أحدث الأخبار مع #مليمول


مصراوي
٢٧-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- مصراوي
دراسة حديثة.. هل شرب القهوة في العمل يهدد قلبك؟
تناول القهوة الصباحية في العمل من العادات الشائعة التي يحرص عليها العديد من الأشخاص، ولكن كشفت دراسة حديثة تأثيرات ضارة، بحسب صحيفة "نيويورك بوست". فقد كشفت دراسة سويدية حديثة أن القهوة التي تُحضر في مكاتب العمل قد تحتوي على مستويات مرتفعة من مركبات مرتبطة بزيادة الكوليسترول الضار (LDL)، مما قد يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب. ما الذي اكتشفه الباحثون؟ قام باحثون من جامعة أوبسالا بفحص عينات قهوة من 14 آلة تحضير قهوة في أماكن العمل، ووجدوا أن القهوة المحضرة هناك تحتوي على تركيزات أعلى من مركبي "كافيستول" و"كاهويول"، وهما عنصران معروفان بتأثيرهما السلبي على الكوليسترول. وقال ديفيد إيغمان، الباحث الرئيسي في الدراسة: "عملية التصفية تلعب دوراً أساسياً في وجود هذه المركبات في القهوة، لكن ليس كل آلات القهوة قادرة على تصفيتها بشكل فعال". آلات القهوة المعدنية قد تكون المشكلة ووفقاً للدراسة، فإن الآلات التي تستخدم مرشحات ورقية تبدو أكثر فعالية في إزالة هذه المركبات الضارة، في حين أن المرشحات المعدنية الموجودة في العديد من آلات القهوة المكتبية تسمح لها بالتسرب إلى المشروب. وقام الباحثون بتجربة خمسة أنواع شائعة من القهوة بدرجات تحميص مختلفة (متوسطة وداكنة) وجمعوا عينتين من كل آلة قهوة كل أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع. وأظهرت النتائج اختلافات كبيرة بين الأجهزة، حيث إن بعض آلات التخمير السائل سجلت مستويات أقل من المركبات الضارة مقارنة بالآلات التقليدية. مخاطر ارتفاع الكوليسترول من المعروف منذ الثمانينيات أن القهوة غير المفلترة ترفع مستويات الكوليسترول الضار أكثر من القهوة المفلترة أو سريعة التحضير، أو التي تُحضر باستخدام الكبسولات. وأوضحت الدراسة أن تقليل الكوليسترول الضار بمعدل 1 مليمول لكل لتر قد يؤدي إلى انخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة 22%، وهو ما قد يترجم إلى انخفاض بنسبة 54% في خطر الإصابة على مدى 40 عاماً، أي ما يعادل فترة الحياة الوظيفية للفرد. هل القهوة ضارة أم مفيدة للقلب؟ على الرغم من هذه النتائج، لا تزال الأبحاث تؤكد أن للقهوة فوائد صحية عديدة، حيث تُظهر بعض الدراسات أنها قد تقلل من خطر الإصابة بالسرطان والخرف، بل وتساعد في فقدان الوزن. لكن الإفراط في تناول القهوة قد يكون ضاراً أيضاً، حيث كشفت دراسة أُجريت عام 2024 أن استهلاك أكثر من 400 ملليغرام من الكافيين يومياً، أي ما يعادل كوباً كبيراً، قد يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب حتى لدى الأشخاص الأصحاء. وينصح الخبراء باستخدام القهوة المفلترة؛ لأن التحضير عبر المرشحات الورقية يقلل من المركبات الضارة كما يوصى بمراقبة استهلاك الكافيين اليومي وعدم تجاوز 400 ملليغرام لتجنب أي آثار سلبية، إضافة إلى ذلك فإن اختيار طرق تحضير صحية مثل القهوة سريعة التحضير أو المصفاة قد يكون أكثر أماناً لصحة القلب.


اذاعة طهران العربية
٢٦-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- اذاعة طهران العربية
تحذير من القهوة المحضرة في العمل!
وكشفت دراسة سويدية حديثة، نُشرت في صحيفة "نيويورك بوست"، أن القهوة المحضرة في بيئات العمل قد تحتوي على مستويات مرتفعة من مركبات تساهم في زيادة الكوليسترول الضار (LDL)، مما قد يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب. أجرى فريق من جامعة أوبسالا دراسة شملت تحليل عينات قهوة من 14 آلة تحضير مستخدمة في أماكن العمل. وأظهرت النتائج أن هذه القهوة تحتوي على تركيزات عالية من مركبي "كافيستول" و"كاهويول"، اللذين يرتبطان بزيادة مستويات الكوليسترول. ووفقًا للباحث الرئيسي ديفيد إيغمان، فإن طريقة التصفية تلعب دورًا محوريًا في الحد من هذه المركبات، لكن ليس جميع آلات القهوة توفر تصفية فعالة. أشارت الدراسة إلى أن المرشحات الورقية أكثر كفاءة في إزالة المركبات الضارة مقارنة بالمرشحات المعدنية الشائعة في العديد من آلات القهوة المكتبية، والتي تسمح بتسرب هذه المركبات إلى المشروب. وللتحقق من التأثير، قام الباحثون باختبار 5 أنواع مختلفة من القهوة، بدرجات تحميص متنوعة، وأخذوا عينات من كل آلة قهوة على فترات منتظمة. وكانت النتائج متباينة، حيث أظهرت بعض الأجهزة مستويات أقل من المركبات الضارة مقارنة بالأخرى. منذ الثمانينيات، أظهرت الدراسات أن القهوة غير المفلترة ترفع مستويات الكوليسترول الضار أكثر من القهوة المفلترة أو سريعة التحضير أو المحضرة باستخدام الكبسولات. وتشير الدراسة إلى أن تقليل الكوليسترول الضار بمقدار 1 مليمول لكل لتر قد يخفض خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة 22%، مما قد ينعكس إيجابيًا على صحة الفرد على مدى عقود. رغم هذه النتائج، لا تزال الأبحاث تؤكد أن للقهوة فوائد صحية عديدة، حيث تشير بعض الدراسات إلى أنها قد تقلل من خطر الإصابة بالسرطان والخرف، بل وقد تساعد في فقدان الوزن. لكن الإفراط في استهلاكها قد يكون مضرًا، إذ أظهرت دراسة أجريت عام 2024 أن تناول أكثر من 400 ملليغرام من الكافيين يوميًا-أي ما يعادل كوبًا كبيرًا- قد يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب حتى لدى الأشخاص الأصحاء. يوصي الخبراء باتباع هذه الإرشادات لضمان تناول قهوة صحية: * استخدام القهوة المفلترة، حيث تساعد المرشحات الورقية في تقليل المركبات الضارة. * الحد من استهلاك الكافيين اليومي وعدم تجاوز 400 ملليغرام. * اختيار طرق تحضير صحية، مثل القهوة سريعة التحضير أو القهوة المصفاة، للحفاظ على صحة القلب.


موقع 24
٢٥-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- موقع 24
دراسة جديدة: هل قهوتك في العمل تهدد صحة قلبك؟
إذا كنت تعتمد على قهوتك الصباحية للبقاء منتبهاً في العمل، فقد تحمل لك الأبحاث الجديدة أخباراً غير سارة. وبحسب صحيفة "نيويورك بوست" فقد كشفت دراسة سويدية حديثة أن القهوة التي تُحضر في مكاتب العمل قد تحتوي على مستويات مرتفعة من مركبات مرتبطة بزيادة الكوليسترول الضار (LDL)، مما قد يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب. ما الذي اكتشفه الباحثون؟ قام باحثون من جامعة أوبسالا بفحص عينات قهوة من 14 آلة تحضير قهوة في أماكن العمل، ووجدوا أن القهوة المحضرة هناك تحتوي على تركيزات أعلى من مركبي "كافيستول" و"كاهويول"، وهما عنصران معروفان بتأثيرهما السلبي على الكوليسترول. وقال ديفيد إيغمان، الباحث الرئيسي في الدراسة: "عملية التصفية تلعب دوراً أساسياً في وجود هذه المركبات في القهوة، لكن ليس كل آلات القهوة قادرة على تصفيتها بشكل فعال". آلات القهوة المعدنية قد تكون المشكلة ووفقاً للدراسة، فإن الآلات التي تستخدم مرشحات ورقية تبدو أكثر فعالية في إزالة هذه المركبات الضارة، في حين أن المرشحات المعدنية الموجودة في العديد من آلات القهوة المكتبية تسمح لها بالتسرب إلى المشروب. وقام الباحثون بتجربة خمسة أنواع شائعة من القهوة بدرجات تحميص مختلفة (متوسطة وداكنة) وجمعوا عينتين من كل آلة قهوة كل أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع. وأظهرت النتائج اختلافات كبيرة بين الأجهزة، حيث إن بعض آلات التخمير السائل سجلت مستويات أقل من المركبات الضارة مقارنة بالآلات التقليدية. مخاطر ارتفاع الكوليسترول من المعروف منذ الثمانينيات أن القهوة غير المفلترة ترفع مستويات الكوليسترول الضار أكثر من القهوة المفلترة أو سريعة التحضير، أو التي تُحضر باستخدام الكبسولات. وأوضحت الدراسة أن تقليل الكوليسترول الضار بمعدل 1 مليمول لكل لتر قد يؤدي إلى انخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة 22%، وهو ما قد يترجم إلى انخفاض بنسبة 54% في خطر الإصابة على مدى 40 عاماً، أي ما يعادل فترة الحياة الوظيفية للفرد. هل القهوة ضارة أم مفيدة للقلب؟ على الرغم من هذه النتائج، لا تزال الأبحاث تؤكد أن للقهوة فوائد صحية عديدة، حيث تُظهر بعض الدراسات أنها قد تقلل من خطر الإصابة بالسرطان والخرف، بل وتساعد في فقدان الوزن. لكن الإفراط في تناول القهوة قد يكون ضاراً أيضاً، حيث كشفت دراسة أُجريت عام 2024 أن استهلاك أكثر من 400 ملليغرام من الكافيين يومياً، أي ما يعادل كوباً كبيراً، قد يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب حتى لدى الأشخاص الأصحاء. وينصح الخبراء باستخدام القهوة المفلترة؛ لأن التحضير عبر المرشحات الورقية يقلل من المركبات الضارة كما يوصى بمراقبة استهلاك الكافيين اليومي وعدم تجاوز 400 ملليغرام لتجنب أي آثار سلبية، إضافة إلى ذلك فإن اختيار طرق تحضير صحية مثل القهوة سريعة التحضير أو المصفاة قد يكون أكثر أماناً لصحة القلب. 5 مصادر ممتازة للبروتين تغنيك عن اللحوم - موقع 24في ظل التوجه المتزايد نحو تقليل استهلاك اللحوم الحمراء والمصنعة، سواء لأسباب صحية أو بيئية، يبحث الكثيرون عن بدائل غنية بالبروتين توفر القيمة الغذائية نفسها.


خبرني
١٩-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- خبرني
تجنُّب السهر.. يساعد على استقرار سكر الدم
خبرني - للمساعدة في تنظيم مستويات السكر في الدم، اعتد على الذهاب إلى الفراش مبكراً وتجنب السهر.. هذا ما أظهرته دراسة صينية، نُشرت حديثاً في مجلة JAMA Network Open، حيث وجدت أن هناك صلة بين عادات النوم وتنظيم مستويات الجلوكوز في الدم. وللحصول على فهم أفضل لتأثير النوم في التحكم في نسبة السكر في الدم، جمع الباحثون 1156 مشاركاً تتراوح أعمارهم بين 46 و83 عاماً يعيشون في مقاطعة قوانغدونغ الصينية. وأجاب المتطوعون على عدة استبيانات حول نومهم وارتدوا جهاز مراقبة الجلوكوز المستمرة لمدة 14 يوماً متتالياً. وسجل الجهاز جميع التقلبات في مستويات السكر في الدم في الوقت الحقيقي. وحدد الفريق 4 أنواع من العادات الليلية: النوم غير الكافي الشديد (4.7 - 4.1 ساعات في الليلة الواحدة)، والنوم غير الكافي المعتدل (6.0 - 5.5 ساعات)، والنوم غير الكافي المعتدل (7.2 - 6.8 ساعات)، والنوم الكافي (8.4 - 8.0 ساعات). كما ميز الباحثون بين الأشخاص الذين ينامون مبكراً وأولئك الذين ينامون متأخراً. زيادة التقلبات في مستويات السكر كشف تحليل جميع البيانات أن أفراد مجموعة «النوم غير الكافي بشدة» أظهروا زيادة بنسبة %2.87 في تقلبات نسبة السكر في الدم وزيادة قدرها 0.06 مليمول / ليتر في متوسط التقلبات اليومية في مستويات السكر في الدم مقارنةً بمن ينامون ساعات نوم كافية. وبالإضافة إلى ذلك، أظهر أولئك الذين ناموا في وقت متأخر زيادة بنسبة %1.18 في تقلبات نسبة السكر في الدم وزيادة قدرها 0.02 مليمول / ليتر في متوسط التقلبات اليومية في مستويات السكر في الدم. ومن النتائج الأخرى أن المتطوعين الذين ناموا في وقت متأخر وقصر نومهم ليلاً كانت لديهم تقلبات أكبر في مستويات السكر في الدم مقارنةً بأولئك الذين لم يناموا. وكتب مؤلفو الدراسة: «وجدنا أن المشاركين الذين يعانون من هذا النمط الظاهري المشترك (النوم في وقت متأخر والنوم القليل) كان لديهم أكبر قدر من التباين في نسبة السكر في الدم. وهذا يشير إلى أن وقت ومدة النوم يمكن أن يكونا عاملين واعدين لتحسين استقلاب الجلوكوز». وتابعوا: «يمكن أن تكون هذه العوامل بمنزلة تدخلات غير مكلفة وغير جراحية في الوقاية الأولية من مرض السكري. وعلاوة على ذلك، تشير نتائجنا إلى أن فوائد وقت النوم المبكر للتحكم في نسبة السكر في الدم قوية ومستقلة عن مدة النوم. وهذا يشير إلى أن الأشخاص الذين لديهم بالفعل مدة نوم كافية، أو أولئك الذين يخضعون لتقييد النوم، يمكن أن يحسنوا تنظيم نسبة السكر في الدم من خلال اعتماد وقت نوم مبكر».


مجلة سيدتي
١٦-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- مجلة سيدتي
قلة النوم ومرض السكري: صلة وثيقة وفق دراسة علمية
لا يخفى على أحد أن قلة النوم تؤدي إلى مشاكل صحية عديدة مثل زيادة الوزن، الاكتئاب، التحسس. في حين يمكن أن ترفع مخاطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني. وقد درس باحثون الصلة بين قلة النوم أو النوم المتأخر والتغييرات في مستويات السكر في الدم. فماذا جاء في تفاصيل الدراسة الجديدة؟ إليك النتائج. وفقاً للمعهد الوطني للصحة والبحوث الطبية الفرنسي Inserm قد تؤدي الليالي القصيرة جداً إلى تعطيل إيقاع الساعة البيولوجية الذي ينظم تخليق بعض الهرمونات المشاركة في استقلاب الجلوكوز. وقد أشارت دراسات علمية سابقة إلى قلة النوم كعامل خطر لضعف استقلاب الجلوكوز، في حين بحثت الدراسة الجديدة التي نُشرت في 5 مارس 2025 في مجلة JAMA Network Open، في آثار عادات النوم طويلة المدى على تقلب نسبة السكر في الدم. علماً أن نسبة السكر في الدم تتوافق مع مستوى الجلوكوز في الدم. مدة النوم وتقلبات مستوى السكر تابع الباحثون مجموعة مؤلفة من أكثر من 1100 مشارك تتراوح أعمارهم بين 46 و83 عاماً، من أجل تقييم العلاقة بين مدة ووقت نومهم مع تقلب نسبة السكر في الدم لديهم. لقد تمكنوا من تحديد 4 مجموعات نوم متميزة: أولئك الذين عانوا من قلة النوم الشديد وكانوا ينامون ما بين 4.1 و4.7 ساعة في الليلة، أولئك الذين حصلوا على قدر معتدل من النوم غير الكافي وينامون ما بين 5.5 إلى 6 ساعات في الليلة، أولئك الذين لم يحصلوا على قسط كافٍ من النوم الخفيف والذين ناموا ما بين 6.8 و7.2 ساعة، أولئك الذين حصلوا على قسط كافٍ من النوم وناموا ما بين 8 و8.4 ساعة. كما سلطوا الضوء على مجموعتين للنوم: المشاركون الذين ذهبوا إلى الفراش مبكراً وأولئك الذين ذهبوا إلى الفراش في وقت متأخر. قد تودين الإطلاع على قلة النوم والنوم المتأخر على صلة بارتفاع السكر لاحظ الباحثون أن الأشخاص في مجموعة النوم غير الكافي الشديد لديهم زيادة بنسبة 2.87% في تقلب نسبة السكر في الدم، بالإضافة إلى زيادة قدرها 0.06 مليمول/لتر في متوسط التقلبات اليومية في نسبة الجلوكوز في الدم، مقارنة بالمشاركين في مجموعة النوم الكافي. أما أولئك الذين ينتمون إلى مجموعة النوم المتأخر لديهم أيضًا تقلبات أكبر في نسبة الجلوكوز في الدم بنسبة 1.18% وزيادة قدرها 0.02 مليمول / لتر في متوسط تقلبات الجلوكوز في الدم اليومية. ووفقاً للباحثين، يبدو أن المشاركين الذين يعانون من قلة النوم والنوم المتأخر لديهم تقلبات أكبر في نسبة السكر في الدم مقارنة بالأشخاص المتأثرين بأحد هذه العوامل فقط، مما قد يظهر تأثيراً مشتركاً على تنظيم مستويات الجلوكوز في الدم. كيف يفسر العلم الصلة بين قلة النوم وتغييرات نسبة السكر في الدم؟ يشير الباحثون، وفقاً لـ Femme Actulle، إلى أن مدة النوم القصيرة والنوم المتأخر من شأنه أن يعطل إيقاع الساعة البيولوجية ، ويسبب تغييرات في إطلاق الهرمونات مثل الكورتيزول والميلاتونين، مع زيادة الالتهاب، مما قد يؤثر سلباً على مستوى السكر في الدم. وخلص الباحثون إلى أنه على المدى الطويل، ترتبط قلة النوم والنوم المتأخر بتقلبات أكبر في نسبة السكر في الدم، مما يشير إلى أن كليهما يساهم في خلل التنظيم الأيضي. تشير نتائج هذه الدراسة إلى أن الحفاظ على مدة كافية من النوم والذهاب إلى الفراش مبكراً يمكن أن تكون ردود أفعال مهمة لتحسين التحكم في نسبة السكر في الدم وتخفيف المخاطر المرتبطة بمرض السكري. 10 طرق تساعدك على النوم الجيد لتجنّب الأرق واضطرابات النوم، ووفقاً لموقع Ameli، قد يكون من المفيد تطبيق النصائح الآتية: تعزيز العادات الجيدة التي تسمح بالنوم الجيد. تعلم كيفية التعامل بشكل أفضل مع الأرق. الاحتفاظ بمذكرات اليقظة والنوم المتاحة على بعض المواقع الإلكترونية والتي تجعل الشخص يدرك أوقات نومه وأوقات استيقاظه، وعدد مرات الاستيقاظ، بالإضافة إلى مستوى كل ليلة (جيدة أو غير مريحة للغاية، والمزاج والطاقة أثناء النهار، وما الذي أعاق النوم (مثل الضوضاء)، وما الذي يساعد على العودة إلى النوم، وما إلى ذلك). تجنّب المنشطات في نهاية اليوم، مثل القهوة والشاي وفيتامين سيC والتدخين لتسهيل النوم. تناول وجبة خفيفة على العشا للذهاب إلى السرير دون الشعور بالجوع. تحديد الوقت أمام الشاشات (الهاتف، التلفاز وغيرها) والتوقف عن استخدامها، قبل ساعة واحدة من وقت النوم على الأقل. إيقاف تشغيل التنبيهات والإشعارات على شاشة الموبايل لضمان عدم الإستيقاظ في الليل. ممارسة الرياضة خلال النهار لأنها ستُشعرك بالتعب في نهاية اليوم، ولكن بشكل عام ليس بعد الساعة الخامسة مساءً. حيث يزيد النشاط البدني من درجة حرارة الجسم، مما قد يجعل النوم أكثر صعوبة. تعزيز أنشطة الاسترخاء مثل القراءة، والموسيقى الهادئة، والتأمل.. في نهاية اليوم. تجنّب المشاكل والحوارات المتشنجة والصراعات مع المقربين منك، خاصة في نهاية اليوم. *ملاحظة من "سيّدتي" : قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج استشارة طبيب مختص.