أحدث الأخبار مع #منتدى_الصين


مباشر
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- مباشر
الصين وكولومبيا توقعان خطة تعاون مشترك لمبادرة الحزام والطريق
مباشر- ذكرت وسائل إعلام رسمية صينية اليوم الأربعاء أن الصين وكولومبيا وقعتا خطة تعاون مشترك تتعلق بمبادرة الحزام والطريق، وذلك عقب اجتماع لرئيسي البلدين في بكين. قال الرئيس الصيني شي جين بينج اليوم الأربعاء إن الصين وكولومبيا يجب أن تعتبرا انضمام الأخيرة رسميا إلى مبادرة الحزام والطريق فرصة لرفع مستوى التعاون الثنائي. أدلى شي بهذه التصريحات خلال اجتماعه مع نظيره الكولومبي جوستافو بيترو، الموجود في بكين لحضور الاجتماع الوزاري الرابع لمنتدى الصين - مجموعة دول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي. بعد لقائهما، شهد رئيسا الدولتين توقيع خطة تعاون بين الحكومتين بشأن البناء المشترك للحزام الاقتصادي لطريق الحرير وطريق الحرير البحري في القرن الحادي والعشرين. تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام ترشيحات


الاقتصادية
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- الاقتصادية
رئيس الصين يتودد لأمريكا اللاتينية وسط ضغوط رسوم ترمب
تعهد الرئيس الصيني شي جين بينج بتعميق التعاون الاقتصادي مع دول أمريكا اللاتينية والكاريبي، وعرض إعفاء بعض الدول من تأشيرات الدخول، في خطوة تهدف إلى ترسيخ صورة الصين كشريك أفضل من الولايات المتحدة. في كلمته خلال الاجتماع الوزاري الرابع لمنتدى الصين ومجموعة دول أمريكا اللاتينية والكاريبي الذي عُقد في بكين يوم الثلاثاء، كشف شي عن أن بلاده ستوفر خط ائتمان بقيمة 66 مليار يوان (9.2 مليار دولار) لدعم التنمية في المنطقة المعروفة اختصاراً باسم "لاك" (LAC). كما أعلن تمديد نظام الإعفاء من التأشيرات ليشمل 5 دول من أعضاء المجموعة، دون أن يحددها بالاسم. وأكد أن "الصين ودول أمريكا اللاتينية والكاريبي تدافعان معاً عن التعددية الحقيقية، وتدعمان العدالة والإنصاف الدوليين". وأضاف، دون الإشارة إلى دولة بعينها، أن الحروب التجارية لا رابح فيها، وأن "التنمر أو الهيمنة لا يؤديان إلا إلى العزلة الذاتية". تُعد هذه التصريحات أول تعليق علني للرئيس الصيني عقب إعلان واشنطن، يوم الاثنين، خفضا مؤقتا للرسوم الجمركية المفروضة على بكين، في خطوة اعتُبرت أفضل من المتوقع. كما أنها تظهر أحدث محاولات بكين لتعزيز حضورها على الساحة الدولية، من خلال تقديم نفسها كقائدة لدول الجنوب العالمي. شراكات استثمارية صينية تعهد شي كذلك باستيراد كميات أكبر من السلع من دول أمريكا اللاتينية والكاريبي، إلى جانب تشجيع الاستثمارات الصينية في المنطقة، واصفاً الصين بأنها شريك مفيد. ومع ذلك، لم يتناول في كلمته المخاوف المتزايدة من فائض الطاقة الإنتاجية في الصين، في وقت بدأت فيه بعض دول المنطقة بفرض رسوم جمركية على واردات الصلب الصيني لحماية صناعاتها المحلية. جمع المنتدى، الذي أُسس عام 2014، الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، إلى جانب قادة من كولومبيا وتشيلي، ومسؤولين رفيعي المستوى من دول المجموعة البالغ عددها 33 دولة. وسعت الصين من وجودها في أمريكا اللاتينية بشكل مطرد، لتُصبح أحد أبرز مصادر التمويل وشريكاً تجارياً أساسياً لعديد من البلدان. وقد انضمت أكثر من 12 دولة في المنطقة إلى مبادرة "الحزام والطريق" التي أطلقتها بكين، ما أسفر عن تدفق استثمارات صينية ضخمة في مشروعات مثل مترو بوغوتا وميناء تشانكاي في بيرو. توسع تجاري ومنافسة جيوسياسية أبرمت الصين اتفاقيات تجارة حرة مع كل من تشيلي وبيرو وكوستاريكا ونيكاراغوا. وذكر الرئيس الصيني في كلمته أن حجم التبادل التجاري بين بلاده ودول أمريكا اللاتينية والكاريبي تجاوز للمرة الأولى 500 مليار دولار خلال العام الماضي، مسجلاً نمواً يزيد على 40 ضعفاً مقارنة بعام 2000. ورغم الإعلان عن هدنة تجارية لمدة 90 يوماً يوم الاثنين، فإن الرسوم الجمركية الصارمة التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب هذا العام دفعت بكين إلى تعزيز صورتها كداعمٍ للنظام الاقتصادي العالمي القائم، وتقوية تحالفاتها حتى مع شركاء الولايات المتحدة التقليديين. في المقابل، كثفت إدارة ترمب جهودها لمواجهة النفوذ الصيني، إذ تعهد وزير الدفاع بيت هيجسيث أخيرا بالتصدي لما وصفه بـ"النفوذ الخبيث" لبكين في قناة بنما، بينما ناشد وزير الخزانة سكوت بيسنت الأرجنتين علناً بتقليص اعتمادها على القروض الصينية.