logo
#

أحدث الأخبار مع #مفاعلفوردو،

كيف يمكن للقنابل الخارقة ضرب المفاعلات النووية الإيرانية تحت الأرض؟
كيف يمكن للقنابل الخارقة ضرب المفاعلات النووية الإيرانية تحت الأرض؟

شبكة عيون

timeمنذ 12 ساعات

  • سياسة
  • شبكة عيون

كيف يمكن للقنابل الخارقة ضرب المفاعلات النووية الإيرانية تحت الأرض؟

أكدت إسرائيل منذ بداية الحرب التي تشنها على إيران أن هدفها الرئيسي هو تدمير البنية التحتية لبرنامجها النووي، وبدأت بالفعل بضرب مفاعل نطنز، وهو المفاعل المعروف والذي يحتوي على أكبر عدد من آلات الطرد المركزي ويتضمن قسما يقع تحت الأرض على عمق 8 أمتار، ويحيط به جدار خرساني تبلغ سماكته 2.5 متر. وتكمن المشكلة الحقيقية، بالنسبة لإسرائيل، في تدمير أحدث وأخطر المفاعلات النووية، وهو مفاعل فوردو، حيث يتم تخصيب اليورانيوم إلى نسبة 60%، نظرا لأن إيران أنشأت هذا المفاعل تحت جبل من الغرانيت القاسي ويقع على عمق عدة مئات من الأمتار. ترى إسرائيل أنها تمكنت من تدمير مخابئ أو ملاجئ من هذا النوع، مثل الملجأ الذي كان فيه زعيم حزب الله حسن نصر الله، ويقع على عمق يتجاوز 18 متر، وتمكنت إسرائيل من استهدافه بواسطة القنبلة الخارقة جي بي يو 28 GBU 28 التي يتجاوز وزنها الطنين، ودمرت الملجأ وقتلت نصر الله. هذا الطراز من القنابل كانت الولايات المتحدة قد طورته قبل غزوها للعراق تحسبا لضرورة ضرب مخابئ قادة النظام العراقي تحت الأرض. ولكن القدرة الاختراقية والتدميرية لهذه القنبلة لم تكن تسمح بالوصول إلى ملجأ نصر الله بقنبلة واحدة، وقصف الطيران الإسرائيلي، في ذلك الوقت، موقع الملجأ بـ80 قنبلة جي بي يو 28 GBU 28 لتحقيق هدفه، وفقا لمونت كارلو. ويبدو أن هذه الطريقة الإسرائيلية لن تكون صالحة في حال مفاعل فوردو لسببين • المفاعل يقع على عمق مئات الأمتار ومغطى بجبل من الغرانيت القاسي، واستخدام عشرات القنابل من طراز جي بي يو 28 GBU 28 لن يكون كافيا. • أمكن تدمير مخبأ زعيم حزب الله في بيروت، لأنه كان باستطاعة الطيران الإسرائيلي إلقاء 80 قنبلة على نفس النقطة لأنه كان من الممكن تحديدها بدقة، ولم تكن توجد دفاعات أرضية تعوقه عن أداء مهمته ما هي البدائل؟ تتمثل البدائل في استخدام طراز أحدث وأكثر قوة من القنبلة المذكورة مثل جي بي يو 52 GBU 52 أو جي بي يون 52 بي GBU52B، وهنا تبرز مشكلة أخرى تتعلق بأوزان هذه القنابل، إذا كانت القنبلة الأولى تتجاوز بقليل وزن طنين، فإن جي بي يو 52 GBU 52 يتجاوز وزنها 13 طنا، ولا تمتلك إسرائيل طائرة قادرة على حملها، وإن زودتها الولايات المتحدة بها. وتبقى الطائرة الوحيدة القادرة على حمل هذا الطراز الأخير من القنبلة هي الطائرة الأمريكية بي 2 B2 أو الطائرة بي 52 B52، وهما طائرتان لا يمكنهما الإقلاع من حاملة طائرات، ويجب أن تقلعا من قاعدة أرضية. وهذا يعني مشاركة أمريكية مباشرة في الحرب الإسرائيلية الإيرانية، فهل يتخذ ترامب قرارا من هذا القبيل؟ Page 2 الجمعة 13 يونيو 2025 04:53 صباحاً Page 3

كيف يمكن للقنابل الخارقة ضرب المفاعلات النووية الإيرانية تحت الأرض؟
كيف يمكن للقنابل الخارقة ضرب المفاعلات النووية الإيرانية تحت الأرض؟

الوطن

timeمنذ 13 ساعات

  • سياسة
  • الوطن

كيف يمكن للقنابل الخارقة ضرب المفاعلات النووية الإيرانية تحت الأرض؟

أكدت إسرائيل منذ بداية الحرب التي تشنها على إيران أن هدفها الرئيسي هو تدمير البنية التحتية لبرنامجها النووي، وبدأت بالفعل بضرب مفاعل نطنز، وهو المفاعل المعروف والذي يحتوي على أكبر عدد من آلات الطرد المركزي ويتضمن قسما يقع تحت الأرض على عمق 8 أمتار، ويحيط به جدار خرساني تبلغ سماكته 2.5 متر. وتكمن المشكلة الحقيقية، بالنسبة لإسرائيل، في تدمير أحدث وأخطر المفاعلات النووية، وهو مفاعل فوردو، حيث يتم تخصيب اليورانيوم إلى نسبة 60%، نظرا لأن إيران أنشأت هذا المفاعل تحت جبل من الغرانيت القاسي ويقع على عمق عدة مئات من الأمتار. ترى إسرائيل أنها تمكنت من تدمير مخابئ أو ملاجئ من هذا النوع، مثل الملجأ الذي كان فيه زعيم حزب الله حسن نصر الله، ويقع على عمق يتجاوز 18 متر، وتمكنت إسرائيل من استهدافه بواسطة القنبلة الخارقة جي بي يو 28 GBU 28 التي يتجاوز وزنها الطنين، ودمرت الملجأ وقتلت نصر الله. هذا الطراز من القنابل كانت الولايات المتحدة قد طورته قبل غزوها للعراق تحسبا لضرورة ضرب مخابئ قادة النظام العراقي تحت الأرض. ولكن القدرة الاختراقية والتدميرية لهذه القنبلة لم تكن تسمح بالوصول إلى ملجأ نصر الله بقنبلة واحدة، وقصف الطيران الإسرائيلي، في ذلك الوقت، موقع الملجأ بـ80 قنبلة جي بي يو 28 GBU 28 لتحقيق هدفه، وفقا لمونت كارلو. ويبدو أن هذه الطريقة الإسرائيلية لن تكون صالحة في حال مفاعل فوردو لسببين • المفاعل يقع على عمق مئات الأمتار ومغطى بجبل من الغرانيت القاسي، واستخدام عشرات القنابل من طراز جي بي يو 28 GBU 28 لن يكون كافيا. • أمكن تدمير مخبأ زعيم حزب الله في بيروت، لأنه كان باستطاعة الطيران الإسرائيلي إلقاء 80 قنبلة على نفس النقطة لأنه كان من الممكن تحديدها بدقة، ولم تكن توجد دفاعات أرضية تعوقه عن أداء مهمته ما هي البدائل؟ تتمثل البدائل في استخدام طراز أحدث وأكثر قوة من القنبلة المذكورة مثل جي بي يو 52 GBU 52 أو جي بي يون 52 بي GBU52B، وهنا تبرز مشكلة أخرى تتعلق بأوزان هذه القنابل، إذا كانت القنبلة الأولى تتجاوز بقليل وزن طنين، فإن جي بي يو 52 GBU 52 يتجاوز وزنها 13 طنا، ولا تمتلك إسرائيل طائرة قادرة على حملها، وإن زودتها الولايات المتحدة بها. وتبقى الطائرة الوحيدة القادرة على حمل هذا الطراز الأخير من القنبلة هي الطائرة الأمريكية بي 2 B2 أو الطائرة بي 52 B52، وهما طائرتان لا يمكنهما الإقلاع من حاملة طائرات، ويجب أن تقلعا من قاعدة أرضية. وهذا يعني مشاركة أمريكية مباشرة في الحرب الإسرائيلية الإيرانية، فهل يتخذ ترامب قرارا من هذا القبيل؟

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store