أحدث الأخبار مع #مليتاريأفريكا


أخبار ليبيا
١٨-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- أخبار ليبيا
صور الأقمار الاصطناعية تظهر توسع القواعد العسكرية في ليبيا
كشفت تقارير متطابقة، أن روسيا نقلت معدّات عسكرية متطورة من قواعدها بسوريا إلى قاعدة في الشرق والجنوب الليبي، الخاضعة لسيطرة الجيش الليبي العربية – منية غانمي منذ سنوات، كان لروسيا تواجد عسكري في شرق ليبيا عبر مجموعة 'فاغنر'، رغم محاولات الإخفاء والتكتمّ، لكنّه تزايد بشكل لافت هذا العام وبالتحديد بعد سقوط نظام بشار الأسد في سوريا، حتى إنّ أنشطتها أصبحت أكثر وضوحا وبشكل علني، وهو ما أثار قلقا محليا ودوليا من دور سلبي لموسكو في المنطقة. وبحسب تقرير لموقع 'مليتاري أفريكا' المتخصص في رصد الأنشطة العسكرية في أفريقيا، صدر مطلع فبراير، فقد أظهرت صور الأقمار الاصطناعية قيام مرتزقة روس ببناء وتوسيع قواعد لوجستية في جنوب ليبيا، بالقرب من الحدود مع تشاد والسودان. كما كشفت تقارير متطابقة، أن روسيا نقلت معدّات عسكرية متطورة من قواعدها بسوريا إلى قاعدة في الشرق والجنوب الليبي، الخاضعة لسيطرة الجيش الليبي، وقامت بتعزيز حضورها في إفريقيا. لكن هذه الطموحات الروسية والتدخل المتزايد في المنطقة، بات يشكل مصدر قلق داخل ليبيا وخارجها، خصوصا أن قواتها ومعدّاتها العسكرية متواجدة على بعد خطوات قليلة من حدود دول مجاورة لليبيا وفي قلب البحر الأبيض المتوسط، وداخل بلد متفكّك يسير بخطوات جدّ بطيئة ومتعثرّة نحو السلام. وهذه المخاوف تبدو مبرّرة، بالنظر إلى أن ليبيا أصبحت وجهة مهمة لروسيا وبديل عن سوريا، خاصة بعد سقوط نظام الأسد، حسب المحلل السياسي الليبي فرج فركاش، مشيرا إلى أن بلاده باتت نقطة انطلاق لتعزيز النفوذ الروسي في إفريقيا ولسيطرتها على مناجم الذهب واليورانيوم وعلى مواقع الطاقة الحيوية، وكذلك على طرق الهجرة غير الشرعية التي تهدّد أوروبا. ويرى فركاش أن تضاعف الوجود الروسي في ليبيا في وسط وجنوب ليبيا، يعتبر تهديدا للمصالح الأوربية، كما ستكون له تأثيرات على التحول السياسي في ليبيا، موضحا أنّها من خلال تعزيز تموقعها، ستستطيع روسيا وهي الدولة التي لها حق الفيتو في مجلس الأمن، أن يكون لها صوت في تشكيل المرحلة السياسية القادمة، خاصة أنّها من الداعمين لمشاركة أنصار نظام معمر القذافي في أيّ حلّ سياسي. ويعتقد في تصريح لـ'العربية.نت'، أن موسكو استفادت من تقاربها مع قائد الجيش الليبي خليفة حفتر وعائلته، للتوسع في المنطقة، مقابل تحقيق مطامحه السياسية له ولأبنائه، وذلك رغم محاولات الدول الغربية إقناع حفتر بالتخلّي عن تحالفه مع روسيا، مشدّدا على أن الأخيرة لن تتخلّ بسهولة عن ليبيا، باعتبارها موقع استراتيجي اقتصاديا وعسكريا، كما تمثلّ تهديدا لتواجد قواعد الناتو. وأضاف أن روسيا، ستعمل خلال الفترة المقبلة، على ضمان استمرار مصالحها، خاصة بعد أن نجحت في تثبيت وجودها في بعض الدول الافريقية من بينها مالي والنيجر وإفريقيا الوسطى ومعهم ليبيا، عبر 'الفيلق الإفريقي'، الذي تمّ تشكيله محلّ 'قوات فاغنر'. وتبدو الجزائر كذلك معنية بالنشاطات العسكرية للقوات الروسية قرب حدودها، بعد تأكيد الرئيس عبد المجيد تبون، في حواره مع صحيفة 'لوبينيون' الفرنسية، قبل أكثر من أسبوع، أن بلاده 'ترفض وجود قوات مرتزقة على حدودها وأبلغت روسيا بذلك'. وتعليقا على ذلك، قال المحلّل السياسي الجزائري عزالدين بن سويح في تصريح لـ'العربية.نت'، إن بلاده ترفض أي تواجد أجنبي في محيطها لكنها لا تخشى عملا عدائيا من موسكو بسبب العلاقة الوطيدة بين البلدين، مشيرا إلى أن تزايد النفوذ الروسي في الجارة ليبيا، قد يجرّ المنطقة إلى مزيد من التوترات. واعتبر بن سويح، أنّ ليبيا ذات أهمية كبيرة بالنسبة للروس، الذين يبحثون عن موطئ قدم في إفريقيا كبديل عن القوى الغربية التقليدية، وهو ما يفسرّ مساعيها للتوسع ومضاعفة عدد قواعدها العسكرية، غير أنّه يعتقد أن الدول الغربية التي أطاحت بنظام معمر القذافي وعلى رأسها الولايات المتحدة ستعمل على إيقاف هذا النفوذ، كما أنها لن تسمح بأن تجني روسيا ثمار ما قد حصدت.


أخبار ليبيا
١٨-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- أخبار ليبيا
سنياتور أميركي يحذّر شخصية عسكرية بارزة في ليبيا
MEO – حذّر عضو مجلس النواب الأميركي عن الحزب الجمهوري جو ويلسون، القائد العام لقوات القيادة العامة للجيش الليبي المشير خليفة حفتر من 'ارتكاب الخطأ الكبير والسماح للرئيس الروسي فلاديمير بوتين التوسع في ليبيا من خلال قواعد بحرية جديدة'. وجاءت تحذيرات ويلسون ضمن سلسلة تغريدات نشرها على حسابه على منصة 'إكس'، بينما تتزامن مع زيارة يؤديها حفتر منذ أمس الاثنين إلى بيلاروسيا، البلد الحليف الأقرب لبوتين، حيث أعرب الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو خلال لقائه اليوم الثلاثاء قائد الجيش الليبي عن استعداد بلاده لتطوير التعاون مع ليبيا وتقديم المساعدة بكل الطرق ممكنة. وقال حفتر إن بلاده 'تسعى إلى إقامة تعاون استراتيجي مع بيلاروسيا'، لافتا الى ما حققته الأخيرة من تطور في عدة قطاعات منها إنتاج الآلات الصناعية والزراعية، وفق موقع بوابة الوسط المحلي. كما ترأس وزير الخارجية بالحكومة المكلفة من مجلس النواب في شرق البلاد عبدالهادي الحويج أمس الإثنين اجتماعا للجنة التحضيرية للمنتدى الليبي ـ الروسي، قائلا إنه يهدف الى تعزيز سبل التعاون بين الطرفين في مختلف المجالات. وكان النائب الأميركي قد سبق وتقدم رفقة عدد من المشرعين الأميركيين بما يعرف بمشروع قانون 'استقرار ليبيا' الذي أقره الكونغرس في خريف العام 2023 وينص على منح الولايات المتحدة إمكانية معاقبة الجهات الأجنبية التي تدعم الفصائل والجماعات في ليبيا في حال انهيار حكومة الوحدة الوطنية المنتهية ولايتها ووقف اتفاق إطلاق النار. وتولي موسكو أهمية بالغة لتقوية حضورها في ليبيا باعتبارها بوابة على أفريقيا، ضمن مساعيها لتعزيز نفوذها في القارة عبر الشراكات الاقتصادية واتفاقيات التعاون العسكري لكسر طوق العزلة الدولية المفروضة عليها منذ حربها أوكرانيا، وتقدم نفسها كقوة في مواجهة ما تصفه بـ'الاستعمار الجديد'، بينما يثير النشاط العسكري الروسي في شرق ليبيا عبر مجموعة 'فاغنر' قلق واشنطن ودول غربية، تعمّق مع تواتر تقارير دولية عن نقل موسكو إثر سقوط الرئيس السوري بشارالأسد، معدّات عسكرية متطورة من قواعدها بسوريا إلى قاعدة في الشرق والجنوب الليبي الخاضعة لسيطرة قوات حفتر. وسبق أن حذرت الولايات المتحدة، أثناء زيارة مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية ويليام بيرنز العام الماضي، حفتر وطلبت منه أكثر من مرة طرد القوات الروسية، فيما تشير تقارير استخباراتية إلى أن عدد القوات الروسية في ليبيا ارتفع من 800 جندي في فبراير/شباط 2024 إلى 1800 جندي بحلول مايو/أيار من نفس العام. وكشف تقرير لموقع 'مليتاري أفريكا' المتخصص في رصد الأنشطة العسكرية في أفريقيا، صدر مطلع فبراير/شباط، صورا للأقمار الاصطناعية تبرز قيام مرتزقة روس ببناء وتوسيع قواعد لوجستية في جنوب ليبيا، بالقرب من الحدود مع تشاد والسودان.


تليكسبريس
١٣-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- تليكسبريس
مرتزقة فاغنر خطر حقيقي يطرق أبواب تونس
المشاكل لا تأتي فرادى وقد انطبقت المقولة على تونس قيس اسعيد حرفيا حيث تكالبت عليها الأزمات محلية الصنع وانضافت إليها أخطار إقليمية ودولية جعلتها في عين عاصفة رهيبة. وفي هذا الصدد، قال تقرير لموقع 'مليتاري أفريكا' المتخصص في رصد الأنشطة العسكرية في أفريقيا، صدر مطلع فبراير، فقد أظهرت صور الأقمار الصناعية قيام مرتزقة روس ببناء وتوسيع قواعد لوجستية في جنوب ليبيا، بالقرب من الحدود مع تشاد والسودان. وأصبح تواجد فاغنر في ليبيا وفي عدد من الدول الأفريقية مبعث قلق لعدة دول من بينها الجزائر، إذ أكد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، في حواره مع صحيفة 'لوبينيون' الفرنسية، الأسبوع الماضي، أن بلاده 'ترفض وجود قوات مرتزقة على حدودها وأبلغت روسيا بذلك'. وبينما تشير تقارير استخباراتية أن عدد القوات الروسية في ليبيا ارتفع من 800 جندي في فبراير 2024 إلى 1800 جندي بحلول مايو من العام نفسه، فإن تزايد هذا النفوذ يراه مراقبون تحديا أمنيا جديدا على مستوى الحدود المشتركة بين تونس وليبيا. يشار إلى أن المجموعة العسكرية الروسية تأسست بالتزامن مع الغزو الروسي لشبه جزيرة القرم عام 2014. وعملت على دعم المجموعات الانفصالية في منطقة دونباس شرقي أوكرانيا، قبل أن تتوسع بأنشطتها لتصبح ذراع موسكو في دول عدة. ويقول رئيس المرصد التونسي لحقوق الانسان مصطفى عبد الكبير، إن المخاوف الأمنية في تونس انطلقت منذ سقوط نظام العقيد معمر القذافي، وتنامي الفصائل المسلحة في ليبيا لتتعزز هذه المخاوف بعد تزايد مقاتلي الفاغنر في ليبيا. وأضاف عبد الكبير لموقع 'الحرة' أنه نتيجة لتوتر الأوضاع في ليبيا التي تضم 16 فصيلا مسلحا إلى جانب قوات أجنبية متمركزة في عدد من القواعد، باتت تونس والجزائر تعيشان حالة طوارئ حقيقية طيلة سنوات على مستوى الحدود المشتركة مع هذا البلد المغاربي. وأشار إلى أن التداعيات الأمنية لتواجد قوات فاغنر في ليبيا يبقى أقل خطورة على تونس من الجزائر على اعتبار أن المحفظات الليبية الحدودية مع تونس تتمركز فيها قوات تابعة لحكومة عبد الحميد الدبيبة المدعومة من دول حلف الناتو. هذا ما يجعل وصول مرتزقة فاغنر إلى هذه المناطق 'صعب جدا'، بحسب المتحدث، لافتا إلى أن تونس هي 'شريك متقدم' لحلف الناتو. نقلت وسائل إعلام عن السفارة الروسية لدى تونس أن 11 مواطنا روسيا اعتقلوا في هذا البلد المغاربي في نوفمبر الماضي، ولا يزالون قيد الاحتجاز بشبهة نشاطات 'إرهابية' بعد أن عثرت الشرطة التونسية بحوزتهم على معدات مشبوهة. وكانت منظمات حقوقية من ضمنها منظمة هيومن رايتس ووتش قد رصدت 'انتهاكات مروعة لحقوق الانسان' قامت بها فاغنر والجيش المالي ضد المدنيين. ورغم عدم تسجيل أي موقف رسمي تونسي بشأن انتشار مقاتلي فاغنر في ليبيا، فإن الموقف الوحيد الذي تم رصده كان في مايو الماضي خين نفت السلطات التونسية صحة تقارير في وسائل إعلام بوجود عناصر من مجموعة فاغنر الروسية في بلادها.