logo
#

أحدث الأخبار مع #مفاوضات_نووية

القاهرة الإخبارية: أزمة تخصيب اليورانيوم تهدد بنسف المفاوضات بين طهران وواشنطن
القاهرة الإخبارية: أزمة تخصيب اليورانيوم تهدد بنسف المفاوضات بين طهران وواشنطن

اليوم السابع

timeمنذ 18 ساعات

  • سياسة
  • اليوم السابع

القاهرة الإخبارية: أزمة تخصيب اليورانيوم تهدد بنسف المفاوضات بين طهران وواشنطن

عرضت قناة القاهرة الإخبارية تقريرًا تلفزيونيًا بعنوان: «أزمة تخصيب اليورانيوم تهدد بنسف المفاوضات النووية بين طهران وواشنطن»، سلط الضوء على حالة الترقب التى تسبق الجولة الخامسة من المفاوضات النووية المرتقبة بين الولايات المتحدة وإيران، فى ظل تزايد الشكوك بشأن فرص التوصل إلى اتفاق يُرضى الطرفين، بعد أربع جولات من المحادثات غير المثمرة. وأشار التقرير إلى تناقضات حادة فى التصريحات الصادرة من الجانبين، ما يُلقى بظلال كثيفة على مستقبل المفاوضات، فمن جهة، أبدى الرئيس الأمريكى دونالد ترامب مرونة مشروطة، ملمّحًا إلى إمكانية استئناف المفاوضات عبر وساطة قطرية، شرط التزام طهران بتقليص برنامجها النووى ووقف دعمها للميليشيات فى الشرق الأوسط. إلا أن هذا الانفتاح لم يدم طويلاً، فمع عودة ترامب إلى واشنطن، عاد التصعيد مجددًا، حيث شدد على أن أى اتفاق مستقبلى يجب أن يتضمن وقفًا تامًا لتخصيب اليورانيوم، معتبرًا ذلك «خطًا أحمر» لا يمكن تجاوزه، مؤكدًا ضرورة ضمان عدم قدرة إيران على الوصول إلى العتبة الحرجة لإنتاج السلاح النووى، فى إشارة إلى اليورانيوم عالى التخصيب. هذا الموقف المتشدد انسحب أيضًا على تصريحات المبعوث الأمريكى للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، الذى رفع من سقف المطالب مطالبًا إيران بتفكيك منشآتها النووية وتدمير المواد الموجودة، مؤكدًا أن أى اتفاق جديد لن يكون مشابهًا لاتفاق 2015. فى المقابل، ورغم محاولات طهران بث أجواء إيجابية، فقد تمسكت بموقفها الرافض لأى تنازل عن حقها فى امتلاك برنامج نووى سلمى. وأعرب نائب وزير الخارجية الإيرانى، مجيد تخت روانجى، عن تشاؤمه من فرص التوصل إلى اتفاق، فى حال أصرت واشنطن على وقف التخصيب داخل الأراضى الإيرانية، واصفًا تصريحات ويتكوف بأنها تعكس «عدم فهم لتعقيدات الملف». وفى السياق ذاته، شدد وزير الخارجية الإيرانى، عباس عراقجى، على أن بلاده ستواصل تخصيب اليورانيوم، سواء تم التوصل إلى اتفاق مع القوى الدولية أم لا، معتبرًا أن الموقف الأمريكى هو السبب الرئيسى فى تعثر المفاوضات. وفى ظل هذا التباين الصارخ فى الرؤى والمواقف، تبقى الجولة الخامسة من المفاوضات رهينة للتطورات المقبلة، وسط أجواء من الحذر والترقب، فيما يظل ملف إيران النووى مفتوحًا على جميع الاحتمالات.

إيران تطالب بـ"دور أوروبي" في المفاوضات النووية مع واشنطن وتحذر من فشلها
إيران تطالب بـ"دور أوروبي" في المفاوضات النووية مع واشنطن وتحذر من فشلها

الشرق السعودية

timeمنذ يوم واحد

  • سياسة
  • الشرق السعودية

إيران تطالب بـ"دور أوروبي" في المفاوضات النووية مع واشنطن وتحذر من فشلها

جددت إيران، الاثنين، تأكيدها على أن المفاوضات النووية التي تُجرى مع الولايات المتحدة "لن تُفضي إلى أي نتيجة"، حال إصرار واشنطن على وقف تخصيب اليورانيوم، فيما يقترب الجانبان من جولة خامسة جديدة من المفاوضات تعقد في أوروبا خلال الأسبوع الجاري، بينما تطالب بدور أوروبي في المفاوضات. وقال نائب وزير الخارجية الإيراني، مجيد تختراونجي في تصريحات أوردها موقع "نور نيوز": "موقفنا من التخصيب واضح، وقد أكدنا مراراً أنه إنجاز وطني لن نتراجع عنه". ونفى تختراونجي طرح إيران فكرة إنشاء "كونسورتيوم نووي" خلال المفاوضات، قائلاً: "لم تتحدث إيران عن كونسورتيوم نووي، ولكن تم طرح أفكار فيما يتعلق بذلك"، مضيفاً: "إذا تقدم الأمر وتم طرح هذه القضية بشكل جدي، فيمكننا دراستها وإبداء رأينا بشأنها". يأتي ذلك في وقت قال المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، خلال مقابلة مع شبكة ABC NEWS الأميركية، إن واشنطن، لن تسمح لإيران بأي نوع من تخصيب اليورانيوم ولو بنسبة 1%، واصفاً ذلك بأنه "خط أحمر" للولايات المتحدة، التي شاركت في عدة جولات من المفاوضات التي تتوسط فيها سلطنة عمان، مؤكداً أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب يريد حل الصراع مع إيران "بالطرق الدبلوماسية عن طريق الحوار". ورداً على تصريحات، ويتكوف بشأن التخصيب الإيراني، قال وزير الخارجية عباس عراقجي: التخصيب في إيران ليس شيئاً يمكن تجاهله، إنه إنجاز علمي كبير للشعب الإيراني الذي بذل فيه جهداً كبيراً، ودفع تكاليف باهظة، بما في ذلك دماء علمائنا النوويين، وهذا ليس شيئاً يمكن لأي شخص التخلي عنه". وتابع: "يمكن أن تنجح المفاوضات، عندما يتم قبول هذا المبدأ البديهي، وفي الوقت نفسه، لو كان الهدف هو التأكّد من أن إيران لا تتحرك نحو الأسلحة النووية، فهذا الهدف قابل للتحقيق، لأن الأسلحة النووية لا مكان لها في عقيدتنا المبدئية وحتى هناك فتوى ضدها". واستطرد قائلاً: "لذلك، من الأفضل للسادة في الولايات المتحدة أن يجعلوا مطالبهم واقعية، ويتصرفوا بشكل منطقي، وفي هذه الحالة يمكن التوصل إلى اتفاق". طهران: الطاقة النووية حق لنا من جانبه، قال المتحدث باسم لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني، إبراهيم رضائي، إن التخصيب واستخدام الطاقة النووية "حق واضح للأمة الإيرانية، ولا يمكن لأحد أن يحرمنا من حقنا". وأضاف: "لسنا دولة تريد الحصول على الأمن من خلال تجارة الأسلحة الأميركية. لن تتراجع إيران عن سياساتها"، مؤكداً أن التخصيب واستخدام الطاقة النووية "حق إيراني (...) إذا احترمت الخطوط الحمراء للبلاد، فسنجلس على طاولة المفاوضات، ولكن لا يجب أن تحاولوا اختبار إيران الكبرى"، بحسب "نور نيوز". في السياق، أكد وزير الخارجية خلال اتصال هاتفي مع نظيره التركي هاكان فيدان على أن حق إيران في الاستفادة من الطاقة النووية السلمية "لا يمكن تجاهله". وأفادت وكالة "مهر" للأنباء، بأن عراقجي أطلعه نظيره التركي على المفاوضات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة والاجتماع الأخير بين إيران والترويكا أوروبية (بريطانيا وفرنسا وألمانيا). وأكد عراقجي، أنه "لا يمكن تجاهل حق إيران في الاستفادة من الطاقة النووية السلمية"، واعتبر أنه "إذا كانت هناك إرادة حقيقية من الجانب الآخر واحترام لحقوق إيران المشروعة وفقاً لمعاهدة حظر الانتشار النووي، فنحن مستعدون لتشكيل تفاعل مربح للجانبين مقابل إنهاء العقوبات". وكان عراقجي قال على هامش "منتدى حوار طهران" الذي عقد الأحد: "نواصل حوارنا مع أوروبا، ونعتقد بأنه كلما كان هناك فهم أكبر للوضع بين الجانبين، كان ذلك أفضل. ندعو أوروبا للقيام بدورها، بعد أن قلص هؤلاء دورهم بأنفسهم". وأضاف: "الأوروبيون بعيدون عن محادثاتنا (غير المباشرة) مع الولايات المتحدة، وهذا بالطبع ليس مرغوباً فيه بالنسبة إلينا، وبما يدل على أنه لا يوجد تفاهم فيما بينهم بهذا الصدد". وبحثت إيران، الجمعة، مع دول "الترويكا" الأوروبية، في قنصلية طهران بإسطنبول، المفاوضات غير المباشرة مع الولايات المتحدة بشأن البرنامج النووي، ورفع العقوبات. كما تنخرط واشنطن وطهران، منذ الشهر الماضي، في محادثات بوساطة عمانية بشأن برنامج إيران النووي، وعقدا 4 جولات من المحادثات وصفاها بأنها "مثمرة".

إيران تشبه "تغير مواقف واشنطن" بلعبة الثعبان
إيران تشبه "تغير مواقف واشنطن" بلعبة الثعبان

العربية

timeمنذ يوم واحد

  • سياسة
  • العربية

إيران تشبه "تغير مواقف واشنطن" بلعبة الثعبان

على وقع المواقف الإيرانية الأخيرة المتمسكة بـ "الحق في تخصيب اليورانيوم" ، شبه المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، اسماعيل بقائي "تغيّر مواقف الطرف الأميركي" في المفاوضات النووية غير المباشرة بلعبة "الثعبان والسلم". وقال المتحدث في المؤتمر الصحافي الأسبوعي، اليوم الإثنين "في كل مرة نعقد فيها جلسة تفاوض، ونشعر أننا أحرزنا تقدماً وبدأنا نفهم وجهات نظر بعضنا البعض، يعود الطرف الأميركي للأسف ويُدلي بمواقف مغايرة تماماً". "مهمة صعبة" كما اعتبر أن "هذا التبدّل المستمر والمتكرر في المواقف يُضعف اليقين ويجعل من أي مسار تفاوضي مهمة صعبة"، وفق قوله. كذلك رأى أن تلك "التصرفات تثير الشكوك بشكل متزايد حول مدى جدية الطرف المقابل في العملية التفاوضية "، حسب تعبيره. وأكد أن طهران "تلتزم بالقواعد المتعارف عليها في المسار الدبلوماسي"، معتبرا أن "هذه إحدى صعوبات التفاوض" أما عن العقوبات، فقال إن "فرض عقوبات في الوقت الذي يزعم الجانب الأميركي السعي إلى مسار دبلوماسي مع إيران، يدل بوضوح على غياب الجدية وحسن النية." كما رأى أن تلك "العقوبات تشي بأنه لا ينبغي تصديق الادعاءات التي تطلقها واشنطن بشأن الجدية في الحوار والدبلوماسية." التخصيب.. خط أحمر أتت تلك التصريحات بعدما أكد مجيد تخت روانجي، نائب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن المحادثات النووية مع أميركا ستفشل إذا أصرت على وقف التخصيب تماماً. كما جاءت بعدما أكد المبعوث الخاص للرئيس الأميركي، ستيف ويتكوف، أمس أن واشنطن لن تسمح لطهران حتى بـ1% من قدرتها على تخصيب اليورانيوم، معتبرا أنه خط أحمر. وقال إن "أي صفقة لا تشمل منع التخصيب، لا يمكن السماح بها لأن التخصيب يجعل من الممكن صنع أسلحة نووية". كما كشف أن اجتماعاً جديدا سيعقد مع الوفد الإيراني الأسبوع المقبل في أوروبا، معربا عن أنه في أن يُفضي إلى نتائج إيجابية. ومنذ 12 أبريل الماضي، عقدت كل من إيران ممثلة بعراقجي وأميركا ممثلة بويتكوف 4 جولات من المحادثات غير المباشرة 3 منها في مسقط وواحدة في روما، وصفت بالإيجابية. إلا أن الأيام الأخيرة شهدت سجالاً حول مسألة التخصيب في الداخل الإيراني.

واشنطن تعلن جولة جديدة من مفاوضات نووي إيران الأسبوع الجاري
واشنطن تعلن جولة جديدة من مفاوضات نووي إيران الأسبوع الجاري

الشرق السعودية

timeمنذ 2 أيام

  • سياسة
  • الشرق السعودية

واشنطن تعلن جولة جديدة من مفاوضات نووي إيران الأسبوع الجاري

عبر المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، الأحد، عن اعتقاده بأن الاتصال الهاتفي بين الرئيسين الأميركي دونالد ترمب والروسي فلاديمير بوتين "سيكون ناجحاً"، مشيراً إلى أن هناك جولة جديدة من المفاوضات النووية مع إيران، والتي يرأس فيها وفد بلاده، ستعقد في أوروبا، خلال الأسبوع الجاري. وأوضح المبعوث الأميركي، خلال مقابلة مع شبكة ABC NEWS الأميركية، أن واشنطن، لن تسمح لإيران بأي نوع من تخصيب اليورانيوم ولو بنسبة 1%، واصفاً ذلك بأنه "خط أحمر" للولايات المتحدة، التي شاركت في عدة جولات من المفاوضات التي تتوسط فيها سلطنة عمان، مؤكداً أن الرئيس الأميركي يريد حل الصراع مع إيران "بالطرق الدبلوماسية عن طريق الحوار". وأعرب ستيف ويتكوف، خلال المقابلة عن أمله في أن يؤدي الاجتماع المقرر مع الوفد الإيراني إلى "نتائج إيجابية". في المقابل، رد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي على تصريحات ويتكوف، قائلاً إن "تخصيب اليورانيوم في إيران سيستمر"، بحسب وكالة "مهر" الإيرانية للأنباء. ونقلت الوكالة عن عراقجي، في معرض رده على تصريحات ويتكوف، "هذا الموقف يدل على أنه بعيد عن واقع المفاوضات، التخصيب في إيران سيستمر". واعتبر عراقجي أن "كلام ويتكوف بعيد جداً عن الحقائق التفاوضية"، مضيفاً أنه "إذا كانت الولايات المتحدة تريد الحصول على ضمانات بعدم إنتاج أسلحة نووية فإيران مستعدة لذلك تماماً". وتابع وزير الخارجية الإيراني: "في حال قدمت الولايات المتحدة مطالب غير واقعية، فإن المحادثات معها لن تفضي إلى نتيجة". وبحثت إيران، الجمعة، مع دول "الترويكا" الأوروبية (بريطانيا وألمانيا وفرنسا)، في قنصلية طهران بإسطنبول، المفاوضات غير المباشرة مع الولايات المتحدة بشأن البرنامج النووي، ورفع العقوبات. كما تنخرط واشنطن وطهران، منذ الشهر الماضي، في محادثات بوساطة عمانية بشأن برنامج إيران النووي، وعقدا 4 جولات من المحادثات وصفاها بأنها "مثمرة". معضلة مساعدات غزة وبشأن المفاوضات المنعقدة في العاصمة القطرية الدوحة بين إسرائيل وحركة "حماس" الفلسطينية، والرامية للوصول لاتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، اعتبر المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، أن "المعضلة الحقيقية في غزة تكمن في كيفية إدخال المساعدات إلى القطاع، وكيفية إنشاء مراكز للمساعدة". وأوضح المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، خلال المقابلة، أنه "سيتم إرسال مطابخ متنقلة إلى قطاع غزة"، وأن "إسرائيل ستسمح بدخول عدد أكبر من شاحنات المساعدات إلى القطاع"، الذي يعاني من أزمة إنسانية كارثية، مشدداً على أن واشنطن "لن تسمح بكارثة إنسانية في قطاع غزة في عهد ترمب"، بحسب تعبيره. وتقترح إسرائيل خطة تحظى بتأييد أميركي تنص على توزيع المساعدات عبر "شركات خاصة" في جنوب غزة بالتزامن مع استمرار الحرب، وهو ما لاقى انتقادات أممية، ورفض من منظمات الإغاثة الدولية التي تتولى عملية الإغاثة في القطاع. وتحاصر إسرائيل قطاع غزة منذ بداية شهر مارس الماضي، وتمنع عنه كل الإمدادات الغذائية والمساعدات، مع استئناف هجومها على القطاع، عقب خرقها لاتفاق وقف إطلاق النار، مما أدى إلى تزايد القلق الدولي بشأن محنة سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة. مفاوضات أوكرانيا وعن الجهود الأميركية لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية، شدد ستيف ويتكوف على أنه "يجب التوصل لاتفاق سلام نهائي بين روسيا وأوكرانيا"، مضيفاً أن الاتصال المقرر، الاثنين، بين بوتين وترمب، سيساعد في معرفة "أين يقف كل طرف من الأطراف في المفاوضات؟". وعبّر المبعوث الأميركي عن اعتقاده بأن الاتصال الهاتفي بين الرئيسين الأميركي دونالد ترمب والروسي فلاديمير بوتين "سيكون ناجحاً". وقال ترمب إنه سيجري مكالمة هاتفية مع بوتين، الاثنين، لمناقشة وقف الحرب في أوكرانيا، مشيراً إلى أنه سيجري محادثات مماثلة مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وأعضاء مختلفين في حلف شمال الأطلسي "الناتو"، فيما قال الكرملين إن اجتماعاً بين زعيميْ موسكو وكييف قد يُعقد، إذا توصل الجانبان إلى اتفاقيات معينة غير محددة، بحسب "بلومبرغ". وعقد مسؤولون من أوكرانيا وروسيا، الجمعة، أول محادثات مباشرة لهم منذ أكثر من 3 سنوات، بوساطة تركية.

عرض وتهديد... واشنطن تسرّع مفاوضات «النووي» الإيراني
عرض وتهديد... واشنطن تسرّع مفاوضات «النووي» الإيراني

الشرق الأوسط

timeمنذ 3 أيام

  • سياسة
  • الشرق الأوسط

عرض وتهديد... واشنطن تسرّع مفاوضات «النووي» الإيراني

يحاول الرئيس الأميركي دونالد ترمب تسريع وتيرة المفاوضات مع طهران، بالضغط عليهم للدخول في الأجواء العملية للاتفاق حول البرنامج النووي، رغم أن المسؤولين الإيرانيين ما زالوا يحافظون على وتيرة متحفظة في التعامل مع واشنطن. ويلوّح ترمب بأن فشل المفاوضات، أو كما يقول عدم اغتنام الفرصة السانحة في أسرع وقت، سيُعرّض إيران لخيارات سيئة؛ في إشارة إلى العمل العسكري. وحثَّ ترمب، الجمعة، طهران على التحرك السريع للرد على عرض أميركي رسمي بشأن برنامجها النووي، محذراً من أن «أمراً سيئاً» قد يحدث إذا لم تستجب إيران. وتتواصل المفاوضات النووية غير المباشرة بين الجانبين بوساطة سلطنة عمان، وسط تصعيد في المخاوف الإقليمية والدولية من اقتراب إيران من امتلاك قدرات تسليحية نووية، وفق تقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وأكد ترمب، في ختام جولته الخليجية من أبوظبي، أن واشنطن قدمت مقترحاً رسمياً لإيران عبر القناة العمانية، مضيفاً: «لديهم مقترح، والأهم من ذلك أنهم يعلمون أن عليهم التحرك بسرعة، وإلا فسيحدث أمر سيئ»، وفق تعبيره. وعاوَدَ ترمب طريقته في إطلاق الرسائل المزدوجة بين ترغيب إيران وتهديدها. وصرّح، في مقابلة مع «فوكس نيوز» بأن «طهران تريد التجارة معنا، وأنا أستخدم التجارة لتحقيق السلام... وإذا عقدنا اتفاقاً، فسيكونون سعداء جداً». وفي وقت سابق، قال الرئيس الأميركي إن «التوصل إلى اتفاق بات قريباً»، مشدداً على أن «إيران لا يمكن السماح لها بامتلاك سلاح نووي». دونالد ترمب يتحدث إلى وسائل إعلام على متن طائرة الرئاسة الأميركية بعد مغادرته أبوظبي (أ.ف.ب) أكدت مصادر دبلوماسية إيرانية وغربية أن المفاوضات الجارية في سلطنة عمان، منذ أبريل (نيسان) 2025، والتي بلغت جولتها الرابعة، شهدت تطورات وُصفت بأنها «صعبة ولكنها مفيدة». واستضافت إسطنبول، الجمعة، جولة جديدة من المحادثات بين إيران والثلاثي الأوروبي (فرنسا، ألمانيا، بريطانيا) لمناقشة المسار التفاوضي. وقال نائب وزير الخارجية الإيراني كاظم غريب أبادي، بعد المحادثات: «تبادلنا وجهات النظر بشأن آخِر ما وصلت إليه المباحثات غير المباشرة، وسنلتقي مجدداً، إذا لزم الأمر». وأكد أن بلاده مستعدة للشفافية في برنامجها النووي، مقابل رفع العقوبات. في المقابل، نفى وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن تكون طهران قد تسلّمت مقترحاً أميركياً مكتوباً حتى الآن. وقال، من طهران: «حتى هذه اللحظة لم نتلق أي عرض أو نص مكتوب، مع أنه من الممكن لاحقاً أن يُنقل لنا شيء عبر الوسيط العماني». وأوضح أن طهران قدمت مقترحات مكتوبة، لكنها لم تتسلم رداً مقابلاً. وحذّرت واشنطن من وصول البرنامج الإيراني إلى عتبة السلاح النووي. وقال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو إن «الولايات المتحدة تُواجه لحظة حاسمة مع إيران»، مشيراً، في مقابلة من تركيا، إلى أن إيران باتت على بُعد خطوات بسيطة من امتلاك سلاح نووي، بعد تجاوزها نسبة التخصيب إلى 60 في المائة. وأضاف روبيو: «إذا قررت إيران التحرك نحو التسليح، فيمكنها تحويل الـ60 في المائة إلى 90 في المائة بسرعة... وهذا يضعها على عتبة السلاح النووي»، مضيفاً أن البرنامج الإيراني يشكّل خطراً «أقرب مما يجعلنا نشعر بالراحة». كانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد أكدت، في تقريرٍ صدر في مارس (آذار) الماضي، أن إيران رفعت مخزونها من اليورانيوم المخصب بنسبة 60 في المائة من 182 كغم إلى 275 كغم، ما يعادل أكثر من 600 رطل. وقال روبيو أيضاً إن ترمب يريد لإيران أن تكون دولة «سلمية ومزدهرة»، مضيفاً: «في النهاية، القرار بيد شخص واحد، وهو المرشد الأعلى في إيران، وآمل أن يختار طريق السلام والازدهار، لا طريق الدمار، وسنرى كيف ستسير الأمور». عراقجي يتحدث للصحافيين على هامش اجتماع الحكومة (الرئاسة الإيرانية) وحاولت إيران تحريك المياه الراكدة، وأعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن بلاده لم تتلقّ، حتى هذه اللحظة، أي عرض أو نص مكتوب (للاتفاق من الجانب الأميركي)، مع أنه من الممكن لاحقاً أن يُنقل لنا شيء عبر الوسيط العماني. ونقلت وكالة «تسنيم»، التابعة لـ«الحرس الثوري» الإيراني، عن عراقجي أن طهران «خلال المفاوضات سلّمت مواقف، مرة أو مرتين بشكل مكتوب للطرف العماني، ولكن لم يجرِ تسلم أي وثيقة منها». بدوره، قال رئيس البرلمان الإيراني، محمد باقر قالیباف، على هامش مؤتمر اتحاد برلمانات الدول الإسلامية في إندونيسيا: «معركتنا مع أميركا وإسرائيل معركة مقدسة تقوم على مفهوم الحق والباطل». وأضاف: «يجب أن تكون جهود الشعوب الإسلامية ضد إسرائيل ذكية جداً». ومع الإشارة إلى الجولة الجديدة من المفاوضات بين واشنطن وطهران، قال قاليباف: «إيران لن تسعى أبداً إلى تصنيع سلاح نووي، لكننا نستخدم هذا العلم في مجالات الطب، والبيئة، والزراعة وغيرها». وتابع: «استخدام الطاقة النووية حق لنا، ونستخدمه في الصناعة الوطنية، ونعتقد أن هذه القدرة يجب أن تكون لجميع دول العالم الإسلامي». وأكدت إيران، الأربعاء، أنها لا تسعى لامتلاك أسلحة نووية، وأن برنامجها النووي لأغراض سلمية بحتة. وقال رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي إن «أهداف إيران في مجال التكنولوجيا النووية شفافة وسلمية تماماً»، مكرراً أن تخصيب اليورانيوم بنسبة 60 في المائة لا يعني نية عسكرية. بالتزامن مع هذه التطورات، بحثت فرنسا وبريطانيا وألمانيا إمكانية تفعيل آلية «العودة السريعة» أو «الزناد»، المنصوص عليها في اتفاق 2015، والتي تتيح إعادة فرض العقوبات الأممية على إيران، في حال خرقها بنود الاتفاق. وحذر عراقجي من هذه الخطوة، قائلاً إنها «ستخلق أزمة انتشار نووي تمس أوروبا بشكل مباشر»، وكتب، في مقال له بمجلة «لو بوان» الفرنسية، أن إيران «مستعدة لفتح فصل جديد مع أوروبا إذا اختار الغرب مسار التفاهم بدل التصعيد». وكان ممثل المرشد الإيراني علي خامنئي في محافظة جيلان، رسول فلاحتی، قد قال إن «إيران من أقوى الدول في المنطقة، ويجب على الشعب أن يفتخر بأن ترمب، الذي هيمن على العالم، عاجز أمام عظمتنا». وأضاف: «هناك من يفكر مثل الملوك القدامى ويقول إنه لا ينبغي لنا امتلاك الطاقة النووية»، على حد تعبيره. كما عَدَّ ممثل خامنئي في محافظة قم، محمد سعيدي، أن «التمسك بالتخصيب يحمل رسالة واضحة للعالم، ويُظهر أن إيران، رغم الضغوط الخارجية، لن تتنازل أبداً عن حقها المشروع في هذا المجال». وأكد ترمب، في عدة محطات من جولته الخليجية، أن «الضغوط القصوى» ستستمر، وأن بلاده لا تستبعد أي خيار، بما فيه العسكري، إذا لم تثمر المفاوضات، لكنه أشار، في المقابل، إلى أن واشنطن قدمت لطهران «غصن زيتون»، وأن العرض الأميركي «لن يبقى قائماً إلى الأبد».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store