logo
#

أحدث الأخبار مع #معهدكاتو،

تقرير إخبارى..
«يوم التحرير» يثير التوقعات والمخاوف
تقرير إخبارى..
«يوم التحرير» يثير التوقعات والمخاوف

بوابة الأهرام

time٠١-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • بوابة الأهرام

تقرير إخبارى.. «يوم التحرير» يثير التوقعات والمخاوف

لطالما اعتقد الكثيرون أن الرئيس دونالد ترامب سيحكم كأى رئيس جمهورى تقليدي، أى سيركز فى سياسته الاقتصادية على خفض الضرائب وإلغاء اللوائح. أسهم هذا الاعتقاد فى خلق توقعات بحدوث نمو اقتصادى سريع، وهو ما حدث بالفعل حيث ارتفعت قيمة الأسهم وانتعش الدولار إثر فوزه فى انتخابات الخريف الماضي. ولكن فى غضون أسابيع قليلة، تبددت هذه المكاسب وظهرت مخاوف من تباطؤ النمو بسبب الرسوم الجمركية التى فرضها ترامب بالفعل على كثير من السلع الواردة من أكبر شركاء أمريكا التجاريين. واليوم يحل التاريخ الذى أطلق عليه ترامب «يوم التحرير» (الأربعاء الثانى من أبريل 2025) ويراه الاقتصاديون تتويجا لـ»سياسة أمريكا التجارية أولا»، وهو أمر تنفيذى وقَّعه ترامب فى أول يوم له فى منصبه بهدف إنعاش قطاع التصنيع الأمريكي. وقد سادت الأسواق على مدى الأيام القليلة الماضية حالة من عدم اليقين ترقبا لإعلان ترامب عن خطط إدارته بهذا الخصوص. ويخشى الاقتصاديون أن يؤدى فرض رسوم جمركية إضافية واسعة النطاق على مجموعة من الواردات إلى حرب تجارية عالمية من شأنها أن تتسبب، على المدى القصير على الأقل، فى زيادة التضخم ورفع الأسعار على المستهلك الأمريكي. والرسوم الجمركية هى ضريبة على السلع المستوردة يتم عادة تحميلها للمستهلك. وفى مقابلة مع شبكة سي.بي.إس، أكد «كولين جرابو»، خبير السياسات التجارية فى معهد كاتو، وهو مركز أبحاث ليبرالي، أن أسعار السلع المستوردة لابد أن ترتفع، وقال، «إن هدف إدارة ترامب فى نهاية المطاف هو زيادة أسعار السلع المستوردة إلى الحد الذى يجبر الصناعات الأمريكية التى نقلت مقار انتاجها إلى دول أخرى، كالصين والمكسيك، على العودة إلى أمريكا». وبخصوص الحزمة التى تعرف بـ»الرسوم الجمركية المتبادلة»، قال وزير الخزانة، «سكوت بيسنت»، «إن هذه الرسوم سيتم فرضها على الدول التى تُحَصّل بالفعل رسوما جمركية على السلع الأمريكية، وهى ماتُعرف بـ»الدول الخمس عشرة القذرة». ورغم أن البيت الأبيض لم يصدر قائمة بأسماء هذه الدول، فإن تقريرا لصحيفة «وول ستريت جورنال» أشار إلى أنها تضم الصين والاتحاد الأوروبى والمكسيك وفيتنام وتايوان واليابان وكوريا الجنوبية وكندا والهند وتايلاند وسويسرا وماليزيا وإندونيسيا وكمبوديا وجنوب إفريقيا. وقد شكك الخبير «جرابو»، من معهد كاتو»، فى إمكانية خروج هذه الرسوم إلى حيز التنفيذ قريبا، وقال، «لن أتفاجأ إذا أُلغيت بعض هذه الإجراءات أو لم تكن شاملة، لأن تقدير وتطبيق هذه الرسوم على كل دولة على حدة قد يستغرق من الناحية العملية واللوجستية وقتا طويلا». ويتفق «ويلبر روس» وزير التجارة الأمريكى السابق خلال إدارة ترامب الأولى مع هذا الرأى ويقول، «إن تطبيق سياسة الرسوم الجمركية المتبادلة ستكون عملية معقدة للغاية»، كما لايستبعد ظهور ثغرات عند التطبيق تُمكن المصدرين من شحن المنتجات عبر دول ذات تعريفة جمركية أقل إلى الولايات المتحدة. يقول الخبراء إن ترامب يستهدف من تطبيق خطة الرسوم الجمركية العادلة والمتبادلة للتجارة تحقيق ثلاث نتائج هى سد العجز التجارى الأمريكى البالغ 1.2 تريليون دولار، واكتساب نفوذ على شركاء الولايات المتحدة التجاريين، وتعزيز وظائف التصنيع فى الولايات المتحدة التى تراجعت بشكل حاد خلال العقود الماضية. وبينما لايزال بعض الاقتصاديين يعتقدون أن الحديث عن الرسوم الجمركية ليس إلا أداة ضغط للتفاوض من أجل صفقة أفضل، يحيى الحديث عن جمارك السيارات الآمال بعودة الروح لهذه الصناعة التى كانت مزدهرة يوما ما، والتى تعمل حاليا بنحو 60 فى المائة فقط من طاقتها الإنتاجية. وفى مقابلة مع شبكة سي.بي.إس أعرب «شون فاين» رئيس نقابة عمال السيارات المتحدة عن اعتقاده بأن الجمارك على السيارات المستوردة يمكن أن تعيد تصنيع السيارات إلى أمريكا بين عشية وضحاها. وبينما يعتقد «فاين» أن الرسوم الجمركية أداة فعالة لإنعاش صناعة السيارات فى أمريكا، فإنه يقر بأنها ليست الحل النهائي، إذ لابد من إصلاحات هيكلية تنقذ هذه الصناعة وغيرها من الصناعات الأمريكية المتراجعة وتعيد إليها عصرها الذهبي.

ماذا يعني وشم «كافر» على ذراع وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث؟
ماذا يعني وشم «كافر» على ذراع وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث؟

المصري اليوم

time٢٧-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • المصري اليوم

ماذا يعني وشم «كافر» على ذراع وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث؟

أثار وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث الجدل بعد أن كشف عن وشم لم يلاحظه أحد من قبل على ساعده الأيمن مكتوب عليه كلمة «كافر» باللغة العربية. ظهر وشم هيجسيث للمرة الأولى يوم الأربعاء خلال زيارة إلى قاعدة بيرل هاربر-هيكام المشتركة في هاواي. ونشر الحساب الرسمي لوزير الدفاع على منصة «إكس» (تويتر سابقا) صوراً له وهو يتفاعل مع الجنود، ما دفع العديد من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي إلى الإشارة إلى الوشم – ما أدى إلى اتهامات بالعداء للإسلام «الإسلاموفوبيا». Kicked off the day alongside the warriors of SDVT-1 at @JointBasePHH. These SEALs are the tip of the spear, masters of stealth, endurance, and lethality. America's enemies fear them—our allies trust them. Proud to spend time with America's best. مقالات ذات صلة وشم كلمة «كافر» لوزير الدفاع الأمريكي يثير جدلا: «هو فرحان كده ليه؟» (صور) مارس 27, 2025 - 8:56 م قصة الوشوم «الدينية» المثيرة للجدل على جسد وزير الدفاع الأمريكي: أشهرها «صليب القدس» وآخرها «كافر» (صور) مارس 27, 2025 - 7:41 ص — Secretary of Defense Pete Hegseth (@SecDef) March 25, 2025 بحسب مجلة «نيوزويك»، يُعرّف هيجسيث نفسه بأنه مسيحي وكثيراً ما عبّر عن إيمانه علناً. وتعتبر معتقداته الدينية أساسية في هويته الشخصية والمهنية على حد سواء، كما يتضح من مجموعة الوشوم التي يصفها بأنها امتداد لإيمانه ووطنيته ونظرته للعالم. تتضمن وشومه العديد من الرموز الدينية: وشم «Deus Vult» (إن شاء الله) على ذراعه – وهو شعار من الحملة الصليبية الأولى – وشم صليب وسيف يشير إلى الآية الإنجيلية متى 10:34، والتي يفسرها على أنها «ليس سلاماً بل سيفاً» – وشم صليب القدس، وهو شعار من الحقبة الصليبية أيضا. ماذا يعني مصطلح «كافر»؟ يقع وشم «كافر» الجديد الذي رسمه بيت هيجسيث أسفل عبارة أخرى مكتوبة بالحبر على عضلة ذراعه. في اللغة العربية، يشير المصطلح تاريخياً إلى شخص لا يؤمن بالإسلام. اشتُقّ هذا المصطلح من الجذر «كفر»، الذي يعني «الستر» أو «الإخفاء»، ويشير إلى أن الكافر يُقرّ بحقيقة الإسلام لكنه يختار رفضها أو إخفائها. وأوضح الكاتب والزميل في معهد كاتو، مصطفى أكيول، في مقال نُشر عام ٢٠١٩: «يُنظر إلى الكفار على أنهم أعداء الإسلام والمسلمين اللدودون». وأثار الوشم – الذي يُعتقد أنه وُضع في أوائل عام 2024 – انتقادات من جماعات المناصرة ومنظمات الحقوق المدنية الأمريكية المسلمة، التي ترى أن استخدام مسؤول رفيع المستوى لكلمة «كافر» في هذا السياق يُشير إلى موقف عدائي تجاه الإسلام. «عداء للمسلمين» وقال نهاد عوض، المدير التنفيذي الوطني لمجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية «كير»، أكبر منظمة للدفاع عن الحقوق المدنية والدفاع عن المسلمين في البلاد، لمجلة «نيوزويك∙: وشم كلمة «كافر» العربية – التي تشير إلى من ينكر أو يخفي عمدًا حقائق إلهية أساسية – على جسده هو إظهار للعداء ضد المسلمين وانعدام الأمن الشخصي. وأضاف: يحق للوزير أن يرسم وشومًا على جسده كما يشاء، لكن عليه أن يضع في اعتباره أنه يقود القوات المسلحة الأمريكية، التي تضم آلاف المسلمين الأمريكيين، وأنه أقسم على الدفاع عن الشعب الأمريكي، الذي يضم ملايين المسلمين الأمريكيين. وكتبت الناشطة الفلسطينية الأمريكية نيردين كسواني على منصة «إكس»: «هذا ليس مجرد خيار شخصي؛ إنه رمز واضح للإسلاموفوبيا من الرجل الذي يشرف على حروب الولايات المتحدة». وأضافت: لقد استُخدمت كلمة «كافر» كسلاح من قبل أيديولوجيين اليمين المتطرف، والآن هي على ذراع شخص لديه إمكانية الوصول إلى البنتاجون. حرب على الإنترنت بكلمة «كافر» على مدى العقدين الماضيين، تبنت مجموعة واسعة من الجماعات والأفراد مصطلح «كافر»، كلٌّ منهم يُعطيه دلالات مختلفة. واستخدم أنصار تنظيم الدولة الإسلامية والقاعدة وغيرهما من المنظمات المتطرفة كلمة «كافر» ومثيلاتها من الكلمات ومنها «الكفار» لوصف الخصوم المسلمين وغير المسلمين في المنتديات عبر الإنترنت والمواد الدعائية ومنشورات وسائل التواصل الاجتماعي. كما أشار مُجنِّدو ومُروِّجو الأيديولوجيات المتطرفة بشكلٍ مُفرط إلى المسلمين وغير المسلمين على أنهم «كفار»، وفقًا لقائمة مصطلحات مشروع مكافحة التطرف «CEP»، وهي منظمة غير ربحية مقرها نيويورك تُراقب الأيديولوجيات المتطرفة. في الوقت نفسه، اكتسب المصطلح معنىً مختلفًا لدى بعض الجنود والمحاربين القدامى الأمريكيين الذين خدموا خلال الحرب على الإرهاب – وخاصةً أولئك الذين نُشِروا في أفغانستان والعراق في أوائل القرن الحادي والعشرين – إذ تطوّر إلى رمزٍ للتحدي أو الهوية الشخصية، وفقًا لمنتديات عسكرية استعرضتها مجلة «نيوزويك».

ترامب يُشعل حرب الرسوم الجمركية مع أوروبا
ترامب يُشعل حرب الرسوم الجمركية مع أوروبا

المشهد اليمني الأول

time١٣-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • المشهد اليمني الأول

ترامب يُشعل حرب الرسوم الجمركية مع أوروبا

دخلت الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب على واردات بلاده من الصلب والألومنيوم بنسبة 25 بالمئة حيّز التنفيذ اليوم الأربعاء 12 آذار/مارس 2025، مشكلة شرارة حرب تجارية مع دول العالم لا سيما منها الدول الأوروبية. وقرر ترامب في العاشر من شباط/فبراير الماضي رسومًا جمركية بنسبة 25% على واردات بلاده من الصلب والألومنيوم من كل الدول بما فيها الاتحاد الأوروبي، وذلك 'دون استثناءات أو إعفاءات'. وأعلن الاتحاد الأوروبي أنه سيفرض 'رسومًا جمركية قوية لكن متناسبة على حزمة من الواردات الأميركية اعتبارًا من الأول من نيسان/أبريل القادم، من خلال إعادة فرض رسوم جمركية على المنتجات الأميركية، بما في ذلك الويسكي والدراجات النارية والقوارب، وذلك ردًا على الرسوم الأميركية على واردات الصلب والألومنيوم. وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين في بيان: 'يجب على الاتحاد الأوروبي أن يتحرك لحماية المستهلكين والشركات الأوروبية'، مضيفة ان 'الإجراءات المضادة التي نتخذها اليوم قوية ولكنها متناسبة'. وأشارت رئيسة المفوضية إلى أن الرسوم الجمركية الأميركية الجديدة ستؤثر على صادرات الاتحاد الأوروبي بقيمة 26 مليار يورو (28.3 مليار دولار)، أي حوالي 5 بالمئة من إجمالي صادرات الاتحاد الأوروبي من السلع إلى الولايات المتحدة، مما 'سيؤدي إلى اضطرار المستوردين الأميركيين إلى دفع ما يصل إلى 6 مليارات يورو في الرسوم الجمركية إضافية'. أما بالنسبة لأوروبا، ستكون الرسوم الجديدة تقريبًا 4 أضعاف حجم الرسوم المماثلة التي فُرضت خلال فترة ولاية ترامب الأولى، عندما استهدفت الولايات المتحدة ما يقرب من 7 مليارات دولار من صادرات الاتحاد الأوروبي من الصلب، مستشهدة بمخاوف تتعلق بالأمن القومي. ومن المرجّح أن تؤدّي هذه الرسوم الجمركية الباهظة على هذين المعدنين إلى زيادة تكلفة إنتاج كل شيء تقريبًا في الولايات المتحدة، بدءًا من الأجهزة المنزلية وصولًا إلى السيارات وعلب المشروبات، ممّا يهدّد برفع أسعار المستهلكين في المستقبل. وقال كلارك باكارد، الباحث في معهد كاتو، لوكالة الصحافة الفرنسية: 'لن أتفاجأ إذا رأيت رسوم جمركية تظهر بسرعة في الأسعار'، وأضاف إنّ قطاعي صناعة السيارات والبناء ــ بما في ذلك المباني السكنية والتجارية ــ هما من بين أكبر مستخدمي الصلب في البلاد وبالتالي فإنّ ارتفاع الأسعار فيهما سيكون جليًّا.

رفض عالمي لرسوم ترامب الجمركية على الصلب والألمنيوم
رفض عالمي لرسوم ترامب الجمركية على الصلب والألمنيوم

صحيفة الخليج

time١٢-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • صحيفة الخليج

رفض عالمي لرسوم ترامب الجمركية على الصلب والألمنيوم

الصين تتعهد باتخاذ «كل التدابير اللازمة» اليابان تأسف لعدم إعفائها من رسوم الصلب رسوم أوروبية مضادة ب 28 مليار دولار دخلت رسوم جمركية بنسبة 25% فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على واردات بلاده من الصلب والألمنيوم حيّز التنفيذ في الدقيقة الأولى من فجر الأربعاء لتخطو بذلك الولايات المتحدة خطوة إضافية نحو حرب تجارية مع شركائها الرئيسيين. وكان ترامب وقّع في 10 فبراير أمرين تنفيذيين فرض بموجبهما رسوماً جمركية بنسبة 25% على واردات بلاده من الصلب والألمنيوم من كل الدول، وذلك اعتباراً من 12 مارس، «دون استثناءات أو إعفاءات». ومن المرجّح أن تؤدّي هذه الرسوم الجمركية الباهظة على هذين المعدنين إلى زيادة تكلفة إنتاج كل شيء تقريبا في الولايات المتحدة، بدءاً من الأجهزة المنزلية وصولا إلى السيارات وعلب المشروبات، ما يهدّد برفع أسعار المستهلكين في المستقبل. وقال كلارك باكارد، الباحث في معهد كاتو، لوكالة فرانس برس «لن أتفاجأ إذا رأيت الرسوم الجمركية تظهر بسرعة في الأسعار». وأضاف أنّ قطاعي صناعة السيارات والبناء بما في ذلك المباني السكنية والتجارية هما من بين أكبر مستخدمي الصلب في البلاد وبالتالي فإنّ ارتفاع الأسعار فيهما سيكون جليّاً. رد أوروبي سريع قالت المفوضية الأوروبية، الأربعاء: «إن الاتحاد الأوروبي سيفرض رسوماً جمركية مضادة على سلع أمريكية بقيمة 26 مليار يورو (28 مليار دولار) اعتباراً من الشهر المقبل رداً على الرسوم الجمركية الأمريكية على الصلب والألمنيوم». وأعلنت المفوضية الأوروبية أنها ستنهي تعليق الرسوم الجمركية الحالي على المنتجات الأمريكية في الأول من إبريل/نيسان، وستطرح حزمة جديدة من التدابير المضادة على السلع الأمريكية بحلول منتصف الشهر المقبل أيضاً. وتُطبق الرسوم الجمركية المُعلقة على منتجات متنوعة بداية من القوارب إلى مشروب البوربون الكحولي وحتى الدراجات النارية، وأعلن الاتحاد الأوروبي أنه سيبدأ الآن مشاورات لمدة أسبوعين لاختيار فئات أخرى من المنتجات. وأوضح الاتحاد الأوروبي أن الإجراءات الجديدة ستستهدف سلعاً بقيمة 18 مليار يورو تقريباً، وأن الهدف بشكل عام من ذلك هو ضمان توافق القيمة الإجمالية لتدابير الاتحاد الأوروبي مع الزيادة في قيمة التجارة المتأثرة بالرسوم الجمركية الأمريكية الجديدة. وتشمل المنتجات المستهدفة المقترحة منتجات صناعية وزراعية، مثل الصلب والألمنيوم والمنسوجات والأجهزة المنزلية والبلاستيك والدواجن ولحوم البقر والبيض ومنتجات الألبان والسكر والخضار. وقالت أورسولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية في بيان «ستُطبق إجراءاتنا المضادة على مرحلتين، بدءاً من أول إبريل، وتُطبق بالكامل اعتباراً من 13 إبريل». وأضافت: «مستعدون للانخراط في حوار هادف. كلفت مفوض التجارة ماروش شفتشوفيتش باستئناف محادثاته لاستكشاف حلول أفضل مع الولايات المتحدة». الصين من جهتها، أعلنت الصين أنها ستتخذ «كل التدابير اللازمة» لحماية مصالحها رداً على الرسوم الجمركية الأمريكية البالغة نسبتها 25% على واردات الصلب والألمنيوم. وقالت الناطقة باسم الخارجية الصينية ماو نينغ لدى سؤالها عن الرسوم في مؤتمر صحفي يومي: «إن إجراءات الولايات المتحدة تنتهك بشكل خطِر قواعد منظمة التجارة العالمية وتضر بشكل جدي بمنظومة التجارة متعددة الأطراف المبنية على القواعد». اليابان وأعربت اليابان عن أسفها لعدم إعفائها من الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على واردات الصلب والألمنيوم، وأصبحت نافذة اعتباراً من الأربعاء. وقال المتحدث باسم الحكومة يوشيماسا هاياشي: «إن عدم استثناء اليابان من فرض الرسوم الجمركية الإضافية أمر مؤسف»، محذراً من أن الخطوة تهدد «بأن يكون لها تأثير كبير في العلاقة الاقتصادية بين اليابان والولايات المتحدة». (وكالات)

حرب الرسوم الجمركية الأميركية بدأت والمتضررون حلفاء واشنطن
حرب الرسوم الجمركية الأميركية بدأت والمتضررون حلفاء واشنطن

Independent عربية

time١٢-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • Independent عربية

حرب الرسوم الجمركية الأميركية بدأت والمتضررون حلفاء واشنطن

دخلت رسوم جمركية بنسبة 25 في المئة فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترمب على واردات بلاده من الصلب والألومنيوم حيز التنفيذ في الدقيقة الأولى من فجر الأربعاء (04:01 ت غ) لتخطو بذلك الولايات المتحدة خطوة إضافية نحو حرب تجارية مع شركائها الرئيسيين. وأعلنت الصين الأربعاء بأنها ستتخذ "كل التدابير اللازمة" لحماية مصالحها رداً على الرسوم الأميركية. وقالت الناطقة باسم الخارجية الصينية ماو نينغ لدى سؤالها عن الرسوم في مؤتمر صحافي يومي إن "الصين لطالما رأت أن الحمائية لا توفر مخرجاً وأن أي طرف لن يخرج منتصراً في الحروب التجارية وحروب الرسوم الجمركية". وأضافت بأن "إجراءات الولايات المتحدة تنتهك بشكل خطير قواعد منظمة التجارة العالمية وتضر بشكل جدي بمنظومة التجارة متعددة الأطراف المبنية على القواعد ولا تفضي إلى حل المشكلة". وتابعت "ستتخذ الصين أيضاً كل التدابير اللازمة لحماية حقوقها المشروعة ومصالحها". رد فعل أوروبي وسرعان ما أعلن الاتحاد الأوروبي أنه سيفرض رسوما جمركية "قوية لكن متناسبة" على حزمة من الواردات الأميركية اعتباراً من الأول من أبريل (نيسان) المقبل، رداً على رسوم نسبتها 25 في المئة فرضتها واشنطن على واردات الصلب والألومنيوم وبدأ تطبيقها الأربعاء. وقالت رئيسة المفوضية أورسولا فون دير لاين في بيان إن التكتل يعرب عن "أسفه العميق" للرسوم التي فرضتها إدارة الرئيس دونالد ترمب. وأضافت "الرسوم الجمركية هي ضرائب، تضرّ بالأعمال، وبشكل أكبر بالمستهلكين". أسف ياباني أما اليابان فأعربت الأربعاء عن "أسفها" لعدم إعفائها من الرسوم الجمركية التي فرضها ترمب على واردات الصلب والألومنيوم. وقال المتحدث باسم الحكومة يوشيماسا هاياشي إن "عدم استثناء اليابان من فرض الرسوم الجمركية الإضافية هو مؤسف"، محذراً من أن الخطوة تهدد "بأن يكون لها تأثير كبير على العلاقة الاقتصادية بين اليابان والولايات المتحدة". فشل أسترالي في نيل استثناء رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي أكد الأربعاء بعد فشله في الحصول على إعفاء من الرسوم الجمركية الأميركية على صادرات بلاده من الصلب والألومنيوم أن هذه الرسوم التي دخلت لتوّها حيّز التنفيذ هي "غير مبرّرة بتاتاً". وقال ألبانيزي للصحافيين "هذا ليس عملاً ودياً". وأضاف "من الواضح تماماً أنها ليست خطوة إيجابية في علاقتنا. الأمر بهذه البساطة". واعتبر ألبانيزي أن قرار ترمب استهداف أستراليا، الحليفة الوثيقة للولايات المتحدة "يتعارض مع روح الصداقة الراسخة بين بلدينا". وتابع "على الأصدقاء أن يتصرفوا بطريقة تعزز، لدى شعبينا، واقع أننا أصدقاء". لكن رئيس الوزراء الأسترالي أكد أن بلاده لن ترد على الإجراء الأميركي بمثله لأن من شأن هكذا خطوة انتقامية أن تضر بالاقتصاد الأسترالي أيضاً وأن تؤدي إلى "تباطؤ النمو وارتفاع التضخم". وكان ترمب وقّع في 10 فبراير (شباط) الماضي أمرين تنفيذيين فرض بموجبهما رسوماً جمركية بنسبة 25 في المئة على واردات بلاده من الصلب والألمنيوم من كل الدول، وذلك اعتباراً من 12 مارس (آذار) الحالي، "دون استثناءات أو إعفاءات". ومن المرجح أن تؤدي هذه الرسوم الجمركية الباهظة على هذين المعدنين إلى زيادة تكلفة إنتاج كل شيء تقريباً في الولايات المتحدة، بدءاً من الأجهزة المنزلية وصولاً إلى السيارات وعلب المشروبات، مما يهدد برفع أسعار المستهلكين في المستقبل. وقال كلارك باكارد، الباحث في معهد كاتو، لوكالة الصحافة الفرنسية، "لن أتفاجأ إذا رأيت الرسوم الجمركية تظهر بسرعة في الأسعار". وأضاف أن قطاعي صناعة السيارات والبناء ــ بما في ذلك المباني السكنية والتجارية ــ هما من بين أكبر مستخدمي الصلب في البلاد وبالتالي فإنّ ارتفاع الأسعار فيهما سيكون جليّا. الواردات الكندية وكان كبير مستشاري البيت الأبيض بيتر نافارو، قال أمس الثلاثاء، إن الرئيس دونالد ترمب صرف النظر عن مضاعفة الرسوم الجمركية على الواردات الكندية من الصلب والألمنيوم، بعد محادثات أميركية- كندية. يعني ذلك أن واردات الصلب والألمنيوم من كندا وغيرها من الشركاء التجاريين للولايات المتحدة ستخضع لتعريفة جمركية نسبتها 25 في المئة اعتباراً من فجر الأربعاء، وفقاً لما كان مخططاً لها في الأصل. وأثارت الرسوم الجمركية، أمس، جولة جديدة من التوترات بين واشنطن وأوتاوا، إذ توعد ترمب بمضاعفتها على الواردات الكندية من الصلب والألمنيوم قبل أن يبدي استعداده للعودة عن قراره. ففي رد أولي على إعلان مقاطعة أونتاريو فرض رسوم إضافية بنسبة 25 في المئة على الكهرباء على ثلاث ولايات أميركية، أعلن ترمب عبر شبكته الاجتماعية "تروث سوشال" أنه سيضاعف الرسوم الجمركية على الفولاذ والألمنيوم الكنديين إلى 50 في المئة اعتباراً من الأربعاء. لكن عصراً، وبعد محادثة هاتفية بين رئيس وزراء مقاطعة أونتاريو الكندية دوغ فورد ووزير التجارة الأميركي هوارد لوتنيك، قال ترمب إنه سيعود "على الأرجح" عن قرار مضاعفة الرسوم الجمركية على الواردات الكندية من الصلب والألمنيوم. محادثات "مثمرة" فبعد محادثات مع لوتنيك وصفها بأنها "مثمرة"، قال فورد إن الرجلين سيجتمعان، الخميس، في واشنطن مع الممثل التجاري الأميركي جيميسون غرير "لمناقشة تجديد اتفاقية التجارة الحرة في بلدان أميركا الشمالية قبل الموعد النهائي لفرض الرسوم الجمركية المتبادلة في الثاني من أبريل (نيسان) المقبل". وقالت شركة "إي واي بارثينون"، إن 50 في المئة من الألمنيوم و20 في المئة من الفولاذ المستورد إلى الولايات المتحدة يأتي من كندا. على صعيد متصل، أفاد ترمب بأنه سيفرض اعتباراً من الثاني من أبريل رسوماً على السيارات سوف "تؤدي إلى إغلاق قطاع صناعة السيارات في كندا بشكل نهائي". وكرر الرئيس الجمهوري القول إن "الأمر الوحيد المعقول" بالنسبة إلى كندا هو أن تصبح "الولاية الأميركية الـ51"، مما سيضع حداً للحرب التجارية بين الجارتين. "كندا ليست للبيع" في المقابل، توعد رئيس الوزراء الكندي المقبل مارك كارني برد سيكون له "كبير الأثر على الولايات المتحدة وتأثير محدود على كندا". وقال كارني عبر منصة "إكس" "سنبقي على رسومنا الجمركية حتى يظهر الأميركيون لنا الاحترام ويقدموا التزامات موثوقة بشأن التجارة الحرة والعادلة". كما رد دوغ فورد رئيس وزراء أكبر مقاطعة في كندا من ناحية عدد السكان، على قناة "سي أن بي سي"، أمس، قائلاً "كندا ليست للبيع". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) قطع إمدادات الكهرباء كما أكد فورد، أن الحل الوحيد هو التخلي عن هذه الحرب التجارية "لأنه سيعزز قوة بلدينا. نحن أهم زبون لكم، ونشتري المنتجات الأميركية أكثر من أي دولة أخرى". وهدد رئيس وزراء مقاطعة أونتاريو، أمس، بقطع إمدادات الكهرباء عن الولايات المتحدة رداً على الإجراءات التجارية التي أطلقها ترمب. وقال فورد، إن "كندا لن تستسلم للإجراءات التجارية التقييدية الجديدة. سنكون حازمين في موقفنا. أعتذر للشعب الأميركي لأن الرئيس ترمب قرر شن هجوم غير مبرر على بلدنا، على عائلاتنا، وعلى فرص العمل. هذا غير مقبول. دعونا نعمل معاً، ولنجلس إلى طاولة مفاوضات إذا كانت لديه أسئلة، ونحل هذه القضية بشكل سلمي". المخاوف بشأن الاقتصاد في منشوره على منصة "تروث سوشال"، عد ترمب أنه في حال أصبح الكنديون أميركيين "لن تعود ثمة رسوم جمركية ولا شيء من هذا القبيل. سيدفع الكنديون ضرائب أقل بكثير، وسيكونون بأمان أكبر... من ذي قبل. لن تعود ثمة مشكلات عند الحدود الشمالية، وستكون أكبر أمة في العالم أقوى من أي وقت مضى". وانخفض الدولار بشكل حاد، أمس، وخصوصاً مقابل العملة الأوروبية، بسبب المخاوف بشأن صحة الاقتصاد الأميركي. ونحو الساعة 18:16 بتوقيت غرينتش، انخفض الدولار واحداً في المئة مقابل اليورو إلى 1.0944 دولار، وهو أدنى مستوى له منذ منتصف أكتوبر (تشرين الأول). كما واصل المؤشران الرئيسان في بورصة نيويورك، داو جونز وناسداك، أمس، الانخفاض بعد تكبدهما خسائر فادحة الإثنين. لكن الرئيس الأميركي قلل من شأن المخاوف المتصلة بإدارته لاقتصاد البلاد والخسائر التي تكبدتها بورصة "وول ستريت"، قائلاً إنه لا "يرى" أن البلاد مقبلة على ركود. وفي تصريح للصحافيين في البيت الأبيض قال ترمب، إن عمليات البيع على خلفية تراجع البورصة "لا تثير قلقي". منذ تنصيبه في 20 يناير (كانون الثاني) الماضي، أصدر ترمب سلسلة من المواقف في ما يتصل بالرسوم الجمركية هزت النظام المالي والاقتصاد العالمي، لكنه عاد وتراجع عن كثير منها. "العصر الذهبي" برزت كندا تدريجاً باعتبارها الهدف المفضل للخطاب التجاري العدواني والأهداف التوسعية للرئيس الأميركي الطامع أيضاً في ضم غرينلاند وقناة بنما. ولم يتوقف ترمب عن إعلان "حبه" الرسوم الجمركية التي من شأنها، بحسب قوله، أن تسمح بإحياء الصناعة الأميركية وخفض العجز، حتى لو كان ذلك يعني التسبب في "اضطرابات" مالية عابرة. لكن "العصر الذهبي" الحمائي الذي يعد به الملياردير أصبح غير مقنع بشكل متزايد بالنسبة للمستثمرين الذين صاروا يتكهنون بحدوث ركود في الولايات المتحدة، وهو أمر لم يكن مطروحاً قبل بضعة أسابيع فقط. وتستورد أكبر قوة اقتصادية في العالم نحو نصف الفولاذ والألمنيوم الذي تستخدمه في صناعة السيارات والطيران والبتروكيماويات والمنتجات الاستهلاكية الأساسية مثل السلع المعلبة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store