أحدث الأخبار مع #مقلاعداود


البلاد البحرينية
منذ 14 ساعات
- سياسة
- البلاد البحرينية
موازين النار.. إسرائيل وإيران في اختبار القوة.. من يملك اليد العليا في حال نشوب مواجهة شاملة؟
إسرائيل أم إيران.. ميزان القوة يميل لمن؟ تحت وقع 4 أيام من القصف المتبادل الذي بدأه سلاح الجو الإسرائيلي بهجوم واسع على منشآت إيرانية حساسة فجر الجمعة، عاد سؤال قديم إلى الواجهة: أي البلدين يمتلك اليد العليا عسكريا إذا تحول التصعيد الحالي إلى مواجهة مفتوحة؟ المعادلة السكانية والجغرافية لا تعكس بالضرورة القوة العسكرية السكان والمساحة: 88 مليون نسمة ومساحة 1.6 مليون كيلومتر مربع لإيران، مقابل 9 ملايين نسمة و22 ألف كيلومتر مربع لإسرائيل. القوة البشرية: نحو 600 ألف جندي نظامي و200 ألف في الحرس الثوري الإيراني، مقابل 170 ألف جندي عامل و400 ألف احتياطي في إسرائيل. وعلى الرغم من الفارق الهائل في الأعداد، يؤكد خبراء أن الكم البشري لا يترجم تلقائيا إلى قدرة ردعية في عصر الحروب عالية التقنية. توزيع القوات الإيرانية تستند العقيدة الدفاعية الإيرانية إلى مزيج من العمليات التقليدية وحروب الظل عبر فيلق القدس ووكلاء مسلحين في غزة ولبنان وسوريا واليمن، بيد أن الضربات الأميركية والإسرائيلية الأخيرة أصابت هذه الشبكات وأضعفت تأثيرها الميداني، وفق تقديرات غربية. التفوق التقني لإسرائيل الميزانية: 23.4 مليار دولار سنويا لوزارة الدفاع الإسرائيلية، مقابل 6.9 مليار فقط لإيران. التسليح: أحدث المنظومات الأميركية والأوروبية، إلى جانب صناعة دفاع محلية قادرة على تصميم وتشغيل دبابات 'ميركافا'، مقاتلات 'إف - 35'، وأنظمة حرب إلكترونية متطورة. الخبرة القتالية: عقود من المواجهات على جبهات متعددة منحت الجيش الإسرائيلي خبرة عملياتية تصعب مضاهاتها لدى القوات التقليدية الإيرانية. سماء مزدحمة.. وطائرات مسيرة يمتلك الطرفان أساطيل جوية متقاربة عددا (339 طائرة إسرائيلية مقابل 334 إيرانية)، لكن فارق الحداثة والتقنيات يميل لإسرائيل. بالمقابل، طورت طهران برنامجا ضخمــا للمسيرات الهجوميــة. دروع صاروخية وتحذيرات نووية شبكة الدفاع الصاروخي الإسرائيلية متعددة الطبقات 'القبة الحديدية' و 'مقلاع داود' و 'حيتس' اعترضت معظم المقذوفات الإيرانية الأخيرة، وقللت الخسائر إلى 10 قتلى و200 جريح تقريبا بحسب الإعلام العبري. وعلى الرغم من عدم إقرار تل أبيب رسميا بامتلاكها سلاحا نوويا، يُعتقد أنها الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط التي تمتلكه فعليا. في المقابل، يواصل البرنامج النووي الإيراني تقدمه، مع مخزونات يورانيوم مخصب تكفي، وفق خبراء، لإنتاج قنابل عدة في أشهر إن قررت ذلك. موازين معقدة يقف الطرفان على طرفي نقيض: إيران تمتلك عمقا جغرافيا وعددا ضخما من المقاتلين ووكلاء إقليميين، لكنها تعاني بأسطول جوي متقادم وعقوبات خانقة. أما إسرائيل فتركز على التفوق النوعي والتكنولوجي والشبكات الدفاعية المتكاملة، مدعومة بتحالفات غربية راسخة. وفيما تواصل الصواريخ والمسيرات التحليق فوق سماء الشرق الأوسط، يبقى ميزان القوة هشا وقابلا للتبدل مع أي خطأ في الحسابات أو مفاجأة ميدانية جديدة.

عمون
منذ 2 أيام
- سياسة
- عمون
الأردن بين "ثارات الحسين" و"مقلاع داود"
في المشهد العربي الممتد بين ضفاف المتوسط والخليج، لم تكن نار التدخلات بعيدة عن بلادنا، لا من الجمهورية الإيرانية ولا من الكيان المحتل. الأولى، باسم "الثارات الشيعية"، تخللت جسد العروبة عبر مشاريع عسكرية ومليشياوية اخترقت العراق وسوريا ولبنان واليمن، فمزقت النسيج الوطني للدول، وحوّلت التعددية إلى صراع طوائف. والثانية، باسم "الحق التاريخي التوراتي"، احتلت فلسطين، وهجّرت أهلها، وأغرقت المنطقة في بحر من الدم ومارست ضد الشعب الفلسطيني أبشع ألوان لتنكيل، من دير ياسين وجنين وحتى غزة. لقد اكتوى العرب بناريْن: نار مشروع يتوسل "الطائفة" لإعادة رسم الخرائط، ونار احتلال صهيوني لا يعترف بأرض ولا بحقوق. وكلا المشروعين، وإن اختلفت أدواتهما، يتشاركان في تفريغ المنطقة من معاني السيادة، ومن قدرة شعوبها على تقرير مصيرها بعيدا عن سرديات وهرطقات الدول (الثيوقراطية) . الأردن ما يزال لاعبا أساسيا في سياسة المنطقة والإقليم، وليس دولة محايدة في جغرافيا بلا ذاكرة. فحين تُطلق إيران خطابها الثأري وترفع الرايات الحمراء باسم "ثارات الحسين"، وتعيد إسرائيل تموضعها العدواني باسم الدفاع من خلال القبة الحديدية تحت لافتة "مقلاع داود"، تدرك عمّان أن المنطقة تتحول إلى حلبة رموز دينية تلبس لبوسا عسكريًا، ويُعاد فيها ترسيم الخرائط باللهب الديني لا بالحبر السياسي. في هذه اللحظة المتوترة، يجد الأردن نفسه بين نارين: نار الانفجار الشيعي الساعي إلى استعادة توازن مفقود منذ كربلاء، ونار المشروع الصهيوني الذي لا يتردد في استخدام الموروث الديني لتبرير استهدافاته الجيوسياسية. وكلتاهما ليستا بعيدتين عن حدود الأردن، جغرافياً ولا رمزيًا. الخطاب الإيراني، منذ عقود، يتوسل عاشوراء لشرعنة معاركه، فيما تختار إسرائيل اسم "مقلاع داود" لتغليف تكنولوجيا الحرب الرادعة بأسطورة توراتية. هذا الاستدعاء المكثف للرموز الدينية في حرب تدور رحاها بالعبرية والفارسية على الأرض العربية وعبر سمائها، يكشف عن حالة انزياح خطير نحو صراع سرديات دينية بدلاً من التنافس السياسي المشروع. لكن الأردن، الذي قام تاريخه السياسي الحديث على براغماتية العقل،والمصلحة الوطنية العليا، يجد نفسه اليوم مطالبا بحماية توازنه في لحظة فقدان التوازن الإقليمي. فـ"ثارات الحسين" لا تمثلنا، وإن احترمنا رمزيتها، كما أن "مقلاع داود" لا يمثلنا ولا يعني أمننا القومي. الأردن الرسمي يقرأ التحولات بدقة، ويعرف أن الاشتباك الرمزي، حين يتحول إلى وقود لصراع إقليمي، يصبح خطرا على كيانات الدول لا على أنظمتها فقط. ولهذا، فإن واجب اللحظة يفرض حماية الأمن الوطني من انزلاق الخطاب إلى طوائف، ومن تحول الأرض إلى ساحة تصفية حسابات بين أعداء لا يأبهون بالتعامل معنا إلا بمقدار حاجتهم لنا. وإذا كان لابد من تسمية المتسبب في إشعال فتيل هذه الجولة الجديدة من دوامة العنف، فإن أصابع الاتهام تشير بوضوح إلى دولة الكيان المحتل، التي تجاوزت كل الخطوط الحمراء بشنها ضربات واسعة وعميقة داخل الأراضي الإيرانية. هذه الضربات، التي اختارت التوقيت والرسالة بعناية نارية، فجّرت ما كان يمكن احتواؤه، ودفعت بالمنطقة إلى حافة الاشتعال الكبير. ومن هنا، فإن الموقف الأردني، الذي دان تلك الهجمات منذ اللحظة الأولى، ليس موقفا أخلاقيا فحسب، بل تعبير عن وعي سياسي بمآلات الانفجار. فحين تختار إسرائيل أن تشعل النار، عليها أن تتحمل تبعات اتساع رقعتها، وعلى المجتمع الدولي أن يتوقف عن النظر إلى الأحداث بعين واحدة.


المغرب اليوم
منذ 3 أيام
- سياسة
- المغرب اليوم
صواريخ إيران تخترق الدفاع الجوي الإسرائيلي متعدد الطبقات وتصل تل أبيب رغم المنظومات المتطورة
لطالما اعتُبرت إسرائيل من الدول الرائدة عالميًا في مجال أنظمة الدفاع الجوي، حيث تمتلك منظومة متعددة الطبقات تهدف إلى التصدي للهجمات الصاروخية المختلفة، خصوصًا في ظل التوترات المستمرة مع إيران. ومع نجاح هذه الأنظمة في إحباط العديد من الهجمات منذ اندلاع الحرب على غزة في أكتوبر 2023، إلا أن الهجمات الصاروخية الإيرانية الأخيرة أثبتت وجود ثغرات أمنية بعد تمكن بعضها من اختراق الأجواء الإسرائيلية والوصول إلى مدينة تل أبيب، ما أسفر عن خسائر مادية وبشرية. تتألف منظومة الدفاع الجوي الإسرائيلية من عدة طبقات رئيسية، أهمها نظام "Arrow" الذي يعتبر من أكثر الأنظمة تطورًا في العالم. نظام "Arrow 3"، الذي دخل الخدمة فعليًا عام 2017، صُمم لاعتراض الصواريخ الباليستية خارج الغلاف الجوي على ارتفاعات تصل إلى 100 كيلومتر، ويتميز بسرعة استجابة عالية وقدرة على اعتراض الصواريخ التي تحمل رؤوسًا حربية متعددة. أُعلن في نوفمبر 2023 عن نجاح أول عملية اعتراض عملي باستخدام هذا النظام. وتستمر إسرائيل في تطوير نسخ أحدث مثل "Arrow 4" لتعزيز قدرات الدفاع. على مستوى الدفاع المتوسط، تستخدم إسرائيل منظومة "مقلاع داود" التي تعمل بالتعاون مع الولايات المتحدة، وقد استُخدمت لأول مرة في القتال عمليًا عام 2023 لاعتراض صواريخ متوسطة المدى فوق تل أبيب. يتميز هذا النظام بصواريخ "Stunner" التي تعتمد على الاصطدام المباشر لتدمير الأهداف، ويُعد إضافة مهمة لسد الفجوات بين الدفاعات قصيرة وطويلة المدى. أما الدفاع الأقرب على الأرض فهو منظومة "القبة الحديدية"، التي طُورت بعد تجارب مؤلمة خلال حرب لبنان 2006، وتعتمد على اعتراض القذائف والصواريخ قصيرة المدى عبر إطلاق صواريخ اعتراض تقوم بتفجير الأهداف في الجو. تتمتع "القبة الحديدية" بمرونة عالية وقدرة على التعامل مع عدة تهديدات في نفس الوقت، رغم ارتفاع تكلفة تشغيلها. كما تعتمد إسرائيل على منظومة Patriot الأميركية التي تعد الأقدم، لكن مع تحديثات حديثة، وتستخدم لاعتراض الصواريخ والطائرات بدون طيار، رغم تعرضها لبعض الإخفاقات في الماضي. تُدعم هذه الأنظمة قوة جوية متطورة تملك أحدث الطائرات المقاتلة الأميركية، من بينها F-15 وF-16، بالإضافة إلى طائرات الجيل الخامس F-35 التي تمتلك تقنيات متقدمة للتخفي وجمع المعلومات، وتلعب دورًا حيويًا في العمليات العسكرية والهجومية. رغم كل هذه القدرات، يبقى الدفاع الجوي الإسرائيلي أمام اختبار حقيقي في مواجهة التهديدات الإيرانية المستمرة، التي استطاعت في بعض الهجمات اختراق دفاعاته والوصول إلى مناطق حيوية، ما يفرض على تل أبيب الاستمرار في تحديث وتطوير منظوماتها الدفاعية لضمان حماية أراضيها وسكانها.

مصرس
٠٥-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- مصرس
مسؤول أمريكي: ترامب يرى أن إعادة إعمار غزة ستستغرق ما بين 10 إلى 15 عاما
ذكرت وكالة "رويترز" بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب توقع أن تستغرق إعادة إعمار قطاع غزة ما بين 10 إلى 15 عاما مؤكدا أن من غير الإنساني ترك الناس يعيشون في أرض "غير صالحة للحياة". ونقلت الوكالة عن مسؤول رفيع المستوى في الإدارة الأمريكية قوله: "يرى ترامب أن إعادة إعمار قطاع غزة سوف تستغرق ما بين 10 إلى 15 عاما"، مشيرا إلى أن الرئيس الأمريكي "يعتبر غزة مكانا مهدوما، ويرى أن من غير الإنساني إجبار الناس على العيش في أرض غير صالحة للحياة".كما أوضح أن ترامب سيركز خلال محادثاته مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي يزور واشنطن حاليا، على المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بالإضافة إلى تحرير الرهائن المحتجزين هناك، والحفاظ على اتفاقات وقف إطلاق النار في غزة ولبنان.ويوم الأحد الماضي، أفادت مصادر إسرائيلية، بأن نتنياهو سيسعى إلى إقناع ترامب خلال لقائهما بالموافقة على مواصلة الحرب على قطاع غزة.وفي 25 يناير، وخلال حديثه مع الصحفيين، قال ترامب إنه يعتبر من الممكن نقل فلسطينيي قطاع غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، متذرعا ب "عدم وجود أماكن صالحة للسكن في قطاع غزة"، جراء الحرب الإسرائيلية التي تواصلت أكثر من 15 شهرا.وبحسب تصريحاته، فإن الأمر يتعلق بتهجير نحو 1.5 مليون شخص، إلى خارج قطاع غزة.ويستقبل ترامب اليوم الثلاثاء نتنياهو في البيت الأبيض. وقبل مغادرته إلى واشنطن، صرّح رئيس الوزراء الإسرائيلي بأنه يعتزم أن يناقش مع الرئيس الأمريكي قضايا القضاء على حركة حماس، واستعادة الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، ومواجهة إيران.وتفاخر نتنياهو بأنه أول زعيم وطني يلتقي ترامب بعد انتخابه رئيسا للولايات المتحدة.ويُعرف ترامب بعلاقته الوثيقة مع نتنياهو، رغم أنه كان ينتقده أحيانا. وتُعتبر هذه الزيارة المبكرة بمثابة إشارة قوية إلى دعم ترامب لرئيس الوزراء الإسرائيلي اليميني، الذي يواجه انتقادات شديدة بسبب إدارته للحرب في غزة.وفي وقت سابق، وجه نتنياهو رسالة شكر لترامب لوفائه بوعده وإلغاء الحظر المفروض على قنابل ال2000 رطل الأمريكية.وهذا النوع من القنابل الكبيرة التي يجري إسقاطها من الجو، دقيق وشديد التدمير، ويستخدم بشكل عام لإحداث أضرار واسعة ضد أهداف مثل المنشآت العسكرية ومراكز القيادة والبنية التحتية.ويمكن لقنبلة تزن 2000 رطل أن تخترق طبقات سميكة من الخرسانة والمعادن مما يخلف دمارا هائلا.وأرسلت واشنطن مرات عدة مئات الملايين من الدولارات إلى تل أبيب لمساعدتها على تجديد مخزونها من الصواريخ الاعتراضية.علاوة على ذلك، ساعدت واشنطن على تمويل عمليات تطوير نظام "مقلاع داود" الإسرائيلي، المصمم لإسقاط الصواريخ التي يتم إطلاقها من مسافة 100 إلى 200 كيلومتر.


بوابة الفجر
٠٥-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- بوابة الفجر
مسؤول أمريكي: ترامب يرى أن إعادة إعمار غزة ستستغرق ما بين 10 إلى 15 عاما
ذكرت وكالة "رويترز" بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب توقع أن تستغرق إعادة إعمار قطاع غزة ما بين 10 إلى 15 عاما مؤكدا أن من غير الإنساني ترك الناس يعيشون في أرض "غير صالحة للحياة". ونقلت الوكالة عن مسؤول رفيع المستوى في الإدارة الأمريكية قوله: "يرى ترامب أن إعادة إعمار قطاع غزة سوف تستغرق ما بين 10 إلى 15 عاما"، مشيرا إلى أن الرئيس الأمريكي "يعتبر غزة مكانا مهدوما، ويرى أن من غير الإنساني إجبار الناس على العيش في أرض غير صالحة للحياة". كما أوضح أن ترامب سيركز خلال محادثاته مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي يزور واشنطن حاليا، على المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بالإضافة إلى تحرير الرهائن المحتجزين هناك، والحفاظ على اتفاقات وقف إطلاق النار في غزة ولبنان. ويوم الأحد الماضي، أفادت مصادر إسرائيلية، بأن نتنياهو سيسعى إلى إقناع ترامب خلال لقائهما بالموافقة على مواصلة الحرب على قطاع غزة. وفي 25 يناير، وخلال حديثه مع الصحفيين، قال ترامب إنه يعتبر من الممكن نقل فلسطينيي قطاع غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، متذرعا بـ "عدم وجود أماكن صالحة للسكن في قطاع غزة"، جراء الحرب الإسرائيلية التي تواصلت أكثر من 15 شهرا. وبحسب تصريحاته، فإن الأمر يتعلق بتهجير نحو 1.5 مليون شخص، إلى خارج قطاع غزة. ويستقبل ترامب اليوم الثلاثاء نتنياهو في البيت الأبيض. وقبل مغادرته إلى واشنطن، صرّح رئيس الوزراء الإسرائيلي بأنه يعتزم أن يناقش مع الرئيس الأمريكي قضايا القضاء على حركة حماس، واستعادة الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، ومواجهة إيران. وتفاخر نتنياهو بأنه أول زعيم وطني يلتقي ترامب بعد انتخابه رئيسا للولايات المتحدة. ويُعرف ترامب بعلاقته الوثيقة مع نتنياهو، رغم أنه كان ينتقده أحيانا. وتُعتبر هذه الزيارة المبكرة بمثابة إشارة قوية إلى دعم ترامب لرئيس الوزراء الإسرائيلي اليميني، الذي يواجه انتقادات شديدة بسبب إدارته للحرب في غزة. وفي وقت سابق، وجه نتنياهو رسالة شكر لترامب لوفائه بوعده وإلغاء الحظر المفروض على قنابل الـ2000 رطل الأمريكية. وهذا النوع من القنابل الكبيرة التي يجري إسقاطها من الجو، دقيق وشديد التدمير، ويستخدم بشكل عام لإحداث أضرار واسعة ضد أهداف مثل المنشآت العسكرية ومراكز القيادة والبنية التحتية. ويمكن لقنبلة تزن 2000 رطل أن تخترق طبقات سميكة من الخرسانة والمعادن مما يخلف دمارا هائلا. وأرسلت واشنطن مرات عدة مئات الملايين من الدولارات إلى تل أبيب لمساعدتها على تجديد مخزونها من الصواريخ الاعتراضية. علاوة على ذلك، ساعدت واشنطن على تمويل عمليات تطوير نظام "مقلاع داود" الإسرائيلي، المصمم لإسقاط الصواريخ التي يتم إطلاقها من مسافة 100 إلى 200 كيلومتر.