيّة. وقد أشارت الى أنّ أفراد العصابة الآخرين قد لاذوا بالفرار في الأحراج المحيطة، وضربت القوى الأمنية طوقًا أمنيا وعملت على ملاحقتهم. وعليه، أعلنت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي عن استشهاد المعاون أول شربل رشيد عقل فجر أمس في محلة عجلتون، إثر تبادل إطلاق نار مع عصابة سرقة مسلحة. وقد أسفر الحادث عن مقتل أحد أفراد العصابة (ز. ز. مواليد 1998، سوري). ونشرت المديرية نبذة عن حياة الشهيد والمراحل العسكرية في سلك قوى الأمن الداخلي: الرتبة والاسم والشهرة: المعاون أول شربل رشيد عقل تاريخ الولادة ومكانها: 26-11-1990، الشيّاح الوضع العائلي: متأهل عدد الأولاد: 2 الدخول إلى السلك: 1-6-2011 الترقيات: رقيب: 6-10-2011 رقيب أول: 1-3-2014 معاون: 10-11-2018 معاون أول: 15-8-2021 رُقّيَ بعد الاستشهاد إلى رتبة مؤهل خدمة: شعبة المعلومات الجوائز والتكريمات: تهنئة خطية من وزير الداخلية والبلديات تنويه خطي مع مكافأة مالية (عدد 4) من المدير العام لقوى الأمن الداخلي تنويه من المدير العام لقوى الأمن الداخلي تنويه من قائد معهد قوى الأمن الداخلي منح بعد الاستشهاد: وسام الجرحى ميدالية الأمن الداخلي ميدالية الجدارة الميدالية العسكرية وسام الاستحقاق اللبناني من الدرجة الرابعة". وأعربت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي عن فخرها واعتزازها باستشهاد هذا البطل، الذي ضحى بحياته في سبيل أمن الوطن والمواطن.

بالصور: محاضرة توعوية لطلاب القسم الثانوي في مدرسة راهبات مار يوسف الظهور
بالصور: محاضرة توعوية لطلاب القسم الثانوي في مدرسة راهبات مار يوسف الظهور

سيدر نيوز

time٠٦-٠٣-٢٠٢٥

  • سيدر نيوز

بالصور: محاضرة توعوية لطلاب القسم الثانوي في مدرسة راهبات مار يوسف الظهور

Join our Telegram محاضرة توعوية لطلاب القسم الثانوي في مدرسة راهبات مار يوسف الظهور – زقاق البلاط ألقاها النقيب الياس عبد النور أحد ضباط معهد #قوى_الأمن الداخلي حول عمليات التشهير والابتزاز الإلكتروني، ومخاطر شراء هواتف مسروقة وحمل الأسلحة أو احضارها الى المدرسة. March 6, 2025

تخريج دورة دركيين... عثمان: مهماتكم رسالة ومسؤولية
تخريج دورة دركيين... عثمان: مهماتكم رسالة ومسؤولية

MTV

time٢٧-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • MTV

تخريج دورة دركيين... عثمان: مهماتكم رسالة ومسؤولية

أقيم حفل تخريج دورة دركيين متمرنين من الذكور والإناث، تابعوا دورة تنشئة مسلكية وعسكرية، صباح اليوم، في معهد قوى الأمن الداخلي/ثكنة الرائد الشهيد وسام عيد – عرمون. حضر حفل التخريج، الذي ضم 769 دركيا، المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان، ممثل عن قائد الجيش اللبناني، المدير العام للدفاع المدني بالتكليف، ممثل عن المدير العام للأمن العام بالإنابة، ممثل عن المدير العام لأمن الدولة، ممثل عن المدير العام للجمارك، القاضية المنفردة في جبل لبنان رولا شمعون، وقادة الوحدات في قوى الأمن الداخلي، وضباط الارتباط في سفارات: الولايات المتحدة الأميركية، وفرنسا، وإسبانيا، ومصر، وممثلين عن منظمتي الUNDP وDCAF، وعدد كبير من ضباط قوى الأمن. وقبل بداية الاحتفال، تم تكريم الشهداء حيث وضع المدير العام لقوى الأمن وقائد معهد قوى الأمن الداخلي وكالة العميد الإداري بلال الحجار إكليلا من الزهر على النصب التذكاري للشهداء، وتم استعراض القوى. وبعد النشيد الوطني، تمت مراسم تسمية الدورة باسم: "دورة الأمن والأمان"، وتلاوة قسم اليمين أمام القاضية المنفردة في جبل لبنان. وألقى عريف الاحتفال رئيس شعبة العلاقات العامة وكالة المقدم أندريه الخوري كلمة قال فيها: "يسرنا اليوم أن نقف أمامكم، لنشهد تخرج كوكبة جديدة من عناصر قوى الأمن الداخلي، من اختاروا طريق الواجب والتضحية، خدمة للوطن والمجتمع. يأتي تخرج هذه الدورة، في إطار تفعيل دور مؤسسة قوى الأمن الداخلي عبر استيعاب دم جديد، والحاجة إلى استمرارية العمل الأمني، هي دورة أركانها شابات وشبان، تلقوا كل المهارات والمعارف، والتقنيات اللازمة التي تؤهلهم ليكونوا العين الساهرة لحفظ الأمن والنظام، وترسيخ مفاهيم الشرطة المجتمعية في المجتمع، على قاعدة حقوق الإنسان، وعدم التمييز والمساواة بين مكونات عناصره كافة" أضاف: "إن الفعالية الحقيقية لهذه الدورة، لا تقاس فقط بعدد المتخرجين، بل بالأثر الذي سيتركونه على أرض الواقع، في ظل تحديات كثيرة تتراكم نتيجة للأزمات العديدة التي مرت بها البلاد". من جهته، قال قائد معهد قوى الأمن: "أمضى الدركيون المتمرنون من ذكور وإناث في رحاب معهد قوى الأمن الداخلي فترة تدريب وتنشئة دامت حوالى أربعة أشهر، تلقوا خلالها العلوم الأمنية والتنشئة المسلكية، والأهم التربية الوطنية القائمة على التفاني في الولاء للوطن وخدمة المواطن، بمعزل عن الانتماء الطائفي والمذهبي أو السياسي والحزبي". وأشار إلى أن "أحوال الوطن والمواطن ليست على أحسن ما يرام، وهذا لا يخفى على أحد، إنما لا يزال اللبناني يرى في مؤسساته العسكرية والأمنية خشبة خلاصه التي لا تزال هي أساس ديمومة الوطن، رغم كل شيء". وتوجه إلى الخريجين بالقول: "إن الآمال معقودة عليكم، وندعوكم لكي تنضموا الى من سبقكم من رفاقكم في التزام خدمة الوطن والمواطن، وحسب ما تعلمتم في المعهد، بكل ضمير حي، بعيدا من المصالح الخاصة والأهواء والانتماءات، وان تتعلموا منهم ما هو صالح ويهدف للخير العام. وفي المقابل، أن تعكسوا عليهم السلوك الحسن والتربية الصالحة، وعلى المجتمع الصورة الجميلة والمعاملة اللائقة النابعة من احترامكم لأنفسكم وللغير، فتكونون مثالا يحتذى، والخميرة الجيدة في معجن مؤسستكم، وتقاومون المغريات، وتساهمون في مكافحة الفساد، وتصبحون الأداة والدم الجديد في عروق المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي للمساهمة في رفع مستوى الخدمة الشرطية ضمن رؤيتها نحو مجتمع أكثر أمانا عبر تجسيد تطلعاتنا بأن نعمل معكم جنبا الى جنب لخدمة أبناء مجتمعنا، عبر تكريس هيبة القانون، ومنع الإفلات من العقاب، وتحقيق أفضل معايير العدالة، واحترام حقوق الانسان، والارتقاء بمؤسسة قوى الأمن الداخلي الى مصاف أكثر المؤسسات الأمنية العالمية حداثة وشفافية". أضاف: "أنتم من التحق في معهد قوى الأمن الداخلي وفي أحلك الظروف، رغم العدوان الاسرائيلي والقصف المستمر والمدمر غير آبهين بالمخاطر الناتجة منه، وهذه دلالة على العنفوان والتفاني في خدمة الوطن والمواطن، وإيمانا منكم بأهمية الدور الذي سوف تلعبونه فور التحاقكم بمراكز عملكم". وتابع: "إن وجودكم هنا سيدي اللواء هو تأكيد على رعايتكم ودعمكم للمعهد، كما عهدناكم دائما، وهو تأكيد على دعمكم للتدريب الأساسي والمستمر، فشكرا لكم على ذلك، وإننا نعاهدكم أننا سنستمر في تطوير المعهد على الأصعدة كافة. كما أشكر كل السفارات والمنظمات والجمعيات الأهلية، التي ساهمت في إنجاح هذه الدورة عن طريق تقديم المساعدات المالية والعينية". وألقى المدير العام لقوى الأمن الداخلي كلمة قال فيها: " لم يعد الأمن مجرد مخفر تلجأ إليه الضحية لتقديم شكواها بوجه الجاني، إنما بات هناك إيمان راسخ لدى الجميع، بأن الأمن هو الركيزة الأساسية لقيام أي دولة، فلا أمان ولا سلام من دون أمن. والأمن، لم يعد يقتصر فقط على الحماية الجسدية والمادية للمواطنين، إنما أصبح مرتبطا ارتباطا وثيقا بمعظم شؤوننا الحياتية الحديثة، لا سيما في ظل التكنولوجيا وتطورها السريع، على سبيل المثال لا الحصر، هناك الأمن الاقتصادي والأمن الاجتماعي والأمن الغذائي، والأمن السيبراني، والأمن القومي، وغير ذلك من شؤون". وهنأ الخريجين ب"إتمام دورة التنشئة المسلكية والعسكرية"، وقال: "أهنئكم على إيمانكم العظيم بالدولة ومؤسساتها، فأنتم بإصراركم وإصرار أمثالكم على الانخراط في المؤسسات الأمنية والعسكرية، رغم كل الظروف الاقتصادية والاجتماعية الراهنة، ما هو إلا فأل خير يبشر باستعادة الدولة قوتها وهيبتها وقدرتها على حماية مجتمعاتها وحرياتهم، وإنفاذ القانون، وهذا ما يعني أنكم ستكونون على قدر المسؤوليات والتحديات التي تنتظركم مهما كانت، فأنتم أنهيتم جزءا قليلا من التدريبات التي تضعكم على سكة العمل الأمني، ولكن تنتظركم تدريبات ومتابعة دورات تخصصية تواكب عمل كل منكم، فكونوا دائما جاهزين". أضاف: "إن مهماتكم ليست مجرد وظيفة، إنما هي رسالة ومسؤولية، وقد خرجتم من المجتمع وإلى المجتمع تعودون، ولكن بمهمة مقدسة، ألا وهي توطيد الأمن وحفظ النظام وحماية المواطنين والممتلكات الخاصة والعامة، وحماية الحريات في إطار القانون، ومكافحة الجريمة على أنواعها، والسهر على الأمن الوقائي للحؤول دون وقوع الجرائم. وكما هو مطلوب منكم التحلي بالانضباط والمناقبية العسكرية والحرفية في العمل، فإنه أيضا مطلوب منكم، خلال ممارسة خدمتكم، القيام ببناء جسور تواصل وزرع الثقة عند المواطنين وشرائح المجتمع كافة، تعزيزا للخطة الإستراتيجية التي وضعتها قوى الأمن الداخلي بعنوان: معا نحو مجتمع أكثر أمانا". وتابع: "أعود إلى الخريجات الإناث، لأهنئهن على إقدامهن وثقتهن بأنفسهن، فدور المرأة في قوى الأمن الداخلي لا يقل أهمية عن دور الرجل، وقد أثبتت ذلك في السنوات الأخيرة، وبرهنت أنها قادرة على تحمل المسؤوليات الأمنية، وأنها تمتلك قدرات مميزة، في التعامل مع المجتمع، ودورها بات أساسيا في الشرطة المجتمعية، بخاصة في القضايا المتعلقة بالنساء والأطفال، فكن على قدر التحديات. وثانيا أتوجه إلى معهد قوى الأمن، ولكل من أسهم بتدريب هذه الدورة، بالتهنئة على ما قاموا به مبرهنين مجددا عن حس وطني واندفاع في العمل وتفان في العطاء، ناكرين ذاتهم في سبيل بقاء مؤسسة قوى الأمن الداخلي ووحداتها وقطعاتها في تطور دائم يواكب أفضل المؤسسات الأمنية في العالم. لا بد هنا من تقديم الشكر إلى كل الضباط الذين تولوا قياده المعهد، ومنهم من انتقل إلى قيادة المديرية العامة. وأخص بالذكر من خدمت إلى جانبه مباشرة اللواء ابراهيم بصبوص الحاضر بيننا والذي بدأ به اثناء توليه المديرية العامة، المحاسبية الجدية، واستمرت ايضا إلى معالي وزير الداخلية والبلديات العميد أحمد الحجار الذي أصر على الانتقال إلى هذا الصرح الكبير ووضع كل أسسه الحديثة وأجرى به كل انواع التدريبات من تطويع إلى تدريب إلى تخصيص وعمل ليل نهار حتى نال معهدنا شهادة الجودة العالمية(ISO) ". وأردف: "نحن نعلم ان وزير الداخلية في هذا العهد، سیقوم بدعم مؤسسته الأم ومعالجة كل متطلباتها ونقلها إلى رؤيته الثاقبة، إن التحديات التي نواجهها كثيرة، ولا يبددها سوى مثابرتنا على تطوير عملنا الأمني، بما يواكب التطور التكنولوجي العالمي في مختلف الأمور، على رأسها الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات والمعلومات، وزيادة فعاليات التدريب والأداء على المستويات كافة، وهذا ما تنتهجه مؤسستنا، فضلا عن قيامنا بإشادة أبنية وإعادة تأهيل أخرى، بما يليق بالمواطنين والعناصر، وإنشاء مراكز تحكم وتحليل تسهم في تلبية نداءات المواطنين بشكل فعال وسريع يحفظ لهم حقوقهم، كما أننا نعمل على إنشاء هيكلية رقمية لقوى الأمن الداخلي لاعتمادها في تنفيذ المهام الإدارية والعملانية الملقاة على عاتق المؤسسة". وتوجه إلى الخريجين والخريجات بالقول: "يا حماة الأمن، كونوا على قدر آمال الوطن والمواطنين واعملوا بتفان واخلاص لخدمتهم فلا تستعملوا السلطة التي اعطيتم إلا وفقا للقسم الذي أقسمتموه في سبيل توطيد النظام وتنفيذ القانون. وإني أتوجه بالشكر للذين شاركونا احتفالنا هذا، على أمل أن تعم احتفالات التخرج مجددا كل مؤسسات الدولة، وعلى رأسها الأمنية والعسكرية". ثم نفذت مجموعة من المتخرجين محاكاة لمهمات وعمليات أمنية عدة متسلسلة، تلاها عرض عسكري على وقع موسيقى قوى الأمن الداخلي. وفي الختام، أقيم حفل كوكتيل في المناسبة، والتقطت الصور التذكارية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store