أحدث الأخبار مع #مفاوضات_نووية


الشرق للأعمال
منذ 2 أيام
- أعمال
- الشرق للأعمال
أسعار النفط تتراجع وسط أنباء عن إمكانية استئناف المفاوضات النووية مع إيران
تراجعت أسعار النفط بعد أن أفادت "أكسيوس" بأن الولايات المتحدة تعتزم استئناف المحادثات النووية مع إيران، مما قلّص مخاطر اندلاع تصعيد جديد في الصراع بالشرق الأوسط. انخفض خام "غرب تكساس" الوسيط بنسبة 0.7% ليغلق عند 67 دولاراً للبرميل، بينما استقر خام "برنت" دون 69 دولاراً. أفاد "أكسيوس" بأن المبعوث الأميركي الخاص للشرق الأوسط ستيفن ويتكوف يخطط للقاء وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في أوسلو الأسبوع المقبل. وجاء ذلك عقب تصريح من كبير الدبلوماسيين الإيرانيين بأن البلاد ستواصل التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. تقلبات حادة في أسعار النفط بالفترة الماضية شهدت أسعار الخام تقلبات حادة نتيجة تطورات جيوسياسية في الأسابيع الأخيرة، إذ ارتفعت في البداية بعد التصعيد الذي شمل ضربات أميركية مباشرة على إيران، ثم تراجعت بعد أن اعتُبرت الردود الإيرانية رمزية إلى حد كبير. وقد تؤدي العودة إلى المفاوضات بشأن البرنامج النووي الإيراني إلى تقليص علاوة المخاطر التي تراجعت أصلاً في السوق. وقد يكون تراجع النفط يوم الخميس تفاقم أيضاً بسبب ضعف السيولة قبيل عطلة الرابع من يوليو في أميركا. أضعفت هذه التطورات بعض المكاسب التي سجلتها الأسعار في وقت سابق من اليوم، بدعم من بيانات الوظائف الأميركية التي أظهرت زيادات أقوى من المتوقع في يونيو. كما ارتفعت أسواق الأسهم وصعد الدولار، مما جعل السلع المقومة بالدولار أقل جاذبية. في الوقت نفسه، اتخذت الولايات المتحدة خطوات جديدة لتقييد تجارة النفط الإيراني، بما في ذلك فرض عقوبات على شركات وأسطول "ظل" من السفن التي تساعد إيران على تصدير نفطها الخام. مؤشرات على قوة السوق كان النفط قد سجل مكاسب يوم الأربعاء وسط مؤشرات على قوة السوق. إذ بلغ الفارق السعري بين الديزل والنفط الخام في الولايات المتحدة، أعلى مستوى له في 15 شهراً بعد استمرار انخفاض المخزونات من هذا الوقود. كما تشير الفروقات في العقود الآجلة الأقرب أجلاً إلى وجود شح في الإمدادات، في ظل تراجع المخزونات في مركز التخزين الرئيسي في كوشينغ، أوكلاهوما. لكن التوقعات المستقبلية لتوازن الإمدادات لا تزال تعتمد على اجتماع تحالف "أوبك+" يوم الأحد. وقد بدأ التحالف مناقشة زيادة جديدة في الإنتاج بنحو 411 ألف برميل يومياً، ومن المتوقع إلى حد بعيد أن يوافق على هذه الزيادة الكبيرة. ومع ذلك، قد يتراجع التحالف عن هذا المسار، إذا هبطت الأسعار إلى ما دون مستوى 50 دولاراً للبرميل، بحسب "سيتي غروب". وقال هيلغه أندريه مارتينسن، كبير محللي الطاقة لدى "دي إن بي بنك آسا": "نعتقد أننا على مشارف الدخول في مرحلة من التراجع البنيوي في الأسعار خلال الأشهر المقبلة"، مشيراً إلى تراجع موسمي وبنيوي في نمو الطلب على النفط، إلى جانب استمرار "أوبك+" في تنفيذ زيادات كبيرة في الإنتاج. وفي كندا، اندلع حريق غابات في منطقة فورت ماكموري، على بعد نحو 20 كيلومتراً من موقع رئيسي لإنتاج الرمال النفطية، مما يقدّم تذكيراً جديداً بالتهديدات الموسمية التي تواجه إمدادات البلاد.


الشرق السعودية
منذ 3 أيام
- سياسة
- الشرق السعودية
"أكسيوس": أميركا تخطط لإجراء محادثات نووية مع إيران في أوسلو الأسبوع المقبل
تخطط الولايات المتحدة إلى إجراء مفاوضات نووية مع إيران في العاصمة النرويجية أوسلو، الأسبوع المقبل، حيث من المتوقع أن يلتقي ستيف ويتكوف، مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى الشرق الأوسط، مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، حسبما نقل موقع "أكسيوس" الأميركي عن مصدرين مطلعين على الأمر. وأشار "أكسيوس" إلى أن المصادر "لم تحدد أي موعد بشكل نهائي"، فيما لم تؤكد أي من الدولتين الاجتماع علناً. وفي حال حدوث ذلك سيمثل ذلك أول محادثات مباشرة منذ أن أمر ترمب بشن ضربة عسكرية "غير مسبوقة" على المنشآت النووية الإيرانية الشهر الماضي.


العربية
منذ 5 أيام
- سياسة
- العربية
وزير خارجية إيران: لا مفاوضات قريبة والدبلوماسية لن تُغلق
قال وزير الخارجية الإيراني في مقابلة مع شبكة CBS الأميركية إن أبواب الدبلوماسية مع واشنطن لن تُغلق أبدا، مؤكدا في الوقت ذاته أنه لا يتوقع استئناف المفاوضات النووية في وقت قريب. وأضاف الوزير أن العودة إلى طاولة التفاوض تتطلب ضمانات واضحة بعدم استهداف إيران مجددا خلال فترة المحادثات، في إشارة إلى الهجمات العسكرية أو العقوبات المفاجئة التي قد تقوّض مسار التفاوض. وحول الملف النووي، شدد الوزير الإيراني على أن التكنولوجيا والمعرفة النووية لا يمكن القضاء عليهما بالقصف، مشيرا إلى أن برنامج بلاده النووي سلمي بالكامل ويمثل مصدر فخر للشعب الإيراني. "سنصلح الأضرار بسرعة" وأكد أن إيران تمتلك القدرة الفنية على إصلاح الأضرار التي لحقت بمنشآتها النووية بسرعة، ما يعكس استعدادها للاستمرار في البرنامج رغم الضغوط الدولية.


صحيفة الخليج
منذ 6 أيام
- سياسة
- صحيفة الخليج
ماكرون يدعو إيران إلى العودة إلى طاولة المفاوضات
باريس - أ ف ب تحدث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مجدداً عبر الهاتف الأحد، مع نظيره الإيراني مسعود بزشكيان وطلب منه إطلاق سراح المواطنين الفرنسيين اللذين تحتجزهما طهران واستئناف المفاوضات النووية. وقال ماكرون عبر منصة إكس: «محادثة هاتفية جديدة مع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان اليوم»، مجدداً دعوته إلى إطلاق سراح المواطنين الفرنسيين سيسيل كولر وجاك باري و«حماية الرعايا والأصول الفرنسية» في إيران «التي يجب ألا تكون عرضة لأي تهديد»، و«احترام وقف إطلاق النار للمساهمة في إحلال السلام في المنطقة». بعد خمسة أيام من وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، دعا الرئيس الفرنسي أيضا بزشكيان إلى العودة إلى طاولة المفاوضات «لحل قضيتي الأنشطة البالستية والنووية»، ودعا إلى «الحفاظ على إطار معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية» فضلاً عن «استئناف عمل الوكالة الدولية للطاقة الذرية في أقرب وقت في إيران من أجل ضمان كل الشفافية اللازمة». وأضاف إيمانويل ماكرون الذي كان قد تحدث هاتفياً مع الرئيس الإيراني في 22 يونيو، «سأواصل العمل في الأيام القليلة المقبلة لتحقيق هذه الأهداف». جاء ذلك فيما أعربت إيران الأحد عن «شكوك جدية» بشأن نوايا إسرائيل في احترام وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 24/يونيو، بعد 12 يوماً من حرب غير مسبوقة بين البلدين. بدأت إسرائيل الأعمال العدائية في 13 يونيو بقصف إيران وقتل قادة عسكريين وعلماء مرتبطين ببرنامجها النووي، كما انضمت الولايات المتحدة إلى هجوم حليفتها إسرائيل بقصف ثلاثة مواقع نووية ليلة 21-22 يونيو. وأسفرت غارة إسرائيلية في 23 يونيو على سجن إوين في طهران عن مقتل 71 شخصاً، بحسب حصيلة صادرة عن القضاء الإيراني الأحد، لكن المعتقلين الفرنسيين «لم يصابا بضرر»، بحسب وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو. وتقول إسرائيل: إنها تريد منع طهران من تطوير قنبلة ذرية، وتنفي الحكومة الإيرانية أن يكون هذا هو هدفها، لكنها تؤكد حقها في برنامج نووي مدني.


جريدة المال
منذ 6 أيام
- سياسة
- جريدة المال
"العراقي للدراسات": إيران تثبت نفوذها والمفاوضات النووية قد تعيد تشكيل الشرق الأوسط
قال الدكتور غازي فيصل، مدير المركز العراقي للدراسات الاستراتيجية، إن المفاوضات النووية المحتملة مع الولايات المتحدة قد تمثل فرصة لإعادة ترتيب الوضع الإقليمي، لكنها لن تكون بالضرورة بداية لهدنة دائمة، بل ربما هدنة مؤقتة ضمن صراع طويل ومعقد تتداخل فيه الأذرع العسكرية والأمنية والسياسية. وأضاف فيصل في مداخلة برنامج "إكسترا اليوم"، على فضائية "إكسترا نيوز"، أن إيران تلقت رسائل واضحة من واشنطن تتعلق بملف تخصيب اليورانيوم، الصواريخ الباليستية، الطائرات المسيّرة، والدعم العسكري للفصائل المسلحة في المنطقة، بما يشمل العراق، سوريا، لبنان، اليمن، وغزة، مؤكدًا أن هذه الملفات تعتبرها الولايات المتحدة تهديدًا مباشرًا لأمن الشرق الأوسط. وأشار فيصل إلى أن ما يجري حاليًا هو أشبه بـ"حروب ظل"، تشمل الهجمات السيبرانية وعمليات الاغتيال والتخريب ضد المنشآت النووية الإيرانية، لافتًا إلى أن الضربة الأمريكية الأخيرة لمواقع نووية في نطنز وفوردو وأصفهان قد تكون رسالة ردع قوية تهدف إلى تعطيل البرنامج النووي الإيراني، وربما تأجيله لشهور أو سنوات. ولفت إلى أن إيران، عبر فصائلها المسلحة في المنطقة، تواصل تشكيل خطر مستمر، مشيرًا إلى الهجمات الأخيرة من الحوثيين، وقصف الرادارات العراقية، والهجمات على السفارات والقواعد الأمريكية في العراق والأردن، قائلاً إن هذه الفصائل باتت "دولة فوق الدولة"، تمثل تهديدًا فعليًا للاستقرار الإقليمي والدولي من وجهة نظر واشنطن. وفيما يتعلق بالموقف الأمريكي، شدد فيصل على أن السياسة التي يتبعها الرئيس دونالد ترامب تقوم على وقف الحروب والانخراط في مفاوضات مفتوحة، مشيرًا إلى أن ترامب سبق ودعا القيادة الإيرانية إلى بناء علاقات طبيعية مع واشنطن، لكنه أشار في الوقت نفسه إلى العداء الأيديولوجي الراسخ من قبل النظام الإيراني، الذي لا يزال يرفض أي تقارب مع أمريكا منذ قطع العلاقات عام 1979. ورغم الحديث عن تأثير الانتخابات الأمريكية القادمة على مسار الصراع، يرى فيصل أن من المبكر التعويل عليها، مشيرًا إلى أن المتغيرات السياسية والاقتصادية، سواء في عهد ترامب أو غيره، ستظل مرتبطة بأداء إيران وتوجهاتها الاستراتيجية، خاصة في ما يتعلق بتصدير "الثورة" وتوسيع النفوذ الإقليمي.