
حملات التجسس والاحتيال بواسطة الـ'AI' تعصف بالشركات والمجتمع
حذر أرنود لومير، خبير الأمن السيبراني لدى "F5" الأمريكية ـ أشهر شركات التكنولوجيا المتخصصة في الأمن السيبراني ـ من تزايد عمليات الاحتيال مع تطور أدوات الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى صعوبة الكشف عن وسائل التلاعب المستخدمة من خلال هذه الأدوات.
وضجت وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي في فرنسا، بعد قضية الاحتيال الإلكتروني، التي تعرضت لها إحدى السيدات من خلال شخصية وهمية ادعت أنها النجم المشهور "براد بيت"، مما فتح ملف أدوات الاحتيال الخطيرة بواسطة تقنية الذكاء الاصطناعي والخطر الفعلي الذي يهدد ملايين المستخدمين.
الأتمتة في تصميم الهجمات الإلكترونية
بدوره حذر ستيف غروبمان، المدير الفني من شركة "مكافي" إحدى الجهات الرائدة في الأمن السيبراني من الهجمات الأمنية المكثفة، والموجهة للإضرار بالشركات الكبري والمؤسسات الحكومية.
وتعتمد هذه الحملات على كميات هائلة من البيانات والمعلومات الحساسة المسروقة في وقت سابق، لإجراء عمليات تستهدف تنظيم مجموعة من حملات الاحتيال الكبيرة، ضد كبرى الشركات والمؤسسات، مما يعتبر التهديد الأكبر للأمن.
نماذج الذكاء الاصطناعي التجسسي
وظهرت الكارثة الأكبر في عالم الذكاء الاصطناعي بعد إنشاء العديد من النماذج المخصصة لأغراض التجسسس، حيث شهد العام الماضي وحده أقوى الحملات الإلكترونية على الشركات والمؤسسات.
وحصل قراصنة الويب على أكثر من 28 مليون يورو من إحدى المؤسسات الكبرى في الصين، بالإضافة إلى الهجمات الموسعة على مؤسسات الإعلام في روسيا وكندا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد البحرينية
١١-٠٥-٢٠٢٥
- البلاد البحرينية
غسيل أموال.. ألمانيا تُغلق منصة eXch لتداول العملات المشفرة
في ضربة قوية لعالم التداول الرقمي، أعلنت الشرطة الاتحادية الألمانية عن إغلاق منصة الشهيرة لتداول العملات المشفرة، بعد اتهامها بتسهيل عمليات غسل أموال بلغت قيمتها نحو 1.9 مليار دولار منذ تأسيسها. وجاء الإعلان في بيان رسمي للمكتب الاتحادي للشرطة الجنائية (BKA)، أكد فيه أن عملية المداهمة تمت في 30 أبريل 2025، وأسفرت عن مصادرة 34 مليون يورو من الأصول الرقمية، بما يشمل بيتكوين، وإيثيريوم، ولايتكوين، وداش، بحسب تقرير نشره موقع "thehackernews" اطلعت عليه "العربية Business". كما استولت السلطات على 8 تيرابايت من البيانات المرتبطة بأنشطة المنصة. منصة بلا قيود أسست منصة eXch في عام 2014، ووفرت خدماتها على كل من الإنترنت التقليدي والشبكة المظلمة، دون فرض أي إجراءات تحقق من هوية المستخدمين أو حفظ لبياناتهم، وهو ما جعلها بيئة مثالية لإخفاء التدفقات المالية غير المشروعة. وصرّحت الشرطة بأن المنصة كانت تروّج صراحة على مواقع الإنترنت المظلم بأنها لا تطبق أي ضوابط لمكافحة غسل الأموال، مما جذب كيانات إجرامية للاستفادة من خدماتها، بما في ذلك جهات تهديد من كوريا الشمالية متورطة في اختراق منصة Bybit في وقت سابق من العام. إغلاق مفاجئ ورسالة دفاع في منتصف أبريل، أعلنت "eXch" على منتدى BitcoinTalk نيتها إغلاق المنصة، مشيرةً إلى وجود "تحقيق دولي نشط" يسعى لإسقاطها بالقوة. وادّعت في رسالتها أن المشروع لم يُصمم يومًا لخدمة أهداف غير قانونية، بل تعرض للتشويه والاستهداف. تعاون دولي ورسالة تحذير وفي أعقاب العملية، أكدت خدمة التحقيقات المالية الهولندية (FIOD) أنها تُجري حاليًا تحقيقات مع الأفراد المتورطين في استخدام المنصة لغسيل الأموال وغيرها من الجرائم.


الوطن
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- الوطن
مصانع الذكاء الاصطناعي والفرص في دول مجلس التعاون الخليجي
مصانع الذكاء الاصطناعي هي أنظمة ديناميكية تُعزّز الابتكار والتعاون والتطوير في مجال الذكاء الاصطناعي. تجمع هذه المصانع بين قوة الحوسبة والبيانات والموهبة لابتكار نماذج وتطبيقات ذكاء اصطناعي متقدمة. كما تدعم التعاون عبر أوروبا من خلال ربط مراكز الحوسبة الفائقة بالجامعات، والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة (SMEs)، والقطاع الصناعي، والجهات المالية. وتُعدّ مصانع الذكاء الاصطناعي مراكز محورية تدفع عجلة التقدم في تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجالات متنوعة مثل الصحة، والصناعة، والمناخ، والمالية، والفضاء، وغيرها. حددت المفوضية الأوروبية إنشاء مصانع الذكاء الاصطناعي كأولوية استراتيجية، كما أُعلن في حزمة الابتكار في الذكاء الاصطناعي لعام 2024. وتعزّز «خطة عمل قارة الذكاء الاصطناعي» الاستثمار الأوروبي في هذه المصانع. ومن المتوقع خلال عامي 2025-2026 تشغيل ما لا يقل عن 15 مصنعاً للذكاء الاصطناعي وعدة محطات فرعية مرتبطة بحواسيب فائقة مهيأة للذكاء الاصطناعي داخل المصانع القائمة. سيمكّن ذلك من إنشاء منظومة ذكاء اصطناعي أوروبية موحدة وتحفيز النمو من خلال إعطاء الأولوية في الوصول إلى هذه البنية التحتية للشركات الناشئة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة في مجال الذكاء الاصطناعي. وفي هذا الإطار، سيتم شراء وتشغيل 9 حواسيب فائقة مهيأة للذكاء الاصطناعي في مختلف أنحاء الاتحاد الأوروبي، مما سيؤدي إلى مضاعفة القدرة الحوسبية الحالية لمبادرة الحوسبة الأوروبية الفائقة «EuroHPC» ثلاث مرات. توفر مبادرة «EuroHPC» المشتركة إمكانية الوصول إلى وقت الحوسبة وخدمات الدعم التي تقدمها مصانع الذكاء الاصطناعي التابعة لها. هذه المصانع متاحة للمستخدمين الأوروبيين من قطاعات مختلفة، بما في ذلك الصناعة والبحث والأوساط الأكاديمية والجهات الحكومية. علاوة على ذلك، ومن أجل دفع القارة الأوروبية إلى صدارة تطوير الذكاء الاصطناعي، ستشمل مبادرة InvestAI إنشاء صندوق أوروبي جديد بقيمة 20 مليار يورو لإنشاء ما يصل إلى 5 مصانع ضخمة للذكاء الاصطناعي «Gigafactories». وستعزز هذه المبادرة الشراكات بين القطاعين العام والخاص لضمان بيئة استثمارية آمنة ورعاية منظومة ذكاء اصطناعي تنافسية ومبتكرة في أوروبا. مصانع الذكاء الاصطناعي الضخمة هي منشآت واسعة النطاق مخصصة لتطوير وتدريب الجيل التالي من نماذج الذكاء الاصطناعي التي تحتوي على تريليونات من المعلمات. لتحقيق ذلك، ستجمع هذه المصانع بين قوة حوسبية هائلة (أكثر من 100,000 معالج ذكاء اصطناعي متقدم) مع تركيز كبير على قدرات الطاقة، وسلاسل الإمداد الموثوقة، والشبكات المتطورة، وكفاءة الطاقة، وأتمتة العمليات بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي. سيتم ربط مصانع الذكاء الاصطناعي ببعضها البعض وستتصل بمبادرات دعم الذكاء الاصطناعي الكبرى الأخرى، مثل مرافق الاختبار والتجريب، والتي توفر موارد مخصصة لاختبار حلول الذكاء الاصطناعي، وشبكة مراكز الابتكار الرقمي الأوروبية. خلال الفترة من 2021 إلى 2027، ستصل الاستثمارات الإجمالية للمفوضية والدول الأعضاء والدول المرتبطة في البنية التحتية للحوسبة الفائقة ومصانع الذكاء الاصطناعي في الاتحاد الأوروبي إلى 10 مليارات يورو من خلال مبادرة EuroHPC. الفرص لدول مجلس التعاون الخليجي: يمكن لدول مجلس التعاون الخليجي أن تتعاون بشكل وثيق مع الشركاء الرئيسيين لتنسيق الجهود ودمج الموارد، مما يشجع الاستثمار في تطوير وتحسين ودمج نماذج الذكاء الاصطناعي المتقدمة في التطبيقات الحيوية. تشهد الاستثمارات في الذكاء الاصطناعي ازدهاراً في دول المجلس، ويمكن تكرار التجربة الأوروبية في إنشاء مصانع الذكاء الاصطناعي لتوفير فرص كبيرة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وللمواطنين لتعزيز مكانتهم وتطورهم في مجال الذكاء الاصطناعي.


الوطن
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- الوطن
تجهيز ملاجئ في كشمير الباكستانية تحسباً لأي أعمال عدائية
في بلدة شاكوتي القريبة من خط المراقبة الذي يقسم كشمير إلى قسمين، خرج رجال من ملجأ تحت الأرض باستخدام سلّم، بينما كانت المنطقة، الواقعة في مرمى تبادل النيران، تشهد عمليات تنظيف للملاجئ تحسّباً لاستئناف الأعمال العدائية بين الهند وباكستان، وفقاً لما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية». يقيم رياض أوان، البالغ من العمر 51 عاماً، في بلدة تبعد 3 كيلومترات فقط عن الحدود الفاصلة بين القوتين النوويتين، والتي طالما كانت هدفاً لقذائف الهاون والرصاص. وقال رياض من سكان كشمير الباكستانية لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» بعد أسبوع من الهجوم الدامي على الجانب الآخر من الحدود: «كانت تجارب مؤلمة؛ لذلك لا نريد أن يعيشها أطفالنا». ودفع الهجوم البلدين المتجاورين إلى تبادل فرض عقوبات دبلوماسية وتهديدات بالحرب. عام 2017 بعد اندلاع أعمال عنف أخرى، قام مع ابن عمه وجاره شابير أوان ببناء ملجأ عشوائي في بلدته؛ حيث يمكن رؤية مواقع للجيش الهندي على مسافة في أعلى التلال. وينتشر في الوديان والتلال المحيطة آلاف الجنود المدججين بالسلاح، وفي بعض الأماكن تفصل عشرات الأمتار بين المواقع المتقدمة للجيشين. «تهديدات يومياً» لإقامة ملجئهم اضطر رياض وشابير أوان إلى صرف 300 ألف روبية (نحو ألف يورو) وهي ثروة صغيرة في بلدة تعتاش على الزراعة منذ أن توقفت التجارة عبر الحدود قبل سنوات. منذ أن قاما ببنائه تحول الملجأ ذو الجدران الخرسانية الذي تُقدر مساحته بـ13 متراً مربعاً على عمق أقل من مترين ونصف متر تحت الأرض، إلى مخزن لقش الحيوانات، وهو مصدر دخل ضئيل. واليوم ينشغل الرجلان في تخصيص مساحة خلف باب معدني وسط حديقة، في حال اضطرارهما للنزول إلى الملجأ على وجه السرعة مع أفراد الأسر العشرين. ومنذ أسبوع، كثَّفت نيودلهي وإسلام آباد التهديدات والعقوبات الدبلوماسية، وأصبح مواطنو كل من البلدين الآن غير مرغوب فيهم في البلد الآخر. وعلى طول خط المراقبة كشف الجيش الهندي عن تبادل إطلاق نار من أسلحة خفيفة ليلاً، وترفض باكستان التعليق، في حين يقول سكان كشمير الباكستانية إنهم شهدوا ذلك مرتين. في الجانب الآخر من المنطقة ذات الأغلبية المسلمة الخاضعة للسيطرة الهندية، تُكثف السلطات عمليات الاعتقال والاستجواب وتفجير منازل عائدة لمشتبه بهم في شن الهجوم ومتواطئين معهم. وقال شابير أوان: «كل يوم تكثف الهند تهديداتها، تقول إنها ستفعل هذا أو ذاك». بالنسبة لهذا الجندي المتقاعد البالغ 52 عاماً، من الأفضل استباق الأمور «فبهذه الطريقة يمكننا أن نحتمي إذا لزم الأمر». أطفال مذعورون في شاكوتي، يوجد نحو ثلاثين ملجأً، وهو عدد لا يكفي سوى لنصف عدد العائلات المقيمة هناك، وفي حين تمكن بعض السكان من صبّ الخرسانة لبناء ملاجئ متينة، اضطر آخرون للاكتفاء بجدران من الطين نظراً لانخفاض تكلفتها. تتذكر سليمة بيبي، البالغة من العمر 40 عاماً، أن «إطلاق نار وقع فوق المنازل» في عام 2017. وإذا ما تجددت الأعمال العدائية، فإنها تنوي الاحتماء مع أطفالها الأربعة في أحد الملاجئ المغطاة بالحصير، مؤكدة أنه «لا توجد ملاجئ أو أماكن آمنة بنتها الدولة للمدنيين» على طول خط المراقبة، الذي يمتد لـ740 كيلومتراً، ويفصل بين منطقة آزاد كشمير الباكستانية ومنطقة جامو وكشمير الخاضعة للسيطرة الهندية. وقالت نسيمة إنها نجحت بعد مفاوضات في تخصيص مكان لها مع أطفالها الأربعة في قبو ستتقاسمه مع 7 عائلات أخرى. وعلقت الباكستانية البالغة 46 عاماً: «سيكون من الصعب الصمود في ملجأ واحد»، آملة البقاء فترة قصيرة في هذه المساحة الضيقة؛ حيث تخزين الطعام يعني عدم قبول أشخاص. وأضافت أنه من الضروري حماية الأطفال في حال وقوع إطلاق نار. وتابعت: «سيشعرون بالذعر، وأنا قلقة عليهم». هي تعلم جيداً أنها لن تتمكن من حماية بقرتها وجاموسيها، أغلى ما لديها. وقالت: «لا نستطيع إيواءها في أي مكان».