أحدث الأخبار مع #مكافي


الوطن
١٢-٠٢-٢٠٢٥
- الوطن
حملات التجسس والاحتيال بواسطة الـ'AI' تعصف بالشركات والمجتمع
حذر أرنود لومير، خبير الأمن السيبراني لدى "F5" الأمريكية ـ أشهر شركات التكنولوجيا المتخصصة في الأمن السيبراني ـ من تزايد عمليات الاحتيال مع تطور أدوات الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى صعوبة الكشف عن وسائل التلاعب المستخدمة من خلال هذه الأدوات. وضجت وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي في فرنسا، بعد قضية الاحتيال الإلكتروني، التي تعرضت لها إحدى السيدات من خلال شخصية وهمية ادعت أنها النجم المشهور "براد بيت"، مما فتح ملف أدوات الاحتيال الخطيرة بواسطة تقنية الذكاء الاصطناعي والخطر الفعلي الذي يهدد ملايين المستخدمين. الأتمتة في تصميم الهجمات الإلكترونية بدوره حذر ستيف غروبمان، المدير الفني من شركة "مكافي" إحدى الجهات الرائدة في الأمن السيبراني من الهجمات الأمنية المكثفة، والموجهة للإضرار بالشركات الكبري والمؤسسات الحكومية. وتعتمد هذه الحملات على كميات هائلة من البيانات والمعلومات الحساسة المسروقة في وقت سابق، لإجراء عمليات تستهدف تنظيم مجموعة من حملات الاحتيال الكبيرة، ضد كبرى الشركات والمؤسسات، مما يعتبر التهديد الأكبر للأمن. نماذج الذكاء الاصطناعي التجسسي وظهرت الكارثة الأكبر في عالم الذكاء الاصطناعي بعد إنشاء العديد من النماذج المخصصة لأغراض التجسسس، حيث شهد العام الماضي وحده أقوى الحملات الإلكترونية على الشركات والمؤسسات. وحصل قراصنة الويب على أكثر من 28 مليون يورو من إحدى المؤسسات الكبرى في الصين، بالإضافة إلى الهجمات الموسعة على مؤسسات الإعلام في روسيا وكندا.


النهار
١٠-٠٢-٢٠٢٥
- النهار
الذكاء الاصطناعي يُعقّد أساليب الاحتيال الإلكتروني ويزيد من تحديات مكافحته
يؤكّد خبراء في الأمن السيبراني لوكالة "فرانس برس" أنّ أدوات الذكاء الاصطناعي، التي أصبحت قادرة راهناً على إنتاج نصوص وصور ومقاطع فيديو بشكل فوري، تجعل عمليات الاحتيال معقّدة أكثر، داعين مستخدمي الإنترنت إلى توخّي الحذر. من عملية الاحتيال التي حظيت بتغطية إعلامية كبيرة لامرأة فرنسية دفعت 830 ألف يورو لشخص ادّعى أنه براد بيت، وصولاً إلى مجموعات تبرّع وهميّة لضحايا حرائق لوس أنجلوس، أظهرت الأسابيع الأخيرة أننا جميعاً "أفراداً وشركات نشكّل أهدافاً للهجمات الإلكترونية"، بحسب أرنود لومير من شركة "أف 5" الأميركية المتخصّصة في الأمن السيبراني. في فرنسا، تمّ تسجيل أكثر من 130 ألف عملية احتيال عبر الإنترنت في العام 2023 بحسب بيانات وزارة الداخلية، وتشير إلى زيادة بنسبة 8% سنوياً بالمتوسط في الجرائم "الرقمية" المتعلّقة بجرائم الملكية منذ العام 2016. أحد أكثر أشكال عمليات الاحتيال عبر الإنترنت شهرة هو "التصيد الاحتيالي"، أي إرسال رسائل بالبريد إلكتروني أو رسائل نصيّة قصيرة تحت ادعاءات كاذبة تحضّ المستخدمين على النقر على رابط احتيالي ومشاركة البيانات الشخصية. تجعل روبوتات المحادثة المهاجمين يوفرون الوقت، وتتيح لهم إعداد رسائلهم الكاذبة بشكل أفضل، وفق لومير. فإذا كان المحتال يجهل تفاصيل لغة معيّنة ويستخدم الذكاء الاصطناعي التوليدي لكتابة بريده الإلكتروني، "فسيخفي تماماً الأدلة" كالأخطاء الإملائية والنحوية، على قول الخبير. رؤساء شركات مزيّفون ليست برامج توليد النصوص سوى غيض من فيض. يمكن لنماذج الذكاء الاصطناعي "الاستفادة من كل البيانات التي سُرقت خلال السنوات الأخيرة لأتمتة إنشاء عمليات احتيال مخصصة جداً"، بحسب ستيف غروبمان، المدير الفني لشركة "مكافي" McAfee المتخصّصة في برامج الأمان. وبدل الاكتفاء بمكاسب صغيرة وسريعة، يسعى المهاجمون غالباً إلى كسب ثقة بعض الموظفين في داخل الشركات المستهدفة. إذا وقع موظف في الفخ، ينتظر المجرمون "حتى يصبح هذا الشخص مؤثراً جداً أو تسنح فرصة جيّدة لابتزازه من أجل الأموال" قبل استغلال هذا التواصل، على قول مارتن كريمر، من شركة "نوو بي 4" KnowBe4 الأميركية للتدريب على الأمن السيبراني. وفي شباط (فبراير) 2024، حصل محتالون على 26 مليون يورو من شركة متعدّدة الجنسية في هونغ كونغ. وقالت السلطات إن أحد الموظفين الماليين اعتقد أنه كان في مكالمة جماعية عبر الفيديو مع الرئيس التنفيذي للشركة وموظفين آخرين، إلا أنّ هؤلاء كانوا صوراً متحركة مفبركة بتقنية "التزييف العميق". يحذّر ستيف غروبمان، الذي يؤكّد أن باحثاً في شركة "مكافي" تمكّن من استبدال وجهه بوجه النجم الهوليوودي توم كروز بأقلّ من 5 يورو، من أنّ "أحدث جيل من برامج التزييف العميق وصل إلى نقطة لا يستطيع فيها أحد تقريباً التمييز ما بين الصورة الفعلية والصورة المولّدة بوساطة الذكاء الاصطناعي". كلمة مفتاح يقول لومير إنّ التأكّد من هوية المحاور عبر الإنترنت "يحتاج نوعاً ما إلى كلمة مفتاح". وتتمثل إحدى النصائح الأخرى بالطلب إلى أحد المحاورين عبر الفيديو تحريك الكاميرا لإظهار محيطه، وهو ما يصعب على الذكاء الاصطناعي إنجازه راهناً. أصبحت عمليات الاحتيال عبر الإنترنت مجالاً مربحاً، "فعلى غرار قطاعات أخرى، ثمّة سلاسل توريد ونظام كامل لدعمها"، على ما يلاحظ الخبير في "مكافي". على الرغم من أن عدداً كبيراً من عمليات الشرطة قوضت شبكات معيّنة، مثل شبكة "لوكبيت"، وهي إحدى مجموعات الجرائم الإلكترونية الرئيسية في العالم، وتمّ تفكيكها في أوائل عام 2024، بات هذا النوع من الجرائم الإلكترونية منظماً واحترافياً. ولا يقلق تطوير أدوات الذكاء الاصطناعي الجديدة مارتن كريمر بشكل كبير. ويقول "يمكننا استخدام الذكاء الاصطناعي في الهجوم كما في الدفاع". وتبقى الحماية الأساسية لمستخدم الإنترنت ضد عمليات الاحتيال هذه يقظته.


LBCI
١٠-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- LBCI
تحذير: الذكاء الاصطناعي يجعل عمليات الاحتيال عبر الإنترنت أكثر تعقيدا
يشرح خبراء في الأمن السيبراني لوكالة فرانس برس أنّ أدوات الذكاء الاصطناعي التي أصبحت قادرة راهنا على إنتاج نصوص وصور ومقاطع فيديو بشكل فوري تجعل عمليات الاحتيال معقدة أكثر، داعين مستخدمي الإنترنت إلى توخي الحذر. من عملية الاحتيال التي حظيت بتغطية إعلامية كبيرة لامرأة فرنسية دفعت 830 ألف يورو لشخص ادعى أنه براد بيت، وصولا إلى مجموعات تبرعات وهمية لضحايا حرائق لوس أنجلوس، أظهرت الأسابيع الأخيرة أننا جميعا "أفرادا وشركات نشكل أهدافا للهجمات الإلكترونية"، بحسب أرنود لومير من شركة "اف 5" الأميركية المتخصصة بالأمن السيبراني. في فرنسا، تم تسجيل أكثر من 130 ألف عملية احتيال عبر الإنترنت في العام 2023 بحسب بيانات وزارة الداخلية، التي تشير إلى زيادة بنسبة 8% سنويا في المتوسط بالجرائم "الرقمية" المتعلقة بجرائم الملكية منذ العام 2016. أحد أكثر أشكال عمليات الاحتيال عبر الإنترنت شهرة هو "التصيد الاحتيالي"، أي إرسال رسائل بالبريد إلكتروني أو رسائل نصية قصيرة تحت ادعاءات كاذبة تحضّ المستخدمين على النقر على رابط احتيالي ومشاركة البيانات الشخصية. تجعل روبوتات المحادثة المهاجمين يوفرون الوقت وتتيح لهم إعداد رسائلهم الكاذبة بشكل أفضل، وفق لومير. إذا كان المحتال يجهل تفاصيل لغة معيّنة يستخدم الذكاء الاصطناعي التوليدي لكتابة بريده الإلكتروني، "فسيخفي تماما الأدلة" كالأخطاء الإملائية والنحوية، على قول الخبير. - رؤساء شركات مزيّفون - ليست برامج توليد النصوص سوى غيض من فيض. يمكن لنماذج الذكاء الاصطناعي "الاستفادة من كل البيانات التي سُرقت خلال السنوات الأخيرة لأتمتة إنشاء عمليات احتيال مخصصة جدا"، بحسب ستيف غروبمان، المدير الفني لشركة "مكافي" McAfee المتخصصة في برامج الأمان. وبدل الاكتفاء بمكاسب صغيرة وسريعة، يسعى المهاجمون غالبا إلى كسب ثقة بعض الموظفين داخل الشركات المستهدفة. إذا وقع موظف في الفخ، ينتظر المجرمون "حتى يصبح هذا الشخص مؤثرا جدا أو تسنح فرصة جيّدة لابتزازه من أجل الأموال" قبل استغلال هذا التواصل، على قول مارتن كريمر، من شركة "نوو بي 4" KnowBe4 الأميركية للتدريب على الأمن السيبراني. وفي شباط 2024، حصل محتالون على 26 مليون يورو من شركة متعددة الجنسية في هونغ كونغ. وقالت السلطات إن أحد الموظفين الماليين اعتقد أنه كان في مكالمة جماعية عبر الفيديو مع الرئيس التنفيذي للشركة وموظفين آخرين، إلا أنّ هؤلاء كانوا صورا متحركة مفبركة بتقنية "التزييف العميق". يحذر ستيف غروبمان الذي يؤكد أن باحثا في شركة "مكافي" تمكن من استبدال وجهه بوجه النجم الهوليوودي توم كروز بأقل من 5 يورو، أنّ "أحدث جيل من برامج التزييف العميق وصل إلى نقطة لا يستطيع فيها أحد تقريبا التمييز بين الصورة الفعلية والصورة المولّدة بواسطة الذكاء الاصطناعي". - "كلمة مفتاح" - يقول لومير إنّ التأكد من هوية المحاور عبر الإنترنت، "يحتاج نوعا ما إلى كلمة مفتاح". وتتمثل إحدى النصائح الأخرى بالطلب من أحد المحاورين عبر الفيديو تحريك الكاميرا لإظهار محيطه، وهو ما يصعب على الذكاء الاصطناعي إنجازه راهنا. أصبحت عمليات الاحتيال عبر الإنترنت مجالا مربحا، "فعلى غرار قطاعات أخرى، ثمة سلاسل توريد ونظام كامل لدعمها"، على ما يلاحظ الخبير في "مكافي". على الرغم من أن عددا كبيرا من عمليات الشرطة قوضت شبكات معيّنة، مثل شبكة "لوكبيت"، وهي إحدى مجموعات الجرائم الالكترونية الرئيسية في العالم والتي تم تفكيكها في أوائل عام 2024، بات هذا النوع من الجرائم الإلكترونية منظما واحترافيا. ولا يقلق تطوير أدوات الذكاء الاصطناعي الجديدة مارتن كريمر بشكل كبير. ويقول "يمكننا استخدام الذكاء الاصطناعي في الهجوم كما في الدفاع". وتبقى الحماية الأساسية لمستخدم الإنترنت ضد عمليات الاحتيال هذه تظل، يقظته.

سعورس
١٠-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- سعورس
الذكاء الاصطناعي يجعل عمليات الاحتيال عبر الإنترنت أكثر تعقيداً
من عملية الاحتيال التي حظيت بتغطية إعلامية كبيرة لامرأة فرنسية دفعت 830 ألف يورو لشخص ادعى أنه براد بيت، وصولا إلى مجموعات تبرعات وهمية لضحايا حرائق لوس أنجليس، أظهرت الأسابيع الأخيرة أننا جميعا "أفرادا وشركات نشكل أهدافا للهجمات الإلكترونية"، بحسب أرنود لومير من شركة "اف 5" الأميركية المتخصصة بالأمن السيبراني. في فرنسا ، تم تسجيل أكثر من 130 ألف عملية احتيال عبر الإنترنت في العام 2023 بحسب بيانات وزارة الداخلية، التي تشير إلى زيادة بنسبة 8% سنويا في المتوسط بالجرائم "الرقمية" المتعلقة بجرائم الملكية منذ العام 2016. أحد أكثر أشكال عمليات الاحتيال عبر الإنترنت شهرة هو "التصيد الاحتيالي"، أي إرسال رسائل بالبريد إلكتروني أو رسائل نصية قصيرة تحت ادعاءات كاذبة تحضّ المستخدمين على النقر على رابط احتيالي ومشاركة البيانات الشخصية. تجعل روبوتات المحادثة المهاجمين يوفرون الوقت وتتيح لهم إعداد رسائلهم الكاذبة بشكل أفضل، وفق لومير. إذا كان المحتال يجهل تفاصيل لغة معيّنة يستخدم الذكاء الاصطناعي التوليدي لكتابة بريده الإلكتروني، "فسيخفي تماما الأدلة" كالأخطاء الإملائية والنحوية، على قول الخبير. رؤساء شركات مزيّفون ليست برامج توليد النصوص سوى غيض من فيض, يمكن لنماذج الذكاء الاصطناعي "الاستفادة من كل البيانات التي سُرقت خلال السنوات الأخيرة لأتمتة إنشاء عمليات احتيال مخصصة جدا"، بحسب ستيف غروبمان، المدير الفني لشركة "مكافي" McAfee المتخصصة في برامج الأمان. وبدل الاكتفاء بمكاسب صغيرة وسريعة، يسعى المهاجمون غالبا إلى كسب ثقة بعض الموظفين داخل الشركات المستهدفة. إذا وقع موظف في الفخ، ينتظر المجرمون "حتى يصبح هذا الشخص مؤثرا جدا أو تسنح فرصة جيّدة لابتزازه من أجل الأموال" قبل استغلال هذا التواصل، على قول مارتن كريمر، من شركة "نوو بي 4" KnowBe4 الأميركية للتدريب على الأمن السيبراني. وفي فبراير 2024، حصل محتالون على 26 مليون يورو من شركة متعددة الجنسية في هونغ كونغ. وقالت السلطات إن أحد الموظفين الماليين اعتقد أنه كان في مكالمة جماعية عبر الفيديو مع الرئيس التنفيذي للشركة وموظفين آخرين، إلا أنّ هؤلاء كانوا صورا متحركة مفبركة بتقنية "التزييف العميق". يحذر ستيف غروبمان الذي يؤكد أن باحثا في شركة "مكافي" تمكن من استبدال وجهه بوجه النجم الهوليوودي توم كروز بأقل من 5 يورو، أنّ "أحدث جيل من برامج التزييف العميق وصل إلى نقطة لا يستطيع فيها أحد تقريبا التمييز بين الصورة الفعلية والصورة المولّدة بواسطة الذكاء الاصطناعي". كلمة مفتاح يقول لومير إنّ التأكد من هوية المحاور عبر الإنترنت، "يحتاج نوعا ما إلى كلمة مفتاح". وتتمثل إحدى النصائح الأخرى بالطلب من أحد المحاورين عبر الفيديو تحريك الكاميرا لإظهار محيطه، وهو ما يصعب على الذكاء الاصطناعي إنجازه راهنا. أصبحت عمليات الاحتيال عبر الإنترنت مجالا مربحا، "فعلى غرار قطاعات أخرى، ثمة سلاسل توريد ونظام كامل لدعمها"، على ما يلاحظ الخبير في "مكافي". على الرغم من أن عددا كبيرا من عمليات الشرطة قوضت شبكات معيّنة، مثل شبكة "لوكبيت"، وهي إحدى مجموعات الجرائم الالكترونية الرئيسية في العالم والتي تم تفكيكها في أوائل عام 2024، بات هذا النوع من الجرائم الإلكترونية منظما واحترافيا. ولا يقلق تطوير أدوات الذكاء الاصطناعي الجديدة مارتن كريمر بشكل كبير. ويقول "يمكننا استخدام الذكاء الاصطناعي في الهجوم كما في الدفاع". وتبقى الحماية الأساسية لمستخدم الإنترنت ضد عمليات الاحتيال هذه تظل، يقظته.


LBCI
١٠-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- LBCI
تحذير: الذكاء الاصطناعي يجعل عمليات الاحتيال عبر الإنترنت أكثر تعقيدا... إليكم التفاصيل
يشرح خبراء في الأمن السيبراني لوكالة فرانس برس أنّ أدوات الذكاء الاصطناعي التي أصبحت قادرة راهنا على إنتاج نصوص وصور ومقاطع فيديو بشكل فوري تجعل عمليات الاحتيال معقدة أكثر، داعين مستخدمي الإنترنت إلى توخي الحذر. من عملية الاحتيال التي حظيت بتغطية إعلامية كبيرة لامرأة فرنسية دفعت 830 ألف يورو لشخص ادعى أنه براد بيت، وصولا إلى مجموعات تبرعات وهمية لضحايا حرائق لوس أنجلوس، أظهرت الأسابيع الأخيرة أننا جميعا "أفرادا وشركات نشكل أهدافا للهجمات الإلكترونية"، بحسب أرنود لومير من شركة "اف 5" الأميركية المتخصصة بالأمن السيبراني. في فرنسا، تم تسجيل أكثر من 130 ألف عملية احتيال عبر الإنترنت في العام 2023 بحسب بيانات وزارة الداخلية، التي تشير إلى زيادة بنسبة 8% سنويا في المتوسط بالجرائم "الرقمية" المتعلقة بجرائم الملكية منذ العام 2016. أحد أكثر أشكال عمليات الاحتيال عبر الإنترنت شهرة هو "التصيد الاحتيالي"، أي إرسال رسائل بالبريد إلكتروني أو رسائل نصية قصيرة تحت ادعاءات كاذبة تحضّ المستخدمين على النقر على رابط احتيالي ومشاركة البيانات الشخصية. تجعل روبوتات المحادثة المهاجمين يوفرون الوقت وتتيح لهم إعداد رسائلهم الكاذبة بشكل أفضل، وفق لومير. إذا كان المحتال يجهل تفاصيل لغة معيّنة يستخدم الذكاء الاصطناعي التوليدي لكتابة بريده الإلكتروني، "فسيخفي تماما الأدلة" كالأخطاء الإملائية والنحوية، على قول الخبير. - رؤساء شركات مزيّفون - ليست برامج توليد النصوص سوى غيض من فيض. يمكن لنماذج الذكاء الاصطناعي "الاستفادة من كل البيانات التي سُرقت خلال السنوات الأخيرة لأتمتة إنشاء عمليات احتيال مخصصة جدا"، بحسب ستيف غروبمان، المدير الفني لشركة "مكافي" McAfee المتخصصة في برامج الأمان. وبدل الاكتفاء بمكاسب صغيرة وسريعة، يسعى المهاجمون غالبا إلى كسب ثقة بعض الموظفين داخل الشركات المستهدفة. إذا وقع موظف في الفخ، ينتظر المجرمون "حتى يصبح هذا الشخص مؤثرا جدا أو تسنح فرصة جيّدة لابتزازه من أجل الأموال" قبل استغلال هذا التواصل، على قول مارتن كريمر، من شركة "نوو بي 4" KnowBe4 الأميركية للتدريب على الأمن السيبراني. وفي شباط 2024، حصل محتالون على 26 مليون يورو من شركة متعددة الجنسية في هونغ كونغ. وقالت السلطات إن أحد الموظفين الماليين اعتقد أنه كان في مكالمة جماعية عبر الفيديو مع الرئيس التنفيذي للشركة وموظفين آخرين، إلا أنّ هؤلاء كانوا صورا متحركة مفبركة بتقنية "التزييف العميق". يحذر ستيف غروبمان الذي يؤكد أن باحثا في شركة "مكافي" تمكن من استبدال وجهه بوجه النجم الهوليوودي توم كروز بأقل من 5 يورو، أنّ "أحدث جيل من برامج التزييف العميق وصل إلى نقطة لا يستطيع فيها أحد تقريبا التمييز بين الصورة الفعلية والصورة المولّدة بواسطة الذكاء الاصطناعي". - "كلمة مفتاح" - يقول لومير إنّ التأكد من هوية المحاور عبر الإنترنت، "يحتاج نوعا ما إلى كلمة مفتاح". وتتمثل إحدى النصائح الأخرى بالطلب من أحد المحاورين عبر الفيديو تحريك الكاميرا لإظهار محيطه، وهو ما يصعب على الذكاء الاصطناعي إنجازه راهنا. أصبحت عمليات الاحتيال عبر الإنترنت مجالا مربحا، "فعلى غرار قطاعات أخرى، ثمة سلاسل توريد ونظام كامل لدعمها"، على ما يلاحظ الخبير في "مكافي". على الرغم من أن عددا كبيرا من عمليات الشرطة قوضت شبكات معيّنة، مثل شبكة "لوكبيت"، وهي إحدى مجموعات الجرائم الالكترونية الرئيسية في العالم والتي تم تفكيكها في أوائل عام 2024، بات هذا النوع من الجرائم الإلكترونية منظما واحترافيا. ولا يقلق تطوير أدوات الذكاء الاصطناعي الجديدة مارتن كريمر بشكل كبير. ويقول "يمكننا استخدام الذكاء الاصطناعي في الهجوم كما في الدفاع". وتبقى الحماية الأساسية لمستخدم الإنترنت ضد عمليات الاحتيال هذه تظل، يقظته.