#أحدث الأخبار مع #منتخبالنشامىللمونديالجفرا نيوز٢٧-٠٣-٢٠٢٥رياضةجفرا نيوز"الأولمبي".. أخطاء مؤثرة تهدر الفوز بلقب غرب آسياجفرا نيوز - فقد المنتخب الأولمبي فرصة ذهبية كانت في متناول اليد، عندما فقد البوصلة وأضاع لقبا متاحا عقب خسارته المباراة النهائية لبطولة غرب آسيا السادسة تحت 23 عاما على الرغم من أفضليته في الشوطين والسيطرة على مجريات اللقاء في معظم أوقاته. وخسر الاولمبي مباراة النهائي أمام نظيره العماني، في المباراة التي أقيمت أول من أمس في مسقط. وبعد الإشادة التي نالها الجهاز الفني بقيادة المغربي عمر نجحي خلال المباراتين الماضيتين أمام المنتخبين الكويتي والسوري، لم يحسن المدرب إدارة اللقاء النهائي بصورة كاملة، وفشل في معالجة الأخطاء القاتلة التي ظهرت، وعدم التنسيق بين المدافعين والحارس مراد الفالوجي الذي ظهر بعيدا عن مستواه ومرتبكا، فجاءت المحصلة ثلاثة أهداف عمانية من هجمات مرتدة واستغلال المساحات التي خلفها تقدم لاعبي المنتخب الوطني. كما وقف عدم التوفيق وسوء الحظ وتألق الحارس العماني مازن زايد أفضل حارس في البطولة سدا أمام ترجمة الفرص الأردنية، ولم تنجح تبديلات نجحي، خصوصا في الجانب الهجومي، من خلال الدفع بالمهاجم عودة الفاخوري ولاعب الوسط أنس الخب في تغيير الواقع أو استغلال الفرص. وعلى الجانب المقابل، عرف المدير الفني للمنتخب العماني نجم الكرة العمانية السابق بدر الميمني كيف يقرأ المباراة بشكل جيد، حيث لعب على أخطاء لاعبي المنتخب من خلال الاعتماد على إغلاق مناطقه الدفاعية أمام انطلاقات لاعبي المنتخب الوطني، وفرض رقابة على مفاتيح القوة، وخصوصا بكر كلبونة هداف البطولة، وعلي عزايزة الذي قدم مباريات رائعة خلال البطولة. وبعيدا عن ضياع اللقب والمستوى الفني في المباراة النهائية، قدم نجوم المنتخب الشباب أداء مميزا، خصوصا على المستوى الفردي، وأظهروا فنيات رائعة، ونفذوا أفكار الجهاز الفني إلى حد كبير، لكن المطلوب من نجحي العمل على تصويب الأخطاء التي ظهرت خلال المشاركة، خصوصا في المنظومة الدفاعية، وتعميق الجوانب الإيجابية، وتعزيز الانسجام والروح القتالية التي قدمها نجوم المنتخب، وصولا إلى أفضل مراحل التحضير والاستعداد لتصفيات كأس آسيا تحت 23 عاما، المقررة خلال الفترة من الأول وحتى 9 أيلول( سبتمبر) المقبل، والتأهل إلى النهائيات، لإثبات أن مشروع الكرة الأردنية في الاستثمار بالطاقات الشابة يسير في الاتجاه الصحيح. وربما يشارك المنتخب الأولمبي في منافسات كأس العرب المقبلة إذا تأهل منتخب النشامى للمونديال في إنجاز غير مسبوق، كما أن عددا من اللاعبين سيكونون ضمن خيارات المدير الفني للمنتخب الأول جمال سلامي في الجولتين الأخيرتين بالتصفيات الآسيوية أمام المنتخبين العماني والعراقي. كما ارسل نجوم المنتخب رسالة واضحة لفرقهم عن احقيتهم في التواجد بالتشكيلة الأساسية، واخذ فرصتهم الكاملة ، بعد أداء تفوق أداء وامكانيات عدد من اللاعبين الأجانب بالأندية . وأبدى مدرب المنتخب عمر نجحي رضاه عن مستوى الفريق خلال البطولة، مؤكدا أن الفائدة الفنية كانت حاضرة في المباريات الثلاث، كما رصد الجهاز الفني العديد من الملاحظات للعمل عليها قبل الاستحقاق الرسمي. وأضاف في تصريح لموقع اتحاد الكرة قدمنا أداء مميزا طوال البطولة رغم تجمعنا منذ فترة قصيرة نسبيا، كما أظهر اللاعبون روحا عالية والتزاما تكتيكيا مبشرا للمواعيد المقبلة. كان المنتخب قد تفوق على نظيره الكويتي في انطلاق مشواره بثنائية نظيفة عن طريق بكر كلبونة، الذي قاد المنتخب إلى المباراة النهائية بعد فوزه على نظيره السوري بهدف وحيد، ليخطف الأضواء بفضل أدائه المميز الذي يعكس موهبة هجومية واعدة. يذكر أن المنتخب الأردني سبق له التتويج بلقب النسخة الثانية من البطولة تحت قيادة المدرب أحمد هايل، بعدما تفوق على المنتخب السعودي المستضيف، ما يمنح اللاعبين حافزا كبيرا وإضافيا لتكرار السيناريو نفسه، وتحقيق اللقب على حساب المستضيف مرة أخرى. وبالإضافة إلى فوز المنتخبين العماني والأردني بالمركزين الأول والثاني، حل المنتخب السوري ثالثا، والبحرين رابعا، والسعودية خامسا، والكويت سادسا، والإمارات سابعا، ولبنان ثامنا. وشهدت مباريات الجولة الأخيرة فوز سورية على البحرين 1-0، والسعودية على الكويت 3-0، والإمارات على لبنان 3-0 . وقال المتابع الدائم للمنتخبات الوطنية عمار العبدالات: "بعيدا عن عدم الفوز بالبطولة وإضافة لقب جديد إلى سجل المنتخب، لكن هناك فوائد متنوعة حصل عليها الجهاز الفني، ويمكن البناء عليها في تحسين أداء المنتخب الفردي والجماعي". وأردف: "التجربة الأولى للجهاز الفني تكون صعبة، وأمامهم الآن فرصة لإعادة الحسابات ودراسة المشاركة من كافة الجوانب، خصوصا أنه تعرف وراقب منتخبات آسيوية قد تكون حاضرة معنا خلال التصفيات الآسيوية". ويرى المتابع خالد الحياري أن المنتخب أضاع لقبا كان في متناول اليد، ويتحمل الجهاز الفني مسؤولية الخسارة في المباراة النهائية من خلال عدم العمل على معالجة الأخطاء الدفاعية التي تكررت منذ المباراة الأولى، ولم يحسن الجهاز الفني تصويبها".
جفرا نيوز٢٧-٠٣-٢٠٢٥رياضةجفرا نيوز"الأولمبي".. أخطاء مؤثرة تهدر الفوز بلقب غرب آسياجفرا نيوز - فقد المنتخب الأولمبي فرصة ذهبية كانت في متناول اليد، عندما فقد البوصلة وأضاع لقبا متاحا عقب خسارته المباراة النهائية لبطولة غرب آسيا السادسة تحت 23 عاما على الرغم من أفضليته في الشوطين والسيطرة على مجريات اللقاء في معظم أوقاته. وخسر الاولمبي مباراة النهائي أمام نظيره العماني، في المباراة التي أقيمت أول من أمس في مسقط. وبعد الإشادة التي نالها الجهاز الفني بقيادة المغربي عمر نجحي خلال المباراتين الماضيتين أمام المنتخبين الكويتي والسوري، لم يحسن المدرب إدارة اللقاء النهائي بصورة كاملة، وفشل في معالجة الأخطاء القاتلة التي ظهرت، وعدم التنسيق بين المدافعين والحارس مراد الفالوجي الذي ظهر بعيدا عن مستواه ومرتبكا، فجاءت المحصلة ثلاثة أهداف عمانية من هجمات مرتدة واستغلال المساحات التي خلفها تقدم لاعبي المنتخب الوطني. كما وقف عدم التوفيق وسوء الحظ وتألق الحارس العماني مازن زايد أفضل حارس في البطولة سدا أمام ترجمة الفرص الأردنية، ولم تنجح تبديلات نجحي، خصوصا في الجانب الهجومي، من خلال الدفع بالمهاجم عودة الفاخوري ولاعب الوسط أنس الخب في تغيير الواقع أو استغلال الفرص. وعلى الجانب المقابل، عرف المدير الفني للمنتخب العماني نجم الكرة العمانية السابق بدر الميمني كيف يقرأ المباراة بشكل جيد، حيث لعب على أخطاء لاعبي المنتخب من خلال الاعتماد على إغلاق مناطقه الدفاعية أمام انطلاقات لاعبي المنتخب الوطني، وفرض رقابة على مفاتيح القوة، وخصوصا بكر كلبونة هداف البطولة، وعلي عزايزة الذي قدم مباريات رائعة خلال البطولة. وبعيدا عن ضياع اللقب والمستوى الفني في المباراة النهائية، قدم نجوم المنتخب الشباب أداء مميزا، خصوصا على المستوى الفردي، وأظهروا فنيات رائعة، ونفذوا أفكار الجهاز الفني إلى حد كبير، لكن المطلوب من نجحي العمل على تصويب الأخطاء التي ظهرت خلال المشاركة، خصوصا في المنظومة الدفاعية، وتعميق الجوانب الإيجابية، وتعزيز الانسجام والروح القتالية التي قدمها نجوم المنتخب، وصولا إلى أفضل مراحل التحضير والاستعداد لتصفيات كأس آسيا تحت 23 عاما، المقررة خلال الفترة من الأول وحتى 9 أيلول( سبتمبر) المقبل، والتأهل إلى النهائيات، لإثبات أن مشروع الكرة الأردنية في الاستثمار بالطاقات الشابة يسير في الاتجاه الصحيح. وربما يشارك المنتخب الأولمبي في منافسات كأس العرب المقبلة إذا تأهل منتخب النشامى للمونديال في إنجاز غير مسبوق، كما أن عددا من اللاعبين سيكونون ضمن خيارات المدير الفني للمنتخب الأول جمال سلامي في الجولتين الأخيرتين بالتصفيات الآسيوية أمام المنتخبين العماني والعراقي. كما ارسل نجوم المنتخب رسالة واضحة لفرقهم عن احقيتهم في التواجد بالتشكيلة الأساسية، واخذ فرصتهم الكاملة ، بعد أداء تفوق أداء وامكانيات عدد من اللاعبين الأجانب بالأندية . وأبدى مدرب المنتخب عمر نجحي رضاه عن مستوى الفريق خلال البطولة، مؤكدا أن الفائدة الفنية كانت حاضرة في المباريات الثلاث، كما رصد الجهاز الفني العديد من الملاحظات للعمل عليها قبل الاستحقاق الرسمي. وأضاف في تصريح لموقع اتحاد الكرة قدمنا أداء مميزا طوال البطولة رغم تجمعنا منذ فترة قصيرة نسبيا، كما أظهر اللاعبون روحا عالية والتزاما تكتيكيا مبشرا للمواعيد المقبلة. كان المنتخب قد تفوق على نظيره الكويتي في انطلاق مشواره بثنائية نظيفة عن طريق بكر كلبونة، الذي قاد المنتخب إلى المباراة النهائية بعد فوزه على نظيره السوري بهدف وحيد، ليخطف الأضواء بفضل أدائه المميز الذي يعكس موهبة هجومية واعدة. يذكر أن المنتخب الأردني سبق له التتويج بلقب النسخة الثانية من البطولة تحت قيادة المدرب أحمد هايل، بعدما تفوق على المنتخب السعودي المستضيف، ما يمنح اللاعبين حافزا كبيرا وإضافيا لتكرار السيناريو نفسه، وتحقيق اللقب على حساب المستضيف مرة أخرى. وبالإضافة إلى فوز المنتخبين العماني والأردني بالمركزين الأول والثاني، حل المنتخب السوري ثالثا، والبحرين رابعا، والسعودية خامسا، والكويت سادسا، والإمارات سابعا، ولبنان ثامنا. وشهدت مباريات الجولة الأخيرة فوز سورية على البحرين 1-0، والسعودية على الكويت 3-0، والإمارات على لبنان 3-0 . وقال المتابع الدائم للمنتخبات الوطنية عمار العبدالات: "بعيدا عن عدم الفوز بالبطولة وإضافة لقب جديد إلى سجل المنتخب، لكن هناك فوائد متنوعة حصل عليها الجهاز الفني، ويمكن البناء عليها في تحسين أداء المنتخب الفردي والجماعي". وأردف: "التجربة الأولى للجهاز الفني تكون صعبة، وأمامهم الآن فرصة لإعادة الحسابات ودراسة المشاركة من كافة الجوانب، خصوصا أنه تعرف وراقب منتخبات آسيوية قد تكون حاضرة معنا خلال التصفيات الآسيوية". ويرى المتابع خالد الحياري أن المنتخب أضاع لقبا كان في متناول اليد، ويتحمل الجهاز الفني مسؤولية الخسارة في المباراة النهائية من خلال عدم العمل على معالجة الأخطاء الدفاعية التي تكررت منذ المباراة الأولى، ولم يحسن الجهاز الفني تصويبها".