logo
إسرائيل تقصف «منشآت نووية» .. ووكالة الطاقة لم تجد الدليل!

إسرائيل تقصف «منشآت نووية» .. ووكالة الطاقة لم تجد الدليل!

المدينةمنذ 6 ساعات

قال المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية علي خامنئي الأربعاء إن بلاده «لن تستسلم أبداً» للضغوط.يأتي ذلك رداً على توجيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسالة شديدة اللهجة إلى طهران، داعيا إلى «استسلام غير مشروط» ومحذرا من نفاد صبر واشنطن.وقال ترامب الأربعاء، إن إيران تواجه مشكلات كثيرة وتريد أن تتفاوض.وأحجم ترامب عن الإدلاء بإجابة حاسمة حول مشاركة الولايات المتحدة في الضربات التي تشنها إسرائيل على إيران.وقال إن الإيرانيين تواصلوا مع واشنطن واعتبر أن «وقت الحديث قد فات».ميدانياً، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه بدأ موجة هجمات جديدة في منطقة طهران.يأتي ذلك وسط اشتداد حدة الحرب بين إسرائيل وإيران، مع إعلان طهران استخدام صواريخ «فتاح» الفرط صوتية للمرة الأولى.بدوره، أكد مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي، الأربعاء، أن مفتشي الوكالة لم ترَ أي دليل ملموس على أن إيران لديها برنامج للأسلحة النووية، لكن الوضع لا يزال مثيراً للقلق.ووفقاً له، لا يوجد بلد في العالم تقوم بتخصيب اليورانيوم إلى مستوى 60 %، وهو ما يعادل تقريبا 90 % من الناحية الفنية - وهذا هو بالضبط ما هو مطلوب لصنع أسلحة نووية.وقال: «نحن مفتشون. لسنا محللين سياسيين أو مسؤولين حكوميين. لذلك، من أجل إعلان وجود برنامج نشط للأسلحة النووية، نحتاج إلى أدلة ملموسة، ولم نرَ ذلك بعد. لكن هذا لا يعني أن الوضع غير مقلق».وتابع في مقابلة تلفزيونية مع بلومبرج: «يشعر المجتمع الدولي بالقلق»، ولهذا السبب قدم مؤخرا تقريرا جادا إلى مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية.وأشار جروسي أيضًا إلى أنهم ذكّروه دائمًا، خلال محادثاته مع الممثلين الإيرانيين، بأن تطوير الأسلحة النووية يتعارض مع الإسلام.وأضاف: «لكن في الوقت نفسه، أخبرتهم أن العديد من كبار المسؤولين قالوا إن إيران تملك كل «أجزاء اللغز»، إن صح التعبير. لذا، هناك الكثير من الغموض، وهذا ليس بالأمر الجيد على الإطلاق».من جهته، صرح السفير البريطاني السابق لدى إيران ريتشارد دالتون، في مقابلة تلفزيونية، بأن إستراتيجية الضربة الاستباقية الإسرائيلية لن تكون مبررة إلا في حال وجود تهديد حقيقي وشيك من الجمهورية الإسلامية. وأضاف دالتون بأن تصريحات القيادة الإسرائيلية حول قرب حصول إيران على أسلحة نووية لا تستند إلى حقائق. وقال دالتون، ردًا على سؤال حول تطوير إيران لأسلحة نووية: «لا يوجد دليل على ذلك في الساحة العامة». وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد أكدت تدمير مبنيين في كرج يستخدمان لتصنيع مكونات مختلفة لأجهزة الطرد المركزي.سياسياً، قالت وكالة إنترفاكس نقلاً عن سيرجي ريابكوف، مساعد وزير الخارجية الروسي، إن روسيا والولايات المتحدة على تواصل بشأن الصراع بين إيران.وحذر ريابكوف في وقت سابق من أن أي مساعدة عسكرية مباشرة تقدمها الولايات المتحدة لإسرائيل ستزعزع الاستقرار بشدة في الشرق الأوسط حيث تتبادل إسرائيل وإيران الضربات الجوية منذ ستة أيام.ونقلاً عن متحدثة باسم الخارجية الروسية: «نحن على بعد ملليمترات من الكارثة» بسبب الضربات الإسرائيلية اليومية على البنية التحتية النووية الإيرانيةبدوره، قال الرئيس التركي طيب رجب أردوغان الأربعاء إن إيران لديها حق «مشروع» في الدفاع عن النفس ضد الضربات الإسرائيلية.وقال الرئيس التركي «إن من حق إيران الطبيعي والمشروع والقانوني تماما الدفاع عن نفسها ضد إرهاب الدولة الإسرائيلي» غداة نعته رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامن نتانياهو بأنه «أكبر تهديد لأمن المنطقة».و أعلنت وزارة الخارجية القطرية الأربعاء أن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني تلقى رسالة من الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، دون الكشف عن مضمونها.وقال مصدر لرويترز يوم الاثنين إن قطر من بين الدول التي ناشدت واشنطن الضغط على إسرائيل للموافقة على وقف إطلاق النار واستئناف المحادثات مع طهران للتوصل إلى اتفاق نووي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب لمستشاريه العسكريين : هل "القنبلة الخارقة للتحصينات" قادرة على تدمير منشأة فوردو النووية؟.. مسؤولو البنتاغون يجيبون
ترامب لمستشاريه العسكريين : هل "القنبلة الخارقة للتحصينات" قادرة على تدمير منشأة فوردو النووية؟.. مسؤولو البنتاغون يجيبون

المرصد

timeمنذ 2 ساعات

  • المرصد

ترامب لمستشاريه العسكريين : هل "القنبلة الخارقة للتحصينات" قادرة على تدمير منشأة فوردو النووية؟.. مسؤولو البنتاغون يجيبون

ترامب لمستشاريه العسكريين : هل "القنبلة الخارقة للتحصينات" قادرة على تدمير منشأة فوردو النووية؟.. مسؤولو البنتاغون يجيبون صحيفة المرصد: أفاد موقع 'أكسيوس' أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أبدى مؤخرًا شكوكًا بشأن قدرة القنبلة الأمريكية الخارقة للتحصينات من طراز GBU-57A/B MOP، والتي تزن 30 ألف رطل، على تدمير منشأة فوردو الإيرانية لتخصيب اليورانيوم، الواقعة على عمق يُقدّر بـ90 مترًا داخل جبل قرب مدينة قم شمالي إيران. تدمير المنشآت وبحسب التقرير، سأل ترامب مستشاريه العسكريين خلال الأيام الماضية عمّا إذا كانت هذه القنبلة قادرة فعلًا على الوصول إلى المنشأة وتدميرها. وقد أكد له مسؤولو البنتاغون أنهم واثقون من فعالية السلاح في اختراق وتدمير المنشآت المحصنة مثل فوردو. القنبلة الخارقة لكن رغم هذا التأكيد، لم يتضح ما إذا كان ترامب مقتنعًا تمامًا. ونقل مسؤول أمريكي رفيع قوله: 'القنبلة الخارقة للتحصينات ستنجح. ليست المشكلة في القدرة العسكرية — لدينا القدرة. لكن المسألة تتعلق بخطة شاملة للهجوم، فهي ليست مجرد إسقاط قنبلة ثم إعلان النصر.

بريطانيا.. ستارمر يضع حكومته بحالة تأهب تحسبا لهجوم أميركي على إيران
بريطانيا.. ستارمر يضع حكومته بحالة تأهب تحسبا لهجوم أميركي على إيران

العربية

timeمنذ 2 ساعات

  • العربية

بريطانيا.. ستارمر يضع حكومته بحالة تأهب تحسبا لهجوم أميركي على إيران

وضع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر حكومته في حالة تأهب تحسبا لهجوم أميركي على إيران، وفق ما ذكرت "فاينانشال تايمز:". كما نقلت الصحيفة عن مسؤولين بريطانيين بأن الوضع خطير ومتقلب، مشيرين الى أن "استخدام واشنطن لقاعدة دييغو غارسيا يُقرب بريطانيا من الصراع". وترأس ستارمر اجتماعا طارئا للجنة لجنة الطوارئ المدنية (كوبرا) في الوقت الذي، يدرس فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب ما إذا كان سينضم إلى الضربات الإسرائيلية ضد إيران. ويأتي الاجتماع رفيع المستوى بعد عودة ستارمر من قمة مجموعة السبع في كندا حيث أكد وغيره من قادة العالم "التزامهم بالسلام والاستقرار". وقال متحدث باسم رئيس الوزراء: "ترأس رئيس الوزراء اجتماعا وزاريا للجنة الطوارئ المدنية (كوبرا) بعد ظهر اليوم حول الوضع في الشرق الأوسط". وتابع أنه "تم إطلاع الوزراء على الجهود المبذولة لدعم المواطنين البريطانيين في المنطقة وحماية الأمن الإقليمي، فضلاً عن الجهود الدبلوماسية الجارية". ومن المتوقع أن يواصل ستارمر التحدث إلى قادة المنطقة في وقت لاحق اليوم الأربعاء، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا). كان ستارمر أكد في وقت سابق أن ترامب مهتم بتخفيف التصعيد في الشرق الأوسط، قائلا إنه لم يسمع شيئا من الرئيس ترامب يشير إلى أن واشنطن مستعدة للتدخل.

9 دول نووية تملك آلاف الرؤوس الحربية.. من الأقوى؟
9 دول نووية تملك آلاف الرؤوس الحربية.. من الأقوى؟

الوئام

timeمنذ 4 ساعات

  • الوئام

9 دول نووية تملك آلاف الرؤوس الحربية.. من الأقوى؟

تقول تسع دول حاليا إنها تمتلك أسلحة نووية أو يُعتقد أنها تمتلكها. وكانت أولى الدول التي امتلكت أسلحة نووية هي الدول الخمس الأصلية المالكة للأسلحة النووية: الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا والمملكة المتحدة. وتُعد هذه الدول الخمس من الدول الموقعة على معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، والتي تُلزم الدول التي لا تمتلك أسلحة نووية بعدم بنائها أو الحصول عليها، كما تُلزم الدول التي تمتلكها بـ'السعي للتفاوض بنية حسنة' بهدف نزع السلاح النووي. الهند وباكستان، الخصمان الإقليميان، لم توقعا على المعاهدة، وقامتا ببناء ترسانتيهما النوويتين على مدى السنوات الماضية. وكانت الهند أول من أجرى اختبارا نوويا عام 1974، ثم تبعته باختبار آخر في عام 1998، وسرعان ما أجرت باكستان اختبارات نووية خاصة بها بعد ذلك بأسابيع قليلة. أما إسرائيل، التي لم توقع على المعاهدة أيضا، فلم تعترف يوما بامتلاكها أسلحة نووية، لكن يُعتقد على نطاق واسع أنها تملكها. وانضمت كوريا الشمالية إلى معاهدة عدم الانتشار النووي عام 1985، لكنها أعلنت انسحابها من المعاهدة في عام 2003، مشيرة إلى ما وصفته بـ'العدوان الأمريكي'. ومنذ عام 2006، أجرت سلسلة من التجارب النووية. أما إيران، فطالما أكدت أن برنامجها النووي لأغراض سلمية فقط، وقدّرت وكالات الاستخبارات الأميركية أن طهران لا تسعى حاليا إلى امتلاك قنبلة نووية بشكل نشط، إلا أنها في السنوات الأخيرة قامت بتخصيب اليورانيوم حتى مستوى 60% من النقاء، وهو قريب من المستوى المستخدم في الأسلحة النووية (90%). وفي تقييم سنوي صدر هذا الأسبوع، قدّر معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام عدد الرؤوس الحربية النووية العسكرية التي تمتلكها هذه الدول التسع حتى شهر يناير على النحو التالي: • روسيا: 4309 • الولايات المتحدة: 3700 • الصين: 600 • فرنسا: 290 • المملكة المتحدة: 225 • الهند: 180 • باكستان: 170 • إسرائيل: 90 • كوريا الشمالية: 50

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store