logo
كيف يمكن للقنابل الخارقة ضرب المفاعلات النووية الإيرانية تحت الأرض؟

كيف يمكن للقنابل الخارقة ضرب المفاعلات النووية الإيرانية تحت الأرض؟

شبكة عيونمنذ 4 ساعات

أكدت إسرائيل منذ بداية الحرب التي تشنها على إيران أن هدفها الرئيسي هو تدمير البنية التحتية لبرنامجها النووي، وبدأت بالفعل بضرب مفاعل نطنز، وهو المفاعل المعروف والذي يحتوي على أكبر عدد من آلات الطرد المركزي ويتضمن قسما يقع تحت الأرض على عمق 8 أمتار، ويحيط به جدار خرساني تبلغ سماكته 2.5 متر.
وتكمن المشكلة الحقيقية، بالنسبة لإسرائيل، في تدمير أحدث وأخطر المفاعلات النووية، وهو مفاعل فوردو، حيث يتم تخصيب اليورانيوم إلى نسبة 60%، نظرا لأن إيران أنشأت هذا المفاعل تحت جبل من الغرانيت القاسي ويقع على عمق عدة مئات من الأمتار.
ترى إسرائيل أنها تمكنت من تدمير مخابئ أو ملاجئ من هذا النوع، مثل الملجأ الذي كان فيه زعيم حزب الله حسن نصر الله، ويقع على عمق يتجاوز 18 متر، وتمكنت إسرائيل من استهدافه بواسطة القنبلة الخارقة جي بي يو 28 GBU 28 التي يتجاوز وزنها الطنين، ودمرت الملجأ وقتلت نصر الله.
هذا الطراز من القنابل كانت الولايات المتحدة قد طورته قبل غزوها للعراق تحسبا لضرورة ضرب مخابئ قادة النظام العراقي تحت الأرض.
ولكن القدرة الاختراقية والتدميرية لهذه القنبلة لم تكن تسمح بالوصول إلى ملجأ نصر الله بقنبلة واحدة، وقصف الطيران الإسرائيلي، في ذلك الوقت، موقع الملجأ بـ80 قنبلة جي بي يو 28 GBU 28 لتحقيق هدفه، وفقا لمونت كارلو.
ويبدو أن هذه الطريقة الإسرائيلية لن تكون صالحة في حال مفاعل فوردو لسببين
• المفاعل يقع على عمق مئات الأمتار ومغطى بجبل من الغرانيت القاسي، واستخدام عشرات القنابل من طراز جي بي يو 28 GBU 28 لن يكون كافيا.
• أمكن تدمير مخبأ زعيم حزب الله في بيروت، لأنه كان باستطاعة الطيران الإسرائيلي إلقاء 80 قنبلة على نفس النقطة لأنه كان من الممكن تحديدها بدقة، ولم تكن توجد دفاعات أرضية تعوقه عن أداء مهمته
ما هي البدائل؟
تتمثل البدائل في استخدام طراز أحدث وأكثر قوة من القنبلة المذكورة مثل جي بي يو 52 GBU 52 أو جي بي يون 52 بي GBU52B، وهنا تبرز مشكلة أخرى تتعلق بأوزان هذه القنابل، إذا كانت القنبلة الأولى تتجاوز بقليل وزن طنين، فإن جي بي يو 52 GBU 52 يتجاوز وزنها 13 طنا، ولا تمتلك إسرائيل طائرة قادرة على حملها، وإن زودتها الولايات المتحدة بها.
وتبقى الطائرة الوحيدة القادرة على حمل هذا الطراز الأخير من القنبلة هي الطائرة الأمريكية بي 2 B2 أو الطائرة بي 52 B52، وهما طائرتان لا يمكنهما الإقلاع من حاملة طائرات، ويجب أن تقلعا من قاعدة أرضية.
وهذا يعني مشاركة أمريكية مباشرة في الحرب الإسرائيلية الإيرانية، فهل يتخذ ترامب قرارا من هذا القبيل؟
Page 2
الجمعة 13 يونيو 2025 04:53 صباحاً
Page 3

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

شبكة 'ABC': الهجوم الأمريكي المحتمل على منشأة فوردو الإيرانية لن يقتصر على ضربة واحدة
شبكة 'ABC': الهجوم الأمريكي المحتمل على منشأة فوردو الإيرانية لن يقتصر على ضربة واحدة

المرصد

timeمنذ ساعة واحدة

  • المرصد

شبكة 'ABC': الهجوم الأمريكي المحتمل على منشأة فوردو الإيرانية لن يقتصر على ضربة واحدة

شبكة 'ABC': الهجوم الأمريكي المحتمل على منشأة فوردو الإيرانية لن يقتصر على ضربة واحدة صحيفة المرصد: كشفت شبكة 'ABC' الأمريكية، نقلًا عن مصدر مطلع، أن الولايات المتحدة تدرس تنفيذ عدة ضربات متتالية تستهدف منشأة فوردو النووية الإيرانية، في حال تقرر المضي قدمًا في الخيار العسكري ضد طهران. وأوضح المصدر أن الهجوم، في حال تنفيذه، لن يكون ضربة واحدة محدودة، بل سلسلة من الضربات المركزة تهدف إلى تدمير البنية التحتية الحيوية في المنشأة الواقعة تحت الأرض، والتي يُشتبه في أنها تستخدم لتخصيب اليورانيوم بمستويات عالية. يُشار إلى أن منشأة فوردو، المحصنة بعمق داخل جبل قرب مدينة قم، تُعد من أكثر المواقع النووية تحصينًا في إيران، مما يجعل استهدافها عملية معقدة تتطلب تنسيقًا عسكريًا عالي الدقة، وفق خبراء عسكريين.

هل تستخدم واشنطن القنبلة الخارقة للتحصينات؟
هل تستخدم واشنطن القنبلة الخارقة للتحصينات؟

المدينة

timeمنذ 2 ساعات

  • المدينة

هل تستخدم واشنطن القنبلة الخارقة للتحصينات؟

رجحت التقارير أن تستخدم الولايات المتحدة، في حال قرر رئيسها دونالد ترامب المشاركة إلى جانب إسرائيل في الحرب ضد إيران، القنبلة الإستراتيجية الخارقة للتحصينات لأنها الوحيدة القادرة على تدمير المنشآت النووية الإيرانية تحت الأرض.فإسرائيل لا تملك القنبلة «جي بي يو-57» GBU-57 التي تَزن 13 طنا وتستطيع اختراق عشرات الأمتار قبل أن تنفجر، لتحقيق هدفها المعلن من الحرب وهو منع طهران من حيازة السلاح النووي.وإذا كان الجيش الإسرائيلي نجح خلال خمسة أيام في قتل أبرز القادة العسكريين الإيرانيين وتدمير عدد من المنشآت فوق الأرض، تُطرح «تساؤلات كثيرة عن مدى فاعلية الضربات الإسرائيلية في ضرب القلب النابض للبرنامج النووي الإيراني»، على ما لاحظ بهنام بن طالبلو من «مؤسسة الدفاع عن الديموقراطيات» Foundation for Defense of Democracies البحثية، في حديث لوكالة فرانس برس.ولاحظ الخبير في هذا المركز المحسوب على المحافظين الجدد أن «كل الأنظار تتجه نحو منشأة فوردو».وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد أكدت أنها لم ترصد «أي أضرار» في منشأة تخصيب اليورانيوم هذه الواقعة جنوب طهران.فعلى عكس موقعَي نطنز وأصفهان في وسط إيران، تقع هذه المنشأة على عمق كبير يصل إلى نحو مئة متر تحت الأرض، ما يجعلها في مأمن من القنابل الإسرائيلية.وأكّد الجنرال الأمريكي مارك شوارتز الذي خدم في الشرق الأوسط ويعمل راهنا خبيرا في مركز «راند كوربوريشن» للأبحاث لوكالة فرانس برس أن «الولايات المتحدة وحدها تمتلك القدرة العسكرية التقليدية» على تدمير موقع كهذا. ويقصد شوارتز بهذه «القدرة التقليدية»، أي غير النووية، قنبلة «جي بي يو-57».وتتميز هذه القنبلة الأمريكية بقدرتها على اختراق الصخور والخرسانة بعمق كبير.ويوضح الجيش الأميركي أن قنبلة «جي بي يو-57» «صُممت لاختراق ما يصل إلى 200 قدم (61 مترا) تحت الأرض قبل أن تنفجر».ولا تستطيع إلقاء هذه القنبلة إلاّ طائرات «بي-2» الأمريكية. وبإمكان كل طائرة «بي-2» حملَ قنبلتَي «جي بي يو-57».وإذا اتُخذ قرار باستخدامها، «فلن تكتفي بإلقاء قنبلة واحدة وينتهي الأمر عند هذا الحد، بل ستستخدم أكثر من قنبلة لضمان تحقيق الهدف بنسبة مئة في المئة»، وفقا لمارك شوارتز.

إسرائيل تقصف «منشآت نووية» .. ووكالة الطاقة لم تجد الدليل!
إسرائيل تقصف «منشآت نووية» .. ووكالة الطاقة لم تجد الدليل!

المدينة

timeمنذ 2 ساعات

  • المدينة

إسرائيل تقصف «منشآت نووية» .. ووكالة الطاقة لم تجد الدليل!

قال المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية علي خامنئي الأربعاء إن بلاده «لن تستسلم أبداً» للضغوط.يأتي ذلك رداً على توجيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسالة شديدة اللهجة إلى طهران، داعيا إلى «استسلام غير مشروط» ومحذرا من نفاد صبر واشنطن.وقال ترامب الأربعاء، إن إيران تواجه مشكلات كثيرة وتريد أن تتفاوض.وأحجم ترامب عن الإدلاء بإجابة حاسمة حول مشاركة الولايات المتحدة في الضربات التي تشنها إسرائيل على إيران.وقال إن الإيرانيين تواصلوا مع واشنطن واعتبر أن «وقت الحديث قد فات».ميدانياً، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه بدأ موجة هجمات جديدة في منطقة طهران.يأتي ذلك وسط اشتداد حدة الحرب بين إسرائيل وإيران، مع إعلان طهران استخدام صواريخ «فتاح» الفرط صوتية للمرة الأولى.بدوره، أكد مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي، الأربعاء، أن مفتشي الوكالة لم ترَ أي دليل ملموس على أن إيران لديها برنامج للأسلحة النووية، لكن الوضع لا يزال مثيراً للقلق.ووفقاً له، لا يوجد بلد في العالم تقوم بتخصيب اليورانيوم إلى مستوى 60 %، وهو ما يعادل تقريبا 90 % من الناحية الفنية - وهذا هو بالضبط ما هو مطلوب لصنع أسلحة نووية.وقال: «نحن مفتشون. لسنا محللين سياسيين أو مسؤولين حكوميين. لذلك، من أجل إعلان وجود برنامج نشط للأسلحة النووية، نحتاج إلى أدلة ملموسة، ولم نرَ ذلك بعد. لكن هذا لا يعني أن الوضع غير مقلق».وتابع في مقابلة تلفزيونية مع بلومبرج: «يشعر المجتمع الدولي بالقلق»، ولهذا السبب قدم مؤخرا تقريرا جادا إلى مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية.وأشار جروسي أيضًا إلى أنهم ذكّروه دائمًا، خلال محادثاته مع الممثلين الإيرانيين، بأن تطوير الأسلحة النووية يتعارض مع الإسلام.وأضاف: «لكن في الوقت نفسه، أخبرتهم أن العديد من كبار المسؤولين قالوا إن إيران تملك كل «أجزاء اللغز»، إن صح التعبير. لذا، هناك الكثير من الغموض، وهذا ليس بالأمر الجيد على الإطلاق».من جهته، صرح السفير البريطاني السابق لدى إيران ريتشارد دالتون، في مقابلة تلفزيونية، بأن إستراتيجية الضربة الاستباقية الإسرائيلية لن تكون مبررة إلا في حال وجود تهديد حقيقي وشيك من الجمهورية الإسلامية. وأضاف دالتون بأن تصريحات القيادة الإسرائيلية حول قرب حصول إيران على أسلحة نووية لا تستند إلى حقائق. وقال دالتون، ردًا على سؤال حول تطوير إيران لأسلحة نووية: «لا يوجد دليل على ذلك في الساحة العامة». وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد أكدت تدمير مبنيين في كرج يستخدمان لتصنيع مكونات مختلفة لأجهزة الطرد المركزي.سياسياً، قالت وكالة إنترفاكس نقلاً عن سيرجي ريابكوف، مساعد وزير الخارجية الروسي، إن روسيا والولايات المتحدة على تواصل بشأن الصراع بين إيران.وحذر ريابكوف في وقت سابق من أن أي مساعدة عسكرية مباشرة تقدمها الولايات المتحدة لإسرائيل ستزعزع الاستقرار بشدة في الشرق الأوسط حيث تتبادل إسرائيل وإيران الضربات الجوية منذ ستة أيام.ونقلاً عن متحدثة باسم الخارجية الروسية: «نحن على بعد ملليمترات من الكارثة» بسبب الضربات الإسرائيلية اليومية على البنية التحتية النووية الإيرانيةبدوره، قال الرئيس التركي طيب رجب أردوغان الأربعاء إن إيران لديها حق «مشروع» في الدفاع عن النفس ضد الضربات الإسرائيلية.وقال الرئيس التركي «إن من حق إيران الطبيعي والمشروع والقانوني تماما الدفاع عن نفسها ضد إرهاب الدولة الإسرائيلي» غداة نعته رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامن نتانياهو بأنه «أكبر تهديد لأمن المنطقة».و أعلنت وزارة الخارجية القطرية الأربعاء أن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني تلقى رسالة من الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، دون الكشف عن مضمونها.وقال مصدر لرويترز يوم الاثنين إن قطر من بين الدول التي ناشدت واشنطن الضغط على إسرائيل للموافقة على وقف إطلاق النار واستئناف المحادثات مع طهران للتوصل إلى اتفاق نووي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store