أحدث الأخبار مع #منتخبالنشامى،


الغد
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- رياضة
- الغد
الرصد العماني الدقيق لتحركات "النشامى" يجسد أهمية الجولة 9
خالد الخطاطبة لم يكن مفاجئا أن يتتبع المنتخب العماني الشقيق لكرة القدم، تحركات نجوم المنتخب الوطني داخل المستطيل الأخضر، وأن يرصد العمانيون أخبار نجوم منتخب النشامى المحترفين في الخارج ومسألة جاهزيتهم، في ظل التحضيرات للمباراة المهمة وشبه الحاسمة التي تجمع المنتخب الوطني بشقيقه منتخب سلطنة عمان في مسقط يوم 5 حزيران (يونيو) المقبل، في الجولة التاسعة وقبل الأخيرة من تصفيات الدور الحاسم المؤهل لمونديال 2026. اضافة اعلان الأخبار الواردة من سلطنة عمان، تفيد بأن الجهاز الفني للمنتخب العماني، يشاهد أحيانا مباريات في دوري المحترفين الأردني، لمتابعة لاعبي المنتخب الوطني، وخاصة مباريات فريق الحسين إربد الذي يضم في صفوفه عددا كبيرا من لاعبي منتخب النشامى، كما يتابع أخبار تحضيرات النشامى، في مؤشر على أهمية المباراة، وفي مؤشر أيضا على حنكة وذكاء الجهاز الفني للمنتخب الشقيق الذي يضم في صفوفه 'داهية' تدريبية أردنية مميزة ممثلة بالمدرب عمار الزريقي الذي يعد موهبة تدريبية أردنية مميزة، لم يتم استثمارها في المنتخبات الوطنية بالشكل المناسب. كما يحظى منتخب سلطنة عمان، بميزة اطلاع مديره الفني رشيد جابر على تفاصيل الكرة الأردنية، من خلال إشرافه لفترة على تدريب فريق الوحدات. وينظر منتخب سلطنة عمان إلى مباراته أمام منتخب النشامى، على أنها مباراة التأهل المباشر للمونديال، على اعتبار أن المباراة الأخيرة للعماني ستكون أمام منتخب فلسطين، وعلى أمل أن تخدمه النتائج الأخرى في الجولتين الأخيرتين. ويتصدر المنتخب الكوري الجنوبي المجموعة الثانية برصيد 16 نقطة، يليه المنتخب الوطني ثانيا برصيد 13 نقطة، ثم العراق 12، وسلطنة عمان 10، ثم فلسطين 6 والكويت 5. وتنص تعليمات الدور الحاسم، على تأهل أول وثاني المجموعة بشكل مباشر إلى المونديال، فيما يذهب صاحبا المركزين الثالث والرابع للمنافسة في الملحق. ويعتقد المنتخب العماني، أن فوزه على منتخب النشامى في المباراة المقبلة، يضعه على أعتاب التأهل المباشر للمونديال، وهذا سر الاهتمام الكبير بهذه المباراة، خاصة وأن المنتخب العماني يبحث عن تحقيق إنجاز تاريخي وغير مسبوق بالتأهل إلى المونديال. وإلى جانب الاهتمام العماني فنيا بالمباراة أمام المنتخب الوطني، تولي الجماهير العمانية اهتماما كبيرا باللقاء، حيث بدأت الجماهير تحتشد لملء مدرجات ملعب مجمع السلطان قابوس لتشجيع اللاعبين، وبالتالي الشروع في تحقيق حلم الوصول للمونديال. ويرى الشارع الرياضي المحلي، أن هذا الاهتمام العماني الكبير بالمباراة أمام النشامى، يجب أن يوازيه اهتمام أكبر من قبل اتحاد الكرة الأردني والمنتخب الوطني ومدربه جمال سلامي، الذي يعد أيضا مهما جدا للنشامى لبلوغ المونديال لأول مرة في تاريخه. ويؤكد متحدثون لـ'الغد' أن الرصد العماني لمنتخب النشامى وتحضيراته وجاهزية لاعبيه، يعتبر أمرا مبررا ويجسد سعي الأشقاء إلى تحقيق الإنجاز، وهو حق مشروع، وبالتالي على المنتخب الوطني ومدربه أن يقابلوا هذا الاهتمام باهتمام أكبر من أجل العودة من مسقط بكامل النقاط، التي قد تؤهلنا مباشرة إلى المونديال في حال خدمتنا نتائج الفرق الأخرى. ويشير المشجع عيسى فريد فريحات إلى أن المنتخب الوطني أمام فرصة تاريخيه لحسم مبكر لبطاقة التأهل المباشر، من خلال الفوز على سلطنة عمان، شريطة أن تخدمه النتائج الأخرى لتحقيق التأهل، أو الانتظار للجولة الأخيرة. وقال: 'رصد منتخب سلطنة عمان للاعبينا ومنتخبنا هو أمر اعتيادي بل واحترافي، وهو حق مشروع، وعلى منتخبنا أن يدفعه ذلك لرفع مستوى اهتمامه بهذه المباراة من خلال تحضير اللاعبين فنيا ونفسيا، ورفع قيمة المكافآت المالية وغيرها من التفاصيل'، معربا عن تفاؤله بقدرة منتخب النشامى على اللعب في المونديال في 2026. ويعتبر المشجع أحمد العاصي أن الفوز على سلطنة عمان يعتبر مفتاح التأهل المباشر للمونديال، مطالبا مواقع التواصل الاجتماعي في الفترة الحالية، بالتركيز على دعم النشامى، ومحاولة تجنب أي انتقاد من شأنه النيل من المعنويات. وأكد العاصي أن بلوغ المونديال سيحدث ثورة في كرة القدم الأردنية على الصعيدين الفني والمالي، بل وينعكس على الأندية التي تئن تحت وطأة الفقر المدقع. اقرأ أيضاً:

سرايا الإخبارية
١٠-٠٤-٢٠٢٥
- منوعات
- سرايا الإخبارية
النعيمي يكتب: علا علّم بلادي
بقلم : العقيد المتقاعد فهد موفق النعيمي تحتفل المملكة الأردنية الهاشمية بالسادس عشر من شهر نيسان من كل عام بيوم العلم الأردني ، وبهذه المناسبة أقول العَلَم ليس مجرد قطعة قماش ترفرف في السماء، بل هو رمز للهوية والانتماء، يحمل في خيوطه تاريخ وطن، وتضحيات شهداء، وأحلام أجيال. إنه العنوان الذي نُعرَف به، والراية التي نجتمع تحتها، والمَعنى الذي لا يشيخ مهما مرّت عليه السنون. لماذا العلم؟ لأنّه بداية الحكاية… العلم يُمثّل السيادة، والعزة، والكرامة. عندما يُرفع في المحافل الدولية، تلتفت العيون إجلالًا، وتُقرع القلوب فخرًا. ولأنّ كلّ شهيد ارتقى، وكل جندي سهر، وكل مزارع بنى، وكل معلّم ربّى… إنما فعل ذلك لأجل هذا الرمز الذي يوحّدنا. وتكمن أهمية العلم في كونه جامعًا للهوية الوطنية، ومصدرًا للقوة الروحية والمعنوية لدى الشعوب. إنه حاضر في النشيد، في المدرسة، في الاحتفالات، في الإنجازات، وفي لحظات الحزن والانتصار. تعليم الأجيال احترام العلم ليس ترفًا وطنيًا، بل ضرورة لتأسيس مواطن صالح، يفهم معنى الانتماء، ويعرف أن الحب الحقيقي للوطن يبدأ من رموزه. الاحتفال بيوم العلم هو تجديد للعهد ويوم العلم ليس مجرد مناسبة عابرة، بل هو تجديد للعهد مع الوطن. نُعلّم أبناءنا أن يقفوا احترامًا للعلم، أن ينشدوا بقلوبهم لا بأصواتهم، أن يفهموا أن العَلم لا يُمزَّق، لا يُهان، لا يُغفل عنه، لأنه وطنهم في هيئة رمز. في هذا اليوم، تُنظَّم الاحتفالات، وتُرفع الأعلام، وتُلقى الكلمات، وتُغرس القيم. إنها لحظة تواصل بين الماضي والحاضر والمستقبل، بين الشهداء والأحياء، بين العلم وبين من يحتمون بظله. وأجمل ما يمكن أن نغرسه في نفوس أطفالنا وأبنائنا هو الولاء للأرض والعلم، لا من باب التلقين، بل من خلال المواقف والمعاني. أن يرى الطفل كيف يبكي الناس فرحًا عند رفع علمهم في بطولة، أو كيف يصمت الناس إجلالًا عند مروره… هذا هو التعليم الحقيقي. وهنا اسمحوا لي ان أركز على دور الإعلام ودور الفن في ترسيخ حب الوطن ، حيث يسعد القلب ويبعث الأمل حين نرى دولًا تُبدع في ترسيخ حب الأوطان من خلال الإعلام والمسلسلات والأفلام. قصص الأبطال، أناشيد الطفولة، مشاهد احترام العلم… كلها تُصنع لتُحبّب الناس في بلادهم. الفن والإعلام أدوات عظيمة إذا استُخدمت لنشر القيم الوطنية، وتوعية الأجيال أن حب الوطن ليس شعارًا بل فعلًا وموقفًا وحياة. وبهذه المناسبة ومع قرب المناسبة العالمية المنتظرة ( بطولة كأس العالم لكرة القدم ٢٠٢٦)أقول وفي خضمّ هذا الحب الجارف لرايتنا، لا يسعنا إلا أن نأمل بأن نرى منتخبنا الوطني الأردني – منتخب النشامى، وهو يرفع العلم الأردني عاليًا في مونديال 2026، في مشهدٍ طال انتظاره، يملأ القلوب فخرًا والعين دموعًا. نرجو من الله أن يكتب لهم التوفيق، وأن يكونوا سفراء للوطن كما عهدناهم، يعلون راية الأردن في سماء المنافسات العالمية. وندعو الله تعالى أن يبقى العلم الأردني مرفوعًا في كل المحافل الدولية، وفي مواقع العز والفخر، رمزًا للأمل، وقصة لا تنتهي من التضحية والانتماء….

عمون
٠٨-٠٤-٢٠٢٥
- منوعات
- عمون
علا علّم بلادي
تحتفل المملكة الأردنية الهاشمية بالسادس عشر من شهر نيسان من كل عام بيوم العلم الأردني ، وبهذه المناسبة أقول العَلَم ليس مجرد قطعة قماش ترفرف في السماء، بل هو رمز للهوية والانتماء، يحمل في خيوطه تاريخ وطن، وتضحيات شهداء، وأحلام أجيال. إنه العنوان الذي نُعرَف به، والراية التي نجتمع تحتها، والمَعنى الذي لا يشيخ مهما مرّت عليه السنون. لماذا العلم؟ لأنّه بداية الحكاية… العلم يُمثّل السيادة، والعزة، والكرامة. عندما يُرفع في المحافل الدولية، تلتفت العيون إجلالًا، وتُقرع القلوب فخرًا. ولأنّ كلّ شهيد ارتقى، وكل جندي سهر، وكل مزارع بنى، وكل معلّم ربّى… إنما فعل ذلك لأجل هذا الرمز الذي يوحّدنا. وتكمن أهمية العلم في كونه جامعًا للهوية الوطنية، ومصدرًا للقوة الروحية والمعنوية لدى الشعوب. إنه حاضر في النشيد، في المدرسة، في الاحتفالات، في الإنجازات، وفي لحظات الحزن والانتصار. تعليم الأجيال احترام العلم ليس ترفًا وطنيًا، بل ضرورة لتأسيس مواطن صالح، يفهم معنى الانتماء، ويعرف أن الحب الحقيقي للوطن يبدأ من رموزه. الاحتفال بيوم العلم هو تجديد للعهد ويوم العلم ليس مجرد مناسبة عابرة، بل هو تجديد للعهد مع الوطن. نُعلّم أبناءنا أن يقفوا احترامًا للعلم، أن ينشدوا بقلوبهم لا بأصواتهم، أن يفهموا أن العَلم لا يُمزَّق، لا يُهان، لا يُغفل عنه، لأنه وطنهم في هيئة رمز. في هذا اليوم، تُنظَّم الاحتفالات، وتُرفع الأعلام، وتُلقى الكلمات، وتُغرس القيم. إنها لحظة تواصل بين الماضي والحاضر والمستقبل، بين الشهداء والأحياء، بين العلم وبين من يحتمون بظله. وأجمل ما يمكن أن نغرسه في نفوس أطفالنا وأبنائنا هو الولاء للأرض والعلم، لا من باب التلقين، بل من خلال المواقف والمعاني. أن يرى الطفل كيف يبكي الناس فرحًا عند رفع علمهم في بطولة، أو كيف يصمت الناس إجلالًا عند مروره… هذا هو التعليم الحقيقي. وهنا اسمحوا لي ان أركز على دور الإعلام ودور الفن في ترسيخ حب الوطن ، حيث يسعد القلب ويبعث الأمل حين نرى دولًا تُبدع في ترسيخ حب الأوطان من خلال الإعلام والمسلسلات والأفلام. قصص الأبطال، أناشيد الطفولة، مشاهد احترام العلم… كلها تُصنع لتُحبّب الناس في بلادهم. الفن والإعلام أدوات عظيمة إذا استُخدمت لنشر القيم الوطنية، وتوعية الأجيال أن حب الوطن ليس شعارًا بل فعلًا وموقفًا وحياة وبهذه المناسبة ومع قرب المناسبة العالمية المنتظرة ( بطولة كأس العالم لكرة القدم ٢٠٢٦)أقول وفي خضمّ هذا الحب الجارف لرايتنا، لا يسعنا إلا أن نأمل بأن نرى منتخبنا الوطني الأردني – منتخب النشامى، وهو يرفع العلم الأردني عاليًا في مونديال 2026، في مشهدٍ طال انتظاره، يملأ القلوب فخرًا والعين دموعًا. نرجو من الله أن يكتب لهم التوفيق، وأن يكونوا سفراء للوطن كما عهدناهم، يعلون راية الأردن في سماء المنافسات العالمية. وندعو الله تعالى أن يبقى العلم الأردني مرفوعًا في كل المحافل الدولية، وفي مواقع العز والفخر، رمزًا للأمل، وقصة لا تنتهي من التضحية والانتماء…. حفظ الله الوطن وقائد الوطن العربي الهاشمي جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم وسمو ولي عهده الامين الأمير الحسين بن عبدالله .


WinWin
٠٩-٠٣-٢٠٢٥
- رياضة
- WinWin
هل تأخر مدرب الأردن في استقطاب أدهم القرشي؟
تعالت أصوات الجماهير التي طالبت منذ العام الماضي، بضرورة ضم اللاعب أدهم القرشي لصفوف منتخب الأردن استنادًا إلى ما يقدمه من عطاء كبير، وما يظهره من روح قتالية مع فريقه الحسين إربد. ولم يأبه جمال سلامي مدرب الأردن بتلك المطالب طيلة الفترة الماضية، قبل أن يفجّر مفاجأة بإدراج اسم نجم الحسين إربد ضمن القائمة التي صدرت أمس لمواجهتي فلسطين وكوريا الجنوبية، في تصفات آسيا الحاسمة والمؤهلة لكأس العالم 2026. وسينضم القرشي لأول مرة في مسيرته إلى منتخب النشامى، خلال التدريب المسائي الذي يقام الليلة في بدء مرحلة الإعداد تأهبًا لاستضافة منتخب فلسطين يوم 20 مارس/ آذار الجاري، ومن ثم السفر إلى كوريا الجنوبية لمواجهة منتخبها يوم 25 من ذات الشهر. هل يستفيد مدرب الأردن من أدهم القرشي؟ كان الأفضل لسلامي استدعاء أدهم القرشي ضمن قائمة منتخب الأردن، التي خاضت معسكرًا تدريبيًّا الشهر الماضي في قطر، واشتمل على خوض عدة لقاءات ودية، ولا سيما أن اللاعب لم يسبق له أن تدرب ولو مرة مع منتخب بلاده. ولو كان القرشي حاضرًا مع منتخب الأردن في قطر لربما كان بالمقدور الزج به مباشرة في المباريات الرسمية لتصفيات كأس العالم، وتحديدًا أمام فلسطين وكوريا الجنوبية، إذ كان ليغدو أكثر تأقلمًا وثقة. ومن غير المنطقي أن يتم الدفع بأدهم القرشي في مباريات حاسمة، وهو يفتقد للخبرة الدولية، إلا إذا كانت ثقة السلامي به كبيرة ولديه القناعة أنه قادر على التأقلم، وفرض نفسه مع منتخب الأردن رغم محدودية خبرته. ويعد القرشي أحد أهم المواهب الأردنية تعرضًا للتهميش، إذ يرى متابعون أن سلامي تأخر كثيرًا بضم اللاعب لقائمة النشامى، رغم أن اللاعب يعد من أبرز لاعبي الحسين إربد الذي يتصدر حاليًّا دوري المحترفين. تأخُّر سلامي ومن قبله من مدربين باستدعاء القرشي، قد يجعل من حضوره مع النشامى شكليًّا في مباراتي فلسطين وكوريا الجنوبية، إلا إذا اضطر المدرب إلى الاعتماد عليه. وسيكون من المبكر جدًّا أن يلعب القرشي مباراة ضد كوريا الجنوبية على سبيل المثال، وهو ما يزال في بداية الطريق مع النشامى، حيث يخوض معه اليوم أول تدريب في مسيرته، وهذا التأخر في اكتساب اللاعب للخبرة الدولية رغم بلوغه سن الثلاثين، يعود لفداحة الظلم الذي تجرعه منذ سنوات طويلة. ويمتلك القرشي بعضًا من الخبرة، حيث شارك الموسم الحالي مع فريق الحسين إربد في دوري أبطال آسيا 2، لكن مشاركة واحدة لا تكفي والخبرة الدولية تُكتسب من خلال خوض عدد جيد من المباريات الودية أمام المنتخبات. وكان القرشي صاحب الـ 30 عامًا قد بدأ مسيرته مع الوحدات، حيث شغل مركز الظهير الأيمن، وبقي حبيسًا لمقاعد البدلاء، ليفرط النادي به وينتقل لصفوف السلط، وبعدها استقر مع الحسين إربد وتوج معه في الموسم الماضي بلقب الدوري. ويمتاز القرشي بروحه القتالية العالية، وذكائه في كشف دفاعات المنافسين، حيث أسهم في صناعة العديد من الفرص لفريقه الحسين إربد، وتعدى ذلك بإحرازه عدة أهداف مهمة. تعرف إلى أبرز التغييرات في قائمة منتخب الأردن اقرأ المزيد ويشغل أدهم القرشي ذات مركز إحسان حداد "قائد منتخب النشامى"، وكلاهما يلعبان معًا في فريق الحسين إربد، لكن المنطق يقول إن سلامي سيعتمد في المرحلة المقبلة على من يتمتع بالجاهزية الأعلى، وعلى اللاعب الأكثر امتلاكًا للخبرة الدولية، والمفاضلة هنا ستصب في صالح حداد، ما لم يدر بفكر المدرب أشياء أخرى، كأن يدفع بالثنائي حداد والقرشي معًا كما يفعل نادي الحسين إربد.


جفرا نيوز
١٣-٠٢-٢٠٢٥
- رياضة
- جفرا نيوز
لقاء ودي خارج أيام "فيفا".. خصم متواضع وانتقادات حادة
جفرا نيوز - يشير اختيار الجهاز الفني للمنتخب الوطني لكرة القدم، بقيادة المدرب المغربي جمال سلامي، للمنتخب الكوري الشمالي للمرة الثالثة لخوض مباراة ودية، إلى أن هذا الاختيار يخدم مصلحة "النشامى"، وهو ما أثار ردودا متباينة بشأن تحقيق الأهداف من وراء هذا اللقاء. وأعلن اتحاد الكرة أن المنتخب الوطني سيلتقي نظيره الكوري الشمالي وديا يوم 14 الشهر المقبل، في إطار التحضير لملاقاة فلسطين وكوريا الجنوبية يومي العشرين والخامس والعشرين من الشهر المقبل، ضمن الجولتين السابعة والثامنة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026. وكان منتخب النشامى، خاض مباراتين وديتين أمام المنتخب الكوري الشمالي في عمان يومي 27 و29 من شهر آب (أغسطس) الماضي، انتهت الأولى بالتعادل السلبي، فيما فاز النشامى في الثانية بهدفين لهدف. وتعد المباراة الودية أمام المنتخب الكوري الشمالي غريبة في توقيتها، إذ تقام خارج أيام التوقف الدولي، مما يجعل تواجد اللاعبين المحترفين في الخارج من المنتخبين، وخصوصًا النشامى، أمرا صعبا؛ وهذا قد يُعيق الجهاز الفني في إجراء تحضيرات مثالية لمباراتي فلسطين وكوريا الجنوبية. ويعتبر المنتخب الكوري الشمالي من أضعف المنتخبات الآسيوية في الوقت الراهن، حيث يحتل المركز الأخير في مجموعته الأولى ضمن التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026، التي تضم منتخبات إيران، أوزبكستان، الإمارات، قطر وقرغيزستان. وحصد المنتخب الكوري الشمالي نقطتين فقط في 6 جولات سابقة، حيث تعادل في مباراتين وخسر في أربع. كما يحتل المنتخب الكوري الشمالي المركز 115 حسب آخر تصنيف صادر عن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، ما يعكس تواضع إمكانيات وقدرات المنتخب، مما يثير تساؤلات حول مدى الاستفادة الفنية والبدنية المتوقعة من المباراة في تحضيرات النشامى، الذي يسعى إلى تحقيق إنجاز تاريخي عبر التأهل لمونديال 2026.