
"الأولمبي".. أخطاء مؤثرة تهدر الفوز بلقب غرب آسيا
جفرا نيوز -
فقد المنتخب الأولمبي فرصة ذهبية كانت في متناول اليد، عندما فقد البوصلة وأضاع لقبا متاحا عقب خسارته المباراة النهائية لبطولة غرب آسيا السادسة تحت 23 عاما على الرغم من أفضليته في الشوطين والسيطرة على مجريات اللقاء في معظم أوقاته.
وخسر الاولمبي مباراة النهائي أمام نظيره العماني، في المباراة التي أقيمت أول من أمس في مسقط.
وبعد الإشادة التي نالها الجهاز الفني بقيادة المغربي عمر نجحي خلال المباراتين الماضيتين أمام المنتخبين الكويتي والسوري، لم يحسن المدرب إدارة اللقاء النهائي بصورة كاملة، وفشل في معالجة الأخطاء القاتلة التي ظهرت، وعدم التنسيق بين المدافعين والحارس مراد الفالوجي الذي ظهر بعيدا عن مستواه ومرتبكا، فجاءت المحصلة ثلاثة أهداف عمانية من هجمات مرتدة واستغلال المساحات التي خلفها تقدم لاعبي المنتخب الوطني.
كما وقف عدم التوفيق وسوء الحظ وتألق الحارس العماني مازن زايد أفضل حارس في البطولة سدا أمام ترجمة الفرص الأردنية، ولم تنجح تبديلات نجحي، خصوصا في الجانب الهجومي، من خلال الدفع بالمهاجم عودة الفاخوري ولاعب الوسط أنس الخب في تغيير الواقع أو استغلال الفرص.
وعلى الجانب المقابل، عرف المدير الفني للمنتخب العماني نجم الكرة العمانية السابق بدر الميمني كيف يقرأ المباراة بشكل جيد، حيث لعب على أخطاء لاعبي المنتخب من خلال الاعتماد على إغلاق مناطقه الدفاعية أمام انطلاقات لاعبي المنتخب الوطني، وفرض رقابة على مفاتيح القوة، وخصوصا بكر كلبونة هداف البطولة، وعلي عزايزة الذي قدم مباريات رائعة خلال البطولة.
وبعيدا عن ضياع اللقب والمستوى الفني في المباراة النهائية، قدم نجوم المنتخب الشباب أداء مميزا، خصوصا على المستوى الفردي، وأظهروا فنيات رائعة، ونفذوا أفكار الجهاز الفني إلى حد كبير، لكن المطلوب من نجحي العمل على تصويب الأخطاء التي ظهرت خلال المشاركة، خصوصا في المنظومة الدفاعية، وتعميق الجوانب الإيجابية، وتعزيز الانسجام والروح القتالية التي قدمها نجوم المنتخب، وصولا إلى أفضل مراحل التحضير والاستعداد لتصفيات كأس آسيا تحت 23 عاما، المقررة خلال الفترة من الأول وحتى 9 أيلول( سبتمبر) المقبل، والتأهل إلى النهائيات، لإثبات أن مشروع الكرة الأردنية في الاستثمار بالطاقات الشابة يسير في الاتجاه الصحيح.
وربما يشارك المنتخب الأولمبي في منافسات كأس العرب المقبلة إذا تأهل منتخب النشامى للمونديال في إنجاز غير مسبوق، كما أن عددا من اللاعبين سيكونون ضمن خيارات المدير الفني للمنتخب الأول جمال سلامي في الجولتين الأخيرتين بالتصفيات الآسيوية أمام المنتخبين العماني والعراقي.
كما ارسل نجوم المنتخب رسالة واضحة لفرقهم عن احقيتهم في التواجد بالتشكيلة الأساسية، واخذ فرصتهم الكاملة ، بعد أداء تفوق أداء وامكانيات عدد من اللاعبين الأجانب بالأندية .
وأبدى مدرب المنتخب عمر نجحي رضاه عن مستوى الفريق خلال البطولة، مؤكدا أن الفائدة الفنية كانت حاضرة في المباريات الثلاث، كما رصد الجهاز الفني العديد من الملاحظات للعمل عليها قبل الاستحقاق الرسمي.
وأضاف في تصريح لموقع اتحاد الكرة قدمنا أداء مميزا طوال البطولة رغم تجمعنا منذ فترة قصيرة نسبيا، كما أظهر اللاعبون روحا عالية والتزاما تكتيكيا مبشرا للمواعيد المقبلة.
كان المنتخب قد تفوق على نظيره الكويتي في انطلاق مشواره بثنائية نظيفة عن طريق بكر كلبونة، الذي قاد المنتخب إلى المباراة النهائية بعد فوزه على نظيره السوري بهدف وحيد، ليخطف الأضواء بفضل أدائه المميز الذي يعكس موهبة هجومية واعدة.
يذكر أن المنتخب الأردني سبق له التتويج بلقب النسخة الثانية من البطولة تحت قيادة المدرب أحمد هايل، بعدما تفوق على المنتخب السعودي المستضيف، ما يمنح اللاعبين حافزا كبيرا وإضافيا لتكرار السيناريو نفسه، وتحقيق اللقب على حساب المستضيف مرة أخرى.
وبالإضافة إلى فوز المنتخبين العماني والأردني بالمركزين الأول والثاني، حل المنتخب السوري ثالثا، والبحرين رابعا، والسعودية خامسا، والكويت سادسا، والإمارات سابعا، ولبنان ثامنا.
وشهدت مباريات الجولة الأخيرة فوز سورية على البحرين 1-0، والسعودية على الكويت 3-0، والإمارات على لبنان 3-0 .
وقال المتابع الدائم للمنتخبات الوطنية عمار العبدالات: "بعيدا عن عدم الفوز بالبطولة وإضافة لقب جديد إلى سجل المنتخب، لكن هناك فوائد متنوعة حصل عليها الجهاز الفني، ويمكن البناء عليها في تحسين أداء المنتخب الفردي والجماعي".
وأردف: "التجربة الأولى للجهاز الفني تكون صعبة، وأمامهم الآن فرصة لإعادة الحسابات ودراسة المشاركة من كافة الجوانب، خصوصا أنه تعرف وراقب منتخبات آسيوية قد تكون حاضرة معنا خلال التصفيات الآسيوية".
ويرى المتابع خالد الحياري أن المنتخب أضاع لقبا كان في متناول اليد، ويتحمل الجهاز الفني مسؤولية الخسارة في المباراة النهائية من خلال عدم العمل على معالجة الأخطاء الدفاعية التي تكررت منذ المباراة الأولى، ولم يحسن الجهاز الفني تصويبها".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جفرا نيوز
منذ 22 دقائق
- جفرا نيوز
كيف تجذب الأندية الرياضية المصرية الاستثمارات من أجل التطوير؟
جفرا نيوز - لم تعد الأندية الرياضية المصرية أسيرة شغف الجماهير وعراقة التاريخ، بل انطلقت في سباق محموم نحو استقطاب الأموال الطائلة. ففي السنوات الأخيرة، خاض قطبا الكرة المصرية الأهلي والزمالك معركة جديدة قوامها جذب الاستثمارات، سعيًا للنمو بوتيرة أسرع والتدريب بمستوى أرقى والمنافسة بضراوة أكبر. تتكشف فصول تحول استراتيجي جريء خلف الستار، حيث تتدفق الأموال الحقيقية، وتُبرم الصفقات الحاسمة، ويُكتب فصل جديد من التغيير الجذري البنية التحتية المدعومة من الحكومة أطلقت الحكومة المصرية في عام 2021 مبادرة ضخمة بلغت قيمتها 60 مليون دولار، استهدفت تجديد الملاعب الرئيسية في شتى أنحاء البلاد. لم تقتصر هذه الخطوة على تجميل المنشآت، بل شملت تطويرها بملاعب هجينة، وإضاءة بتقنية LED، ومناطق تدريب حديثة، لتتوافق بذلك مع المعايير الدولية. تجلى أثر ذلك في الاهتمام المتزايد من شركات عملاقة مثل Mel Bet ، التي رأت في هذه البنية التحتية المتطورة فرصة سانحة للاستثمار والتوسع في السوق المحلية. فعندما يرى المستثمرون ملاعب عصرية ومجهزة بأحدث التقنيات، لا يترددون في ضخ أموالهم، إذ يقرأون في ذلك إشارة واضحة أن مصر عازمة على العمل الجاد والمثمر. استفادت أندية عريقة كالإسماعيلي وإنبي بشكل مباشر من هذه المبادرة، حيث تحولت ملاعبها إلى بيئة جاذبة للرعاة. لم تكن هذه مجرد أعمال خيرية، بل استراتيجية وطنية مُحكمة. فالمرافق الأفضل تجذب فعاليات أكبر، وتزيد من مبيعات التذاكر، وترفع من قيمة البث التلفزيوني. كل تحسين يُعد مغناطيسًا ماليًا ناجحًا. ونتيجة لذلك يتدفق المستثمرون من منطقة الخليج بالفعل، خاصة في مدن كالقاهرة والإسكندرية. خصخصة الأندية وترخيصها: تحويل الشغف إلى عمل مؤسسي أحدث تحويل الأندية إلى كيانات قانونية ثورة في المشهد الرياضي. فبات بإمكانها الآن بيع الأسهم، والتعاقد مع رعاة عالميين، وحماية حقوق المستثمرين. إنه تحول جذري من مجرد شغف إلى عمل مؤسسي مُنظم. هكذا تستقطب الخصخصة المستثمرين الجادين: الوضوح القانوني: تحولت أندية مثل نادي فيوتشر لكرة القدم إلى شركات مرخصة رسميًا في عام 2022، مما منح المستثمرين رؤية واضحة لما يقدمون عليه. الوصول إلى الرعاية: بات بإمكان الأندية المخصخصة إبرام صفقات مباشرة مع الرعاة. وقد وقع نادي زد عقدًا ضخمًا بالملايين مع علامة تجارية للاتصالات في عام 2023. الشفافية في الأرباح: تقوم الأندية الآن بالإفصاح عن أرباحها، مما يتيح للمساهمين رؤية العوائد بوضوح، وهو ما يعزز الثقة. إمكانات الاكتتاب العام الأولي: تخطط بعض الأندية للطرح في البورصة المصرية، محولة بذلك شغف الجماهير إلى مشاركة مالية ملموسة. وفي ظل هذا التحول، تتوسع فرص الجمهور والمستثمرين على حد سواء، حيث توفر منصات مثل ميل بيت مساحة رقمية تفاعلية لمتابعة نتائج الأندية، وتحليل الأداء المالي والرياضي بشكل متكامل. التركيز الاستراتيجي على تطوير الشباب تراهن الأندية المصرية بقوة على مواهب المستقبل، ليس فقط من أجل تحقيق الأمجاد الرياضية، بل لتحقيق عوائد مالية حقيقية. يُنظر إلى اللاعبين الشباب الآن كأصول قيمة، لا مجرد لاعبين جيدين محتملين. فخلف أسوار كل أكاديمية رياضية يكمن نموذج عمل مُحكم البناء، يعتمد على صقل المهارات وتعزيز السرعة، وإطلاق العنان لإمكانية تحقيق الملايين من خلال بيع هذه المواهب. وفي هذا السياق، بدأ الجمهور يتفاعل بطرق جديدة أيضًا، حيث باتت تطبيقات مثل تحميل Melbet تتيح للمستخدمين متابعة أداء اللاعبين الصاعدين والمراهنة الذكية على مستقبلهم، ضمن بيئة رقمية شفافة ومتصلة بالتطورات الميدانية. الشراكات مع الأكاديميات الدولية لم تعد الأندية الكبرى كالأهلي والزمالك تعتمد على جهودها الذاتية في بناء المواهب، بل عقدت شراكات استراتيجية مع أكاديميات أوروبية مرموقة، بهدف جلب أحدث أساليب التدريب المتقدمة والتمويل المباشر إلى مصر. ففي عام 2023؛ أبرم الأهلي اتفاقية لمدة ثلاث سنوات مع قطاع الناشئين في بايرن ميونيخ الألماني، شملت إقامة معسكرات تدريبية مشتركة، والوصول إلى أنظمة متطورة لتتبع الأداء، وبرامج تبادل تدريبي مُصممة لنقل المنهجية الأوروبية إلى الملاعب المصرية. يعني ذلك تطورًا منهجيًا بالنسبة للاعبين الشباب، ويعني بالنسبة للنادي طريقًا مباشرًا إلى سوق كرة القدم الأوروبية. كما عقد نادي زد شراكة مماثلة مع نادي سبورتينج لشبونة البرتغالي، تهدف إلى إعداد لاعبين ليس فقط للدوري المصري الممتاز، بل أيضًا للمنافسة على المستوى الأوروبي. يمنح هذا التعاون المواهب المحلية فرصة الوصول إلى المرافق الدولية، وخبرة المنافسات الرفيعة المستوى، والتعرف على كشافين من خارج شمال إفريقيا. ومع اتساع الاهتمام بهذه المواهب، أصبح تنزيل Melbet خيارًا شائعًا بين المتابعين والمراهنين لمتابعة الأداء اللحظي لهؤلاء الناشئين، وتحليل فرص انتقالهم مستقبلًا. كل ناشئ يتدرب وفق نظام أجنبي مُتقن يتحول إلى رصيد محتمل في اقتصاد كرة القدم العالمي. وبالنسبة للمستثمرين، فهي صفقة رابحة للطرفين، تتمثل في ظهور عالمي اليوم، ورسوم انتقال ضخمة مستقبليًا. تحقيق الأرباح من المواهب المحلية أصبح بيع النجوم المحليين استراتيجية عمل أساسية للأندية المصرية. فهي الآن تتبع بيانات الأداء بدقة متناهية منذ مراحل الشباب، مستخدمة التحليلات لتعزيز القيمة السوقية للاعبين. إن تتبع نظام تحديد المواقع (GPS)، وخرائط تحركات اللاعبين الحرارية في الملعب وتحليل الفيديو، هي عمليات تبدأ في وقت مبكر من منافسات تحت 15 عامًا. ففي عام 2023، باع نادي باع نادي بيراميدز إف سي اللاعب الشاب عمر فتحي (19 عامًا) إلى نادٍ سويسري مقابل 850 ألف دولار، بعد استثمار 20 ألف دولار فقط في تطويره، محققًا بذلك عائدًا استثماريًا مذهلاً بلغ 4150%. هذه الأرقام ليست عشوائية، بل هي نتاج تخطيط دقيق، واكتشاف للمواهب في وقت مبكر، ورهان مدروس على هؤلاء الناشئين. حقق فريق إنبي - وهو فريق متوسط المستوى في جدول الترتيب ولا يمتلك قاعدة جماهيرية ضخمة - أكثر من 1.3 مليون دولار من انتقالات اللاعبين الشباب في عامين فقط، محولًا أكاديميته إلى مصنع حقيقي للمواهب. لم يعد الأمر مجرد عمل خيري، بل اقتصاد كرة قدم خالص. فكلما اكتشف النادي جوهرة شابة في وقت مبكر، زاد العائد على استثماره. ومع كل عملية بيع ناجحة تنمو سمعة النادي وتجذب المزيد من الكشافين والرعاة على حد سواء. أصبحت المواهب الشابة هي العملة الأقوى في سوق تعاني من شح الأموال. استضافة البطولات الدولية لم تعد مصر تكتفي بمشاهدة الأحداث الرياضية العالمية، بل أصبحت تستضيفها بنجاح. تجلب الأحداث رفيعة المستوى الأموال ووسائل الإعلام والمستثمرين الأجانب مباشرة إلى الأندية المحلية، مثل بطولة العالم لكرة اليد للرجال في عام 2021، وكأس السوبر الإفريقي لكرة القدم، ومختلف مسابقات الأندية الإفريقية. لم يتم تحديث الملاعب من أجل المظهر فحسب، بل لتلبية المعايير الدولية التي تفتح آفاقًا جديدة للإيرادات. فكل كاميرا تبث، وكل لافتة رعاية في استاد القاهرة الدولي؛ ليست موجهة فقط للجماهير المحلية، بل هي نقطة جذب للمشاهدين العالميين وشركات المراهنات ووكالات استكشاف المواهب. وقد دفع هذا الاهتمام العالمي العديد من المستخدمين إلى اللجوء إلى منصات مثل Melbet تسجيل الدخول لمتابعة تلك الفعاليات لحظة بلحظة، والمشاركة في توقعات ومراهنات رياضية تتماشى مع المستوى التنافسي المتصاعد في البلاد. هذه الاستراتيجية مُتعمدة. فالاستضافة تعني الظهور، والظهور يعني الثقة. تثبت البطولات الدولية أن البنية التحتية والأمن والضيافة المصرية قادرة على التعامل مع أكبر المحافل الرياضية. تستفيد الأندية من مبيعات التذاكر وشراكات العلامات التجارية والمشاركة الرقمية الهائلة. وحظي اللاعبون باهتمام الكشافين الدوليين، بينما تستفيد الشركات المحلية من النشاط السياحي. وبالنسبة لأسواق المراهنات الرياضية، توفر هذه الأحداث فرصًا جديدة وتدفقًا هائلاً من البيانات، لأنه حيثما توجد منافسة عالية المستوى، توجد حركة مالية عالية المخاطر، ومصر تخطو على هذا المسرح بهدف واضح. العوامل التي تشكل المستقبل المثمر تفكر الأندية المصرية مليًا في المستقبل، وتستخدم علوم الرياضة وتحليلات البيانات وتحليلات الفيديو للتدريب بذكاء أكبر واللعب بمستوى أفضل. لم يعد الكشافون يعتمدون على العين المجردة فقط، بل أصبحت الكشافة نشاطًا رقميًا. يُتتبع كل مراهق واعد بدقة متناهية، وتُسجل إحصائيات تسارعه ومعدلات ضربات قلبه وخرائط تمريراته. لم يعد هناك مجال للصدفة، حتى أن أندية مثل فيوتشر وفاركو بدأت في استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي للتنبؤ بإرهاق اللاعبين ومخاطر الإصابة. وفي ظل هذا التطور، بدأ جمهور اللعبة بالاعتماد على أدوات حديثة مثل تحميل ميلبيت، لمواكبة الأرقام وتحليل الأداء والمراهنة بثقة أكبر. لا يهتم المستثمرون من القطاع الخاص بالشعارات الرنانة، بل يركزون على الأنظمة والهيكلة والانتصارات المستدامة. وتتدفق الأموال عندما يبدأ النادي في تحقيق الانتصارات بالأسلوب العلمي المدروس لا بالمعجزات. لم تعد هذه مجرد كرة قدم، بل أصبحت تجارة وصناعة وتخطيطًا استراتيجيًا وفنًا لتحويل المواهب الخام إلى قيمة قابلة للقياس.


جفرا نيوز
منذ 5 ساعات
- جفرا نيوز
'الحسينية' ينتظرون ردة فعل إدارتهم.. سكون وتحضير لمفاجآت
جفرا نيوز - عدد كبير من جمهور الحسين إربد، يعتقد أن صمت النادي فيما يتعلق بالصفقات القادمة، ربما يكون مقدمة لصفقات "نارية" وفق حديث بعضهم. جماهير الأصفر تترقب وتنتظر ردة فعل إدارة النادي بعد رحيل أكثر من لاعب، وعدم الإعلان حتى اللحظة عن صفقات مؤثرة تعزز الفريق المقبل على موسم صعب وشاق. ووعد رئيس نادي الحسين اربد عامر ابو عبيد، عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي " فيسبوك "، الجماهير بصفقات مميزة للغاية تعوض خروج بعض اللاعبين؛ والاستمرار بالعمل ضمن إدارة الملكي وتغيير شكل الاحتراف في الأردن.


جفرا نيوز
منذ 5 ساعات
- جفرا نيوز
"حادثة غريبة".. لصوص يسرقون كأس دوري أبطال أوروبا ثم يعيدونه
جفرا نيوز - ذكرت صحيفة "ريكورد" البرتغالية أن لصوصا تواصلوا مع إدارة نادي سبورتنغ لشبونة لإعادة رمز كأس دوري أبطال أوروبا للسيدات بعد سرقته من ملعب خوسيه ألفالادي في لشبونة مساء أمس الخميس. وكما أفادت مصادر قريبة من نادي برشلونة أن كأس دوري أبطال أوروبا للسيدات تعرض للسرقة قبل يومين من المباراة المرتقبة في نهائي النسخة الحالية بين آرسنال وبرشلونة يوم السبت 24 مايو الجاري في لشبونة. وتداول نشطاء بمنصات التواصل مقطع فيديو ظهر فيه 3 أشخاص يبحثون عن شيء ما داخل بعض العلب فيما تحدثت بعض التقارير عن سرقة رمز دوري أبطال أوروبا للسيدات. وقالت المصادر ذاتها إن اللصوص الثلاثة أدركوا خطورة فعلتهم وتواصلوا مع نادي سبورتنغ لشبونة حيث قام أحدهم بإعادة الكأس شخصيا إلى مقر النادي حيث سيتم تقديمها يوم السبت لتكون حاضرة في النهائي الذي يقام بملعب "جوزيه ألفالادي". وكان برشلونة قد حقق لقب دوري أبطال أوروبا للسيدات سنوات 2021 و2023 و2024، وهو حامل اللقب في حين توج أرسنال باللقب في 2007.